فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في حج وما تفعلوا من خير يعلمه الله. وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوا نيا اولي الالباب. ايات الحجيج الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احيي اهلا بكم الى اللقاء الاول من لقاءات برنامجكم ايات الحج ارحبوا في مطلعها باسمكم وباسم فريق العمل. بضيف ومضيف لقاءات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق طريقي اهلا بك. حياكم الله حيا الله مشاهدينا الكرام. فاصل يسير نستمع فيه الى ايات هذا اللقاء يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت الناس والحج وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ايات الحجيج اهلا بكم مرة اخرى بعد هذا الفاصل وهذه التلاوة اه الندية لهذه الايات. ائذن لي شيخي الكريم ان اعيد ربما اه تلاوة اه صدر هذه الايات. قول الله عز وجل يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ائذن لي شيخي الكريم ان اتحدث ربما عن هذا السؤال لما سألوا عن الاهلة مع معرفتهم آآ بفائدتها عرفا آآ ثابتا لديهم في اذهانهم آآ والعرف ايضا ربما الحساب والاهلة سبق عهده عليه الصلاة والسلام. مم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة للاسئلة التي يسلم فيها النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن وكذلك ايضا في السنة. نقول من الاسئلة ما هي واضحة مستقرة في اذهانهم هم يريدون من ذلك اما تأكيدا واما اعلاما لغيرهم. واما ان يكون الجهل سابقا في اذهانهم ويريدون من ذلك علما وذلك كسؤالهم مثلا ان من الروح وكذلك سؤالهم عن بعض الاسئلة التي يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عنها مثلا عن المحيض وعن الخمر وكذلك ايضا ما ماذا ينفقون السؤال عن الكلالة وغير ذلك ذلك مما يسألون النبي عليه الصلاة والسلام. مم. ومنها ما لديهم شيء من العلم يريدون مزيدا من العلم ويظهر ان هذه الاية هي داخلة في هذا المعنى. ولهذا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاهلة في كما في قول الله جل وعلا يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. فسألوا النبي عليه الصلاة والسلام عن الحكمة من ايجاد هذه اهلة ومأوى المراد منها وما علاقتها كذلك في الدين والتشريع في امور العبادة وغيرها وما علاقته كذلك في منافع الناس؟ فارادوا من ذلك ان يعرفوا المعنى التام المقصود من ايجادها وان عرفوا بعضها او ما يتعلق بامور التعاملات من من جهة معرفة الاجال والازمنة وكذلك ايضا الغدو والرواح. وكذلك معرفة مواسم الفصول التي تكون في الناس مثلا من شتاء قصيف وخريف وربيع وتقلب تقلبات ايضا الاحوال والامم معرفة الاشهر الحرم فهم يدركون هذه هذه الاشياء قبل السؤال ولكن يريدون من ذلك مزيدا ولهذا جاء التشريع في بيانه ما جهلوه من ذلك من بيان حكمة الله سبحانه وتعالى في مثل هذا الامر. ولهذا نقول ان سؤالهم في ذلك ارادوا به ارادوا به المزيد المزيد من التفصيل والمزيد من معرفة معرفة هذه الحاجات. في قول الله جل وعلا اه يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس اه في هذا التلطف بالجواب وعدم كذلك ايظا اه الايكال الى معرفة الانسان ان يقال الانسان هذي من الامور الواظحات او البينات حتى لو كانت من الامور الواضحات والبينات فيجاب حفظا للعلم وتوقيرا للسائل وتعظيما للعلم ايضا من جهة اتمام الجواب ولو كان هذا الامر من المسلمات وكذلك ايظا اظافة المزيد في ذلك مما يأتي من مسائل العلم واحكامه فالحديث ائذن لي شيخي الكريم ان نبدأه ربما بهذه اللفظة المواقيت. مم. يردها ويردها علمائنا الاجلاء ومن يتكلم ويكتب ايضا ربما في اه الحج والعمرة واحكامهما. اه ما المراد بالمواقيت اه ان اذنتم باجمال؟ اه اولا بالنسبة للاهلة الله سبحانه وتعالى قد جعلها تتغير من من يوم الى يوم فظلا عن آآ تقلبات الاشهر وغيرها من جهة تغير اسماء الشهور فالله سبحانه وتعالى قد جعل الهلال يتغير فيلاحظ الناس تغيرا. والهلال في لغة العرب والهلال الذي يكون في اول الشهر في اول في اول الشهر اليوم الاول ومنهم من جعل الهلال يتجاوز الى اليوم السابع ومنهم من قال ويقول الاصمعي الى ان الاهلة في ذلك حتى تستدير كالشعرة فاذا زاد عن فانها ليست فاه الله تسمى قمرا. فهذا بالنسبة الهلال فالهلال من جهة اصله اه هو ما يشهر الناس بالقول عند رؤيته فالاهلال مشتق من مشتق من رفع الصوت اهل فلان بكذا؟ يعني رفع صوته بهذا؟ يقال اهل بالاذان اهل مثلا البيئة ونحو ذلك يعني ارفع صوتك او صوتك بي. فالناس كانوا اذا رأوا الهلال رفعوا اصواتهم في الاسواق دخل شهر كذا وكذا. فسموه هلالا لهذا الامر لذيذاته. فنقول ان هذا الامر اشارة الى بعض الحكم المتعلقة بهذا الامر وما يتعلق بفوائد الاهلة. قل هي مواقيت للناس والحجم المواقيت التي تقول للناس يعني بها يعرفونها الانصرام الايام بها يعرفون انصرام الاشهر ودخول غيرها وهذا يكون في الاشهر القمرية ولا يكون ما يتعلق بالاشهر الشمسية اه والسنة الشمسية وذلك لان الاشهر القمرية في من جهة مشاهدتها في ذلك اظهر. اظهر من غيرها وان كانت تختلف من جهة عدد عدد الايام. فالله عز وجل قد جعلها جعل هذه الايام مواقيت للناس بها يعرفون دخول الحج وانصرامه بها يعرفون مواضع العبادة اه من جهة دخول رمظان وانصرامه بها يعرفون ما يجب عليهم من جهة الاعمال اه سواء كان ذلك الدنيوي او الاخروية الدنيوية بها يعرفون ما يتعلق اه بالعقود البيع والشراء الاجال والديون والقروض التي يتقارضون فيها كذلك ايضا اه رحلاتهم حينما يرتحلون في صيف وشتاء ويرتحلون لايام بها يعرفون المدة التي التي قضوها فهذا من رحمة الله عز وجل ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب هذا العلم والمعرفة ان يعرف الانسان الايام ويعرف كذلك ايضا الاشهر ويعرف بذلك الاعوام هو فضل من الله عز وجل ومنة ولهذا قال لتبتغوا فضلا من ربكم تدركوا فضل الله عليكم ان جعل الله عز وجل الانسان يعرف الزمان فهذه نعمة من الله فلو فالله عز وجل قادر على ان يجعل الانسان في الارض من غير عجلة زمنية من غير عجلة زمنية فتبقى الشمس ثابتة ويبقى القمر ثابتا من غير عجلة زمنية تحدث تغيرا او تحدث تغيرا منتظما فجعل الله عز وجل يجعل الله عز وجل الطبيعة على امر واحد بها تختل الجوانب الرزق في حياة الناس. الاجيال لا يدركونها اه من جهة ظبطها وادراكها. كذلك معرفة اعمار الناس الكبير والصغير وكذلك ايظا الحاظر والغائب ومدة الحضور والغياب. الاجال كذلك ايضا بالنسبة لعدد النساء وبقاء الناس عليك ايضا الصلاة امر الله عز وجل موسى قال واقم الصلاة لذكري وكذلك ايضا اه امر عيسى عليه الصلاة والسلام قال وامرني بالصلاة والزكاة وكذلك ايضا اسماعيل وكان يأمر اهله بالصلاة بقاء الناس فيها هذي ايضا من المنافع التي يجعلها الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا امور العبادات التي يجعلها الله عز وجل ومنها الحج ولهذا ذكر الحج بعد ذلك قال اقول هي مواقيت للناس والحج فذكر الحج من ضمن المواقيت مع وجود مواقيت اخرى اه ولماذا لم يذكر النبي عليه الصلاة والسلام ما يتعلق بالصلاة؟ الصلاة لانها يومية تتعلق بطلوع الشمس وغروبها فالامر يتعلق بجانب بجانب الصلاة بالاوقات اليومية لا يتعلق بالجوانب الشعرية فذكر الله سبحانه وتعالى ما يتعلق بالشهريات والحوليات وهي اعظمها في ذلك هو الحج وكذلك ايضا الصيام. فذكر الله عز وجل الحج على سبيل الخصوص. وذلك لمناسبة المقام وكذلك ايضا ربما الحال شيخي الكريم ربما ان نؤجل او نؤجل الحديث في المواقيت الزمنية المكانية الى حين آآ ورودها في الايات التي تلي باذن الله الحج بلا شك انه فريضة عظيمة وشعيرة اه من شعائر الاسلام العظام. نرى للاسف يعني ندمتم بين يدي بيان ما له وهذه اللفظة ومرادي منها نرى تهاونا واستهتارا وتأخيرا وتفريطا بهذه الشعيرة احتجاجا هذا العذر او ذاك ترى ما المراد بهذه اللفظة ثم ما منزلتها؟ ما مكانتها في الشريعة؟ احسنت نقول ان الله سبحانه وتعالى انما عطف الحج على المواقيت مع وجود عبادات وجود ايضا اعمال وفضائل آآ وكذلك ايضا مغانم يستفيد منها الناس في المواقيت غير الحج وذكر الحج على سبيل الخصوص من عطف الخاص على العام. وذلك انه ينتفع الناس في اشياء كثيرة بالمواقيت فلماذا خص الحج بالذكر وذلك تفضيلا له؟ بيانا لمنزلته؟ وكذلك ايضا اه مدعاة للاهتمام فيه. وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد جعل اشهر الحج وشوال ذي القعدة وكذلك ايضا ذي الحجة قد جعلها الله سبحانه وتعالى. هذه الاشهر اه اشهرا معظمة كذلك جعل جعلها الله سبحانه وتعالى ترى محرمة فجعلها الله سبحانه وتعالى تعظيما للنسك الذي يكون فيها ومدعاة لمعرفة هذه الايام من غير تقديم او تأخير. وفي هذا اشارة الى ما كان عليه اهل الجاهلية الجاهلية قد غيروا في الاشهر الحرم وغيروا وبدلوا في ايضا في تقديم الاشهر كذلك ايضا وتأخيرها بحسب بحسب اهوائهم بدلوا وغيروا وحتى ايضا في مناسك الحج وذلك انهم كانوا يغيرون في مسألة الوقوف بعرفة. الوقوف بعرفة كانت قريش لا تقف بعرفة وانما تقف بمزدلفة. مزدلفة ان اخر الحل فلا يخرجون من الحل في ايام الحج ويقولون نحن الحمس يعني الذين شددوا على انفسهم اهل بيت الله فجعلوا لانفسهم خصيصا ما جعلها الله لهم من للناس فقالوا نحن اهل بيت الله لا نخرج عن حرم الله في اشهر في اشهر الحج. فجعلوا تلك الامور تشريعا من عندهم فغيروا بدلوا. وكانت بقية العرب اه تقف بعرفة وكانت طوائف قلة من غير قريش ممن تحامست تقف مع قريش اقتداء وكذلك ايضا تأسيا وربما حلفا مع قريش في في مزدلفة بقية هذا الخلط والتغيير من جهة اعمال المناسك كذلك ايضا من تغيير الزمان في النسك جاء تعظيمه وربطه بزمان الهي يجب ان يثبت عليه لان يغير وان يبدل. ولهذا ليس للناس ان يجعلوا الوقوف مرتين وليس ان يجعلوه في غير التاسع من ذي الحجة وليس لهم ايضا ان تكون احوالهم على حال تخالف فعل النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا كان الحج ذكر مثل هذا الامر لانه دخل او تبديل زماني. دخله التبديل الزماني فذكر الحج على سبيل الخصوص. بقية الاعمال منها ما يتعلق الصلاة منها ما يتعلق بالصيام. لم يكن لم تكن الصلاة والصيام مشروعة على الامم السابقة على الصفة التي كانت على الامة ذلك ايضا بالعدد والمواقيت بدليل ثابت. اما بالنسبة للحج