يا بني لقد احسنت ادارة المسجد عندما خصصت بندا للصداقات العامة وجعلت منها راتب الامام الامام يا ولدي بشر من البشر لابد ان نبذل له حد الكفاية ليتفرغ للمهمة التي انيطت به اه سائل من فرنسا يقول في مسجدنا باحد المدن في فرنسا بعد خطبة الجمعة يتم جمع اموال من المصلين هذه الاموال مخصصة لتكملة ثمن شراء مسجد. هذا ما قيل في السابق الان يتم جمع الاموال من المصلين على انها صدقة دون ان يعلموا انهم على علم انه ان الامام ياخذ راتبه من هذه الصدقات مجلس ادارة الجمعية وخطيب الجمعة واحد من اعضائه تم الاتفاق على ان يخصص له مبلغ شهري معتبر ويقدر بالفين يورو علما بانه لا يصلي بنا جميع الصلوات المفروضة الا قليلا غفر الله لي ولك ايها السائل الكريم. لا ادري اين محل اعتراضك يا رعاك الله هل هل على مبدأ تخصيص نسبة من التبرعات التي جمعت باسم الصدقات لراتبي الامام ام على قدر المبلغ وانك تستكثره عليه وتراه انه لا يستحقه. لانه كما تقول لا يصلي بكم جميع الصلوات المفروضة الا قليل والقاعدة ان كل من حبس نفسه على عمل من اعمال المسلمين العامة فانه يحمل منه اموالهم والائمة يا ولدي بشر ممن خلق وقد قال تعالى في انبيائه وما جعلناهم بشرا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين. ولا يلزم اعلام الجالية بالبنود التفصيلية للصرف. مما يجمع كصدقات عامة وليست زكوات واجبة لكن يقينا ان راتب الامام احد اهم واكد بنود الصرف لانه تناط به العمارة المعنوية للمسجد. وهذا قسيم العمارة الحسية. العمارة الحسية الاستراكشر المباني ركن والعمارة المعنوية والقيام بالمناشط ركن اخر يا ولدي تقدير الراتب تستكثره او تستقله تلك قضية ادارية لا تدس انفك فيها. مردها الى ادارة المسجد او المركز الاسلامي وهم الذين يوكل اليهم امر توظيفي الامام وتقدير راتبه ومتابعة ادائه فاغمد سيفك وهون عليك وكلي الامر الى اهله واشتغل بما ينفعك واسأل الله جل وعلا ان يقينا واياك شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. اللهم امين