حدود في في المفهوم الغربي ولهذا تجد بعض البلدان الغربية اه قد اجتمع اجتمع البرلمان في اه وضع حرية الانسان في في اه في ممارسته للزواج. اه فمنهم من يقول ينبغي ان ندرك انه ما من احد من البشر اه سواء كان من اهل الاسلام او من غيرهم يؤمن بانه ثمة حرية مطلقة لكل احد اه يتصرف ان يقول او يتكلم ما ومن شاءه ليكفر ثمة شبهة. وهذا كذلك ايضا مما يريده البعض في في هذا الجانب. نقول الامر في لغة العرب له انواع واحوال منها اد ما يتعلق بالاوامر التي تكون في التدين ويذكر مع التدين الدين ما المراد بهما باجمال نحصل عليه. بالنسبة للدين المراد من ذلك هو اه ما اي يدين الانسان به لربه سبحانه وتعالى وذلك من التعبد وكذلك ايضا اه من التقرب لله سبحانه وتعالى. والدين في ذلك بنور صراطي ربنا تصو وتبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد اهلا بكم الى برنامجكم شرعة ومنىج عبر شاشتكم الرسالة واهلا بضيفه الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اهلا بوصلكم وتواصلكم مداخلاتكم اسئلتكم عبر وسائل التواصل التي تظهر تباعا. عنوان كما في الاعلان الذي سبق حرية التدين ترى ما المراد بالحرية بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ما يتعلق بهذه الجزئية في جزئية الحرية قد معنى الاشارة في آآ حلقة كاملة ما يتعلق بمفهوم الحرية. ولكن نتكلم فيها على سبيل الاختصار. مسألة الحرية ملك الانسان لتصرفه او لقوله او لفعله. وهذا الامر وهذا المفهوم من جهة اصله ومن جهة اصل ابتدائه هذا مما لا يختلف فيه مما لا يختلف فيه احد. ولكن ولكن هذه الاشياء يختلف الناس في ضابطها وكذلك ايضا في حدها. يدرك الناس اهل العقل ان الحرية تبتدئ ولكن الاشكال لديهم في نهايتها حدها الذي التي تصل تصل اليه. منهم من يتوقف عند خطوة ومنهم من يتوقف عند خطوتين ومنهم من يتوقف عند ثلاث او اربع ومنهم من لا من لا يتوقف لبعد مسافة بعيدة الا انه ثمة غاية. الا انه ثمة غاية يتوقف عندها يتوقف عندها الجميع هذه الغاية التي يتفق الناس فيها وان اختلفوا فيما فيما قبلها من ذلك نقول هذا يتباين في ادراكه وظبطه الناس. منهم من ضابطه في ذلك فطرة ومنهم مضابطه في ذلك الشرع. منهم من ضابطه في ذلك الفطرة الناقصة ومنهم مضابطه في ذلك في ذلك الشرع الناقص المختل لديه وبقدر نقصان هذين الامرين الفطرة والشرع تنقص مفهوم الحرية لدى الانسان وكذلك ايضا جانب العبودية. ما من احد يقول انه ثمة حرية مطلقة للانسان على سبيل الاطلاق حتى في ذاته ولهذا يختلف حتى اصحاب النظريات من جهة الحرية في حرية الانسان. هل الانسان حر في ان يقتل نفسه؟ فاذا كان حرا في ان يقتل نفسه او هل له ان ان يبتاع سلاحا ليقتل نفسه واذا علم ذلك البائع ان يعطيه يقتل نفسه وان يمارس حريته لنفسه ام لا؟ او ان يحتسي سما ليقتل نفسه فهل للباقي ان يبيع عليه ذلك فهل هذا من الامور التي لازمة للانسان المتعدي عليه كذلك ايضا فيما يتعلق في ذات الانسان ثمة امور منها ما تصل الى حذف جانب الحرية ما يصل الى الى حد بعيد عن الفطرة. وذلك كما ينظر الان في في هذا الزمن فيما يتعلق في اه في المفهوم الحرية ما يتعلق اه ظوابط انه للانسان ان يتزوج حتى المحارم. ولهذا البرلمان البلجيكي قد ناقش قبل فترة ما يتعلق بزواجه بزواج المحارم. اه كنكاح الرجل لابيه لامه وكذلك لاخته. هذا النظر من جهة اه من جهة اصله اه هو نظري يدفعه من ذلك منهم الفطرة ومنهم في ذلك دافعه في ذلك الدين هل وجد تصويت ولكنه ليس بالاغلبية فرفض هذا الامر. وما يتعلق ايضا بنكاح الذكور ما يتعلق ايضا بنكاح الاناث لبعضها وعقد المرأة على المرأة والرجل على الرجل. هذا ثم هذا المفهوم موجود وذلك لسبب ضعف الدين وكذلك ايضا ما يتعلق بضعف ضعف الفطرة. هذا الامر في ارتباطه فيما نتكلم فيما يتعلق التدين في ربط الحرية التدين ليس المفهوم من ذلك الحرية على سبيل الاطلاق ومفهومها. ولكن المراد من ذلك هي حرية التدين. على ما تقدم ان ضابط الانسان لهذه حرية اذا قلنا انهما من حرية مطلقة حتى عند اصحاب العقول يرون ان حريته منهم من يرى انها تنتهي عند عند اه عند حرية الاخرين. منهم من يرى ان ان تنتهي عند حرية مشتركة للجماعة. ولكن الظابط في ذلك التي ظبطته الشريعة ان حرية الانسان تنتهي عند حدود الله. حدود الله سبحانه وتعالى هي التي رسمها التي تفصل بين حقك وبين حق غيرك وبين حقك في التعدي حتى على نفسك ومن المفاهيم التي ينبغي ان تدرك في جانب في جانب الحرية ان المدرسة الغربية العقلية من جهة ادراكها للنظر للنظر لحرية الانسان يرون ان هو هو مركز الكون ولهذا ظهر عندهم لديهم الالحاد فلا يرون ان ثمة ضابط خارجه الا فيما يتعلق فيما يتعلق في في الاخرين فيرانا انه مركز الكون من جهة اختياره لنفسه. من جهة ايضا اتخاذ قراره وكذلك ايضا تصرفه ونحو ذلك. نتج عن هذا تصدير مثل هذه الفكرة وكذلك ايضا هذه النظرية الى الى بلدان الى بلدان المسلمين فجاءت الى بلدان المسلمين بمثل هذا المعنى الفضفاض فجاء ورد في بعض البلدان ضعف في ذلك منهم من اراد ان يواصلها قدر وسعه وامكانه من جهة العقل والنظر ومنهم من اراد ان ان يؤصلها من جانب التشريع من كلام الله عز وجل فاخذ يستجلب ويتتبع نصوص من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤيد مثل هذه النظرية. الشريعة جاءت في في بيان ان الانسان انما هو عبد لله سبحانه وتعالى. هذه العبودية التي ترتبط في ذات الانسان اي انه ان الله عز وجل خلقه ودبره وامره وشرع له الشرائع وامره بهذه الحدود وهذا المفهوم اي ان الله عز وجل يتصرف في مخلوق حينما يخاطبه هذا المعنى ليس موجود عند عند الفلسفة الغربية الموجودة في في زماننا هذا التي تتكلم على مسألة ان الانسان هو مركز الكون والذي هو الذي يتصرف في نفسية. ما يتعلق بامور الاخرين جاء مفهوم ان حرية الانسان تنتهي عند عند حرية الاخرين فتولد لديه ما يتعلق بدين الانسان في ذاته تصرفاته في ذاته ملبسه مأكله ومشربه التعري كذلك ايضا ما يتعلق بجانب المرأة من جهة حجابها وغير ذلك. ما يتعلق بالدين تغيير الانسان وخروجه منه هل هو لازم للانسان؟ هو لازم يكون ملحدا يكون يهوديا نصرانيا بوذيا او يكون لا دينيا وغير ذلك من وغير ذلك من الملل والاهواء التي يعتنقها يعتنقها الانسان يرون ان هذا تصرف ذاتي في داخل الانسان له ان يتصرف في مثل هذا في مثل هذا الامر. ارتباطه بجانب التدين هو جزء جوانب الحرية التي يتكلمون عليها وجوانب الدين او التدين واختيار الانسان واختيار الانسان لدين يصلح له فيما فيما يراه وانه ليس لاحد ان يدخل عليه شيء من هذا ورد تأصيل في هذا الجانب ما يتعلق آآ في هل للانسان ان يخرج من الاسلام كما له ان ان يخرج من غير الاسلام الى الى الاسلام حدود ينظرون الى جانب تأصيلي وهو ان هذه الديانات وهذه الشرائع انما هي كاسنان المشط المشط مستوية ينتقل الانسان منها الى غيره. هذا الاستواء هل هو مرجعه الى منطق الانسان ونظره ام مرجعه الى اختيار الله سبحانه وتعالى للانسان وحكمه له نقول الحكم في ذلك انما هو الانسان النظرية الغربية تقول ان حكم الانسان انما هو لنفسه لا يخرج عنه ولكن نقول ان الله عز وجل هو الذي حكم وهو الذي ميز وهو الذي اختار الانسان القول والفعل فيما يتعلق فيما يتعلق بدينه. اللفظة الاولى التي ذكرت وبنتم معناها حرية اضيفت الى كلمة اخرى قيدتها به وهذا نظير ايضا لما جاء في حديث عروة ابن المغيرة ابن شعبة عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال من شرب الخمر فليشقص الخنازير هذا من النبي وان كان سمويا او غير سماوي فيسمى يسمى بالدين من جهة اللغة. ولكن من جهة الاصطلاح الشرعي نقول ان الدين عند الله عز وجل الذي يقبله الله سبحانه وتعالى هو الاسلام الذي لا غيره مما يقبله الله جل وعلا. هذا المصطلح قد يدين الانسان مثلا باحد بفضله ويستعمل هذه اللفظة مظافة او يستعمل مثلا العبارة اخرى كان يقول مثلا يدين فلانا بكذا من من امور الافكار والعقائد ونحو ذلك نقول هذه من جهة من جهة الاستعمال اللغوي سائغة. ولكن من جهة التدين الذي امر الله عز وجل به فهو كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم ان الدين عند الله الاسلام وفي قول الله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه جعل الله عز وجل هذا الدين الذي امر الله عز وجل الناس بان بان يسلكوه على هذا آآ على هذا المعنى وعلى هذا هذا الوصف. ائذن لي صاحب الفضيلة ان انتقل الى محور الرئيس منعطف اول في هذه الحلقة. نعم. الرسالة المحمدية هل هي رسالة عامة ام هي خاصة عليه الصلاة والسلام. هذا من المسائل المهمة انه تكلمنا في في مثل هذه الحلقة ما يتعلق بحرية تدين او حرية الدين. الدين ما هو؟ وما حقيقته الله سبحانه وتعالى قد انزل ملل وانزل شرائع آآ الى الامم السابقة. ولهذا جعل الله عز وجل لكل احد شرعه. وهذه الشرعة تختلف آآ من شرعة الى شرعة ولكن من جهة الاصل العام وما يتعلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى واصول الدين هي هي ثابتة. ولهذا نقول ان الشرائع ان شرائع السماوية التي انزلها الله عز وجل الادلة في ذلك جهاد النبي عليه الصلاة والسلام وقتاله له معنى وامره الله عز وجل ان يقاتل الناس جميعا. لماذا حتى يدخلوا في دين الله سبحانه وتعالى؟ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة والمراد بالفتنة هي على الانبياء اه تتفق في الاصول وتختلف في بعظ الفروع لا في كلها. تتفق في بعظ الفروع لا لا في كلها. ولهذا منهم من يشترك في بعظ الاحوال مسألة الصيام كما في قول الله جل وعلا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم يعني ثمة شريعة ولكن تختلف في وجوه اخرى. ولهذا عيسى عليه السلام لما بعثه الله عز وجل قال لقومه ليحل لكم بعض الذي حرم عليكم. قال لقومه من بني اسرائيل مما حرمه موسى عليكم فاني اقوم بتحليله بشرعة جديدة امرني الله عز وجل بها. هذا ما يتعلق بالمحرمات التي تكون في الناس من جهة الاقوال والافعال وكذلك ايضا من جهة المأكولات والمطعومات. ونحو ذلك مما يحرمه الله عز وجل ظبطا لحياة الناس كذلك ايضا يريد الله عز وجل به اختبارا وابتلاء لمن لمن استقام على لمن استقام على امره اما هذا الجواب ما يتعلق بعمومه وشمول رسالة الاسلام. رسالة الاسلام اختلفت وامتازت عن غيرها من من سائر الشرائع بانه ما من نبي من انبياء الله عز وجل من السابقين الا ويبعث الى قومه خاصة. واما نبينا صلى الله عليه وسلم فبعثه الله عز وجل الى الناس كافة. وذلك ايضا كما جاء في قول الله جل وعلا قل يا ايها الناس ان رسول الله اليكم جميعا. وفي قول الله جل وعلا ايضا وفي قول الله جل وعلا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا. وكذلك ايضا ما جاء في الصحيحين من حديث زيد عن جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اعطيت خمسا لم يعطهن احد قبلي وذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان النبي يبعث الى قومه وان الله بعثني الى الناس الى الناس كافة. اذا خطاب النبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله عز وجل الى الى العجم والعرب. بعثه الله جل وعلا الى القريب والبعيد هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكاتب كسرى وقيصر وكذلك ايضا كان يكاتب ملك البحرين وكذلك ايضا ملك دومة الجندل وملك مصر كان النبي الله عليه وسلم يكاتب اولئك يدعوهم الى الاسلام ويخاطبهم بذلك بان يقولوا لا اله الا الله. وهذه الرسالة العامة بالاسلام وجه الخطاب الى الناس اذا اختل هذا الاصل اختلت اللوازم التابعة له واللوازم التابعة في ذلك من جهة عموم الرسالة وشمولها اللوازم التابعة في ذلك من جهة اختيار الانسان للدين. كذلك ايضا من جهة الدعوة انه ليس للانسان ان يختار دعوة ان آآ ان ليس للانسان ان يدعو الدعوة حينئذ تكون فردية لذات الانسان. كذلك ايضا ما يتعلق ما يتعلق ايضا ببعض هذه الفرعيات من جهة آآ بناء الكنائس في بلدان اسلام كما تبنى المساجد في غيرها. اذا ادرك الانسان اه ان هذه الشريعة عامة ويخاطب فيها الناس اه جميعا وان محمدا صلى الله عليه وسلم خسائر الشرائع السابقة بل ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسله ايضا حتى الى الجن وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وعبادة الله عز وجل التي امر وبها الجن ايضا هي العبادة التي امرها الله عز وجل بها بها الانس وان اختلفوا في شيء يسير على خلاف عند العلماء. ولهذا لما ارسل الله عز وجل نبيه وانزل عليه القرآن الكريم ان الجن الذين استمعوا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبوا الى قومهم فقالوا اجيبوا داعي الله وداعي الله عز وجل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سمعه الجن بما اوحى الله عز وجل به على رسوله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل. عموما الرسالة اذا اختل هذا المفهوم اختلت لوازمه كثيرا. فجاء لدى الانسان في مسألة الاختلال من جهة زواج المؤمن بالكتاب والكتاب بالمؤمن ومشرك بالمؤمنة وغير ذلك كذلك ايضا ما يتعلق بالمساجد والكنائس التبادل فيها ما يتعلق في مسألة ذات الانسان وحريته خروجه من الاسلام يساوي خروجه من اليهودية والنصرانية الى الاسلام. وان المسألة هي مسألة تبادل. فينظر الى مثل هذه الاشياء الى انها انها قوالب يقوم بوظعها هو في ذاته كيفما شاء. ولم ولو لم يكن هو الذي خير من جهة هذا هذا الامر. ولهذا نقول ان الشريعة وضعها الله عز وجل ورسمها والانسان فيها مأمور والانسان في ذلك مأمور اه من جهة امتثال امر الله عز وجل وعدم وعدم الخروج الخروج عنه. لهذا اذا ادركنا هذا الاصل وهو السؤال اصلي ومن جهتي عموم الرسالة هل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عمل الناس كلهم؟ ام هي خاصة للعرب او خاصة مثلا لمن كان في مكة؟ نقول رسالة في ذلك عامة. تقدمت هي الكفر فاراد الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام ان يكون ذلك. كذلك ايضا ما جاء في حديث ابي هريرة في صحيح الامام مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله الله النار. وكذلك ايضا في قول الله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه ومعنى هذا خطاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة عامة لكل من كفر بالله سبحانه وتعالى سواء كان صاحب شريعة سابقة او كان متجردا من الوثنية او كان ايضا من الزنادقة الملحدين فالخطاب في ذلك في ذلك عام. اه انبه فقط الاخوة الذين يتواصلون عبر تويتر برنامج ليس البرنامج الافتائين هو برنامج هو برنامج خاص فكري لطرح القضايا. عنوان قضيتنا لمن فاته ربما الاستماع الى صدر الحلقة. حرية التدين الحديث آآ لا زال موصولا باخوتي عبر تويتر هذا الشيباني يسأل آآ سؤالا آآ هو بداية حديث عن شبهات ان اطرحها على. نعم. اه عليكم لبيانها وبيان التفصيل فيها. هم. هذه الشبهات عبارة عن ايات يقرؤها اه المسلم بقراءة يقرأها من يدعي الاسلام بقراءة اخرى حتى من هو خارج الاسلام له قراءة كقول الله جل وعلا ابتداء لا اكراه في الدين. الاخ الشيباني يسأل هل هذه الاية منسوخة بالنسبة لهذه الاية وغيره ايضا من الايات ينبغي ان نشير الى مقدمة ان مثل هذه الايات لم تكن موجودة الا على ما تقدم لما جاء هذه النظريات الغربية العقلية من جهة حرية الانسان في ذاته من جاء لاختيار الدين وانه ليس لاحد ان ان يوجه امرا لا ربا ولا غير ربا يتوجه اليه فيما يتعلق في ذاته. آآ كان ثمة شيء من البحث في تتبعي في نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق في ذات الانسان. الشبهة اذا انقدحت في ذهن في ذهن الانسان فانه سيجد شيئا يوافقها من اقوال من اقوال لاعبين عز وجل وكذلك ايضا من اقوال النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهة. هذه المتشابهات الله عز وجل انه اذا وجدت في قلب الانسان فاما الذين في قلوبهم زيغ يعني وجد الزيغ قبل ان يبحث الانسان في كلام الله. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ويتبع الانسان ما تشابه منه. اذا وجد الزيغ ثم بحث في الكتاب يجد ما يؤيده في ذلك تأيدا له. ولهذا القرآن لا يغرس الشبهة في ذات الانسان وفي نفسه اطلاقا اذا كانت نفسه بريئة بل يجد الحق. واما اذا كانت الشبهة موجودة في ذات الانسان ومرض القلب موجود في ذات الانسان فانه يقوم بالتقاطها. وهذه من الاشياء الذهنية يؤمن بها حتى علماء النفس في هذا الجانب ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فيتبعوا فيتبعون ما تشابه منه الاتباع هو كحال اتباع الاثار الانسانية الذي يقوم باتباع اثر من بين اشياء يقفز اثر شيء ولكنه يريد الشيء الاخر حتى حتى يصل الى الغاية المنشودة كذلك ايضا من جهة هذه الاشياء اما هذه الاية ما يتعلق بقول الله جل وعلا لا اكراه في الدين. نقول الله عز وجل يقول لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. اذا ثمة رشد من الغيب. ولكن ما يتعلق بمسألة هذه الاكراه ينبغي ان ندرك وان نفهم ان هذه الاية انما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في اهل الكتاب ومعرفة سبب النزول ومعرفة ايضا الوضع الذي جاءت فيه هو الذي يحل الاشكال لدى لدى الانسان هذه الاية هي بعيدة عن هذا العموم الذي يطيقه فيه فيها كثير من الناس. النبي صلى الله عليه وسلم كما روى الامام احمد وكذلك ايضا ابو داود في كتابه السنن من حديث سعيد ابن جبير عن عبد الله ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وكانت الانصار وكانت الانصار اللي كانوا على الوثنية وكان فيهم بنو النظير وبنو النظير هم اهل الكتاب وكانوا من اليهود وكان اهل اهل المدينة اهل الوثنية ويموت والمرأة اذا كانت مقلاة منهم يعني اذا انجبت فانه يسقط جنينها ميتا تتيمم باهل الكتاب لان لديهم كتاب وسابقهم وثنيوا والانصار وثنيون فيقومون فتقول المرأة والله ان سلمه الله عز وجل لاجعله مسترضعا عند اليهود. ثم يسلمه الله عز وجلل لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى ثم تضعه حينئذ عند عند اليهود. هؤلاء كبروا واصبحوا ابناء مسترضعين ومنهم ايضا منهم ربائب لهم لهم فلم جاء النبي عليه الصلاة والسلام للمدينة وبقي فيها سنوات ثم امره الله عز وجل باخراج اليوم. كان من ابناء الانصار من بقي فيهم سواء كان من الابناء او من ابناء ابنائهم له صلة فيهم اما عن طريق الرضاعة عن طريق التبني. امر النبي عليه الصلاة والسلام باخراجهم من المدينة. خرج اليهود وتعلق بهم هؤلاء. هؤلاء الابناء الذين لكانوا على البلوغ ونحوه. ولحق بهم اباؤهم ومن كان منهم من اقاربهم فاتوهم وقالوا ارجعوا فجاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل عليه لا اكراه في الدين. الشريعة لا تكره الكتابي ان يدخل في دين الله عز وجل ابتداء ولكن تمنعه اذا دخل ان يخرج منه حماية للشريعة ولا يتخذ ذلك بابا من ابواب التلاعب. فان من طريقة اليهود انهم يدخلون في دين الله ثم يرجعون لاظعاف اهل الاسلام. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون حتى يضعفوا يضعفوا هيبة النبي عليه الصلاة والسلام ودينه. فجاءت الشريعة بان من دخل الاسلام لا يجوز له لا يجوز له ان يخرج منه. اما ابتداء فانت في جانب الخيار اذا كنت يهوديا ونصرانيا تبقى على يهوديتك. فجاءت شريعة الله عز وجل في هذا الجانب ولهذا قد ذكر عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى سبب نزولها وانها لا تعارض ما جاء في قول الله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهذه الاية محل اتفاق عند العلماء انه لا تعارض وفيها اه بينها وبين الايات الايات الاخرى فيتفق المفسرون من الصحابة كعبد الله بن عباس ومجاهد بن جبر وعامر الشعبي وغيره من المفسرين على هذا على هذا المعنى انها في اهل الكتاب الذين كانوا اهل الكتاب ولم يدخلوا الاسلام اصلا انهم لا يكرهون وهذا الامر متقرر سواء كان في زمن الصحابة او في زماننا لا خلاف فيه ان اليهودي والنصراني لا يدخل على امر لا على امري على امر الاسلام آآ ولكن ثمة امور وضوابط له حتى في يهوديته اذا كان قويا في ذلك فانه ينظر له كند لاهل الاسلام يكون بينه وبين اهل الاسلام سلم واما اذا كان ضعيفا وقوته للاسلام فيكون ثمة جزية وثمة ذمة وكذلك ايضا ما يتعلق بجانب العهد وهي مسائل يتكلم عليها الفقهاء في كتب اهل الذمة ويتكلمون على ايظا في دواوين في دواوين الفقه في ابواب الجزية. مما يشتبه على كثيرين قول الله جل وعلا في سورة الكافرون لكم دينكم ولي دين. هم. يقول اه ما الداعي هذه ايضا ما يتعلق بهذه الاية مما يريدها البعض في هذه في هذا الباب مسألة قول الله جل وعلا لكم دينكم ولي دين ان الله عز وجل جعل رسوله صلى الله عليه وسلم وكفار قريش كلهم اصحاب دين. يتدين لله عز وجل كل بحسبه. نقول ان ما يتعلق هذا هو شيء من المفارقة وهي تفهم على خلافه على خلاف مرادها. اه قد روى اه قد روى بجرير الطبري وكذلك غيره من حديث عبدالله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى على ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه كفار قريش وذلك لما قوي شوكة النبي عليه الصلاة والسلام فقالوا نزوجك خير نسائنا ونعطيك ايضا من طيب مالنا ونطأ عقبك يعني نتبعك لانك سيد. لتعبد الهتنا ستة اشهر ونعبد الهك ستة اشهر فقال انظروني حتى حتى اراجع ربي فانزل الله عز وجل عليه قوله جل وعلا قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد. هذا من الله سبحانه وتعالى اه من الله جل وعلا امر فيصل في هذا الجانب ان المفارقة لا بد منها اذا هي قضية مفهومة على خير في مرادها. فالله عز وجل انما انزلها لجانب المفارقة لا جانب بالتسليم ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام بكفار قريش لما رفضهم رجع اليه مقاتلا وفاتحا فقاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام بعد نزول هذه الاية في معركة بدر ومعركة احد وكذلك ما جاء بعدها من من المعارك من الخندق والاسابي وفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ مكة بعد بعد ذلك. ماذا عن قول الله آآ فمن شاء في باب التهديد والوعيد. وذلك التهديد والوعيد ان الله عز وجل لا يريد بذلك تخييرا وهذا نظير ما يقول الانسان اذا اراد ان يهدد احدا فيقول هذا الامر هذا فالبين او هذا العمل فعليك ان تأتي او لا تأتي يعني اني ساحاسبك على هذا الامر. وهذا هو المراد في قول الله جل وعلا قل الحقوا من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء ومن شاء شاء فليكفر. ولهذا ايضا في قول الله سبحانه وتعالى مهددا ابليس استفز من استطعت منهم بصوتك. هل هذا اذن لابليس بان يستفز منهم؟ ولكن المراد بذلك هو هو التهديد وهذا نظير ايظا في قول في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه الامام احمد وكذلك ايظا ابن ماجة في كتاب السنن من حديث ابي الدرداء ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الوالد اوسط ابواب الجنة فليبره او او ليدعه. هل هذا على التخيير؟ لا. المراد بذلك اني بينت لك منزلة الوالد فعليك ان تبره او تدأه فامامك ثمة عقاب. وهذا ظاهر في قول الله جل وعلا قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا عز وجل قد جعل لهم ثمة وعيد بعد ذلك. اذا هذه الاية انما هي اسلوب من اساليب التهديد التي جاء في كلام الله عز وجل. وهذا الذي قد فسره على ذلك جماعة من السلف بهذا المعنى جاء عن عبدالله بن عباس وجاء ايضا عن عبد الله عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم وجاء عن غيره من من السلف ان هذه الاية هي من ايات التهديد والوعيد اي الله عز وجل جاء بهذا الحق قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. ثم هذه الاية ايضا هي بيان للحق. وبيان ثمة مؤمن وثمة وثمة كافر. ولكن هي المشيئة التي تكون من ذات الانسان من اراد ان يتبع الحق سواء كان يهوديا او نصرانيا يدخل الاسلام. ومن شاء لا يدخله النبي عليه الصلاة والسلام الله عز وجل امره اه اه باوامر من جهة اهل الكتاب. وامره الله عز وجل اوامر من جهة الوثنيين وثنيين له احكام واليهود والنصارى لهم احكام ايضا منفردة. اه لها ابوابها ولها مباحثها. اذا هذه الاية هي من مواضع التهديد والوعيد الذي امر الله عز وجل عليه الصلاة والسلام من جهة الامر ليس تخييرا للانسان انه اذا شرب الخمر يجوز لك ان تتناول الخنازير وتقوم بتقطيع الاحمية وتناولها او بيعها ونحو ذلك نقول هذا هذا ليس مقصد النبي عليه الصلاة والسلام ولكن المقصود بذلك انك قد وصلت بابا من الكفر لا يضرك انت بابا من من امور الكبائر المغلظة آآ لا يضرك باي كبيرة بدأت وذلك لبعدك عن دين الله سبحانه وتعالى والحق الذي اراده الله جل وعلا لك ولهذا نقول ان مثل هذا انما هو شيء من شيء من التهديد والوعيد للانسان الذي آآ الذي يرقب الله عز وجل به عبده اما الى خير واما الى شر لهذا ظهر في قول الله جل وعلا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا اي الله عز وجل لمن اه للظالم المعتدي اعد الله عز وجل له نارا اه في الاخرة. والاعتداء هو اختيار غير سبيل الله. نعم. اه الستم تقولون كما يقول قائلهم الاختلاف رحمة واختلاف امة محمد رحمة ما قولكم في قول الله جل وعلا ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة في قول الله سبحانه وتعالى في هذه الاية وكذلك ايضا في غيرها ولشاء ربك لجعل الناس امة واحدة. اه هذا الامة الواحدة التي يجعلها الله عز وجل المراد بذلك هي المشيئة القدرية الكونية التي يريد الله عز وجل ان يجعلها على امة واحدة هذا الله عز وجل يريد ان ينبه الخلق ان هؤلاء المختلفين ان ليسوا خارجين عن قدرة الله سبحانه وتعالى وارادته ولكن الله عز وجل جعل لهم مشيئة وجعل لهم اختيارا وجعل لهم عقلا وادراكا يسلكون به هذا لان الله عز وجل جعل لهم ثوابا وعقابا في الاخرة. اذا الله سبحانه وتعالى يريد ان ينبه هؤلاء هؤلاء العباد ان هؤلاء ليسوا بمتمردين عن قدرة الله سبحانه وتعالى ولكنهم متمردين عن شرعه بمشيئة الله عز وجل واذنه سبحانه وتعالى في مثل هذا الامر. والمشيئة والابن في ذلك انما هو امر كوني لا يتعلق جوانب الجوانب الشرعية. وهذا الامر وتنبيه من الله سبحانه وتعالى لعباده. ولهذا قال الله جل وعلا بعد ذلك الا من رحم ربك. الذين رحم الله عز وجل هؤلاء الذين لا يزالون مختلفين من الناس الا من رحم ربك من رحمهما ليسوا من اهل الاختلاف. من رحمهم هم اهل الاسلام اهل الحق كما جاء ذلك عن مجاهد ابن جابر وجاء عن قتادة وجاء ايضا عن عطاء وعن الحسن البصري ان اهل الحق هم اهل الرحمة الذين رحمهم الله سبحانه وتعالى. اذا ايات الاختلاف الواردة في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل يريد ان ينبه ان هؤلاء ليسوا بخارجين عن قدرة الله عز وجل ولا متمردين عن سننه الكوني ولكن الله عز وجل قادر على جعلهم امة واحدة من جهة الحق وجعل قادر الله جل وعلا ان يجعلهم على امة ضلال ايضا واحدة ولكن الله عز وجل جعل الامر مدافعة واختيار لماذا؟ لانه عدل سبحانه وتعالى لا يعذب احدا وقد وقد كلفه تكليفا ليس له اختيارا في ذلك من جهة الباطل ثم يعاقبه الله عز وجل عليه عقابا تاما. فالله عز وجل لا يظلم الناس مثقال ذرة كذلك ايضا وما ربك الا امن بظلام للعبيد. كذلك ايضا من الامور المهمة التي تتعلق في هذا الجانب. جانب الاختلاف ومراتبه واحواله وكذلك ايضا من جانب الرحمة. وربما نحتاج الى شيء من هذا ببحث هذه المسألة في في باب من الابواب وهل الاختلاف رحمة؟ ثم ايضا ما يتعلق بمسألة الانكار في مسائل الخلاف هل ثمة انكار في مسائل الخلاف او لا يكون مسائل الاجتهاد والفرق بينها وبين مسائل الخلاف هذه تحتاج الى شيء من البسط والنظر في ذلك ربما لا يتسع هذا المقام للنظر فيها هم ينطلقون من منطلقات اه تتفقون معهم فيها يقولون ارسلت محمد صلى الله عليه وسلم رسالة عامة وهذا القرآن الذي انزل على محمد عليه الصلاة والسلام انزل عامة للبشر جميعا. كيف لكم ان تأطروا البشر على فهمكم لكتاب الله عز وجل. لما لا آآ تستأنس آآ لفهمنا على الاقل لكل فهمه. الله سبحانه وتعالى انزل كتابه العظيم على نبينا صلى الله عليه وسلم وجعل النبي عليه الصلاة والسلام منه البيان. والبيان من الله سبحانه وتعالى على رسوله من جهة اللفظ والنبي عليه الصلاة والسلام هو الذي يبلغ المعنى. ولهذا نقول القرآن لفظا من الله وكذلك ايضا من جهة المعنى الاذوارد واما ما يتعلق ادخاله في الاسلام لا شك ان هذا خطر عظيم وهذا وهذا كفر بالله سبحانه وتعالى من ادخل احدا في دائرة الاسلام او قال انه انه عند الله لان النبي عليه الصلاة والسلام كذلك ايضا من الله. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ثم انا علينا بيانه يعني ما جاء في القرآن من بيان احكام الله وحدوده مرجعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا من جهته حتى العقل. الانسان اذا اراد ان يحكم كلاما يحكمه الى صاحبه من جهة رأيه ونظره وتفسيره لكلامه ومراده. فتفسيره ليس لذات الانسان ونظره. النظر في ذات الانسان اذا اراد الانسان ان يستل شيئا من الامور المتشابهة قام بضرب نصوص الكتاب يمنة ويسرة اذا لم يكن محيطا محيطا بها بالفاظها كذلك ايضا اجتزاء اللفظ من الالفاظ وظربها ايظا بالاصول الدالة الدالة على خلافها وعدم الجمع بينها هذا من امور الخلل. كذلك ايظا شريعة جاءت على سبيل التدرج. النبي عليه الصلاة والسلام الاوامر التي كان يوجهها في في مكة في المدينة لم تكن موجودة في زمن مكة. فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يأمر الناس في جانب الزكاة كم يأمرهم بالصلاة؟ لم يأمرهم ايضا ما يتعلق بالحج وانما دعاهم بشرع. هذه الشرائع على سبيل التدرج. هذه العتبات وهذه الخطوط التي اخذ يد النبي عليه الصلاة والسلام يتجاوزها ويتدرج فيها من يحيط فيها من يعرف مراتبها من يعرف تغير الاحكام على سبيل التدرج هذه مرجعها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا امرنا الله عز وجل بطاعة نبيه عليه الصلاة والسلام وقرن الله طاعته بطاعته ومعصيته بمعصيته في كتابه العظيم. ولهذا وجب علينا في حال معرفة كلام الله ان نرجع الى كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا بين النبي عليه الصلاة والسلام ان الناس انما يضلون من جهة الاهواء والاراء والسبل التي يأخذونها وما منزعهم في ذلك فهم كلام الله عز وجل. المنافقون في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. ما كانوا يخالفونه من جهة المعارضة الكاملة لانك رجل كاذب. لا ولكن يعارضونه في ولهذا لما دعاهم النبي عليه الصلاة والسلام الى القتال ما عرظوا وقال هذا سفك دماء لا نريد لا نريد هذا الامر قالوا نحن نؤمن بالجهاد ولكن هذا هذا ليس قتالا صحيحا هذا ليس قتالا قتالا صحيحا. ولهذا يقول الله جل وعلا عنهم حاكيا حالهم لما امرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتال قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. يعني لو نعلم ان هذا الغاية التي تريدون ان تتحدثوا عنها لاتبعناكم ولكنهم في ذلك لا يريدون لا يريدون الموافقة على على الطريقة ولا كذلك ايضا الوصول الى الى الغاية. لهذا نقول ان التتبع لكلام الله عز وجل عن طريق الهوى او التتبع للهو للوصول الى غاية مضلة. في هذا يجد الانسان بغيته تقدم الاشارة معنا الى جزئية مهمة جدا ان الانسان اذا اراد الباطل في كلام الله وقد وجدت شبهة في قلبه يجدها وهذا عند اهل البدع سواء من الخوارج او اعتزل انظر الى طوائف الاسلام من الجهمية من الخوارج من المعتزلة ايضا كذلك ايضا من الرافضة. اذا اراد الانسان ان ينظر في كلام الله وجدت الشبهة قبل او قبل ذلك اما اخذها عن طريق التطبيع في ذلك من والديه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه او اخذا عن طريق التأثر بالقراءة والاطلاع ثم نظر في كلام الله سيقوم بتجاوز الاشياء التي لا يريدها او غض الطرف عنها وفتح الطرف على ما يريد. ولهذا الضلال والشبهات التي يأخذها من في قلبه هل يأخذها من كلام الله؟ نعم يأخذها من كلام الله ليس من غيره. لماذا؟ لأن القلب موجود لديه يقوم باستلام ما يريد. كذلك الله عز وجل في قوله فأما الذين ففي قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منهم من التوراة ومن الانجيل من القرآن هي من القرآن. اذا هم يتبعون ويجدون بغيتهم في ذلك في ذلك القرآن. علي ابي طالب عليه رضوان الله تعالى لما صار على الخوارج في ذلك واراد عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله ان يناظرهم فقال عبد الله بن عباس اريد ان اناظرهم في القرآن فقال علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله لا لا تناظرهم في القرآن فان القرآن حمال فان القرآن حمال اوجه. قال عبد الله بن عباس عليه رضوان الله ان القرآن في بيتنا نزل ونحن اعلم الناس اعلم الناس به قال له علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله ناظرهم ناظرهم بالسنة فان القرآن حمل اوجه لهذا نقول القرآن والسنة هما والصين والي من جهة الوحي من جهة الاحتجاج اليس للانسان ان يخرج عن المصاب الاول والمنبع الاول وهم الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر ائتلاف الامم والطوائف والتراك كما جاء في حديث ابي هريرة وغيره. سألوه قال من هم؟ يعني الفرقة الناجية التي تنجو من جلالة الحق؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام هم من كان على مثل ما انام عليه اليوم واصحابي الذين كانوا على مثل ذلك الوحي. فاراد النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ان يبين ان هذا هم النجاة من جهة العقيدة من جهة الاحكام من جهة السلوك ايضا من جهتي ايضا حتى جوانب ما يتعلق من جهة من جهة التعاملات مع الناس لانهم هم الامان ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث ابي موسى الاشعري كما في صحيح الامام مسلم قال عليه الصلاة والسلام قال اصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي ما يوعدون ما الذي يوعدون من الاختلاف والاضطراب والشقاق والنفاق وكذلك ايضا الخروج مراد الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان المعنى الذي يريد الانسان ان يرجعه اليه. القرآن ما انزله الله عز وجل لك لتخرج معنى من ذاتك يتوافق مع ذوقك وحسك وتخالف به مراد الله سبحانه وتعالى. ولهذا الطوائف الباطنية الذين ينظرون الى كلام الله عز وجل يفسرونه بمجرد بمجرد ذواتهم ربما يرجعون الى بعض الالفاظ التي لها منزع لغوي فيأتون في قول الله عز وجل واقيموا الصلاة واتوا زكاة كما يفسر النصيرية يقول الزكاة هي من الزكاة تربية الانسان لنفسه وتهذيبه لها ما لا تتعلق بجوانب الاموال. اذا اردت ان تنقض الشريعة ساستطيع ان تنقض اه حتى من بعض وجوه لغة العرب ولكن هذا هذا النقض هو منقوظ من وجوه عربية وادلة صريحة في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول ان الشريعة لا تقبل نظر الاهواء ولا كذلك ايضا الزيغ ولا الاختلاف على كلام الله سبحانه وتعالى. نحن مربوطون بمصدر شرعي وهو ايضا الينبوع الذي يجب علينا ان نأخذه وكلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما يأتي ايضا من اقوال الصحابة ليسوا ادلة في ولكنهم يوجهون ويقربون كحال الخريج الذي يدل الانسان ان الطريق الطريق من هذه الجهة لانهم اقرب الناس اليه. الناس في في النظم والدول حينما يصدروا يصدر رئيسنا وملكا آآ او غير او غيرهم آآ مرسوما او امرا او نحو ذلك واصبح مجملا من الذي يفسره؟ يفسره اقرب الناس اليه من جهة بطانته ومن حوله كذلك ايضا في حال التشريع كان خير الخلق الذين حال حول النبي عليه الصلاة والسلام بعد الانبياء وما اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول عبد الله بن مسعود ان الله اطلع على قلوب العباد فنظر في في اصحابه في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى فرأى قلوبهم اطهر الناس وازكاها فاختارهم لصحبة نبيه. وهذا ايضا من رحمة الله عز وجل ان حفظ هذا الدين واتمه. اه وجعله ظاهرا ظاهرا بينا ولكن تحيد بالناس الاراء والافهام وكذلك ايضا الشبهات والزيغ الذي يكون في قلوبهم ثم يجدون ما يؤيدون في كلام الله ويظنون انهم قد انتصروا على غيرهم ولا شك انهم انتصروا على الحق على على حق بباطل وانتصروا على انفسهم وانتصروا على نجاتهم وعلى فوزهم ايضا وعلى عاقبتهم عند الله سبحانه وتعالى. اختم بهذه الجزئية التي يريدونها يقولون في صلحه عليه الصلاة والسلام مع المشركين كان تعهد بالا يقبل من يدخل في الاسلام منه بخلاف العكس. هم. لما انتم آآ في هذا التشدد. هم. في حين ان عليه سلام كامل. النبي صلى الله عليه وسلم في في زمن الحديبية حينما النبي عليه الصلاة والسلام صالحه وان من دخل منهم اه ان يرده النبي عليه الصلاة والسلام اليه. اه هذا ليس فيه ان عليه الصلاة والسلام يمنعه من دخول الاسلام ولكن المراد بذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان المشركون فيهم قوة ومكانة اه وكذلك ايضا فان المسلم في المدينة على خلافهم. واراد النبي عليه الصلاة والسلام بامر ربه ان يصالحهم على مثل هذا الامر. ليس ردا على الاسلام ولكن يريد من ذلك ان من جاء الى الى النبي عليه الصلاة والسلام ممن يريد ان يسلم من من اهل مكة الا يدخل المدينة. وانما يذهب يذهب الى يذهب الى غيرها. ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رد دينهم ولكن رد كانهم له في مكة انهم اذا اتيانهم له في المدينة ان يسلمهم الى الى من كان من المشركين في مكة. ثم ايضا من الامور المهمة الذين يحتجون عدم ايواء المسلمين المشردين ونحو ذلك بمثل هذه القضية. ان المشركين الذين كانوا مع الذين الذين كانوا في مكة. ثم دخلوا الاسلام هم من جهة الاصل خارج هم من جهة العصر خارجون من مكة فلما النبي عليه الصلاة والسلام يقوم بتسليم احد من المؤمنين في المدينة لاحد من المشركين في مكة. ولهذا هم من اهل مكة كفراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يخرجوا من مكة ثم يجدوا مأوى اخر ولكن لا يأتون الى المدينة فاعلم النبي عليه الصلاة والسلام الطرفين في ذلك وليس فيه رد الدين وانما هو رد الايواء الذي يكون منهم. حرية التعبد والتدين اه ترى ما حدودها داخل اطار الاسلام وخارجه؟ اه بالنسبة لهذه الحدود ما يتعلق بجانب التدين تدين الانسان في ذاته وسلوكه وافعاله له له آآ له وجوه منها ما يتعلق في داخل دائرة الاسلام ومنها ما يتعلق في الدائرة في خارجه. في خارج الاسلام الانسان لا يؤمر اذا كان يهوديا ونصرانيا بدخول الاسلام امرا آآ لا يجاوزه بل انه على اعلى الاختيار وهذا ظاهر في قول الله جل وعلا لا اكراه في الدين. بخلاف الانسان اذا كان اذا كان داخل الاسلام فانه لا يجوز له ان يخرج منه وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث عبد الله بن عباس قال من بدل دينه فاقتلوه وجاء ايضا في حديث ايضا معاوية بن حيدة وجاء ايضا في حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى. اه وجاء ايضا في حديث معاذ ابن جبل بمعناه وغير ذلك. هذه المعاني دلت على ان اذا كان اذا كان داخل دائرة الاسلام ليس له ان يخرج من الاسلام حماية لحياضه وكذلك تهيبا تهيبا له. ما يتعلق بحرية الانسان في ذات تنفيذات في ذات تدينه في اه في داخل دائرة الاسلام. الانسان حر في في تدينه في داخل دائرة الاسلام هذا هو الاصل. من جهة من جهة تعبده واكثاره من ذلك ما يتعلق ايضا آآ في سلوك الانسان من جهة تسبيحه وتهليله آآ من جهة اتيانه لاماكن معينة مثلا من يأتي مسجدي هذا او يأتي الى المسجد هذا من جهة تصرف الانسان في ذاته. ثمة معاصي ومحرمات تكون لازمة في ذات الانسان. هل هو الانسان حر فيها؟ ما يتعلق في ذات الانسان؟ الشريعة جاءت بعقوبات في حال الانسان عند المخالفة وجاءت باوامر ولكنها لم تنزل عقوبات. منها ما يتعلق في ذات الانسان من جهة من جهة اه مخالفة الانسان مثلا بالاسبال مخالفة الانسان ايضا مثلا بحلق اللحى ونحو ذلك. هل الانسان حر في ذلك في في مثل هذا التصرف؟ نقول الشريعة جاءت بالانكار عليه وما جاءت بانزال عقوبة. ولم تأتي بانزاله بانزال عقوبة. اذا فهذا امر يختلف عن تلك الحدود الاخرى ما يتعلق بجانب الزنا ما يتعلق بجانب الخمر وغير ذلك. لهذا نقول ان مثل هذه الاشياء قد ظبطتها الشريعة بضوابط منها ما يتعلق باصول ومنها ما يتعلق بتعلق بجوانب بجوانب فرعية. وقفة مع اتصال الاستاذ نواف من السعودية استاذ نواف سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سلام عليكم. سلام ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل استاذي الكريم اه لو سمحت عندي سؤال للشيخ. تفضل كيف الحال كابتن عبد العزيز؟ اهلا وسهلا حياكم الله واياك اه اشهد الله اني احبك في الله. احبك الله الذي احببتنا فيه اه يا شيخ اه هناك احد اصدقائي اه تكلمنا عن اه البابا اه عند النصرانيين. هم. واه قالوا بان البابا الله فيعني انا بانه من اهل جهنم. فقال لي لا يجوز ان تحكم عليه انه من اهل جهنم قطعا اه ربما ان تحت مشيئة الله ان شاء غفر له وان شاء عزله. هم. يعني اه ما هو الفيصل في هذا اخي نواف نعم. الفكرة وصلت سؤال اخر اه شكرا لك معنا نواف سؤال ثاني طيب. اه يعني سؤال اخر اي نعم باجمال الوقت يدهمون تماما اه لفظة حرية الاديان هل لها مكان في الشريعة الفلانية؟ طيب شكرا لك اخي الكريم. اه نقف مع اسئلته اي نعم. بالنسبة لما بينه وبين زميله نقول كلاهما قد اخطأ. بالنسبة لزميله هو الخطأ الاكبر ما يتعلق بانه يخاف الله عز وجل وغيره نقول ان ما يتعلق بهذا. نقول الكافر كافر كان سواء كان يهوديا او نصرانيا كان ذلك بحكم الله سبحانه وتعالى وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يختلف في ذلك احد من المسلمين. منا متقدمين ومتأخرين وسائر المذاهب ووسائل المذاهب كلها سبحانه وتعالى انه عند الله جل وعلا اه من الناجين اذا لم يتبع ملة محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابي هريرة والذي نفسي بيده لا يسمع احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله النار. الله النار. لهذا نقول الخطاب متوجه الى كل احد. ينبغي للانسان ان ينزع العاطفة في هذا الجانب. لماذا؟ لان الله عز وجل هو الحكم الله عز وجل يسأل الانسان ماذا اجبتم المرسلين؟ لا في عاطفة الانسان وذوقه. في ذات الانسان يقول لا اريد ان يدخل النار احد. لا اريد ان اعذب ونحو ذلك. هذا الحكم ليس لك. كذلك ايضا الحدود الشرعية نرى عقوبات نرى مثلا القتل نرى مثلا تأتينا عاطفة لا نحب ان فلان ان يقتل لكنه قاتل لا نحب الانسان مثلا ان ان يسرق هذه عاطفة موجودة في ذاته في ذات الانسان الله عز عز وجل حكم في ذلك هو ابصر وارحم ارحم بعباده سبحانه سبحانه وتعالى. الخطأ الذي كان منه ما يتعلق انه يقول انه في النار. الحكم على حي لم يمت على املة وكان موته في ذلك ظاهرا بانه من اهل الجنة ومن اهل النار في هذا الجانب هذا من الامور الخاطئة فلا يحكم لاحد بجنة او نار الا ما حكم الله عز وجل عليه ولكن يقال انه كل مؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وبرسالته فهو من اهل الجنة وكل من كان كافرا بمحمد صلى الله عليه وسلم فهو من خاصة اذا كان الانسان حي ولا يعلم انه ما يختم له ربما يرجع عن دين الله عز وجل فنقول يرجع عن ما هو عليه من باطل الى دين الله. فربما كان من اهله من اهل الجنة لهذا نقول هذا هو الضابط في ذلك الذي لا خلاف لا خلاف بيننا. الوقت ينحصر تماما بين يدي محور شاركتني فيه الاستاذة الكريمة ريم السويلم في سؤال عن حدود خيار الدين. هم. الناس يقولون انا اختار ديني ان شاء في الاسلام وابقى فيه او اخرج عنه. هذه الجزئية من جهة الحرية نقول لان الله عز وجل يتصرف في مخلوقاته اذا الانسان ادرك ذلك انه مخلوق لله عز وجل والخطاب يتوجه من الله لعبده. من السيد لعبده من المالك لمملوكه في هذا الخطاب اذا ادركه الانسان يعلم ان دين الله عز وجل متوجه اليه. ولهذا الله عز وجل يقول ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل. رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة. وهذه وجب على الانسان ان يتبعها فوجب عليه ان يدخل دين الله عز وجل سواء كان يهوديا او نصرانيا. او كان من الاسلام حرم عليه ان يخرج من دين الله سبحانه وتعالى. ما هي التي يختار بها الانسان دينه ونحو ذلك. نقول ان الحرية التي جعلها الله عز وجل لليهودي والنصراني في دخوله للاسلام او عدمه هي حرية ابتداء لا حرية يعني ابتداء ليس لك ليس ثمة شيء واجب على المسلمين ان يلزموك بدخول الاسلام او القتل وانما ثمة ذلك في شيء على سبيل التدرج النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا بعث احدا كان يدعوهم الى الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اجابوك لذلك فاعلم ان لهم ما لنا وعليهم علينا وان امتنعوا من ذلك فاعلموا ان الله افترض عليهم افترض عليهم جزية وهذه الجزية لها ضوابطها وشروطها ثم بعد ذلك يكون ثمة حرب او او سلم بينهم ان الاسلام بحسب مراتب القوة وحسب مراتب القوة والضعف. هذا هو الخطاب الذي لا يختلف فيه لا يختلف فيه احد. اذا من جهة الابتداء لهم الحرية في دخول في دخول الاسلام وهذا يختلف عن جانب الوثنيين. جانب الوثنيين يتجاوزون جانب مسألة الامر والتكليف في دخول في دخول الاسلام على سبيل الاختيار الا على سبيل الاضطرار. على سبيل اضطرار او يكون بينه وبين اهل الاسلام من جهة السلم او الحرب وذلك بحسب زمن زمن القوة والقوة والضعف وهذا له ضوابطه يتكلم عليها يتكلم عليها العلماء في هذا في هذا الباب الجانب الاخر ما يتعلق بالانتهاء ان الانسان ربما ينتهي بالامر داخل دائرة الاسلام. هل له ان يخرج من هذه الدائرة ام له ما يسمى بالردة؟ الردة آآ نقول لان الردة ممنوعة في داخل دائرة الاسلام وقد انزل الله عز وجل فيها عقوبة. جاءت النصوص مستفيضة في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. في قول النبي عليه الصلاة والسلام الكنائس في بلدان المسلمين وكذلك ايضا جاء عن الحسن البصري في مثل هذا في مثل هذا الامر. واما ما يتعلق في القرى التي فتحها المسلمون في بلدان هم فيها من اهل كما جاء في الصحيح من حديث عكرمة عن عبد الله بن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من بدل دينه فاقتلوه. جاء عند الطبراني ايضا من حديث باز بن حكيم عن ابيه عن جده. وجاء ايضا من حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى من بدل دينه فاقتلوه. جاء ايضا في حديث ابي موسى الاشعري لما بعثه النبي عليه الصلاة والسلام الى اليمن والحق به معاذ ابن جبل عليه رضوان الله فلما قدم معاذ على ابي موسى فوجد رجلا مربوطا فقال ما له؟ قال هذا رجل كان يهوديا اه كان يهوديا ثم اسلم ثم تهود فقال معاذ بن جبل لا انزل حتى يقتل هذا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الامر مستفيض حكى الاجماع في ذلك جماعة من العلماء كابن جرير والشافعي وكذلك ايضا ابن المنذر والامام احمد وغيرهم من ائمة الاسلام على هذا على هذا الامر ولا خلاف في ذلك. جانب بالعقوبة على من خالف امر الله سبحانه وتعالى الخلل الموجود في هذا الامر ان من الناس من يقول في في هذا الجانب ان هذا يخالف من جهة حرية الانسان ورأيه. جانب العقوبة وانزالها على المخالف لا يوجد عقل من العقول. الا ويؤمن بانزال العقوبة. ولكن الماديون يقوم بانزالها على الاشياء اليسيرة في المخالفات ولهذا يغرمون بالملايين وربما يقتلون ايضا وربما ايضا يحكمون بالسنوات المديدة. جانب العقوبة موجود لديهم ولكن لما غلب الجانب المادي اصبح تنزيل العقوبة على الجوانب المادية لا ينظرون الى الجوانب الالهية الربانية التي امر الله سبحانه وتعالى بها. ولكن الله عز وجل امر العباد بان يمتثلوا لامر وان تنزل العقوبة على مراد الله عز وجل لا على مراد على مراد الناس. ولهذا نقول جانب العقوبة يفرضه الناس في ذواتهم في احوالهم. يقتلون وربما ايضا ينفون ربما يسجنون وربما يعذبون بحسب احوال بحسب احوال الناس وقدري بذلك المخالفة وربما ايضا يلحقون جانب التعزير في جانب المال في ذواتهم ما من دولة من الدول الا ويوجد فيها ذلك وربما منهم من يعدم او ربما ايضا ينفي ويسجن سنوات لاشياء يسيرة لماذا؟ بحسب منظرهم العقلي والمادي لقدر تلك المخالفة فادركوا حق الدنيا في ذاتها وغفلوا عن جانب الاخرة فاوقعوا العقوبة على الافراد في في جوانب جزئية مادية بخلاف الجوانب الغيبية الدينية غيبوها لماذا؟ لان لا يرون قيمتها ولا منزلتها ولكن ما يتعلق في شريعة الاسلام جاءت الشريعة ظابطة وحاكمة في ذلك فهي الغالبة والله عز وجل يتصرف في ملكه وفي خلقه والانسان مخلوق مأمور بامره لا من ما اختم به سؤال حقيقة ورد الى البرنامج بعض الدول الاسلامية العربية قد تساهلت كثيرا في انشاء كنائس دور عبادة اه ليست كنائس فقط احيانا اه دور عبادة على اختلاف اه من اه يقطنها او من يعني ربما يقدموا الى بلدهم بحجة ان الاسلام اه او المسلمون ان المسلمين اقاموا مساجد في دول الكفر الكلام على هذه الجزئية من من وجهين. الوجه الاول ما يتعلق ببناء الكنائس في بلدان المسلمين وهذه من العظائم وكذلك ايضا من البلايا العظيمة التي امتدت الى بلدان المسلمين حتى وصل الى اطراف الخليج للاسف الشديد. اه وسمعنا بانشاء كنائس في قطر وفي البحرين وهذا لا شك انه خطر عظيم جدا وكذلك ايضا في الامارات. ومحادة لله سبحانه وتعالى ولرسوله يتفق على الاسلام على ان بناء الكنائس في بلدان المسلمين محرم ولو قطعناها بعد ذلك احد من غير الملل من اليهودية والنصرانية لانه لا يكتب هنا بلدة لا تبنى كنيسة في بلدان المسلمين وهذا محل اتفاق يحكى الاجماع على ذلك. واما بالنسبة لمن بنى في بلد من بلدان المسلمين كنيسة في ذلك فما حكم نقول ان الامر لا يخلو من حاله. اذا كان بنى بنى ذلك في بلدان المسلمين ويظن ان دينهم على حق وانهم يتعبدون لله عز وجل واعمالهم الى خير. فلا شك فلا يختلف العلماء من بالاربعة وغيرهم ان هذا هذه العقيدة هي عقيدة كفرية واما اذا بناها ولم يعتقد هذه العقيدة ولكن من باب المبادلة او السياسة لا شك ان هذا من الضلال المبين الذي ينبغي الانسان ان يبتعد عنه وقد كان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ينهى من فتح من البلدان عن بناء الكنائس وكذلك ايضا كان عمر بن عبد العزيز كان يأمر بذلك بعدم بناء فيها واهلها من كنائس وبيع نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن هدمها وتبقى على ما هي عليه في بلدان كما تكون في مصر ونحو ذلك. ولكنهم لا يحدثون شيئا جديدا في هذا وهذا ما قال له اه اتفاق عند الائمة الاربعة على خلاف في مذهب الامام ابي حنيفة عليه رحمة الله اذا كانت القرية والبلد او السواد هم من اهله وارادوا ان ينشئوا جديدا ليست بلدة فيها اغلبية مسلمة فهذا شيء من المسائل الاخرى التي لا علاقة لها في هذه في هذه الجزئية لهذا نقول ينبغي على المسلمين يجب عليهم ويتأكد عليهم ان من هذا الجانب الخطير وهو التعدي على دين الله وبناء هذه الكنائس في جزيرة العرب من اخطر المحادة لله سبحانه وتعالى والمناكفة لدينه سبحانه وتعالى اصلا فيجب يجب عليه ان يقلع عن ذلك وان يكفه ويجب على العلماء ايضا النكير في مثل هذا البلاء وبالله التوفيق. اه بهذا نصل ختم هذه الحلقة من حلقات برنامجكم شرعا ومنهاج في ختامها شكر لشيخي الشيخ عبدالعزيز الطريفي شكرا الله لكم مشاهدينا الكرام. اذكركم بعنوان حلقتنا الاسبوع القادم مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير بتوقيت مكة المكرمة مع تحكيم الشريعة في الحياة هل الاسلام للافراد ام هو للافراد والدول؟ كيف تحكم الشريعة وتطبق؟ ما معنى الحدود في الاسلام وهل الشريعة تتعارض مع النظم والقوانين؟ الضابطة للحياة المدنية. هذه المحاور وغيرها هي مدار حديثي على طاولة شرعا ومنهاج مغرب الجمعة القادمة انتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين والنهج سنة احمد قفز هذا من سنة قسمت وهج من سنة بنار شراعتي فينا تصويت توقيعات