الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى الى القلوب التي في الصدور. يعني ان الله سبحانه وتعالى ينظر الى ما ما ينعقد عليه القلب. من جهة عمل الانسان ونيته وكانت تعمل من غيره من من الرطب مما يكون مكنوزا او غير ذلك فهذا ايضا يمتثل فيه فيه الدليل. من المسائل ايضا التي تتعلق في جانب الفطر في مسألة الدعاء عند عند الفطر في هذا جاء في ذلك جملة من الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في انه له دعوة لا ترد هذا جاء في جملة من الاحاديث والاحاديث في ذلك معلولا بمجموعها لكن وجود الزمن المبارك الفاضل ورمضان هو من الازمنة المباركة التي يبادر الانسان الى الى التعبد فيها. الصحابة وسلف الامة كانوا اه يحرصون على تفطير آآ الصائمين معهم او على تسحيرهم تلك اه في منافذه حتى يصل مثلا الى الى جسد الانسان فهو تم اختصاره حتى يصل الى الى جسد الانسان من جهة عروقه وكذلك ايضا شرايينه فنقول حينئذ بان بان هذا من المفطرات اذا ما منزلة النية من جهة الصيام؟ نقول الصيام منزلتها كسائر العبادات ولكن في الصيام تكون اظهر باعتبار انه من ابواب الترق والترك هي الاصل في ذلك ان الانسان اه بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احيي اهلا بكم الى شرعا ومنهاج. حيا الله شيخنا ضيف حلقة البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي حياكم الله. اهلا وسهلا بك وبالمشاهدين الكرام اذا حيا الله شيخنا ضيفنا حياكم الله. حيا الله مداخلاتكم والسنتكم حديثنا اليوم تحت عنوان اه كما في الاعلان الذي سبق اظلكم شهر عظيم هذه العبارة سنظيرها ذكرت اه في تهنئته وقد ذكرتم شيئا من التهنئة واحكامها في حلقة مضت على افتراض ان هذه ربما اخر حلقة تجمعنا بكم وبمشاهدينا الكرام على امل ان شاء الله ردا ردا والله ينفع اعمار ان نلتقي واياهم في آآ قابل الايام باذن الله بعد شهر رمضان المبارك العلماء يتكلمون عن شأن النية وشأنها عظيم في العبادات والناس في النية صح فضيلة طرفان ووسط وبعضهم ربما يهملها تماما والاخر يوسوس فيحدث نفسها ونفسه بها كل ليلة قبيل الفجر احيانا. هم منهج آآ ما هديه عليه الصلاة والسلام في شأن النية في رمضان بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة للنية النية لا شك انها انها عمل القلب وعمل القلب له منزلة عظيمة باعتبار انه منشأ العبادات وكذلك ايضا اصلها وهو اول ما يقع في في الانسان من جهة العبادة وكذلك ايضا الايمان ولهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يولي هذه النية منزلة عظيمة وذلك انه لا يمكن ان يتقبل من الانسان عملا في جوارحه الا وقد قد وجد في القلب قبل ذلك نية صادقة لله سبحانه وتعالى يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث عمر بن الخطاب قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى النية مشتقة من النوى والنوى في جوف الثمرة يعني ان النية في جوف الانسان لا يظهرها فاذا اظهرها لا تسمى لا تسمى نية. وبهذا نعلم ان النية انما حلها القلب ليس للانسان ان يجهر بها وانما يعمل بمقتضاها. ومعنى ذلك ان الانسان اذا وجد في قلبه نية صادقة لله عز وجل في عمل فعليه ان يعمل لا ان يفصح عن تلك النية. فالافصاح عن النية اخراج لها عن معناها اللغوي والاصطلاحي واخراج لها ايضا عن هدي النبي عليه الصلاة والسلام. فمن يجهر بالنية فيتعبد لله فيقول اني اللهم اني نويت لك بالصلاة صلاة الظهر او العصر بعدد ركعات كذا وكذا. او يقول اللهم اني نويت لك صيام رمضان او ليلة ليلة كذا ان افعل كذا وكذا الشيخ آآ عبدالعزيز مرزوق الطليمي شكر الله لك. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام واخر عبارة اقولها ما هو آآ عنون به هذا اللقاء اظلكم شهر كريم. تقبل الله منا ومنكم فهذه لا تسمى نية لانه يخرجها فاصبح لا قيمة لها بوجودها في جوف الانسان. وخرجت عن معناها اللغوي المقصود في هذا الامر. لهذا نقول ان الجهر وابتداء بالنية بدعة وهذا مما لا خلاف فيه عند السلف وانما الخلاف في ذلك هو في بعض المسائل عنده فيما يتعلق بمسألة الحج في الجهر بالنية هل هل الجهر بالنسك يعتبر جار بالنية كقوله كقوله لبيك عمرة او لبيك حجا او لبيك عمرة وحجا وغير ذلك من المعاني التي يقولها يقولها المعتمر في نسكه هذه مناسك وانساك وليست وليست نية على قول بعضهم. ونقول حينئذ ان الاصل في النية انه لا يجهر بها. واما من جهة منزلته وقيمتها فنقول ان الله سبحانه وتعالى ينظر الى قلب الانسان ولا ينظر الى عمله الظاهر. وذلك ان العمل الظاهر لا يقبل الا بوجود عمل باطن. واذا وجد العمل الباطن وعجز الانسان عن العمل الظاهر فالله عز وجل يثيبه على نيته ثم ان الانسان يرزق بمقدار نيته واخلاصه وصدقه. فاذا كان مخلصا لله عز وجل صادقا في نيته فبمقدار نيته يثيبه الله عز وجل. ولهذا اكثر الناس صدقا واخلاصا في نيته اكثرهم رزقا وتوفيقا وتسديدا والهاما من الله سبحانه وتعالى. ولهذا ولهذا نقول ان الانسان بنيته يرزق. وقد جاء في ذلك جملة من الاثار عن جماعة من السلف في مقدار ثواب النية. ويكفي في ذلك ما جاء في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله لا ينظر فلهذا نقول ان الانسان بنيته يستطيع ان ان يعظم العمل القليل ويجعله كثيرا ويستطيع ان يجعل العمل الكثير قليلا بنية سيئة ولهذا ربما الانسان يعمل اعمالا كثيرة بنيته السيئة من الرياء والسمعة يجعلها هباء هباء منثورا. وربما يفعل الانسان الحسنة اليسيرة تتعاظم عند الله عز وجل لبنية صادقة فعلها الانسان. ولهذا الاعمال التي يفعلها الانسان صادقا مع الله عز وجل خاليا بنفسه متجردا من اي شائبة من الرياء والسمعة اعظم عند الله الله عز وجل من غيره. ولهذا اقترن صدق النية في الصيام اكثر واظهر من غيره. لماذا؟ لان الصيام ليس من الاعمال وانما هو من التروك. تترك ماذا اترك الاكل والشرب وليس هي من الاعمال والمبادرات التي يفعلها الانسان. ولهذا كانت النية فيها في باب الصيام اظهر واكثر واعظم وكذلك لماذا؟ لان الانسان لا يعلم لان الناس لا يعلمون انت ممسك او لست بممسك. لماذا؟ لان محل الامساك القلب. اكثر الناس تعاشرهم وتخالطهم مثلا تراهم مثلا من جيرانك واهلك ونحو ذلك ربما تمر الاشهر وانت تراهم في الطرقات او في المساجد ولا ترى احدا منهم يأكل. وهل هو صائم او ليس بصائم؟ يأكل كان في وقت مخصوص وربما ايضا في مواضع الخلوات او نحو ذلك وربما ايضا من قرب فيه من اهله ولا يأكلون في الطرقات او في مجامع الناس هذا غالبا بخلاف الصلوات فانها تنعقد في امور الجماعة والعمل في ذلك ظاهر. كذلك ايضا في مسألة الزكاة. الزكاة سمة دافع ومدفوع ومنفق ومنفق ومنفق اليه. وذلك ممن يأخذ ويعطي اذا ثمة عطرة بالنسبة للصيام هو عمل لازم في الانسان قائم في ذاته. قائم في ذاته ولهذا نقول ان الاخلاص في ذلك ظاهر. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام عن ربه جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصوم فانه لي وانا اجزي به وذلك لمقدار الصدق الذي يكون في الانسان والتجلي آآ في هذا في هذا الباب. لهذا نقول ان النية يكسب بها الانسان بالعمل اليسير ثوابا وعملا عظيما عند الله سبحانه وتعالى. ولهذا يقول غير واحد من العلماء النية هي تجارة العلماء ومعنى ذلك انهم يقلبون العادات الى عبادات فيتعبدون بشيء يفعلونه تلقائيا في مصالح دنياهم. فهم يضربون في الاسواق ويسيرون وكذلك ايضا يعودون المرضى وربما ايضا اماطوا الاذى من الطريق وانما يحتاج عملهم ذلك الذي تتشوف نفوسهم الى عمله او يعملونه لاجل دنياهم شو بذلك الى شيء من الاخلاص فاذا اخلصت جعل او قلب تلك العادات الى عبادات لهذا ربما الانسان يجيب في دعوة وليمة الزواج او يصل قريبا او يصل جارا او ربما يتعاهد صديقا او يزور مريضا او يذهب الى عمل من جهة القوت او يجلب طعام الى ذريته. هذه من الاعمال في الغالب ان يفعلها الناس من جهة العادة ويغيبون النية. فانت تفعلها في حياتك في يومك وليلك من جهة العادة. صاحبها نية فتنقلب الى جوانب عبادة. ولهذا جاء عن عبدالله بن مسعود قال اني لاحتسب لله نومتي كما احتسب قومتي. يعني انه يستثمر حتى الاشياء التي يفعلها. ومعنى ذلك ان الانسان اذا اخلص لله عز وجل بنيته في عمله في كل عمل يفعله فان الله عز وجل يثيبه عليه. ومعنى قول العلماء النية تجارة العلماء المراد من ذلك ان العلماء لمعرفتهم لقيمتها ربحوا فيها في الاسواق باعمال يفعلونها من جهة من جهة من جهة العادة قلبوها والى عبادات. كذلك ايضا بالنسبة لجوانب النية. جوانب النية من جوانب اخرى وهي ما يتعلق ما يتعلق من جهة تعظيم العمل اليسير. العمل في ذاته اه يعظمه النص ويعظمه كذلك النية لان النصع قد عظم النية ومعنى هذا ان الانسان من جهة النية ربما يعمل عملا يسيرا وذلك مثلا بالصلاة في السر او نحو ذلك فان اذا كان صادقا لله عز وجل صلاة الانسان في سره مخلصا لله عز وجل اعظم من من من صلاته في علانيته علانيته. لان عبادة السر دليل على انقطاع جوانب الريال انه لا يراك احد ولا يسمعك احد فكان في ذلك عظيما عند الله سبحانه وتعالى. ولهذا كان كانت عبادة الخلوات اعظم عند الله عز وجل من عبادة الجلوات. وكان الدمع للانسان في خلوة اعظم عند الله عز وجل من من دمعات او سكب العبرات التي تكون في الجلوات. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ذكر في حديث ابي هريرة كما جاء في الصحيح في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ذكر منهم رجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه وذكر الله خاليا. المراد بذلك هي الخلوة. لماذا؟ لان الانسان سهل ان يبكي او او ان يعينه غيره على بكاء لوجوده فان الناس تميل الى شيء من العاطفة او التأثر فاذا بكى الناس بكوا واذا ضحك ضحكوا وضحكوا فاذا ضحكوا ضحك ولو لم يعلم من ذلك السبب لكن اذا كان خاليا كانت المشاعر في ذلك مجتمعة لا يخاف الا من الله ولا يرجو الا الله فلا يتفاعل مع احد. ولهذا كانت العبادة في حال السر اعظم من ذلك وهي وهي اعظم ما ينفي النفاق. ولهذا جاء عن عمران ابن حصين جاء عن حذيفة بن اليمان ان عمران سأله في هذا في قال آآ قال هل انا من المنافقين؟ فقال له اتصلي اذا خلوت وتستغفر اذا اذنبت؟ قال نعم. قال اذهب ما جعلك الله منافقا. بهذا اشارة الى ان العبادة في الخلوات مما تعين على على تصحيح النية وتبعدك في ذلك الرياء. ما يتعلق بالنية والصيام. والى الجزئية التي اشرت اليها بالنية اه وعلاقتها بالصيام. الصيام من جملة الاعمال التي اوجب الله سبحانه وتعالى لها اه لها نية. اه ولهذا جاء في مسعد وكذلك ايضا جاء في السنن من حديث الزهري عن سالم عن ابيه عن حفصة عليه رضوان الله تعالى النبي عليه الصلاة والسلام قال من لم يبيت الصيام من الليل فلا فلا نية من الليل فلا صيام له. يعني انه يجعل نية سابقة للعمل من ليله فانه الا فلا صيام له. وهذا محمول في ذلك على الفريظة على على الارجح اختلف في هذا لو موقوفا ومرفوع منهم من صحه موقوفا وهذا هو الاكثر وهذا الذي مال اليه جماعة من العلماء كالبخاري والامام احمد وكذلك النسائي لان هذا الحديث انما هو موقوف. واختلف في وقف الو على عبد الله بن عمر ام على حفصة عليه رضوان الله تعالى ومن العلماء من بعض المتأخرين من يقول بصحته بصحته مرفوعا. من لم يبيت النية من الليل ان لابد ان تكون النية لا يراه الناس غالبا انه يأكل فلا يظهر في ذلك التعبد الا بينه وبين ربه سبحانه وتعالى ثم ايضا ما يتعلق النية هل رمظان تجب له نية واحدة ان ينوي الانسان في اول ليلة؟ ام ام يكفي في ذلك ام لابد من كل ليلة لنية. هذه من مواضع الخلاف عند العلماء. وهذه قد اختلف فيها العلماء على قولين. من العلماء من قال انه لا بد لكل ليلة من ليالي رمضانية يعقدها الانسان. ومعنى يعقدها ان يعلم ان غدا من رمضان واني ساصوم. اذا علم هذا بمجرد العلم الموجود في القلب فان هذا فانه يكفي في هذا في هذا الباب هذا ذهب اليه بعض العلماء وهو قول المالكية الى ان رمضان يكفي لو نية واحدة وذهب الامام احمد رحمه الله الى انه لابد لكل ليلة اه من نية وهذه المسائل الخلافية عند الفقهاء عليهم رحمة الله. اه والصواب في ذلك ان الانسان بمجرد العلم الذي يوجد في قلبه في ليلة من الليالي فانه يكفيه في ذلك. وهنا مسألة وهي فرع عن هذا. مثلا ان الانسان لو نام قبل غروب الشمس يعني انه ما ادرك الليل. ثم استمر نومه الى الفجر الاخر وهو لم يطعم شيئا. اذا فوصل بنومه صيامين. صيام اليوم الماضي وصيام اليوم اللاحق. فعلى القول الذي يقول بانه لابد من نية لكل ليلة فانه لم ينوي لانه كان نائبا فيجب عليه ان يقضي ذلك ان يقضي ذلك اليوم ومن قال ان النية في ذلك تكفي لرمضان كل رمضان كله فانه حينئذ يقول بان انه يكفيه النية السابقة لاول لاول رمضان. ولهذا نقول لابد من انعقاد النية ابتداء لرمضان وهذا مما لا يختلف فيه العلماء عليهم رحمة الله من جهة الاصل ولكن يختلفون في محلها بعض الفقهاء وقال اهل الرائك ابي حنيفة انه يرى انه لا حرج من ان تكون النية في ذلك من النهار وان اذا عقد الانسان من النهار فانه لا حرج عليه. وهذا قول لبعض الفقهاء وهو مخالف لظاهر الدليل وقول جمهور العلماء وظواهر عمل السلف لابد للفرائض ان تسبقها النية سواء كانت آآ من امور العبادات من الصلاة او الصيام او كذلك ايضا الحج او الزكاة وغير ذلك احسن الله اليكم على من يجب صوم رمضان بالنسبة لصوم رمضان يجب صيام رمضان على كل مكلف ومعنى في ذلك المكلف من كان مسلما عاقلا بالغا اه قادرا مستطيعا فانه حينئذ يجب عليه يجب عليه صيام رمضان واما بالنسبة للكافر فانه لا يخاطب في فروع الشريعة