فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس عليه صدقة اي يجب على كل واحد من الناس ان يتصدق بصدقة مقابل كل مفصل من مفاصله او كل عظم من عظامه اخلاق الله. تحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقيم. اخلاقنا. نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم في الاوقات التالية مباشرة الاثنين عند الساعة الثانية ظهرا. ويعاد عند منتصف الليل. تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج. بسم الله الرحمن الرحيم. مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم معنا الى هذه الحلقة من برنامج اخلاقنا في هذا البرنامج دائما نتقصى الاخلاق الاسلامية الحقة ونقتدي بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مزكى في القرآن الكريم. اذ يقول الله تعالى فيه وانك لعلى خلق عظيم هذه اطيب تحية مني انا محمد القرني ومن زميلي من التنفيذ الاذاعي محمد باص ويلح لذلك يسرنا في كل حلقة من حلقات هذا البرنامج ان يكون معنا شيخنا القدير فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار ديوان الملكي لنأنس بالحديث معه حول مواضيع هذا البرنامج ايضا نسعد باستقبال اتصالاتكم ومداخلاتكم مشاركاتكم عبر الرقم ستة اربعة سبعة سبعة واحد واحد سبعة ايضا ستة اربعة التسعة ثلاثة صفر اثنان ثمانية والزميل خالد فلاتة بانتظار استقبال مشاركاتكم. نرحب بضيفنا دير السلام عليكم فضيلة الشيخ سعد. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهلا وسهلا. حياك الله استاذ محمد ارحب بك وارحب بالمستمعين الكرام واسأل الله عز وجل لهم التوفيق لخيري الدنيا والاخرة. اللهم امين. حياكم الله شيخنا ولعلنا في هذه الحلقة اول موضوعا هاما جدا في مجتمعاتنا الاسلامية آآ الا وهو الاصلاح بين الناس. آآ ما فتئ ابليس عليه آآ من الله ما يستحق ان يفتن آآ بين الناس وان يوسوس لهم وان آآ يجعل الخلاف يدب حتى في الاسرة الواحدة والله المستعان كيف يمكن للانسان ان يتغلب ايضا على هواه وعلى نزعاته آآ آآ وبالتالي يحاول ان يكون على خط الاستقامة وان ابتعد قدر الامكان عن الاختلاف بين الناس وان يصلح فيما بينه وبين الاخرين او ما بين الناس آآ وبين الاخرين ايضا الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان الاصل في اهل الايمان ان ينعموا بنعمة التواد والتحاب في الله عز وجل والا يكون بينهم خصام والا يكون بينهم اختلاف ولا تنازع فان الله عز وجل قد جعل هذا من النعم العظيمة التي انعم بها على هذه الامة كما في قوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا ثم قال تعالى بعدها ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم ومن هنا جاءت الاحاديث تأمر المؤمنين باستشعار الاخوة الايمانية التي تكون بينهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان في عرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام كما ورد ذلك في السنن باسناد جيد و قد يأتي بعض حظوظ النفوس التي تجعل الانسان ينازع اخوانه فيما ترغبه نفسه وقد يحصل خطأ من البعض فيقابل بجفوة وخجران من الطرف الاخر ومن هذا المنطلق جاءت النصوص الشرعية ترغب في الاصلاح بين المسلمين كما قال تعالى واصلحوا ذات بينكم وكما قال جل وعلا والصلح خير وكما قال سبحانه لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما وقد جاءت النصوص الشرعية تأمر اهل الايمان بان يصلحوا بين المتخاصمين مهما كانت قضيتهم ومهما بلغت من التعقيد وقد قال الله عز وجل وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ثم