ما الشيء الذي يحصل به اصطفاف؟ الاصطفاف يكون بامرين بالمناكب وهو الاصل الكعبين او العاقبين هكذا نص الفقهاء. والدليل عليه حديث النعمان بن بشير في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم امرهم بهذا في اه اه التشويه قال فكان احدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وكعبه بكعب صاحبه. رواه البخاري وغيره فهذا هو الاصطفاف الشرعي وهذا لكن انبه هنا الى مسألة هي بدعة عصرية لا تعرف عند السلف ولا اعرف احد يقول وهي مسألة التفاحج لتحصيل التراص المخترع. شوف يا ابني التراص هو ان تأخذ مكانك كاملا وهو يأخذ مكانه كاملا فلا ترص عقبيك انما تفتح قدميك بما يناسب جسمك. فاذا فتحته صارت قريبة جدا من قدم صاحبك. حتى تكاد تلتصق به واختلف المعاصرون وبعض المتقدمين. هل المراد التلاصق التام او التقاضي التام على قولين. والاقرب التقارب التام وليس التلاصق التام بما فيه من الايذاء. وما فيه من اه اه احيانا ايذاء المجاور والتحكم فيه وبعضهم يبالغ حتى يضع قدمه على قدمه. وهذا لا يجوز اقول هذه المسألة مسألة التفاحج وانا لم ارها الا في بعض الجنسيات العربية ولولا اني ما احب ان اغضب الاخوة لا رأيت لقلت انها الجنسية الية ما رأيت الا هذه الجنسية العربية وقد توجد بقلة عند غيرهم وما كانت موجودة عندنا البتة ولا اشوف احد يسويها اصلا ربع للاسف ما يتركون فرص كثيرة الغالب عليهم التفاحج ان المصلي يفرج بين قدميه تفريجا زائدا عن المعتاد. خارجا عن مقدار بدنه هذه بدعة محدثة. وينبغي ان يضمها الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله في كتابه لا جديد في احكام الصلاة وانا افكر ان ان اضيف له يعني دينا لان عندي لربما عدة صور في هذه في مسائل الصلاة وفي في تسائل الصيام فعندي فكرة لكنها ما بعد نضجت يعني لا جديدة في احكام الصيام رحم الله الشيخ بكر فهو امام عالم رحمه الله تعالى فاعلم ان الزيادة في التفاحج بدعة. لا اصل لها ولا ينبغي لك وقد نقول لا يجوز لك اذا زاد الحد انك تفرج حتى تلاحق من عن يمينك وعن يسارك. ولو لو لم يكن فيها من السوءة الا المخالفة للسنة انها الظاهرة والثاني انه بدعة لا اصل لها. والثالث ما فيها من الايذاء والاظرار. والرابع ما فيها من اشغال نفسك عن حقيقة الصلاة حتى تكون منشغلا اين تذهب اقدام من يعني يميني ثم من يعني يساري ثم عاليمين ثم اللي عاليسار. وصار هو شغلك الشاغل. فهذي اربع مفاسد في التفاحج لو لم يكن فيه الا انه بدعة وكل بدعة ضلالة فانا احذر من بدعة التفاح في الصلاة