اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطن الثلاثاء عند الثانية ظهرا. تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم معنا دائما عبر اثير اذاعة نداء الاسلام نحن واياكم ايها الاحبة في البرنامج اخلاقنا وفيه نتقصى الاخلاق الاسلامية السمحة. يسرنا في كل حلقة من حلقات هذا البرنامج ان يكون معنا ضيفنا الدائم ضيفنا الكريم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الذين انسوا ونسعد بالحديث معه حول مواضيع هذا البرنامج. السلام عليكم يا شيخ سعد وحياكم الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا ارحب بك وارحب باحبتي المستمعين الكرام احبكم واسأل الله جل وعلا ان يوفق الجميع ما يحب ويرضى وان يجعلهم على احسن الاحوال واكمل الصفات. اللهم امين ايضا ارحب بكم انا محمد القرني واخي لؤي الحلبي من الاخراج. وكما قرره شيخنا في هذا الدرس الاخلاقي سوف يكون الحديث عن المزاح وعن آآ الهزل وكيف للمسلم ان يتحاشى ان يقع في غلواء الهزل؟ ما هي النصوص الدالة على هذا المنهج وما هي ثمرات ترك الهزل او ترك الافراط في المزاح في المجتمع بعد هذا الفاصل ايها الاخوة نكمل ان شاء الله اخلاقنا هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات تقوم اذا تعهدها المربي على ساق الفضيلة مثمراتي. على ساق الفضيلة مثمراتي حياكم الله مرة اخرى مستمعينا الكرام ونأتي الى شيخنا الكريم والحديث عن المزاح وعن الهزل وكيف الانسان يعني يكون اخذا بقدر من هذه الامور دون ان يؤثر على اخلاقه وعلى تصرفاته وعلاقاته مع الناس. تفضل وشيخنا فتح الله عليكم الحمد لله رب العالمين نحمده على نعمه ومن نعمه ان يوجد التآلف بين الناس وان يجمع كلمتهم وان يجعلهم على مودة تعاون فيما بينهم واصلي واسلم على نبيه الامين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فان من نعم الله جل وعلا علينا ان جعلنا من اهل دين الاسلام الذي ما ترك شيئا من احوال الناس الا نظمها باحسن نظام واكمل منهج وافضل طريقة كما قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ومما جاءت الشريعة بتنظيمه تنظيم الاحوال النفسية اتباع هذا الدين بحيث يراعي الانسان نفسيات الاخرين ويراعي ايظا ما يؤيد نفسيته ويجعلها على اكمل الاحوال وافظلها وهكذا جاءت شريعتنا بتنظيم الاحوال الاجتماعية بما يظمن تآلف الناس واجتماع كلمتهم كل ما يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية تنظيم احوال اسفي اه علاقاتهم بتعليقاتهم بكلماتهم التي يتكلمون بها ومن ذلك ما يتعلق بتنظيم امر المزاح فلإن كانت الشريعة قد اجازت المزاح في الاصل وورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في عدد من القضايا انه مازح اصحاب الا ان ذلك المزاح لابد ان يكون متأدبا بالاداب الشرعية متمزما ملتزما بالظوابط التي جاءت بها شريعتنا المباركة ومن هذا المنطلق ينبغي ان يتدارس الناس موضوع المزاح ليكون مزاحهم منطلقا من الظوابط الشرعية الواردة في ذلك فمن امثلة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من المزاح ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة كبيرة بالسن فسألته ان يدعو لها بدخول الجنة فقال لها صلى الله عليه وسلم آآ لا يدخل الجنة عجوز فكأن ذلك اثر فيها فاخبرها النبي صلى الله عليه وسلم بان هذا آآ الحكم آآ لا ينطلق عليها لان من يدخل الجنة يعود شبابا ويكونون باسنان الشباب وهكذا جاء في عدد من المواقف ان النبي صلى الله عليه وسلم مازح اصحابه ومن امثلة ما مازح به اصحابه انه وجد احد الصحابة ممن يعرف انتهاج ديال المزاح يقال له النعيمان فامسكه النبي صلى الله عليه وسلم وقال من يشتري هذا؟ فقال الرجل اذا تجدني كاسدا يعني ايقبله احد على اه شراء ومن هذا المنطلق ينبغي ان نكون على الطريقة النبوية فيما يتعلق بالمزاح بحيث نتقرب الى الله جل وعلا بهذا المزاح. فهذا هو آآ الادب الاول فيما يتعلق المزاح. ان نكون من من تقرب به الى الله جل وعلا فنجعله قربة نأمل في اجرها وثوابها ونفضل ان تكون هذه الطريقة التي نسير عليها فيما يتعلق المزاح على وفق طريقة نبيك صلى الله عليه وسلم وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اه مر على بعض اصحابه وكانوا يتسابقون في رمي بالنبال فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ارموا آآ وانا مع بني فلان. فتوقف الفريق الثاني وقال فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما لكم لا ترمون؟ قالوا كيف نرمي عليهم وانت معهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم انا معكم كلكم ارموا فانا معكم آآ كلكم كما رواه الامام آآ البخاري رحمه الله تعالى وقد ورد في الحديث ايضا ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله احملني اي اعطني ناقة من اجل ان اركب عليها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان حاملوك على ولد الناقة فظن الرجل ان ولدا ناقة سيكون صغيرا ظعيفا وبالتالي الان لن يتمكن من حمل ذلك الرجل. فقال الرجل يقول يا رسول الله وما اصنع بولد الناقة؟ فقال صلى الله عليه وسلم وهل تلد الابل الا النوق ما نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ يمارس المزاح المباح تقربوا به الى الله جل وعلا ولكن هناك عدد من الاداب التي ينبغي بالناس ان يلتزموا بها فيما يتعلق بالمزاح فاول تلك الاداب الا يكون هناك كذب في المزاح فان الكذب قد جاء الشرع بالنهي عنه. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع مع الصادقين قد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا ظمين لبيت في ربض الجنة لمن ترك المزاح ولو لمن ترك الكذب ولو كان مازحا وقد روى الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن العبد الايمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والميراث ومن الاداب التي تتعلق المزاح الا يكون هناك سخرية في هذا المزاح بالاخرين فانه لا يجوز للانسان ان يسخر من الاخرين. كما قال الله جل وعلا ويل لكل همزة لمزة كما قال سبحانه يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن و قال يعلى ابن منية اياكم والمزاح. فانه يذهب بالبهاء ويعقب المذمة ويزري بالمروءة وورد عن عمر رضي الله عمر ابن عبد العزيز انه قال امتنعوا من المزاح تسلموا لكم الاعراض خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب ففي هذا اشارة الى ادب اخر من اداب المزاح وهو الا يكون المزاح بذكر عيوب الاخرين او بذكر الاسماء التي اه تطلق على الاخرين على جهة العيب لهم والقدح فيهم فان ذكر هذه الاسماء التي يعير بها الاخرون ولو على سبيل المزاح مما يمنع منه الشرع ومن الامور التي جاءت بها الشريعة ايضا الا يجعل المزاح طريقا للاستيلاء على حقوق الاخرين واموالهم فان الشرع قد نهى عن ذلك. وقد قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم الا ان تكون تجارة عن تراض منكم فالسخرية التي او المزاح الذي طريقا الى اكل اموال الاخرين فانه يمنع منه ولئن قال الناس في امثالهم الصاحب المزاح ان شيفا او راح فان هذا فيصدق عليهما يتعلم بما ذكرته فان بعض الناس يدعي الصحبة للاخرين ويمزح معهم او يظهر انه يمازحهم باخذ شيء من اموالهم فان اطلعوا عليه واطلعوا على كونه قد اخذ اموالهم قال انما انا مازح في عملي وان لم يطلعوا علي فانهم آآ فانه يأخذ اموالهم. وبالتالي هذا مما جاءت الشريعة بالمنع منه وعدم قبوله هكذا ايضا من الضوابط الشرعية المتعلقة بهذا الباب الا تكون اه الفاظ المزاح الفاظا جارحة بل على الانسان ان يختار الفاظ المزاح بانتقاء تام بحيث لا يؤثر على نفسيات الاخرين وقد قال الله جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان انسان عدوا مبينا وقال النبي صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة صدقة. وبالتالي على الانسان في مزحه ان يكون مختارا للالفاظ بعناية تامة بحيث لا يتضمن مزحه استنقاصا او تقليلا من مقدار الاخرين ومكانتهم ومن الامور التي اه ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب الا يكون المزاح مؤثرا على نفسيات الاخرين فان الناس ليسوا على رتبة واحدة فيما يتعلق باخلاقهم وما يقبلون من ما يرد عليهم فبعض الناس يقبل المزاح بينما نجد اخرين لا يقبلونه. ومن هنا على الانسان ان يفكر في نفسية من يريد المزاح معه قبل ان يمزح. وقد اه قال اه رب العزة والجلال انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا فدل هذا على ان ما يؤدي الى حزن الاخرين وتأثري نفسياتهم فان الشرع يمنع منه. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه وهكذا على الانسان ان يجتنب المزاح المؤدي الى زرع العداوات في النفوس. فان بعض الناس قد بالكلمة على سبيل المزاح فيترتب عليها شيء من اه النفرة النفوس والعداوة فيما اه بينهم والشريعة تنهى عن كل امر يؤدي الى وجود العداوة بين الناس. ولذا قال على انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر وهكذا ايظا لا بد ان يلاحظ الا يكون ذلك المزاح صادا عن الطاعات وعن ذكر الله جل وعلا فان المزاح متى صد عن الخير فانه يكون مذموما غير مرغب فيه وهكذا ايظا على الانسان في باب المزاح ان يجتنب ما يتعلق بالاحكام اه الشرعية هي فانا الاحكام الشرعية ليست محلا للاستهزاء والسخرية والمزاح وذلك لان كما رب العزة والجلال مجال لان اه يستهزئ الانسان بها او ان يجعلها محل مزاح واضحة والاحقاد ويسقط المهابة والوقار ومن هنا على الانسان ان يجتنب هذا المزاح المذموم وان يحذر من آآ ان يكون من نزاحه على تلك الطرائق المخالفة لما جاءت به آآ شريعة الله جل وعلا فيما بين الناس. ولذا قال تعالى يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فيكم قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قلا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين ومن الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب وان يتأدب بها اختبار الاوقات مناسبة للمزاح فلا يختار الانسان وقت جد. فمثلا اوقات الدراسة والتعلم اوقات المواعظ والقائها اوقات خطبة الجمعة اوقات المجالس الرسمية وليست مكانا المزاح وبالتالي لا اه يوظع فيها شيء من المزاح. وهكذا هناك اماكن لها احترامها ومكانتها وبالتالي لا يجوز للانسان ان يجعلها محلا للمزاح والضحك من امثلة المواطن العامة او الامكنة الرسمية وهكذا مواطن العبادات والمقابر فهذه محال ليست محال المزاح هكذا ايضا من الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب الا تجعل اه الامور المهمة الكبيرة محلا للمزاح. فمثلا مكانة رموز البلاد مثل الملك وولي عهده. ليست محلا المزاح يمزح فيها الانسان فهذه اشياء لا تقبل المزاح. هكذا اه ما يتعلق اه اموره اه من لهم مكانة ومنزلة وهكذا ايضا فيما يتعلق بامر الزواج والطلاق والمراجعة هذه ليست المزاح. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة هكذا من الامور التي لا بد ان تلاحظ في امور المزاح الا يمزح الانسان باشياء يكون لها اثار سيئة. ومن امثلة ذلك مثلا ان لا يمزح بالسلاح فان السلاح اذا تم المزاح به قد يكون له اثار آآ سيئة على من يمزح معه وقد يؤدي الى سفك دم او الى جروح ونحوها. ومن هنا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حمل آآ السلاح على المسلمين وقال من حمل علينا السلاح فليس منا وامر من اخذ رمحا ونحوه بان يمسك على نصولها اي المواطن الحادة منها من اجل الا يؤثر ذلك على من سيمر بهم الانسان وهكذا لا يمزح الانسان بالمياه لخشية من ورود الغرق مع من يمزح معهم ومواطن اه الماء الكثيفة كالبرك والبحار والابار ليست مواطن بالمزاح خشية من الاثار المترتبة على مثل ذلك اه المزاح. وهكذا ايضا لا يمزح الانسان بالسيارة فان عددا من الناس اتخذوا هذه السيارات مواطن للمزاح فكان هذا من اسباب ورود حوادث شنيعة على الناس اتلفت سياراتهم واموالهم ربما ادت الى اه هلاك بعظ النفوس هكذا ايضا اه من الامور التي ينبغي اه التأدب بها في باب المزاح الا يكثر الانسان من المزاح وان يجعله بالمقدار آآ المناسب له. فيكون الانسان عند استعماله للمزاح آآ معتدلا فلا تجاوز الحدود الشرعية في هذا وقد روى الامام الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تكثر الضحك فان كثرة الظحك تميت القلب ومن هنا على الانسان ان يدرك اهمية الاوقات واهمية استعمال هذه الاوقات فيما يعود بالنفع على اه الناس. ومن ثم يعلم ان المزاح انما جاء في الشرع اه جواز استعماله من اجل ان يكون ذلك مبعدا للرتابة التي تكون في النفوس ويبعد الملل الذي قد يطرأ على النفوس ومن ثم لا يستعمل من المزاح الا ما كان محققا لهذا المعنى. فكل مزاح يؤدي الى عدم قيام الانسان بشيء من واجبات من بشيء من الواجبات او الحقوق التي عليه فان الانسان يجتنبها ولا يستعملها ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا اه الجانب ايضا ان العبد ينبغي به ان يكون عند عند مزاحه عارفا لمقدار من يمزح معه وبالتالي يعطيه من المزاح ما يتناسب مع حاله ففرق بين مزاحك مع ابنك ومزاحك مع ابيك او اه والدتك فكل منهما له اه نوع من بانواع المزاح يستخدم اه معه هكذا ايضا من الامور التي يؤكد عليها في باب اداب المزاح ان يراعى الا يكون ذلك المزاح مؤديا الى ترويع آآ المسلم فان النبي صلى الله عليه عليه وسلم قد نهى عن ترويع آآ الانسان لغيره من الناس وبالتالي يجتنب كل ما قد يؤثر على النفوس بحيث ترتاع منه فلا يحق للانسان ان يستعمل في امر آآ المزاح ما يكون سبب سببا مؤديا الى آآ جعل الاخرين يرتاعون ويخافون من الكلام قال لا ينقل اليهم اخبارا آآ بصيغة معينة فيها معاريض ويكون ذلك مؤثرا على اه نفوسهم هكذا ايضا من الامور التي ينبغي اه ان تلاحظ في هذا الباب ان يلاحظ الانسان آآ من يمازحهم بحيث يعطيهم من الالفاظ ما يتناسب آآ مع هم و قد جاء عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال من اكثر من شيء عرف به ومن مازح استخف به ومن كثر ضحكه ذهبت هيبته ومن الامور التي اه ينبغي ان تلاحظ في هذا ان يكون مزاح الانسان لا يؤدي الى تقليل الاخرين من مكانته ومنزلته. ولذلك ورد عن السلف كلمات وجمل في ذم المزاح المؤدي الى هذا المعنى قد ورد ان عمر ابن عبد العزيز كتب الى علي ابن ارطاح آآ انهاء من قبلك عن المزاح فانه يذهب المروءة ويوجر الصدور وبالتالي يجتنب الانسان في المزاح ان يتكلم عن اعراض الاخرين فعيوب الاخرين وما فيهم من صفات اه قد يستنقصون بها يجتنب الانسان ان يمازح بذكرها فان ذكر معايب الاخرين في وجوههم نوع من انواع السباب. وقد جاءت الشريعة بالنهي عن السباب كما قال صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وكما قال صلى الله عليه وسلم المتسابان ما قالا فعل البادي منهما ما لم يعتد الاخر ومن الامور التي ايظا ان اه الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الا يشتمل المزاح على ذكر معايب اخرين غائبين عن المجلس فان النبي فان النصوص قد نهت عن الغيبة كما في قوله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم مع اخيه ميتا فكرهتموه ومن الامور التي اه في هذا الباب ان يلاحظ ان المزاح له شأنه وله مكانته وبالتالي يختار منه ما تتناسب مع الحال بحيث لا يؤدي الى استنقاص من يتبنى آآ المزاح وقد اوردت عددا من كلامي الاولين في هذا ورد عن سالم ابن قتيبة قال لا تمازحوا فيستخف بكم ولا تدخل الاسواق فترق اخلاقكم وقال الاحنف من كثر مزاحه ذهبت هيبته ومن كثر ضحكه استخف به وورد عن علي رضي الله عنه انه قال ست من المروءة ثلاث في الحظر وثلاث في السفر فاما اللاتي في الحظر فتلاوة كتاب الله وعمارة مساجد الله واتخاذ الاخواء واتخاذ الاخوان في لا واما اللاتي في السفر فبذل الزاد وحسن الخلق والمزاح في غير اه المعاصي ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الجانب ان يراعي الانسان ما اه يتعلق اجتناب اه اظرار الاخرين بهذا الميزان فقد تمزح فيكون من نتائج ذلك المزاح ان توجد عداوة بين الاخرين بينهم من الاحن والبغضاء ما يتنافى مع ما وردت به الشريعة من جعل المؤمنين والدين كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثلي الجسد الواحد فمتى كان المزاح مؤديا لوقوع الظرر على الاخرين فانه ينهى عنه وقد ورد في اه الحديث ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ساروا معه صلى الله عليه وسلم في مسير فناما رجل منهم فانطلق بعضهم الى نبل معه فاخذها فلما استيقظ الرجل فزع وتأثر بفقد نبله فضحك القوم فقال ما يضحككم؟ فقالوا لا. الا انا اخذنا نبل هذا ففزع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم ان يروع مسلما. لا يحل لمسلم ان يروع مسلما ومن الامور التي آآ نلاحظ او نؤكد عليها في هذا الباب ان الشخص قد تتمكن مع من المزاح معه في موطن لكن لا يناسب ان تمازحه في اخر فصاحب المكانة مثلا لا بأس ان تمازحه فيما بينك وبينه اذا كان بينك وبينه علاقة سابقة لكن لا صحوا ان تمازحه بمحظر من الاخرين وذلك لانزال الناس في منازلهم وقد قيل لا تمازح الشريف في حقد عليك ولا الدنيء فيجترئ عليك ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ان يجتنب في المزاح ذكر المعاصي والذنوب فان المعاصي والذنوب ليست محل لن اتخاذها سبيلا في المزاح على الاخرين ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الباب ان يجتنب ما يكون مذموما من اه المزاح فكل ما كان مذموما من الميزان فانه لا بد من اجتنابه وقد قال الامام النووي رحمه الله المزاح المنهي عنه هو الذي فيه افراط ويداوم عليه ليه؟ فان ذلك يورث الضحك وقسوة القلب ويشغل عن ذكر الله والفكر في مهمات الدين. ويؤول في كثير من الاوقات الى الايذاء ويورث ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الجانب ان يتخذ الانسان وسائل تعينه على ترك هذا المزاح المذموم. فقبل ان يدخل الانسان في باب المزاح يتفكر فيه وفيما يترتب عليه هل سيترتب عليه مصلحة او يترتب عليه اه مذمة استحضار عواقب الافعال قبل الاقدام عليها يجعلك لا تقدم الا على الافعال التي لها اثار حميدة ايه ده ويجعلك تحجم عن الافعال التي تكون اثارها سيئة ومن هنا على الانسان ان يراعي مراقبة رب العزة والجلال فيما يطلقه من المزاح فلا يطلق مزاحا الا وهو مستشعر انه مما يستجلب به رضا رب العزة والجلال وهكذا على الانسان ان يعلم ان هذا المزاح المشروع انما شرع من اجل النفع فمتى كان انا المزاح مضرا فانه لا يجوز للانسان ان يقدم عليه وهكذا على الانسان ايضا ان يحذر من آآ ان يكون ممن آآ استعمل المزاح لتحقيق اغراض آآ سيئة فقد يجعل آآ الانسان فقد يجعل الانسان هذا مزاح سبيلا للوصول الى امور لا يحل له الوصول اليها ولقد جاءت الشريعة ببيان ان كتاب الله جل وعلا ليس محلا للهزل كما في قوله تعالى انه لقول فاصل وما هو اجل انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهلي الكافرين فمهلي الكافرين امهلهم وقد ذكر الله جل وعلا ان من آآ الامور التي آآ قد يتخذها بعض الناس اه جعل المزاح طريقا الى السخرية والاستهزاء بالاخرين بل قد يصل بهم الحال الى ان يستهزئوا اه من له مكانة وفضل ومن هنا على الانسان ان يحذر من ان يجعل المزاح سبيلا آآ لذلك هكذا المزاح الذي يتم نشره على العموم ينبغي بالانسان ان يفكر فيه وفي عواقبه فليس المزاح الذي يكون بينك وبين شخص لا يطلع عليه مماثلا للمزاح الذي يتم نشره وتعميمه في الناس فلكل منهما ادابه واحكامه التي يجب على الانسان ان يراعيها وان يستشعر آآ الاثار المترتبة عليها ولذلك على الانسان قبل ان يقدم على المزح ان ينظر هل مزحه هذا يختص بمجلسه الذي يكون فيه او انه هناك من يقوم بتوثيق ذلك الفعل وذلك المزاح وبالتالي يمكن ان ينشره في وسائل عامة ويطلع عليها من يقدر الموقف ومن لا يقدره ومن يطلع على مقدماته واسبابه ومن لا يطلع آآ عليه ومن الامور التي يؤكد عليها في هذا الجانب الا يتخذ المزاح طريقا لمخالفة شرع رب العزة والجلال او التهرب من شيء من اه الواجبات اه الشرعية. ان بعض الناس قد يتخذ اه المزاح طريقا مثل ذلك سواء في ترك واجب شرعي او في الاقدام على فعل امر محرم فلا يحق للانسان ان يجعل المزاح وسيلة للتخلص والتملص من الواجبات الشرعية وهذا لا يعذره عند الله سبحانه وتعالى ومن الامور التي نؤكد عليها في باب المزاح ان يراعي الانسان آآ ما يتعلق بحقوق الاخرين آآ المعنوية فان الحق المعنوي ينبغي على الانسان ان يراعيه فان الحق المعنوي بالاخرين على الانسان ان يراعيه وان يحتسب الاجر فيما يتعلق آآ به والا فيجعل آآ المزاح سبيلا آآ اخذ حقوق الاخرين ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب الا يقول لانسان الا حقا فانهم قد قالوا يا رسول الله انك تداعبنا. فقال صلى الله عليه سلم اني لا اقول الا حقا اني لا اقول الا حقا وايضا من الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الباب ان بعض الناس يتخذ المزاح سبيلا الانتقام من الاخرين بكونهم لكونه لم بان يأخذ بعض حقوقهم بل ان بعض الناس يجعل المزاح آآ على ذوي رحمه مما قد يؤدي الى قطيعة آآ رحم وينشر العداوة بين القرابة ومن هنا على الانسان ان يراعي في مزحه مع قرابته ما يتعلق بهذا الجانب صحيح انك قد تمازح شخصا من قرابتك وتعلم انه لن يتأثر بهذا المزح لكن لم تلاحظ ان ذلك المزح مع ذلك القريب قد يؤثر على بعض قرابته كوالدته او والده او اخوانه او ابنائه. وبالتالي لابد ان يلاحظا هذا الباب كذلك ينبغي لمن اقدم على المزاح مع الاخرين ان يلاحظ ان هذا المزاح انما يقصد به تقريب قوس وزرع المحبة فيما بينها. وليس المقصود بهذا المزاح مجرد التسلية او تمضي الوقت ومن ثم على الانسان في مزاحه ان يتقرب الى الله عز وجل بذلك المزاح. وقد ورد ان من افضل باعمال ما يدخله المرء على اخوانه من آآ السرور ومن الامور التي تلاحظ في هذا ان الانسان آآ لا بأس ان يتخذ المزاح سبيلا اذا تسلية النفوس الاخرين قد يصاب الانسان بعض ما يكدر عليه نفسه. وبالتالي يمازح من اجل ازالة ذلك اه اه ولذلك ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم ال من نسائه شهرا وجلس في مشربة في المسجد فدخل عليه عمر رضي الله عنه وبدأ يمازحه وقال له آآ اما لو رأيت ما فعلت حين راجعتني اه زوجتي وتكلم معه حتى ظحك النبي صلى الله عليه وسلمت وهكذا قد يمازح مع من آآ يكون في نفسه شيء من الهيبة من اجل تسلية نفسه من جهة ومن اجل تقوية تلك النفس من جهة اخرى ولذلك قال انس رضي الله عنه بان النبي صلى الله عليه وسلم دخل ذات يوم علينا فرأى قال لي يقال له ابو عمير رآه حزينا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما شأنه؟ قالوا مات غيره او نغره فقال النبي صلى الله عليه وسلم له على جهة المؤانسة له يا ابا عمير ما فعل آآ ان نغير ومن الامور التي تلاحظ في هذا اه الباب ان لا يكون لذلك المزاح اثار اه سيئة. يقول ابن حجر رحمه الله ان المنهي عنه من المزاح ما كان فيه افراط او مداومة عليه لما فيه من الشغل عن ذكر الله والتفكر في مهمات الدين ويؤول كثيرا الى قسوة القلب والايذاء والذي يسلم من ذلك هو المباح. فان صادف مصلحة مثل تطييب نفس المخاطب ومؤانسته هو مستحب و كما تقدم ان الانسان يجتنب في مزاحه ان يكون مخبرا عن الواقع بخلاف ما قاع وقد روى ابو داوود والترمذي وقد اخرج ابو داوود والترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للذي يحدث في كذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ومن الامور المتعلقة بهذا ان يجتنب الانسان ذكر الاشخاص الاخرين او ذكر آآ المجموعات يعني بعضا ناس في مزاحه اه يقوم حكاية افعال واقوال منسوبة الى شخص او الى مجموعات سواء كان ذلك كذبا او كان على سبيل السخرية والاستنقاص ان مثل ذلك لا يكون نعم. اه مشروعا. بل الواجب ان يراعى في هذا الجانب اه ما يحفظ حقوقه للاخرين ويؤدي الى نعم جعلهم آآ يقومون او يؤدي الى حفظ حقوق هؤلاء الاخرين. يعني بعض الناس نجده يتكلم عن بعض اهل البلدان. آآ على سبيل الاستنقاذ ويجعل ذلك مزاحا يظنه آآ لا حرج فيه وهذا مما يخالف شرع رب العزة والجلال ومن الامور التي تتعلق اه هذا المعنى ان يجتنب الانسان ما يؤدي الى اي داء الاخرين في شعورهم وفي اه تصوراتهم اه ومن ثم على الانسان ان يراعي هذه الظوابط والا يكون عنده تجاوز في اه اي كلام يتكلم به بحجة ان ذلك من اه المزاح ومن الامور التي ينبغي بنا ان نلاحظها في هذا الباب ان نلاحظ ان المزاح ينبغي به ان يكون بكلام حق مؤد الى فائدة ومصلحة فلا يمزح الانسان لمجرد المزاح وانما يكون له مقصد بذلك المزاح آآ بحيث اسعى الى جعل المزاح مؤديا الى اه مصالح اعظم اه منها ومن الامور التي ينبغي ان تلاحظ في هذا الا يكون المزاح مبنيا على التجسس واستقصاء احوال آآ الاخرين فان تجسس منهي عنه. وقد قال الله تعالى ولا بس اسوق وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يفضي الايمان الى قلبه اياكم وتتبع عورات المسلمين. فان من تتبع عورة امرئ مسلم تتبع الله عورته. نعم. ومن تتبع الله عورته افظحه ولو في جوف بيته ومن الامور التي لا بد ان تلاحظ في هذا الباب ان يكون ان يكون المزاح محافظا على جانب في الحياء فان قلة الحياء وقلة الادب ونحو ذلك ليست مما ينتهجه المسلم في حياته سواء في مزاحه او في الفاظه يعني مثلا بعض الناس يبدأ يمازح ذكر ما كان بينه وبين زوجته من جماع وما انا فيه من اه افعال اه لا يتناسب ان يذكرها الانسان عند الاخرين. والله تعالى يقول لا يحب الله لا يحب آآ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول وكان النبي ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا او متفحشا هكذا من الامور التي لا بد ان تلاحظ في هذا الجانب الا يكون ذلك المزاح مع جهات رسمية بحيث يعد المزاح تضليلا للجهات آآ الرسمية التي تقوم باداء اعمال تحقق النفع العام ومن الامور التي اه تلاحظ في هذا الباب انه ينبغي بالانسان الا يجعل مزاح سببا من اسباب جر الناس الى فعل معصية من المعاصي او ذنب من آآ الذنوب فان الانسان يراعي في اقواله وافعاله الا يكون معاونا او محرظا لا فعل معصية من المعاصي. وقد قال اه رب العزة والجلال وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وهكذا كما ذكرت قبل قليل الاية لا بد ان يراعى في المزاح الا يكون مؤديا لاخذ اموال الاخرين. وقد على النبي صلى الله عليه وسلم لا يأخذن احدكم متاع اخيه لاعبا او جادا. ومن اخذ عصا اخيه ليردها كما اخرجه الامام ابو داوود وكما تقدم ايضا ان لا يكون المزاح بشيء قد يؤدي الى اتلاف النفوس فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اشار الى اخيه بحديدة فان الملائكة تلعنه حتى ينتهي. نعم ان كان اخاه لابيه وامه في الحديث الاخر قال لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح فانه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده آآ في حفرة من اه النار ومن الامور التي تلاحظ في هذا اه الباب ايضا الا يكون اه الا يكون المزاح مشتملا على استهزاء متعلق بحملة الشرع وعلماء الشريعة والدعاة الى دين الله سبحانه وتعالى فان هؤلاء انما يرشدون الخلق الى ما يرضي رب العزة والجلال عنهم. ومن ثم فحقهم التقدير والتوقير لا المزاح والسخرية ومن ثم لا يجوز للانسان ان يظمن مزاحه استنقاصا بهؤلاء الذين يبلغون اه شرع رب العزة والجلال ومن الامور التي آآ تتعلق بهذا الباب باب المزاح انه لا حرج على الانسان في ان يطالع شيئا من المزاح الذي يوجد في وسائل التواصل اه الاجتماعي او في وسائل آآ الاعلام بشرط ان يكون منظبطا بالظوابط الشرعية التي اشرت الى شيء منها ومن الامور التي تتعلق بهذا الجانب ايضا انه ينبغي بنا ان نسعى الى اشاعة اداب المزاح فيما بيننا وان نجعل ذلك آآ ان نجعل تلك الاداب والضوابط منهج نسير عليه فيما يتعلق بهذا الباب فيحتسب الاب تعليم ابناءه هذه الاداب ويكون هناك حديث آآ في اداب المزاح عند اجتماع الناس وبحيث يكون منهج يسيرون عليه في حياتهم. فالمقصود ان الاصل في المزاح هو الجواز ويمكن للانسان ان يتقرب لله به متى لاحظ الاثار الحميدة والجيدة المترتبة عليه ولابد ان يراعي حينئذ الظوابط الشرعية في باب المزاح فلا يتجاوز حدا شرعيا والا افان المزاح ينقلب من كونه مباحا او مستحبا الى كونه محرما ممنوعا منه بارك الله فيك واشكرك على حسن تقديمك. واسأل الله جل وعلا ان يجعل العلاقات بين افراد مجتمعاتنا على اعلى درجات المحبة الله وافضل مستويات العلاقة كما اسأله جل وعلا ان يجمع الكلمة وان وان يؤلف بين القلوب. اللهم ان يتولى المسلمين جميعا في جميع امورهم وحوائجهم. يا رب. بحيث عليه مرزاقهم ويؤيدهم وينصرهم الله ويعينهم على طاعته ويجعلهم على سبيل الهدى يا رب كما اسأل الله الله جل وعلا ان يجزي ولاة امرنا كل خير وان يبارك فيهم يا رب وان يعظم لهم الاجر والثواب يا رب وان يحفظهم من كل بر وسوء. الله اكبر. وان يجعله من اسباب الهدى والتقى والصلاح. الله. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين شكر الله لكم معالي الشيخ الدكتور سعد ابن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء تفضلكم بالحديث في هذا الدرس عنه هذا الخلقي القويم الا وهو ترك الهزل او ترك المزاح اه ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا ويهدي ضال المسلمين. ايضا انتم مستمعينا الكرام الشكر موصول لكم على طيب المتابعة والانصات. موعدنا يتجدد واياكم باذن الله في بمثل هذا الوقت من الاسبوع القادم. حتى ذلكم الحين هذه اطيب التحايا مني انا محمد القرني واخي لؤي الحلبي من الاخراج. والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته اخلاقنا. نحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقوي من نفسك بالاخلاق تستقيم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم شرطن الثلاثاء عند الثانية ظهرا