وبالنسبة كذلك ايضا للصغير فانه مرفوع عنه القلم كما جاء في حديث ابن عباس وعائشة رفع الغنم عن ثلاث وكذلك ايضا بالنسبة غير المستطيع وذلك ان الانسان قد يكون مسلما وقد يكون عاقلا آآ وقد يكون بالغا ولكنه ليس بمستطيع معذورا كالشيخ الكبير او المريض او كذلك ايضا غيرهم من اصحاب اهل الاعذار كذلك ايضا ان يكون الانسان عاقلا فلابد ان يكون عاقلا يعني مدركا قد يكون مثلا مسلما وقد يكون بالغا لكن ليس لديه العقل الصحيح في ادراك شيء من السفه ونحو ذلك فحين اذ لا يجب عليه باعتبار ان ان القلم رفع عن ثلاث ولا يخاطب بمثل هذا الامر فنقول يجب عليه من توافرت فيه شروط التكليف فانه يجب عليه صيام صيام رمضان وهذا مما لا يختلف فيه العلماء عليهم رحمة الله. نعم الناس في شأن امساكهم وافطارهم على حالات واعني ربما من آآ يعمد الى تأخير آآ الافطار الى ان يدخل شيء من الليل وربما بعضهم يبالغ بالتبكير بالسحور والامساك قبل الاذان وبعضهم ربما يفرط ما السنة في شأن الامساك والافطار بالنسبة للامساك وكذلك ايضا بالنسبة للافطار. اه نقول ان هذا له جهات متعددة. منها بالامساك وهو شيء يختلف عن السحور باعتبار ان السحور هو ما قبل الامساك وبالنسبة للفطر في ذلك وفطر الانسان وتناوله شيء معين النبي عليه الصلاة والسلام قد ارشد الى تعجيل تعجيل الفطر وقد جاء هذا في الصحيح من حديث سعد بن سعد قال متى يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر؟ يعني هذا فيه دلالة على استحباب بتعجيل الفطر تعجيل الفطر ليس المرض بذلك انه يفطر وانه غلب على ظنه ان الشمس موجودة آآ وانما المراد بذلك انه يبادر بالفطر عند اول علم بغيابها الا يجعل في ذلك مسألة احتياط ما تيقن انها غابت فانه يستحب له ان يفطر. وقد جعل مجاهد بن جبر عن عبد الله ابن عمر انه كان يتعجل الفطر حتى يستره تعالى عند فطره وقد استنبط هذا بعض الائمة عليهم رحمة الله من المفسرين واظن ابن كثير رحمه الله قد اشار الى هذا المعنى وهذا من من الامور المستنبطة لكن الدعاء حتى لا حتى لا يظن الناس انه اه او يسيء ظن الناس به اه انه يفطر في نهار رمضان او او الشمس في ذلك في ذلك باقية. وذلك ان ويتيقن في مثل هذا وبهذا نعلم ان الذي يستحب للانسان في هذا من جهة الفطر التعجيل والتعجيل في هذا فيه هو غياب الشمس بعض الناس ينتظر في مسألة فطره المؤذن. هل الفطر مرتبط بالاذان او مرتبط بغروب الشمس؟ نقول الاذان وكذلك الفطر هي هما مرتبط هما مرتبطان بغروب الشمس اذا غربت الشمس فان او يؤذن المؤذن وكذلك يفطر الصائم. فاذا ثبت لديك ان هذا التوقيت توقيت دقيق وهو الذي تلتزمه انت ويلتزمه المؤذن فانك تفطر عليه. بعض الناس ينتظر ورود الاذان نقول ورود الاذان باعتبار الزمن السابق ان الناس لا يعلمون ولا يرون الشمس وانما في بيوتهم ويتشوف مثلا المؤذن الى موضع الشمس فالغربة ولم تغرب ثم يقوم بالاذان عليها وعدم وجود المواقيت. اما بالنسبة للصيام فنقول اذا اقبل اذا ادبر اذا ادبر النهار من او لا فانه قد افطر الصائم باعتبار انه اقبل هذا الليل وجاء ودبر ذلك النهار فانه حينئذ يفطر الصائم بغروب بغروب الشمس وكذلك ايضا بالنسبة للسحر فان الانسان يلتزم بالتوقيت ربما يتأخر المؤذن وربما ايضا يبكر. فعلى الانسان ان يتعجل بالفطر بما امر الله سبحانه وتعالى عليه كما جاء في الحديث. اما بالنسبة للسحور فالاستحفاظ في ذلك في تأخيره وتأخيره في ذلك الى ان الى الحد الذي الذي يطلع معه الفجر في ذلك الصادق فاذا ظهر الفجر الصادق في ذلك فانه يمسك. واما بالنسبة الطعام في ذلك فهذا اشارة الى انه يستحب للانسان ان يكون مفطرا بالليل وهذا اشارة الى مسألة مهمة اخرى وهي ما يتعلق بمسألة والوصال في هذا نقول انه ايضا على انواع. ان يصل الانسان صيامه بمعنى انه انه لا يفطر. وانما يصل اليوم باليوم التالي تصوموا يوما كاملا بليل ونهار فلا يفطر الا موضع الفطر الليلة التي تليها. ومنهم من لا يفطر الا في موضع السحر فيتسحر في يومين اخرين في في في اليوم مرة واحدة ثم يتناول في السحر الاخر ومنهم من يجعل الصيام ليومين متتاليين او ثلاثة وقد جاء هذا عن عمر بن الزبير وغيره ولكن نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الوصال وقد كرهوا في ذلك جمهور جمهور العلماء والنبي عليه الصلاة والسلام حث على تعجيل تعجيل السحر آآ هناك من الناس من آآ يظن ان الفطرة في ذلك هو ان يتناول الانسان شيئا حتى يشبع. نقول الفطر ولو كان بشربة ماء فان الانسان يتناول ذلك وحينئذ يتحلل صيامه. وقد جاء عن عمر ابن الخطاب وكذلك عثمان بن عفان انهما كانا يفطران بعد بعد الصلاة. ولعل المراد بذلك هو جلوسهم على الفطر وتناوله اما بالنسبة لتحلل الانسان من صيامه بالفطر فانه يكون ذلك عند ثبوت غروب الشمس فالنبي عليه الصلاة والسلام بالنص الصحيح الصريح فعلى تعجيل الفطر كما جاء في حديث سعد بن سعد في قال متى يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر؟ يعني يستحب لهم ان يتعجلوا الفطرة كذلك يستحب لهم ان ان يؤخروا الفطر ما اهم السحور؟ وما هي العلة التي التي امر النبي عليه الصلاة والسلام او حث ورغب على تعجيل الفطر وتأخير السهر؟ العلة في ذلك الذي يرى ارى والله اعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام اراد من ذلك هي حياطة العبادة. حياطة العبادة بشيء من العمل حتى يظهر في ذلك الامتثال. يعني ان انك تأكل ثم يكون قريب من الاذان. قريب من اذان الفجر ثم اذن المؤذن فامسكت هذا يظهر فيه الامتثال كذلك ايضا بالنسبة للفطرة انك ترقد ثم غربت الشمس ثم ثم اكلت هذا التعجيل فيه نوع من الامتثال كانك قطعت وامتثلت امر ذلك بامر الله عز وجل بدقة بخلاف الانسان الذي يصوم ولا يدري مضت الساعة الاولى والثانية من الليل وربما يفطر مثلا بعد العشاء او نحو ذلك الامتثال في هذا لا يظهر ولهذا جاءت الشريعة ياطة الاعمال بضدها بحياطة الاعمال بضدها ما قبلها وما بعدها. وهذا نظير مثلا ما يتعلق بمسألة بمسألة صيام رمظان. صيام رمظان آآ وعلى ثلاثين يوما وهذا مما لا خلاف فيه الا في حال نقصان الشهر الى تسع وعشرين. هذا النبي عليه الصلاة والسلام حاطه بيومين بمحرمين بيومين محرمين او بزمانين محرمين الزمان الاول هو صيام يوم الشك وما يتعلق بتقديم رمضان بصيام يوم او يومين وما بعده صيام يوم العيد وصيام يوم العيد محرم. لماذا جاء النهي في ذلك؟ في قبله وفيما قبله وما وما بعده. لماذا؟ حتى يظهر في الامتثال. نريدك ان تأكل في اخر يوم وان تأكل بعد وذلك بيوم حتى لا يكون من عادة الناس مثلا لا يفرق بين رمظان يصوم شعبان ثم يصوم رمظان ثم يصوم شوال. اين رمظان بالنسبة لهذا الامتثال؟ ما قبله سنة اذا اراد ان يمتثل وما قبله ايضا تطوع ما هو الفيصل في هذا من جهة امتثال للامر الواجب؟ ولهذا حاطه وقسمه وفصله وبين ذلك بهذه الامور المحرمة حتى يظهر في هذا الامتثال الحمد لله. نسأل الله عز وجل ان يحميهن من ان يفتن او يفتن بهذه الاجابة نصل الى ختم اللقاء من لقاءات برنامجكم في ختامه شكر لله جل وعلا ثم شكر ثان لضيفه ومضيف حلقاته الى برنامج صاحب الفضيلة واذا جاءت الشريعة بالتشوف الى ما الى التعجيل الفطر وتأخير السحور لماذا؟ حتى يظهر في ذلك الامتثال من من العبد. ثمة مسائل ايضا تتعلق في جانب فطر وجانب السحور من هذه المسائل على ماذا يفطر الصائم؟ على ماذا يفطر الصائم؟ جاء في ذلك جملة من النصوص عن النبي عليه الصلاة والسلام جاء في ذلك انه كان يفطر على رطبات عليه الصلاة والسلام هذا قد جاء في جاء في المسند وكذلك ايضا جاء في السنن من حديث من حديث ثابت عن انس ابن ما لك ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يفطر على رطبات. وهذا الحديث قد تفرد به جعفر ابن سليمان وقد تكلم فيه بعضهم. لكن قد جاء حديث اخر النبي عليه الصلاة والسلام كان يفطر على تمر وهذا هو الاصح. والحديث في الفطر على رطبات حديث معلول وذلك انه قد تفارد به جعفر آآ ابن سليمان عن ثابت عن انس ابن ولكن جاء ما هو اصح منه من حديث سلمان ابن عامر النبي عليه الصلاة والسلام كان يفطر على تمر واذا لم يجد حسا حسوات من ماء وهذا هو الاصح ولهذا نقول لا فرق بين التمر وهو التمر الذي يكون لا يكون رطبا وبين الرطب الامر في ذلك الصيام ما اطلق عليه التمر. بعض الناس يفضل الرطب على سبيل بالخصوص نقل الدليل في هذا في هذا معلول وقد تكلم فيه غير واحد من العلماء والاصح في ذلك هو ان يفطر على تمر سواء كان التمر من الرطبات او العمل في ذلك ثابت والعمل في هذا مستفيض عن السلف. وقد جاء عند ابن فضيل في كتابه الدعوات عن الربيع ابن خثيم في مسألة الدعا امثل شيء جاء في هذا الباب وهو ايضا من جملة من جملة السالفين من التابعين. واما من جهة النبي عليه الصلاة والسلام هل كان يدعو عليه الصلاة والسلام دعاء معينا؟ نقول في هذا معلول عن النبي عليه الصلاة والسلام جاء في ذلك الجملة منها ذهب منها وهو امثلها ذهب الظمأ وامتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله قد رواه ابو داوود في السنن لحديث حسين بن واقد عن مروان ابن مقفى عن عبد الله ابن عمر عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يقوله ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله يعني عند عند الفطرة هذا امثل شيء جاء في الباب وقد اعله بعضهما لكنه امثل شيء جاء في هذا الباب. عنده او بعد نهاية الفطر. هو عند الفطر عند تناوله للفطر سواء كان ذلك في اثنائه او كان قبيل والى قبيل فطره يعني انه قد تهيأ لامتثال امر الله عز وجل. جاء في ذلك ايضا بعض الاحاديث في هذا في في في اه اللهم اطعم من اطعمنا واسق من سقانا. هذا الحديث جاء فيه ايضا اه كلام من جهة معناه وكذلك ايضا جاء في ذلك ايضا جملة من النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عبدالملك ابن عنترة عن ابيه عن جده عن عبد الله آآ ابن عباس آآ في مسألة الفطر افطر عندكم الصائمون وغير ذلك من الاحاديث هذه نقول لهذا الحديث قد تكلم اه في جهة المعنى في مثل هذا الامر نقول النبي عليه الصلاة والسلام انما جاء طلب منه ذلك بعد اه بعد فطره فقيل ادعوا لنا فدعا النبي عليه الصلاة والسلام بمثل اه بمثل هذا هذا نقول ان اصح ما جاء في هذا في وفي قول النبي عليه الصلاة والسلام ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. بعضهم يأخذ من قول الله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. يقول ان الله عز وجل ذكر ذلك بعدما ذكر احكام الصيام. انما ذكر احكام الصيام ذكر الدعاء قالوا في هذا قرينه الى ان الانسان يدعو يدعو الله سبحانه الفطر هو نقول انه من الامور المستحبة وارى ان هذا هو العمل الذي كان عليه عمل السلف ولا اراهم يختلفون في هذا وشبيه شبيه بمسألتي بمسألة الاجماع اه بالنسبة لما يطعمه الصائم اه في اول فطره وقبيل صلاة المغرب هل ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يأكل غير التمر ثم ما شأن طعامه وشرابه عليه الصلاة والسلام في اه السحور. هم. هل ثبت شيء وبالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه شرب لبنا وذلك النبي عليه الصلاة والسلام لما افطر وقطع صيامه وجاء النبي عليه الصلاة والسلام انه اكل تمرا. اما ما يتعلق في غير ذلك فنقول النبي عليه الصلاة والسلام كان يفطر على ثمنه فاذا لم يجد فانه فانه يحصوا حسوات من ماء. ولو افطر نسأله على اي شيء من ذلك فنقول تعجيل الفطر هو اكد من من آآ الافطار على تمر بمعنى ان الانسان اذا اذا غلب على ظنه انه لا يصل الى البيت في وقت الفطر فانه لا حرج عليه ان ان يفطر على غير التمر وعلى غير الماء كان يتناول عصيرا او يأكل خبزا او غير ذلك من من الطعام ام فلا حرج عليه في هذا بل نقول انه هو الافضل. التعجيل هو افضل من التأخير على التمر. من لم يجد يفطر بالنية؟ وكذلك ايضا من لم يجد فانه يفطر بالنية روي انه قطع الصيام حتى يكون في ذلك امتثال. ولهذا نقول ان التعجيل هو اكد من الافطر على التمر. اما بالنسبة للسحور. النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث انس ابن مالك كما في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام تسحروا فان في السحور بركة. النبي عليه الصلاة والسلام اثنى على السحور في ذاته كطعام. اما بالنسبة للفطر فانه اثنى على تعجيله وما اثنى على ذاته من جهة الطعام ايسئوا الناس الظن به في حال خروجهم ممن لا يعرفه او نحو ذلك فهذا من الامور التي يجد الانسان فيها عذرا في خروجه حتى يصلي وحده ويقوم بالخشوع. الا ان المتأكد ولهذا نقول ان السحور من جهة الاكلة هو افضل من الفطر كطعام اما بالنسبة للتعجيل فتعجيل الفطر هو افضل من تأخير من تأخير السعور من التقديم والتأخير. ولهذا اكلة السحر هي افضل من اكلة من اكلة الفطر. لماذا؟ لان الصائم يستقبل يستقبل صياما وهو المتسحر بخلاف المطر فانه يستقبل في ذلك يستقبل في ذلك امساكا. ولهذا نقول مع فضل اطعام الصائم من جهة فطره وسحوره الا انها وما من جهة التفاضل فان تسحير الصائم افضل من تفطيره لماذا؟ لان السحور جاء الدليل بفضله بعينه بخلاف الفطر فانه جاء فظله في ذلك ان جاء فضله في ذلك بتعجيله بذات الاكلة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث سهل بن سعد في الصحيح قال لما يزال الناس بخير معجل الفطر اما بالنسبة للسحور فقال كما في حديث انس ابن مالك قال تسحروا فان في السحور بركة. وجعله عليه الصلاة والسلام انه عليه الصلاة والسلام كان اه كان يسميه الغداء المبارك. واما بالنسبة للسحور فثبت عنه عليه الصلاة والسلام كما عند ابي داود انه كان يتسحر على تمر. وحينئذ نقول ان السحور على تمر هو ايضا من السنة كما يكون على على في الفطر السنن ايضا التي يغفل عنها كثير من الناس. وهي ما افضل تفطير الصائم او تسحيره الذي يظهر والله اعلم ان تسخير الصائم افضل. جاء في ذلك جملة من الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في تفطير الصائمين نقول اطعام الطعام في ذلك فضله عظيم. ويرجى من ذلك ما هو اعظم من ذلك عند الله عز وجل لفضله وسعته. اما الادلة في تفطير الصائم في ذاته جاء في ذلك جملة من الاحاديث في تفطير الصائم من ذلك ما جاء من حديث عطاء عن زيد بن خالد الجهني عن النبي عليه الصلاة والسلام قال من فطر صائما كان له مثل اجري. وهذا الحديث في اسناده انقطاع وذلك قد اعله علي بالمدينة بين بين عطاء وزيد بن خالد الجهني وكذلك ايضا قد جاء في وجه اخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن عن سلمان الفارسي من فطر صائما كان له مثل اجره. وقد روى ابن خزيمة وغيره. وهو معلوم ايضا بعلل فيه انقطاع فيه تفرد علي بن زيد بن جدعان. ولكن نقول انه لا لم تثبت هذه الاحاديث اطعام الطعام ثابت والدليل والادلة على ذلك كثيرة. واجره في ذلك عظيم ولكن من جهة تخصيصه بعينه. آآ فانه لا يثبت في ذلك دليل عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا اعلم ايضا قولا من احوال او افعال الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ولكنه يدخل في دائرة الاطعام والاطعام من افظله وبالنسبة لاطعام الطعام عموما وثابت الادلة في ذلك كثيرة اما بالنسبة انهم يتداعون يتداعون الى افطار او يتداعون الى الى سحور وجاء في بعض الاحاديث هلموا الى الطعام المبارك كان فيه نوع من الدعوة لكن لا اعلم ان هذا الامر مشتهرا وذلك انهم يتداعون جميعا وربما يدورون فيكون الافطار عند فلان ثم غدا عند فلان تكسب للاجر. لا اعلم ذلك ربما دافع في ذلك هو قلة ذات بلدات اليد ربما كان ذلك الامر موجودا لكن لا اعلم في ذلك عملا وكذلك ايضا نصا اه في ذلك عنهم ولكن يدخل هذا في دائرة في دائرة عموم الاجر اما تحقق مثل الثواب هذا يفتقر الى يفتقر الى دليل صحيح صريح ويرجى من ذلك اعظم عند الله عز وجل. بعض الناس ممن يقوم على اه موائد الافطار او غيرها يقع في نفسه شيء واختلاف ايضا مع من حوله حول من يعني ربما يتناول هذه الوجبة من غير المسلمين من الكفار ما الحكم في شأنها؟ اذا اقيمت هالملائم فحضرها من غير المسلمين. هذا ايضا من المسائل المهمة وذلك ان بعض الناس يضع موائد للافطار في المساجد او ربما في بعض الطرقات وربما يتناولها مثلا من الناس من غير من غير المسلمين نقول في مثل هذا يستحسن الا يرد عن غير المسلم عن تناولها وذلك انه ما جاء اليها الا محتاجا. ولكن عليه ان ينوي تأليفا تأليفا لقلبه وترغيبا له في مثل هذا الامر واظهارا ايظا لهذه الشريعة تحبيبا تحبيبا له فان الله عز وجل يرزقه على نيته. ثم ايظا لو انه صده وابتعد او اشترط المسلم وانصرف عن ذلك غير المسلم او اقامه وهو يتناول الطعام ونحو ذلك في هذا كسر لقلبه وربما تنفير له عن دين الله سبحانه وتعالى الذي آآ يحبب الناس اليه والله اسألني ان يوفق الجميع الى الدعوة الى الله جل وعلا ودعوة ايضا غير المسلمين الكفار بالذات الى الدخول في هذا رمضان يذكر ويذكر معه المفطرات والناس في شأنها آآ يختلفون واخص بالذات مفطرات اه المعاصرة ما التوجيه بالنسبة للمفطرات المفطرات نقول هي ما ينقض فطر الصائم المرد ذلك الى الى توصيل هذه المسألة وذلك ان المنافذ الى الى الانسان هي هي منافذ آآ قطعية انه ينفذ للانسان واصل هذه المنافذ القطعية هي الانف والفم. وهذه هي الاصول اصول المنافذ التي تصل الى جوف الانسان. وهذه المنافذ قطعية يتفق العلماء عليها ان ان هذين المنفذين هي يصلان الى يصلان الى جوف الى جوف الانسان واما المنافذ الظنية في هذا فانهم يختلف الفقهاء في ذلك ومرد ذلك الى الطب وفيما فيما ارى. وذلك ان كلام الفقهاء عليهم رحمة الله توسعوا في هذا الجانب في في المنافذ الظنية حتى عدوا جملة من المنافذ ليست منافذ ظنية في هذا بل هي منافذ ليست منافذ قطعية. وذلك ما يتعلق مثلا بالاحليل وذلك فتح الذكر الانسان او ربما ايضا فتحة الشرج ونحو ذلك فيما يتعلق هل يستطيع الانسان ان يتغذى منها او نحو هذا؟ نقول في مثل هذا وان وجد في الطب ما يتعلق مثلا بالادوية او نحو ذلك لكن هل هي مما تغني الانسان من جهة الطعام ونحو ذلك؟ كذلك ايضا ما يتعلق بالاحليل. كذلك ايضا ما يتعلق مثلا وجد فتحة في جلد الانسان وكذلك ايضا في دماغه او ربما ايضا في اذنه لو قطر الانسان قطرة او كذلك ايضا في عينيه. نقول ثمة ثمة منافذ قطعية وهي الفم والان فما دخل فيها من الطعام والشراب فانه يفطر الانسان وهذا مما لا يختلف فيه العلماء. اما بالنسبة لغيرها من المنافذ نقول اذا وجد منفذ من المنام من الامور الاخرى من المنافذ التي توصل الى جوف الانسان ولو من غيرها فقطع اهل الطب بوصوله فانه يقال باي شيء يدخل اليها فانه يفطر الانسان. مثال ذلك وذلك مثلا الفتحات التي تفتح مثلا في عنق الانسان الذي لا يستطيع الاكل. او مثلا الذي في بطن الانسان في بطن الانسان مثلا يوجد فتحات خاصة مثلا لديه عمليات ونحو ذلك يصل الطعام مثلا عن طريقها. فنقول حينئذ بان هذا من المفطرات ولو لم يكن عن طريق الفم والانف لانه قد حقق المقصود الذي الذي لو تناوله من الفم وربما كان ما هو اولى من ذلك ان الانسان اذا تغذى عن طريق هذه الانابيب تغذى جسده اعظم مما ان يكون مثلا عن طريق عن طريق الفم وكذلك ايضا وكذلك ايظا من يكون عن طريق الوريد وذلك بتناول المغذيات ونحو ذلك فنقول هذا ايضا من المفطرات لماذا؟ لانه اختصر الغذاء فالغذاء يتناوله الانسان ثم يمر بمرحلة الهضم بعد ذلك ثم تمتصه اما بالنسبة للامور الظنية المنافذ الظنية وذلك مثلا كالعين كعين الانسان. هل هي من المنافذ؟ نقول بعظ الفقهاء يجعلها من المنافذ والاظهر والله اعلم انها ليست وان وجد في بعض الاحيان بعض الناس مثلا اذا قطر في عينه وجد طعما يسيرا جدا في حلقه وهذا ربما يكون في بعض الناس. في بعض الناس هل هذا مما يفطر به الانسان نقول لا يفطر به الانسان لماذا؟ لانه منفظ ظني. بخلاف الذي الذي يظع قطرة في فمه ثم يبلعها نقول هذا هو هذا منفذ اصلي فان في ذلك يفطر فكل شيء يصل الى الجوف متعمدا فانه ينفطر بالانسان بخلاف الذي يقطر متعمدا لان هذا ليس من من المنافذ. كذلك ايضا بالنسبة الاذن. فالاذن ليست منفذا اصليا. ولا ظنيا الا لمن كان فيه مثلا شق في اذنيه فانها تكون منفذ. اما الاذن السليمة فليس من في الظن منفذ قطعي في ذلك فاذا قطر الانسان فيها ووصل الى الجوف وهو لا وهو لا يعلم فانه حينئذ لا يضره ذلك باذن الله تعالى. ويدخل في هذا الباب من باب اولى الاشياء اليسيرة التي ليست منافذ ويقطع الاطباء بانها تؤثر او تغني البدن مثلا عن اه مثلا عن بعض السوائل. مثال ذلك هو انغماس بالماء انغباس الانسان في الماء او ترطيب جسمه ونحو ذلك. نقول هذا هو يحافظ على السوائل الموجودة في جسد الانسان وذلك ان الانسان مثلا لديه جملة من السوائل فاذا وظع رطوبة على جسمه او انغمس في الماء فانه حينئذ لا يحتاج الى افرازها واخراجها ويحافظ على نسبة معينة فيها فهو اعطى الجسد شيئا من الاكتفاء بطريقة عكسية. فهو اعطاه شيء من الغنة هل بهذا التبرد الطويل يفطر او لا يفطر؟ نقول لا يفطر وهذا مما لا خلاف فيه عند العلماء من جهة التبرد تبرد الانسان واغتساله ولهذا لا حرج على الانسان ان يغتسل وانما جاء النهي في ذلك عن مبالغة في المضمضة والاستنشاق لماذا لان هي منفذ اصلي للجوف ربما وصل الى جوف الانسان من حيث من حيث لا يشعر. لدينا ايضا بعض الاشياء الحديثة التي تكون في زماننا. مثال هذا ما يتعلق اه ما يتعلق بالابر التي يتناولها الانسان سواء كان ذلك عن طريق الوريد او كان ذلك عن طريق العضل. فنقول في مثل هذا انها انها على حالة الحالة الاولى ما كان عن طريق الوريد بياخذه الانسان في عروقه من الادوية الذي يظهر والله اعلم انه باي حال تناولها الانسان ما كان عن طريق العروق فانه يفطر الانسان. اما ما كان عن غير طريق العروق ان يأخذه الانسان في العضل. اه او غير ذلك من المسكنات وغير هذا فان الانسان في ذلك لا يفطر لا يفطر من جهة من جهة من جهة صيامه. باعتبار ان هذه ليست منفذا الى الجوف. خاصة ما كان من الادوية يأخذها الانسان ولا وليست غذاء وانما هي مخدر او مثلا مثل الابر التي مثلا انسولين للسكر وغيرها ويأتي كذلك ايضا ما لم يكن له جرم وذلك كالابخرة. وذلك مثلا ببخاخ الربو ونحو ذلك كذلك البخار الذي يتناوله الانسان. فنقول حينئذ ان هذا لا يفطر الانسان. قد يقول قائل انه فيه نسبة يسيرة تصل الى جوف الانسان لو جمعت نقول هو من جهة اصله وليس هو مادة مجموعة. وذلك ان الانسان الذي الذي يستنشق الهواء في البلدان الرطبة عالية الرطوبة وربما يصل اليه في خلال يومه ما لا يصل اليه في بلدان الحارة. فمثل هذه التقادير هي مما لا ما لا يتعلق بها نص كذلك ايظا ما كان ما يأخذه الانسان دواء. وذلك مثلا الازمات الازمات الصدرية وغير ذلك فاذا تناول بخاخا او اخذ بخارا او غير ذلك فان هذا مما لا يظره. كذلك ايظا مسألة وهي ما يتعلق في اه تناول الحبوب تحت اللسان فنقول اذا كانت تتحلل اذا كانت تحلل هذه الحبوب ثم تصل الى جوف الانسان فان هذا مما ينهى مما ينهى عنه وهي ايضا من مفطرات باعتبار ان الفم هو منفذ الى منفذ الى الجوف. واما اذا كان وجد مثلا اقراص لا تتحلى ولا يعلم هذا ويقول لك نرجع فيه الى ال الطب اذا وجد اقراص لا تتحلل ولكن تصدر مثلا تسكينا او ربما او اشعة او او نحو ذلك. او مثلا مغنطة او حرارة او غير ذلك. فان هذا مما فان هذا مما لا يظر الانسان باذن لله تعالى ما لم يكن متحللا. ما يتعلق بمسألة البخاخ الربو وغير ذلك نقول بانواعه فانه لا يظر الانسان باذن الله تعالى سواء كان آآ ابخرة او ربما كان البودرة اليسيرة التي يأخذها الانسان باعتبار انه ليس لها جرم واضح وبين ومحسوس عفوا التأكيد على قضية ابر الانسولين. هم. تفطر. بالنسبة للابر التي يأخذها الانسان في في العضل هذه لا تفطر الانسان. الا اذا كان فيها شيء من الغذاء فاذا كان وجد فيها شيء من الغذاء فانها تفطر الانسان سواء كانت في في الوريد او كانت في العضل. باعتبار انها تغني عن الطعام والشراب. اه اهل الاعذار اه معذورون بالافطار في شهر رمضان على اصناف يذكرها العلماء. هل من اجمال لهم وحكم صيامهم او افطارهم وقظائهم وكفارتهم متى كان تمت الكفارة وبالنسبة للقضاء بالنسبة لاهل الاعذار وكذلك ايضا لاحكام قضائهم. اهل العذر متنوعون. منهم العاجز عن الصيام العاجز عن قيام ذلك لمرض او كذلك ايضا لكبر سن وهرم او ربما ايضا لشيء عارظ لو لم يتعلق به كحال الحامل والمرضع وغير ذلك. فنقول ان عجز عن الصيام يرخص الله عز وجل له ويقضي يوما يوما مكانه. وحال الانسان اذا كان مثلا ليس بعاجز ولكنه ولكنه لا يريد الصيام خشية على غيره كحال مثلا ما تعلق بالمرضع والحامل. هي تستطيع في نفسها لكنها لو صامت الثرى على جنينها من جهة در الحليب له او ربما ايضا ضعف الجنين في بطنه اذا كانت فهذه هي تستطيع في ذاتها هذه من مواضع الخلاف. ما يتعلق بالمريض ما يتعلق ايضا بكبر السن ما يتعلق ايضا بالمسافر. نقول هذه اذا امكنه ان هنا فعدة من ايام اخر لظاهر القرآن. فمن كان مريضا او مسافرا فعدة من ايام اخرى. بالنسبة لمن يكون من الناس مثلا اه فيه مرض مستديم لا يستطيع بذلك قضاء كحال الهرب او كحال مثلا الانسان الذي به مرض دائم ينصحه الاطباء بانه لا يصوم فنقول حينئذ انه فيما بذلك عليه ان ان يطعم عن كل يوم مسكينا. واذا كان لا يعقل ولا يدرك فنقول سقط عنه الصيام من جهة الاصل. والاطعام في ذلك يطعم عنه عن كل يوم مسكينا لكل مسكين نصف صاع يعني خمسة عشر صاعا يخرجها الانسان في نهاية رمضان ولو مرة واحدة ولو لاسرة واحدة فقيرة ولو قدم بذلك في اول في رمضان فلا حرج عليه. جاء عن انس ابن مالك انه يخرجها مرة واحدة يعني ما عليه من اه من القضاء من الكفارة في رمضان نقول هذا مما الامور التي يسر فيها الشارع الحكيم. اه ثمة مسألتان في هذا الباب من اهل الاعذار المسألة الاولى ما يتعلق بالمسافر. المسافر في ذلك ما هو الافضل في حقه؟ وخاصة مع يسرة آآ الاسفار وكذلك ايضا الوسائل وذلك من امر وكذلك السيارات مع تهيئة سبيلها وكذلك القطارات وغير ذلك من الامور التي التي هيأها الله عز وجل للناس نقول والله اعلم ان ان هذه المسألة الافضل في ذلك للانسان ما هو الايسر له مع ان الرخصة في الفطر في ذلك قائمة. اختلف العلماء جهة العصر بهذه المسألة على ثلاثة اقوال. ما هو الاصل والافضل للانسان في حال سفره؟ ذهب جمهور العلماء وهو يقول الامام مالك وكذلك الشافعي وكذلك ايضا اه قول اه قول الامام احمد عليه رحمة الله تعالى في رواية وقول ابي حنيفة الى ان الانسان له ان يترخص بالفطر الا ان الصوم له في حقه افضل. وذهب الامام محمد عليه رحمة الله تعالى في رواية الى ان الى ان الفطرة في ذلك الى ان الفطرة في السفر في السفر افضل. وانه لو صام فانه لا حرج عليه وثمة قول ثالث ورواية للامام احمد رحمه الله الى ان الانسان بحسب الايسر له. اذا كان الايسر له الصيام فانه يصوم. واذا كان الايسر له الفطر فانه يفطر. وهذا ذهب اليه عمر ابن عبد العزيز وهذا هو الاثر وهو الذي تتفق عليه الادلة وذلك انه قد جاء عن جماعة من الصحابة انهم صاموا في السفر وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه افطر وحث الناس على الفطر وذلك لوجود المشقة وجاء عن اقوام اخرين ايضا من الصحابة انهم صاموا وجعل اقوى من انه افطروا وبهذا تجتمع الادلة وتأتلف وهذا هو القول الراجح في هذا الباب. المسألة الثانية ما يتعلق المرأة التي التي تكون حاملا او تكون مرضعا هذه تدخل مع في الذين يطيقونه ويدخل في هذا الحكم مسألة الشيخ الكبير. وعلى الذين يطيقونه فدية. يطيق الانسان الصوم ولكنه لا ولكنه يمتنع من الصيام لعلة قائمة فيه. او ربما في غيره. الشيخ الكبير يستطيع الصيام. ولكن لضعف عام في جسده وهذا بالنسبة اه بالنسبة للصيام اه لقيام رمظان اه هو خاص بالجماعة في رمظان لا خاص بقيام بقيام الليل في غير رمظان. وهذا هو المراد من قول النبي عليه عليه الصلاة والسلام من صلى مع امامه حتى ينصرف الاطباء يفضلون له ان لا الا يصوم. حينئذ هو مع اطاقته فانه يتصدق عن كل يوم مسكينا. ما يتعلق بالحامل والمرضع اختلف العلماء في ذلك على قولين وهما قولين لعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس عليهما رضوان الله تعالى. منهم من قال انه يجب في ذلك القضاء ويجب في ذلك مع ذلك الكفارة. يجب القضاء والكفارة ومنهم من قال بان الكفارة تجزئ في ذلك ولا يلزم من ذلك القضاء. وثبت قوله لبعض العلماء انه يجب في ذلك القضاء ولا يجب في ذلك الكفارة ايضا. اه عليها باعتبار ان العذر في ذلك قائم وهذا قول لبعض العلماء نقول في ذلك ان بعض النساء تجد مشقة في مسألة القضاء في مسألة القضاء اذا كانت مرضعا وذلك ان المرأة يمر عليها يمر عليها حولان وهي ترضع في الحول الاول وكذلك ايضا الحول الثاني. واذا تجاوزت ما بعد ذلك اصبحت حاملا. ثم تصبح واضعا ثم بعد ذلك ترضع لمدة حولين. فهي اما حامل واما مرظع على مر الاعوام. فهل في مثل هذا يقال بالقظاء اذا قلنا بالقظاء فالعلة من جهة الفطر من جهة الاصل العلة العلة في ذلك قائمة. وهي قائمة من جهة الاذى وهي قائمة من جهة القضاء. ولهذا نرجح في مثل هذه الحالة انه انه يجب عليها في ذلك الاطعام ولا يجب بحق الانسان مع جماعة المسلمين قدر وسعه وامكانه ليحصل له اجر الجماعة ويحصل له ايضا اجر قيام قيام الليلة كاملة كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. بالنسبة لصفة الصلاة وكذلك عدد الركعات. النبي عليه الصلاة والسلام وعليها في ذلك في ذلك القضاء بخلاف المرأة التي تعترض من ذلك عارض العلة كأن تكون حاملا ولكنها لا ترضع بنفسها وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا بحالها فيما بعد ذلك فانها لا تحمل الا بعد عدة سنوات. حينئذ نقول لها بانها تقضي الصيام الذي عليها. ولو اطعمت كان ذلك احوط واقرب الى ظواهر اقوال السلف الصالح عليهم رحمة الله تعالى. اه كبير السن كبيرة السن اللذان يطيقان الصيام انما يجدان شيئا المشقة الوحيدة المسافر الذي ربما يؤدي عمرته في نهار رمضان لمصادفة او ربما للحجوزات تجد مشقة في سفره في ادائه للعمرة يقول القائل منهم ليس القضاء مثل الاداء. ولهذا اجبر نفسي على ربما اتحمل هذه المشقة اليسيرة اداء طلبا للفضل. ما التوجيه وبالنسبة للشيخ الكبير وكذلك ايضا الشيخة عذرهما الشارع في هذا ومداخلان ايضا في الذين يطيقونه فعليهم الفدية في هذا ولا ولا يشقان على انفسهما وهذا ايضا نسأل عنه كثيرا انه يوجد من الشيوخ الكبار يصرون يصرون على الصيام واولياؤهم مثلا من من ابنائهم الذين يقومون بدعايتهم وشأنهم يجدون مشقة وكلفة في هذا الامر وربما ايضا نصحهم الاطباء باعتبار مثلا ربما يصابون مثلا بهبوط في الظهر او مثلا باختلال في امر السكر او غير ذلك بسبب الصيام وهم يتحملون ويحملون على انفسهم وربما اودى بذلك الى الهلاك. نقول ان الانسان ربما يقصد بذلك حسن القصد فيهلك نفسه. وقد جاء عن ابي هريرة يرضون الله تعالى انه جاءه اقوام فوجد واحدا منهم يتتبع ظل الشجر فسأل عنه قالوا انه صائم قال لو مات ما صليت عليه لانه يدخله في ذلك في دائرة الذي تسبب بقتل نفسه. كذلك ايضا الانسان ربما يكبر السنة والانسان مثلا يتكلف يجد مشقة ولكنه يتكلف تكلفا شديدا حتى ربما يودي بنفسه فيصل الى حالة الاغماء او ربما ايضا الضرر الشديد في بدنه من جهة الضغط او السكر او غير ذلك فنقول الله عز وجل الله عز وجل لا يكلفنا نفسا الا الا وسعها كذلك ايضا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا ظرر ولا ظرار. وغير ذلك فان الانسان لا يجوز له ان يلقي بنفسه الى الى التهلكة فيؤذيها. فينبغي له ان يأخذ برخصة الله عز وجل التي رخص رخص له في هذا احسن الله اليكم وشكر الله لكم هذا البيان وهذا التوضيح اعود الى آآ جزئية كبيرة جدا في شأن رمضان وفي شأن التقرب الى الله جل وعلا الليل يحيه المصلون الصائمون بصلاة القيام والتهجد والتراويح وايضا الوتر والسؤال الذي يطرح كثيرا ايهما آآ ما الهدي النبوي في شأن صلاة القيام نحن نرى تتابعا من كثير من الائمة على الصلاة احدى عشرة ركعة بما فيها الوتر على خفة قد تكون مستنكرة ما التوجيه النبي صلى الله عليه وسلم شرع صلاة الجماعة للتراويح كما جاء في المسند وكذلك ايضا عند ابي داوود وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من صلى مع امامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة اه فهو خاص برمضان وهي صلاة التراويح. وهذا الدليل على سنية الجماعة وهي التي احياها عمر بن الخطاب بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام وذلك لانشغال ابي بكر بكر الصديق عليه رضوان الله بقتال المرتدين فلم يكن للناس في المدينة بتلك الكثرة والوفرة. ولهذا نقول ان الجماعة في قيام رمظان في صلاة التراويح راوية سواء كان في اول رمضان او في اخره السنة في ذلك ان يكون جماعة. ولكن بعض الناس مثلا يقول ان ان الافضل في حق مثلا لشدة خشوع وحدي منفردا وكذلك اطيل بالصلاة اني اجد في صلاتي منفردة ما لا اجده في الجماعة. وذلك لان مسجد الحي مثلا يختصر الصلاة او ربما ايضا لا اجد خشوعا في الصلاة ونحو ذلك. او يعاني الانسان مثلا من بعض الاعراض في حال وجوده مثلا مع الناس او نحو ذلك فيؤدي العبادة هذه منفردا من النوافل في بيته افضل فنقول لا حرج عليه في ذلك جاء ذلك عن عبد الله ابن عمر استحبابه وجاء ايضا عن سعيد ابن جبير وجاء ايضا عن الامام مالك رحمه الله في صلاة الانسان القيام منفردا هذا بخلاف صلاة الجماعة ولكن بعض الناس مثلا يقول اذا صليت الجماعة ثم خرجت من الناس ساء الظ الناس الظن بي فنقول في مثل هذا الاولى ان الانسان يصلي مع الناس او مثلا يصلي في مسجد كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام ما صلى باصحابه في رمضان الا الا بضع ليالي قيل انه صلى ثلاث وهذا جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج النبي عليه الصلاة والسلام قال اني لم لم يخفى علي مكانكم ولكن خشيت ان تفرض عليكم يعني تفرظ على صلاة التراويح على المسلمين حينئذ يشق عليه. فرد النبي عليه الصلاة والسلام تفسيرا بالامة. ولهذا لما توفي النبي عليه الصلاة والسلام وجاء جاءت خلافة عمر ابن الخطاب بعد ابي بكر قام وباحيائها وقال نعم البدعة يعني اني قمت باحياء ما كان النبي عليه الصلاة والسلام فوفق الله عز وجل لذلك عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لمثل هذا لمثل هذا العمل فنقول حين حين حينئذ ان هذا الفعل آآ من النبي عليه الصلاة والسلام آآ في خاصته وانه لم يصلي بالناس نعلم ان كثيرا من الاحكام التي يتكلم فيها العلماء وكذلك ايضا يسأل عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام قطعا لم يفعلها في رمضان. منها ما يتعلق القنوت. هل كان النبي عليه الصلاة والسلام يقنط او لم يقنط منها هل كان يتغنى بالدعاء الا ان يتغنى بالدعاء؟ هو مع طول قنوته وهل كان يرفع يديه في قنوت الوتر في صلاة التراويح ام لا؟ وماذا كان يقرأ النبي عليه الصلاة والسلام؟ نقول هذه لا دليل عليه باعتبار النبي عليه الصلاة والسلام انما فعل ذلك بضع ليالي ثم اختفى عليه الصلاة والسلام ولم ينقل شيء عن تفاصيل تلك تلك الصلاة وانما هي اعمال الصحابة. جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى انه جمع ذلك كما جاء في حديث عبدالرحمن بن عبد القادر. كما رواه البيهقي وغيره. جاء ايضا من حديث اه من حديث آآ من حديث عمر عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى وكذلك ايضا جاء من حديث عبيدة وغيرهم من من السلف عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله وجاء ايضا من حديث ميمون ابن مهران نقول ان فيما يتعلق في مثل هذه في مثل هذه الصلاة نقول انه جاء عن علي ابن ابي طالب وجاء ايضا عن عمر ابن الخطاب الصلاة عشرين عشرين ركعة. اه وجاء اكثر من ذلك عن بعضه عن بعض السلف. فاذا صلوا ذلك او صلوا صلاة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام في غير رمضان انه كان يصلي احدى عشرة ركعة كما جاء في حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى نقول كل ذلك حسنا بما هو ارفق. اذا وجدوا من الناس نشاطا فارادوا ان يزيدون فلا حرج عليهم وذلك لعموم حديث عبدالله ابن عمر في الصحيحين وغيرهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اه صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح اوتر بواحدة اشارة الى التكرار والسعة في تكرار الركعتين حتى حتى الفجر فان هذا مما لا حرج مما لا حرج فيه. لكن الغالب في حال النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته في قيام الليل انه ما يزيد على احدى عشرة ركعة فلو صلاها الانسان واراد ان يطيل فليطيل في القراءة ويبقى الركوع على ما هو عليه ولو اراد ان يزيد على ذلك ويجعلها عشرين اه ثم يوتر بعد ذلك ما يوتر بركعة ويوتر بركعتين بثلاث فان هذا ايضا مما لا حرج فيه. بالنسبة القراءة في في الوتر نقول النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك جملة من الاحاديث النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ بسبه ويقرأ بقل يا ايها الكافرون ويقرأ بقل هو الله احد والوتر اما ان يوتر بواحدة واما فان يوتر بثلاث متصلات. يوتر بثلاث متصلات واما ان يوتر بواحدة. وهل له ان مثلا يوتر بثلاث منفصلات يصلي ركعتين ثم يصلي بعد ذلك وترا نقول حينئذ ما قبلها هي ليست من الوتر فاذا فصلها فان الوتر هي الباقية ركعة الباقية في هذا هذا في ظواهر الادلة وكذلك ايظا هو المستساغ من جهة اللغة اه رأيتم سنواضله اذا كان اه انتقل الى ربما في الدقيقة الاخيرة والنصف اه عن صلاة المرأة. المرأة تحرص على الصلاة واخص بالذات صلاة اه في المسجد الحرام ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام وسأل المساجد لكن في هذين المسجدين طلبا للخشوع وطلبا للفضل ما التوجيه النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث عبدالله بن عمر لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وكانت النساء تصلي مع النبي عليه الصلاة والسلام خلفه في المسجد وكان النبي عليه الصلاة والسلام يمنع الرجال من ان يقوم وجاء عن عمر بن الخطاب انه كان يمنع الرجال ايضا ان يقوموا حتى ينصرف حتى ينصرف النساء. وجعل عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ايضا باب للنساء حتى لا يختلطن يختلطن بالرجال. فنقول لا حرج على المرأة ان تصلي في التراويح في والقيام كذلك ايضا في رمضان مع جماعة المسلمين ولو ارادت ان وحدها ان تصلي وحدها الصلاة التي يؤديها الامام نقول لا حرج عليها في ذلك وهي ايضا مأجورة وبيتها خير لها فاذا كانت تؤدي العبادة بخشوع تام وحضور قلب في بيتها كما تصليها بالمسجد او ربما اكثر فنقول يتأكد لها في بيتها لما جاء عند ابي داوود قال وبيوتهن خير خير لهن. وذلك انه الافضل لها. واما اذا كانت تريد ان تقتضي بالامام مثلا تكون المرأة تريد ان تقتدي بامام الحي مع الفاصل بينها وبين وبين الحي اللي بيودي الطريقة وربما عدة بيوت نقول لا انه هذا الاقتداء ليس بمشروع وذلك لبعد لبعد المكان ومن باب اولى مثلا ما يتعلق بالمساجد البعيدة التي يسمعها الانسان عن طريق المذيان. لو كانت المرأة قريبة من المنزل لا يفصلها عن المسجد اه لكانت المرأة مثلا قريبة من المنزل كبعض البيوت الملاصقة للمسجد كبيوت بعض الائمة والمؤذنين وارادت ان تقتدي بالامام نقول هذا مما لا حرج فيه جاء عن ابي هريرة انه صلى على سطح المسجد صلاة الامام وجاء ايضا عن اعمال ابن ياسر وجاء ايضا عن عبدالرحمن ابن عوف ويروى ايضا عن انس ابن مالك وقال به الامام احمد رحمه الله والامام الشافعي ان في مثل هذه الامور يترخص في مثل هذا اذا كانت المرأة او الرجل ملاصقا للمسجد الشأن في قوله عليه الصلاة والسلام خير لكن. قالها في المدينة عليه الصلاة والسلام بمسجده يعني ان صلاة وفي حديث عبدالله بن عمر النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تمنعوا الله مساجد الله جاء عند ابي داود زيادة قال وبيوتهن خير لهن يعني ان المرأة في بيتها افضل لكنها لو ارادت ان تخرج ليس لزوجها ان يمنعها من الصلاة في المسجد اه معذرة اه التفضيل هنا في المدينة تحصله ولو صلت في بيته. كذلك ايضا لان النبي عليه الصلاة والسلام قالها في المدينة. كذلك ايضا في مكة. لكن اذا كانت تؤدي صلاته قال بيوتن خير لهن في جانب الصلاة. اذا كانت لا تستطيع ان تؤديها في بيضيع الا ما الا مع ضعف او ربما انشغال من الاولاد او نحو ذلك او له. فانها لا حرج عليها ان تذهب الى المسجد وتؤدي الصلاة ما لم تفتن او تفتن طالح القول والعمل ونلقاكم على خير مع شيخنا الكريم عبر شاشتكم الرسالة المتجددة بكم وبتواصلكم بعد هذا الشهر الكريم وانتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترعون يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والدين والنهج سنة احمد قبس تواها اجرى من سنة بنار شرعتي ربك بنا تبتسم الحياة