بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا بكم بحلقة من حلقات برنامجكم المبارك الاماني ثالثة الاثاث الحجاب الاختلاط العمل هي اصوات معاصرة توقد من هذا المكان ومن غيره توقد لاخراج المرأة عن مكانها الصحيح من هذا من ثالثة الاثاث الحجاب. سوف نتناقش باذن الله عز وجل معكم في هذه الحلقة عن هذا الموضوع المهم وهو الحجاب مع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي وهو الباحث العلمي بوزارة الشؤون الاسلامية بالمملكة العربية السعودية يسعدنا في هذا المطلع ان نرحب به فاهلا وسهلا بكم يا شيخ. اهلا وسهلا بك وبالمشاهدين الكرام. الحجاب يا شيخ اه تعرف انه تحدث فيه الكثير فاصبح الحجاب الحقيقة اه حديث المجالس وحديث القنوات وبعضهم يجعل الحجاب اه على هواه وبعضهم اه على غير ذلك فنريد ان نتحدث عن الحجاب بشكله العام ما هو الحجاب وما هي شروطه بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد الكلام على الحجاب والتحدث عنه لا من جهة التأصيل الشرعي والكلام ولا من جهة ايضا تحليل كثير من كلام المتكلمين في الزمن مصر سواء ما كان على وجه التحقيق والتدليل عليه بمنظار علمي وفقهي. او الكلام عليه اه ضرب من ضروب الفلسفة او ما يسمى بالكلام المنثور الخاوي الذي يعد بانه غثاء لا حقيقة له مما يثار ويتكلم فيه كثير من الناس حتى اصبحت هذه المسألة وهذه حديث من لا حديث له. هذه تفتقر الى الحقيقة الى الى تأصيل علمي في هذا الموضوع وقبل الخوض فيه ينبغي ان يعلم ان كثيرا من الناس ينظرون الى عمل كثير من المجتمعات سواء الاسلامية وغيرها ويجعلون هذه الاعمال هي مال قد توارثوها جيلا عن جيل. آآ وهذا توارث آآ هو ظرب من ظروب الحجج التي كان الاسلاف يحتجون بها آآ اه كما قال الله عز وجل عن المشركين انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثري مقتدون. وذلك ان الجيل حينما يكون على وضع معين ويكون على فعل معين وسلوك معين اباؤه يظن ان هذا الجيل كان عليه الاجداد وكان عليه الاسلاف ونحو ذلك من غير نظر الى التاريخ ومن غير نظر الى الى كذلك الى الى هدي السلف الصالح. ونظرا الى الادلة من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم المجتمعات تتقلب من حال الى حال من سلوك لا من جهة اللباس ولا من جهة الاخلاق ولا من جهة غيرها فلا يكاد يمر عقود الا وتنقلب فيه هو بل تنقلب فيه ايضا كلام الناس ولهجة الناس تتغير ويظن الناس انهم على هذا الكلام اباؤهم واجدادهم ونحو ذلك وهذا آآ ظرب من دروب الجهل. الجهل بالتاريخ. الجهل بالواقع. واعظم من ذلك جناية من يتجرأ بتطويع النصوص على ما يراه هو في في واقع قد روى الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية من حديث الحسن بن حسن بن علي بن ابي طالب علي رضوان الله تعالى انه كان جالسا عند ربيعة بن عبد الرحمن وربيعة الرأي وكان نتحدث معه فقال في مسألة فقال احد الجلساء لسه على هذا العمل ليس على هذا العمل فقال الحسن قال ارأيت اذا كان على الناس رؤوس جهال يعطونهم يعني على على الباطل اهم الحجة على الناس؟ فقال ربيع بن عبد الرحمن ربيعات الرأي ان هذا كلام ابناء الانبياء. والمراد من آآ في معشوقة له وهي امرأة النعمان كان يعشقها وهذا في نوع من الانحراف آآ قد رآها آآ تمشي سقط حجابها من وجهها. مهم. فانشد يقول سقط النصيف ولم تريد اسقاطه. فتناولته واتقتنا باليد. يعني انها تناولت الحجاب واتقتنا باليد هذا ان قد يكون من الناس من يأطر الناس على الحق وهذا وجد في كثير من بلدان المسلمين من يطروهم مثلا على سلوك معين يأطرهم على تعاون معين النساء او او نزع الحجاب حتى في بلدان تنتمي تنتمي للاسلام. فيأتي جيل يظن ان هذا كما كان عليه الاباء والاجداد. ويدعو الى ويطوع النصوص او او ويحاول ينتشر شيء من هذا حتى وصل في في كلام كثير من المتكلمين من من الجهلة ان مسألة الحجاب هي مسائل لا علاقة لها بالدين وانما من جملة العادات والتقاليد. وهذا اه فيه جهل بالنصوص بكلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. اه هذا لدعوات الواقع جهل بالتاريخ جهل بنصوص الشريعة. الحجاب من جهة الاصل مشتق من من الاحتجاب. وهو الاستتار ان يستتر الانسان المرأة غير هي قل الستار اما ان يكون للانسان بالكلية وهذا ما امر الله عز وجل به النساء بقوله جل وعلا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى المراد به في الجاهلية اه تخصيصه هنا بالاولى دليل على ان ثمة جاهليات لم تكن فيها تبرج وهذا ما كان عليه جملة من احوال والكثير من العرب في الجاهلية قبل الاسلام. قد شرع الله عز وجل على للنساء ان يقرن في بيوتهن. وهذا ضرب من دروب الحجاب. بعض الناس يظن ان الحجاب المراد به الوجه او يظنون ان المراد به تغطية جزء من البدن. الحجاب اعم من ذلك اوسع من هذا من جهة المانع. ولهذا قد جاء على هذا من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اوسع منه كان عليه ايضا العرب وخاصة بالاخص لما انا المسلمون على وجه العموم يتفقون على مسألة استهتار المرأة ونحو ذلك وينازع كثير من المتأخرين في جملة من المسائل في مسألة اه تغطية المرأة لوجهها او ما يتعلق بمسألة اختلاط المرأة بالرجال وارى ان هذا فيه بعد عن كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا اعلم احد من الائمة من السلف الصالح ولا من بعدهم ولا من الاربعة ولا من الائمة المتأخرين قبل هذه الفورة العصرية. من قال بجواز بجواز ان المرأة تختلط بالرجال بل ان كذلك الجاهليين اه كانوا ينفرون من هذا وهذا ظاهر في كلام الله عز وجل ويأتي الكلام عليه لعلنا تيسر هذا في في حلقة مستقلة في في هذا الباب. اما ما يتعلق بمسألة الحجاب اذا اراد الانسان ان يسترسل فيه بالابتداء ان الله عز وجل قد ظرب الحاجز بين الرجال والنساء ان المرأة تبتعد عن الرجال وهذا يظهر في قول الله عز وجل في في قصة شعيب وقصة ابنتيه لما كان شيخا كبيرا فقال الله سبحانه وتعالى ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون وجد من دون امرأتين تذودان يعني انهما كانا بعيدتين عن عن الرجال فقال ما خطبكما؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرياء وابونا شيخ كبير يعني انا نبتعدنا عن موضع الرجال واحتجزنا عنه وابونا شيخ كبير ان عذرنا في هذا فلا تلمنا عذرنا ان والدنا ان والدنا شيخ كبير فنحن نعتذر بهذا الاعتذار ومع ذلك نأينا فلا نسقي حتى يصدر الرعاء. ثم ايضا يظهر من هذا في قوله فجاءته احداهما على استحياء. قد جاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في اسناد صحيح آآ انه قال جاءته احداهما تمشي على استحياء وغطت وجهها ليست بخراجة ولا وبعض الناس يثير هذه المسألة مسألة تغطية الوجه ونحو ذلك في وسائل الإعلام وغيرها ويظن ان ويثير هذا ان المسألة مسألة جديدة ولا تعرف ونحو ذلك وهذا طرب من الظروف التعدي على النصوص يقولون هذه نسبة للشافعي ولا يوجد في كلام الشافعي شيء من هذا ابدا لا يوجد لا يوجد نص عن الشافعي عليه رحمة الله في كتاب الشافعي يقول وعلى المرأة ان تغطي وجهها في الطواف اذا طافت نهارا يعني انها ترى وفي الليل ظلام دامس لا يرى بخلاف الانوار الان الموجودة في الحرمين مع ان المرأة مأمورة بعدم بعدم تناقبها وتغطي وجهها وكذلك امرها الشارع بهذا والنص عنه صريح في كتاب المناسك في كتاب الحج. وكذلك الائمة كالامام مالك احمد بن حنبل وكذلك ايضا آآ جماعة من الائمة من فقهاء الشافعية والحنابلة والحنفية في هذا الامر. وكذلك من نظر الى النصوص في في حتى الجاهليين حتى ان الجاهليين كانوا على هذا الامر ولهذا آآ ذكر احد الشعراء حتى لا يرانا لا يراها الرجال عادة الجاهلية. هذا في الجاهلية. وهي امرأة النعمان ابن المنذر وكذلك ايضا في في اه في اه شعر الجاهلي الرمة آآ في آآ كان آآ يمدح آآ عشيقته ويتمنى ان يرى وجهها ولا يتمكن من ذلك ولهذا ينشأ في النقاب وينشد كذلك في الحجاب للمرأة التي تغطي بها وجهها يقول جزى الله البراكع من ثياب شرا عن الفتيان ما بقينا اه يوارين الحسان فلا نراها ويغطينا القباح فيزدهينا. يعني انا لا نرى اه وجه المرأة وهذا كان كان في الجهل وهذا معلوم ايضا اذا هو موجود قبل يعني ما ما ابتدعناه في هذا العصر لا لا ليس مبتدعا بل انه موجود في الجاهلية ولا ولا يوجد ولا يوجد اه اه ما عدا ذلك. اه وهذا ايضا موضع اه ما نظر في كتب تاريخ واشعار الجاهلية وجد هذا بل انه في الامم السابقة كما في قصة شعيب كذلك ايضا في بني اسرائيل واليهود والنصارى قد روى عبد الرزاق المصنف من حديث هشام العروة عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله تعالى ان النبي عليه ان انها قالت وجاء مرفوعا النبي عليه الصلاة والسلام قالت عليه رضوان الله تعالى ان الله عز وجل لما كان قد اذن لبني لنساء بني اسرائيل ان يشهدن الجماعة مع مع المصلين اتخذن نعالا من خشب يتطاولن يرين الرجال قال ثم منعهن الله عز وجل من شهود الجماعة. يعني ان الشارع الحكيم قد فصل بينهن حتى في الشرع السابقة. والمتقري الذي عليه اتفاق ان ان الاخلاق والقيم هي شريعة موحدة في سائر الشرائع. نعم. فاذا وجدت في شريعة فتتفق الشرائع السابقة. واذا ثبت في شريعة سابقة ولم ينص عليه في شريعة فانه محمود على شريعتنا كما كما كان في السابق او كان مثل من الاخلاق المذمومة فهو مذموم. كذلك ما جاء في النص في في هدي السلف الصالح في في ما ما يتعلق بتغطية الوجه على وجه الخصوص. اما ما يتعلق بالشعر فهذا لا اظن ان احدا من المسلمين يخالف في هذا متقدم متأخر للمرأة تظهر شيئا من شعرها بل ان السلف الصالح يشددون في ذلك ان الرجل اذا طلق امرأته تطليقة