ابي حنيفة والشافعي رواية عن الامام احمد عليه رحمة الله من هذا الامر من جهة من جهة العزاء للكافر انه جائز. وهذا يدخل في ذلك ايضا في جانب في جانب عيادته فيما تصوروا تباعا عنوان اللقاء كما في الاعلان الذي سبق علاقة المسلم بغيره او علاقة المسلم بالكافر بادئ ذي بدء وقول الحديث عن هذه العلاقة قبل الحديث ايضا عن حق المسلم على المسلم لبس اه طبعا الحديث فيه محبته فلهذا يلبسون وبالمناسبة بعض الاندية هم انا اقول بعظ الاندية ليست كلها اه شعارها مصمم على هيئة صليب لانها مصمم يقدسون الصليب ما حكم لبسه وهي ربما من اولى اولويات وشائج الصلات والحب في الله والاخاء بين المسلمين ما نشهده وتشهده ساحة الساحة الشام الابية من اراقة للدماء في مجازر يعني اه لا يمكن ان يصفها الواصفون بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله الى لقاء جديد من سلعة ومنهاج وحيا الله شيخنا ضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز مرزوق الطريفي اهلا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم وبوصلكم وتواصلكم ومداخلاتكم عبر وسائل التواصل بانها مجازر اتت اعتباطا او اتت هكذا انما هي بتدبير هذه المجازر التي نشهدها هل من كلمة في بداية هذا اللقاء بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. اه من نظر الى ما يحدث في الشام نعم هو يوجد مثلا اندية ويوجد ايضا دول اعلام وهو شعارات وتكون عليها عليها صليب. ايا كان سواء كان شعارا او كان مثل علامة الصليب لا يجوز لبسه على اي حال كان ولو باعا في كل يوم يرى بما تراق. آآ من آآ من اناس لا يملكون شيئا من الوازع البشري الفطري فضلا عن ان يكون لديهم نازع من الدين وذلك بتعدي على النساء وبقر بطونهن والتعدي على اعراضهن وقتل الاطفال اه وقتل من يجدون ان كان ما ما كان ينتسب او ينتسب الى دار دار المسلمين. ومثل هذا الحقد عند الطوائف الباطنية لا شك انه يلفت الانتباه الى ما يتكلم عليه العلماء عليهم رحمة الله تعالى سالفا في قضايا في قضايا الباطنية وحقدهم على اهل الاسلام. وذلك انهم انما ينتسبون الاسلام من جهة اللفظ واما من جهة الحقيقة لا من ظاهر امرهم ولا كذلك ايضا من باطنه ان انتمائهم ذلك شيء من الزيف وكذلك الظلم والجورم ومن الامور المهمة التي ينبغي ان نتكلم عليها ان هذه السلسلة المتتابعة من القتل وكذلك ايضا البشاعة اه في ازهاق انفس والتعدي على الاموال وكذلك ايضا الاعراض الذي لا يمكن ان يصدر من اقوام من اقوام بشر فضلا ان يكونوا ان يكونوا اصحاب اصحاب يوجب علينا النظر الى امور متعددة منها ان الله عز وجل اوجب علينا نصرة اهل الاسلام ما وجدت ما المظلمة النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث حميد عن انس ابن مالك قال عليه الصلاة والسلام انصر اخاك ظالما او مظلوما الظالم هو المظلوم يؤخذ على يد على يدي الظالم وان ينصر المظلوم بدفع المظلمة التي تقع عليه. النبي صلى الله عليه وسلم جعل من حق المسلم على المسلم نصرته. وقد جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة. من ذلك ما جاء في الصحيح من حديث نافع وسالم عن عبد الله ابن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم اخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه. وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ذلك من جملة من الاحاديث بالنفي الدافع الظلم لا يظلمه ولا ولا يسلمه وجاء به لا يظلمه ولا يخذله. عن النبي صلى الله عليه وسلم اشارة الى وجوب وجوب نصرة نصرة المسلم ايا آآ ايا ايا كان. وفي اي ارض حل لان المسلم اخو المسلم وذلك ان الله عز وجل قد جعل الوسائج بينهم هي وشائج اسلامية له الاخوة اخوة اسلامية وهي دافعة لكل ما يلتحم به الناس من جهة امور المال وكذلك الصلات التي تكون في الارض. فيجب حينئذ نصرته نصرته وكذلك ايضا اعانتهم قدر قدر الوسع والامكان بالسلاح وكذلك ايضا بالمال قدر الوسع والامكان. فان هذا من من حقوقهم التي يقدر عليها المسلمون ولكنهم يخذلون في ذلك ولله عز وجل سنة بان من خذل مسلما خذله الله كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في المسند وغيره من حديث جابر ابن عبد الله. ان النبي صلى الله عليه وسلم بين حقوق المسلمين وانه يجب ان ينصروا ينصروا اخوانهم. وقد جاء في لقول الله عز وجل وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر. اي يجب عليهم ان ينصروا فكيف وقد استنصروا منذ سنوات متعددة؟ منذ سنوات متعددة اذا هو الظلم ينزل عليهم تباعا فقد اكتمل امر الحجة وقامت الحجة حتى على على الاصم ان يرى ان يرى ويتابع ما يكون من دماء وكذلك ايضا انتهاك للاعراض وعجب من هذا الصمت الذي يكون من من المسلمين حكاما وكذلك ايضا من شعوب الا تعاطفا وتألما كذلك ايضا شيئا من الحزن الذي يطرأ عليهم ثم يزول بعد ذلك بعد ايام او اسابيع. يجب على الحكومات ان تقوم بما اوجب الله عز وجل عليها من نصرة اخوانه والا يكتفوا بالشجب والاستنكار وكذلك ايضا بالتعامل بالمدد ولو كان عن طريق السر هذه عداوة علنية فلا يكفي من ذلك هي هذه الابادة والبشاعة بتقطيع اطراف اطفال رضع. وكذلك ايضا انتهاك اعراض النساء عزل ولم يقاتلن وكذلك بقر بطونهن وغير ذلك من العدوان الذي يوجب على المسلم ان ينتصر علانية. يجب على الدول جميعا اخص دول الخليج ان ان ينصروا اخوانهم بما استطاعوا بالسلاح علانية وان السكوت وكذلك ايضا التضييق على الدعم الخيري وحصاره وكذلك ايضا اه محاولة الترهيب او تظييق الداعمين سواء كانوا من الخاصة او من العامة في نصرة اخوانهم لا شك ان هذا من الظلم الذي ينبغي ان يحذر وان يحذروا منه. لله عز وجل سنة في في ظلم وكذلك سنة من الله سبحانه وتعالى. في المظلوم ان الانسان اذا كان قادرا ثم كان خاذلا فان الله عز وجل ينزل عليه العقوبة بمقدار مقدار خذلانه وقدرته على نصرة المظلوم. والله سبحانه وتعالى امر عباده بنصرة المظلومين ودفع البلاء الذي يكون عنهم. لسنوات متعددة المسلمون في سوريا ينادون ويناشدون العالم ويدعونهم الى الى كف هذه الابادة واليد الباغية الطاغية. الا ان المدد الذي يصل اليهم لا يصل الى حد ذلك البلاء من جهة دفعه. وكذلك ايضا لا يناسب قدرة من حولهم ممن من المسلمين فلديهم قدرة من مالية وقدرة بدنية وقدرة ايضا في السلاح لا تناسب ما وصل اليهم. من يدعي انه يعين اخوانه من المسلمين في سوريا نعم لكن هذه تناسب ذلك ذلك الظلم او ذلك كالجار او تلك الفتنة التي حلت بهم وهل تناسب قدرتك التي اتاك الله عز وجل اياها لا شك ان هذا لا يناسبه ابدا والا ما استمر هذا البلاء العظيم الذي يكون على المسلمين على مدار الساعة. فيجب نصرتهم قدر الوسع والامكان فاذا حل في بلد من بلدان حريق هائل ثم قام اناس قالوا انا ننصرهم ولكن ننصرهم بشيء من اواني الماء ونحو ذلك. الاواني لا تطفئ امثال هذه الحرائق العظيمة. وان ادعى من من من يفعل هذا بل نقول انه ينبغي ان يستنفر الناس جميعا يستنفر الناس بالنفقة والاعانة والتسديد وغير ذلك. ولهذا هذه رسالة الى الى الى المسلمين عموما سواء كانوا مسؤولين او كانوا ايضا علماء او كانوا ايضا خاصة او كانوا عامة ان ان ان ينصروا اخوانهم بما استطاعوا المال اه وفإن النهرة بذلك عامة وان ان ينصروهم قدر وسعهم وامكانهم بالسلاح والمدد في ذلك فانهم اذا في حاجة الى هذا يجب على العلماء ايضا ان يتصدروا امر الناس بدعوة الناس الى الانفاق ونصرة اخوانهم وكذلك ايضا التعريف بهذه المظالم فان هذا يدفع البلاء عن امة الاسلام وكذلك ايضا اه فان الانسان يسلم من عقوبة الله عز وجل في حال خذلانه خذلانه لاخوانه. يجب ايضا على المسؤولين في اه في بلدان المسلمين ان يتقوا الله عز وجل في التضييق على العمل في العمل الانفاق والدعوة الى الله فان الانفاق في سبيل الله من من مصارف الزكاة الثمانية التي امر الله عز وجل بها في لله جل وعلا انما الصدقات للفقراء والمساكين ثم جعل الله عز وجل من تلك المصارف وفي سبيل الله. يتفق العلماء على ان اول من يدخل في قوله وفي سبيل الله هو الجهاد في سبيل الله. وهؤلاء مجاهدون يدفعون عن الضروريات الخمس جميعا. يدفعون عن ضرورية حفظ الدين وحفظ العقل وحفظ النفس وحفظ المال وحفظ فهؤلاء يدفعون عنها جميعا فوجب علينا حينئذ ان ننصرهم قدر وسعنا وامكاننا والا فلله عز وجل سنة في ذلك ان يلحق العقاب على بمقدار بمقدار خذلانه وقدرته على ذلك فان الله عز وجل له سنة ماضية لابد ان تكون اتية فعلى الانسان ان ان يدفع بلاء الله عز وجل بالتماس وكذلك ايضا من من الامور المهمة التي يجب علي الاشارة اليها رسالة الى اهل اهل الشام ان يتقوا الله عز وجل في انفسهم فان فليتخففوا قدر وسعهم وامكانهم من الذنوب وان يبتعدوا عن ما يغضب الله عز وجل وينتشر في بلدان الشام عموما شيء من المعاصي وينتشر فيهم ايضا ضرب من دروب الكفر بل اشد انواع الكفر وهو التعدي على الله سبحانه وتعالى بالسب والشتم بلعن الدين ولعن الرب وغير ذلك وهذا ينتشر في الشام في فلسطين وفي سوريا وفي الاردن وفي ليبيا وكذلك ايضا ينتشر في في آآ في لبنان وينتشر في العراق وغير ذلك. هذا اشد من الوثنية واشد من استباحة الزنا وكذلك شرب الخمر فيجب عليهم محاربة امثال هذا الكفر وربما كان سببا لعقوبة الله عز وجل وانزاله عليهم فان الله سبحانه وتعالى ينتصر ينتصر لنفسه وينتصر ايضا لدينه وانتصار الله عز وجل وانتقامه وبأسه شديد سبحانه وتعالى فان الله عز وجل يمهل يمهل ولا يهمل. والله جل وعلا اذا انتقما فان انتقامه شديد يأتي عباده بغتة فعلى الانسان ان يتوقع بالتخفف من تلك من تلك الذنوب التي تثقل كواهل الافراد والجماعة والعقوبات حينئذ آآ تعم جميعا ولهذا الله عز وجل يقول واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فالفتن العامة والبلاء العظيم والعقوبة تكون على الامم والشعوب عموما لا تكون على افراد. احسن الله اليكم اذكر فقط اخوتي من متابعي البرنامج ان حلقة الاسبوع القادم ستكون مخصصة لاهل الشام. اهلنا اخواننا هناك الحديث يتراه في شأن علاقة المسلم اه بغيره. وقبل ان يعامل غيره من الكفار ونحوهم عن مجمل التعامل اربعين ساعة مخالطهم. السؤال الثاني والسؤال الثاني آآ علاقتنا مع المسلمين المجاهدين في سوريا الذين يستنفرونا ونحن لا نزيد من العلوم عقلا ونقلا انه ينقص من الرجال ما حق المسلم على اخيه المسلم باجماع بالنسبة للاخوة الاسلامية قد بين النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة من جهة تساوي المسلمين من جهة حقوقهم وكذلك ايضا رفاء دمائهم وكذلك ايضا ذمتهم وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين وغيرهما من حديث النعمان ابن بشير قال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. هذا من النبي صلى الله عليه وسلم آآ في هذا الحديث اشارة الى ان المسلمين كالجسد الواحد اذا تألم شيء من اطرافه فانه يتألم الجسد بكليته. فان الانسان ربما يتعلم لاصبعه او يتعلم لانملته او ربما لظفره او ربما لشيء وضع يسير من جسده يتألم الجسد كله بذلك بذلك الجرح وذلك لانه مترابط متواصل وذلك لقوة الوسائج التي تكون فيه فمثل النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين على مثل على مثل هذا الامر. ولو تنوعته ترامت اطرافه. وقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام ايضا كما في الصحيحين وغيره اما من حديث ابي موسى الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمنين في توادهم في قول النبي عليه الصلاة والسلام مثل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعض وبعظا وشبك النبي عليه الصلاة والسلام بين بين اصابعه. اللبنات التي تكون في في البنيان من جهة اثرها على البنيان في الغالب انها تكون واحدة. فانها اذا واحدة تأثر او اختل ذلك ذلك البناء او اصبح ثمة ثلمة او كوة يدخل على دار الاسلام منه. ومعلوم ان الحجر الواحد اذا اذا الى اثنتي موضع فان هي مدخلها على اهل اهل الاسلام واحد. ولهذا جعلهم النبي عليه الصلاة والسلام من جهة ترابطهم ومن جهة ايضا سدد حائط ثغر الاسلام من جهة هذا الامر واحد. وكذلك ايضا قد بين النبي عليه الصلاة والسلام اثر المسلمين في في وضعهم من جهة الدماء وتلاحمهم وترابطهم. اه انه ايضا امرا ان امرا واحدا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في المسند وغيره من حديث ابي حسان عن علي ابن ابي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال المؤمنون تتكافئ دماؤهم وهم يد على من سواهم. يسعى بذمتهم ادناهم. النبي صلى الله عليه وسلم قد بين انه من جهة تكافؤ الدماء هم امرهم واحد ايضا يسعى بذمتهم ادناهم باعتبار انهم هم وشائج واحدة وهذه كحال الانسان في جسده واحد فانه يصافح فانه يصافح فردا بكفه فان المصافحة تكون في نفس الانسان لكنه لا يكلف لا يكلف عليه لكنه لا يعمل به ولا يتحدث به. وهذا ظاهر في قول الله عز وجل ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم يعني الله عز وجل اثبت تكون عن ذات الانسان من جهة من جهة النيابة واذا انزل عقوبة فالعقوبة تكون من الجسد كله ولو ولو الانسان ضرب بيده او ضرب برجله ونحو ذلك فان هذا يكون على ذات ذات الجسد. وهذا المراد من قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث النعمان ابن بشير قال مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الجسد الواحد. المسلمون هنا اخوة ثمة الاخوة على نوعين اخوة اسلامية واخوة اسلم. الاخوة الاسلامية اذا حضرت فانه يلغى ما عداها. وذلك لقوتها ومتانتها وذلك ايضا في حال انتفاء الاخوة الاسلامية فلا قيمة في فلا قيمة حينئذ لاخوة لاخوة النسب ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما هجر من هاجر معه من من المسلمين الى المدينة فانه اخى مع من كان لا يموت لهم بنسب ولا بسبب وفاصل من كان من المشركين حتى من اصحابه من اصحاب النسب. ولهذا ابو لهب وابو طالب وهم اعمام النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا من ابناء عمومته من كفار من كفار قريش. النبي صلى الله عليه وسلم عاداهم اصلهم بل جعل الابناء يرفعون السيوف على الاباء. وجعل الاقربين يرفعون السيوف على الاقربين وذلك لماذا؟ لانهم حادوا الله سبحانه وتعالى وابعدوا عن ذلك. هذه الامر من الامور المهمة اذا فهم الانسان علاقة المسلم مع المسلم فانه يدرك علاقته مع غيره. ولهذا نقول ان الانسان لا يمكن ان يفهم وليس بذلك ذلك بحد لانه لا يقتل مسلم بكافر ولعله اراد بذلك وظبط هذه الامر ما يتعلق بالدماء حتى لا يتساهل الناس بالعدوان في هذا في هذا الامر لعلي ان ادنت شيخي الكريم نأخذ جزئية جزئية فيما قضايا التعامل المسلم مع الكافر ام حلاقة المسلم مع غير المسلم الا وقد ادرك علاقته مع اخيه المسلم فاذا ادركها وفهمها والواجب عليه حينئذ فانه يدرك يدرك ما عداها فلهذا نقول ان قيم الاشياء وذواتها تعرف بمعرفتي بمعرفة بمعرفة اصلها. ومعرفة اقرب ما يكون للانسان من جهة حقه يعرف ما عداه الانسان اذا لم يعرف قدر ابيه ولم يعرف قدر امه فانه سيتعامل مع ابيه على انه ذكر وامه على انها انثى ثم حينئذ يتعامل في الذكور والاناث على حد على حد سواء ولكن اذا عرف قيمة الابوة وعرف قيمة الامومة فانه حينئذ يدرك تلك القيمة التي التي اوجدها الله عز وجل خصيصة في هذا. الخلل يكون عند كثير من المسلمين في هذا الامر هو خلل بعدم معرفة قدر المؤمن عند اخيه المؤمن والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم انما المؤمن المؤمنون اخوة يعني هذه الاخوة التي وصفها الله سبحانه وتعالى وجعلهم مترابطين مترابطين عليها عليها يعني ان ثمة ثمة تفاصل ومفارقة بينهم وبين غير المسلمين ولكن ثمة صلات تكون بين المسلم وبين غيره سواء كان من كتابين او غير الكتابيين جعلها الله سبحانه وتعالى محدودة منضبطة بضوابط عديدة قد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة من قولا وفعلا وتقريرا الحديث يتراى في شأن آآ تعامل المسلم مع الكافر قبل الحديث عن اه هذا التعامل ما صلة المسلم بالكافر احسنت هو بالنسبة لهذه الصلة صلة المسلم بالكافر ينبغي ان نشير الى الى امر مهم جدا هو منبع وكذلك ايضا هو الاصل الذي اذا ادركناه فانا ندرك الصلات جميعا. الله عز وجل خلق الانسان من جهة الاصل ما خلقه ليتصرف في هذه الارض كما شاء وما خلقه وثم تكون نهايته الى الى ولا يكون له عاقبة ولا خاتمة ولا كذلك ايظا له رجعة الى ربه. الله عز وجل جعل هذه الدنيا موضع للعمل وموضع للعبادة. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه وما خلقت الجن والانس الا الا ليعبدون. الخلق خلقوا لاجل العبادة والعبادة هي ان الله عز وجل واحد سبحانه وتعالى في ربوبيته والوهيته واسمائه واسمائه ايوة فيه بعدين. هذه العبودية التي تكون لله سبحانه وتعالى. اذا ادرك الانسان حقيقة الوجود وانه وجد لعبادة الله عز وجل يعلم ان ما عداها من امور ماديات من امور الانساب من امور ايضا ما يتعلق بامر بامر الصلة التي تربط الوشائج التي تربط بين الناس مثلا من صلة النسب من صلة الوطن من صلة اللغة من صلة العرق والقبيلة من صلة اللون وغير ذلك ان هذه الصلات انما هي صلات تأتي بعد مرتبة مرتبة الدين. وقد ظبطها الدين بضوابط بضوابط متعددة ما يتعلق بهذا الاصل الذي اوجد الله عز وجل لاجله لاجله البشر. وامرهم عليه وعبودية الله سبحانه وتعالى بها ندرك ان الانسان اذا لم يعلم هذه القيمة اختلت القيم التابعة التابعة لذلك. ولهذا تجد مثلا من الناس حينما يتكلم على مسألة الصلاة انها مشغل الوقت ويتكلم ايضا على مسألة الزكاة آآ في من يقيم بين ظهرانه المشركين. اذا طبقت الامة هذا الحديث وادركت هذا المعنى فانها حينئذ لا يلحق كثير من التوابع واللوازم التي تكون في مثل في مثل هذا في انها اهدار للمال ويتكلم على الجهاد انه ازهاق للانفس واضطراب وغير ذلك. هذه هذه النظرة لا يمكن ان تكون الا عند من؟ عند الماديين الذين غلب وطغى سبب وجود وجود وجودهم في هذه الدنيا انه ليس العبودية وانما هو العيش والضرب في الارض والاستمتاع فيها. وهذا الاختلال بحسب بحسب تبي البون بين هذه المرتبة وهي مرتبة العبودية وبين مرتبة ما يتعلق بامر بامر الحياة. اذا عرف الانسان رسالته في الحياة من جهة الحقيقة فانه يدرك يدرك ما عداه لهذا نعلم ان علاقة المسلم مع غيره اه ينظر اليها من الجهة الاولى وهي جهة الصلة الصلة الاسلامية. هل الرجل متصل بالله سبحانه وتعالى او ليس بمتصل هذا نتكلم على مسألة النسب. انظر الى النسب اذا عرف الانسان ان هذا اخ او هذا اخت او هذا ابن او نحو ذلك. فهو عرف الاب ثم عرف ما يتبرع ما يتبرع عنه تم تفصيلات اخرى للانسان ثمة زميل في عمل ثمة جار ثمة شريك في تجارة ونحو ذلك لكن لا يقدم عليه الاخ الذي الذي لابيه ولامه لماذا؟ لانه يدرك ان ان اخوة النسب واللحمة والاب وكذلك الام هذه صلة تقدم تقدم على غيرها وان هذه الاشياء مادية. كذلك ايضا ما يتعلق بحق الله عز وجل وجانب العبودية. اذا ادرك كالانسان ان اصل وجوده جانب العبودية فاذا تحقق للانسان فانه يقدم على غيره اذا لم يتحقق فان الصلة في ذلك تكون جانبا جانبا اخر. اذا لم يدرك الانسان اخوة النسب فانه يقدم الزميل في التجارة او في العمل على اخيه من جهات من جهة النسب فيختل لديه هذا النظام ويضطرب هذا الامر فيكون حينئذ الامر لديه الامر لديه ماديا وهذا الامر يوجد حتى عند اصحاب الثقافات مثلا الغربية باعتبار الانفكاك الذي يكون الذي يكون بينهم في هذا في هذا الجانب فتجد جانب الاخوة متعطل لديهم جانب الابوة وجانب الامومة ونحو ذلك. وانما الصديق لديه هو المادي باعتبار غلبة غلبة المادة. وهذا الامر موجود اه موجود مشاهد مشاهد فيهم ولهذا نقول هذا الغياب الذي يكون في بلدان المسلمين من صلة المسلم المسلم والسبب في ذلك هو ضعف الايمان بالله سبحانه وتعالى وسبب الايجاد. لهذا نقول ان علاقة المسلم مع غير المسلم قد جعلها الله سبحانه وتعالى الاصل فيها. الاصل في ذلك من جهة التقارب ان من دين الله سبحانه وتعالى من عبد غير الله عز وجل لا صلة بينك وبينه الا ما يكون من شيء يسير من امور مما رخص الله عز وجل به من امور التجارة وغير لذلك فان الله سبحانه وتعالى ما اجاز للمسلمين ان يقيم بين ظهراني المشركين كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جرير ابن عبد الله في المسند والسنن وغير ذلك فجعل الامر في ذلك مفارقة ايضا من جهة حتى من جانب التحية جعل تحية خاصة باهل الاسلام وجعل تحية خاصة بغيرهم. جعل التحية باهل الاسلام في قول النبي عليه الصلاة والسلام. لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام هذا من النبي عليه الصلاة والسلام نهي خاص بالسلام باعتبار ان السلام هي تحية اهل الجنة. واهل الكفر لا يدخلوا الجنة وما عدا ذلك من الكفار فان لهم صلة آآ معينة جدا هذا الامر هو آآ منضبط بتلك الضوابط الشرعية وهو على اقسام من جهة آآ الصلة فيه والمودة ولهذا نقول ان الكفار هم ايضا على مراتب حربيون وغير غير حربيين وهؤلاء ايضا اه على انواع من جهة من جهة التعامل منهم اهل الكتاب ومنهم غيرهم. لقاؤنا يعني يقترب من المنتصف والحديث اه ندمتم يكونوا اكثر تطبيقا. نعم. اه وابدأه كيفية تعامل المسلم مع الكافر وقبل ان اتعامل مع الكافر. نعم. هنا سؤال هل الكافر على صنف واحد نوع واحد ام ثمة هناك وبالنسبة للكفار على انواعه وتقسيمهم ايضا على اعتبارات اول هذه الاعتبارات ان يقسم بين الكفار بين المحاربين وغير وغير المحاربين. من جهة المحاربين فانه لا صلة بين المسلم وبين وبين المحاربين من جهة من جهة الاصل فانه لا مودة ولا حب ولا لا قربى ولا كذلك ايضا صلة وذلك لان الاصل في ذلك المقاتلة هو الانسان يتربص بغيره وذلك بطلب بطلب الاخر للاخر بالقتل فمتى طفر الاخر باخيه بغيره من خصومه فانه حينئذ فانه حينئذ يريد قتله وكذلك ايضا وكذلك ايضا النوع الثاني ما يتعلق بغير المحاربين وهؤلاء الذين ليس بينهم وبين اهل الاسلام حرب اما يكون بينهم اما اما عهد وميثاق واما ان يكون يكونون من اهل الذمة او اهل الذمة الذين يكونون مثلا بين تحت ولاية الاسلام ويقومون مثلا بالخدمة ويقومون ايضا سواء كانوا اه ممن يدفعون الجزية وتحت ولاية اهل الاسلام ونحو ذلك من اهله من اهل الذمة. فهؤلاء يحسن اليهم ولا يظلمون ويعطون ايضا من حقوقهم بتحريم اعراضهم وكذلك ايضا دمائهم وابشارهم وكذلك اموالهم. وتحريم ظلمهم ايا كان. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في المسند وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اتق دعوة مظلومي ولو كان ولو كان كافرا. فيحرم ظلم الكافر اه واذا كان اذا كان معاهدا واما اذا كان محاربا انه لا لا ظلم لا ظلم له باعتبار ان المفاصل والمفارقة في ذلك. وكذلك ايضا لا يجوز التعدي عليه بقتله اذا كان معاهدا. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في وفي البخاري وغيره قال عليه الصلاة والسلام من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة. وقد جاء عن عثمان بن عفان عليه رضوان الله تعالى انه قتل مسلما قد قتل معاهدا تعزيرا ايوه. طلاب من اهل الكتاب واستقبال بالتعامل معهم كيف طريقة يعني مع اجتماعهم وانا دايما معهم يعني كل دوامي معهم واظح صوتك وش ذي انا؟ الصوت الصوت يا شيخ آآ انا ادرس في كلية طبية يا شيخ. طيب. نعم ابدأها بتهنئته ببدئه بالسلام برد سلامه. لعل قبل هذه المسألة ايضا في ثمة اعتبار اخر بالنسبة لاقسام الكفار والمشركين تمت اعتبار اخر بانهم كتابيين هم الكتاب اليهود والنصارى وبين ايضا مشركين. بالنسبة للكتاب اليهود والنصارى لثمة خصائص في التعامل معهم. اباح الله عز وجل اكل طعامه اباح الله عز وجل ايضا نكاح نسائهم بخلاف المشركين الوثنيين او اللادينيين وغير ذلك فالله عز وجل قد حرم على الاسلام هكذا ذبائحهم وكذلك ايضا الزواج بنسائهم والنصف في ذلك قطعي صريح في كلام الله عز وجل وجاء ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام في نصوص عديدة. الكافر على اختلاف انواعه تهنئته بدأه بالسلام بالنسبة للمسألة الاولى ما يتعلق لمسألة بدء السلام وهو جزء ايضا من اظهار المودة نقول التحية من جهة الاصل قبل لفظ هذه التحية يجوز للمسلم ان يبدأ اه ان يبدأ الكافر بالتحية. وهذه التحية على على انواع. النوع الاول ما يتعلق بالسلام ام نقول لا يجوز لمسلم ان يحيي ان يحيي احدا آآ من اهل الكتاب وغيرهم بالسلام باعتبار ان هذا السلام هو خاص باهل الاسلام خاص باهل وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح وغيره النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تبدأوا اليهود من النصارى والنصارى بالسلام وجاء ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام ايضا وجاء عن جماعة من الصحابة كعقبة بن عامر وغيره النهي عن هذا عن هذا الامر. واما التحية بالنوع الثاني وتحايا الاخرى كقول صباح الخير او مساء الخير او اهلا وسهلا او صباح اه سعيد او نحو هذا فان هذا مما لا بأس فهذا الامر مما لا بأس به اذا فنهي مسألة التحية هو خاص بتحية السلام. لماذا؟ لللفظ الوارد فيها وتخصيص الشارع لها فان السلام هذا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفإن الدعاء في مثل هذا الأمر من جهة الرحمة فإنه لا يترحم الا الا ان يترحم الا على مؤمن. واما غير المؤمن فيدعى له لا يدعى له يدعى له بالهداية. واما بالنسبة للتحايا الاخرى من جهة آآ قول الانسان حللت اهلا او مرحبا او غير ذلك فهذا الامر هو نوع من اظهار المودة وهي تترتب عليه في ذلك جملة من من المصالح. اما بالنسبة للتهنئة فان المثل الكافر قد يولد له ولد او ربما ايضا يرزق شيئا خيرا من امر الدنيا ونحو ذلك. فنقول هذا في مسألة اه المعاهدة والذمة ونحو ذلك لا حرج على الانسان ان يهنئه. ما لم يكن ذلك دافعا له للاغترار بدينه. وكذلك ايضا التكبر على المسلمين ولكن هو نوع من التودد والتلطف. اما اذا كان يفضي هذا الى يفضي هذا الى المودة. يفضي هذا الى الى الكبر والانافة والغطرسة ونحو ذلك فانه حينئذ يمنع فان الله عز وجل ما جعل الكافرين على المؤمنين سبيلا فكل سبيل يوصل الى مثل هذا الامر فانه ينهى ينهى عن ذلك. يرد سلامه ان بدأه وبصيغة المسلمين وعما بالنسبة ان بدأ سلامه فنقول اذا سلم الكافر على المسلم فقال السلام عليكم ورحمة الله فانه يرد عليه بقوله واما اذا ظهر في كلام بعض العلماء اذا ظهر اللفظ منه اذا قال مثلا السلام عليكم ورحمة الله فافصح وظهرت الحروف من كلامه ولم يقل مثلا السلام عليكم او مثلا ادغم الكلام ولم يظهر منه شيء فانه يرد عليكم ولكن اذا ظهرت منه الحروف فانه حينئذ لا حرج عليه ان يقول وعليك السلام. وعليكم السلام لكنه لا يتم هذا الامر بقوله ورحمة الله وبركاته. باعتبار ان هذا خاص باهل باهل الاسلام. نرى من شبابنا من ربما يميل وقلبه الى غير الى الكافر. هم. لاعبا كان او مشهورا او كذا فيحبه حبا آآ احيانا اعظم من حبه لاخيه المسلم في النادي الفلاني الاخر ما حكم ذلك؟ اه هذا الامر لا شك انه ايضا من المشاكل وكذلك ايضا اه الفتن العريضة التي حدثت في هذا الزمان من الاعجاب بممثلة او مطرب او مثلا بلاعب او بفنان او برسام او غير ذلك. ويكون هذا مثلا ليس ليس من المسلمين. نقول اه هذا الامر وان كان لا يصل الى الى مرتبة الكفر باعتبار ان الانسان احبه لدينه ولم يحبه لدينه ولكنه احبه الى احبه مثلا لحرفته وصنعته وربما بعض الناس تسأله عن ديانته لا يعلم اليهود او نصراني عبودي او غير ذلك او لا ديني هو لا لا يعلم عن دينه. اذا هو احبه على شيء معين احبه مثلا لرسمه او حال مثلا للعبه او حرفته او ذكائه او دهائه علمه او غير ذلك. نقول ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد بين وجود هذه الاشياء التي تكون في نفس الانسان من جهة الميل وكذلك الذي يكون في نفس الانسان الله عز وجل اراد الظبط هذا الامر ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم هذا الامر من ليس فقط والسلام عليكم. شكرا لك اخي طلال. شكرا للاخوة الكرام. ارجو ان نعلق اتصالات حتى نأتي على. هم. اه الجزئيات. اه ابو سليمان نعلق على اتصاله عجل. هم. حكم الله سبحانه وتعالى وهذا البيان ان الله عز وجل قد جعل العبد المؤمن خير من المشرك ولو اعجبك يعني ولو وجدت في قلبك شيء من الانبهار وشيء من العجب وذلك لانه ظالم مع الله سبحانه وتعالى في حق الله. وهذا يرجع في ذلك الى ذلك الخلل الذي تقدم الكلام عليه. ان الانسان اذا غاب عنه جانب العبودية سبحانه وتعالى وهو سبب الوجود وسبب سبب الوجود فان هذا الامر هو الذي ينبغي الذي يقع من ثماره من ثماره الخلل. والانسان وخاصة الشباب من الطلاب او كذلك ايضا ربما ايضا من من الشباب الكبار. يظهر منهم هذا الامر غياب جانب تحقق العبودية لله عز وجل وسبب الايجاب حينئذ يظهر الاعجاب والميل للكفار ونحو ذلك والسبب هو غياب غياب هذا الاصل. انهم وجدوا لعبادة الله عز وجل ولم يدركوا هذا الايجاد على سبيل ولو سئلوا هذا السؤال لادركوه لادركوه واجابوا جوابا صحيحا لماذا وجدت في هذه الدنيا؟ يقول لعبادة الله سبحانه وتعالى. اذا هو يغيب ويدخل سكرة الدنيا ولكنه يستيقظ في حال في حال سؤاله نقول كلما علم الانسان حقيقة الايجاد الذي اوجد الله عز وجل عليه فانه ينصف مع غيره ويعدل ويعدل مما شاركه. وهذا له مثال والنبي صلى الله عليه وسلم كثير ما يضرب الامثلة للبيان وذلك كحال الانسان الذي يوجد مثلا في في بستان. وهذا البستان لاجله وجد الناس فيه مثلا يأتوا بعشرة عمال او نحو ذلك لاجل في الزراعة والحصاد ونحو ذلك. دخل هؤلاء العشرة لهذا البستان للعمل للعمل فيه. هؤلاء اجراء يعملون لاجل ساعة من النهار ونحو ذلك. رجل منهم صاحب حسن وصاحب كلام حسن ومنطق حسن ولكنه لا يعمل ويجلس ويدع الناس يعملون. ويدع الناس ويدع الناس يعملون. هم يعلمون انهم وجدوا لاجل هذا العمل. وان الزمن سابقهم لاجل لاجل تحقيقه وانهم يأخذون اجرا وانهم يأخذون اجرا عليه. فلا مجال للانسان ان يعجب بجمال وطول فلان وهو لا يعمل لاجل هذا الامر لوجود في مثل هذا الامر كذلك ايضا في حال الدنيا. الانسان انما وجد لعبادة الله عز وجل فاذا تحقق هذا الامر لديه وادركه حق الادراك يرى ان الذين عطلوا هذا الجانب وبعدوا وبعدوا عنه انهم مهما اوتوا من حسن وكذلك حذاقة وكذلك ايضا من علم ومعرفة ما دام انهم لا يعملون لاجل ما امر الله عز وجل به ينبغي الا الا يوالو. لهذا نقول ان هذا الاعجاب الذي يكون في نفوس الشباب مثلا للاعب او رياضي او غير ذلك او ممثل او غير هذا نقول هذا بحسب ما يعجب به يلحقه في ذلك في ذلك الاثم على المعلمين والمربين والعلماء وكذلك ايضا المسؤولين ايقاظ الرسالة الربانية التي تكون في نفوس الناس ايقاظ هذه الرسالة حتى يعرفوا ما ما اوجدوا لاجله انهم وجدوا لاجل هذا الامر ما وجدوا للفن ولا للطرب ولا للعبي الكرة وهذا الاعجاب ربما هذا الوجود الفطري في نفس الانسان والانبهار ولكن لا لا يجوز للانسان ان ينساق ان ينساق اليه شكرا على تفصيلكم ضيفي الكريم معنا من فرنسا اخي الكريم اه استاذي ابو سليمان تفضل عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وحيا الله شيخنا عبد العزيز. اهلا عندي سؤالان بارك الله فيك. الاول الاول اه الحكومة لبس قمصان بعض الاندية التي شعارها الصديق ايوه. يعني في شعار هذا النادي واضح. نعم. وحكم الصلاة فيه الله يبارك فيه طيب اه والثاني يعني اذا كانت دولة دولة ما تحارب المسلمين في مكان ما في الارض فما حكم عهودها مع بقية دول دول المسلمين الاخرى طيب. يعني هل واضح شوي ؟ واضح واضح بارك الله فيك. شكرا لك اخي ابا سليمان. معي ايضا اخي الاستاذ طلال من السعودية ارجو الاجمال سلام عليكم اطالة وتأخر عليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا شيخ؟ اهلا وسهلا حياكم الله. يا شيخ عندي سؤالين انا الاول آآ انا ادرس في كلية طبية يا شيخ شيخ اه من اولويات الحديث عن الجهاد اه هناك وعن نصرتهم بالنفس فالحديث يترى في شأن آآ حتى انه بودي ان ينتبه الاخوان الى ما سنقوله في الدقائق الاخيرة هي حاسمة ومعي طلاب من اهل القتال وبستفسر عن كيف التعامل معهم سواء باني اراهم دائما في كل يوم. نعم. من اهل الكتاب اي نعم. طيب. من اهل اه مسيحيين. طيب سؤالك عن اه تعاملات معينة معهم او عن مجمل التعامل كان ايضا في موضع يهان فيه كلبسه على على الحذاء والشراب ونحو ذلك ولو كان في موضع يهان يهان فيه لا يجوز لا يجوز ان ان ان يوضع وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بكسرهم. وهذا الامر من النبي عليه الصلاة والسلام اشارة الى انه على اي صورة كان فانه يزال بخلاف الصورة. فان الصورة اذا كانت مثلا في موضع تهان كعلى الارض الفروش والوسط وكذلك ايضا الاحذية والشراب فان هذا مما لا حرج مما لا حرج فيه اذا كان مهنئ اما الصليب فلا يجوز لبسه. فيحرم على الانسان ان يلبس صليب آآ واما بالنسبة لجواز الصلاة فيه لا يجوز الصلاة فيه ولا اعلم في ذلك خلافا انه يحرم ان يصلي الانسان في في صليب ان اعتقد الانسان ان هذا صليب ثم لبسه وهو اه يعلم بهذا بهذا الامر في انه صليب. اه وهو يعتقد مثل هذا الامر فنقول ان هذا كفر بالله سبحانه تعالى. واما اذا لبس وباعتبار انه لم يجد مثلا لباسا الا هذا. فلا شك انه اثم ويجب عليه ان يزيله. ويجب عليه اه عليه ان يزيله اه ومن العلماء من من يلحق الكفر بلبس الصليب ويجعل ذلك جعل ذلك اصلا. ويجعل الاستثناءات من عدم العلم او الجهل او غير ذلك حالة استثنائية الاصلية. لو عمد الى هذا الصليب فمزقه او حين الصليب له اربعة اطراف يزيل طرفا منه حينئذ لا حرج عليه يبقى شعارا لكنه لا يكون صليبا اه سؤاله الثاني عن قضية اه معاهدة اه الدولة اذا كانت محاربة للمسلمين او لدولة من دول الاسلام ولها معاهدة مع دولة اخرى. ايه من الامور التي يعني تكون في الزمن المتأخر في القرن المتأخر كثرة دول الاسلام وهذه الدول متعددة جدا ويكون مثلا بين دولة ودولة مثلا شيء من العهد وهذه الدولة تقوم بالعدوان على بلد من بلدان من بلدان المسلمين. نقول ان ذلك البلد يجب على المسلمين ان ينصروا البلد المظلوم ولو كان بينهم وبين الظالم شيء من العهد لان هذا العهد يكون باطل باعتبار ان نصرة المسلمين واجبة. واما بالنسبة لمن كان مثلا من بلدان من بلدان الكفر والشرك. فكان فيهم ظلم في داخل ذلك البلد في داخل البلد بلد شركي ويوجد فيه بلدان في شعوب مسلمة او مثلا طوائف مسلمة ثم وقع الظلم عليه فوقع الظلم عليه. نقول هؤلاء خوطبوا بالهجرة ولم تهاجروا والله عز وجل حرم بقاءهم حينئذ هنا فنقول اذا كان بينهم وبينهم عهد وميثاق بعدم بعدم العدوان فانهم حينئذ لا لا يجب عليهم لا يجب عليهم مقاتلة اولئك لان اولئك يجب عليهم ان يهاجروا من بلد من بلد الكبر. لكن من جهة النصرة الاخرى من جهة المال ومعونتهم وكذلك وايضا بقدر وسعهم وامكانهم ما لم يكن في ذلك حرب ولهذا يقول الله جل وعلا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم بينهم ميثاق هذا خاص لمن كان في بلد في بلد كافر ويقيم فيه مثلا من اناس مسلمين ونحو ذلك فنقول اذا لم يتمكنوا من او اذا اذا طلبوا من الهجرة ولم يهاجروا فانه حينئذ وقع عليهم مظلمة وبينهم وبين هذه الدولة عادوا فانه فان يبقى هذا يبقى هذا العهد. اما اذا كان على دولة خارجة منه فانه يجب عليهم النصر ويعتبر حين اذن العهد والميثاق لاغيا. اخي طلال من السعودية معنا متصلة يا اخوان طيب معي الاخت الاخت الكريمة ام حسن الاستاذة ام حسن من السعودية تفضلي يا استاذة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله جزاكم الله كل خير على الموضوع ده لانه موضوع مهم ابهيم كل المسلمين في كل انحاء الدنيا كانوا المسلمين في الوقت الحالي يعني تعدادهم اكثر من خمسة مليون في بلد واحد زي فرنسا يقال من اكثر من اربعين من يوم في اوروبا. امريكا نفس العدد وكمان في بلاد المسلمين ولكن يعني طبعا انتم اعلم مننا بالمواضيع دي ولكن انا بشوف التعامل مع غير المسلمين شوية صعب يعني يعني في حرج دول صعب لانه هم ما متقدمين بس في الفنون متقدمين في الطب في الهندسة في الزراعة استاذة تأذنين فكل شيء. استاذة. فهم يعني نحنا مرجع لنا كاشياء كثيرة. استاذة ام حسن ما تسمعني استاذة حسن الاستاذة نعم اه سيأتي حديث عن اه ما يخص اه التتلمذ عليهم وطلب العلم عندهم لكن سؤالك بالظبط هذي انت لأ لكن التعامل معهم مسلا يعني الواحد ما بيتحكم ازا هم احسنوا لك الاية الكريمة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم طيب. تبرهم. طيب هم قدوتنا. نحن نستورد منهم كل شيء. في وضع زي المسلمين في مستضعفين. طيب. ما نحنا كيف التعامل يعني التعامل ما هو واضح ابيض واسود انا بفتكر انه التعامل بتاعة المعادلات وهم في بلادنا الفكرة وصلت تماما استاذة الكريمة اعدك بالوقوف تماما مع هذا بالمناسبة آآ هم اخذوا هذا التعامل من مبادئ الاسلام من يوم ان كان الاسلام هو الذي اوصل اليهم حضارته التي ما زال يشع نورها الى ان يرث الله الارض ومن عليها. اريد ان اعلق على لا بأس آآ ان اذنت نؤذن نرجئ حديث آآ الاخت الكريمة ام حسن الى حديث اكثر واقعية سنعود لحديثها. نعم وحديثها يصب في حديثنا حديث اخي طلال استاذ طلال من السعودية يسأل عن التتلمذ التعامل مع اهل الكتاب في الدراسة في آآ حال العمل واضيف اليه آآ الابتعاث لاخواننا الذين ربما يذهبون اليهم ينهلون من علمهم من علم قد لا يوجد في بلاد الاسلام هو بالنسبة لوجود مثلا الصحبة التي تكون بين المسلم وغيره سواء كانت من جهة صحبة عمل او صحبة دراسة فنقول في ذلك هذه الصحبة والتي تكون من الانسان مثلا من امر تجارة او ربما ايضا من امر شراكة او غير ذلك ايضا من الصلة في طلب العلم او غير هذا قل هذه الصلة الانسان يحسن اليهم باعتبار ان ان هؤلاء ان هؤلاء ليسوا بمحاربين وانما دخل عليهم او وصلوا اليه ودخلوا عليه بعهد بعهد وامان. فيحسن اليهم وكذلك ايضا تتودد اليهم وكذلك ايضا ان يؤدي الرسالة الواجبة عليهم وذلك باخراجهم من ظلمهم لانفسهم بالاشراك بالله عز وجل الى الى دائرة التوحيد وذلك اعظم رسالة اوجبها الله سبحانه وتعالى على الناس. فيجب عليهم في ذلك ان يؤدي تلك الرسالة كذلك الاحسان اليهم بالمعروف بالهدية بالعطية تأليف القلب باللين معهم ويحذر ايضا من المحظوظ من المحظورات التي نهى الله عز وجل عنها ما يتعلق بتخصيصهم بالسلام فالسلام وخاص باهل كذلك ايضا بيان بعض الشركيات والكفريات التي تكون منهم مثلا كالصليب ونحو ذلك في حال اهدائهم له وجوده ان يبين حقيقة الصليب فهذا من الواجبات ومن حقهم عليه ان يبين الحق وربما كانوا على جهل وقامت الحجة اه بهذا بهذا الشخص لقربه منهم. اه حديث اخر في اخت الاستاذة الكريمة ام حسن. ايه. وبالنسبة للاخت ام حسن ما يتعلق بهؤلاء الذين تقدموا. نقول آآ قد يكون مثلا في المشركين من التقدم في علم الطبيعة وسواء كان ذلك من امور الطب او الهندسة او ما يتعلق ايضا بعلوم الارض او غير ذلك. هذا موجود حتى في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فكسرى وقيصر كانوا متقدمون وشعوبهم كانوا متقدمون على النبي عليه الصلاة والسلام. بل كان العرب هم من جهة الاصل عموما حتى في الجاهلية اياه وما بعد ذلك كانوا هم عالة على بلدان على بلدان المشركين من جهة اللباس لا يوجد عند العرب نسيج ولا يوجد لديهم صناعة. بل حتى الاسلحة التي تكون مع في التعاون مع غير مع الكافر ماذا عن هديته وايضا الاحسان اليه بالصدقة بالنسبة للهدية والصدقة فانا اقول ان الصدقة من جهة الاصل انها يراد بذلك يراد بذلك التأليف هذا من جهة الاصل ولهذا جاء من جهة من جهة الرماح والسيوف ونحو ذلك منها من يوصف بانه سيف هندي او او او والرماع كذلك ايضا. فهذه الرماح وهذه السيوف انما هي ايضا ان كانت من من المشركين. الامر الذي ينبغي ان نتكلم عليه ان اذا حظرت الدنيا ينبغي الا يغيب الدين. فهذا الدين هو الاصل الذي وجدنا له. وهذا الانبهار موجود بالغرب ونحو ذلك هو انبهارا قد وجد ايضا حتى من بعض العرب ومن بعض المسلمين حتى في الصدر الاول. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال اتعجبون من مناديل سعد؟ ان منى من مناديل قال مناديل سعد في في الجنة خير من هذا. النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين ان مثل هذه المناديل التي يعجب الانسان منها موجودة ايضا في في في اه التالي كالصدر الاول وان مناديل سعد في الجنة هي خير خير من هذا وهذا من من النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا اه في حديث اخر من جهة المصابيح وجدت المصابيح عند المشركين في ذلك الزمن عند النصارى وغيرهم ولم تكن موجودة عند عند المسلمين. المسلمون يستفيدون بقدر لكن للاسف الشديد انه يقع المسلمون في خطأ ثم يريدون بذلك تبرير امثال هذا الخطأ وتطبيق اشياء اشياء هي مبنية على شيء من الخطأ منها اقامة المسلمين الى المسلمين في بلدان المشركين. الهجرة العظيمة التي تكون من بلدان المسلمين الى الى الغرب فيقيمون فيها ويتناسلون ويبقون في مثل هذا الامر. هذا لاجل ماذا؟ اين الهجرة التي امر الله عز وجل بها الى بلدان المسلمين؟ تجد من الناس من يقول اني مثلا اذهب للدراسة او غير ذلك تذهب للدراسة لمدة عشرين ثلاثين سنة ثم يوجد احفادك وبعد ذلك او يذهب الانسان مثلا لاجل لاجل عمل نقول عمل قليل في امر الدنيا في دائرة مسلمين خير من عمل كثير في حياضه في حياض الكفار. فاذا وجد في بلد الكفار حينئذ يسأل عن مسائل كثيرة يقول من الصعوبة جدا اني اتعامل معهم بمثل هذا التعامل يقول الخلل لديك وتفرع عن هذا عن هذا الاصل عن هذا الاصل حينئذ اختلت لديك كثير من الفرعيات في مثل هذا الامر. لهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما امر لما امر الاعراب وامر ايضا من اسلم بمكة بالهجرة امرهم اليه. وبين الله عز وجل ان من من اختل في جانب الهجرة وبقي في وسط المشركين بمكة انهم لو استنصروا النبي عليه الصلاة والسلام الا ينصرهم وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق. يعني هؤلاء المهاجرين تسقط ولايتهم وحقوقهم حقوقهم اذا كانوا هؤلاء المسلمين اذا كانوا في في بلد كفري امرناهم بالهجرة ثم لم يهاجروا فاذا وقع عليهم شيء من المظالم يطالبون نصرة من المسلمين قد يكون هذه الدولة الذي انت فيها بينها وبين بلد الاسلام شيء من العهد ونحو ذلك. فما الذي ابقاك في في هذه الدولة وخرجت من بلدان المسلمين وبقيت لعقود لعقود طويلة ثم بعد ذلك اذا وقع عليك مظلمة قد تسبب بها النهي الذي خالفت امر الله عز وجل في ذلك ما جاء في حديث جرير ابن عبد الله انا بريء من مثل هذا الامر. لهذا العلماء يتكلمون عن مسألة الاقامة بين ظهر المشركين. مسألة الاستفادة بقدر. لهذا نقول لدينا السرف. وكذلك ايضا تفريط في جانب جانب حماية آآ حياض الاسلام جانب دولة الاسلام آآ وغير ذلك التساهل في التعامل وكذلك الاقامة بين ظهراني المشركين هذا تفريط آآ قاهر جدا ثم يريدون بذلك ان تتخلخل تلك اللوازم بحسب تخلخل ذلك ذلك الاصل. مع هذا الاسلام لا يمنعنا من التعامل الحسن ببذل المعروف وكذلك بالاحسان بكف الاذى بالنهي عن الظلم بقدر الوسع والامكان لهم حرمات في في مثل هذا في مثل هذا الامر. وكذلك ايضا غض البصر ولو كان كذلك ايضا في نسائه. ولهذا جاء عن الحسن البصري كما روى البخاري انه سئل عن امرأة قال نساء نساء المشركين يظهرن شعورهن ونحورهن قال غظ غظ بصرك يعني مثل هذا الامر انه يتعدى سواء كان مسلم او غيره لماذا؟ لان الفتنة في ذلك متعدية الى الرجل والمرأة فيؤمر الانسان بصيانة بصيانة نفسه وكذلك ايضا بحفظ بحفظ حق غيره سواء كان مالا او عرضا آآ او نفسا او دما او ارضا. استاذي الكريم طلال من السعودية سؤالك والثاني على المجاهدين في سوريا والقلوب تتقطع ايضا اغنياتها والاستنفار وشأنه اعدك باذن الله ان ذلك ايضا ان نرجع الحديث الى الاسبوع القادم. مغرب الجمعة القادمة سيكون الحديث عن الشام قال الله سبحانه وتعالى اه من مصارف الزكاة المؤلفة قلوبهم. هذا الامر من جهة المؤلفة قلوبهم. يراد من ذلك استمالتهم الى الحق لبعدهم عن لشيء منه من قسوة القلب فمعلوم ان المال يلين القلوب ثم فاذا انفرجت هذه القلوب فانه يقذف فيها المال. اه فيقذف فيها الحق. ولهذا جعل الله عز وجل تأليف القلوب هذا من الامور من الامور الظاهرة التي يجوز للانسان ان يدفع المشركين تعريفا لهم. فاذا اعطاهم الزكاة فان الصدقة ايضا من باب اولى. وقد جاء عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى انه كان يتصدق ايضا يتصدق على على مشرك وجاء ايضا عن عبد الله بن عمرو بن العاص عليهم رضوان الله تعالى. هذا من جهة من جهة صدقة. بعض العلماء ينهى عن الصدقة ويقول انما هذا خاص في الزكاة والذي يظهر والله اعلم انه في الصدقة وكذلك ايضا في الزكاة شريطة ان يكون ذلك تأليفا للقلب تأليفا للقلب. اما ان يعطي انسان صدقة لكافر ولا يدري هذا الكافر انه هو مسلم او ليس بمسلم يقوم برميها عليه. اذا هدفها والغاية منها مفقودة وهي مؤلفة قلوب فلم يكن هو لا يدري ربما يظن انك موافق لدينه او ربما ايضا يظن انك على دين لسنا بدين الاسلام اذا هثر هذه الصدقة ليس ليس بظاهر فلابد فلابد ان يعلم. اما اما بالنسبة للهدية