فهو موجود عند الامم السابقة موجود في في الشرائع السابقة بعد ابراهيم الخليل اه وان كان في بعض الروايات انه ما من نبي الا حج كما جاء عند البيهقي وغيره ولكن اسناده ضعيف ولكن ثبت ان ان جماعة من انبياء الله عز وجل قد حجوا. ثبت عن موسى وثبت عن عيسى وثبت عن هود وثبت عن صالح وغير ذلك. لهذا نقول ان ما يتعلق بمسألة حج البيت الحرام. اه هو شريعة ماضية بمواقيتها كذلك ايضا بالتشريع الذي جاء عن ابراهيم عليه الصلاة والسلام فهذه الشريعة شريعة سابقة طرأ عليها التبديل الصلاة وكذلك ايضا بالنسبة للصيام لم يكن على هذا على هذا النوع حتى نقول انه طرأ عليه التبديل ان كانت الصلاة في ذاتها او الجنسية موجودة في الامم السابقة الصيام في الجنسية وذاته. موجود كما في قول الله عز وجل كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلك واذا مكتوب على السابقين. كذلك وكذلك مريم قال واركعي مع الراكعين. اذا هذه الشريعة موجودة لكن من جهة عددها مواقيتها وصفتها. وكذلك ايضا سننها واركانها اهدها نقول ان اختصت الشريعة بناء على قصيصتي في التشريع. كذلك ايضا ما يتعلق بجانب الصيام. الصيام موجود في السابقين ولكن هل هو صيام رمضان هل هو بمثل هذا العدد؟ صيام النوافل هل هو على هذا النحو؟ ثبت الدليل على جنس من الصيام موجود في السابقين كصيام داوود. ولكن هل بقية الايام بقية الاشهر وهي جاءت في الامم السابقة على هذا النهر وهذا التقدير نقول هذا يحتاج الى الى دليل وان ثبت الدليل في بعضها كعاشورا وكذلك ايضا صيام داوود فنقول ان هذه الادلة الدليل مع الوجود العبادة لكن التغيير لما طرأ عند الجاهليين على الحج كان مدعاة لذكر الحج لفتا للانتباه وتعظيما لربط الحج بالمواقيت التي جعلها الله سبحانه وتعالى في ذلك. ولهذا الله عز وجل يقول يسألونك عن الهلة. قل هي مواقيت للناس والحج. فيجب على الناس ان يلتزموا بالحج الله التي وقتها لنبيه لان يجعلوا ذلك من تلقاء انفسهم فيقدموا ويؤخروا ويغيروا ويبدلوه. اه ندمتم باجمال للحديث تيسيرهم تقريبا بمعنى الحج اه في اللغة والشرع الحكيم. هم. وبالنسبة للحاج في لغة العرب الحج هو القصد اه حج فلان وكذا قصده اه وكذلك ايضا اه فانه يدخل في هذا اه العمرة تدخل في هذا المعنى يقال الحاج ولو كان معتمرا وقد جاء ذلك عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى في الحديبية قال حج النبي عليه الصلاة والسلام البيت والمراد بذلك انه قصده يعني انه قصد البيت فهذا كذلك ايضا حجاج البيت الحرام يعني قاصدون للبيت الحرام وكذلك ايضا في قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا يعني قصد البيت سواء كان ذلك لحج وعمرة وان كانت هذه الاية قد نزلت في وجوبه في وجوب الحج لكن العمرة قد هي داخلة في ذلك على سبيل التبع. اما بالنسبة الاصطلاح فالاصطلاح هو بذلك ما جاء ما في عمل النبي عليه الصلاة والسلام وقصد البيت الحرام في زمن في زمن مخصوص بعبادة مخصوصة لله سبحانه وتعالى فهذه هي الصفة صفة الحج التي جاءت عن الله سبحانه جاءت عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في في كتاب الله وكذلك ايضا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا نقول ان الحج جماعه في ذلك لاشتراك اللفظي اللغوي كذلك ايضا مع المصطلح الشرعي ان المراد به وقصد البيت الحرام بعبادة مخصوصة في زمن جاء في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام بعمل مخصوص ربما يأتي الحديث ايضا باستفاضة عن احكام الحج وحكمه الرئيس في نبقى بالحلقات باذن الله. الله عز وجل اه جل في علاه قال وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها. ولكن البر من اتقى. ترى ما الصلة بين البر والاهلة؟ العبادة اذا لم تحكم آآ تحذير من الزيادة فيها والنقصان كذلك ايضا الجانب العاطفي فان الناس يزيدون فيها ويغيرون ويبدلون بتلقاء انفسهم ويظنون انهم قد فعلوا تدينا وتعبدا شيء. كانت العرب في الجاهلية وخاصة اهل من الاوس والخزرج كانوا اذا احرموا بالحج وارادوا مكة فانهم لا يدخلون بيوتهم من ابوابها اذا ارادوا حاجة وكذلك لا يستظلون بها بمجرد احرامهم من بيوتهم خرجوا من الدور لا يرجعون اليها فاذا نسي متاعا او اراد ان يودع اهله بعد احرامه فانه لا يدخل مع ابوابها وانما وانما يتسور عليها من سورها او ربما يأتي من من نوافذها فلا يدخل مع ابوابه. لماذا؟ لانها يرون انه قد حرمت عليهم بيوتهم بمجرد احرامهم فلا يرجعون اليها ولا يدخلوها حتى تنقضي تلك النصوص. وقد جاء ذلك في الصحيحين من حديث البراء ابن عاز وقال كانت الانصار. اذا لا احرموا بالحج لم يدخلوا بيوتهم ولم يستضلوا بها. فانزل الله عز وجل قوله جل وعلا يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. وليس البر. هذا الاشارة الى هذه المسألة في مسألة دخول البيوت من الابواب وعدمها هذا اشارة الى الى ان السائل في ذلك انما يكون من اه من الانصار كذلك ايضا اه فيه اشارة ايضا الى ان هذه الاية لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة. على هذا نقول ان الله سبحانه وتعالى بين ان هذا الامر الذي كان عليه العرب كانت عليه الانصار قبل الاسلام انه ليس من الاسلام في شيء وليس من البر. ولكن البر من جهة الحقيقة من اتقى الله بما امر الله وبما نهى الله فيجتنب المنهي ويمتثل المأمور فهذه تقوى الله الحقيقية لا ان تبتدع يبتدع الانسان من نفسه. بهذا نعلم ان العرب سواء كانوا من قريش او من غيرهم قد بدلوا في شريعة الله في المناسك ما بدلوا وهذا الامر وان لم يكن موجودا عند قريش وجودا ظاهرا الا انه موجود عند عند الانصار فيجعلون لانفسهم نوعا من الاحكام آآ وهذه لم تكن على دين من سابق ولا كذلك ايضا فيها اثر فوقعوا في البدعة فبين الله سبحانه وتعالى ان مثل هذه الاعمال انما هي دخيلة. وفي هذا ايضا في هذه الاية اشارة الى انه عند سؤال آآ بان الانسان اذا وجد فائدة للسائل ان يفيده او وجد منكرا وخطأ وقع فيه ان يبين له انه النهي عن دخول عن عدم دخول البيوت من ابوابها. قد يقول قائل انه لا ارتباط له في مسألة الاهلة ولا ارتباط له ولكن زيادة جواب لحاجة السائل اليه فزيد عليه لامر تلبس به استقلال للجواب بالتمام الذي يصلح لي يصلح للسائل اه احسن الله اليكم وشكر الله لكم هذا الاجمال وهذا اه حقيقة البيان ما ورد في هذه الاية العظيمة التاسعة والثمانين بعد المئة اه من سورة البقرة يسألونك عن الاهلة. استأذنكم شيخي الكريم استأذن ايضا المشاهدين في ختم هذا اللقاء. وقد مضت دقائقه على عجل بوعد ان شاء الله رد وانت في الاعمار ان نمد في الحديث في آآ حديث وتفصيل وبيان بشأن ايات الحج التالية. انبه ختاما الى ان اه طريقة العرض في هذا البرنامج للايات سيكون موافقا لابواب الفقه وموافقا اه مناسك الحج اه بالتمام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من كل سبيل او فجر. في نهجك لله اجابوا من اذن فيهم بالحجيج