واحدة وهي في عصمته في العدة انها تغطي شعرها عنه قد رواه ابن جرير الطبري بل رواه ابن ابي شيبة في المصنف اه من حديث عبد الله ابن عباس وهي زوجته انه سئل عن المرأة لطلقها تطليقة قال لا تبدي له شعرها لا تبدي له شعرها وهذا من باب الاتقاء عائشة لا يرضوان الله تعالى كانت تفتي المرأة اذا كانت في مناسكها في حج وعمرة وهي ممنوعة من التناقب ان تغطي وجهها عند الرجال. قد روى مسدد في كتابه المسند من حديث خالد عن اسماعيل بن ابي خالد ان امه واخته قد دخلت على عائشة عليها رضوان الله تعالى وعليها برد مورد وكذلك عليها خمار اسود فسألناها ما تصنع المحرمة اه في حجها قال اه ترفع اه خمارها هكذا فرأت فرفعته من صدرها على وجهها. وهذا اسناده صحيح عن عائشة ويظهر ايضا ان في الصحيحين وغيرهما من حديث الزهري عن اروى عن عائشة عليها رضوان الله تعالى في قصة حادثة الافك لما تخلفت عن النبي عليه الصلاة والسلام لنوم غلبها رضوان الله تعالى لما جاء الصفوان ابن المعطل قالت جاء وكان قد عرفني قبل ان يضرب الحجاب فسترت وجهي. واسناده واسناده في الصحيحين من حديث الزهري العروة وكذلك اه علقمة ابن وقاص وغيرهم عن عائشة عليها رضوان الله تعالى اه بهذا وقالت قبل ان يضرب قبل ان يضرب الحجاب وهذا كنا كذلك نساء المؤمنين في الحج والعمرة كما رواه مالك في الموطأ من حديث فاطمة بنت المنذر قالت كنا نحج مع اسماء عليها رضوان الله تعالى فنغطي ونخمر وجوهنا ونحن محرمات. هذا يدل على ان المرأة في مثل هذه الحال يجب عليها ان تغطي فاذا كانت في الحج وهي ممنوعة من النقاب امام الرجال فكيف في غيره؟ كثير من الناس يثير جملة من المسائل في هذا الباب اه من هذه المسائل عدم ورود ذلك في ترامب. وهذا ضرب من الجهل كما تقدم الاشارة الى الجملة منها ولوردنا ان نورد النصوص في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. وعن السلف في الصالح في هذا لكان اكثر من اه ان يذكر وان يحصى كذلك ايضا من من اه اراد ان ينظر في تاريخ الجاهليين والامم السابقة في التشريعات في بني اسرائيل بل انه وجد حتى عند اليهود وجد ايضا في سفر التكوين. نعم. اه الاشارة الى هذا البرقع بهذا اللفظ ان المرأة كانت قد غطت وجهها لما جاءها اسحاق قالت من هذا الذي يريد الذي قدم الي واراد ان يراني فوضعت البرقعة على وجهها وموجود في وهذا ما تدل ما تدل اليه تدل اليه الفطرة ومن من نظر الى حال كثير من من المعاصرين الان وجد ان ثمة منظومة عظيمة من في الدعوة الى التحلل والبعد عن الحياة ككل. مهم. هي مسألة الحجاب هي هي جزئية من هذه الجزئيات. وباب من هذه الابواب. نعم. اه فهم يدعون الى ما هو ابعد من ذلك يدعون بل دعي للاسف الشديد عند دول الحضارة الى ما يسمى بزواج المثليين المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ترك القيم آآ ككل كم من المسلمين ان ان هذه المسائل لا تثار ولا تبين ان ارباب هذه الحضارات يثيرونها فكيف يؤخذ منهم من غير ذلك؟ اه ولهذا لما اختلطوا على كثير من المسلمين حقيقة ما ينبغي ان ينتفع منه من من من حضارات الغربية او الشرقية وما لا ينتفع منه. حضارة الاسلام هي ارقى حضارة على الاطلاق قد حافظت على على خلق المرأة دينها القوي بهذا الوحي المحفوظ. قد يقول قائل اذا كان قد وجد في الامم السابقة لماذا تلاشى نقول الفرق بين امة الاسلام وبين امة غيرها ان امة اسلام دينا محفوظ وما عدا ذلك فهو محرف حرفوه وغيروه بحسب بحسب اهوائهم. من نظر الى الائمة الاربعة ما لك والشافعي واحمد كذلك نظر الى ابي حنيفة لم يجد نصا صريحا صحيحا عنهم في هذه المسألة على الاطلاق انهم يقولون بذلك وانما هو قول لبعض اتباعهم من المتأخرين بل حتى البلدان الاسلامية يعني من تلامذتهم. من بل لا اظن هذا في تلاميذتهم ايضا. لا اظن هذا في تلاميذ تلامذتهم بل من الفقهاء المتأخرين جدا جدا عنهم من على هذا بل هذا للاسف الشديد اثر في واقع المسلمين ان كثيرا من المسلمين حينما غير الواقع امامه يظن هذا الواقع هو الذي عليه القرون ما يوجد الان في بلاد الشام ويوجد الان في بلاد المغرب ويوجد الان في بلاد مصر ليس الذي عليه الناس في قرون ماضية. ولا في في عقود قريبة. ومن نظر الى الى التاريخ وجد هذا ظاهرا حتى في نظر الى الى ارض الكنانة بلاد مصر نظر الى الشام نظر الى العراق لم يكونوا على هذا الامر. الجبرتي في كتابه التاريخ وقد توفي عام الف ومئتين واربعين في قبل تقريبا عقدين الا الا قليل قبل قرنين الا قليلا. لما ذكر قضية الاستعمار لما ورد الى مصر ذكر ان النساء كن يتحجبن ولم يكن يظهرنا في في الشارع حتى جاء المستعمر كن نسائه يخرجن سافرات للوجوه بدأت تثر بهن شيئا فشيئا حتى خرج النساء الى الشارع وكن على ما كانوا عليه الناس في هذا الوقت ربما يقولون ان هذا ما كان عليه كان عليه آآ السالفون وكان عليه الاوائل وهذا فيما ارى انه ضرب من ضروب الجهل والتاريخ جهل ايضا بنصوص الشريعة اذا تأثر الانسان بالواقع اثر فيه هذا الامر ظن ان هذا ظن ان هذا الامر بل ربما اثر للاسف الشديد حتى على بعظ اهل العلم من ينتمي للعلم والصلاح آآ في كتابة الطحاوي في في شرح مشكل الاثار للامام الطحاوي آآ في حديث آآ ابي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر ان اخته لما ارادت الحج نذرت ان تحج ولا تختمر. وجاءت النبي عليه الصلاة والسلام فقال حجي واختمري. فنهاها النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك. قال الامام الطحاوي قال حرم الله عليها ان تكشف ان تكشف وجهها فامرها بالكفارة لمنعها الله عز وجل اياه. جاء المحقق وهو ممن يحسن الظن به هو شعيب العنوط استغرب هذه الكلمة من امام الطحاوي من وهو من ائمة الحنفية ان يقول حرم الله عز وجل عليها تغطية وجه ازال كلمة وجه قال تغطية شعرها ان الله حرم عليها ذلك فغير النسخة لماذا؟ ما يراه من الواقع. مما يدل على ان غلبة الحال هذا على الانسان الانسان تجعله يجحد حتى الدليل الذي امامه. مما يحسن الظن به واه لا اظن ان لعلهم يجتهدون وهو يجتهد في هذا الامر انا اقطع بهذا وما قصده خلاف ذلك لكن انا اقول ان الواقع قد يأطر الانسان على شيء لا يريده ويظن انه على حق. ولهذا حكاية هذه المسألة مع ظهور الادلة. اقول هذه الادلة في في هذه الظاهر عن النبي عليه الصلاة والسلام اعمال الجاهليين التي ما نفاها الاسلام واقرها كاليهود والنصارى وقوم شعيب وآآ ما قبل كل هذه الادلة ظاهرة ومن نظر ايضا في كلام السلف والصالح في واعلم الناس بكلام الله عز وجل من الصحابة عبد الله بن مسعود كما رواه ابن جرير الطبري من حديث آآ من حديث ابي لهوص عن عبد الله بن مسعود انه قال في قول الله عز وجل ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها. قال هي القرط القرط. مهم. والكحل. يعني انه اذا ظهر من المرأة ما عدا ذلك فانه مما لا يجوز للمرأة ان ان تبدي. هذا امر لو رجع فيه الى هدي النبوي رجع بما فيه الى الصدر الاول تمحص لدى كثير من الناس. الاشكال في تلقي كثير من المسائل الشرعية عند العامة بل حتى عند ربما المفكرين او اصحاب الاقلام انهم للوقائع الشرعية من الاسفل ينظرون من القرن الرابع عشر ثم يصعدون. ولا ينظرون الى النص الشرعي من كلام الله عز وجل وكلام النبي عليه الصلاة ثم ينزلون. لوجدوا ان الاشكالات التي عبر القرون ومر التاريخ انما هي اشكالات دخيلة لا علاقة لها بالنص. الله المستعان. طبعا هم يعتبرون الماضي اه عندهم كلمة الماضي يا شيخ انها اه اه ظاربة في التخلف وفي كذا مع انها الشرع وهو من الماضي يعني. مهم. اه هنا مشكلة يا شيخ ولعلنا نختم فيها. الحجاب نختلف عليه جميعا حتى ان كثير من الناس يتحجب وكانه مو بحجاب صراحة. هم. اه يوضع على الوجه يعني القماش المعروف وباقي الجسم ما تكون مثلا لابسة لبس ظيق احسنت هذا من فيظنون ان هذا هو الحجاب غير صحيح ولهذا في قد ما ذكرت ان الحجامة هو اعم من ذلك من الجسد. اها. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما روى البيهقي من حديث اسامة بن زيد قال اسامة اهدى النبي عليه الصلاة والسلام قبطية قال اهديتها الى امرأتي قابلني النبي عليه الصلاة والسلام قال لما لا تلبس القبطية؟ قال اتيت لامرأتي قال مرها ان تضع تحتها غلاظا فانها عظامه وهذا ايضا عن اسماء بنت ابي بكر الصديق عليه رضوان الله تعالى كما رواه آآ ابن منذر وابن ابي شيبة وغيره من حديث هشام العروة ان آآ ابن ان ابن الزبير لما قدم من الشام اهدى جاءها بلباس ثياب فهداه اليه فمسكتها وكانت كفيفة عمياء. هم. فردتها اليه فقالت انها قال علق عليها قال انها لا تشف يعني ليست شفافة قالت ان كانت لا تشف فانها تصف يعني تصف هذا مضغوط على جسد الانسان انه يكشفه لهذا حمل بعض العلماء ما جاء في قول النبي عليه الصلاة والسلام كاسيات عاريات انها كاسية لكن من جهة من جهة الحقيقة هي انها مكشوفة سواء باظهار الزينة على اللباس او يكون ظاغط الجسد يبين تفاصيل الجسم او يكون شفافا يبدي ما خلفه هذا ظرب من ظروف بالتبرج والسفور. مهم. ثم ايضا في لغة العرب في لغة العرب السفور هو كشف الوجه. وهذا جاء مفسرا في في كلام العرب ذكر بن جرير الطبري في عند قول الله عز وجل ضاحكة مستبشرة وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة قال الاسفار قال هو اذا سافرت المرأة عن وجهها فهي سافرة. نعم نعم لعل الحلقة هذي سنحجبها على المشاهد الكريم. بانتهائنا من هذه الحلقة يا شيخ. شكرا لك يا شيخ على هذه الحلقة. حفظك الله. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم انا نهاية هذه الحلقة نلتقيكم باذن الله عز وجل في حلقات قادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته