ابن ادم مستثنى بارك الله فيك بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فما زال الحديث متعلقا بابواب النجاسات وتوابعها من كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد المالكي رحمه الله تعالى. فقال رحمة الله تعالى عليه في ابواب النجاسات المسألة الثانية اجزاء الميتة يقصد اجزاء الميتة هل نجسة ام ليست بنجسة سبق البيان على ان الاجماع انعقد على ان الميتة ميتة البر الذي تجري فيه الدماء اذا مات الشيء الحيوان البري الذي تجري فيه الدماء اذا مات فهو نجس بالاتفاق والاجماع لكن هنا يثير مسألة من التوابع وهي اجزاء بعض اجزاء الميت فاللحم الميت نجس ماتت بهيمة مثلا فلحمها نجس لكن هل شعروها نجس وليس بنجس هل عظمها العظم نفسه نجس ام ليس بنجس هل هم متفقون على ان اللحم لحم الميتة نجس لكن مختلفون في بعض المنفصل عن الميتة بعض اجزاء الميتة الاخرى مسل الشعر هل نجس او ليس بنجس وهل يستفاد منه او لا يستفاد منه والعظام النجسة او ليست بنجسة والاسنان الناب ونحو ذلك النجس او ليس بنجس الى غير ذلك من التوابع فلعل الموضوع مفهوم ما يريد ان يناقشه ابن رشدي في هذه المسألة فحاصل القول ان هناك اتفاق على ان الحيوان البري ذو الدم او ذا الدم اذا مات فلحمه نجس الخلاف قائم في مسائل الشعر العظام اشياء اخر تنفصل عن الميتم اه اظن ان الجلد تقدم الكلام عليه تقدم الكلام على الجلد فهناك حديث مرور النبي صلى الله عليه وسلم بشاة لميمونة قد ماتت قال هلا اخذتم ايهابها فدبغتموه منتفات به وورد بلفظ معلول ورد بلفظ معلول فيه ايهما ايهاب دبغ فقد طهر الان ما سبب الخلاف في الشعر ما سبب الخلاف في العظم سيورده ابن رشدي في كلامه الان اه بيد انه اورد حديثا في ثنايا كلامه الذي سيأتي الحديث هو ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميت يعني اذا انت جئت الى بهيمة حيا قطعت منها قطعة لحم وهي ما زالت حية هل هذه قطعة اللحم حلال لنا ان نأكلها ام تعد ميتة بالانفصال انفصالها عن الجسم فهذا الحديث ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميت كسند معلول كسند معلول. نعم حسن بعض العلماء هذا الاسناد لكن كسند هو معلول في الحقيقة لكن الحكم واحد الحكم والعمل عليه العمل عليه والله اعلم. اقول مستعينا بالله المسألة الثانية يعني من مسائل النجاسات اجزاء الميتة وكما اختلفوا في انواع الميتات هم اختلفوا في ميت البحر اختلفوا في ميز الدم آآ في ميت الميت الذي لا دم له من قبل كالذباب والميت الذي له دم اختلفوا بعض الاختلافات هنا يقول وكما اختلفوا في انواع الميتات كذلك اختلفوا في اجزاء ما اتفقوا عليه انه ميتة اجزاء المتفق عليه وذلك انهم اتفقوا على ان اللحم من اجزاء الميتة ميتة واختلفوا في العظام والشعر فذهب الشافعي الى ان العظم والشعر ميتة وذهب ابو حنيفة الى انهما ليسا بميتة وذهب مالك للفرق بين الشعر والعزم فقال ان العظم ميتة وليس الشعر ميتة اختلافات حفظت الاختلافات الثلاث الشافعية يقولون الشعر والعظم ميتة. ما لك يفرق يقول العظم ميتة والشعر ليس يعني تعريف الشيء الحي يعني الذي ينمو ويتغذى او يتغزى على الاقل قال ان الشعر والعظام اذا فقدت النمو والتغذي فهي ميتة الذي جعل الضابط هو التغذي والنمو قال اذا انقطع التغذي والنمو فالعظام والشعر ميت ومن رأى انه لا ينطلق اسم الحياة الا على الحس يعني الشيء الحي يحس والميت لا يحس قال ان الشعر والعظام ليست بميتة لانها لا حس لها لا حس لها ومن فرق بينهما اوجب للعظام الحرص ولم يوجب للشعر ان ده واحد ضربك على عظمك ستحس لكن لو واحد قص شعرك ممكن لا تشعر ان ممكن لا تشعر فهذا تفريق المالكية. قال وفي حس العظام ومن فرق بينهما اوجب للعظام الحس ولم يوجب للشعر وفي حس العظام اختلاف. هل العظام تحس او او لا تحز والامر مختلف فيه بين الاطباء اهل العزم يحس او الحس هل العزم يحس ان خالد في الطب العزم لا يحس ها الغشاء اللي حوله. الاطباء مختلفون على العموم. وزكر ان الاطباء بينهم خلاف في احساس العظم. قد تكون هناك مدارس في الطب تقول العزم يحس والمدارس تقول العظم لا يحس قال طبعا الطب مدارس ايضا مدرسة للطب الصيني تختلف عن مدرسة الطب الامريكي. تختلف عن مدرسة الطب الياباني الطب الامريكي ينبني على تشريحك كالورشة والتحليلات الطبية لك الطب الصيني يختلف. الطب العربي يختلف نعم طيب يقول ومما يدل على ان التغزي والنمو ليس هما الحياة التي يطلق على عدمها اسم الميتة ان الجميع قد اتفقوا على ان ما قطع من البهيمة وهي حية انه ميت لورود ذلك في الحديث. وهو ما وقطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة تقول ليس نمو الحياة هو ليس الحديث معلول الارسال واتفقوا على ان الشعر اذا قطع من الحي انه طاهر. شعر طاهر بالاتفاق ولو انطلق اسم الميتة على من فقد التغذي والنمو لقيل في النبات المقلوع انه ميتا ازا قلت ان نعم ستقول كده. ازا قلت ان الضابط هو التغذي والنمو فالنبات ينمو ويتغذى وذلك ان النبات فيه التغذي والنمو. وللشافعية ان يقول ان التغذي الذي ينطلق على عدمه اسم الموت هو التغذي الموجود حساس في الاحساس هذا هو سبب الخلاف في المسألة سببه الخلاف في ولذلك ترى بين الفقهاء نزاع في شعر الميتة وفي العاج ما العاج يا احمد يقولون ناب الفيلة اه لا فهذا ينبني عليه نفس الحكم القائم. فلذا ستجد بين العلماء اختلافات في المسائل غير المنصوص عليها والله اعلم احد له سؤال اتفضل ما حكم شعر الخنزير الخنزير كله نجس على ما اختاره من اتفضل قد حرمت عليكم اه حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير الاجماع وقول الله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طعام يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه قيل عائد على كورين كلهم وقيل عن الخنزير ريكس قالوا ريكس معناه نجس كذا والاجماع اجمع العلماء وبعدين الميت طيب اغسل يديك يا ابني ميت ابن ادم هل ابن ادم اذا مات ينجس الاحناف يقولون كلاهما ليس بميتة. السبب ما السبب؟ سبب هذا الاختلاف؟ قال وسبب اختلافهم هو اختلافهم فيما ينطلق عليه اسم الحياة من افعال الاعضاء فمن رأى ان النمو والتغذي هو من افعال الحياة