اما هذا هذا الفضل ان الانسان يرغب كذلك ايضا في قول الله سبحانه وتعالى في آآ ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقيل للمراد بحسنة الدنيا اي المضاربة والمتاجرة خلفه وماذا قرأ عليه الصلاة والسلام نعم هو هو جاء في حديث في صحيح الامام مسلم عن حديث جعفر بن محمد عن ابي عن جابر بن عبدالله ان النبي عليه الصلاة والسلام لما ائذن يا شيخنا الكريم ان اعطي في الحديث في شأن آآ الحامل والمحمول ربما يكون معه طفل او اكثر. نعم. يحمله وربما ايضا يعني يلفظ عنه النية فينوي عنه. هم الحج اشهر معلومات. فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في حج وما تفعلوا من خير يعلمه الله. وتزودوا فان ان خير الزاد التقوى واتقوا نيا اولي الالباب. ايات عجيب بسم الله والصلاة السلام على خير خلق الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحيا هلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم ايات الحج عبر شاشتكم المجد الفضائية. ارحب باسمكم على عجل اه باسمكم واسم فريق العمل بضيفكم مضيف هذا اللقاء صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق اهلا بك شيخ الخير. حياكم الله حيا الله مشاهدينا الكرام اذا حيا الله شيخنا حياكم الله نستمع الان الى الاية السابعة والعشرين من سورة الحج ايات الحجيج وادي في الحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامره يأتين من كل فجر ايات الحجيج اهلا بكم بعد هذا الفاصل وهذه الايات الندية بهذه التلاوة العطرة التي اه نعطر بها لقاءات هذا البرنامج شيخي الكريم الله جل وعلا اه يخاطب اه في هذا القرآن الكريم والخطاب عام اه له عليه الصلاة والسلام ولامته. واذن في الناس بالحج. ترى هل طب هو عليه الصلاة والسلام ام ابونا ابراهيم ام آآ ماذا آآ باجمال احسن الله اليكم؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بالنسبة للخطاب هذا الخطاب هو حكاية عن نداء الله عز وجل لابراهيم وامره له بان يؤذن للناس بالحج وهذا الخطاب هو بعدما انهى ابراهيم الخليل وابنه بناء الكعبة اه امره الله جل وعلا بان ينادي في الناس بالحج. وهذا الامر قد جاء في ذلك في جملة من الاثار الموقوفة جاء من حديث القابوس من ابي ظبيان عن ابيان عبد الله ابن عباس ان الله عز وجل امر ابراهيم بان ينادي في الناس بعد ما قضى بناء الكعبة اه فانزل الله عز وجل في ذلك على النبي عليه الصلاة والسلام اه بين هذا الامر واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا هذا يعني انهم يأتون اليه وجاء في بعض الروايات كما جاء في عن عبد الله ابن عباس وجاء ايضا عن مجاهدة بن جبر ان ابراهيم الخليل قال لله جل وعلا كيف انادي اه وصوتي لا يبلغهم؟ فقال الله عز وجل اذنوا علي البلاغ. فبلغت ما بين المشرقين وذلك جاءوا الى الى اجابة لنداء الخليل ابراهيم الى الى البيت الحرام. فبدأ الاعمال بدأت الاعمال بالمناسك وكان قدوة اولئك والخليل ابراهيم وبقيت هذه المناسك الى يومنا الى يومنا هذا ثمة شيء من الاعمال والخصائص التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولم تكن في شريعة من المنازل وذلك مسألة الرمل والاطباع وذلك لعلة خاصة وغير ذلك من الاجناس القليلة ولكن اصل للمناسك انما كانت على مناسك ابراهيم الخليل عليه عليه الصلاة والسلام. اذا فهذا الامر انما توجه لابراهيم الخليل ان يؤذي في الناس في هذا يؤخذ حكم من الاحكام وهذا الحكم انه يجب على على ولي امر المسلمين ان يستحث الناس الى الاتيان الى المسجد الحرام واسقاط فرضهم. وكذلك ايضا يتضمن حكما شرعيا انه يجب التوسعة للناس حتى يصلوا الى المسجد الحرام وايصال نداءه للجميع وتسهيل الطريق والسبيل وتأبيده. ولهذا جعلها الله عز وجل بلدا امنا وجعل الله عز وجل ايضا فيه من الثمرات يوجب اليه ثمرات وكذلك ايضا ان تيسر امور النفقات وهذا خطابا ايضا الى من ملك نقل الحجاج سواء كانوا ذلك من المطوفين او كان ذلك ايضا من التجار من حملات الحجر ونحو ذلك التيسير والذي يشاهد حملات الحج في الازمة المتأخرة يجد انها بلغت من التجارة حدا فاحشا حتى اعسر الناس. وذلك ان الانسان يستطيع ان يطوف الارض كلها بالمال الذي يأتي به الى الحج فتجد ما بالغ عليها جدا من اربعين او خمسين الف يأتي بها مثلا من بلدان بعيدة ونحو ذلك ويستطيع ان يقيم في بلدان متعددة ولو كان الغلاء فيها فاحشا الا انه لا يستطيع ان يأتي الى المسجد الحرام الا باضعاف المبالغ التي يشوب بها الارظ. فهذا دليل على على الخطأ في مثل هذا قضى كذلك ايضا يتضمن ظلما للناس اه سواء باخذ اموال بغير حق ولو كان في ذلك اقامة واعاشة فكيف يكون هذا في بلد جعله الله عز وجل موضعا اللي هو موئلا لافئدة الناس وكذلك ايضا موضع التيسير من جهة الانفاق عليهم وعدم التيسير عليهم فيكون الانسان يأتي الى الى بقاع ويقيم فيها ربما شهورا باكثر من آآ اقل من هذه القيمة التي ربما يأتي بها الى الى مواضع مواضع الحج. اه فنقول هذا فيه نوع من من قيام الحجة سواء كان ذلك على الولاة كان على التجار كان ذلك ايضا على كل انسان لديه سبب في مثل هذا هو التيسير للناس. ولهذا نقول ان اقامة البلاغ للناس هذا من هدي النبي عليه الصلاة والسلام وهدي الخليل ابراهيم انه في كل موسم ان ينادى الناس بالحج ائتوا الى الحج انه انه دخل مثل شهر ذي الحجة فعلى الناس مثلا ان ان بحجهم او من اراد ان ناويا ان يأتي الى الى الى البيت الحرام. ولهذا لما ذكر العلة من النداء قال يأتي ابو مؤذن الناس بالحج يأتوك رجالا يأتون من كل مكان سواء كان راجلا او كان ذلك راكبا وذلك ايضا على كل ضامر يأتين من كل فج عميق وهذا اشارة والى الابل التي كان يركبها يركبون عليها. وهذا النداء يجب ان يكون في وقت تتسع فيه قدرة الناس على التهيئة من كان مشرقيا يتهيأ للسير سواء كان راجلا او كان راكبا او كان اه او كان الانسان مثلا يركب وينزل ونحو ذلك فهذا على حسب حال الناس وقدرتهم فطوافه ذهب الى مقام ابراهيم قال واتخذوا مقام ابراهيم مصلى ثم صلى ركعتين اه جاء في بعض الروايات انه قرأ فيها سورة الاخلاص قل يا ايها الكافرون قل هو الله احد وهذا في اشارة الى تقليلها ولكن هذه الزيادة غير محفوظة بلفظه. ايه. وبالنسبة للحامل والمحمول اه الطواف في ذلك او اعمال الحج هي للجميع للحامل والمحمول المحمول معا من غير ان ينقص من عمله بشيء. وقد جاء في حديث كريبة عن عبد الله ابن عباس في صحيح الامام مسلم ان المرأة لما رفعت النبي عليه الصلاة والسلام صبيا فقالت لهذا حج؟ قال نعم ولك اجر. يعني انك لك اجر في الاتيان به فوق الاجر في اجر حجك الذي التي تأتين به فله حج ولك حجة. ومن قال النبي لا تحملينه فان حملك له سيجعل الحج له لا لك او لك لا له. فنقول الامر في ذلك ساعة. فالانسان الذي يقود الاعماق او الرجل الذي يحمل شيخا كبيرا او طفلا صغيرا او او رجلا مقعدا او غير ذلك فنقول هذا هو الحج فيه للجميع. الحج في هذا للجميع وهذا الذي يظهر من عمل السلف وعليه ظواهر الادلة خلاف لبعظ الفقهاء الذين يقولون انه لواحد منهما وفي هذا نظر. نعم. اذا لشيخي الكريم ان نقف فاصلا مع فاصل يتلو الايات الخامسة والعشرين بعد المئة من سورة البقرة ابقوا معنا نعود بعد هذا الترتيل المبارك واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنهم واتخذوا من مقام ابرة وعهدنا ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي هي للطائفين والعاكفين والركع السجود اهلا بكم مجددا بعد هذا الفاصل الثاني وهذه الاية الثانية في هذا اللقاء آآ في هذا اللقاء تعطير اي ما تعطير بهذه الايات التي نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بها يقول الله عز وجل في صدر هذه الاية الثانية آآ الخامسة والعشرين بعد المئة من سورة البقرة لمن اراد ان يتابعنا واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. هل من يعني اه كلام اه باجمال على صدري هذه الاية وبالنسبة لهذه الاية وجعلنا البيت مثابة للناس وامنا. نقول البيت المراد به هو المسجد الحرام وليس عموم آآ بيوت الله عز وجل من المساجد. وذلك ان البيت اذا اطلق في الكتاب وكذلك ايضا في السنة وتعلق باحكام فيراد بذلك هو المسجد الحرام. اه وهذا ظاهر في كلام الله سبحانه وتعالى. اه واذ بوأنا لابراهيم مكان بيت وكذلك ايضا اه في قول الله عز ورب هذا البيت وغير ذلك من الايات في كلام الله سبحانه وتعالى التي تدل على ان البيت اذا اطق فالمراد به هو المسجد هو المسجد الحرام فالله عز وجل قد جعل البيت مثابة للناس. فقوله واذ جعلنا الجعل هنا المراد بذلك هو الجعل الشرعي. جعل الله عز وجل هذا موضعا للناس يفيدون اليه يتضمن شيئا قدريا ايضا وذلك ان الله عز وجل قدر فيه الامن وكذلك جلب الارزاق وتهيئة هذه الامور التي تكون في فيه ما لم يكن في غيره. فمكة ليست موضع زرع من زمن الخليل ابراهيم ولهذا يقول الله عز وجل على لسانه الخليل ابراهيم اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم فلم يكن ذات زرع فامتن الله عز وجل على الامة بالامن وامتن الله عز وجل ان يجبى اليها ثمرات كل شيء من يعني من كل مكان. فتأتيها مثلا فيأتيها الناس يتاجرون مثلا بما لديهم في مثل هذا المرض فاصبحت سوقا للدنيا وسوق الرأي لاعمال الاخرة يتزود بها الانسان ويتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى. فجعل الله عز وجل مثابة المراد بالمثابة هو الذين يعمدون ويأتون الى ويأتون الى وذلك من الثوب ان الانسان يعود ويأتي وذلك آآ فيه دليل على مشروعية تكرار الحج. وقد جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبد الله ابن مسعود في مسند وسنن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وهذا اشارة الى جملة من من الاحكام فيها المتابعة على سبيل العموم والمتابعة ايضا كما انها في الحج تكون في العمرة حتى يعمر البيت حتى امر البيت بالعبادة وكذلك ايضا ينتفع الناس. ولهذا تجد ان في مكة من الارزاق والمعيشة وتهيئة حاجة الناس ما لا يوجد في كثير من الارظ لان الله عز وجل قد تكفل برزق اهلها ولو لم يكن فيها من الرزق كذلك ايظا من من الزرع وكذلك ايظا الانبات والثمار وان لم يكن فيها من الصناعة ولدي ذلك فجعل الله عز وجل الناس الناس يجبون اليها تلك الثمار ويجبون اليها ايضا حرف او مصنعاتهم يرتزقوا في ذلك فرخص الله عز وجل في ذلك وهذا يتضمن جملة من المعاني منها في قول الله عز وجل فضلا من ربكم وكذلك ايضا في قول الله عز وجل فليس عليكم جناح ان تبتغوا اشارة الى والتي تكون فيه التي تكون في مكة فرخصة من الله عز وجل في مثل هذا الامر حتى يكتمل ركن البقاء لمثل هذا بجانب العبادة وكذلك ايضا من جهة امر الدنيا سعة من الله عز وجل. مثابة للناس وامنا. فجعل الله عز وجل يأتي الناس اليه كذلك الامن يتضمن جملة. منها التشريع وذلك ان الله عز وجل قد جعل الحرم امنا اه فلا ينافر صيدها ولا يقطع شجرها وكذلك ايضا ولا اه يضار حاجها بل ذكر بعض العلماء انا حتى الحدود اه وكذلك ايضا العقوبات انها لا تكون في الحرم بل يخرج الى ما هو ابعد من ذلك وجاء هذا عن بعض السلف. واختلفوا في اقامة الحدود منهم من قال انها تقام من اصابها في الحرم تقام في الحرم واما من اصابها خارج الحرم لا يدخل الحرم ليقام عليه ومنهم من قال انه يخرج ولو اصابها في الحرم الى الى خارج الحرم ومنهم من اجاز ذلك بكل حال لانها حدود شرعها الله فتقام كما امر الله وليست ذلك من اخوي في الناس بل من العدل والانصاف واقامة الحجة والحجة للناس وهي اقوال تبحث وتنظر في مواضعها والكلام فيها مما يطول. في قوله جل وعلا مثابة للناس وامنا من هذه الامور التي جعلها الله عز وجل ما يتعلق بالامن ان الله حرم الاذية وكذلك ايضا اه جعل جملة من الاسباب التي تعظم في هذه المواضع وكذلك الازمنة منها الاشهر الحرم. الاشهر الحرم في ذلك لانها توطئة لقدوم الحاج توطئة لقدوم لقدوم الحاج وذلك ان الناس يقدمون ايقاص دين البيت فجعل الله عز وجل هذه الاشهر محرمة فلا يقطع فيها الطريق ولا ينشر فيها احد على احد فيأمن السبيل حتى يصل الناس وكذلك ايضا يرجعوا الى يرجعوا الى مواضعهم ولهذا جعل الله عز وجل ذي الحجة ذي الحجة وكذلك ايضا محرم عشر حرم حتى يكون الناس قد رجعوا الى الى بلدانهم واهاليهم وامنوا. كذلك عظم الله عز وجل الاعتداء في الاشهر الحرم على غيرها من بقية بقية الاشهر وان كان الاعتداء والظلم محرما في غيره الا انه حرمه في ذلك تعظيما وترهيبا للناس فاصبحت العرب. ولو كان لديها من البغي والظلم والاقتتال تعير بعضها وان اعتدى بعضها على بعض في الاشهر في الاشهر الحرم. وذلك نوع من من ربما يكون من المباهاة والمفاخرة حتى جعل الله عز وجل ذلك دينا وحد تلك الاشهر وظبطها في مثل هذه هذه الامور فنقول هذا من فضل الله عز وجل ومنته على الناس في قوله جل وعلا مثابة للناس وامنا واتخذوا ابراهيم مصلى. هذه اللفظة واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى اه ورد في حديث من تحدث في صفة الحج والعمرة والطواف ذات السياق ربما يفرضه هل يقولها من يبتغي آآ آآ اداء ركعتي الطواف طواف القدوم او طواف العمرة مثلا فيقول واتخذوا من مقام ابراهيم ثم يكبر ويصلي. وبالنسبة لاتخاذ المقام ابراهيم مصلى قد جاء مفسر عن النبي عليه الصلاة والسلام انه يكون بعد الطواف كما جاء في حديث جابر ابن عبد الله لما قضى النبي عليه الصلاة والسلام طوافه عند البيت ذهب الى الصلاة خلف المقام الا قول الله جل وعلا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. فنقول ان السنة لمن قدم البيت ان يأتي الى البيت في ذلك فان يأتي الى البيت ويبتدأ بالطواف فسنة البيت الطواف كما ان سنة المساجد في ذلك هي تحية المسجد وركعتين. فالطواف يجزئ عن الركعتين تحية للبيت. فنقول في ذلك ثم يصلي لا تحية للبيت وانما تعظيما لهذه الشعيرة وكذلك ايضا اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام قال واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى مقام ابراهيم ما المراد به؟ المراد به هو هذه الحجارة والمراد به بذلك هو اصل وجوده وذلك انه كان على انه كان في اسفله في اسفل اصل اصل الجدار وذلك لمقتضى المناولة ثم بعد ذلك جرفه بعد ذلك السيل فاصبح في مكانه ثم اعيد شيئا يسيرا في المنتصف المراد بذلك هو اصل المقام ام لا من العلماء قال المراد بذلك هو اصل الوجود اصول وجود وضع الحجر وليس المراد بذلك بالحجارة بنفسها. ومنهم من قال المراد بذلك وصلت خلف الحجارة في نفسها الذي موجودة في في مقصورة زجاجية في ذلك اه ان الانسان يصلي خلفه الذي يظهر لي والله اعلم المراد بذلك هو ذات الموضع الاصلي وليس المراد بذلك ذات الحجارة وذلك ان ان التعلق الناس بهذه بهذه الحجارة ويتعمد الانسان يأتي بها ويكون قريبا منها نقول هذا في تكليف الانسان تكليب الانسان فيه مشقة وكذلك ايضا فيه تضييق فلو ان الانسان صلى بعيدا عنها فالحكم في ذلك في ذلك واحد. لماذا علقنا الامر بالمكان وما علقناه بالحجارة في نقول لاننا علقناه الحجارة في ذاته لو تغير مكان الحجارة وفي اي موضع كان في اي موضع كان لان لتبعها الانسان كذلك ايضا ان لو ازيلت مثلا قدرا او سرقت او اختفيت او نحو ذلك يختفي ذلك الحكم او ما يتعلق بالمقام يتعلق بمكانه. كذلك ايضا الكعبة الكعبة في ذلك لو لم تكن ثمة كعبة كحالي مثلا العرب في العرب حتى ايضا بعد الاسلام حينما هدمت واعيد واعيد بناؤها وفي حال هدمها في اللحظات او الزمن الذي كان فيه ادمية لم تكن مثلا موجودة واعيد بناؤه. هل في ذلك انه لا لا يصلى؟ او تتبع الحجارة التي ازيلت بل يقال انه الموضع الذي هو فيه كذلك ايضا مقام ابراهيم وهذا اه به نعلم ان الامر سعى من جهة ابعاد الحجارة او تقريبها او نحو ذلك فهذا فيه نوع من حكم يتعلق بالموضع ولو كان الانسان مثلا بعيدا عن هو مثلا بعشرين خمسين مئة متر بحسب توسعة التوسعة الناس فلا يضيع اه عليهم في ذلك. اه اذا شيخي الكريم ان نفيض والدقائق تنحسر في ربما ونصف افيض في هاتين الركعتين ببعض الاسئلة التي ترد كثيرا ونحيل في موضعها على هذا الموضع هاتان الركعتان والاية واللفظة تقول واتخذوا الله عز وجل يقول في القرآن واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى قد يذهب بعض الناس الى فهمه ان هذا المقام او هذا كما ذكرتم الزجاج المقصورة الزجاجية يتخذها للصلاة امامها او لان تكون امامه في الصلاة اه ربما جعل البيت عليها سائر عن يمينه. ما الحالة الصحيحة؟ ما الهيئة الصحيحة؟ لمن كان ايضا يرتدي اه الاحرام اخرج عاتقه. مم. هو بالنسبة لانتهاء الانسان من طوافه اذا انتهى الانسان من طوافه فانه يضع احرامه على عاتقيه. ونقول ان الاضطباع لذلك وان كان فيه كلام نقول الرمل في ذلك هو اصح من الطباع. ويأتي الكلام عليه اما الاطباع فقد جاء فيه حديثان. جاء في حديث ابن يعلى عن ابيه وجاء ايضا في حديث عبد الله بن عباس تكلم فيها بعضهم باعتبار عدم ثبوت الاضطباع عفوا الاطباع في ذلك هو ان يكشف الانسان عاتقه الايمن ثم يرمي آآ احرامه وعلى طرف احرامه على عاتقه الايسر اه الرمل هو ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام باسانيد باسانيد صحيحة واقوى من ذلك اما بالنسبة الطباعة وجاء في جاء في احاديث وفيها كلام باعتبار ان الصحابة لم يعملوا بذلك اه فنقول هذه المسألة بعيدا عنها نقول ان الانسان اذا اراد ان يصلي خلف المقام فانه يصلي خلفه صوب الكعبة لا يجوز له ان يحيد عنه. فيصلي الى اي جهة كانت مثل قول الباطل لم قل به احد وصلاته باطل بل واثى من قال بجوازه ان يصدر انسان الكعبة ويصلي الى المقام فهذا كفر بالله عز وجل لان الله عز وجل ما اذن لاحد ان يتوجه الى غير المسجد الحرام ايا كانت حاله واتخاذ مقام ابراهيم المصلى ان يصلي ناحيته من جهة البيت يوصل لي ناحيته من جهة من جهة البيت فيستقبل البيت باداء تلك تلك الصلاة. فنقول ان اولا ان الصلاة انما تكون اه من جهة المقام واستقبال الكعبة للكعبة. كذلك ايضا تكون الطواف لا تكون لاي صلاة الانسان بعض الناس يأتي يتعمد هكذا فارغا ثم يأتي ليصلي من غير طواف. فنقول المقيد بالطواف كذلك ايضا ان الصلاة خلف المقام سنة لمن اراد ان يصلي بعد الطواف وليس بواجب فلو صلاها في اي موضع فلا حرج عليه كما جاء عن عمر كذلك ايضا هذه الركعتان هاتين الركعتين سنة. فاذا قلنا بهذا في الصلاة خلف المقام ايضا من باب اولى ان تكون سنة وهذا قول جمهور العلماء. ولا حرج على الانسان ان ان يتركها اذا وجد في ذلك مشقة عمر بن الخطاب عليه رضوان الله مع ان الحجر الاسود اظهر في آآ اظهر في التعظيم وهي كذلك الشعيرة من المقام كان يقبل الحجر ويقول والله اني لا اعلم انك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يقبلك ما قبلتك. نقول الناس يتعبدون بالفعل لا يتعبدون لذات الموضع لهذا ليطوف حول البيت لا يطوف لا يطوف عبادة الحجارة ولكن عبادة لربها امتثالا لامر الله سبحانه وتعالى تعظيما لشعائر الله عز وجل والاحرام عفوا اختم بسؤالين يسيرين على عجل في نصف دقيقة او اقل. هل ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال واتخذوا من مقام ابراهيم ومصلى وكان صحابته ادي زيادة غير محفوظة ولو اه افظل انه يصلي ما شاء يصلي ما شاء كذلك ايظا بتلاوة هذه الاية النبي تلاها استدلالا تلاها النبي عليه الصلاة والسلام استدلالا وكذلك ايضا ترجمة لكلام الله بفعله بفعله عليه الصلاة والسلام فلا نقول انه من السنة الانسان اذا انتهى من الطواف ان يقول اتخذوا مقام ابراهيم المصلى. يعني لو قلنا بهذا نلزم ذلك ان نقول ايضا عند انصرافه الى الصفا ان الصفا والمروة من شعائر الله. فنقول في مثل هذا ان هذا الفعل في هذا انه اه انما فعله النبي استدلالا بذلك استدلالا بهذا الفعل ترجمة لكلام الله عز وجل ويعضد ذلك ويؤيده ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في حديث جابر قال ابدأ بما بدأ الله به يعني اني ان اردت هذه الاية لابين لكم الدليل منها وفعلي لها اني ابدأ بما بدأ الله به وصف العبد بي لا ابدأ بالمروة صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. في هذا الحديث عنه وعن حاله وهديه عليه الصلاة والسلام نصل الى ختم هذا اللقاء وقد انحسرت دقائقه عجلان على على وعد ان شاء الله ورد وامد في الاعمار على طاعته ان نمد الحديث في شأن ايات الحج جميعا في هذا الكتاب العزيز في الختام شكر لله جل وعلا ثم شكر ثان لضيف هذا اللقاء صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي شكر الله لكم. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. اذا شكرا يا شيخ شكرا لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ساروا في نهجي لبا وداع الله اجابوا من اذن فيهم بالحج ايات الحجيج