هدية المسلم للكافر وهدية الكافر للمسلم. هدية المسلم للكافر هذه امرها اهون من هدية الكافر للمسلم وذلك ان اليد العليا انما تكون من من المهدي. وذلك ان الانسان ربما يتألف قلب احد فاذا جاز في الصدقة وفي الزكاة فانه يكون في الهدية من باب من باب اولى ان يهدي اليه من باب من باب تأليف تأليف القلب. وقد جاء ذلك ايضا عن جماعة كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص وغير ذلك انه كان يهدي لجاره طعاما. واما نسبتي له هدية هدية الكافر للمسلم وقبولها. نقول هذا الامر اشارة الى ان المهدي يده يده في ذلك العليا. اذا عدمت رسالة القوة وكذلك ايضا استضعاف والتكبر من الكافر على المسلم فانه حينئذ يجوز يجوز له ان يأخذ تلك الهدية ما لم تكن الهدية مرتبطة بمناسبة دينية شركية فانه حينئذ ينهى ينهى عن ذلك. ولهذا لا للمسلم ان يأخذ منهم الهدية في الاعياد الدينية. اما الاعياد الدنيوية في المناسبات في افراحهم في زواجاتهم في امور مناسباتهم او غير ذلك او حصل له مناسبة فاهدى المسلم فان هذا لا حرج عليه ان يقبل تلك تلك الهدية. اما بالنسبة الهدية التي يراد بها استمالة قلب المسلم الى الشرك او كذلك اظعافه فان هذا لا يجوز. ولهذا ملكة سبأ بلقيس لما اهدت الى الى سليمان عليه عليه الصلاة والسلام تلك الهدية ارادت من ذلك اختباره واستمالة قلبه حتى يكف من ذلك فيما ترى اه مما يبطن من من اه اتيانه اتيانه اليهم بشيء من الجيش. رد سليمان عليه الصلاة والسلام ذلك ذلك الامر. والسبب في ذلك انهم بهدية يفرحون يظنون انه سيقبل ولديهم مال فما اتى الله عز وجل سليمان اه اكثر واعظم مما اتاهم فهذا فضل الله عز وجل اتاه عليه فينبغي الا يظهر يدهم العليا في هذا امر اما اذا كان اه في ذلك مناسبة دنيوية وليس في ذلك علو فان هذا مما لا حرج مما لا حرج فيه. الاسى لاساهم التعزية لهم للتعزية نقول التعزية في هذا من المسلم للكافر وكذلك ايضا من المسلم للمسلم على كافر. اما بالنسبة من المسلم للمسلم على كافر ربما يموت قريب الكعبة قريب المسلم وهو كافر. كان يموت مثلا مثلا نصراني واخوه مسلم فانه يعزى يعزى به. لماذا؟ لان التعزية هي الحي نوع من التصوير كان يكون والدك كافرا وانت مسلم فتعزى بتلك المصيبة التي نزلت بك فهذا امر مؤلم فيعزى يعزى في ذلك ولا حرج عليه لان العزاء للحي واما في امر العزاء فانه لا يدعى للميت الكافر بالرحمة وانما نوع من التصبير والسلوان وغير ذلك. اما بالنسبة لتعزية الكافر لموت كافر او لموت مسلم فهذا العزاء يكون للمعزى وهو وهو الكافر فهل يجوز ذلك ام لا؟ اختلف العلماء في هذه المسألة فذهب جماعة من العلماء وقال ما رضي كما عاد النبي عليه الصلاة والسلام اليهودي الصبي الغلام اليهودي لما كان مريضا فدعاه النبي عليه الصلاة والسلام تالفا لقلبه فدعاه للاسلام فنطق فنطق شهادتين. فقال النبي عليه الصلاة والسلام الحمد لله الذي انقذه الله بي من النار. فعيادة المريض وكذلك ايضا تعزية الكافر هذا من باب تأليف قلبه مما لا حرج اما لا حرج في اما اذا كان يعزى في تعزيته شيء من ظهور ضعف المسلمين في حال مثلا او ظهور قوة الكفار او مثلا في ظليل مثلا يظهر في هذا استدلال او نحو ذلك فهذا مما ينهى عنه. فان الاصل في ذلك ان يد المسلمين هي العليا ويد الكفار هي هي الدنيا. في شأن الدراسة ساعود الى حديث اخي طلال من السعودية الشأن هنا يسير قد يعامل غير الكافر هنا اهل الكتاب وغيرهم فيسير في جامعاتنا جامعاتنا اه يرأسها مسلمون انما ان اذا آآ ذهب المسلم هناك او اجبر على الذهاب كما في آآ من راسلنا من الاخوة في جامعة الملك عبد العزيز في تخصصات وعلمية عربية يجبرون على الذهاب هناك لبلاد الكفار للدراسة هناك الذي ارى والله اعلم ان من الفتن ايضا الحديثة التي ظهرت هو السرف وليس اصل الابتعاث في السرف الذي وجد في الابتعاث انما هو من الفتن والبلايا التي ينبغي ان ان يلتفت اليها وتعالج. اه هذا البلاء العظيم الذي استشرى بارسال النساء وارسال الصبيان في مراحل وارسال النساء والتساهل ايضا في محارمهن وغير ذلك وحجابهن وعدم وجود الرقيب لهن والنظر ايضا الى احوالهن مما يكون هناك من وتبرج وسفور ونحو ذلك وعدم وجود وازع او من يشجع على حفظ حفظ دينهن علينا في ذلك. فهذا لا شك انه من البلاء العظيم والفتن عظيمة التي تجر على البلد كثيرا من النكبات وكذلك الشرور واعظم في ذلك هي فتنة فتنة الدين. ويعظم البلاء في مثل هذا الامر هو ما يتعلق بوجود بعض بعض الجامعات او وجود مثلا ما يتعلق ببعض الكليات التي تلزم الدارسين في ذلك الابتعاث في الخارج ولو كان التخصص في ذلك موجود ما يتعلق بتخصصات موجودة ومن عجب انه وردنا اتصال عن بعض الدارسين ان تخصصه في لغة عربية وبعضهم ايضا في تخصص دراسات اسلامية فيلزم بالابتعاث الى الى الى تلك تلك البلدان. فكيف لانسان لا يجد اللغة العربية في بلاد العرب ولا يجد الاسلام في بلدان الاسلام في بلدان الاسلام ولا اتفقوها فيه. ثم يريد ان يجده في بلدان في بلدان اخرى. لا شك اذا ثمة رسالة غير مسألة اللغة العربية وغير مسألة الدراسة الاسلامية فثمة رسالة اخرى. وهو التغريب وهذا موضع الخطورة الذي يجعل هذا الامر خطير جدا فيجب على المسلمين ان يتقوا الله سبحانه وتعالى ويجب على مدراء الجامعات ان يتقوا الله عز وجل بهذا الامر فان الله عز وجل استرعاهم رعية. فاذا فرطوا في هذه الرعية فالله عز وجل سائلهم عن ما يجازيهم بقدره بمقدار تفريطهم وهذه امانة وولاية وهؤلاء الناس هم في اعناقي في اعناقنا وعناق المسؤولين خصوصا لان هذا الامر امر خطير جدا يقدح في دينهم وفي اخلاقهم وكذلك ايضا في سلوكهم فيجب علينا آآ ان نعيد هؤلاء كالشباب الى الى المسار الصحيح الى الحفاظ على دينهم وان يؤخذ العلم والتعليم اه بقدر بميزان منظبط ذلك ايضا بقدر الحاجة لا بالسرف الذي يفضي الى الى خلخلة الدين وخلخلة العقائد وكذلك الاخلاق. آآ شكرا لك اه ضيفي الكريم الشيخ عبد العزيز مرزوق طريف شكرا لك. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. بعد شكري شيخي هذا عنوان لقائنا مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير تحت عنوان الشام فضل وابتلاء ونصرة وتمكين الشام في الوحيين الفتن في اخر الزمان ومحل الشام منها الباطنيون عقيدتهم والموقف منهم احكام ووصايا لاهلنا في الشام اليوم القاكم على خير هذه ارق تحايا فريق العمل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح والدين ومفتاح النجاح