قال سبحانه انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون واذا كان هناك اصطلاح بين الناس وتآلف تمكنوا من اداء عبادات كثيرة قد جاءت بها الشريعة منها اظهار هيبة الاسلام واهل الاسلام باجتماع كلمتهم تألف قلوبهم وتعاونهم على الخير. ومنها التعاون على الاعمال الصالحة بحيث يعين بعضنا بعضا ومنها تفقد بعضنا لحوائج بعضنا الاخر نتقرب به لله عز وجل ومن هنا فان من وسائل التعايش بين اهل الايمان ازالة الخلافات التي تكون في المجتمع وتفكك افراده وتقوظ بنيانه ومن هذا المنطلق جاءت النصوص الشرعية بان يكون هناك من يسعى في الاصلاح بين الناس ومن فعل ذلك رتب له الاجر العظيم يحضرني في هذا تفسير للامام القرطبي في قوله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها قال الامام القرطبي رحمه الله من شفع شفاعة حسنة لصلح بين اثنين استوجب الاجر وقد جاءت النصوص ببيان ان الاصلاح بين الناس من افظل الصدقات وانه مما يحاز به الاجر ومما يكون سببا من اسباب عدم مؤاخذة العبد فيما يتعلق بنعم الله عليه في يومه ثم قال كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة فجعل العدل بين الاثنين من اسباب تكفير ما على العبد وقيامه بالواجب الشرعي والعدل بين الاثنين يدخل فيه الحكم بينهما والاصلاح بينهما وقد ظرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم الامثلة التطبيقية العملية في السعي بالاصلاح بين الناس فانه كلما كان هناك مشكلة او اختلاف متنازع دعا النبي صلى الله عليه وسلم الى الاصلاح بينهم روى الامام البخاري ومسلم اه روى الامام البخاري من حديث سهل ابن سعد رضي الله عنه ان اهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال اذهبوا بنا نصلح بينهم ومن هنا ورد عن الامام الاوزاعي رحمه الله انه قال ما خطوة احب الى الله عز وجل من خطوة في اصلاح ذات البين ومن اصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار والاصلاح بين المختصين قد يكون بين جماعة وجماعة كما في حديث قباء السابق وقد يكون بين اخوين وقد يكون بين تاجرين حصل بينهما نزاع واختلاف وقد يكون بين زوج وزوجته فقد جاء في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الى بيت فاطمة وسأل عن علي رضي الله عن الجميع فلم يجد عليا في البيت فقالها النبي صلى الله عليه وسلم اين ابن عمك قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي. اي لم ينم نوم القائلة هو النوم في وسط النهار. نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل او لانسان اذهب فانظر اين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الى علي وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه واصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول قم يا ابا تراب قم يا ابا تراب و من الامثلة التي جاءت في هذا ما ورد بين عدد من الصحابة الذي وقع الذين وقع بينهم اختلاف وتنازع من القرابة فان السعي الى الاصلاح بين القرابة من اعظم الاعمال الصالحة التي يؤجر الانسان عليها وقد كان الصحابة يسعون الى الاصلاح بين القرابة المتخاصمين. ويجعل ابن هذا من القرب جاء في الحديث ان عائشة رضي الله عنها كانت تعطي وكانت كريمة وربما في بيوعها كانت تتساهل في التعامل في البيع فاخبر ابن الزبير عبد الله بن الزبير وهو ابن اختها اسماء وهو ابن اختها اسماء بنت ابي بكر فاخبر عنه فقال ابن الزبير والله لتنتهين عائشة او لاحجرن عليها فنقل هذا الكلام الى عائشة فقالت اهو وقال هذا قالوا نعم قالت لله علي نذر الا اكلم ابن