جل وعلا او ينازع ايضا في حق النفس او ما يتعلق بحق بحق المخلوقين. ولهذا امر الله عز وجل الا يملأ القلب او يكون الحظ الاوفر في ذلك انما هو لله جل وعلا اكفلهم النار. اشارة الى ان المال مال الله جل وعلا يتخوضون في مال الله بغير حق. اشارة الى ان المال الموجود في الارض انما هو لله جل وعلا. لا يستأثر به غني لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث قتادة عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من قال واذا اصبح خاليا لا حدا للسرقة باعتبار انه انما هو في ثلاث جوانب الزنا جوانب القذف لوجود شريك في ذلك. لهذا نقول ان الانسان في اصل خلقته انما هو عبد لله وولده والناس والناس اجمعين. المراد من ذلك ان الانسان في قلبه لا يمكن ان يتحقق فيه الايمان تاما حتى يكون الله ورسوله احب اليه من سائر الناس. معنى بذلك احب الدماء والاعراض وغير ذلك. احسن الله اليكم. ثمة صورة ابديها بين يدي سؤال اتساءل به لاجل ان ربما يعني آآ نستقر على قاعدة اه تستبين لمن يشاهدنا الان. الصورة الاخرى صورة حرية لكنها في اغلى وفي اعلى مراتبها. هم. الحرية التي يختارها المرء المسلم لليقظة لصلاة الفجر مع شدة البرد الحرية التي يختارها مع اخراج الزكاة من مال ربما يعني يبلغ شأوا عظيما في نفسه لهم تأويل الذين يقولونها نريد ان نسمع رأي الشيخ فيها. طيب سؤال اخر اخي يا ابا عثمان. شكرا. شكرا لك. معناها ايضا طيب اه نجيب ريثماث هي الاتصالات وثمة بعض الخير والشر؟ ام ان الاصل هو العبودية هل من بيان فطن الانسان وخلق على العبودية لله والحرية مع الناس؟ فهو مع الله عبد ومع الناس هو مع الناس حر. ما يتعلق بعبودية الله جل وعلا هي ديني وش الحد علي يعني طيب هذا السؤال الشيخ يزورنا يا شيخ في حفر الباطن. طيب ان شاء الله دعوة كريمة. شكرا لك اخي محمد اعود الى سؤالي الذي وما واخرهم وخاتمهم نبينا صلى الله عليه وسلم. ليكون منيرا وهاديا ودليلا وقائدا للانسان. ولهذا سمى الله عز وجل وحيه نورا وسراجا وضياء وقائدا للانسان يقوده الى مرضاة الله سبحانه وتعالى حتى يصل الى الغاية ويحصد النتيجة التي ارادها الله سبحانه وتعالى له اه في الصحيحين وغيرهما من حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام ما من مولود الا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه. يعني هذا التغير الذي طرأ يقول انا المدى والدين مفتاح النجاة والنهج سنة بنار تبتسم الحياة الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحي اهلا بكم الى اللقاء الاول من لقاءات برنامجكم الاسبوعي المباشر شرعة ومنهاج هذا البرنامج يأتيكم عبر شاشتكم المتألقة دوما بوصلكم وتواصلكم. الرسالة وهي ترنو ان تحقق رسالتها في هذه الحياة يستضيف هذا البرنامج على الدوام ضيفا مميزا عرفتموه ومن خلاله يستفتونكم من خلال برامج اخرى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي والذي يرحب به بالغ الترحيب باسمكم وباسم فريق العمل كافة في هذا البرنامج. اهلا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا الكريم واهلا بكم وبمشاهدة بركاتكم عبر وسائل التواصل التي تظهر تباعا وخصوصا عبر تويتر الذي سيبقى بصحبة طيلة هذا اللقاء ولقاءات قابلة باذن الله لسائل ان يسأل ممن يشاهدنا الان من اخوتنا واخواتنا الكرام اا ترى ما المراد ما الشرعة ما المنهاج احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين دين اما بعد الشرعية هي المورد الذي يأخذ منه الانسان الحق ليضيء له الطريق الذي الذي يسلكه واما بالنسبة للمنهاج فالمنهاج هو الطريق الذي يسير فيه الانسان فيحتاج الى شيء من الضياء الذي اخذ قبسه من ذلك من ذلك او من تلك الشرعة احسن الله اليكم. الشرع هو المنهاج يعني يستقيهم المسلم والمؤمن من كتاب الله وسنة رسوله. لما هذا الموضوع بالذات في في هذه الايام لما هذا العنوان فالله سبحانه وتعالى خلق الانسان ليسير اليه ضاربا في الارض في طريق طويل ناوله عنده نهايته عند ربه سبحانه وتعالى وهذا الطريق محفوظ بجملة من المخاطر والاثار. وكذلك ايضا بشيء من الظلمات من الانحرافات وبحاجة الى من ينير له ذلك ذلك الطريق. ولهذا جعل الله عز وجل وانزل الوحي على انبيائه عليهم الصلاة والسلام هو اختارها له شرعه. الله المستعان. اسأل الله عز وجل بمنه وكرمه ان يضيء لنا طرقنا وطريقنا الى الله جل وعلا. اه لعلنا ان اذنتم نبدأ في عنوان في هذا اللقاء والذي سبق الاعلان عنه الحرية في النقل والعقل كمدخل لهذا الحديث ترى هل للحرية جذور؟ هل للعبودية جذور اصول يمكن ان آآ توضح في بداية هذا اللقاء اذا اردنا ان ننظر الى الى كل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى اوجده سواء كان ذلك من الذوات او كان من المعاني لابد ان يكون له جذور ينبت منها. كذلك ايضا من الامور المهمة حتى يدرك الانسان فهم المعنويات ويفهم الانسان ايضا الماديات لابد ان يعيدها ان يعيدها الى اصول اذا اعادها الى اصولها ادرك المعنى الذي الذي يريد ولو تفرع بعد ذلك بزمن بزمن بعيد. لهذا نقول ان جذور الحرية وكذلك العبودية اذا اراد الانسان ان يتكلم عليه لابد ان ينظر الى الى الى جهات عدة. الجهة الاولى ان ينظر الى القلب باعتبار ان القلب هو الوعاء الذي يحتوي الذي يحتوي المؤثرات التي تؤثر على الانسان. القلب هو الذي يتحكم بجوارح الانسان الخاضعة التي تريد ان تتمرد او تريد ان تكون عابدة سواء كان لله عز وجل او كان لغير الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان القلب هو احد الجهة التي لابد من النظر من النظر اليها. القلب الى معبوده والله سبحانه وتعالى جعل القلب ملكا له سبحانه وتعالى لابد ان يتوجه القلب لخالقه جل وعلا. ولهذا نقول ان القلب اذا بحق الله عز وجل اصبح الانسان عبدا لله سبحانه وتعالى هو حرا متجردا متجردا من غيره. القلب يمتلئ باوامر الله عز وجل وتعظيمه اذا امتلأ جاء بحق الله عز وجل ضعف من جانب من جانب المخلوقين. لهذا نقول ان الجهة الاولى لابد التي لا بد من النظر اليها هي ما يتعلق بقلب الانسان. فقلب الانسان اذا محكومة وفق امر الله سبحانه وتعالى ليس للانسان ان يأتي وان يحدث في دين الله عز وجل غير ما شرعه. لماذا؟ لانه اذا احدث شيئا من دين الله فعبد الله بغير ما شرع كلا من تعظيم الله عز وجل قل حظ الانسان منه فعظمت عبودية الله جل وعلا وضعفت عبودية عبودية المخلوقين. فكان الانسان عبدا لله وحرا وحرا بالنسبة للمخلوقين. الجهة الثانية التي لا بد من النظر اليها هو ما يملأ ذلك القلب. القلب انما هو اناء ووعاء. ويملأ هذا القلب بشيء من المؤثرات او شيء من الاشياء المحبوبات او كذلك ايضا المكروهات. ما هي الاشياء التي تملأ قلب الانسان ان ملأ ان ملأها الانسان اصبح عبدا لمن ملأها لاجله. او ملأها ملأها منه هذه التي تملأ القلب هي اشياء كثيرة منها ما يتعلق بالمال والجاه وكذلك ايضا ما يتعلق بمحبوبات الانسان وكذلك مكروهاته. هذه الاشياء هي التي تؤثر على على حرية الانسان وكذلك تؤثر على عبوديته. فاذا ملأ الانسان آآ قلبه بحب المال اصبح عبدا للمال واذا ملأ قلبه او تعظيم احد من دون الله عز وجل اصبح عبدا عبدا له. الجهة الثالثة التي لا بد من النظر من النظر اليها هي الاثار او النتائج التي تخرج من القلب لتعظيم احد سواء كان هو الله سبحانه وتعالى او كان احدا من المخلوقين وبما يتعلق المحبة والكره والخوف والرجاء وكذلك مما يظهر اثار ذلك تبعا للانسان من السجود للخالق او السجود للمخلوق او الانحناء والتعلق ايضا بشيء اه من اه بشيء من المؤثرات في ذلك لله جل وعلا او باحد من المخلوقين. لهذا نقول ان هذه الثلاثة ثلاثة اشياء اذا نظر اليها الانسان على سبيل التجرد عرف اين موضع العبودية بالنسبة له وايضا ايضا اين موضع الحرية بالنسبة بالنسبة من غيره؟ اولها القلب ثانيها ما يملأ الانسان والشيء الذي يملأ ذلك القلب الثالث هو ما يتعلق ما يتعلق بالمؤثرات التي او النتائج التي اه ينتجها القلب من ذلك من الخوف والرجاء والمحبة وكذلك التوكل وغير ذلك. اذا اعود الى القلب فطرة الله التي فطر الناس عليها في كتابه جل وعلا وايضا في سنة النبي عليه الصلاة والسلام حديث محفوظ ما من مولود الا يولد على الفطرة الحقة في كل معانيها التي جاء الشرع وايضا ربما ارادها الله عز وجل من عباده هل فطر الناس عليها؟ ما بالها انمحت؟ بدأت تضمحل من اه قلوب كثير من عباد الله. اول ما يولد الانسان يولد وفي وهو مشبع التعبد لله سبحانه وتعالى والتعلق به لا تعلقا بغيره. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم فطرة الله التي فطر الناس عليها. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء الانسان والانحراف الذي طرأ عليه انما جاء بعد ولادته بتأثير احد من الناس عليه اما ما يتعلق بوالديه وجاء النصر بالوالدين باعتبار انهم هم اه اولى من يقرب من الانسان وقد يؤثر على الانسان من غير من غير هذا ولهذا يقول الله جل وعلا ايضا في الحديث القدسي خلقت عبادي حنفاء فاشالتهم الشياطين حنفاء يعني مائلين عن طريق الجور والظلم والشرك مع الله عز وجل غيره. ولكن شالتهم الشياطين ما يتعلق بشياطين الانس وشياطين وشياطين الجن. لهذا نقول ان الانسان انما ووجد اصلا عبدا لله سبحانه وتعالى وحرا من غيره ثم يبدأ الانسان بالتدرج بالمنازعة في هذا الباب حتى يصبح عبدا لغير الله وحرا من يتعلق ايضا باستئثار بعض الناس بشيء من المال وغير ذلك يدفع غيرهم الى ان يعبدوهم من دون الله. ولهذا شدد النبي عليه الصلاة والسلام في امر المال حتى من جانب من جانب بذل العبودية التي امر بها شرعا لله سبحانه سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم. الحديث ائذن لي ان يعود الى نصابه في في صدر هذا اللقاء عن المؤثرات التي ترد على القلب تلك المضغة التي آآ هي مستقر الفطرة تنبعث منها ربما اعمال العبد وجوارحه وذلك هم القلب قد يطلق عنه ايضا على اعينه او عنه في عند بعض اهل العلم العقل وانه حتى يتحكم حتى في آآ عقل الانسان او في تفكيره ترى هل من اجمال لمؤثرات التي ترد على القلب فتصرفه عن فطرته التي فطره الله عليها؟ تقدم الاشارة الى ان القلب يملأ بشيء من من تلك المؤثرات التي تؤثر عليه فاذا ملأها الانسان بشيء عبد غير غير الله جل وعلا. او عبد الله سبحانه وتعالى اذا ملأها من الله سبحانه وتعالى لو اصبح حظا في هذا. ولهذا الظواهر النصوص من كلام الله عز وجل وكلام النبي عليه الصلاة والسلام. تشير الى ان القلب هو ينازع. اما ان ينازع في في حق الله بانه يوجد محبة لغير الله عز وجل ولكن ينبغي الا تكون غالبة لمحبة الله سبحانه وتعالى. هذه المحبة كذلك ايضا ما ما يتعلق بالخوف ما يتعلق بالرجل جاء وغير ذلك. لهذا نقول ان هذه المؤثرات التي تملأ القلب هي على نوعين. النوع الاول ما يتعلق بشيء من الامور الكونية التي لا علاقة للانسان في التصرف فيها ما يتعلق بمسير الافلاك والنجوم والكواكب وكذلك ايضا انزال الغيث. وكذلك انبات الارض وغير هذا نقول ان هذه الامور من جهة الاصل انه لا للانسان بها وانما اثرها وكذلك سببها مرده الى الله سبحانه وتعالى. الله عز وجل قطع العلائق في امثال هذا ان يتوجه الانسان الى احد من المخلوقين فاصبح هذا الامر فيه حساسية شديدة في جانب الشريعة وجانب العبودية فمنع الله عز وجل من ربط اي شيء بالنجوم او الاستسقاء بها وكذلك ايضا ما يتعلق بالخوف منها او الوجل وانما جعلها الله عز وجل امارات وعلامات لاشياء امارات يهتدي بها الناس في ظلمات البر في ظلمات البر والبحر. ولاجل ذلك خلقها الله عز وجل ولحكم ولحكم اخرى. نقول في اي تعلق في هذا هو نوع من التعلق بالعبودية لغير الله جل وعلا واخراج لها عن حقيقتها. فهذا المؤثر الاول ما يتعلق بالامور بالامور الكونية. لهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح حينما اصبح النبي عليه الصلاة والسلام صبيحة مطر قال قال الله جل وعلا اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فهو مؤمن به وكافر بالكوك ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي ومؤمن ومؤمن بالكوكب. يعني انه ربط شيئا من الامور التي لا تنبغي ان تكون له من جهة التصرف فجعل اهله فاصبح عبدا منقادا وهذا ما يتعلق بجوانب الشرك والوثنية وما يتعلق ايضا بجوانب بجوانب وسائل الشرك الموصلة الى الشرك الاكبر فهي انواع ودقائق ووسائل توصل الى الكفر بالله سبحانه وتعالى. لهذا نقول النوع الاول ما يتعلق بالامور الكونية التي لا يجوز للانسان ان يصرف اليها شيئا الا ما حده الله جل وعلا وهذا الامر امر دقيق. ولهذا تعلق كثير من الناس بالاوهام فاراد الله جل وعلا ان يجرد القلوب من هذه المؤثرات. يجرد القلوب من ماذا؟ من التعلق والكواكب والنجوم والتعلق مثلا بالتخيلات او الجن او الغول او غير ذلك فان هذه الامور يجب على الانسان الا يتوجه اليها بشيء لا يثبت لها الا ما اثبته الله جل وعلا لها. النوع الثاني ما يتعلق بما يتعلق بالمؤثرات التي للانسان فيها تصرف. من تكوين او او تركيب او ربما تحليل او فك او غير ذلك وذلك كامور المادة. امور المادة مثلا من النقدين الذهب والفضة وكذلك ايضا الجاه وغير ذلك. هذه الامور اه من المؤثرات على ذات الانسان فينصرف بقدر انصرافه الى الى اليها ينصرف حينئذ في جانب في جانب من جوانب العبودية سواء كان لله جل وعلا او لغيره. لهذا نقول ان هذين الجانبين وهو ما يتعلق بجانب الامور الكونية وكذلك ايضا ما يتعلق ما للانسان فيه مشيئة وتصرف وسبب جعله الله عز وجل فيها فيها متصرفا نقول ان هذه الامور يأخذها الانسان بقدر. فيجعل الانسان امثال هذه الاموال امثال هذا الجاه ما يتعلق ايضا بامور الامور الاسباب في الضرب وفي الارض وغير ذلك يجعلها اسبابا ولا يعطيها اعظم اعظم من قدره لماذا؟ حتى لا يكون الانسان اه منطلحا بين يديها فيصبح حينئذ عبدا لها من دون الله من دون الله سبحانه وتعالى. هذه الاشياء الله عز وجل ظبطها وقسمها وكذلك ايضا حدودها وجعل هذه الحدود مرجعها اليه ليس للانسان ان يتصرف فيها سواء كان حاكما او محكوما سيدا آآ او او ليس بسيد او صغيرا او كبيرا وانما فصلها الى الله عز وجل لماذا؟ حتى لا يتنازع الناس العبودية. الانسان بيبني في حياته وفي ذاته الى التعلق بالاوهام. الذهن في ذاته يسترسل ويبحث حتى عن الغيبات وربما يجمع اشياء من امور الوهم فيتعلق بها ولهذا كثير من الناس يتعلقون بالابراج او يتعلقون مثلا بالكواكب او يتعلقون مثلا اه بشيء من الامور الغيبية وغير ذلك فيجعلونها فيجعلونها على سبيل الوهم اه معبودا من دون الله سبحانه وتعالى فيقعون في الشرك والكفر نحصلو عليكم الحديث اراه بدأ يعني ينصرف نوعا ما الى شركيات يقع فيها كثير من الناس ويعني ربما عن حسن نية اعد المشاهد الكريم ان يكون لها ان شاء الله بسط في لقاء قادم. حتى لا يعني نحيد عن موضوعنا حرية وذلك القلب وتلك المؤثرات الله عز وجل كما ذكرتم في بداية هذا اللقاء ويشاركني من يشاهدني الان ان الله عز وجل فرضها فطر العباد اما الخلق على اه فطرة الله واي فطرة افضل من فطره جل في علاه؟ ثم ظبط هذه المؤثرات الخارجية التي لا شأن الانسان بها ولا طاقة له بها. وايضا فيما يبدو لي من حديث العلماء حتى الامور المؤثرة الداخلية من المال ونحوه فقد كفر الله عز وجل بالرزق تكفل الله عز وجل بالحياة انشغال البال والفكر في طلب بعض الامور الكونية الخارجة عن اه طبيعة البشر وعن اه قدرتهم. وايضا ربما الضعف امام مخلوقين اخرين ربما يكونوا بايديهم شيء مما آآ يعني يتوقوا اليه الانسان من مال او غيره. كيف ضبط فالله عز وجل هذه الامور بما يوافق طبيعة آآ هذه الخلق وبما يؤدي يعني يؤدي بالمرأة المسلم ان يحقق رسالة الله عز وجل في هذه الحياة اقامة دين الله والعبودية اه تقدم الاشارة الى شيء من التسلسل في مثل هذا ما يتعلق بالقلب وملئه بشيء من المؤثر التي يصبح بها الانسان عبدا او حرا. مم. تقدم اليك ايضا هذه المؤثرات وانواعها ما يملأ به القلب. ما يتعلق بضبط الله عز وجل. الله عز وجل ضبط هذه المؤثرات. لماذا حتى لا تسلب حرية الانسان. حرية الانسان في ذاته سواء كان ما يتعلق في امر الدنيا او ما جعله الله عز وجل له في ذاته. نقول ان الله سبحانه وتعالى جعل الانسان عبدا له جل وعلا وجعله حرا في جهته من جهة المخلوقين. لهذا نقول ان اصل الانسان عصر الانسان انما اوجده الله عز وجل عبدا لله. وبالنسبة للمخلوقين هو حر هو هو حر معهم. ولهذا نقول ان اي نقص في عبودية الله هي عبودية تنتقل الى عبودية الى عبودية الناس. مم. كثير من الناس يظن انه اذا تخلى من عبودية الله عز وجل يصبح حرا نقول لا يمكن هذا انما هي ثلاثة اواني لابد اذا نزح شيئا منها لابد ان ينتقل الى الاناء الاخر. حق الله جل وعلا وهو العبودية التي اوجد عز وجل لها الانسان اذا انقص منها شيئا انتقلت تلك العبودية اما عبودية لهواه ونفسه واما عبودية لاحد من المخلوقين. اما سيدا مطاعا وهذا اما ان يكون من الاوثان والاصنام وغير ذلك او كان ذلك من الرؤساء والوجهاء وغير ذلك فبذل شيئا من العبودية له من دون الله جل وعلا. الله سبحانه وتعالى ظبط هذه المؤثرات التي يملأ الانسان بها قلبه. التي يملأ الانسان بها قلبه ما يتعلق بالامور الكونية والابراج والكواكب. وغير ذلك التي لا تصرف للانسان للانسان فيها فنقول ان هذه الابراج والكواكب الله عز وجل حكم امرها وبين تدبيره فيها وانها مسيرة لا اختيار لها وانها لا تخرج عن مراد الله عز وجل وامره سبحانه وتعالى فهذا التكوين وهذا التصوير يجعل الانسان في ذلك انه لا يمكن ان يمد يده اليها لتتأثر بمدها اليه او ببذل العبودية او طلب المال والجاه الله عز وجل اغلق مثل هذا الباب. النوع الثاني ما يتعلق بهذه المؤثرات التي للانسان فيها فيها تصوير ما الحكام او كجانب الاغنياء لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث خولة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اقوام يتخولون في يتخوضون في مال الله بغير بالمادة الانسان اذا مد يده لاحد اعطاه مالا. اذا هذا نوع من من المقابلة يختلف عن جانب الكواكب والنجوم وكذلك الابراج وغير ذلك. هذا الامر الله عز وجل ظبطه ما بين الانسان حتى لا يعبد الانسان غيره ولا يتوجه الى غيره بشيء من الذل والخضوع والمودة والمحبة والرجاء والخوف وغير ذلك من الاعمال القلبية ونتائج تلك المؤثرات التي تخرج من الانسان كيف ظبطها الله سبحانه وتعالى؟ الله عز وجل ظبطها باحكامه جل وعلا. الله سبحانه وتعالى ما ارسل الرسل لجانب معين ان يتوجهوا عبادتي له جل وعلا لا وانما ايضا ليظبط حرية الانسان مع غيره. تقدم معنا ان الاصل في الانسان انه حر مع الله انه عبد مع الله جل وعلا. واما بالنسبة للمخلوقين وهي الجهة الاخرى انه حر معهم. هذه الحرية التي تكون مع مع الناس الله عز وجل جعل لها ضرب من دروب من دروب الضوابط في ذلك. وجعل ذلك شركا معه سبحانه وتعالى في جانب اه في جانب امره ونهيه انه متجرد لله جل وعلا في ذلك لا يشارك الله جل وعلا في هذا الامر ولكن هي هذا هذه الحرية هو اختيار مرغوبات الله عز وجل ومحبوباته. يقودني الى سؤال هل الاصل الحرية فان فالمرء المسلم وهو فطر على عبودية الله عز وجل يختار عبادته وقد آآ خلق بعينين ولسانه وشفتين وبين له فان كانت حرية في تصرفه مع الناس ولكن هي عبودية لله سبحانه وتعالى يمتثلها. لهذا ظبط الله عز وجل المال ظبط الله عز وجل جانب جوانب جوانب الاخذ والعطاء من جهة الزكاة وكذلك الاعطيات والمال العام. ما يتعلق باموال اموال المسلمين. وكذلك ايضا تصرف الحاكم في متصرف المحكوم نفقة الانسان في ذاته على نفسه وعلى زوجه ضابط السرف وغير ذلك. جوانب الزكاة وبذلها ومقاديرها كذلك في النقدين وكذلك ايضا في الزروع والثمار وما يتعلق ايضا بهائم الانعام وما يتعلق ايضا بعروض بعروض التجارة. ظبطها الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان الله عز وجل انما ظبط امور الامور المؤثرة على جانب العبودية فلا يتذلل لاحد ولا يخاف لاحد وجعل الحكم له لا الحكم للناس لماذا؟ لان الناس يتنازعون هذه الواسطة التي تجلب تلك العبودية المتعلقة في ذات الانسان. لهذا ظبط الله عز وجل المال وجعل الناس في ذلك شركا. لهذا يقول الله جل وعلا هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء. وهذا اشارة الى ان الاصل فيما كان في امور المال انما هو حق لحق للناس على حد سواء وقد جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في جملة من الاخبار منها ما رواه ابن ماجة في كتابه السنن من حديث مجاهد عن عبد الله بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس شركاء في ثلاث الماء والكلى والكلى والنار اشارة الى ان هذه الامور هي اكثر الاشياء التي يحتاج اليها الانسان ويحتاج اليها الانسان وهم شركاء فيها وانما ذكر الكلأ ويتبع في ذلك الارض لان الارض في ذلك ان الاصل في الانسان انه ان الناس في على حد سواء. حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقسم المال الا وفق مراد الله جل وعلا. لماذا؟ حتى لا يكون في ذلك شيء من التقليد له عليه الصلاة والسلام وهو المعصوم معصوم فيظن بذلك انه استئثار. لهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عند الامام احمد في كتابه المسند من حديثه عبدالرحمن ابن ابي عمرة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا قاسم انما انا قاسم اضع المال حيث امرت يعني حيث امرني الله جل وعلا لا امنع احدا ولا اعطي ولا اعطي احدا يعني من تلقاء نفسي. يعني ان هذا الامر انما هو لله جل وعلا. لماذا الله عز وجل ظبط امور الاموال وامور العطاء وامور اسمها امور المال العام وامور المال الخاص لماذا؟ حتى لا يكون في ذلك استئثار فتستدعي نوعا من انواع العبودية في عبد المحكوم الحاكم لشيء من الاستئثار في ذلك كذلك ايضا بالنسبة للغني الله عز وجل اعطاه المال وجعل في ذلك شيئا من الواجبات عليه المتحكمات منها ما هو حق دائم في ذلك في ماله وهو امر الزكاة ومنه ما هو حق في مال الانسان من غير زكاته. وذلك في حال وجود الجوائح والاضرار. وجود الفقراء الذين لا يجدون شيئا. يجب عليه ان يقوم بان يقوم بالنفقة عليهم وسد حاجتهم والا يكون في ذلك شيء من الاستئثار. هذا الاستئثار هو الذي يولد شيء من العبودية. والعبودية لا يمكن ان توجد في الارض الا بجانب خلل مقابل في ذلك. اما استئثار بجاه او استئثار بسلطة او استئثار بمال او استئثار كذلك ايضا في عقوبة وغير ذلك. ولهذا النفس من اثارها او القلب الذي الذي يبدو عليه شيء من نتائج ملئه بشيء من المؤثرات في هذا سواء كان من المال او الجاه او غير ذلك. يخرج من الانسان جملة اما او الرجاء او الخوف او غير ذلك ماذا يحب؟ يحب المال ويحب السلامة يحب الحياة ما يتعلق ايضا بالوجل يخاف من ماذا؟ يخاف من الموت يخاف من من المرض يخاف من الفقر يخاف من كذلك ايضا من ظلمه بنفسه وماله ودمه وعرضه وغير ذلك. هذه المظالم اذا غيب جانب حكم الله عز وجل فيها وقضى جل وعلا غيب هذا الجانب فانه يقع حينئذ معبود وعابد. غير الله سبحانه وتعالى في عبد الضعيف القوي لتسلطه واستئثاره بذلك. لهذا نقول ان الله عز وجل انما جعل الحكم والقضاء في الارض له جل وعلا في هذه المؤثرات في جانب الامور الكونية وكذلك ايضا ما خلقه الله عز وجل في الارض لهذا جعل الله عز وجل هيبة للمال من التصرف فيه حتى من قبل الحاكم من قبل الغني من قبل الفرد كذلك على ذريته. ولهذا الانسان في ماله ونفقته على ذريته مأمور كلا. لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في مسلم قال كفى بالمرء اثما ان يضيع من يملك قوته يعني من ذريته وابناء من ذريته بنين وبنات وكذلك ايضا من ازواجه واخوانه او والديه وغير ذلك يعني انه يأثم بذلك لشيء من التقصير في هذا الجانب. لماذا؟ لان تقصيره في ذلك يدفع غيره الى بذل شيء ان من العبودية التي هي الاصل فيها الا تصرف الا لله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول ان الله عز وجل انما حكم في هذه الاشياء المؤثرة وجعل الحكم اليه ولهذا يقول الله جل وعلا كما جاءك يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم وان يحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. الله عز عز وجل جعل الحكم له يقول الله جل وعلا في الاية الاخرى ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ويقول الله جل وعلا ايضا في الايات الاخرى ان الحكم الا لله يقص الحق خير الفاصلين. هذه الاحكام التي جعلها الله عز وجل جعلها في امور العطايا والهبات من السلطان من الغني من الرجل الى اهله. من جهة العدل حتى بين الزوجات العدل بين بين الابناء اذا وجدت شعبة من شعب الظلم وجد ما يقابلها جانب من جوانب ابن شعب من شعب العبودية ولهذا نقول ان ثمة تلازم بين اختلال امر الله سبحانه وتعالى وكذلك وجود شيء من الصوارف في ذلك العبودية لغير الله لغير الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول اذا اراد الانسان الحرية التي ارادها الله جل وعلا فعليه بالامتثال بحكم الله سبحانه وتعالى. كثير من الناس يظنون ان احكام الله جل وعلا التي ينزلها في الناس وقضائه تشريعاته انما هي اشياء تعبدية مجردة محضة كحال تعبد الانسان بتسبيحه وتهليله وذكره وغير ذلك انما هو لازم له لا يتعدى الى غيره نقول هذا من اعظم الاخطاء وكذلك ايضا المفاهيم التي تطرأ على كثير من الناس لهذا الله عز وجل بين ان الحكم فيه عدل وان الله عز وجل ارسل انبياءه بالعبادة وارسل انبيائه ارسل انبياؤه كذلك ايضا بالعدل والقسط. ولهذا يقول الله جل وعلا لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا امعهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط؟ الله عز وجل ما ارسل الانبياء الكتاب والبينات مجردا ليتعبدوا لله جل وعلا بل انزل معهم سبحانه وتعالى الكتاب الله جل وعلا امره ان يحكم بين الناس بما بما اراك الله. يعني بما اراه الله جل وعلا لا بما يرى الانسان من تلقاء نفسه. وهذا هو النبي عليه الصلاة والسلام فكيف بغيره ميزان حتى ينصف الانسان من جهة العطاء والاخذ وكذلك ايضا امور النفقة فالله جل وعلا جاء بالعدل بالعدل في ذلك كله. لهذا نقول ان النفوس انما عبد نفوس الفقراء انما عبدة الاغنياء لتقصير في الاغنياء واستأثار في ذلك فعبدوا غير الله جل وعلا ولهذا نقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة قال تعيس عبد الدرهم تعيس عبد الدينار تعيس عبد الخبيث قال تعيس عبد الخميلة تعيس وانتكس واذا شيك فلا انتقش يعني ان الانسان لا يمكن ان يصل الى هذه المرحلة الى شيء من السلب لها. السلب منها ما يتعلق في ذاته في ذات الانسان انه انه اه تعلق تعلقا شرها بالمادة حتى اصبحت معبودا له من دون الله عز وجل وربما اه يدفعنا الحديث الى شيء من الكلام في هذا منها ما لا يستأثر به حاكم لا يستأثر به قوي. فاذا وقع شيء من الاستئثار وجدت تبعا لذلك جانب من جوانب العبودية فيتذلل الفقير للغني ويتذلل للظعيف للقوي لماذا جعل الله القوي استأثر لمخالفة لامر الله عز وجل؟ لهذا الله عز وجل جاء بالاحكام اليه. ونهى الله عز وجل عن امر ما يتعلق الشفاعات اذا وصلت كان فيما يتعلق بالحدود. جعل الله عز وجل ضوابط متسلسلة في هذا الجانب انما هي اليه. لماذا؟ قطعا لمادة عبودية لغير الله جل وعلا. كذلك حتى تدرك وتفهم معاني معاني الحرية. ولهذا نقول ان الانسان اذا انقص عبودية الله سبحانه وتعالى توجه الى غيره. وهذا ما تقدم الاشارة اليه انه بقدر ملء قلب الانسان اه بتعظيم الله عز وجل وحقه في ذلك يكون ويصبح حرا من غيره. واذا ملأه بغير الله عز وجل اصبح حرا ومنفلتا من اوامر الله عز وجل وعبدا لغير الله عز وجل لهذا نقول ان الانسان انما هو في دائرة منقسمة الى ثلاثة اقسام اما ان يكون عبدا لله اما ان يكون عبدا لغير الله من المخلوقين واما ان يكون عبدا لهواه. ولهذا الله جل وعلا يقول افرأيت من اتخذ الهه هواه فلابد ان يكون بين هذه الامور لا يمكن ان يخرج خارج هذه دائرة وهذه الدائرة هي هي الدنيا التي حكم الله عز وجل فيها اما بالنسبة للاخرة فكل فرد يأتي يوم الله عز وجل يوم القيامة عبدا. احسن الله اليكم المؤثرات التي تؤثر على هذه العبودية لله جل وعلا وتنازع ربما قلب آآ العبد الضعيف الذليل الفقير الى عون الله جل وعلا الذي خلقه على الفطرة وما زال به جل في علاه يحمله ويعني في كنفه ويرعاه يتحكموا في هذا الكون لاجل ان تصلح حياته ودنياه. وايضا ما يزال به جل في علاه فيحفظ له حقه في آآ العيش الكريم وايضا آآ في المال وفي استبقاء النفس ثمة طوارئ تطرأ على البشر نراها في واقعنا الحاضر لشيخي الكريم وياذن لي ايضا المشاهدون صور الظلم من الاكراه على القتل مثلا. صور الظلم من آآ استعباد الناس بالمال مع ما تكفل الله عز وجل بهذين بالمال وبايضا آآ ربما استبقاء النفس هل المسلم هنا ينطلق من العبودية الى الحرية في قتل لانه هدد بقتل او فيرظخ فيترك كثير من قيمه وربما دينه لاجل ان يعني يستبقي نفسه وياكل ايظا اه اود التقديم بشيء في هذا ما يتعلق جوانب جوانب المظالم. اصبنا فيما في الماضي في او في في الدقائق الماضية ما يتعلق بجوانب جوانب المال. جوانب الظلم التي اشرت اليها. الله عز وجل حسمها وجعل الحكم اليه. جعل الحكم اليه. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم انما يحكم وهو عليه الصلاة والسلام حكم في ذلك انما يحكم بما امر الله سبحانه وتعالى. ولهذا جوانب الحدود جوانب التعزيرات جوانب ما يتعلق ايضا بالعفو والمسامحة انما هي مظبوطة ظبطها الله سبحانه وتعالى وجعل لها حدودا. هم هذا حتى لا يستأثر الانسان بالعقوبة اذا استأثر الانسان بالعقوبة وجاء بعقوبة من تلقاء نفسه اصبح المعاقب خائف في ذلك ويبذل له من العبودية ما يخالف اراد الله سبحانه وتعالى لهذا الله عز وجل جعل حدوده في امور الاموال وامور العقوبات هي الى الله سبحانه وتعالى ليست اليه احد من المخلوقين. ولهذا لما جاء اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ارادوا في ذلك ان يحكم فيهم. الله عز وجل انزل عليه قوله جل وعلا وان احكم بينهم بما بما انزل الله. احكم بينهم بما انزل الله لا بما يقولون ولا بما تقول انت ولا بما يقول بما يقول الناس لماذا؟ قطعا لحزازة النفس قطعا لحظها لاستئثار الانسان بشيء من العقوبة وغير ذلك لهذا نقول ان جوانب العقوبة ما يتعلق بالدماء ما يتعلق بالاعراض ما يتعلق ايضا بالحبس ما يتعلق ايضا بالنفي وغير ذلك من العقوبات التي التي يوقعها الانسان على غيره هذه مردها الى الله عز وجل ليست للانسان. اذا وقع استئثار في ذلك ولم يكن الحكم بما اراد الله عز وجل اصبح بالاهواء حينئذ وجد خائف من غير الله ووجد محب لغير الله جل وعلا يرجو ويخاف وانصرفت القلوب لغير الله سبحانه وتعالى ووجدت حينئذ العبودية لغير الله جل وعلا فنقص من من ايمان الانسان لهذا تقدم معنا ان قلب الانسان كحال الاناء او كحال الكهف قد روى ابن جرير الطبري في كتابه التفسير من حديث الاعمش عن مجاهد ابن جبر قال القلب انما هو كالكف اذا فاذنب ذنبا فقبض اصبعا فاذا اذنب ذنبا اخر قبض اصبعا اخرى حتى حتى تقبض اليد كلها. المراد من هذا ان القلب هو كحال كحال الشيء فتحملوا الاناء او كحال الكف وغير ذلك فاذا قبض الانسان بشيء من الذنب والمخالفة. المخالفة في ذلك اما ان تقع من القوي او الضعيف فيصرفها حينئذ يصبح ذلك القلب خاليا من عبودية الله عز وجل متوجها الى متوجها الى غيره. لهذا نقول لا حرية للانسان تامة في الحياة ولا يمكن ان يكون عبدا لله عز وجل الا بامتثال امر الله سبحانه وتعالى هو القضاء والفيصل في ذلك وهو فيما يتعلق بالاموال ويتعلق ايضا في امور يعني انه جعل لنفسه تشريعا او شريكا مع الله عز وجل فعبدها من دون الله سبحانه وتعالى. وهذا ما يتعلق بعبودية التشريع. فليس للانسان ان يحدث عبادة من دون الله وهذا ما يتعلق بامور البدع والمحدثات. فحمى الله عز وجل عبوديته من اه الا الا عبوديته جل وعلا من الزيادة والنقصان. وهذا بين ظاهر في كثير من من الامور كما في قول الله جل وعلا قال ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله المراد بالسبل هي البدع والشبهات كما جاء ذلك عن مجاهد ابن جبر كما الطبري وغيره كذلك ايضا ما جاء في البخاري وغيره ايضا من حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى قال النبي عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. حمى الله جل وعلا بنبيه عليه الصلاة والسلام يتعلق بجانب بجانب الاحداث في عبودية الله سبحانه وتعالى. الجانب الاخر هو الحرية الحرية مع الناس. الحرية مع الناس نقول ان الانسان فطر وخلق عبدا لله وحرا مع الناس والحرية مع انه يصير الانسان يطلق في ذلك نقول ما من امر في تعامل الناس الا الا وجعل الله عز وجل فيه حكما وقضاء. جوانب البيوع جوانب المواريث جوانب الحدود والعقوبات هذه علاقة بين فرد بين فرد واخر ما يتعلق ايضا بعلاقة الحاكم مع المحكوم علاقة مع فرد مع فرد او مع فرد مع جماعة. هذه الامور هي بين الناس. هل للانسان في ذلك حرية ام لا؟ نقول ما من شيء يشترك فيه الناس الا وضبطه الله سبحانه وتعالى. وكل كان الانسان منفردا قلت اوامر الله عز وجل عليه لدواعي لدواعي الاشتراك وقلته. لهذا نقول لو ان الانسان وجد في الارض منفردا وجد الانسان في الارض في الارض منفردا. ما انزل الله عز وجل عليه المواريث باعتباره لا شريك له لا شريك له من جنسه في هذه الارض من ذرية ووالدين وغير ذلك. كذلك ايضا جوانب جوانب حدود القتل او كذلك الزنا لوجود عدم وجود اطراف يشاركونه في مثل هذا الامر. ولكن كلما زادت الاطراف معه من جنسه اوجد الله عز وجل ظواب بطل سير هذه الحياة. فلهذا جاءت جاءت ما يتعلق بحد السرقة. لان الانسان المال اذا وجد له شريك ومن ينازعه في هذه المادة فاذا مد يده اصبح سارق وحرم على المخلوقين الاشتراك بين المخلوقين ظبطه الله عز وجل دفعا لهوى النفس واستئثارها. احسن الله اليكم ثمة امران محوران آآ سريعا اليهما على وعد ان شاء الله ورد نمد الحديث فيهما في لقاءات قادمة الحرية يذكر معها التدين فهل يقال للمسلم ان له حرية او المخلوق البشر لهم حرية اختيار الدين فتقدم الاشارة معنا ان الانسان انما فطره الله عز وجل واوجده عبدا لله وحرا مع المخلوقين. العبودية لله سبحانه وتعالى تقدم ان الله عز وجل فرض على الانسان عبادة موصوفة للانسان ان يزيد عليها او ينقص. فاذا قلنا لا يزيد عليها او لا ينقص ليس له ان يختار دينا تاما الا اراده الله جل وعلا. لهذا نقول ان الله اذا حكم في الجزئيات في حكم الله جل وعلا في الكليات وهو اصل الدين. ولهذا الله عز وجل يقول ومن يبتغي غير الاسلام دينا فليقبل منه. يعني ان الدين انما هو لله جل وعلا دين الاسلام الذي امر الله سبحانه وتعالى به في كتابه في كتابه العظيم هو ما امر به رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذه الكلمة في جهة شمولية الاسلام وختمه للرسالة وجوب الدخول فيه وتحريم الخروج منه وما يتعلق بالردة واحكامها. هذا ربما يحتاج الى الى تفصيل طويل اه يرجى الى موضع اخر. جزئية اخرى اه يذكرها من اه يطالب بالحرية اليوم في مقالاتهم وكتاباتهم لهم مقصد في حرية اليوم ويطالبون بها ولهم ايضا ربما آآ لفتة الى حرية المرأة بالذات. جوانب الحرية في هذا في هذا في زماننا هي شائكة لماذا؟ لانها جاءت كحال سيل او موج عار جاء بطرق متعددة فسألت من واودية وشعاب من الافكار وكذلك ايضا الاراء والاقوال وامتلأت به صحافة وكتب واعلام ومنابر. واصبح يدعى الى مثل هذا المعنى مصطلح الحرية من غير معرفة فتلاقي دراعك ايه؟ وكيف نشأ مثل هذا الامر؟ مصطلح الحرية وصل الى حد غلو واصل نشأته كما تقدم الاشارة الاشارة الى اليه من جهة اصله وجذوره. الا ان هذا عصى الذي يجب ان نشير اليه ان الحرية بمفهومها بمفهومها الحديث هي حرية ليست هي المقصودة في ليست هي المقصودة التي تقدم الاشارة اليها هي حرية مياه منفكة منفكة عن عن الحرية التي ارادها الله سبحانه وتعالى للانسان. نشأت الحرية في مثل في مثل هذا المعنى في الغرب تمردا على ما يتعلق بالمظالم وذلك لوجود اخطاء فيما يتعلق في امور الاموال ما يتعلق ايضا في امور الاستعباد بالظلم استعباد الناس في ذواتهم في انفسهم في دمائهم في اعراضهم وغير ذلك فجاءت هذه الامور فارادوا الانفكاك من تلك القيود من غير ظابط. انفكوا من تلك القيود او بحثوا عن ظابط ولم يجدوا ظابطا ولهذا تقدم معنا ان الله عز وجل ظبط تلك المؤثرات في قلب الانسان ظبطها بظوابط متعددة الظوابط التي اشرنا اليها ما يتعلق بالامور الكونية ما يتعلق في امور الاموال ظبط الحدود ظبط قسمة المال ولكنه لم ما ان عتقوا من تلك المظالم بحثوا الى ظابط يضبطها رجعوا في ذلك الى نفوسهم واوائهم وصلوا في نهاية المطاف الى حد لا يمكن لا يمكن ان يقبله ان يقبله في ذلك كبشر نشأت الحرية اه في الغرب تحت مسميات متعددة واشهرها في ذلك الليبرالية. اه بدأ بالحرية في اموالهم ثم توسع في ذلك ما يتعلق بحرية تصرفات الانسان مع غيره ما يتعلق ايضا بحرية السياسة وغير ذلك فاصبحوا شركاء لله سبحانه وتعالى يأمرهم الله عز وجل ويخالفنا مراده فوقعوا في شيء من الخروج لا من عبودية الله سبحانه وتعالى الى عبودية المخلوقين لا الى عبودية الهوى التي حذر الله عز وجل منها فوصل في ذلك انفلات من جميع انواعه انواعه في امور الاقوال وكذلك الافعال وكذلك ايضا المقاصد والنيات. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. بدأت الاتصالات استحضروا الان ثلاثة عناوين لحلقات قابلة. الشرك الوثنية اشكالات وتطبيقات عصرية حرية التدين واختيار الدين وحرية المرأة. على وعد ان شاء الله واراد ان نمد حلقات خاصة بهذه الموضوعات آآ اثرية. معي على الهاتف الان اخي ابو عثمان من السعودية تفضل. اهلا وسهلا. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احييك ونحيي ضيفك الكريم. الله يحييك. حياك الله. سؤالي هو عن مقولة المشهورة والتي بدأت تسمعها الان عن الحرية قبل آآ التدين او الدين وهل لها يعني وجه مقبول او انها يعني باطلة من كل وجه او الاشكالات وردت عبر تويتر ايضا وعبر آآ حساب البرنامج اذا لصاحب الفضيلة قبل ان نجيب على اسئلة السائلين بما فيهم اخي آآ ابي عثمان ان نقف وقفة اه ربما يعني نجمع فيها شتات هذا الموضوع من فطر وكل بني ادم يفطر على العبودية اذا آآ طلعت عليه طوارئ اختلاف الدين اختلاف ايضا البيئة ثم عاد الى فطرته في عودة واوبة وفقه الله عز وجل لها هل له ان يعود الى عبوديته الحقة لله جل وعلا فيرتقي الى اعلى المرتقيات اذا اراد الانسان ان يكون عبدا لله عز وجل وحرا مع غيره عليه ان ينقص عبوديته لغير الله حتى يتجرد لله جل وعلا. الله سبحانه وتعالى آآ قد جعل جوانب في الانسان فطرية يميل اليها منها ما يتعلق بالمحبة ومنها ما يتعلق بالخوف منها ما يتعلق بالرجا ومنها ما يتعلق ايضا ببذل عبودية المحضة من السجود والطواف وكذلك الركوع وغير ذلك. جعل الله عز وجل شيئا من هذه الانواع لا كلها يجوز للانسان ان يبذله بقدر من غير من غير زيادة. فاذا زاد في في ذلك هذا المقدار في قلب الانسان فامتلأ قلبه من هذا او اصبح غالبا اصبح عبدا لغير الله سبحانه وتعالى. قد روى البخاري وغيره من حديث قد روى البخاري وغيره من حديث عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بيده فقال عمر بن الخطاب والذي نفسي بيده يا رسول الله انك احب الي من كل شيء الا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يا عمر حتى من نفسك فقال يا عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى والذي نفسي بيده انك احب الي من كل شيء جاء من نفسه فقال النبي عليه الصلاة والسلام الان يا عمر. المراد من هذا ان نفس الانسان ايضا لها توجه وحظ وشره باب الاستئثار في ذات الانسان كما للانسان للناس حظوظ ان يجلبوا غيرهم لعبوديتهم ويستأثروا بشيء من حق الله عز وجل الذي الذي قظاه. من جوانب الحكم الامر والنهي وكذلك ايظا من المال والجاه وكذلك ايضا التخويف وغير هذا. لهذا حتى جانب التخويف تخويف الاخرين ليس لك ان تخوف احدا الا ان تخوف احدا الا بامر الله وتعالى. فمجرد التخويف هو نوع من العقوبة. ولهذا لما دخل رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام ترعد فرائسه فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تخف اني اني لست بملك ما انا ابن امرأة تأكل القديد بمكة اراد من ذلك النبي عليه الصلاة والسلام ان يبين ان انه مقامه بالنسبة الاحكام وكذلك ايضا العقوبات ما يطرأ ايظا اه من اثار الهيبة في في الناس ونحو ذلك على الانسان ان يدفعها لان الانسان بعيد عن تطبيقها في الناس الا في في امر الله عز وجل والا يبذل الخوف الا الا لله سبحانه وتعالى. لهذا الذي يحب ان يخاف من دون الله جل وعلا في ذلك ضرب من دروب من دروب الكبر. فاذا علم الانسان ان احدا من الناس يخافوا من دون الله عز وجل فعليه ان ان يلجأه الى شيء من الامن وان ينفي عنه دواعي دواعي الخوف الخوف منه. لهذا نقول هذه الصوارب التي تقع في انسان كما اشار النبي عليه الصلاة والسلام وامر عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى الا يحب احدا اكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتبار انه مبلغ عن الله جل وعلا وطاعة الله عز وجل هي قرينة لطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والعكس كذلك نقول ان الانسان اذا ملأه بحب نفسه على حب الله استأثر بها. لهذا نقول الانسان اما عابدا لله واما عابد لاحد خارج عن الانسان من مخلوقين واما عابد لنفسه. فاذا عبد نفسه استأثر بشيء من ذلك اما عبودية الشهوات التي التي تكون على الانسان بشهوة المال او شهوة اه او شهوة النفس وغيرها. احسن الله اليكم. المرء المسلم اه عندما يعني تخبروا وفي نفسه العبودية ويقصر في آآ جانبها وربما تشغله الشواغل والصوارف عنها اه كمدخل الحديث عنها هذه العبودية وكيف ننشئها ونعيدها الى وهجها؟ يبدو ان ثمة اتصال عند احد الاخوة معنا اخي محمد من السعودية تفضل سلام عليكم. السلام ورحمة الله وبركاته واحبكم في الله يا شيخ عبد العزيز احبك الله عندي سؤال ما ما الحرية الحين بعض الناس يقول ابي حرية يعني ابي هو من اهداف هذا اللقاء ان تعود هذه العبودية لله جل وعلا. هم الرسول عليه الصلاة والسلام يوم ان بعث ارتقى باصحابه وارتقى بنفسه عليه الصلاة والسلام الى اعلى مقامات العبودية جل في علاه كيف للمرء المسلم ان ينشئ هذه العبودية ويرعاها وتعود الى نصابها الى فطرتها على وفق هديه عليه الصلاة والسلام. هل من الماحات بالنسبة لنشر العبودية نشأة صحيحة وكذلك ايضا اعادة الخلط في جانب العبودية والحرية والخلط في هذا الامر لابد من اعادة الامور وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى. الانسان لا يعبد غيره الا وهو يرجوه ويحبه ويخافه ويتوكل عليه بشيء من المؤثرات اما لاستئثار في مال او لاستئثار بسلطة وامر ونهي زائدا عن مراد الله عز وجل. فالله عز وجل حينما جعل المال كما تقدم في يد الغني ليقيم امر الله. وجعل الحكم في يد الحاكم ليقيم امر الله لا يقيم امره في ذاته لهذا عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى يقول ما احد اولى من احد في مال الله وانما انا كواحد مثلكم يعني انه في حقي حتى في حق الله عز وجل الموجود لديه انما هو قاسم كما تقدم ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول لابد من اعادة الامور العبودية في ذاتها على وجه على وجه الحقيقة. العبودية العظمى وهي عبودية دينية في ذلك ان الانسان ينفي الشرك بجميع انواعه ما يتعلق بالاصنام والاوثان. تعلق الناس بالاوهام ما يتعلق بالكواكب والابراج. وكذلك ايضا من وسائل التي يتخذونها ويصنعونها لانفسهم من الطيران وكذلك ايضا كثيرا او اكثر صنوف التشاؤم التعلق بالابراج الخوف مما لا يثبت خوفه في ذلك من وجود شيء من مخلوقات الله عز وجل لا دليل على وجودها من المادة ولا من علم الله جل وعلا المبين في الوحي الكتاب والسنة بيان الامور وتجليتها للناس. لهذا كثير من الناس يقعون في الشركيات تعلقا بالنجوم ويخافون ويعطلون اسفارهم. وربما ينصرفون الى شيء من الاعمال لا يريده الله جل او على خوفا من وجود لعارض او طارئ انما ذلك في في اوهام. لهذا نقول بيان هذا الحق وتصرف الكون في تصرف الكون الخاص انما هو لله جل وعلا. كذلك وما يتعلق باوامر الله سبحانه وتعالى في الجانب الاخر من امور الاختيار. ان يبلغ المحكوم المحكوم بحقه عند الحاكم ان يبين للحاكم الحق الذي عليه بالنسبة للمحكوم الحق المتبادل في ذلك لماذا؟ حتى لا تنشأ بينهما عبودية. لهذا وجد من الحكام كما نرى. الطغاة البغاة من رأينا من يسجد لصور الحاكم هذا نوع لطول الامد في العبودية الاستئثار بالسلطة والامر والناهية. الاستئثار في ذلك من جهة المال. الاستئثار بالتخويف والتصرف. وغير ذلك خلق في نفوس شيء الناس شيء من من العبودية التي لا تصرف الا لله سبحانه وتعالى اعادة مثل هذه الامور المتنوعة حتى تعود شعب العبودية لله جل وعلا فهي تكون امورا الحياة في ذاتها امور المادة امور الامر والنهي امور العقوبات انما هي دول بين الناس يقع من هذا من هذا الانسان امر فيمتثل ذلك لماذا لان الله امر بذلك لا انه صدر من فلان او لان الله عز وجل جعل في فلان امرا فهو انما يمتثل امر الله عز وجل من جهة الحقيقة كامر الاب لابنه كامر الحاكم للمحكوم كذلك ايضا ما يتعلق بالتحليل والتحريم. اذا افتى بذلك عالما وفق مراد الله عز وجل كتابا وسنة. احسن الله اليكم. اه ثمة قضية آآ تؤرق الكثيرين من الاباء والامهات في فلذات الاكباد الذين يسافرون لدراسة خارج السعودية وخرج ديارهم امة الاسلامية وبيئاتهم المحافظة ائذن لي ان اربط حديث او سؤال الاخوين الكريمين ابي عثمان وابو محمد اه ما ساتحدث به العوارض او المؤثرات التي اه تنزع وتنازع القلب قلب المسلم عضوية الله اما ان تكون من من البشر من حوله من البشر او من الناس او من هواه واحيانا يتفقان سويا. مثال حي وواقعي لبعض شبابنا فتياتنا عندما يؤثر عليه او تؤثر عليه تلك البيئة التي يراها في الغرب الكافر الملحد ان لا آآ اله لا يعترف باله. وايضا ربما يستهويه هواه فيشتركان معا عليه لسلبه العبودية كيف له ان يتعاطى هذا؟ ثم كيف لاولياءه ان يعني يتعاطوا معه التعامل المناسب الملائم له ولحالته بالنسبة لقبلة الانسان في امور العبودية له ثلاثة جهات. وهي قبلة الانسان في جوانب العبودية. اما ان يستقبل امر الله عز وجل واما ان يستقبل امر المخلوقين واما ان يستقبل امر نفسه. ولهذا نقول ان في قلب الانسان صنم يسجد له ويطوف له وما يتعلق بجانبي بجانب الهوى. الله. الجانب الاول ما يتعلق بعبودية الخالق هي مردها الى حكم الله عز وجل وقضائه بما امر الله عز وجل وشرعه. فعبودية الله عز وجل موصوفة في كلامه وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. العبودية القبلة الثانية ما يتعلق بامر بامر المخلوقين. لا يمكن ان يعبد مخلوق من دون الله عز وجل الا وقع خلل في جانب جانب الامرين المؤثرين في ذلك. هو ما يتعلق بجانبه بجوانب بالامور المسيرة من امور الكون او كذلك ايضا المستأثرة التي يكون في الانسان فيها تصرف. فيعبد من دون الله سبحانه وتعالى فلا بد من اعادة هذه الامور الى نصابها ما يتعلق بجوانب الامر والنهي ان الله عز وجل انما هو يأمر وهو الذي ينصب وهو الذي يولي وهو الذي يعزل سبحانه وتعالى فيكون الامر لله جل وعلا القضاء في ذلك لحكمه كما هو في كتابه سبحانه وتعالى. اذا اتضحت هذه الامور حينئذ عرف القوي دوره اذا اعطاه الله عز وجل قوة قدرية في ذاته وعرف ضعيف انه لا يستضعف في ذلك لضعفه وهوانه عند الله عز وجل. وان الناس في ذلك انما يتبادلون الحق في ذلك. ويدور بينهم دولة اراده الله عز وجل بين قوي وضعيف وفقير وغني كما امر الله سبحانه وتعالى. الجانب الثالث الذي يخفى على كثير من الناس وهذا هو سبب ضلال كثير آآ من آآ ممن يدعو الى الحرية خاصة الحرية بالمفهوم الغربي اليوم هو ما يسمى بالليبرالية يجعلون الحرية هي تجرد من الخالق والمخلوق ويقعون من حيث لا يشعرون بعبودية بعبودية النفس. الله جل وعلا بين ان الانسان له الهة الهة خارجة عن نفسه والهة قائمة في ذاته. الله جل وعلا يقول في كتابه العظيمة فرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم. يعني ان الانسان في هواه الذي يصدر عنه شيء من العبودية لغير الله سبحانه وتعالى. لهذا الذي يعبد هواه باشباع غرائزه في ذاته في ذاته من اشباع متعة الاكل والمشرب وكذلك ايضا الملبس ما ما يتعلق ايضا بالمسكن ما يتعلق ايضا بعبودية الفرج ما يتعلق بعبودية السمع ما يتعلق بعبودية البصر وغير ذلك من الاستئثار. ولو كان عالما. ولو كان عالما فان الله عز وجل بين ان الانسان اذا استحكم فيه هواه لا ينفعه في ذلك علمه لان الله عز وجل اغلق مسامعه ومنافذ العلم عنده بشيء من الهوى ولهذا نقول ان الهوى هو الذي يغلق المسامع ويغلق الابصار ويغلق كذلك ايضا حس الانسان عن ادراك مراد الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان هوى الانسان في آآ هو الذي يعبده الانسان فتحول اليوم الغرب بليبراليته من عبودية خارجة الى عبودية ذاتية وهي عبودية فنشأ لديهم الانحراف في العقائد نشأ لديهم الانحراف في الاخلاق نشأ نشأ لديهم الانحراف في جانب في جانب الاموال فعبدوا اهواءهم وانصرفوا وانصرفوا وظنوا في ذلك انهم متحررين. وهذا ظاهر في قول الله جل وعلا ايحسب الانسان ان يترك سدى معنى سدى اي لا يؤمر ولا ينهى ولهذا اقرب الاوصاف الى الليبرالية الغربية هي هذه الاية ويصدق ربما الوصف عليها بانها آآ السدوية التي تريد من ذلك الانعتاق ولهذا يقول سعيد ابن جبير كما روى ذلك ابن جرير الطبري وغيره وفي قول الله جل وعلا ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ قال لا يؤمر ولا ينهى. يقول الشافعي عليه رحمة الله اجمع العلماء على ان المراد بصدى هنا اي الذي لا يؤمر ولا ينهى. يظن انه لا يوجد امر عليه الا من هواه وهذا نوع من الاستئثار بالنفس ونوع من العبودية التي ارتدت من خارجه الى الى ذاته عافانا الله واياكم من ذلك. احسن الله اليكم تدري الاخ محمد هذا ليس برنامجا افتائيا للاجابة عن آآ حد من ارتد عن دين الله جل وعلا. لعلك تراجع برامج الافتاء. اعتذر ايضا عن من شارك في تويتر وفي الهاشتاج الذي آآ واسمه او الوسم لهذه الحلقة الحرية في النقل والعقل واعدكم بقراءة كل ما في هذا الهاشتاق وعرضه في لقاءات قابلة وانتم على خير. اختم هذا اللقاء بالشكر لله جل وعلا الذي هيأه وادعوه جل في عليائه. ان يهيئ ولكم لقاءات تترى نبين من خلالها شرعة الله عز وجل ومنهاج الذي خبى في كثير من اصقاع هذه الارض وعلى شرقها وطولها وعرضها اشكر ثانيا بالغ الشكر والتقدير لضيف ومضيف هذا اللقاء. وهذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي الذي تجشم العناء الحضور لهذا شكر الله له شكر الله لك وللمشاهدين الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيئون لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس هذا من سنة قد سنت وهج من سنا بنار شراتي ربي بنا تصويت والسلام طوبى لمن عن عبدالله بن بسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا