نقول بالنسبة للقيام للسلام هل كان الصحابة رضي الله عنهم يقومون لمقدم الرسول صلى الله عليه وسلم وما حدود الاحترام في السلام لا حرج في ذلك اذا جاء من يريدون ان يسلموا عليه فقاموا لا بأس بذلك ولما جاء كعبة ابن مالك رضي الله عنه بعدما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم التوبة عليه وعلى صاحبيه قام طلحة بن عبيد الله واستقبله يهرول وسلم عليهم مهنئا فلم يعد النبي صلى الله عليه وسلم على طلحة ما فعل. ولم ينسى ذلك الموقف له كعب وان لم انسى له ذلك ما حييت فلا بأس بذلك لكن ان كان ذلك للتعظيم فلا يجوز ان يقوم الناس قابل لمجرد تعذيب واما للسلام عليه فلا بأس. نعم