الزبير ابدا فامتنعت من حديث ابن الزبير وكان ابن الزبير يريد صلة الرحم فطلب ابن الزبير من يشفع عند عائشة من اجل ان ترضى عنه حين طالت مدة الهجرة فقالت عائشة لا والله لا اشفع فيه ابدا ولا تحنثوا الى نذري فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور ابن محرمة وعبدالرحمن ابن الاسود ابن عبد يغور وهما من بني زهرة وقال لهما انشدكما بالله لما ادخلتماني على عائشة فانها لا يحل لها ان تنذر قطيعتي فاقبل به المشوار وعبدالرحمن مشتملين بارضيتهما حتى استأذنا على عائشة رضي الله عنها فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته ان ادخل فقالت عائشة رضي الله عنها ادخلوا قالوا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلموا ان معهما ابن الزبير فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب فاعتنق خالته عائشة رضي الله عنها وطفق يناشدها ويبكي يناشدها ويطلب منها ان تحدثه وان ترفع طب هجرانها له. نعم. وطفق المسور وعبدالرحمن يناشدان عائشة الا لتكلمن ابن الزبير ثم فقبلت منه ويقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ما علمت من الهجرة وانه لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال فلما اكثروا على عائشة في التذكير والتحريج طفقت تذكرهما نذرها وانها نذرت وتبكي وتقول اني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير واعتقد في نذرها ذلك اربعين رقبة. الله اكبر. وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى حتى تبل دموعها خمارها المقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اول من قاد جهود الاصلاح بين المتخاصمين وتبعه صحابته في ذلك و يحصل في الاصلاح بين المتخاصمين اجور عظيمة لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما وهذا يذكرنا بعدد من القواعد وعدد من الاحكام الشرعية المتعلقة بالاصلاح بين المتخاصمين منها ان يسعى المصلحون في هذا الامر طاعة لله وحرصا على الاجر الاخروي ورغبة فيما عند رب العزة والجلال فان الله جل وعلا لما ذكر الاصلاح بين الناس قال ومن يفعل ذلك ابتغاء مرظات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما ويدل عليه قوله تعالى ان يريد اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبير جراء فاذا اراد المصلح وجه الله واراد الاصلاح فان الله عز وجل يوفق المتخاصمين للخير والهدى وحينئذ يكون الانسان مستحضرا لقول شعيب عليه السلام ان اريد الا لاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب ومن الامور التي تتعلق بعمل المصلح بين المتخاصمين السعي الى استجلاب نصرة الله للعبد فان قلوب المتخاصمين بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وهو سبحانه يرضي من يشاء ويزرع في قلوب الناس من المحبة والتقدير ما فيقدره رب العزة والجلال وحينئذ ينبغي بالانسان مم يسعى الى استجناب النتائج الطيبة من محاولته الاصلاحية من الله فان الله قادر على تقليب القلوب وهو سبحانه قادر على تقريبها ورفع الخصام والنزاع بين الناس. نعم اذا اذا دمت لنا شيخ سعد. نعم. في اه في ثواني قليلة نأخذ هذا الاتصال من اخينا عبدالعزيز الشريف. السلام عليكم اخي عبدالعزيز. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله استاذ محمد. وعليكم السلام. حياك الله. اهلا وسهلا. اسعد الله مساءك ووفقك كل خير على هذا البرنامج. اللهم امين. بارك الله فيك. ونسلم على شيخنا الشيخ سعد. السلام عليكم يا شيخ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله بارك الله فيك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين اهلا وسهلا حياك الله فضيلة الشيخ من انواع الصلح الصلح بين الزوجين نشاهد في زماننا هذا الذي نعيشه ان الصلح لا يستمر بل قد يتفاقم المشكلة وتتفاقم الامور بين الزوجين. كيف نجعل من هذا الصلح صلحا دائما بين الزوجين؟ وهل في نية المصلح ان ان تدخل بين الزوج وزوجته تكون واضحة وصريحة في هذا الجانب ام انه يميل لاحد الاخوين او لاحد الزوجين؟ وهل وهل الصلح لا بد ان يكون اه يعني في طرف يفوز على طرف او ان الصبح مقنع للطرفين بارك الله فيه بارك الله فيك جزاك الله خير. شكرا لك اخي عبد العزيز. تفضل شيخنا ما ذكره الاخ عبد العزيز امر مهم ولذلك ينبغي بالمصلح بين المتخاصمين ان يجرح قواعد تبقي المحبة والمودة بين المتصالحين ومن اعظم ذلك زراعة تقوى الله والارادة فيما عند الله في قلوب المتخاصمين فعندما يكون كل واحد من المتخاصمين ينظر لنفسه وما يمكن ان يحصله من خصمه فحينئذ لن يستمر هذا الصلح اما اذا استطعنا ان نزرع في القلوب انتظار الامر من رب العزة والجلال وانتظار الفرج والتأييد والنصر من الله سبحانه وتعالى لا يريد من مقابله مقابل دخوله في الصلح وانما يريد ثواب الصلح من عند رب العزة والجلال. فحينئذ سيعوض الله من ترك بعظ حقه ما هو خير من حقه سيكون هذا من اسباب صلاح احوال الناس فالاشكالية العظمى في كون الناس قد قلت مخافة الله في قلوبهم. الله المستعان. واصبح الانسان لا يراعي الا ما يحصل ما افصله من صاحبه وينسى او يتناسى ما سيجنيه من فضل رب العزة والجلال وما سيعود عليه من البركة والخير بسبب انه ادى شيئا لله سبحانه وتعالى ومن ثم لابد ان نستحضر هذه النية في محاولات الصلح التي نسعى اليها ولابد ان نجعل المتخاصمين يجعلون رضا الله والسعي في الحصول على خيره وفضله وبره بين اعينهم و من مقومات الصلح وقواعده الا يكون هناك جور ولا ظلم مع احد الطرفين ظد الاخر وقد اشار الاخ عبدالعزيز الى شيء من هذا فان المصلح ساع في اقرار العدل وعندما يبذل الاسباب في تحصيل ما يمكن ان يكون عدلا وان يكون سببا من اسباب استجلاب الحقوق لاصحابها. فحينئذ سيؤدي هذا الى البركة في هذا الصلح قد قال تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعادل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا وقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم القضاة الى ثلاثة انواع من علم منهم الحق فقضى به فذلك في الجنة ومن علم الحق ولم يقض به او كان جاهلا لمحل الحق فحينئذ سيكون من اهل النار كما ورد ذلك في الحديث الذي رواه اهل السنن. الله المستعان. وهكذا الشيخ سعد اتصال من اخينا اه عبدالله القحطاني السلام عليكم اخي عبد الله وعليكم السلام ورحمة الله مساك الله بالخير. مساك الله تفضل. كيف حالك الله يحفظك الله يحييك ويسلمك كيف حالك حاشا ناصر كيف حالك يا ناصر؟ بارك الله فيك. شيخ سعد تفضل اخي عبد الله. الشيخ سعد الناصر كيف حالك ان شاء الله؟ نحبك في الله يا شيخ. احبك الله ووفقك الله للخير امين جزاك الله خير الله ينفع بك الاسلام والمسلمين يا رب العالمين يا شيخنا الله يحفظك انا الشغف يصلح على متعاون وبعدين اصلحت بين اثنين من الجيران فلنخطئ ان النزاع العجيب قاطعني طالما قطعني قطع تام وراسلته وحاولت اتداخل معاه على اساس هذا الزعل رجل مرة مصر على الزعل وارسل لي اثنين من الجيران قال له قولوا لا يسلم علي ولا يكلمني ولا شي ما رأيك يا شيخ في هذا الكلام؟ وما رأيك في المرسلين هذا؟ رسالة لي مفروض كانوا ينبهونا ولا ينقلوه؟ ينقلوا الرسالة طيب اخي عبد الله هذا الشخص الذي يقاطعك هو من اقاربك او من معارفك يعني لا لا من الجيران من الجيران. نعم. من الجيران. والمرسلين من الجيران. نعم. مرسلين من جهة الشفا ساعة النصر. تسلم ان شاء الله اخي عبد الله. وجزاك الله خير. الله المستعان بارك الله فيك سعيك في الصلح والاصلاح هو الذي نوصي به الجميع ان يحافظوا على مقومات الاصلاح وسائله وهذا باذن الله سيؤدي الى عدم حصول مفاسد فيما يتعلق بالاصلاح. فمن ابتغى الاصلاح لله فلن يضره من خالفه او لا عاداه او هاجره الهجرة والحجر ليست من خلق اهل الايمان قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث وورد عنه انه قال هجر المسلم سنة كسفك دمه هجر المسلم سنة كسفك دمه ومن هنا فاننا نوصي من يدخل في مساعي الصلح ان يكون من اهل العلم بحيث يكون عالما بالاحكام الشرعية المتعلقة بقضية الخصومة وان يكون عالما بحقيقة النزاع والاختلاف بين المتخاصمين حتى يتمكن من طرح حلول صلحية وطرح آآ مقترحات تؤدي الى تظييق الخلاف و اه يكون هذا من اسباب صلاح احوالهم كذلك من مقومات الاصلاح بين المتخاصمين ان يكون الاصلاح على وفق الشرع او غير مخالف لشرعي رب العزة والجلال فان المؤمن يقدم مرضاة الله على رغبته يقدم الحصول على رضا الله على الحصول على مكاسبه ورغباته في الدنيا ومن هنا قال الله عز وجل فان تنازعتم في شيء فرده الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا حرم حلالا او صلحا احل حراما والمسلمون على شروطهم الحديث كما ورد ذلك في السنن كذلك ينبغي بمن يتصدى للاصلاح بين الناس ان يستعمل الحكمة وان يعرف لكل موقف ما يناسبه من الاجراء و يكون عارفا باحوال المتخاصمين فيخاطبهم بما يتناسب مع طبائع نفوسهم قد قال تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين وقد جاء في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت خصوم بالباب عالية اصواتهم واذا احدهما يستودع الاخر يعني يطلب منه ان ينقص من مقدار دينه ويسترفقه ويطلب منه ذلك برفق ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا افعل والله لا افعل خرج عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من المتألي على الله؟ لا يفعل المعروف يعني من عدم الاستجابة انزال شيء من الدين فقال الرجل انا يا رسول الله فله اي ذلك احب اي ان ارادني ان اجله او ارادني ان انزل بعض ما عليه من آآ الحق الثابت في رقبته ونحو ذلك. نعم. ومن هنا ايضا على من يدخل في الاصلاح بين الناس احرص على الرفق في التعامل وفي القول لا يستجيب ما قد يقع في النفس بسبب خطأ من احد الخصوم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شيء الا زانه ولا نزع من شيء الا شانه ومن الامور المتعلقة بهذا ان يكون هناك تحري للعدل والانصاف بحيث لا يؤخذ حق بين من احد المتخاصمين مجاراة لخصمه الاخر فان العدل اه خصيصة عظيمة وصفة كبيرة الشأن وفيها اجر وثواب عظيم قد قال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم اي بغضاء قوم على الا تعدلوا اعدلوه هو اقرب للتقوى وقد جاء في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان اعرابيا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا ان يطلب منه تدادى دين كان عليه فاشتد الاعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال له احرج عليك الا قضيتني فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وقالوا ويحك تدري من تكلم فقال الرجل اني اطلب حقي اني اطلب حقي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا يعني هل كان الشأن منكم ان راعيتم ما يتعلق ما يتعلق بالسعي في قضاء حاجته هلا كنتم مع صاحب الحق ثم ارسل الى خولة بنت قيس فقال لها ان كان عندك تمر فاقرظينا حتى يأتينا تمر فنقظيك فقالت نعم بابي انت يا رسول الله. قال فاقرر فاقرظته فقظى الاعرابي واطعم فقال الاعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم اوفيت اوفى الله لك ثم قرأ اولئك خيار الناس انه لا قدست امة لا لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتعين. كما ورد ذلك عند ابن ماجة نعم الشيخ سعد في هذا المكان حول الصلح وحول ان المصلح يجد بعض يعني الصعوبات وقد لا يجد هذا التقدير والاحترام من آآ المتخاصمين او من احدهما اه هل هنالك من امد يمكن ان يبقى فيه هذا المصلح او انه ينصرف حال اه رفض اه المتخاصمين او المتنافرين للصلح وبالتالي يعرض عنهما ويترك الامر كما آآ بدأه منذ البداية المصلح يدخل تقربا لله عز وجل ولن يستطيع ان يحرض رأيا على المتخاصمين وانما يقترح عليهما ويشير فان استجابا له حصلت لهم وسعادة الدنيا والاخرة واذا لم يستجيب له فان المصلح قد حقق مراده وحصل على الاجر الاخروي باذن رب العزة والجلال من الامور التي ينبغي ان تراعى في هذا الجانب ان يتم اختيار وقت مناسب للصلح بحيث لا يكون مشغولا او منصرفا لامر اخر هكذا من مقومات الاصلاح بين المتخاصمين الحرص على السرية وعدم كشف ما يكون من اه كلام في محادثة في محادثات الصلح لان لا يحصل تشويش على الفهم ولا تفسد اه الامور التي يسعى الى تحصيل اه الصلح فيها وهكذا ايضا ينبغي بالمصلح من يسعى الى ان يقرب بين المتخاصمين فان الصلح لا يحصل عند تعي كل واحد على الى الحصول على حقه كاملا وجاء في حديث ام كلثوم بنت عقبة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا ولذلك ينبغي بالمصلح ان لا يذكر الكلام الذي تكلم به الخصم عند خصمه مما ينقص آآ من مكانته او يوجد معنى ومنافرة في قلبه فاذا تكلم بعشر كلمات من القدح والسب وكلمة واحدة من الثناء على صاحبه اقتصر على ايراد الكلام الطيب من اجل ان مصلح بين الناس ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا وفي لفظ يقول خيرا وينمي خير اي يزيده يكثر منه هنا يا شيخ يعني يمكن للمصلح ان يقول كلاما ليس حقا من اجل ان يصلح بين الاثنين ويقول فلان يقول فيك كذا وكذا من الامور الطيبة. وينتقل للاخر ويقول له فلان يمدحك ويثني عليك في غيابك لو ان ولو ان هذا الامر اصلا لم يقع فهو بالامكان ان يستجر مثل هذا الكلام عند الخصم فينظر لصفات الخصم الطيبة الحسنة التي يقبل بها الخصم. فيقول خصمك انت تعلم انه كذا وانه كذا او انه كذا فاذا سكت واقر ولم يعترض جاء الى خصمه وقال فلان يقر لك بالصفة الفلانية. نعم. ويعترف انك من اهل الصفة الفلانية ويثني عليك بالصفة الفلانية. فحينئذ نمى الخير وزاده واوجد تقاربا بين المتخاصمين من اجل ان يصطلحا وهكذا ايضا يحرص آآ المصلح على عدم جعل المتخاصمين يتقابلون لديه فانه قد يحدث لغط وقد ترتفع الاصوات بينهم وقد لا يستطيع ان يغبط الجلسة في جلسة الاصلاح بل يفرق بينهم ويجعل كل واحد لوحده في مجلس مستقل من اجل ان يتمكن من ضبط هذا الاصلاح جعل جهود الاصلاح مثمرة هكذا ايظا من صفات المصلح ان يكون صبورا بحيث لو آآ تعدى عليه احد الخصمين او تكلم في فانه يعرض عنه. وقد ورد في كتاب عمر لابي موسى الاشعري انه قال رد الخصوم حتى يصطلحوا فان فصل القضاء يورث الضغائن الاصلاح بين الناس كما انه ينفي ما في النفوس من ظغائن هو محقق آآ ابراء الذمة وعدم بقاء شيء في آآ الذمم. نعم. وهكذا ايضا ينبغي بالمصلح