اخلاقنا. تحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه. فقوم النفس بالاخلاق تستقيم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطا الثلاثاء عند الثانية ظهرا اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم معنا دائما عبر اثير اذاعة نداء للاسلام. نحن واياكم ايها الاحبة في البرنامج اخلاقنا وفيه نتقصى الاخلاق الاسلامية السمحة. يسرنا في كل من حلقات هذا البرنامج ان يكون معنا ضيفنا الدائم ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي ذكي وعضو هيئة كبار العلماء الذين انسوا ونسعد بالحديث معه حول مواضيع هذا البرنامج. السلام عليكم يا شيخ سعد وحياكم الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله ارحب بك وافرح بلقائك احبتي المستمعين الكرام احبك اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياهم ممن آآ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله بهذه المحبة الايمانية التي تكون بيننا. اللهم امين. ايضا ارحب بكم انا محمد القرني واخي ياسر عبدالله زيدان من الاخراج. وكما قرر في هذا الدرس الاخلاقي فيما يتصل بالشراكة. كيف للانسان ان يكون مشاركا لاخوانه ماذا عن من حسن التشارك حسن الشراكة. ما هي الطرائق والاساليب الموصلة الى هذا الخلق القويم؟ ما هي النصوص والاثار وعلى فضله وما هي ثمراته في المجتمع؟ تفضل يا شيخنا فتح الله عليكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد فان من فظل الله عز وجل ان جعلنا من اهل هذه الشريعة المباركة شريعة دين الاسلام الذي ما من خير الا وقد رغبت فيه وما من شر الا قد دارت منه وما من امر الا قد اوجدت فيه من الظوابط والشروط ما يكون سببا من اسباب صلاح احواله الناس قامت امورهم ومما يتعلق بهذا الامر ما يتعلق امور الشراكات والشراكات على انواع ومرادنا خصوصا في هذا اليوم الشراكات المالية التي اه يترتب عليها تداخل في الاموال بين فان من فضل الله عز وجل ان جعل هذه الشراكات سببا من اسباب البركة في الاموال ومن اسباب تداخل الناس بعضهم مع بعض وتعارفهم وتعاونهم. ولذا قال الله عز وجل انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه فهذا الحديث فيه اشارة الى وجود البركة بوجود الشراكة وبالتالي اه يحرص الانسان على تنظيم امور شراكاته لتكون على اه الطريق الذي يجلب الخير له ولشريكه ولهذا الامر جاء في النص ان الله عز وجل خفف عن الامة بسبب هذه الشراكات ولذا كان من الواجب في اول الاسلام قيام الليل واداء صلاة الليل ولكن خفف الله جل وعلا عن الامة بسبب باسباب منها وجود المضاربات التي تكون بين الناس مراد بالمضاربات الشركات المضاربة التي يشترك فيها اثنان فاكثر ولذا قال تعالى علم ان سيكون منكم مرظى. واخرون يظربون في الارض يبتغون من فضل الله فجعل هذا الامر وهو الضرب في الارض من اجل التجارة سببا من اسباب تخفيف اه الحكم الشرعي على الامة بان رفع عنهم وجوب آآ صلاة الليل وهذا كذا في قوله سبحانه ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فان هذه الاية نزلت في التجارات في الحج فخفف عن الناس باجازة ان يتجروا في موسم الحج مما يدلك على ان الله جل وعلا يرغب من الامة ان يكون فيهم اهل واهل الشركات التي ينتجون فيها آآ الاعمال الجميلة والمنتجات المفيدة ومن هذا المنطلق جاءت الشريعة بتنظيم هذا الباب وآآ السعي في جعله على احسن الطرائق مما ينتفي معه النزاع والواجب علينا جميعا ان نجعل هذه الشركات تؤدي مهامها وتؤدي اه اعمال المناطة بها لتصل الى الاهداف العظيمة المرتبة عليها ونحن نشاهد في عالم الناس اليوم ان هذه الشركات كان لها الاثر الحميد على البلاد والعباد فكم من مشروع جميل نتج عن هذه الشراكات بحيث يجعل البلد بلدا قويا منتجا يترتب على هذه الشراكة في العديد من المنتجات الجميلة كما انه يترتب عليها ايضا اه دورة رأس المال بحيث تصل الاموال اه الى ايدي اناس كثير تداولونها فبالتالي يكون هذا من اسباب نماء الاقتصاد وازدهاره هكذا هذه الشركات كان لها الاثر الحميد في توفير الوظائف وترتيبها وتهيئتها لتكون على احسن اه منوال وتخف نسب البطالة بسبب وجود هذه الشركات بفظل رب العزة والجلال ومن هذا المنطلق جميعا لدار هذه الشركات منضبطة بالضوابط الشرعية ومما يتحقق فيه الذهاب التي جاءت بها الشريعة المباركة ولعلي اذكر هنا باصول اه للشركات بحيث اه تكون على بال الناس قبل ان يدخلوا في هذه الشراكات وهذه الاصول يمكني اعددها في عدد من الامور اولها ما يتعلق بنية الاصلاح ونية النية الحسنة فان الناس متى كانت نيتهم في اثناء الشراكات وقبل الدخول فيها نية حسنة يريدون الخير لانفسهم ويريدون الخير للاخرين فانه حينئذ سيكون هذا من اسباب صلاح احوالهم ومن اسباب نجاح مشاريعهم ومن اسباب ازدهار شركاتهم ولذا قال تعالى ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما بنية الاصلاح والرغبة في آآ نفع الاخرين يترتب عليها ان يبارك الله جل وعلا لهم فيما يتعلق بشركاتهم. ولذا جاء في الحديث السابق ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه. فاذا خانه تركته وشركته او وشركه ومن هنا فان الانسان يحرص على ان يكون عنده نية صلاح واصلاح بالنسبة لعمل هذه اه الشركات كذلك من المبادئ العظيمة التي ينبغي ان تبنى عليها هذه الشركات ان يكون هناك مخافة من رب العزة والجلال فان الله جل وعلا مطلع على خفايا الامور لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى وبالتالي لابد ان نستحضر ان الله يراقبنا وانه مطلع علينا وانه قادر على مجازاتنا ومعاقبتنا عندما يوجد شيء من المخالفة في امر هذه آآ الشركات. ومتى استحضر الناس قدرة رب العزة والجلال فهذه الشركات لابد ان تبنى على هذا الاصل الا وهو مخافة رب العالمين واستشعار المراقبة سبحانه وتعالى هكذا ايظا من الاصول التي ينبغي ان تؤسس الشركات عليها ان يكون هناك تخطيط مسبق لهذه الشركات بحيث لا يكون آآ امر الشركة على امور آآ ارتجالية غير مؤسسة على اصول مخطط لها ومراعا فيها ما يوصل الى صلاح احوال الناس واستقامة امورهم. وهكذا عندما تنتظم احوال الناس على خطط مسبقة ودراسات سابقة فان آآ امورهم ستكون ان شاء الله على امور سليمة نقية واما اذا كانت الامور آآ قد تجري بدون ان يخطط لها فحين اذ اه لن اه يكون هناك عواقب حميدة الا اذا قدر الله جل وعلا وهكذا من الاصول التي ينبغي ان تراعى في ابواب الشركات انه لابد من البيان والتوظيح من كل واحد من الشريكين لصاحبه بحيث لا يكون هناك اخفاء للمعلومات او عدم شفافية في اظهارها فانه متى كانت الامور مبنية على البيان والوضوح صلحت احوال الناس. وقد جاء في آآ الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبين بورك لهما في بيعهما. وان كتما وغش محقت بركة بيعهما. واذا كان هذا في البيوع فهو كذلك في امر الشركات. فان الشركاء متى كانوا واضحين يبينون امور شركتهم لبعض فان الله جل وعلا ينزل عليهم البركات ويكون ذلك من اسباب اه كسبهم وربحهم آآ الكثير لان البركة تكون معهم في هذه الحال فهذه بعض الاصول التي ينبغي ان تبنى عليها الشركات ومن اوائل ما يتعلق بامر ان يحرص الانسان على الدراسة المستفيضة فيما يتعلق بمشروع الشركة قبل ان يدخل فيها ليكون على بينة من امره وليكون اه قد هيأ لنفسه ما يؤدي الى الحين مشروعه فان كثيرا من الناس يدخل في مشاريع وفي شركات وهو لا يستحضر جوانب هذه مشاريع ولا يفكر فيها ولا يتأملها. وبالتالي يأتي اليه امر الخسارة سريعا غير متابعة ومن هنا على الانسان ان يفكر في مشروعه وان يخطط له وان يراعي آآ جوانب العوائق التي يمكن ان تكون في طريقه ليقوم بالتخطيط لتجاوزها بحيث لا تؤثر عليه. ومن الاخرين هل هو قادر على التعبير عن ارائهم مقترحاته وخططه هل هو ممن يرغب في العمل او يرغب في التوكيل في هل اه من شأنه ان قادم مع الناس ويكثر النزاع معهم او هو ممن يحاول ايجاد الصلح فيما بينه وبينهم الامور المتعلقة في هذا الجانب الحرص على التوثيق التام والكامل لامور الشركات عند جهات الاختصاص الحكومي بحيث يكون هناك تسجيل لهذه الشركات تسجل في وزارة التجارة او آآ يماثلها من الوزارات التي تعنى بذلك الجانب ويقوم بالتوثيق المتكامل بحيث لا يكون هناك خفاء التباس اه ما هي نسبة الارباح ولمن تكون؟ وما هي طريقة العمل؟ ومن الذي يتولاه؟ وكيف يكون هناك ميثاق يسيرون عليه في امر الشركة بحيث يأمنون باذن الله عز وجل من ان يكون عندهم نزاع او آآ اختلاف او اه اه مجال لدخول الشيطان لافساد العلاقة فيما بين الشركاء ومن الامور التي اه لابد من الاعتناء بها ايضا اختيار اه الشريك بحيث نراعي في الشريك ان يكون متصفا بالصفات التي يؤمل معها نجاح ذلك المشروع. ونجاح تلك آآ الشراكة واذا لم يراعي الانسان هذه الصفات التي في شريكه فحينئذ قد يؤدي هذا الى خسارة وفشل ومن هنا علينا ان ننتبه الى هذه الصفات ومن هذه الصفات ان يكون الانسان الذي يراد مشاركته امينا فان غير الامين لا يوثق به ولا من جانبه. وهكذا لابد ان يكون خبيرا في ذلك المجال مطلعا عليه اه بحيث اه يكون اه عارفا بهذا التخصص قادرا على ابداء المشاركات والاراء فيما يتعلق لا فيما يتعلق بامر تلك الشركة وبالتالي على الانسان ان يتقرب الى الله جل وعلا فيما يتعلق بهذه آآ الشركات آآ بحيث يكون شخصا كن قويا امينا وبالتالي نختارها اصحاب هذه آآ الصفات. هكذا ايضا لا بد ان آآ ان يكون الشريك آآ ممن لا ينفرد بالرأي بل يستمع لاراء الاخرين خصوصا رأي آآ تايهي وهكذا ايضا لابد ان يسأل عنه فيما يتعلق بتعاملاته المالية السابقة هل عليه ديون او لا هل عنده اه مشاريع اخرى مماثلة او مغايرة؟ هل هناك تجارب اه غير مود لاناس اخرين مع ذلك الشخص ما هي قدرته الائتمانية وما هو تعامله مع الجهات مالية وهل عنده ملف في برنامج السمة او غيرها من البرامج التي تتعلق بالاشخاص؟ هل هو هو من المتهورين في التعامل بحيث آآ يقدم على الامور الكبيرة قبل ان يخطط لها التخطيط المناسب اه ايضا من الصفات التي ينبغي ان تكون في الشريك ان يكون اه ممن يسد جانبا اخر غير الجانب الذي تسده انت فاذا كانت الشركة اه تتعلق بمجال معين فلابد ان يكون فيها من عنده القدرة المالية وعنده القدرة الادارية ولابد ان يكون في الشركاء من عنده معرفة بمجال في تلك الشراكة وبالتالي تتكامل هذه آآ الخبرات ومن الامور التي ينبغي ان تراعى في هذا الجانب ان يكون هناك شفافية في التعامل بين الشركاء بحيث يعرف كل واحد منهم ما له وما عليه ومن الامور التي اه ينبغي ان تلاحظ في هذا اه الباب انه اذا كان هناك اختلاف او نزاع بين شركاء ينبغي ان يبادروا الى حله بحيث آآ يكون هناك مشاركة في حل آآ هذه آآ آآ او اه الاختلاف في اوائل امره قبل ان يكبر وينمو ويتدخل فيه من يحاول الافساد ويسعى الى ان يكون هناك تنافر بين اه الشركاء. واذا كان الانسان اه يفكر في طلوع شركته فهكذا عليه ان يفكر في موظوع وصفات آآ شريكه وبالتالي لا بد ان هناك اختيار دقيق لهذا آآ الشريك ومن اعظم ما يتعلق بهذا الشريك ان تلاحظ انه من اهل الايمان ذلكم الايمان الذي يردعه عن الخيانة يردعه عن السرقة يردعه عن اخذ اموال الاخرين بالباطل بحيث يكون امينا معروفا بذلك لم يعهد عنه انه شيء من انواع الخيانة وهكذا ايضا لابد ان يكون هناك توافق في المبادئ الاساسية والقيم الاولى فيما يتعلق بمجال ذلك العمل. فاذا كنت تعلم ان صاحبك لا يتورع من دفع الرشوة فحينئذ لا آآ لا يكون من الامور المستحسنة ان تشاركه في مثل هذه الشراكة حيث سيوردك الى المهالك في ادخالك في اه مجالات وامور تخالف شرع رب العزة والجلال. ولذلك لابد ان تكون الاولويات والقيمة متفقا عليها وهكذا ايظا لا بد تحديد الاهداف التي يسعى اليها في ذلك الباب آآ بحيث يكون الطريق واضحا في الجملة هكذا لابد ان يكون صاحبك من اهل الصدق من اهل النزاهة وبالتالي يبتعد عن آآ التعاملات غير المرغوب فيها شرعان فمن الامور التي ينبغي ان تلاحظها في صاحبك صفاته فيما يتعلق بالعمل وطريقة تعامله مع اه اه هل اه هذا الشريك آآ هل هذا الشريك يتصف بالصفات الجميلة والاخلاق الفاضلة التي جاء بها الشرع او لا؟ ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ان بعض الناس ان غض بالمظهر العام لمن يريد مشاركته وبالتالي يدخل معه في ابواب قد يندم على دخوله معه فيها وهكذا على الشريك ان يعرف حدوده التي آآ تقوم الشركة عليها ومن الامور التي ينبغي ان تكون احوال الشركاء عليه بصراحة بعضهم مع بعضهم اخر. وبالتالي يكون صريحا واضحا. ولكن لا يصرح بما يراه من ملحوظات الشركة عند الاخرين ممن لا علاقة لهم بتلك آآ الشركة وهكذا على الانسان ان يدرب نفسه ليكون صدره آآ واسعا يستمع لملحوظات شريكه وزميله ويتسع صدره لسماع اه كلامه ومن الامور التي ينبغي اه بالانسان ان يعرفها في اه صاحبه ان يعرف اه مجالات المجالات التي تظهر فيها قدرة اه شريكة وقوته وضعفه فان الناس مهما كانت منزلتهم لابد ان يكون عندهم موطن ضعف. وبالتالي اعرف مكان من القوة ومواطن فان اضع في من تريد ان تشارك قبل مشاركته وبالتالي ايظا عليك ان تعرف اه صفات نفسك كظعفها وقوتها لتبني شراكة كملوا بعضها يكمل بعضها بعضها الاخر. وهكذا لا ينبغي كان ان يغتر بالدعايات التي يطلقها الاخرون. فكم من صاحب غرض وهدف يطلق كاذبة لا صحة لها فينخدع بها اخرون. وهكذا كما يكون هذا الامر في اهوال الناس العامة ايضا يكونوا فيمن اه في الاشخاص الذين يمكن اه ان يكون بيننا وبينهم اه اه شيء من اه الاشتراك والتعاون او نحو ذلك هكذا من الامور التي ينبغي للانسان ان يعرفها في شريكه ان يعرف ما عنده من صفات نفسية قد تؤثر على الشراكة هل هو واثق ما مدى قدرته آآ ونحو ذلك من آآ الصفات اه هناك من يكون محبطا اه كئيبا وبالتالي لن ينجز شيئا بل قد يكون عائقا في الشراكة مثل هذا يبتعد عن آآ شراكته هكذا ايضا لابد ان تعرف ما مدى حرص صاحبك على العمل النشاط من الامور التي ينبغي للشركاء ان يلاحظوها ما يتعلق بطريقة فظ النزاعات التي قد تنشأ بينهم ويكون ذلك في اوائل آآ هذه الشراكات بحيث يوجدون قواعد عامة آآ يمكن ان يجرى عليها عند حصول النزاع لتزيل ذلك النزاع ويكون عندهم من القدرة على معالجة الصعاب والخلافات آآ الشيء الكثير. يعني الملاحظة على الشركاء انهم عند نزاعهم يبذلون اوقاتا طويلة. وآآ آآ يكون من شأنهم الا يستفيدوا من هذه الاوقات لانهم عند حصول هذه النزاعات تشتعل قلوبهم من اللغواء بسببها. وبالتالي لابد ان يكون عندهم من الطرائق لحل هذه العلاجات ما يكون سبيلا لرفعها بالا تستغرق هذه النزاعات عليهم اموالهم واوقاتهم بل و صحتهم اه كذلك ومن الامور التي ينبغي اه ان يكون هناك اه ملاحظة لها عند اختيار الشركاء ان يكون هؤلاء آآ الشركاء ممن لهم خبرة في آآ المجال الفني والعلمي الذي يريدون آآ الدخول آآ فيه ومن ذلك ما يتعلق بطرائق معالجة النزاعات والاختلافات كذلك من الامور المهمة في هذا الباب الحرص على التوثيق توثيق كل تعامل يكون بين الشريكين والاتصال مع الجهات المختصة ليكون هذا من اسباب صلاح احوال اه شركتهم. من الامور التي تتعلق اموري اه الشركات ان المرأة لا يجوز له ان يشتغل بعمل اخر اه فيه مجال من مجالات الشراكة الاولى لان في ذلك نوعا من انواع خيانة الشريك وعدم اظهار الامر له ومن ثم عليها ان نتقرب الى الله جل وعلا باستئذان الشريك في كل خطوة نريد ان نتخذها فيما يتعلق بموضوع الشراكة التي تكون بيننا وبينه ايضا من الامور المتعلقة بهذا الامر ان يختار الانسان لشراكته من يكون عارفا بالاحكام الشرعية من ادلتها فهذا يجعل الانسان يسير على وفق آآ الشريعة وعلى وفق الطريقة التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن فضل الله عز وجل ان كثر اهل العلم والفضل في زمانه من الحاضر وبالتالي يتمكن الانسان من اختيار بعضهم ليكون معينا له في اموره وفي عقوده ومن الامور التي تتعلق في باب الشركات ان الانسان ينبغي به ان يحذر من ان يدخل على نفسه او وعلى شريك مالا محرما وخصوصا فيما يتعلق التعاملات التي يمنع منها في الشرع سواء كان ما تبلغش او بالقمار او بالربا او بغيرها من انواع التعاملات اه المحرمة فهذه نماذج من نماذج اه الاسباب المؤدية الى حسن التعامل في ابواب اه الشراكات كذلك من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الجانب الحرص على حسن التعامل مع الشريك الشريك اصبح اخا لك وبالتالي بينكم وبينه من الاخوة الشيء الكثير ومن ثم عليك ان تحسن في التعامل معه. ومن ذلك مثلا ان لا تذكره بسوء الا تذكر معايبه عند الاخرين. ان يكون من شأنك ان تتقرب الى الله عز وجل باعزاز مكانته وتوضيح فضله تتقرب بذلك لله اه جل وعلا. حتى ولو حصل بينك وبينه نزاع انتبه ان تذكره اهو بسوء عند آآ الاخرين فانها باب امر النزاع في الشراكة متى كان معه احسان قول وفعل فانه ما يلبث ان ينتهي ويكون هناك صلاح احوال الشريكين وهكذا من الامور التي ينبغي ان يركز عليها في باب الشركات الا يخفي الانسان مال شريكه او ان يأكله بالباطل. فان مثل ذلك يؤدي الى البركة ويكون من اسباب حصول اه الخسارات الشديدة في هذا الباب ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا ان يكون هناك وضوح في طبيعة التعامل اه خصوصا اذا كان ذلك بين القرابة. نجد ان انسانا اه يفتتح مجالا ماليا ومشروعا اقتصادية سيتعاون معه بعض قرابته ثم يحصل النزاع هل هم شركاء؟ او انهم اه ممن آآ يعملون آآ بالاجرة وبالتالي يحصل نزاع واختلاف فيما بين الناس بسبب وبذلك ومن الامور التي ينبغي ان تراعى في هذا الجانب ان يكون الانسان محسنا في التعامل مع الاخرين فعامله بالرفق الكلمة الطيبة بالاسلوب الجميل باللفظ الحميد يتقرب بذلك لله جل وعلا فان هذه التصرفات من الاثر العظيم في النفوس ما يجعلها تزعم آآ لمن يقابلها وتستسلم لما آآ يطلبه ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان يتقرب الى الله سبحانه وتعالى آآ احسان اللفظ واختيار الالفاظ الجميلة بهذا الشريك يقابل بلفظ جميل حتى ولو قابلت قبل وقت قريب او كان بينك وبينه نزاع في العمل المالي فان هذا لا ينفي حسن اه والتقرب لله عز وجل آآ باعطائه الاخلاق الفاضلة والكلمات الطيبة آآ النافعة هكذا من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في باب اه الشركات ان يكون هناك اه اضطلاع حقيقي من كل من شركتي من كل من الشريكين على موضوع الشراكة. اعرفه ما يكون فيها وما يحصل منها وما يترتب عليها حتى يكون هذا من اسباب صلاح اه احوال الشركاء وانتظام امر اه شركتهم هناك بعض الشركاء قد يظر بشريكه المظرة الكثيرة التي تعود عليه هو بالظرر. وبالتالي يترتب مفاسد عظيمة واريد مثالا لذلك مثلا اذا كان هناك بين الشركاء عقارات نجد ان بعضهم يسعى الى استسلام قرار قضائي آآ تصريف هذه العقارات وايجاد مزاد عليها ومثل هذا التصرف يؤدي الى نقصان هذه السلعة المباعة كثيرا من قيمتها. وبالتالي لا تحقق مقصود آآ اصحابها وآآ لو انهم توازعوا هذه الاملاك فيما بينهم لكان هذا من من اسباب آآ حصول كل واحد منهم على ما يتناسب له من آآ الاعمال. فالمقصود ان هذه مالك من الاخلاق الفاضلة التي ينبغي ان يتصف بها كل شريك عن صاحبه وان يكون من شأنه ان يلاحظ ذلك الصاحب واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال خير الاصحاب خيرهم لصاحبه فان هذا ينطبع على بوضوح ومن ثم على الانسان ان يكون خير الاصحاب ليكون خيرا عند الله جل وعلا ممن نال مرتبة الخير عنده جل وعلا ومن الامور التي تتعلق بهذا الباب ان لا يترك الانسان مجالا لنفسه ولا لصاحبه وشريكه في ان يستعملوا اسم هذه الشراكة في امور محرمة مخالفة للشريعة او في امور اه فيها تقوية على مع اه او لاولئك الجناة الذين يسعون الى الجناية على الخلق ومن اعظم هم اصحاب الجناية على الكيان السياسي الذي نعيش فيه والذي اعطانا الله جل وعلا في خيرات الكفار المرافق الجميلة الجليلة التي اه ننعم اه بها هكذا ايضا من الامور التي نؤكد عليها في هذا الجانب ان يحرص كل واحد من الشريكين على جعل شريكه يعمل في هذه الشراكة ويراقبها ويلاحظ ما يكون فيها من التصرفات لان لا يكون هذا من اسباب اه جعل بعظ اصحاب النفوس الظعيفة تطمع في مثل تلك اه الاعمال. فهذه نماذج من الاداب التي ينبغي للشركاء ان يتحلوا بها. وفيها نماذج الى ذلكم النموذج الفاضل الجميل الذي تمكن به صاحبه من اه آآ ادائي ما يعود على الناس بالخير والفضيلة فباب اداب الشراكة كثيرة متعددة وما اوردته لكم آآ نماذج منها. ولعلنا نترك يعني كان هناك شيء من الاسئلة او شيء من المداخلات لنتشرف بسماع لهذا اللقاء. جزاكم الله كل خير شيخنا على ايفائكم لهذا الموضوع حول حسن التشارك بين الناس وكيف للانسان يكون شريكا ذا قيم وذا مبادئ لعلكم الشيخ اذننا بفاصل قصير ثم نكمل اياكم ان شاء الله هذا الدرس تفضل الله يبارك فيك جزاكم الله كل خير اخلاقنا هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات تقوم اذا تعهدها المربي على ساق الفضيلة مثمرات. على ساق الفضيلة مثمراتي انتم تستمعون الى برنامج اخلاقنا على اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة حياكم الله مستمعينا الكرام مرة اخرى الى البرنامج اخلاقنا مع ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشترى المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء حياكم الله شيخنا مرة اخرى الله يحييك ويرحب بك وافرحوا بكم واهلا وسهلا. حياكم الله شيخنا فيما يتصل بالشراكة وكيف للانسان ان يتشارك مع مع اخوانه. هل اه يكون للمرء ان يتشارك مع اكثر من اثنين؟ هل له ان يتشارك مع جماعة؟ هل ان نتشارك مع قوم لا يجيد آآ لغتهم لا يجيد التخاطب واياهم. يعني كيف الانسان ان يكون مختارا لشريكه كما تفضلتم فيه في هذا الدرس بعد حمد الله الذي هيأ الله جل وعلا للناس من اسباب انتظام احوالهم تحت شأنهم الدنيوي والاخروي آآ بما في ذلك مجالات متعددة منها مجالات اه الشراكة. اه الشركات يمكن ان تكون اه باعداد كثيرة فهو متعددة ولذلك اه اه نلاحظ ما يتعلق اه امر اه اسهم او الشركات المساهمة ليساهم فيها العديد من آآ الناس ويكون هذا من اسباب دخول جماعات كثيرة في اسهمها هذه الشركات فتعدد وكثرة الاعداد في الشركة لا اشكال فيه بشرط ان يعرف من هو المتصرف في هذه الشركة ومن قرارها بيده ومن هنا ينبغي ان نلاحظ ايضا ما يتعلق امر كيفية آآ تنظيم امر الشركة والسعي في جعلها على اكمل الوجوه. من الامور التي ننبه عليها في هذا في الجانب الحرص على اداء حق الله عز وجل في هذه آآ الشركات بحيث مثلا يؤدى فيها ابو الزكاة فيخرج الشريك آآ زكاة امواله في هذه الشركات سواء كانت اسهما او كانت اه اه انصبة معينة فان اموال عروض التجارة مما يجب فيها الزكاة وبالتالي لابد من اخراج اه الشركاء للزكاة من الاموال التي في ايديهم كما قال تعالى من اموالهم صدقة خذ من اموالهم صدقة. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما رزقنا معكم ومما اخرجنا لكم من اه الارظ. وبالتالي لا بد من ملاحظة اه هذا اه الجانب وعدم التهاون اه فيه فان هذا واجب شرعي لابد من اه مراعاته و مما يتعلق بهذا الجانب ان يحرص على ان تكون هذه الشركات ممن اه يبذل اه ما فله فيما احل الله جل وعلا له ولا يصرفها في آآ النشاطات المحرمة او التي يكون فيها ايذاء للاخرين. كما قال تعالى ولا تعاونوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على آآ الاسم والعدوان. وبالتالي لابد من ان يتقرب الانسان لربه سبحانه وتعالى بجعله هذه الشركات على اكمل منهج وافضل آآ طريقة ليكون من شأن الشركاء ان يسيروا وعلى ما يرضي رب العزة والجلال. ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان يحرص الانسان على تجنب اذية آآ شريكه. يعني بعض الشركاء قد يؤذي شريكه بالسمعة السيئة. صح. اذا اذا كنت شريكا لفلان فهذه الشراكة لها حق عليك بان تظهر نفسك وتظهر شريكك آآ على احسن حال بحيث تكون لكم سمعة طيبة التي لها تأثيرها في آآ جعل الناس يأمنون من جانب هذه الشركة ولا يكون عندهم شيء من اه التخوف من التعامل آآ معها ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ان يتقرب لله سبحانه وتعالى بجعل هذه شركة تعود على الاخرين بالنفع. يعني بعض الناس لا يهمه الا نفسه ولا يسعى الى جعل بالاخرين آآ تأتيهم المصالح الدنيوية والاخروية. وهذا من قصر النظر فان من شأن المؤمن ان يتقرب طب لله عز وجل بان يحب لاخيه ما يحب لنفسه كما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه انس رضي الله رضي الله عنه ومن محبتك الخير للاخرين ان تسعى لصلاح احوالهم. فهذه الشركة لا خذها سبيلا لاخذ اموال الاخرين بالباطل او الغش والتحايل معهم او آآ نقصان آآ اداء العمل الموكل اليكم. وهكذا من الامور التي تكون في باب الشركات ان يكون من شأن اصحاب هذه الشركات ان يتقربوا لله عز وجل باكمال الاعمال التي تناط بهم لتكون على احسن وجه وافضل طريقة بحيث لا يخالفون المواصفات التي آآ تطلب منهم في اعمالهم التي اه توكل اليهم فليكون من شأنهم ان يؤدوا الاعمال على اكمل الوجوه وافضلها. وقد جاءت الشريعة بامر المؤمنين بالاحسان ومن الاحسان اداء الانسان للاعمال المناطة به على اكمل الوجوه هكذا يتقرب الانسان الى الله جل وعلا بالوفاء بالعقود سواء عقد الشراكة الذي بين الانسان وشريكه او بين هذه الشركة التي عقدت وبين من يتعامل معها بحيث تكون آآ الاعمال المنجزة على خير واجب وافضل منوال واحسن طريقة فوق مواصفات العقود التي عقدت لا ان تكون تحتها آآ هذا يجعل هذه الشراكة على آآ سمعة طيبة ويجعل ذلك من اسباب نزول البركات على الانسان فيما يتعلق شراكته وشركته. هكذا من الامور التي نؤكد عليها في هذا ان يتقرب الى الله جل وعلا بمراجعة اداء هذه الشركات ما بين وقت واخر بحيث يكون هناك فرصة للتصويب والتصحيح والمعالجة لما قد يكون من الاخطاء في التعاملات في هذه الشركات سواء كانت هذه المراجعة على شكل آآ استراتيجي دائم او فيما يتعلق بنوع التعاملات التي تتعامل بها تلك الشركة. فان من شأن هذه المراجعات تصحيح الطريق والعودة بالشركة اه لتكون على اكمل الوجوه واتمها. ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب انه ينبغي آآ ان يكون بين الشركاء تصالح تام بحيث يبدي كل واحد منهم لصاحبه ما في نفسك ليكون هذا من اسباب استقامة الامور وصلاحها وان يكون ذلك بنفس هادئة وبلفظ جميل وبكلام حسن لا ان يكون على سبيل التسخط او سبيل الاتهامات التي اه قد توجد العداوات بين الشركاء. هكذا من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الجانب الا يترك مجال لاولئك الذين يريدون آآ فض هذه الشركات او ايجاد العداوات بين اصحابها فان الانسان متى ترك كمجالا لاولئك المفسدين النمامين الذين يريدون اه تفريق الشركاء وايجاد عداوتي بينهم متى ترك لهم المجال فان النفس قد اه تنخرط وتنقاد لهؤلاء المفسدين وبالتالي يحصل ما لا تحمد عقباه. وبالتالي على الانسان ان يكون حذرا من هؤلاء الذين يريدون الافساد ويريدون قطع اه شراكات الخير التي تكون اه بين الناس ومن هؤلاء من يزاول اه مهنا لا تنمو الا على وجود العداوات والخصومات بين الناس سواء من المحامين او من غيرهم فان الانسان يحذر من ان يترك مجالا لهؤلاء ليكون هذا من اسباب اه ايجاد العداوة فيما بينهم هكذا من الامور التي يجب على شركاء ان يراعوها ما يتعلق بطرائق فض الشراكات و اه استقلال كل شريك عن شريكه فان مثل هذا من الامور التي قد تطرأ وقد يكون من مصلحة في جهد مثل ذلك في بعظ مراحل العمل. الشركات مرات متى انفرد فكل واحد من الشركاء بعمله كان هذا من اسباب نماء كل واحد في عمله وازدياده وبالتالي يكون من صالحه ومن صالح آآ الناس حوله ومن صالح وطنه ومن صالح العموم. ومن هنا فليس بالشراكات امرا مكروها مبغضا في جميع الاحوال بل قد يكون من اه اه احسن الاحوال اه ان تكون هناك آآ تقسيم لهذه الشركة ما دام الناس متراضين متحابين متوادين وهكذا ايضا من الامور التي نؤكد عليها في هذا الجانب ما يتعلق بالوراثات او الشركات التي تنتج عن الوراثة. صحيح. فان فان الورثة آآ بينهم من القرابة والرحم ما يجعلهم متكاتفين ما يجعلهم متراحمين ما يجعلهم متواصلين وبالتالي لا يكن من شأن احدهم ان يترك مجالا لعدوه الشيطان في آآ اساءة الشراك مع شريكه مرة اتهامه ومرة بخيانته ومرة رفع الدعاوى القظائية علي من اجل افساد ما لديه من الاعمال وبالتالي آآ يزرع الشيطان من اسباب العداوة بين النفوس بين هؤلاء القرابة ما الله به عليم. ولذا نجد ان كثيرا من النزاعات التي كانت بين الورثة فيما يتعلق بالامور المالية تؤدي الى خسارة جميع الاطراف تؤدي الى الفرقة والنزاع فيما بينهم تؤدي الى قطيعة الرحم تؤدي الى اشتغال هؤلاء الشركاء في نفوسهم وفي اه عقولهم واذهانهم وبالتالي يفوت عليهم خيرا كثيرا فبدل ان يشتغلوا بتطوير عملهم او ان يشتغلوا باعمال انفجارية اخرى تعود عليهم بالنفع تجدهم يفكرون في كيفية الانتقام في كيفية التأثير على اولئك كالقرابة العظيمة يقطع اعمالهم ومن ثم فوصيتنا للورثة ان يتقوا الله جل وعلا في انفسهم وفي الشراكات التي تكون بينهم بحيث يكون من شأنهم اصلاح الوضع لا افساده. ومن الامور الحميدة في هذا الجانب بروز جوانب الاصلاح بين هؤلاء الشركاء فان بعض اصحاب الفضل والخلق الفاضل وبعض اصحاب العقول الراجحة نعم يسعون الى ايجاد مصالحة بين الشركاء خصوصا الورثة الاقارب وبالتالي يؤدي هذا الى انتظام احوالهم ونزع فتيل النزاع والشقاق بينهم. نعم. هذا اشياء مما يتعلق باحكام الشركات والشركاء جزاكم الله كل خير شيخنا والا في الحديث في هذا الدرس حول هذا الخلق حسن الشراكة وما يتبع ذلك من مصالح ويدرأ ايضا من مفاسد له باب كبير فجزاكم الله كل خير على ما افضتم وافدتم في ثنايا هذا الدرس الكلمة الاخيرة لكم يحفظكم الله آآ الوصية الاخيرة التذكير بان الله جل وعلا ينير العبد من الثواب بقدر ما يكون عنده من العمل فان حسن الجزاء يكون مع حسن العمل ومتى احسنت مع شريكك فابشر بالخير بالعاقبة الحميدة. باذن الله. ومن التي الامور التي نوصي اليها بها في هذا الجانب. نعم. ان يتقرب الى الله جل وعلا. اه السعي فيما يحقق المصلحة للشريك اه تقرب الى الله بذلك ومتى تقربت الى الله بذلك فان الله جل وعلا سيسوق اليك من المصالح ما يعوض ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. الحمد لله. بارك الله فيك واشكرك على حسن تقديمك يا استاذ محمد بارك الله واسأل الله لك التوفيق لكل خير كما اشكر اخوتي الذين يرتبون معنا هذا اللقاء من مخرج وفنيين جزاهم الله خير الجزاء واشكر للمستمعين الكرام آآ امظائهم هذا الوقت استماعي آآ هذه آآ هذا الدرس وهذه النصائح. كما اسأل الله جل وعلا ان يصلح احوال الشركاء وان يجمع كلمتهم. اللهم امين. وان يؤلف ذات بينهم. يا رب. وان يجعلهم متحابين متعاونين يرغبون في الوصول الى الخير الكثير كما اسأل الله جل وعلا ان يدر عليهم الارزاق وان يبارك لهم في العطايا واسأله جل وعلا لجميع المسلمين صلاحا لاحوالهم واستقامة لامورهم يا رب ادر الله في ارزاقهم وبارك الله لهم في اموالهم واوقاتهم فما اسأله جل وعلا ان يبارك في خادم الحرمين وسمو ولي عهده وان يجزيهما خير الجزاء. يا رب. وان يعظم لهم الاجر والثواب. جهودهم ملموسة. واثرهم الطيب. اللهم آآ نحس به في آآ كثير من مرافق الحياة فجزاهم الله خير الجزاء ومن ذلك ما يتعلق بتنظيم امور الشركات ترتيبها وتهيئتها فجزاهم الله خير الجزاء جل وعلا ان يهبنا شكرا لنعمه وان جعلنا من الشاكرين اهلها المثنين بالله المثنين على الله بها واسأله جل وعلا اه ان يدر علينا الخير والبركة. يا رب. وان يرزقنا في امور دنيانا وامور اخرتنا. الله. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكر الله لكم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء على طرحكم لهذا الدرس وهذا خلقي القويم الا وهو حسن الشراكة او حسن التشارك بين الناس. ايضا انتم مستمعينا الكرام الشكر موصول لكم على طيب المتابعة والانصات. موعدنا يتجدد واياكم باذن الله في مثل هذا الوقت من الاسبوع القادم حتى ذلكم الحين. هذه اطيب تحية مني محمد القرني واخي ياسر عبدالله زيدان من الاخراج والسلام عليكم رحمة الله وبركاته اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه. فقو من نفسه بالاخلاق تستقيم. اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاق يأتيكم مباشرة الثلاثاء عند الثانية ظهرا اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء