برضو قصة تانية طويلة وخلاصتها ان السيدة تقول اني ابي تعرض رفعنا دعوة وحصلنا على تعويض سبعين الف على والدي وانا القائم به عمليا فلما توفي الوالد كانت معي وكالة لمتابعة القضية انهيتها واخذت التعويض والدي كان كاتب اذا جاء من هذه القضية شيء فهو لفلانة. لان هي القائمة علينا وهي التي رعت مصالحنا ودبرت شؤوننا ودفعت من مالها وهي تقول والدي وهو على فراش الملك قلت له يا والدي انا مسامحاك بالدين الذي الذي لي عليك واقول هذا وانا وانا اعنيه امام الله وامام الناس اسقطت ديني عليك ومما جاء المال قلت لهم هذه وصية والدي. قالوا لأ وصية الوارث انت من جملة الورثة وان الله قد اعطى كل ذي حق حقه فلا اوصيته طيب انا وافقت وقسمنا المال هذا وفاقه الشرع كما جاء في كتاب الله عز وجل اعطينا امي حقا. اعطيت اخواتي حقه. واقتسمناه بيننا على كتاب الله عز وجل لكن اكتشفنا ان في اربعة الاف دولار كان الدين على والدي. انا حطيتها على جنب كده قبل ما اوزع الفلوس وفضلنا نركض نركض نركض خلف هذه الجهة لم نستطع ان نصل اليها اربع تلاف دي على هولد الى الان ماذا افعل لبراءة ذمتي؟ ولبراءة ذمة والدين والله يا بنيتي المال المجهول الذي لا يعرف له صاحب تصرفه الى المصارف العامة وتحقيقا لمزيد من البراءة لذمتك. ولذمة والدك ضعي هذا المال في المصارف العامة. كل عمل تطوعي خير غير ربح يصلح ان يكون اه مجالا لانفاق هذا المال. بارك الله فيك ولا شك اقول لك قبل ان افارق هذه لقد احسنت ببرك بوالدك والقيام على شؤونه والبر لا يبلى احسنت ايضا بملاينة اخوانك ومطاوعتهم على التقسيم الشرعي حقا كما قالوا لا وصية لوارث. لا سيما وقد اعلنت لوالدك انك تنازلت له عن الدين وابرأت ذمته منها