ان يكبت اه الخصم عندما يحاول التهجم على خصمه فاذا وجد احد الخصمين يتكلم في خصمه قال له لا فائدة من مثل هذا الكلام تكلم بما ينفع واترك عنك كما لا ينفع وبين لها ان مثل هذا غير مقبول منه. نعم. وهكذا اذا وجد المصلح احد ده الخصمين يفجر في الخصومة ويتجاوز الحدود الشرعية فيها نبهه خوفه من رب العزة والجلال وجاء في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان من صفات المنافق انه اذا خاصم فجر اذا خاصم فجر بمعنى انه اذا خاصم احدا فعل كل سبيل يؤدي الى انتصاره على خصمه ولو كان سبيلا غير مشروع ولو كان احتيالا لاخذ الحق من خصمه نعم نعم شيخ سعد ايضا حول المصلح واختيار المصلح يعني قد يكون هنالك بعض المتخاصمين فيذهب يعني اهل الخير الى اختيار مصلح اه شخص يطلبون منه اصلاح هذا الخلاف بين الناس. وقد يكون هذا الشخص غير مناسب يعني فيه من العلل وفيه من الاخطاء وفيه من ربما العداوة القديمة للمتخاصمين او لاحدهما. فينجم عن ذلك يعني زيادة الخلاف وليس اصلاح الخلاف. يعني كيف يمكن اختيار المصلح هل لعلمه او لكبر سنه او لقربه من المتخاصمين او هنالك جوانب اخرى. نعم هذا كلام حسن ولذلك ينبغي ان ننبه الى ان المصلح ينبغي ان يكون محل قبول عند الطرفين بحيث كل منهما يقدره ويقبل منه وكذلك ينبغي ان يكون من اهل العدل لا من اهل الظلم والحيث وان يكون من اصحاب الخلق الفاضل وممن يصبرون على تجاوز الخصمين في الحديث وكذلك يختار من يكون عنده علم وعنده حكمة قادرة على التصرف مع اختلاف الظروف واختلاف احوال المتخاصمين والمصلح يعتمد على ظاهر الامر بالنسبة للمتخاصمين ولا يمكنه ان يعرف ما يكون في بواطن الامور وورد عن الحسين انه كان بينه وبين اخيه محمد خصومة فكتب محمد رسالة ضمنها اعتذاره من اخيه فما ان وصل الكتاب الى الحسن حتى قام وذهب الى اخيه محمد فالتقيا في منتصف الطريق الحسن ابو الحسين والله يظهر لي ان الحسين ابن علي رضي الله عنه اجمعين الحسين نعم اكبر من الحسن. نعم. آآ الحسن اكبر من الحسين. نعم. الحسن من اكبر من الحسين وكذلك تربية النفوس على العفو عن الحق وتربية النفوس على قبول الاعتذار هذا يورث قبولا لجهود الصلح التي تكون بين الخصمين فعندما نبين ان من كرم الاخلاق العفو وكرم من كرم الاخلاق قبول المعاذير ومن كرم الاخلاق عدم البحث عن الزلات التي تكون عند الاخرين ونذكر بمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعفو الا عز وبمثل قوله تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين كذلك ينبغي بالمصلح ان يتفطن لاسباب الخلاف الحقيقية فقد يكون هناك اسباب ظاهرة ويكون حقيقة الخلاف ليس في هذه الاسباب الظاهرة وانما اظهروا هذه الاسباب لانها هي المقنعة ويكون هناك اسباب خفية هي المؤدية الى النزاع والاختلاف بين المتخاصمين وكذلك لابد من مراعاة النفسيات فان نفوس الناس متفاوتة وليست على درجة واحدة. وبالتالي نسعى الى آآ معرفة آآ نفسية كل واحد من المتخاصمين من اجل ان يكون هذا من اسباب قبوله للصلح استجابته لمحاولات الاصلاح التي تكون بين المتخاصمين نعم. هكذا ايضا قد يكون هناك مغرضون يسعون لاستمرار القطيعة واستمرار الخصومة فبالتالي لابد من معرفة هؤلاء الذين يسعون الى استمرار الخصومة بحيث نعرف ما لديهم من كلام ومن حجج فنقوم بابطالها وتحذير المتخاصمين من الاستجابة الى هؤلاء المغرضين الذين يسعون الى استمرار الخصومة وبقائها هكذا ايضا من الاسباب التي لا بد ان يلاحظها المصلح بين الناس ان يفكر في في عدم وجود روابط بين من يحرظون المتخاصمين على الاستمرار في القطيعة والخصومة يكون ممن قطع المادة التي تجعل الانسان قد يستمر على خصومته هكذا تذكير المتخاصمين بالاكثار من ذكر رب العزة والجلال يجعلهم لا يكونون فريسة سهلة لابليس في الاستمرار على القطيعة والنزاع وهكذا ايضا لابد من ملاحظة ان المتخاصمين يمكن معرفة ما يؤثر في نفوسهم الكريم يؤثر فيه الكرم والحليم يؤثر فيه الحلم وصاحب الاخلاق الفاضلة يؤثر فيه الحديث عنها وبالتالي نستنهض النفوس من اجل ان تقبل الصلح وان تسعى في ركابه. نعم. عندما يسعى اه المصلح الى وأد القطيعة ووأد الخصومة في مبادئها يقطع شرا كثيرا لا تترك القضايا الخلافية ليطول امدها وبالتالي تفتح ملفات كثيرة ويكون هناك مواضيع واختلافات عديدة. فعندما نخصص الحديث في موضوع بعينه ونبادر الى معالجته من اوائل نشوءه يكون هذا من اسباب اجتماع الكلمة ومن اسباب حصول الصلح بين المتخاصمين. الشيخ سعد وصلنا معكم الحقيقة الى نهاية هذا اللقاء ولكن هذا الموضوع يبدو انه يلامس كثيرا من حياة المسلمين اه في هذا المجتمع وفي المجتمعات الاخرى. نسأل الله عز وجل الصلح دائما لكل المتخاصمين وان يهديهم دائما الى الحق والى البر والى التقوى. الكلمة الاخيرة اليكم شيخنا. اذا استشعر الانسان ان رضا الله اغلى المطالب وان الدنيا بحذافيرها وان ما فيها من مال وجاه وسمعة لا يوافي الحصول على رضا رب العزة والجلال فان العبد المؤمن يقدم رضا الله الذي وسيلته وطريقته الصلح والاصلاح مع بين المتخاصمين على الاستجابة فلهواء النفوس او الاستجابة لاولئك الذين يؤزون الناس ازا باستمرار الخصومة والنزاع. نعم. فيما بينهم فما عند الله خير وابقى. صح. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه نعم اذا باسمكم السميع الكرام نشكر معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي على هذا الحديث الرائع جدا والمفيد حول الاصلاح بين الناس وان يكون الناس دائما اخوانا متقاربين متفاهمين متصالحين متنازلين ايضا آآ فيما لا آآ يغضب الله سبحانه وتعالى اطيب تحية مني انا محمد القرني ومن زميلي ايضا من التنفيذ الاذاعي محمد باص ويلح ملتقانا باذن الله في مثل هذا الموعد من الاسبوع القادم. شكر الله لكم فضيلة الشيخ سعد بارك الله فيك ووفقك الله للخير. اللهم اشكرك على حسن تقديمك وترتيبك لهذا اللقاء. جزاك الله جل وعلا لاخوي الذين داخلا قبل قليل التوفيق لما يحب ويرضى. اللهم امين. اللهم اغفر ذنوبهم واصلح ذراريهم. نعم. كما سلوا جل وعلا للمستمعين كافة التوفيق لما يحب رب العزة والجلال ويرضاه اللهم ارضى عنهم اللهم ارضى عنهم جل وعلا ان يصلح احوال الامة وان ينشر الامن والاستقرار في ربوعها وان يجمع كلمة المسلمين وان الى انهم اسباب النزاع والشقاق. نعم. اللهم وفق ولاة امورنا لكل خير. واجعله من اسباب الهدى. اللهم امين. والصلاح وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بارك الله فيكم اذا مستمعينا الكرام نودعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخلاقه. تحتاج للاخلاق لنرضي ربنا لتعلو درجاتنا في الجنة وليزيد تماسكنا وتعاوننا. اخلاقنا صلاح امرك للاخلاق مرجعه فقو من نفسك بالاخلاق تستقيم اخلاقنا. لتهنأ نفوسنا كان برنامج اخلاقنا. اخلاقنا مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشترى. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. واصرف عنا سيئها لا فيصرف عنا سيئها الا انت. اخلاقنا. يأتيكم في الاوقات التالية مباشرة الاثنين عند الساعة الثانية ظهرا ويعاد عند منتصف الليل. اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء