ولو كان خاليا فضلا ان يفكر بها ولو كان خاليا فضلا ان يسمعها الانسان من احد يقولها وهي تنتشر في بعض بلدان بلدان المسلمين. وهذا يدل على عظم الجرم فنقول عقوبة ولهذا نقول هل عقوبة الله عز وجل لقوم لوط ان اخذ البلدة التي هم فيها ثم خسف بها الله سبحانه وتعالى؟ هل فعلهم يستحق من ذلك؟ هي البشاعة هي بشاعة نفسية وفي كثير من الناس انهم ينكرون مثل هذا الحد باعتبار باعتبار امور نفسية او نحو ذلك. نقول هذا الحكم وهذا حد من حدود الله عز وجل استقر ولم يخالف في ذلك احد البيعة هي شبيهة بالبيع والشراء ولكن هي هي بيع اه شيء اه واخذ ثمنه ويكون في مسألة البيعة بين بين والرعيته او بين حاكم او محكوم او احد من الناس مما مما تنصبه الامة في اي امر من امورها. وقد يكون بين اثنين من غير رياسة في واحد منهما ان الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حيا اهلا بكم الى برنامجكم ترعة ومنهاج حيا الله شيخنا ضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز مرزوق الطريفي حياكم الله حياك الله وحيا الله المشاهدين الكرام اذا حيا الله شيخنا حياكم الله الى اللقاء المفتوح الجزء الثاني مع شيخنا الكريم حول آآ لقاءات هذا البرنامج وما مضى من حلقات الحديث يترا في شأن السائلين الكرام واحسب ان البرنامج اه اثناء عرض الحلقات يواكب احداثا آآ لاخواننا هناك ما التوجيه للافراد؟ كمقدمة لهذا اللقاء بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ما يتعلق بالاحداث التي تكتنف الامة عن يمين وشمال ومن امامها ومن خلفها يجد الانسان ان ابرز هذه الاحداث واجلها واخطبها وكذلك ايضا اظهرها واجلاها واعظمها مصيبة على الامة وما يحدث في الشام من من من اختلال الموازين المتعلقة بالدين والدنيا وهذا الامر الذي يقع في الشام من فتن من بلاء وامتحان شديد عظيم في دينهم ودنياهم يوجب علينا النظرة الذات البصيرة لكل مؤمن وسواء كان مسؤولا حاكما او كان محكوما او كان عاميا ان يعلم ما اوجب الله عز وجل عليه من النصرة. ولا شك ان ان كل احد يستطيع ان ينصر اخوانه ولو بادنى بادنى شيء يسير جدا مما يملكه الانسان ولا شك ان اعجز الناس من عجز عن الدعاء كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء في الاثر ان الدعاء سلاح المؤمن يعني ان الانسان به لنفسه ويسلع به غيره. فكم من البلاء يدفع عن الانسان بالدعاء ولكن نقول ان الله عز وجل ما امر المؤمنين بالاكتفاء بذلك فيكلهم الى شيء من الامر اليسير من الامر اليسير الذي لا يتعدى تعديا يعطل في ذلك المادة. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ما اكتفى بالدعاء بل بل يختبر ايظا من سواد الناس يختبر صاحب المال من جهة انفاقه. اذا من هذا المعنى هو نوع من الافتتان والاختبار الذي يكون للناس حتى يميز الله عز وجل الخبيث من بادر بالمناصرة بادر النبي عليه الصلاة والسلام بالاخذ بالاسباب. فكان يدعو مع عظمة الدعاء وعظمة المدعو سبحانه وتعالى الا ان الله عز وجل امر ايضا بالاخذ بالاسباب ولهذا يقول الله جل وعلا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل. يجب علينا ان نعلم ان الله عز وجل امرنا بنصرة المظلوم ايا كانت مظلمته وكذلك ان نعلم ان المظلوم ولو كان كافرا كيهودي او نصراني اذا استنصر المسلمين على ظالم وهم قادرون على نصرته وجب عليهم ان يرفعوا ذلك الظلم لان الظلم لا يفرق بين بين الملل ولا يفرق ايضا بين فاسق وصالح وغير ذلك ما توفر في ذلك الظلم فاذا بغت امة على امة واستنصر المظلوم باحد من المسلمين فيجب عليه ان ينصره اذا كان في نصرته للاسلام صلاح وكذلك ايضا فيه قدرة على دفع ذلك ذلك الظلم. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة دعوة المظلوم جاء في حديث انس ابن مالك في المسند وغيره. قال اتق دعوة المظلوم لو كان كافرا يعني انها المظلوم في دعوته الله عز وجل يجيبها ولو كان كافرا لا يؤمن بالله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل اخذ على نفسه عهدا ان يجيب دعوة المظلوم وكذلك ايضا المضطر ولو كان ولو كان كافرا. لماذا؟ لانه يدعو بقلب حاضر فينبغي للانسان ان يبتعد عن امثال هذه واضع الا بالنصرة والتأييد ودفع آآ ودفع ظلم الظالم. هنا مسألة ربما ترد في كلام كثير من الناس وهي ان البلاء يمتد بالامة ويمتد ايضا ربما في الشام والناس يدعون الله سبحانه وتعالى يدعون الله عز وجل كثيرا فلماذا الله عز وجل لا يستجيب ذلك الدعاء؟ نقول الله سبحانه وتعالى اخذ على نفسه ان يجيب دعوة الداعي اذا دعاه ما توفر في ذلك شروط الدعوة. ومن اكد الامور التي يحرم الانسان بسببها اجابة الدعاء هي العجلة ان الله سبحانه وتعالى يستجيب لعبده فكما ينزل البلاء بقدر فيخرجه بقدر والله سبحانه وتعالى له حكمة في ذلك. فينبغي للانسان الا الا يستعجل فالله عز وجل له حكمة في رفع البلاء كما كان في انبياء الله سبحانه وتعالى. ولهذا نوح عليه الصلاة والسلام كان كان يدعو قومه مكث في دعوتهم وفي تحمل البلاء الذي الذي مكث فيه الف سنة الا خمسين عاما. وهذه الفترة الا يدعو ربه كان يدعو ربه جل وعلا ولله عز وجل في ذلك حكمة. النبي عليه الصلاة السلام كما جاء عند ابن اسحاق في كتابه السيرة ان النبي عليه الصلاة والسلام حاصره المشركون في شعب مكة ثلاث سنين. ثلاث سنين متفرغا عليه الصلاة والسلام لا يفعل النبي عليه الصلاة والسلام شيئا ولا يخرج من موضعه الذي هو فيه. والنبي قطعا في مثل هذا الموضع يدعو فلماذا تأخر الدعاء في مثل هذا؟ حتى مكث النبي عليه الصلاة والسلام بضع سنين لله عز حكمة وعلى المؤمن ان يعلم ان الله عز وجل ان اخر الشيء لحكمة يريدها الله في ذلك الداعي والله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة. كذلك يوسف عليه السلام مكث في السجن بضع سنين ايضا كما جاء في كلام الله سبحانه وتعالى. واختلف المفسرون في المدة التي مكثها يوسف عليه السلام منهم من قال تسع ومنهم من قال اما اذا كانت بينة الانسان من نفسه كما اقام النبي عليه الصلاة والسلام على ماعز وعن الاسلامية حينما جاء اليه في مسألة في مسألة الزنا نقول هذا من من منهما هي ثلاث سنوات ومنهم من قال سبعا على على الاشهر. هذا البلاء الذي امتد به يوسف عليه السلام وهو جالس في في سجنه وفي حبسه متبرغ للتضرع لله سبحانه وتعالى فليس لديه شيء من امور الدنيا من المضاربة بالاسواق او من الاهل او الذرية او غير ذلك مما ينشغل فيه. وهذا التبرغ يتوجه فيه الى الدعاء. فكيف حينئذ يقول ان ان نقول ان يوسف عليه الصلاة والسلام يدعو الله سبحانه وتعالى ولا يستجيب الله عز وجل له نقول الله سبحانه وتعالى يستجيب بعبده ما لم يعجل. وانما على المؤمن ان يتوجه بالدعاء ويجعل توقيت اجابة الدعاء وتحديده من من الله جل وعلا. لانه اعلم حالي بحال الانسان. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الله يستجيب لعبده ما لم يعجل. يعني يقول دعوت فلم يستجب لي. وهذا فيه نوع من اعتراض اعتراض المخلوق على الخالق ولهذا الله سبحانه وتعالى عند ظن عبده به فاذا انزل الله عز وجل بعبد بلاء ثم دعا العبد ربه سبحانه وتعالى بشيء من الدعاء فالاصل في ذلك الاستجابة اذا اساء العبد بربه انه دعوت ولم يستجب ولم يستجب لي فهذا نوع من اساءة الظن بالله سبحانه وتعالى فعلى الانسان ان يعلم ان الله عز وجل يعطيه في دعائه ثلاثا اما ان يستجيب الله عز وجل له ويعجل له ويعجل له ما طلب من سؤله واما ان يدفع عنه من البلاء مثلها يعني لما يقابل ذلك الخير الذي يسأل الله عز وجل اياه. واما ان يدخر له عند الله سبحانه وتعالى مثلها. يعني لابد من الاجابة لا تخرج عن هذه عن هذه الثلاث الله عز وجل اعلم بما يصلح حال حال الانسان ولهذا نقول ان المؤمنين يحصل فيهم من البلاء والامتحان فوجب عليهم ان يكونوا من اهل الصبر وان يكلوا تفريج الكربات من جهة زمانها لمن ابتدأها وهو الله سبحانه وتعالى ولهذا يوسف عليه السلام انزل الله عز وجل عليه البلاء انه مكث في سجنه بضع سنين هل على قتال معين؟ قتال عدو او مثلا على مصالحة او على نصح او على امر بالمعروف والنهي عن المنكر على على شيء من امور الاصلاح على الاقلاع عن امور المحرمات او غير ذلك فهذا ولكن لو خرج يوسف عليه السلام قبل المجاعة او او بادرة المجاعة التي لحقت في مصر لكان في زمن قوة العزيز وبطشه لكان ازداد من ذلك ظلما ولكن الله عز وجل اخرجه في حال ضعف العزيز حتى يتمكن آآ مما هو فيه ولهذا اراد الله عز وجل ان يذلل الارض والناس له قبل خروجه حتى يمتطي تلك البلد فينشر في ذلك العدل وهذا لله سبحانه وتعالى حكمة حكمة يجعلها في رفع البلاء ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى ينزل البلاء على عبده سواء بمنع الخير او بانزال الضر على الانسان وامر الانسان كله له خير بشرط ان يكون العبد في ذلك محسنا ظنه بالله جل وعلا اذا اساء الظن كانت العاقبة حينئذ الى سوء وهذا ما يقع في كثير من الناس انهم يسيئون الظن بالله جل وعلا وهذا ما يسأل عنه كثيرا ان بعض الناس يسيء الظن بالله جل وعلا لماذا ندعوا الله فلا يستجاب لنا؟ لماذا نقتل؟ لماذا نغلب؟ لماذا نهزم؟ وغير ذلك على الانسان ان يعلم ان الله جل وعلا له حكمة ويرجي امره الى الله سبحانه وتعالى ان شاء عجلها وان شاء اخرها وان شاء ابد لك بخير منها السائلون عبر تويتر تداعت اسئلتهم حول موضوع احسبه مهم. قبل الحديث عن اسئلتي التي زورتها وحقيقة استلهمتها من اسئلة السعي قول بعض من آآ يرجع اليه من اهل العلم وغيرهم ان ما يحدث في سوريا فتنة هل هذا الكلام صحيح؟ ما التوجيه اولا بالنسبة للفظ الفتنة وهي من الالفاظ العامة ولكن يقع في استعمالات كثير من الناس ان الفتنة من الامور التي التي يختلف فيها الامر فلم يتضح لا انهم الى الحق او او من الباطل. والفتنة هي الاضطراب الذي يقع في الناس فلا يستطيعون ان يميزوا شيئا من ذلك. ولكن نقول ان الفتنة لا يجوز ان تسمى فيها ما ظهر وتجلى من الامور سواء كانت من امور الحق الظاهرة ان يسمى فتنة ونقول ان ما يحدث في امر في امر الشام هو قتال في سبيل الله سبحانه وتعالى في دفع الطغيان يعني والظلم وذلك بازالة النظام السوري وما فيه من من تجبر وعناد او استكبار على الله سبحانه وتعالى وكفر به وظهرت الكفريات في ذلك كثيرة ما يتعلق في نظامه متعلق بدستوره وما يتعلق كذلك ايضا فيما في في العقيدة الباطنية التي التي ينتسبون اليها وكذلك ايضا ما حدث فيهم من ظلم امر الله عز وجل في باب معين وهذا ايضا كما جاء في حديث جرير ابن عبد الله وجاء ايضا في حديث عبد الله ابن عمر انه قال بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح وبغي وقتل في الناس وتشريد وسلب لهم في حقوقهم بل في ادنى حقوقهم وقتل النساء والاطفال وحرق المنازل والبيوت وسلب الاموال وغير ذلك من الظلم الظاهر الذي يجب وعلى يجب المسلمين ان يدفعوا عن انفسهم ذلك قدر وسعهم قدر وسعهم وامكانهم. ولهذا لا يجوز ان تسمى فتنة بمثل هذا بمثل هذا المعنى. اما لا اريد انها تسمى فتنة بمعنى ان ان ما يحدث في هذا البلد نوع من التمحيص فالله عز وجل يفتن ببعض عباده بالشيء الظاهر البين وهذه الفتنة هي نوع من التمحيص ولهذا اه الله سبحانه وتعالى يفتن عبدا من عباده ويدرك العبد ان هذا نوع من الاختبار والامتحان فيكون حينئذ معنى الفتنة هي الاختبار والامتحان الذي يبتلي الا عز وجل به الناس. وهذا نقول هو فتنة للحاكم وفتنة للمحكوم. فتنة للناس فتنة ايضا للناس الابعدين عنهم. ليختبر الله عز وجل ما عندهم من نصرة. يختبر العالم يختبر طيب ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى ينزل الفتن ينزل الفتن في الناس حتى يميز الخبيث من الطيب في جهة الصفوف وهذا من الحكم التي يجعلها الله عز وجل من اثار الابتلاء. من الاسئلة التي باتت ملحة في هذا الزمن الحديث عن البيعة. والحديث عنها عند العلماء على انها انواع يذكر منها بيعت او تذكر من البيعات بيعة الجهاد. كحديث ايضا ربما لتقريب المعنى. ما المراد بالبني ثم هل من اجمال لانواعها امثلتها؟ بالنسبة للبيعة البيعة في اللغة هي المعاقدة وهي اعطاء شيء مقابل لثمن معين. آآ وهذه بايعاني على الصدق وكذلك ايضا على القوة فيكون الحق بينهما الحق بينهما مشتركا. واما بالنسبة للبيعة التي تكون بين الامر والمأمور فهذه على نوعين في الشريعة هي البيعة العامة وهذه البيعة العامة التي تكون بين بين سيد في الناس يأمر الناس فيأتمرون بامره وهذه التي كانت من النبي صلى الله عليه وسلم في بيعته للناس في بيعته عليه الصلاة والسلام في طلب تلك البيعة من الناس آآ وذلك في بيعة النبي عليه الصلاة والسلام آآ مع الصحابة في بيعة العقبة الاولى وبيعة العقبة الثانية وكذلك ايضا بيعة النبي عليه الصلاة والسلام في الحديبية وما كان من النبي عليه الصلاة والسلام من صور اخرى ممن لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وبينه وبين ذلك. ولهذا نقول ان البيعة على نوعين. البيعة الاولى ما يتعلق بالبيعة العامة وهي التي يكون فيها الامر والمأمور وهي الولايات العامة فهذه هي البيعة تكون للحكام وتكون للامراء والخلفاء وغير ذلك. البيعة الخاصة وهي التي اه تكون على عمل معين وتكون بين اثنين اما ان يكون ان يكون الاثنان في ذلك متساويين واما ان يكونا مختلفين من جهة القيمة والقدر وذلك بالبيعة مثلا بالتبايع على الهجرة للتبايع على الامر بالمعروف على الاصلاح على مثلا الطاعة على ربما ايضا على اشياء يسيرة تكون بين الناس بالصدق في الحديث هذا من الامور ايضا مما يطلق عليه بيعه وما يسمى بالبيعة الخاصة. ولهذا بايع النبي عليه الصلاة والسلام عن الهجرة. بايع النبي عليه الصلاة والسلام ايضا على الا يفروا حينما كان النبي عليه الصلاة والسلام في في الحديبية وفي الاحزاب وقد جاء عن جابر ابن عبد الله انه سئل عن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما بايعتموه؟ قال بايعناه على ان لا نفر. وكذلك ايضا ما جاء في عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث سلمة بن الاكوع قال فيما بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت. وهذا في مسألة الجهاد. ولهذا نقول البعاد الخاصة التي تكون في مسألة في باب من الابواب ان يتبايع الناس على الصدق ان يتبايع الناس مثلا على الاصلاح ان يتباهى الناس على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يتبايع الناس على الهجرة بل يتبايعون ايضا على كل مسلم. وجاء النبي عليه الصلاة والسلام ايضا في حديث جريم عبد الله وعبدالله ابن عمر قال بيعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. وهذا هذه البيعة هو البيعة التي تكون على باب معين او عمل معين من الاعمال التي التي يريدها المتبايعا في ذلك على ما قدم الاشارة الاشارة اليه. ولهذا نقول ان هذه البيعة هي البيعة الخاصة على عمل معين ربما تكون على جزئيات يسيرة ولكن ليست هي البيعة البيعة العامة ولهذا بايع النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ام عطية قالت بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الا ننوح. يعني في حال نزول المصائب والكوارث وموت احد على الا ننوى ما اشرت اليه في مسألة الجهاد في سبيل الله وهي مسألة البيعة اه تبايع مثلا المجاهدين ونحو ذلك على قتال عدو من الاعداء ونحو ذلك نقول هذه البيعة ليست بيعة عامة ولا يجوز ان تكون بيعة عامة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل ذلك في بعض من يأمره او في حال ورود القتال ولهذا فنقول مع وجود بعض الصحابة عليهم رضوان الله اه مع النبي عليه الصلاة والسلام ممن بايعه قديما وللنبي عليه الصلاة والسلام بيعة عامة عليه الصلاة والسلام في ذلك الا ان النبي عليه الصلاة بايعهم في الاحزاب الا يفروا بالبيع بعضهم عليه الصلاة والسلام على على الموت. ولهذا نقول ان مثل هذه البيعة في بيعة القتال او غير ذلك انما هي بيعة خاصة لامر معين الا ان تكون بيعة عامة. ولهذا نقول ان في الجهاد لا يكون بيع اه بيعة عامة في ذلك فيكون فيها اه ارتباط المتبايعين بهذا الامر ما كان ما كان على حياة فنقول هذه بيعة خاصة وارى ان البيعة في مثل ذلك لا تنعقد اعني البيعة العامة في مسألة القتال وغير ذلك وانما هي بيعة على هي بيعة خاصة وقتية مرتبطة بانتهاء ذلك العمل. اما الارتباط بها فان البيعة العامة لا تكون الا لمن له ارض. لمن له ارض له البلد تحت حكمه فساد الناس بامرهم فانه حينئذ تكون له البيعة العامة. واما اذا كان الانسان يتنقل من بلد الى بلد مقاتلا في سبيل الله فليس له بيعة عامة وانما تكون بيعته في ذلك هي بيعة خاصة لاجل قتال معين لا تكون في فيه البيعة العامة من جهة انه لا يستطيع ان يفكها في ذلك ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام في بيعته اولى في بيعات العقبة الاولى والثانية النبي عليه الصلاة والسلام بايع اصحابه عليهم رضوان الله تعالى وكان النبي عليه الصلاة والسلام لا يوجد مسلم في الارض الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بايع او لهذا نقول ان في مثل هذا الوضع لحال رسول الله لا يوجد احد في الارض يستحق هذه البيعة الا الا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع منه منه ذلك. واما ما بعد ذلك فان البيع في مثل ذلك نقول انها في مثل القتال في سبيل الله مثل الاصلاح في مثل ايظا ترك المحرمات ونحو ذلك ما كان النبي عليه الصلاة والسلام فانها تكون بيعة خاصة لعمل معين وخلاف البيعة العامة ولهذا نقول للبيعة العامة لمن ليس له ارض هي بيعة اه بدعية لا اعلم لها اصل الا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام وذلك ان النبي هو المسلم ومن معه من اه ممن بايع وهم قلة وعدد قليل فليس في الارض مسلم الا الا هم فهذا امر يختلف عن ذلك عن ذلك الامر ثم ايضا انه حامل رسالة فلا يمكن احد ان يبايع والنبي عليه الصلاة والسلام موجود ولو وجد مسلمون في ذلك فاذا حتمية في حال النبي عليه الصلاة والسلام ولا اه لا في غيره. الحديث في شأن آآ اخواننا هناك على الجبهات ويقاتلون هل هذه البيعة حتى بيعة الجهاد ملزمة لكل فرد؟ ام ان اه هناك امراء الجهاد او المسؤولون هناك؟ ممن ربما قادة الجهات يتساهلون في مثل هذه الامور القضية هي ان يتكاتفوا لاخراج هذا ولايظا لدفع هذا ولهذا ايضا حتى في مسألة البيعة التي تكون بين اه بين في الجهاد في سبيل الله كما يكون مثلا في اي بلد من البلدان او بلد من الثغور كونها من الامور العامة هذا فيه نظر وانما تكون هي بيعة خاصة لامر معين لقتال معين وليست ايضا مستديمة وانما هي مؤقتة حتى يمكن الله عز وجل له في الارض فتقوم مثلا دولة في في اه في اه الشام آآ تحكم بامر الله سبحانه وتعالى. اما ان يكون بيعة لا تنفك بعد ذلك فهذا فهذا لا يكون الا لمن له ارض فهي ثابت في ذلك. واما دوامها فان دوام في ذلك لا ارى انه يستقر على الاصول الشرعية من ظواهر الكتاب وكذلك ايظا السنة. اه كاني افهم ان انها في صورتها قريبة الى تأمين سافروا مثلا مجموعة ليؤمروا احدهم هي هي نوع من هذه من هذه الانواع لكنها قد تكون اكد باعتبار عظم امرها ومسؤوليتها والتبعة في ذلك. نعم اه انتقل من البيعة وانواعها والحديث في شأنها الى حديث اه من الشبه التي بدأت تسري بيننا. هم يشككون في حد الرجم وان انه مشروع وهنا سؤال ما الموقف من هذا الحد الشرعي؟ وما الموقف ممن يشكك بالنسبة لحد الرجل ما الادلة في ذلك متواترة ومستفيضة وقد ثبتت بالتواتر وهي من الامور القطعية في الشريعة كتابا وسنة وقد دل الدليل في ذلك في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام بلغت حد التواتر وهي اكثر من عشرين حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا عن الخلفاء الراشدين الاربعة. وفي قول الله جل يبقى شيء من الانظمة او حكومات او غير ذلك ببشاعة مثل هذا هذا الامر استنكار لمثل هذا الامر كاستساغة ما يتعلق بقوم لوط مثل هذا الامر انه لا يستحق الانكار اللفظي فضلا عن ورود وعلى في الاية التي نسخت لفظا وبقيت حكما في قوله سبحانه وتعالى والشيخ والشيخة اذا زنا يفرجموه البتة. وهذا قد جاء في الصحيح ولهذا كان عمر بن الخطاب عليه الله تعالى يشير الى مثل هذا المعنى كما جاء في الصحيحين وغيرهما. قال اني اخشى اني اذا طال بكم الزمان ان يأتي اقوام فيقولون انا لا نجد انا انجد حد الرجم فيك في كلام الله سبحانه وتعالى الا وان الله عز وجل اوجد الحد في كتابه سبحانه وتعالى اية قرأناها وعيناها ووفقيناها وهذا من عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى نوع من من الالهام وذلك انه ادرك شيئا مما يظن اعلم احدا من الصحابة ولا من التابعين ولا من اتباع التابعين من انكر من انكر رجل. وانما هو قول للمعتزلة والخوارج خالفوا في ذلك. وهذا باتفاق الائمة عليهم رحمة الله تعالى سمعتي حدي باثبات حد الرجم لمن زنا وهو وهو محصن ولكن ينبغي ان نقول ان الله سبحانه وتعالى جعل حد الرجم على من كان محصنا لامرين. الامر الاول لبشاعة هذا الفعل من جهة اصله وهو وهو الزنا وعظمه عند الله سبحانه وتعالى وهو من السبع الموبقات. الامر الثاني ان زنا المرأة صنعوا الرجل المحصن ابشع واعظم عند الله سبحانه وتعالى لما فيه من اختلاط الانساب وكذلك ايضا من الخيانة العظيمة وهذا من الامور التي تستقر في الفطر في الفطر سليمة. يوجد في بعض النفوس استهانة بامر الزنا. واذا استهان الناس في امر الزنا كما حدث في الازمنة المتأخرة في انتشار الزنا. كما جاء في اه اشارة الى هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يظهر الزنا. ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في ظهور الزنا وانتشاره والناس اذا انتشر فيهم الشيء مثل هذا الامر آآ سيقومون بالاستهانة بانزال العقوبة عليه فكيف اذا كانت العقوبة مشددة؟ ولهذا لو نظر الى نظر الانسان الى حال الغرب وجد انهم يسنون مثلا الزنا وانهم من الامور الحقوق التي للانسان. بل تجاوزوا هو ابعد من ذلك في مسألة اللواط والسحاق وغير ذلك يرون انها من حقوق الانسان. فكيف اذا فكان الانسان يأتي بمثل هذه العقوبة على مثل هذه الجرائم العظيمة ولو كان تمرا يسيرا. اذا في البيئة الغربية لا يستسيغون مثلا الحد اللطمة او لا يستسيغون الغرامة المالية ولو كان كانت دينارا او درهما ولو شيئا يسيرا على مثل هذا الامر يستهجنون مثل هذا الامر باعتبار انه حق حق شخصي. ولهذا نقول ان مثل هذه الامور لا تقاس بالعقل ولا بما يتوطن عليه الناس الله عز وجل يعلم ما لا يعلمون من جهة صلاح الناس ولهذا خص الله عز وجل في مثل هذا الموضع انه لا تخدكم بهما رأفة في دين الله في دين الله عز وجل وحكمه الذي تنتظم به ولهذا قوم لوط لو اتيتهم بالعقوبة او بمجرد الانكار اللفظي اه فانهم يستهجنون ذلك كما استهجنوا الوحي الذي انزل الله عز وجل عليهم في لنبيه عليه الصلاة والسلام ولهذا انتشار الزنا في المجتمعات جعل كثيرا من الناس ينظر الى مثل العقوبة انها عقوبة مشددة لانها استخفوا واستهانوا باصل الفعل عكس ذلك على على ذات على ذات العقوبة. ولهذا نقول انه يجب على المجتمعات الا تنظر الى حكم الله عز وجل بمنظار توطنهم في مثل هذا الامر. فلو الناس فيما يتعلق في مسألة في مسألة الاباء لو ان الناس مثلا اعتادوا على عقوق الابناء للاباء فقام الابن بضرب ابيه وتوطن الناس على ذلك. هل يعني ذلك تخفيفا فيما يتعلق بمسألة الوالدين وتعظيمها وان من ضرب اباه فليقتل وقد جاء في ذلك مرسل من حديث سعيد ابن المسيب وبعض العلماء يأخذ به وبعضهم لا يأخذ به انما ان ضرب اباه ها فاقتلوه وهذا في مسألة عظم هذا هذا المقدار ونحو ذلك قد يخف عند بعض الناس ويستهين بمثل هذا الامر كما يستهينون في مسألة الشرك بالله سبحانه وتعالى فيرون ان هذا من حقوق بالناس وغير ذلك او سب الله جل وعلا فيستهين به الناس ويضعف لديهم في في قلوبهم مثل هذا مثل هذا الامر. ولهذا نقول الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في مسألة في حد الرجل كثير رجع النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري اكثر من عشرة احاديث وكذلك ايضا في صحيح الامام مسلم رحمه الله تعالى جاء ايضا عن الخلفاء الراشدين عن جماعة من الخلفاء الراشدين ومن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى القضاء بذلك من جهة العمل ويتفقون ويجمعون عليه من جهة من جهة القول. الشريعة جاءت بالتجديد العقوبة جاءت ايضا بالتشديد بانزالها يعني انها لا ينزل بهكذا بالظنة بل لابد من ورود ذلك بشيء من من البينة والبينة في ذلك اما ان تكون باعتراف الانسان من ان يعترف الانسان على نفسه الامر الثاني ان يكون ثمة حبل يعني ان المرأة حامل او اه برود الحمل في ذلك بينها باعتبار انه لا يمكن ان يكون حمل امرأة محصنة ليست بذات زوج فانه يكون عليها بعد ذلك دليل بينة ظاهرة بورود بورود الزنا عليها الا اذا تعذر الانسان في ذلك بوجود جنون او واكراه او نحو ذلك. البينة الثالثة في ذلك ان يكون ثمة اربعة شهود يرون الزنا صراحة. فاذا روا الزنا صراحة فانه حينئذ في مثل هذا يتوفر ذلك الامر. ولهذا نقول ان الزنا الذي وقع في زمن النبي عليه الصلاة والسلام من جهة الحدود اصله وجله من جهة الوقوع جاء من جهة الاعتراف. وهذا لطهارة ذلك الجيل وكذلك ايضا لقربهم حتى لو وقع فيهم شيء من التقصير فانهم يعلمون مثل هذه الحدود فجاءوا تطهيرا ولهذا من نظر الى الاحوال المتأخرين من الذي يقع في الزنا ثم يأتي باعترافه الى المحاكم ثم يقوم بالمبادرة بطلب حكم الله سبحانه وتعالى وليس المراد بذلك هو النفي وجود الاخطاء او وجود الكبائر التي تكون في الصدر الاول بل لاثباتها ولكنها تكون في مثل اولئك انما هي انما هي دليل على بتنقيتهم بحدود الله سبحانه وتعالى التي يجعلها في الناس. بعض الناس يقول ان هذه العقوبة هي هي عقوبة اه بشعة. اذا فينظر الى حكم الله سبحانه وتعالى في ذاته على مثل هذا الامر نأتي الى مسألة القتل مسألة القتل في ذاته نأتي الى مسألة حد الردة نأتي الى مسألة قطع يد السارق ونحو ذلك. ننظر الى معنى لطيف حكمة لطيفة ان الله سبحانه وتعالى لما ذكر حد الزنا بالجلد في غير المحصن ذكر الله عز وجل امرا يوجد في القلوب ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ذكر الله عز وجل راف في دين الله. لكن بالنسبة للسرقة الله عز وجل ذكر الحد وما ذكر الرأفة في دين الله. لماذا؟ لماذا؟ لان الزنا تتشوف النفوس اليه وهو غريزة فطرية بخلاف السرقة. السرقة تكون من طرف واحد لا من طرف اخر لان المسروق منه لا يقبل. ولهذا هو الذي يطالب ويتشفى فينتصر له. ولما كان الزنا بين طرفين يقع بينهما الامر في التراضي وكلاهما يريد مثل هذا الامر جاءت مسألة الرأفة وكذلك الوجل باعتبار عدم وجود طرف في ذلك لديه شيء من الخسارة المالية او نحو ذلك الناس يميلون لشيء من المادي. الله عز وجل بين مصلحة في ذلك عظمى. ان الرأفة التي تكون في نفوس الناس في مسألة الحدود ينبغي ان تزول لان امور الشريعة وكذلك الناس وكذلك ايضا اذا كنا العقلية في مثل هذا علينا ان نرد كثير من النصوص الشرعية بمجرد آآ الذوق لهذا عقاب الله سبحانه وتعالى في من جهة الزاني عقاب الله سبحانه وتعالى من جهة الاخرة في في من كفر عقاب المنافقين كون الناس خالدين مخلدين في النار عقاب الله سبحانه وتعالى الذي يكون في الاخرة من الله هو عقابه ايضا في الدنيا امر من الله وليس مبادرة من البشر. فالذي انكر فظاعة الحد في الدنيا وهو امر من الله عليه ان ان ان يعطل حكم الله عز وجل الذي يكون في الاخرة. ولهذا نقول عقاب الله عز وجل الذي يكون في الاخرة بالنسبة للناس هو اشد ايلاما واشد ايضا ومنظرهم منظارهم المعوج في ذلك انه بشع فانه اشد في مثل هذا هذا المقياس ولهذا نقول انها تتعطل امثال هذه الامور بمجرد نظر الانسان ورغبته لهذا نقول ان الحدود الشرعية الاحكام الشرعية لا ينظر فيها الى الى اذواق الناس لا ينظر الى حسهم آآ استساغة الناس لكثير من المحرمات وانتشارها كما انتشر الزنا في في كثير من البلدان ومن ما يؤسف له ان جل البلدان الاسلامية للاسف الشديد نقول كلها جلها اه تسوغ الزنا برضى الطرفين. هم. وهذا دليل. نعم. ينظمون الزنا. وربما ينظمون ينظمون الزنا ولكن مسألة الثمن ان يكون عليه ثمن. ولكن ان يكون بامر المسامحة فهذا امر اه امر مستساغ في ذلك مثل هذا الامر. فكيف تؤمن الشعوب بمثل هذا لديها ما كان مثلا في حال عبد الله بن ابي وغيرهم من المنافقين كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم ان له نوع وجاهة في قومه فالنبي عليه الصلاة والسلام يجعل له شيئا من اه من السياسة ام عقوبة الهية خروج عن عن ميل عن الفطرة؟ لهذا ثم نقول ان الله سبحانه وتعالى كما شرع حد الرجم ضيق باب تطبيقه فلا يطبق هواء بل لا بد من اربعة شهود وان يتوفر ذلك الا في ابواب ظيقة من باب الردع. ولهذا نقول ان حدود الله سبحانه وتعالى اه هي يجب ان يأخذ الانسان على التسليم الا يعرضها على نفسه الله جل وعلا يقول فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم يعني ربما يجد الانسان في نفسه بعض الشيء. في مثل هذا الامر. هذي من الامور النفسية التي تجود في توجد في ذات الانسان عليه ان ينفيها. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما عليها ان يقول سمعنا واطعنا لا ان يقوم ان يؤلئ المناظرة والمجادلة والاخذ والرد في حد الله سبحانه وتعالى لو اقيم حد الرجم او حد الزنا ظاهرا في بلد من البلدان فان ذلك سيدفع الاف او ربما عشرات الالاف من حالات الزنا لحالة واحدة وقعت. فكم من فكم من اه من الاجهاض؟ وكم من قتل الاجنة الذي يكون كم من قتل الاطفال؟ كم من المشردين؟ كم من الدور التي الان تمتلئ فيها اه الزنا من اطفال من اطفال الزنا الذين لا تعرف لهم اباء؟ كم من المساجد التي يوجد فيها عند الصلوات الخمس في صلاة الفجر خاصة وفي الليل ونحو ذلك ترمى الاطفال بلا اب ولا ام بجرائم ماذا؟ الله سبحانه وتعالى يريد ان تنزل عقوبة ليدفع عن مفسدة عظمى لا يدركها فرد بذاته ولكن يدركها من نظر اليها بالصبر بالصبر العام. لهذا لله حكمة لا يدركها الانسان الايمان بذلك هو ظرب من دروب الاختبار يختبر الله عز وجل اهل التسليم والصدق من غيرهم. من المصائب البشعة التي يراها من يقرأ لهؤلاء المشككين انهم يقولون هذا نسخ. ودليله ان الرسول صلى الله عليه وسلم ربما انب الصحابة يوم ان ادركوا ذلك الذي تفلت بعد رجمه اولا بالنسبة للنسخ فان هذا لا يقول بذلك احد من الصدر الاول في مسألة ان هذه الاية منسوخة الا ما يتعلق بمسألة اللفظ. اما بالنسبة للحكم فهو باقي. واما بالنسبة لان النبي عليه الصلاة والسلام امر بتركه بتركه في ذلك انه ربما ان الانسان لانه جاء معترفا بنفسه بخلاف الانسان اذا قامت عليه بينة اذا قامت عليه بينة فانه لا يتراجع من جاءت البينة ولم يكن بينة خارجة فربما كان الانسان مثلا من ذلك اراد اراد مثلا تطهيرا يظن ان ان انه يطهر بزنا اوليس بمحصن او اراد مصلحة من المصالح فاراد النبي عليه الصلاة والسلام في مراجعته وتركه وليس هذا تعطيلا لاصل الحد وانما هو نظر لحالة البينة هي من تلقاء نفس الانسان ولهذا في مسألة رجوع الانسان عن اقراره هذا من المباحث الفقهية بعض العلماء يقول ان الانسان اذا اقر بشيء ثم رجع في مجلس الحكم والقضاء فانه لا يؤخذ باقراره الاول وهذا قول لبعض لبعض الفقهاء عليهم رحمة الله. احسن الله اليكم شكر الله لكم اه ما ادري اه الاخوان معنا اتصال طيب بما يهيئ الاخوان اتصال لديه قضية حقيقة مهمة لاهمية عن القضايا التي مضت انما بين يدي هذه القضية اعتذر حقيقة لمن اه ارسل ربما سؤالات تترا في شأن اه من شئون اه القضايا التي مضت صدقوني فريق الاعداد لا يغفل اي سؤال يرد الى البرنامج عبر وسائل التواصل يقرؤها تماما ليتوعاها ويتمعنها تماما الا اننا لا نجيب لا نكرر شيئا ذكرناه ارجو ممن سأل سؤالا في باب من ابواب التي آآ مضت من حلقات ان يعود الى هذه الحلقات موجودة على اليوتيوب موجودة ايضا في موقعي قناة الرسالة الذي يتأمل حال آآ تأخر النصر عند اخواننا في سوريا وفي الشام خاصة يرى ان بعض الناس عندما تأخر النصر يؤزه هذا وربما بدون هذا الى سب الله والعياذ بالله او سب الدين. وهذا منتشر عند بعض الناس لا نقول كل الناس عند بعض الناس في هذه البلدان وهي بلدان لها خيريتها ولها فضلها. ومباركتها هي الارض المباركة ما التوجيه في مثل هذه القضايا التي كثر السؤال عنها؟ ثم بعضهم يعني يبرر لنفسه سبه لله جل في علاه ان تأخر النصر وانه قلة عدل كذا. نسأل الله العافية. سب الله سبحانه وتعالى هو من الكفر العظيم عند الله جل وعلا بل انه فيما يظهر انه اشد كفرا من من عبادة الاصنام والاوثان واشد كفرا ايضا من التشريع من دون الله سبحانه وتعالى من تحليل الحلال من تحليل الحرام وتحريم الحلال الذي احله الله سبحانه وتعالى. وذلك ان هذه الاشياء انما هي كفر بالتشريع واما سب الله عز وجل فهو تعدي على المشرع في ذاته. ولهذا نقول ان سب الله عز وجل اعظم من عبادة الاصنام والاوثان. وذلك ان المشركين من الجاهليين انا عبد الاصنام في ظنهم انها من باب من تعظيم الله سبحانه وتعالى فهم رفعوا الحجر حتى يساوي الله جل وعلا. فعظموه مع الله سبحانه وتعالى اما من سب الله فهو فهو ينزل منزلة الله تعالى الله عز وجل وعز سبحانه وتعالى حتى يضعوه دون دون ذلك فيقومون بسبهم. ولهذا الله سبحانه وتعالى قال نهى نبيه عليه الصلاة والسلام ان يسبوا الهة المشركين فقال جل وعلا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. اي يسب الله جل وعلا فيعتدوا عليه هم فلماذا ايضا نأخذ منهم الزيادة في الكفر؟ لان سب الله عز وجل اعظم من الوثنية. اعظم من الوثنية لانهم وقعوا في الوثنية. وقعوا في الوثنية والاشراك مع الله عز وجل يرون ان ذلك جسرا يوصل الى الله سبحانه وتعالى واما سب الله عز وجل فهو انزال لمقدار الله سبحانه وتعالى. اذا فالكفر في ذلك في ذلك مراتب. انتشار بالله عز وجل في الشام هي من البلايا العظيمة وينتشر ذلك كما كما هو مشهور معلوم في فلسطين ومنشور في سوريا ومشهور ايضا في الاردن ومشهور في العراق مشهور في لبنان مشهور في بعض بلدان المسلمين ويزيد في بعض البلدان وينقص في هذا وهذا ايضا من البلايا العظيمة والكفر العظيم ونقول مدافعة هذا البلاء ودفعه اشد اشد عند الله عز وجل واعظم امرا من مقاومة من مقاومة حاكم كافر كما يقع الان في امر في امر الشام قتال ذلك النظام النظام الطاغي الباغي النصيري نقول ان بدفع هذا الامر هو اعظم عند الله سبحانه وتعالى وذلك لعظم اه سب الله جل وعلا والتعدي عليه. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا. الله سبحانه وتعالى لعن الذين الذين الذين يؤذون الله عز وجل واعظم اذية الله سبحانه وتعالى ان يتعدى عليه السب والشتم وغير ذلك وان الانسان ربما يقرأ او يسمع شيئا من الفاظ السب والشتم المتعلقة بجناب الله مما يقشعر جلد الانسان ان يسمعها ان من سب الله سبحانه وتعالى فهو ملعون في الدنيا والاخرة بحكم الله سبحانه وتعالى. فكيف تنتصر امة ينتشر فيها لعن الله جل وعلا وسبه لهذا اوصي اخواني في في الشام من اهل الايمان والصدق ان يقاوموا هذا الشر اخص في ذلك فلسطين. وان الله سبحانه وتعالى يمتحنهم ويختبرهم وجود سب الله عز وجل الا في فلسطين وجودها في سوريا ووجودها في الاردن وجودها ايضا في العراق. وجودها ايضا في لبنان وغيرها من بلدان بلدان المسلمين. يوجب على اهل العلم مواجهة مثل هذا الكفر. ارى ان ان اليهودية والنصرانية اهون كفرا ممن سب الله سبحانه وتعالى ولو زعم ولو زعم الاسلام وكل كفر مخرج من ملة الاسلام ولهذا نقول اوصيهم بتقوى الله عز وجل ومواجهة هذا الكفر فان الله سبحانه وتعالى لا لا يجعل بلدا يستقر وفيها ايذاء الله سبحانه وتعالى وفيهم من لعن الله جل وعلا وهي الذي يؤذون الله سبحانه وتعالى ورسوله. ولهذا نقول ان الله عز وجل جعل الاستهزاء والسخرية باياته وبنبيه كفر به كفرا به جل وعلا ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم هؤلاء الذين بايات الله باحكام الشريعة. فكيف بالاستهزاء بالمشرع؟ لا شك انه اعظم جرما عند الله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول لا يمكن ان يتمكن لامة النصر وينتشر في في الناس سب الله سبحانه وتعالى والامة التي يقع فيها مثل هذا الامر لا يمكن ان يمكن الله عز وجل له بالارض ولهذا اوصي اخواني ان يطهروا انفسهم ومجتمعاتهم ان يطهروا من حولهم ايضا من من الناس من يسمعون في المدارس والميادين والمتاجر وغير ذلك مثل هذا الامر حتى يمكن الله عز وجل لهم اذا علم صدقهم في الحديث عن السلطان وبطانته حديث طويل بطول ربما الخلافات الاسلامية على مد التاريخ من عهده عليه الصلاة والسلام وبطانته معلومة اثارهم الله الى يومنا الحاضر. هم من يصنع من؟ هل السلطان يصنع حاشيته وبطانته؟ او البطانة لهم تأثير لهذا نقول ان نصب الاصنام من اللات والعزة في الطرقات بل نصب آآ حوانيت الخمر ودور الزنا وغير ذلك بل انتشار اللواط حتى في طرقات الناس اهون عند الله سبحانه وتعالى من ان ينتشر في الاسواق وفي المدارس وفي الجامعات من يسب الله سبحانه وتعالى علانية ثم يظن انه انه من اهله من اهل الاسلام ينبغي ان نعلم ان الكفر مراتب اه ومن الكفر مراتب ودركات كما ان الايمان في ذلك درجات فعلينا ان نعلم خطورة هذا الامر وان الله عز وجل لا يمكن ان يستخلفنا في في ارض ونحن نؤذي الله عز وجل واستحقت علينا اللعنة بقول الله عز وجل لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذاب مهينا وعلينا ان نحذر مثل هذا الامر وعلى الدعاة على المصلحين على العامة على المربين ان ان يبينوا هذا الحكم للناس. بعض الناس يقول انه يجري على الانسان ولا ولا اتعامل اياه. نقول هل يقبل من ذلك لو سبك احد من غير تعمد او سب والده لا يقبلون ان يسبهم احد من غير من غير قصد يقول اني اني كنت استهزئ او امزح او العب او يجري على لساني سب السلطان او غير ذلك لا يقبلون مثل هذا الامر لماذا؟ لانه حتى لو كان سخرية واستهزاء يضاعف من جانب طاعته وقبول امره وغير ذلك فهذا من الامور التي لا تقبل. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول لا تعتذروا قد كفرتم بعد بعد ايمانكم احسن الله اليكم. ثمة اتصال من اخي الاستاذ ابراهيم من اليمن استأذنكم في اخذه. نعم. استاذ ابراهيم تفضل السلام عليكم ورحمة الله. الله وبركاته سلام حار لك يا استاذ ناصر والشيخ عبد العزيز. واسأل الله ان يرفع قدركم ويبارك في جهودكم في هذا البرنامج الرائع. سؤال صغير شيخ ناصر تفضل. هل من نصيحة من الشيخ للتجار والاثرياء اه مع احزاب سوريا الاخيرة هم. هل من كلمة وزوجية؟ وهل يجوز تعجيل الزكاة لعدة اعوام؟ طيب اه سؤال اخر استاذ ابراهيم شكرا لك. شكرا لك. لنستمر البرنامج حقيقة في الدورات اه الرسالة القادمة. شكرا لك يا استاذي الكريم. اه تعليق اه الله سبحانه وتعالى امرنا بالانفاق. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا. الله سبحانه وتعالى امرنا بالانفاق خاصة عند وجود الموجب وموجب عند وجود الكوارث والنوازل التي تلحق بالامة. وجود الكوارث والنكبات تحدث في امة مثلا من زلازل من محن من فتن كان من اوبئة وغير ذلك من غرق من حرق يحدث الامة من مجاعة وفقر يجب على التجار ان يبادروا. خاصة وجود هذه المصيبة التي نزلت على اكثر من عشرين مليون مسلم في في الشام من تشريد وكذلك تهجير وقتل وترويع واستباحة للحرمات بجميع انواعها فهذه لا يمكن ان تقوم بها دولة واحدة رسالة لجميع الاثرياء والتجار من كل بلدان العالم الاسلامي يجب عليهم ان يستنفروا في نصرة اخوانهم بدفع الزكوات دفع الصدقات تقديم وتعجيل الزكاة في مثل هذا الامر ايضا من الامور المهمة. النبي عليه الصلاة والسلام تعجل زكاة زكاة العباس عليه رضوان الله تعالى كما جاء في المسند والسنن من حديث علي ابن ابي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم تعجل زكاة عمه العباس ابن عبد المطلب عليه رضوان الله تعالى لعامين وهذا لحاجة الناس فتعجيل الزكاة عند الحاجة هي من الامور المستحسنة والمستحبة كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. وتعجيل الزكاة هي من المواضع التي قد وقع فيها الخلاف. جمهور العلماء على انه لا حرج من تأجيلها عند وجود الحاجة في ذلك وهذا قول جماهير العلماء وقول الامام احمد وابي حنيفة والشافعي وجماعة من الفقهاء من السلف وهو ظاهر الادلة بعض الفقهاء كلمة مالك رحمه الله وذهب الى هذا بعض اهل الفقه ايضا كربيعة وكذلك سفيان الى ان الزكاة لا تعجل ويستدلون بحديث بما جاء في حديث عائشة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول. قالوا لابد من حولان الحول نقول هذا من جهة الاصل من جهة الوجوب. ولكن الاستحباب يستحب في ذلك حتى يبكر في ادائه في اداء زكاة زكاته آآ نصرة للمظلوم وكذلك ايضا دفعا لحاجته وسدا لها فان الله عز وجل انما يرحمنا بالضعفاء فلا يرحمنا بنصرة او تأييد الاقوياء فنصرة الضعيف بها تمكن الامة وهو موضع الاختبار لان الانسان اذا نصر ضعيف لا يرجو منه شيئا انما يرجو ما عند الله ولكن القوي هو الذي يرجو منه الانسان يرجو منه الرفعة وقوة وعزة وقدرة وتمكينا او ربما مكافأة في الدنيا. اه كم سنة يعجلها اه الجائز سرعا ثم ما قالوا صدقات بعض الناس يأتي يفكر في الزكاة. نعم. بالنسبة لتعجيلها نقول يعجلها لسنة او لسنتين. منهم من قال في اكثر من ذلك. نقول بعض الفقهاء الامام مالك رحمه الله هو من يقول تعجيل الزكاة انه يقول لا حرج بتعجيلها لشهر ونحو ذلك. نقول الحاجة افضل من من من اه ادخارها او جعلها مثلا لزمن معين فاضل كالذي يجعله مثلا في رمضان نقول لا حرج عليه ان يبكر بها قبل ذلك اذا وجد حاجة في ذلك. فالحاجة في ذلك الماسة هي الاعظم. ولهذا نقول ان تعجيل الزكاة هي من الامور المهمة التي يحتاج اليها في هذا الزمن خاصة الاشياء. اوصي التجار وادعوهم واحثهم ايضا على تعجيل الزكاة قدر الوسع والامكان. وذلك لعظم الكارثة. الكارثة ليست في مئة الف او مئتين بلد مشرد ووقعت فيه مجاعة وهو ارض خيرات وفيه نكبات شردت وهدمت البيوت وهدمت المساجد والجرحى والقتلى في كل في كل حدب وصوب ولهذا نقول يجب على المسلمين الانفاق ولو لم يكن ثمة الزكاة فيجب عليهم ان ينفقوا ايضا من امر الصدقات. الصدقة الصدقة التي يغفل عنها كثير من الناس هي مطهرة للانسان من الذنوب والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة. وكذلك ايضا فان الصدقة التي يدفعها الانسان اه في مثل هذه الظروف اعظم من غيرها. ولهذا نقول ان مثل البلاء الذي ينزله الله عز وجل بالناس هو اختبار للانسان. وربما ايضا موضع يظهر الله عز وجل فيه الصادق ويتجلى. ولهذا نقول ان من مواضع المرابحة وكذلك ايضا النصرة والقوة عند الله سبحانه وتعالى استغلال مثل هذه الامور. هي نكبات لقوم ولكن اختبار لك وفوز ونصرة. من جهة ان تغتنم مثل هذه الاشياء واعظم الخسران والخيبة وكذلك ايضا الهوان عند الله سبحانه وتعالى ان الانسان يكون في مثل هذه الازمنة ومثل هذه الالام ويراها واتاه الله عز وجل خيرا عظيما ثم لا يفكر في اداء شيء من ماله مع وجود هذه النكبات ان اخرج اخرج زكاة وان امسك امسك خيرا كثيرا لا يستطيع ان له عدا لهذا نقول هذا من الحرمان للانسان العاجل عافانا الله واياكم من ذلك. اذن لي ان اعود الى سؤالي عن سب الله جل وعلا آآ عن معاذ الله يعني طهر الله السنتنا جميعا احسب ان من ربما وقع في مثل هذا لجهر او لسبب او لاخر انه يحدث نفسه بالتوبة بالاوبة بالرجوع. هل من اجمال لحديث التوبة؟ هو باب التوبة مفتوح. وسقف الذنوب في ذلك لا سقف له. لهذا اعظم ما اما ما يعصى الله عز وجل به هو ما يتعلق بالكفر بالله جل وعلا من اعظم الكفر ما يتعلق بسبه سبحانه وتعالى. ولهذا الله عز وجل قال في النصارى قد جئتم شيئا ابدأ تكاد السماوات يتفطرن منه. الله عز وجل يعني جعل مثل هذا الامر تتفطر منه السماوات والارض. ولهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يتوب الى الله عز وجل بمثل ذلك يجب عليه ان يتوب من من هذا الذنب وان يبادر الى الله سبحانه وتعالى بالتوبة ومثل هذه المبادرة رجوع الى الله جل وعلا واوبة والله عز وجل يقبل توبة من تاب مهما كان ذنبه عليه ان يبادر قبل ان يأتيه الاجل. من المؤسف جدا ان بعض المنتسبين للاسلام. ربما تجده يصلي ويؤدي ويبر الوالدين تصدق ويذكر الله عز وجل ولكنه لا يتورع من سب الله عز وجل وهذا ينتشر كثيرا للاسف الشديد في في بعض بلدان المسلمين يسب الله عز وجل وهو في موضع وهو في موضع في عند المبايعة عند الغضب الغضب مع زوجته او نحو ذلك اسأل كثيرا خاصة من بلدان الشام برجل يقول زوجتي تسب الله عز وجل او الزوجة تقول يسب الله عز وجل ويكثر من ذلك. ابنائي يسبون الله. هل ابقى مع زوجي او لا ابقى؟ هل اصل من يسب الله عز وجل؟ ينتشر انتشارا عظيما في مثل ذلك. وهذا ذنبه خطير عند الله فيجب ذلك المبادرة بالتوبة وهي رسالة للعلماء والمربين ان يعلموا ان هذا اعظم ما يجب على الانسان ان يدفعه في هذه الارض من الكفر والطغيان. احسن الله اليكم. والتوبة طبعا تكون خالصة لله ليست لاجلي والله استجلاب النصر. الواحد ربما تنفلت نفسه تتفلت نفسه وهو ينتظر هذا النصر وهو مقيم على هذا الشيء العظيم اه سب الله انتقل الى سؤال حقيقة ملح جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من نبي ولا خليفة الا وله بطانتان بطانة تأمره بالخير وتنهاه عن الشر وبطانة تأمره بالشر وتناهه عن الخير المعصوم من عصمه الله والله سبحانه وتعالى جعل مثل هذه البطانة ما يكون قدريا ما من نبي ولا ولا خليفة الا وله بطانتان. لذا نستطيع ان نقول ان البطانة من جهة بوجودها عند الانسان على نوعين. امر قدري يقدره الله عز وجل للانسان من وجود الناس اليه وانجذابهم اليه هذا امر قدري يجعله الله بلا اختيار. ولهذا المسؤول وكذلك ايضا والحاكم من يأتيه من البطانة من غير اختيار ما يأتون اليه طمعا او حبا او جاها او غير ذلك او حبا مثلا بشيء من من التمكين والولاية وغير ذلك ما يأتيه من الناس الذين لا يختبر الانسان ما في ما في قلوبهم. ولهذا نقول مثل هذا الامر مما يبلى به الانسان ولا يسلم صاحب ولاية من ذلك. بل حتى النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو جاء ابحفظ الدين والدنيا من اصحاب الدنيا يرون ان عند النبي عليه الصلاة والسلام حظوة من جهة المال والجاه وكذلك ايضا السيادة والقربى الذي مكن الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام دون من ذلك. منهم من يقرب منك ليعمل وغير ذلك. لهذا نقول مثل هذه الاشياء لا يستطيع الانسان اختيارها. ولكن ما الواجب عليه من ذلك؟ عليه ان يحذر وان يعلم ان الله عز وجل جعل او سلط عليه من يبتليه الله عز وجل به من هذه البطانة التي تأتيه ولا ولا يقوم بتقريبها. النوع الثاني البطانة التي يصنعها يصنعها الانسان. وذلك من يلي امرا من الامور وهو الذي يقربها يقربها اليه. وهذه التي تقوم بالاختيار والذي وحينئذ نقول هذه البطانة التي يقربها الانسان هو التي يتحمل امرها. من جهة بالاستشارة الباطلة كذلك ايضا يجب عليه الا يقرب الا صادقا امينا فاذا علم قليل الديانة الضعيف الايمان الذي ليس باهل اه امانة بالخيانة المالية او الكذب او الزور او كذلك ايضا البهتان او الشهوات من الفسق والفجور وغير ذلك مما يستغل قربه من سلطانا او حاكما حتى ان الانسان في دعائه لله سبحانه وتعالى يتضرع ويلجأ لله عز وجل ويحسن ظنه بالله سبحانه وتعالى ان الله عز وجل يختار لعباده الخير. اذا علم الانسان انه واذا اذا امتحن وشدد عليه فقد شدد على انبيائه على انبيائه من قبله. ولهذا نقول اه اه نقول ان النصر تأخر على حتى يشبع غريزته في ذلك او الافساد في الارض فيقوم بسورة الناصح بتصوير صورة او نقل صورة لحاكم او سلطان بصورة يريدها فيقوم حينئذ بالتشويش وكذلك التلبيس على الامة ولهذا نقول امر البطانة عظيم عند الله سبحانه وتعالى واثره في الامة عظيم جدا. لهذا علينا ان نحذر من مثل هذا الامر ويجب على الحكام المسؤولين مهما عظمت مسؤوليتهم كانت ولاية صغرى او ولاية كبرى انه لابد من البطالة ما دام لديه حظ من امر الدنيا فلديه بطانة منها ما يكون قدريا يأتي اليه ومنها ما هو باختياره فيجب عليه ان ان ان يتقي الله عز وجل في حال الاختيار واما ما ابتلاه الله عز وجل عليه ان يكون حذرا. النبي عليه الصلاة والسلام كان لديه بطانة اختارها وليختارها اكل كالخلاس من الصحابة عليهم رضوان الله كابي بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب وكذلك سعد سعد ابن ابي وقاص وانس ابن مالك وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من وكذلك الفقهاء ومنهم من كان بطانة النبي عليه الصلاة والسلام تأتيه من غير اختياره وذلك كبعض المنافقين يأتون اليه من جلساء يبتلى تبتلى به امثال هذه المجالس ولكن النبي عليه الصلاة والسلام عصمه الله عز وجل من ذلك ومثل هؤلاء يجب عليه الا يقربهم من جهة رأي ولا لمشورة ولا ان يستعملهما ايضا بامور من امور الامة ولا ان يستأمنهم على مال ولا ولا عرظ وانما وانما ان قربوا بقي على ما هم عليه حتى لا يكيدوا للامة ويعطون بشيء من ما دفع لبلائهم لكن لا يولون ولاية لا منصب لا جاه لا مستشارة لا وزارة ولا غير ذلك حتى اه حتى لا يخونوا الامانة التي ولاها الله عز وجل وجهاء. فكان النبي عليه الصلاة والسلام يعطيه من مال وهم او وهم اسياد على اقوامهم. ولا يجعلهم النبي عليه الصلاة والسلام من جهة الامرة. ولهذا من له حظوة من جهة العرف والنسب ونحو ذلك الحاكم. نعم. لوقفة مع هذه الحاشية ومع هذا بهذه البطالة ندمتم بعد هذا الاتصال من اخي الاستاذ محمد من سوريا نصركم الله اخي محمد. تفضل السلام عليكم يا شيخ عبد العزيز. سلام ورحمة الله وبركاته. الله يعطيكم العافية في البرنامج الجميل وبنشكركم على جهودكم. شيخي انا حابب بتسأل انه شو ممكن يكون سبب تأخير النصر لاخواننا المجاهدين بسوريا مع العلم يعني في كتير ناس عم تدعي وعم تتضرع لربها بتشوف النصر ليه وقابل بكرة شكرا لك نسأل الله عز وجل ان يعجل بالنصر لكم. سؤال اخر استاذ محمد شكرا استاذ شكرا الوقت حتى يدهونا كثيرا وقفة يسيرة مع سؤال يا اخي محمد تأخر النصر الدعاء الله سبحانه وتعالى يستجيب دعوة تدعي الداعي اذا دعاه. ولهذا يقول الله جل وعلا واذا سألك عبادي فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. الله عز وجل يستجيب لعبده اذا دعاه فعليه ان ان يكل الامر من جهة الاجابة وتوقيتها لله سبحانه وتعالى. الانسان بطبعه عجول شره من جهة انزال الخير ودفع البلاء. ولهذا هذه العجلة ينبغي ان الا يقيس عليه الانسان ذلك الامر. ولكن الذي ينبغي ان نشير اليه ان الله عز وجل لا ينزل بلاء عظيما الا لوجود ظلم عظيم في بلد فيقتلعه الله عز وجل مقدار رسوخه وانغماسه. فاذا كان انغمس وتد الظلم فان ازالته تحتاج الى شيء من الشدة. اذا هذا نوع من العقوبة والابتلاء الذي يلحق في امم من الامم فاذا ترسخ الظلم ولم يقم بانكاره ودفعه فان ذلك الله فان الله عز وجل يسلط على امة شيئا من البلاء الشديد تطهيرا لها لما سلف منها من ترسيخ ذلك الظلم الذي بقي فيها زمنا طويلا فالله عز وجل هيأ اسباب اسباب الازالة. ولهذا نقول الواجب علينا في ذلك ان نسأل الله عز وجل النصر وان نجعل من جهة توقيته لله سبحانه وتعالى يمحص ويطهر من شاء والله عز وجل يعجل النصر او يؤخره. اذا اخر الله عز وجل النصر اخره الله عز وجل لحكمة بالغة لبعض انبيائه. كحال يوسف عليه السلام. النبي عليه الصلاة والسلام يوسف عليه السلام عليه الصلاة والسلام مكث في السجن بضع سنين وهو يدعو متفرغ للدعاء لماذا تأخرت الاجابة؟ النبي عليه الصلاة والسلام في شعب مكة حصر ثلاث سنين لماذا تأخرت الاجابة والنبي عليه عليه الصلاة والسلام في مثل حاله يتفرغ لامر دينه وذلك لانكماش امر الدنيا من جهة التجارة ومخالطة الناس فان الانسان اذا حصر وحبس ينشغل في جانب او يضعف جانب العمر الدنيوي من جهة التعامل فيها ويتفرغ في جانب في جانب التعلق بالله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول بعض انبياء الله سبحانه وتعالى امتحانا واختبارا واشتد عليهم البلاء فانهم من غيرهم من باب اولى على الانسان ان يثبت في مثل هذه الامور وان يثق الله سبحانه وتعالى انه سينزل النصر لكن في وقت الله عز وجل يدركه اقول دائما ان كثيرا من الناس الذين يقع فيهم قهر وظلم. لو الله عز وجل نصر المظلوم على الظالم نصر المظلوم على الظالم ولم ولم يجعله يمر بمرحلة ابتلاء لابتدأ المظلوم الذي انتصر على الظالم دورة ظلم جديدة لان المترف اذا انتصر فانه تبدأ بشيء من الترف وظلم الجليل. لهذا نقول ان الشعب السوري هو شعب غيب في فترة طويلة جدا غيبه هذا النظام عن كثير من من حقوق الله عز وجل وحقوق ايضا فيما يتعلق في ذاتهم لو انتصروا من اول يوم لبدأت ذلك الصراع وبدأ دورة الظلم الجديدة لماذا؟ لان هذه الطبقة ليست مهيأة الطبقة القيادية ليست ليست مهيأ ولكن الله سبحانه وتعالى اذا اراد ان يمحص امه انزل عليها ابتلاء شديدا حتى يزيل الترف الذي يكون في نفوس الناس حتى يبدأوا دورة عدل جديدة دورة ظلم جديدة وهذا من حكم الله عز وجل ولطفه في الامم والشعوب وكذلك سياسته جل وعلا اه في ابتلاء الامم. اسأل الله عز وجل ان يؤجل بنصرهم ويمكن لهم ويولي عليهم خيارهم. السؤال الذي اختم به الحلقة في ربما دقيقتين او تقترب منها ينبهنا الاخوة للوقت آآ السياسة الشرعية في التعامل الناس عامهم وخاصهم مع المنافق المصود وربما يكون من البطانة ثم ما الحكم الشرعي في تزويد مثل هؤلاء مع العلم ما تكنه صدورهم بالنسبة للمنافق من جهة الاصل لم يكن في الصدر الاول منافق مسود كما كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام ابعاد للمنافقين والتنحية لهم وان وجدوا من جهة الاسياد التعامل معه اما من جهة العطاء كفاية لشره ولكن لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يوليه ولاية ولم يكن يجعل له منبرا يخطب في في الناس من امور الجمع ولم يكن له جعله قائدا على جيش او اميرا على سفر او على عصابة او كذلك ايضا يؤمنه على شيء من المال او على الاعراض. فيجرده من ذلك وانما يعطيه شيئا من الوجاعة حتى لا تتسيد فيظلم. مسألة السياسة لمثل هؤلاء هذه ما كان معهن مع النبي عليه الصلاة والسلام في مثل اولئك. الذي ابتليت به الامة الاسلامية كثيرا من اقطار العالم الاسلامي ان ان اصبح كثير ممن يتولى الامانة في الامة من جهة الاعراض او ما يتعلق ايضا من جهة المال لو ما يتعلق من جهة السيادة يجد ان صفات المنافقين التي كانوا في زمن زمن النبي عليه الصلاة والسلام اه تنطبق على امثال اولئك. الاية في ذلك قد انعكست فكيف السياسة مع اولئك نقول الاصل في المنافق انه يعامل في الظاهر معاملة المسلمين. ولو ظهر من بعض اقواله فلا تأتي الكفر الذي ينفيها. ولهذا نقول الذي يظهر منه الكفر ثم يقوم بنفيه وكذلك ايضا البراءة منه هو كحال المنافقين. حال المنافقين الذين في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يظهرون الكفر ثم يخرجون ويرجعون منه. لهذا الله عز وجل ذكر لقوله سبحانه وتعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا يعني يتقلبون من كفر وايمان هؤلاء يعاملون في ظاهر امرهم من جهة تعامل المسلم ولهذا نقول اه في مثل ذلك النصح بيان خطورة النفاق بيان خطورة امره من جهة فعلهم الانكار عليهم قدر وسعهم وامكانهم مما يظهر لهم ولهذا الله عز وجل يقول في العظيم يا ايها النبي جاهدوا الكفار والمنافقين واغلظ عليهم. ان الله عز وجل امر بمجاهدة الكفار والمنافقين. مجاهدة الكفار معلومة لكن ما هو جهاد المنافقين؟ جهاد المنافقين باللسان؟ جهاد ايضا باقامة الحدود عند ورود شيء مما يقعون فيه. ولهذا قد جاء من حديث ابي العالية رفيعة بن مهران. وجاء ايضا من حديث الربيع وجاء ايضا عن قتادة كما رواه ابن جرير الطبري. قال في قوله الله عز وجل جاهدوا الكفار والمنافقين واغلظ عليهم. قال جهاد المنافقين ما تظهر منهم معصية معصية الا اقمت عليهم الحد فيها يعني المحاسبة في كل ماذا؟ لماذا؟ حتى يكتم ذلك النفاق الذي يبقى فيهم. المنافقون دائما يختبرون اقوى احوال الامة اذا امنوا اظهروا قرارا اه سيئا اظهروا قولا سيئا في الامة اه اظهروا او شيئا قالة او تهكما او استهزاء ليختبروا ثم يجرؤوا شيئا فشيئا حتى يخرج الكفر فيهم وليرضى الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كبروا اشارة الى شبه جملة من رجعات وتقدمات في ذلك ثم لما يعني كأنهم امنوا ثم ازدادوا كفرا. ولم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. يعني انهم يترددون في ذلك فعليهم تقليل هذه المحاولات محاولة الكفر حتى لا يزيد بعد ذلك ويظهر الكفر ولهذا لا تظهر الردة في الامة الا على عتبة نفاق وضعف وضعف وهيبة سلطان نعم بهذه التوجيهات وهذه الكلمات والعبارات نصل الى ختم هذا اللقاء المفتوح الثاني مع شيخنا الكريم ضيف حلقات هذا البرنامج والذي اجلوا له الشكر والدعاء بعد شكر الله جل وعلا شكرا لشيخنا الشيخ عبد العزيز المرزوق شكر الله لكم. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم والشكر ايضا مخصوص لمن ربما سأل سؤالا حقيقة لم نتمكن من طرحه لان في النية آآ ربما طرح موضوع آآ هذا سؤال تحت عنوان كبير يضم هذا السؤال وغيره من اخوانه في ختام هذا اللقاء تذكير بلقاء الجمعة القادمة وانتم على خير. لقاء طال انتظاره انتم تصنعونه من شيخي الكريم طلب العلم الشرعي. انتظر منكم محاوره شبابا شيبا آآ نساء كيف يمكن ان يقال ماذا تريدون ان يقال في مثل هذا اللقاء مع شيخه الكريم حول طلب العلم الشرعي ولتكن اجازتنا الصيفية لهذا العام مهد انطلاقة لطلب علم شرعي رصين راسخ على نهج نبوة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى. والدين مفتاح النجاح