كان اوائل الغلو في عهده عليه الصلاة والسلام. فكان رجل مرة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال فكان عليه الصلاة والسلام يقسم بعض المال فقال له ذاك الرجل يا رسول الله اعدل يا رسول الله اعدل يعني في قسم المال قال ويحك من يعدل اذا لم اعدل يخرج من ضئضئ هذا اقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجره. يقتلون اهل الاسلام اهل الاوثان يعني ان الغلو كان عند هذا الرجل وكان من اثار غلوه انه سيتبعه اقوام على غلوه قال يخرج من ضئضئ هذا اقوم يعني جماعة يتبعونه فيما يقول او فيما يفهم قال يد يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم الحديث. كذلك حكاية الثلاثة من الصحابة الذين ارادوا التعبد فسألوا عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروا بها انه كان يتزوج النساء وانه كان يقوم بعض الليل وينام بعضه وانه عليه الصلاة والسلام كان يأكل اللحم فقالوا اين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال الراوي فلما اخبروا بها كأنهم تقالوها يعني قالوا نحن ما خلقنا الا لعبادة الله هذه عبادة قليلة فقال احدهم كذا لا اتزوج النساء وقال احدهم انا اصوم ولا افطر وقال احدهم انا اقوم الليل ولا انام. فلما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم غضب عليه الصلاة والسلام. فقال انا اخشى تاكم لله واتقاكم لله واني انام واقوم واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. متفق عليه