الفطر او اطأ تناول الطعام او مثلا آآ يضرب باي نوع من انواع الاضراب يسمى هذا يسمى هذا صياما ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم اني نذرت للرحمن صوما يعني امساكا فلا اكلم احدا ولهذا يسمى الخيل التي لا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة والاخوات مرحبا بكم في حلقة من حلقات برنامجكم الفاضل الاماني. يسعدني في هذه الحلقة ان ارحب بشيخنا الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. مرحبا بك ان شاء الله اهلا وسهلا بك وبالاخوة المشاهدين. ايها الاخوة والاخوات باذن الله عز وجل سيكون اه عنوان هذه الحلقة هو المفطرات المعاصرة حقيقة تفطير الشيخ عبد العزيز. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما ابعد ما يتعلق بحقيقة الصيام وهو الامساك اذا فهم هذا فهم حقيقة الفطر. الصيام من جهة الاصل هو الامساك. الامساك عن وهي بلغة العرب هو ان يمسك الانسان عن شيء يبطل صيامه وما يبطل الصيام في آآ الشرع هو المطعوم وهذا هو الاصل وثمة موارد تفطر الصيام اه تفطر الصيام في هذا الباب قد اختلف فيها العلماء كمسألة الجماع وكذلك مسألة ما اه يخرج من الانسان مثلا كالقيء وكذلك ايضا الحجامة ونحو ذلك تدخل في هذا الباب ام لا؟ اتفق العلماء عليهم رحمة الله على على اه بعضها اتفقوا على ان ما دخل في جوف الانسان انه من المفطرات. وهذا لانه يخالف الحقيقة ويناقضها حقيقة الامساك وهي الصيام. وتقدم ومعنا مرارا ان معنى الصيام هو الامساك عن المفطرات هو في لغة العرب وان يمسك الانسان عن شيء ما سواء عن الكلام او عن صائمة يعني ممسكة. ولهذا يقول الشاعر العربي خير صيام وخير غير صائمة تحت الاعجاج واخرى تعلك اللجما. يعني انه في المعركة من الخيل ما يصعل ويظهر صوته ومنها ما هي ممسكة ومنها ما هي مشغولة بعلك اللجام ومندفعة الى مندفعة الى العدو وهذا يشير والى المعنى ولكن ان غلبة المعنى الاصطلاحي في الاشارة الى الى بعض ابوابه وهو الامساك عن المفطرات والمفطرات هي الاكل والشرب وما في حكم الاكل والشرب مما يسد حاجة الانسان. ولهذا تولد في آآ العصر المتأخر آآ كثير من المسائل التي هي داخلة في ابواب التفطير وداخلة في ابواب وفي حكم الطعام والشراب. وهي من جهة الحقيقة ليست بطعام وليست بشراب المعتاد والمعروف لا يتناوله الانسان تناولا ولكن تدخل فيه من جهة الحكم باعتبار الوصول الى الغاية. وكذلك ايضا جوهر جوهر الصيام وهو الامساك وكذلك الجوع والعطش آآ تعدمه من من من الصيام كمسألة المغذيات وكذلك ايضا اه ما يصل الى جوف الانسان مثلا من مما يغنيه عن الطعام والشراب اه كذلك ايضا اه جملة من الحقن وغير ذلك تكن في الاوردة او تكون مثلا آآ في بعض الشرايين التي تساعد الانسان وتنشطه وبعض المنشطات المتنوعة التي ظهرت في عصرنا المتأخر فهي تدخل في هذا الحكم باعتبار انها دخلت في هذا المعنى فاذا فهمنا معنى الصيام حقيقة من جهة الاصطلاح كذلك اذا فهمنا معنى التفطير فهمنا الصيام واذا فهمنا الصيام فهمنا فهمنا معنى التطهير وسهل علينا القياس في كثير من من المسائل كثير من الناس تشكل عليه كثير من المسائل النازلة الحادثة في عصر متأخر هل هي تفطر الصائم او لا تفطره؟ كمسألة مثلا بخاخ البخاخ الصائم لمن به ربو او حساسية ونحو ذلك كذلك مسألة قطرات العين ونحو ذلك. اذا عرفنا هذه الحقيقة تيسر لنا فهم كثير من المسائل النازلة هل تدخل في ابواب التفطير ام لا ويستشكل على بعض الناس الحقيقة الطبية من كثير من المستعملات الذي يستعملها الناس هي في ابواب الادوية هل تدخل في حكم التفطير ام لا؟ آآ يقال يرجع الى حقيقتها عند اهل الطب والمعرفة اذا كانت المناط من جهة هذا الاصل هي على تدخل في هذا التعريف في ابواب الغذاء في ابواب شراب فانها تدخل فيها في هذا الحكم وان كانت لا تدخل فانها فانها لا تدخل فيه من باب اولى. لان مسألة النوازل آآ في المفطرات النوازل اللي هي الامور الحادثة التي يسميها العلماء تارة الفتاوى يفتي مثلا العالم في مسألة من المسائل اي مسألة نازلة والا فالاصل ان نصوص الشريعة مردها الى الدليل. صحيح. والفتوى انما غلب غلب هذا الاصطلاح عليها بانه افتى في عدم ورود دليل بالحاق فرع باصل لعلة جامعة وهذه النوازل التي يرد الكلام عليها هي من جهتين. الجهة الاولى ان ان يلحق الفرع باصل للعلة الجامعة بينهما على الباب الأولى ويسمى قياس الأولى يكون هذا اولى من ذاك. كمسألة تحريم مثلا المخدرات قياسا على الخمر من باب اولى لأنها تزيل العقل وتزيد في ذلك اتلاف العقل تجيله مع الاتلاف. فدل على التحريم اغلب من ذلك ويكون عقابها انه لا حرج على على ولي امر المسلمين ان يحكم في هذا اشد من اشد من حكم خمر بالقتل او مثلا الاطالة في السجن او الزيادة في الجلد ونحو ذلك بخلاف الامر المقدر فيكون هذا ما يسمى بقياس الاولى قياسه كذلك الثانية وهو المتوسط وقياس قياس التساوي وهو القياس الجلي يسميه بعض العلماء القياس الجلي وبعضهم يسميه قياس التساوي ثمة بعد ذلك مراتب هي موضع خلاف واشكال عند كثير من الفقهاء في هذا الباب. نعم. الضابط اذا نلخص الظابط هو ما غذى الجسد الضابط في هذا هو ما غذى الجسد واغناه عن الطعام. هناك ما يغذيه هناك ما لا يغذي آآ الجسد من جهة الحقيقة بل قد يضر به. مهم. لا يغذي الجسد كبعض الانسان بعض الناس مثلا يأكل مثلا ما يفسد على الانسان جسده. كالذي يأكل مثلا حبوب مخدرة. نعم. مخدرات قل انه لم يفطر لم يفطر ومن جهة الحقيقة لم يفطر وانما ضر نفسه لكن هل ابطل صيامه؟ ابطل صيامه بالاجماع. ولا اشكال في ذلك. هم. لكن هل افطر بمعنى انه غذى جسده؟ لا هل تناول شيئا ولهذا الناس لا يسمون هذا غذاء ولكن من جهة ابطال الصيام بالاجماع ولهذا في المعنى الاصطلاحي قال ان فلانا قد افطر لانه وتناول ولو محرما. هم. حتى لو تناول الانسان نجاسات. والقاذورات ونحو ذلك يقال انها افطر. لماذا؟ لانه اغناه عن الطعام والشراب فسد جوعه ايوا فاذا كان سد الجوع حتى لو لم يدخل في باب الغذاء هذا هو الضابط. وبهذا يخرج ما لا يصد على الانسان من الامور التي لا يمكن ادراكها لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في السنن وغيرها من حديث عاصم عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسبغ الوضوء قلل بين الاصابع وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. بالغ المضمضة والاستنشاق الا ان تكون صائما. الامر هنا بالمبالغة في الاستنشاق وجاء في رواية المضمضة والاستنشاق الا ان تكون صائما. الامر بهذا ليس نهيا عن المضمضة على الاطلاق. وانما نهي وانما النهي عن المبالغة في حال الصيام واذا كان كذلك علم ان المتمضمض يبقى في فمه من الماء ما لا يدركه يتحلل الى جسده قطعا. مهم وهذا معلوم لانه يمتزج بالريق والريق يرجع الى الجوف. وهذا معلوم بخلاف غيره من الاغذية. فان الانسان لو تذوق طعامه لطرف لسانه ربما مع الوقت اذا ان هذا يتحلل الى جوفه ويصل الى الجوف. فاذا كان هذا الشيء اليسير المام باب اولى لكن الماء ليس له طعم. مهم. ولا يدركه الانسان. فاذا كان هذا الشيء بالقليل معفو عنه يعفى عنه ما في حكمه. ما في حكمه مما لا يصل الى هذا الامر. يعني مثلا الناس مثلا بعض الناس مثلا يعبث في يده مثلا ويصل في مثلا بعض ما تحلل من يده مثلا من اظفر ونحو ذلك يسهو ونحو ذلك وهذا يقع مثلا من بعض الشباب مثل المراهقين او مثلا مبتلى مثلا بالوسوسة والتفكير حذاء ونحو هذا كذلك ايضا ما يصل الانسان مثلا من بقايا شفتيه مثلا او مثلا من آآ بقايا الطعام في اسنانه ونحو ذلك لا الريق مسألة اخرى وباعتبار انهم عفوا عنه. هم. لانه من جسد الانسان اصلا هو مخرجه من المعدة. واذا كان كذلك علم ان ما كان يغذي الانسان او يغنيه عن الطعام من جسده فانه يكون مفطر له مفسد لصيامه. نعم. وما لم يكن كذلك فانه لا يكن من المفطرات وعليه يقاس كثير من وعليه تقاس كثير من النواسل التي ترد في في عصرنا. نعم. نضرب على ذلك امثلة مثلا البخور يا شيخ او العطر. هم. ما رأيك فيه؟ هو قبل ان هذا آآ وهذا فرع يؤتى اليه ان ان يبين ان المنافذ الى الجسم التي هي معروفة المنافذ للجسم هي هي الفم والانف هذه المنافذ الاصلية للجسد المعدة المنافذ للمعدة والمعدة هي موضع الطعام ما عدا ذلك فانه من جهة الاصل يفيد الانسان. واما ما يكون في العروق والاوردة فانه هو خلاصة ما في المعدة. وما في معدة الانسان من طعام. هي تبرز الخلاصة هذه المعدة الى ولا ماء الى جسد الانسان حتى يتغذى الجسد. ولا يكون في في الاوردة من مغذيات ونحو ذلك هو او خلاصة ما تفعله المعدة فهو تجاوز هذه المعدة ولهذا من كان مثلا لا لا يوجد فيه امعاء او لا يوجد فيه مثلا معدة ونحو ذلك يمكن ان يحيا عن طريق عن طريق هذه المغذيات الاوردة لانه حصل ما هو المقصود وان لم يكن غذاءه تاما. مهم. ولا يكون مثلا ممن يطول به الحياة لكن يبقى على هذا على هذا الامر وهذا وهذا امر معلوم. اذا اذا عرفنا ان الذي يوصل الى معدة الانسان هو الفم والانف عرف ان ما دخل الى جوف عن هذين الطريقين عمدا وصل الى جوفه من المغذيات فهو مفطر. مهم. وما كان من ما يصل الى جوف الانسان من الظنيات فان الاصل فيه انه لا يفطر حتى يتعمد الانسان ذلك. مهم. حتى يتعمد الانسان ذلك. من الامور التي ليست منافذ من جهة اه الاصل الى الى المعدة مسألة العين. العين ليست منفذ الى الى المعدة. تفلك الاذن ليس المنفذ الى المعدة. لكن قد تصل. وهذا نادر الاذن تصل الى الى جوف الانسان اذا كانت الطبلة مشقوقة لدى الانسان يصل لوضع قطرة او مرهما ربما يتحلل في جسده حتى يتحلل حتى تصل الى المعدة. بالنسبة لعينه كذالك اذا قطر في عينه مثلا قطرة ونحو ذلك. ربما مثلا لو اكثر زيادة عن حاجة العين يتحلل مثلا الطعن في حلقه وهذا هذا معلوم لكن هذا المقدار لا يلتفت اليه لان العين اصلا ليست منفذ والعلماء يقيسون هذه المسألة على مسألة هل للصائم؟ هل يجوز له الكحل ونحو ذلك؟ الاذى هو الله اعلم ان مسألة الكحل. الكحل هو هو ليس بسائل. وسيرانه صعب وان كان يمتزج بالدمع نحو ذلك لكنه جاف لا يسير بخلاف سيران مثلا القطرات او المراهم التي توضع في العين فانها تتحلل اكثر وتصل الجوف ما ينبغي للانسان ان بخلاف بخلاف الكائن. ولهذا قياسه على الكحل فيه نوع من انواع القصور في في القياس. وسواء قيس او لم يقص يقال ان الكحلة للصائم لا بأس به من جهة الاصل وقد جاء في هذا بعض الاخبار وفيها كلامه جاء ايضا عن بعض السلف الصالح في هذا جملة من الفتاوى وما يطول ويطول ذكرها خلاصة هذا الامر ان العين والاذن ليست منفذ للصائم ولو وضع الانسان فيها شيئا ووصلت الى جوفه انه لا حرج عليه ما لم يتعمد معنى اني اتعمد ان يصل هذا الى جوفه حتى يسد الجوع. يقال ان هذا تحايل ولا يفعله انسان اصلا من جهة الاصل. الانسان يريد ان يوصل الى جوفه طعاما عن طريق العين. من تعمد يصلي الطعام عن طريق الفم او عن طريق او عن طريق الانف لا يذهب الى الى الامور الظنية. نعم. ما عدا ذلك من المنافذ التي التي يذكرها بعض الفقهاء اه بانها منفذ الى الجوف هو توهم او بعدم عناية بالطب او يذكرونها على سبيل الاحتمال. اه كما سلة الاحليل او مسألة الدبر او قبل الرجل والمرأة آآ هل هو منفذ الى جوف ليس بمنفذ؟ ليس بمنفذ الى الجوف منفذ الى الى المعدة وانما هو من مخارج فضلات الطعام وهو يخرج ولا ولا يدخل فيه. ولكن ما يفعله مثلا بعض الناس من الحاجة الى استعمال الادوية في الاحليل او في الدبر هل يكون هذا من مفطرات وكان ليس من المفطرات؟ لهذا يعلم ان ما يستعمله بعض المرضى ما يسمى بالحقن او يسمى بالتحاميل او يسمى بالقطرات التي مثلا في رجل يعقوب المرأة هذا ليس ليس من المفطرات لان هذا ليس من المنافذ الى جوف الى جوف الانسان. يدخل في هذا ما يصل الى جوف الانسان للمعدة من غير هذه المنافذ كأن يصل المعدة مثلا عن طريق الانابيب ان يفتح مثلا البطن ويوصل مثلا الغذاء الى الى المعدة وهذا يحدث عند الناس الذين مثلا فيهم المريء مثلا فيه تلف ونحو ذلك كذلك الفم فيه التهابات ونحو ذلك لا يستطيع معه البلع فيوصل عن هذا الطريق وعن طريق الانابيب عن طريق الفم والانف فيقال ان هذا حصل منه المقصود وحصل الى المعدة وحين اذ قد افطر الصائم بهذا الفعل من الامور التي يذكرها الفقهاء في هذا الباب منافذ الجلد هل هي منافذ الى الى جسد الانسان غذائه ام لا؟ الجلد ليس من المنافذ وان وجد فيه شيء فان هذه المنافذ امور دقيقة لا يمكن ان تؤثر على الانسان الا في شيء ضعيف. وان كان يعرف بالتجربة وكذلك بكلام يعني الطب ان الانسان في جلده لو وضع عليه المرطب اغناه عن الشراب. فان الانسان مثلا الذي فيه شدة عطش ينصح الاطباء ان الانسان اذا كان مثلا تائه في صحراء او حبس ولم يعطى ماء مدة طويلة انه لا يسقى الماء مباشرة حتى لا يتلف عليه يتلف عليه المعدة لان المعدة جافة فاذا جاءها السيلان بعد ذلك ربما تتصدع او او يؤذيه ذلك حتى يصل الى مسألة التهاب المعدة التهابا حادا فينصحونه في مثل هذه الحال ان يوضع على جسده ما يرطبه ويوضع قطرات يسيرة في فمه تسيل شيئا فشيئا. هذا الترطيب على الجسد هو يكفي جلد الانسان من ان يخرج في جوف الانسان بقايا تلك الرطوبة او بقايا ذلك الماء. ومعلوم ان الانسان يخرج مثلا الافرازات في جسده مثلا اللعاب المخاط الدمع كذلك ايضا ما في الاذن كذلك العرق كلها تخرج هي اصلها من جهة الماء الذي يأكله الانسان الذي يشربه الانسان المشروبات سواء من اللبن او الحليب وغيرها. فاذا اغنينا جسد الانسان بالرطوبة او غمسه بالماء ونحو ذلك. لم يحتج الى الى افراز هذه الامور انه لا يحتاج الى ترطيب لان الجسد اذا لم يرطب مثلا بهذه الافرازات ولم يرطب مثلا العرق اصبح جافا وتأذى منه واصبح فيه شبه مثلا من جلود من جلود البهائم ونحو ذلك ولكن الله عز وجل قد جعل لابن ادم في مثل هذه الخصيصة مما يمتاز به عن بقية عن بقية الحيوان. فلما كان كذلك هل يقال ان الجلد الانسان لو وضع عليه ماء او سائلا ان هذا يغنيه عن الطعام والشراب؟ نقول هو يغنيه بنسبة ليست معتبرة والدليل على هذا ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى لم يكونوا يمتنعون من الاغتسال للصائم. مهم. ومعلوم ان هذا فيه فيه ترطيب للجسد. كذلك النبي عليه الصلاة والسلام وجاء الجماعة من الصحابة انهم كانوا يغتسلون ولا يرون بأسا من الغسل من الغسل الصائم سواء كانت عن طريق التبرد او كان الإنسان اصبح محتلما او كان اليوم الجمعة او غير ذلك من من المستحبات. فانه لا حرج عليه وهذا ليس من منافذ من المنافذ الموصلة الى جسد الى جسد الانسان. اما اه السؤال الذي اه ذكرته وهو ما يتعلق اه بعض الاشياء التي تشكل على بعض الناس هل تصل الى جوف الانسان او لا تصل؟ منها البخور والطيب او شمه ونحو ذلك. يقال ان ما يقطع به ان ما وصل الى جوف الانسان وغناه عن الطعام والشراب سواء كان طعاما وشرابا ام ليس بطعام وشراب ان هذا من المفطر فننظر الى الى هذه الابخرة هل تصل الى جوف الانسان ام لا؟ اه في هذا مسائل المسألة الاولى ما يتعلق بالبخار الذي يستعمله الانسان في المستشفيات الذي يوضع مثلا في انفه اشبه بالكمامات يستعملها الانسان ثم آآ يستنشق مثلا الاكسجين ويخرج ثاني اكسيد اكسيد الكربون بهذا يصل هذا الى جوفه هل يصل الى المعدة ام يصل الى الرئتين؟ هو يصل الى الرئتين. ولا يصل ولا يصل الى الى المعدة. يقال انه ولا يفطر كذلك ايضا البخاخ للصائم كذلك ايضا بالنسبة البخور والعطور ونحو ذلك شمها لو تعمد الانسان الشم لانها تصل تصل الى الرئتين يبقى لا تصل الى الى المعدة. نعم. من هذه المسائل ايضا ما ما يصل مثلا في عروق الانسان من الابر ونحو ذلك. هذه تكون من المفطرات. المفطرات. شكرا لك يا ابو الشيخ جمعت رسالة. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة نلتقيكم في حلقات قادمة وانتم على خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته