او عفوا هل الذرائع تفتح كما هي؟ اه جاءت بها القاعدة على اطلاق ام انها تفتح وتسد؟ ثم متى آآ تفتح هذه آآ الذراع؟ ان كان ثمة آآ استثنيات في الشريعة لا يقال بانها انها ديانة ولا يقال بانها ايضا سنة. وانما هي من السلوك التي ربما يفعله الانسان في لا يلزم من ذلك ان يكون سنة في كل فرض. ولهذا لا اعلم بهذا الفعل وشكرا. وهذا من اه من التشريع الذي كان في اوائل الصيام الذي شرعه الله عز وجل لامة محمد وكان في ابتداء من جهة الفرض وهذا جاء عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكم الى شرعة ومنهاج. اهلا بضيف حلقات البرنامج الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق. اهلا بكم. اهلا وسهلا بك مشاهدينا الكرام. العنوان كما ورد في الاعلان الذي سبق لقاء مفتوح للاجابة عن اسئلتكم التي لم يجب عنها او لاتمام اه بعض الاجابات عن بعض الاسئلة التي كان يتجاوز فيها آآ مجملة نحن امام بعد ايام يسيرة نستقبل يوم عاشوراء عاشوراء هذه المناسبة العظيمة التي استقبلها النبي صلى الله عليه وسلم وفرح بها وكان قد سأل اليهود عن هذا اليوم الذي يصومونه في البدء ثمة اسئلة ارجو ان يتم التفصيل فيها. اولا اه لفظة عاشوراء ما المراد به؟ ثم قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الثابت عن لئن بقيت الى قابض كان في اخر حياتي عليه السلام قبض ولما يقبل هذا العام لان بقيت الى قابل لاصومن التاسع. بعض اه طلاب العلم يقولون انه عليه السلام كان ناويا صيام التاسع وحده ثم ايضا ما السنة في هذا اليوم وآآ كيف يمكن ان يقال من مراتب الصيام وغيرها من العبادات بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لعاشوراء فاصل ونشهد تشريعه على النبي عليه الصلاة والسلام وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قالوا ذلك يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وقومه. وهذا جاء في الصحيحين من حديث عبدالله بن عباس فصامه النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لعاشوراء هو من اسمه مشتق وذلك ان عاشوراء بالنسبة هو العاشر من شهر محرم وسمي عاشوراء لانه اليوم العاشر وكذلك تاسوعاء يسمى اليوم التاسع والثامن يسمى ثامنا وسابوعة وهكذا. فنقول ان صيام يوم عاشوراء المراد بذلك هو العاشر من اه من شهر محرم اه من السنة من السنة الهجرية. وهذا مشروع بل انه من افضل ايام ايام النوافل. بل ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يؤكد وعلى او في في صيام ايام كما يؤكد على صيام يوم عاشوراء بعد رمضان وقد جاء ذلك تأكيده عن عبد الله ابن عباس كما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم بين فظله كما جاء في حديث ابي قتادة في صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء قال احتسب على الله ان يكفر العام الذي قبله وهذا اشارة الى ان الله عز وجل يجعل في صيام يوم واحد تكفيرا لذنوب عام كامل. وهذا دليل على عظم هذا هذه العبادة في هذا اليوم. اما اما بالنسبة لتحديد ذلك اليوم من جهة ذاته نقول هو الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام من اول قدومه للمدينة انه صام اليوم العاشر من وهم من جهة الولاية فهذا هو الوالي الشرعي والذي يجب عليه في ذلك البيعة ما ما توفرت شروط الامامة في ذلك من جهة ما يذكره العلماء عليهم رحمة الله تعالى من جهة شهري محرم وبقي على ذلك حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بعام قال لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع انما دفع النبي عليه الصلاة والسلام ذلك لان لان اليهود كانت تعظم ذلك وشرع على رسول الله صلى الله عليه وسلم مخالفة اليهود. النبي عليه الصلاة والسلام. لم يأمره الله عز وجل بمخالفة اليهود ابتداء في اول قدومه للمدينة. وانما امر بعد ذلك حينما اصبح للمسلمين شوكة. لما اصبح لهم شوكة وقوة امرهم الله عز وجل بالتمايل بالتمايز وعدم المشابهة معهم فلما كان كذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام ابتداء يصوم يوم عاشوراء ولا لا يزيد على ذلك اليوم لا بيوم التاسع ولا بيوم ولا بيوم بعده فلما قيل للنبي عليه الصلاة والسلام ان اليهود تعظم اداء هذا اليوم وربما تتخذ عيدا النبي عليه الصلاة والسلام قال لئن عشت الى قابل لاصومن التاسع يعني مع يوم اليوم العاشر جاء ذلك عن عبد الله ابن عباس كما جاء عند عند الامام مسلم من حديث الحكم الاعرج قال اتيت الى عبد الله ابن عباس وهو متوسد برده عند زمزم فسألته عن صيام يوم عاشوراء فقال اعدد ستا آآ في يوم آآ في محرم واصبح التاسع صائما والعاشر وهذا اشارة الى ان صيام اليوم التاسع انما يكون اضافة الى يوم العاشر وجاء ذلك ايضا عن جماعة من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كعبد الله ابن عمر وغيره. ونقول ان صيام يوم عاشوراء نقول في هذا انه على مراتب اكمل هذه المراتب ان يصوم الانسان اليوم التاسع والعاشر فانه حينئذ يصوم يوم عاشوراء في ذاته ويخرج عن المشابهة بصيام يوم التاسع فيتحقق له ذلك الاجران. الاجر الاول صيام يوم عاشوراء الاجر الثاني ما يتعلق بالمخالفة مع اليهود. فيكون ذلك هو وجه الكمال. المرتبة الثانية ان يصوم الانسان اليوم العاشر ولكن لا يتحقق له المخالفة في اليوم التاسع لعذر فيصوم بعد ذلك اليوم الذي بعده وهذا ايضا نقول انه افضل من صيام العشر منفردا بصيام يوم بعدها افضل من صيام يوم العشر منفردا فالصوم العاشر والحادي عشر وذلك لان المخالفة تتحقق بيوم قبله او بعده والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر التاسع للمبادرة مسابقة فاصبح في ذلك سنة وتشريعا وافضل من تأخيره. المرتبة الثالثة في هذا ان يصوم الانسان في ذلك ليوم عاشوراء منفردا من غير ان يصوم يوما قبله او يصوم الانسان يوما يوما بعده. المرتبة الرابعة في هذا ان يصوم الانسان بصيام يوم عاشوراء ويصوم يصوم معه يوما قبله ويوم بعده. وانما جعلناه مرتبة منفردة وجعلناه مفضولا على صيام يوم عاشوراء منفردا ان هذا الجمع بثلاثة ايام لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا اعلمه عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قد جاء في المصنف عن طاووس انه في صيام يوم صيام يوم قبله ويوم بعده. واما عن النبي عليه الصلاة والسلام فقد جاء وفي اسناده محمد ابن عبد الرحمن عن ابن ابي ليلى ولا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه صام ثلاثة ايام. اه هنا اشكال انه ربما يطرأ على بعظ الناس اه ظن او شك في دخول الهيل لا الفيريد ان يحتاط في مثل هذا الامر كان الانسان مثلا الذي يكون بعيدا او نائيا او او ربما مثلا يشك المسلمين عامة فحين حينئذ يريد الانسان ان نقول باب الاحتياط شيء وباب التشريع الذاتي في معرفة الايام ودخول الاشهر وصرامها فهذا امر منفرد فعلى هذا نقول ان صيام يوم عاشوراء هو على هذه المراتب المراتب الاربعة وسنة النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك الاكمل في هذا ان يصوم اليوم التاسع واليوم واليوم العاشر. كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى لفضله يؤكدون على هذا حتى يصومون الصبيان كما جاء في حديث الربيع بنت معوذ كما جاء في الصحيحين وغيرهما. فكانوا يصومون الصبيان يلهونهم بالعلم. يعني ان هذا ما ما يأتي من من قطن يلهون بذلك حتى ينتهي حتى ينتهي الطعام تصبيرا لاذهانهم ونفوسهم تنصرف عن الانشغال بالجوع. وهذا دليل على اهميته وفظله فانهم ما كانوا يطوعونهم او يروظونهم على صيام نافلة كما يروضونهم على صيام يوم عاشوراء. وان كان ظواهر النصوص والادلة ان فظل صيام يوم عرفة هو افظل من صيام يوم عاشوراء باعتبار ان عرفة يكفر الله عز وجل به سنتين السنة الماضية والسنة الباقية بخلاف جاء بصيام يوم عاشوراء فانه يكون للسنة الباقية كما جاء في حديث في حديث ابي قتادة. اه وكذلك ايضا فان الانسان حتى لو كان لو كان مفطرا في هذه في في نهار عاشوراء فانه يتأكد في حقه ان يمسك اذا كان جاهلا. ان يمسك الانسان اذا كان جاهلا. يعني ان الانسان خرج لديه النهار ثم رأى ان اسعى صياما فعلم انه دخل فينبغي له ان يمسك وان يتم امساكا وهذا دليل على تأكيده وفضله وهذا جاء ذلك عن جماعة جاء عن عبدالله بن عمر بل ان النبي عليه الصلاة والسلام امر بذلك. وامر ان ان ينادي في الناس من كان صائما فليتم بقية يومه. ومن ومن اصبح مفطرا يمسك بقية اليوم. يعني حتى لو افطر قبل قبل ذلك وذلك لتأكيد صيام هذا اليوم. بل كان يوم عاشوراء مفروضا قبل صيام رمضان. وثمة قاعدة ان المكانة مفروضة ثم نسخ الى الاستحباب فهو افضل ممن كان مستحبا من جنسه قبل ان يأتي الاستحباب هذا في الاصل ما لم يأتي دليل يخرجه عن عن هذه القاعدة بدليل خاص كصيام يوم كصيام يوم عرفة. قوله عليه الصلاة والسلام لئن بقيت الى قابل لأصومن التاسع اه واه ربما يعني يقول بعض طلاب العلم ان نوع السكان ينوي صيام التاسع. نعم. مخالفة اليهود وكان امر عليه السلام. النبي عليه الصلاة والسلام انما ما قال ذلك لما قيل له ان ان اليهود يعظمون يوم عاشوراء امر النبي عليه الصلاة والسلام بالمخالفة قال لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع حتى يكون في ذلك ممايزة والا فاصل يوم عاشوراء اذا كان يصام شكرا لله فيصام بعينه في ذاته. في ذات هذا اليوم وانما جعل يوما قبله حتى يكون في هذا مخالفة. نظير هذا ويدل على على ان ان المراد بذلك هو يوم قبله اه وذلك من باب من باب تحليل هذا اليوم اه لو لو قيل بكراهته فانا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن صيام يوم الجمعة الى ان يصام يوما قبل الا ان ان يصام يوما قبله او يوم بعده. وهذا فيه اشارة الى ان ان المفارقة في هذا وان يأتي الانسان بشيء مع مع هذا اليوم والسبب في ذلك حتى لا ينفرد الانسان بصيام يوم تعظيما لم يرد فيه دليل. وهذا لما جاء منفردا وجاء فيه الدليل وتشابه مع اليهود شرع ان يصوم الانسان يوما قبله. وعلى هذا ايضا من القرائن والادلة ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من جهة عملهم اصبح عمله مستفيظا على صيام العاشر. وصيام يوم التاسع قبله حتى يخرجوا اه من المشابهة لليهود. الحديث يقرأ في شأن الصايلين وصلتهم اه هذا السائل الكريم اه اذا ورد سؤال اكثر من سائل انا اه اجمله اه في لفظة تجمع شتات اسئلتهم كيف يعرف الشخص ان ما اصابه وما نزل به انما هو ابتلاء وعقوبة يعني آآ ابتلاء من ابتلاء هل هو عقوبة ام بلاء اه بالنسبة لما ينزل على الانسان من اه من مصائب وهموم وكذلك ايضا ما يلحق به مثلا من من هموم واحزان نقول ان هذا له احوال ومراتب نعم. ثمة اتصال مع الاخوان اه والاتصالات ايضا مفتوحة في هذا اللقاء المفتوح استأذن شيخي في اخذه معنا الاخ الكريم ابو محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام معي ابو محمد من سوريا. تفضل اخي الكريم ان شاء الله بخير الله يبارك فيك الله يحفظك تفضل هل هو يا اخي التحكيم تفضل انت على الهواء والشيخ يسمعك والمشاهدون ايضا كيف حالكم شيخ ان شاء الله بخير الله يبارك فيك ويحفظك حياكم الله اهلا وسهلا الله يبارك فيك يا رب. شيخ نحنا بسوريا الله يجزاك خير عم نستفيد من الفتاوى والعلماء والدروس نطبعها نوسعها للاخوة المجاهدين فنحن احوج الناس والله شيخ لاجماع العلماء وفتاوى العلماء وخصوصا في في ظل تسارع وتكاثر الاحداث التي نمر فيها في سوريا. ولكن الان شيخ عندنا امر كثيرا ما يطرح بين الفصائل والقادة الاخوة الميدانيين. اه فحبذا لو توضح لنا الصورة الشرعية فالدليل على ما يجري السؤال شيخنا الله يحفظك نريد الصورة الشرعية التي نجتمع عليها وكيف تتحقق آآ الولاية العامة فيما ونحن نسمع وتسمعون كثير من الفصائل الان الجهادية آآ تنفرد بطلب بيعة عامة لها ما حكم هذه البيعة وكيف تتحقق الولاية العامة كثير ماذا نسأل وحقيقة الى الان يعني ما عندنا الجواب الشافي لهذا الامر اي نعم وخصوصا للشيخ الله يحفظك يطلب بطريقة يعني آآ استفزازية ومزعجة بانه لابد من بيعة عامة لجهة معينة الحكم الشرعي اخي ابو محمد الصورة واضحة تماما هل من سؤال اخر ايضا؟ لا هذا هذا ما ابا محمد سيجيب الشيخ بالتفصيل. لعلنا اكرام الابتلاء ريثما تجيبون عليه وقد اتصل على الهواء مباشرة من هناك نسأل الله عز وجل ان نعم يعجل بفرجي ونصر اخواننا هناك. اه جمع الله عز عز وجل لهم امرهم وشملهم وسددهم وثبت اقدامهم وربط على قلوبهم بالنسبة للاجتماع الله عز وجل امر بالاجتماع في قوله جل وعلا وتصفوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكذلك ايظا ما جاء في المسند وسنن النبي عليه الصلاة والسلام قال عليكم بالجماعة اه فان الذئب ياكل من الغنم القاصية وامر النبي عليه الصلاة والسلام بالاجتماع ولا امر بذلك مستفيظ ومتواترا بالنسبة لجماعة المسلمين وكذلك ايضا الولاية التي تكون في في بلد من بلدان المسلمين نقول من جهة الولاية اه وتحققها ما وجد في ذلك ارض فانه يجب ان توجد في في ذلك ولاية تجمع المسلمين. واذا كان الناس منشغلون في حرب فانه اه فان ذلك تلك الولايات تكون ولاية قتال وحرب خاصة مع تعدد الفصائل كما هو الان موجود موجود في الشام حتى يستقر لهم الامر ثم بعد ذلك يكون الامر شورى بينهم. بالنسبة لما يتعلق الولايات التي التي تكون مثلا في مواضع القتال نحو ذلك الاصل في الولايات انها ولايات قتال وليست ولايات ولايات عامة. يجلب لها البيعة التي لا يخرج الانسان عنها فاذا خرج الانسان عنها اد باغيا. وانما هي من بائعات القتال التي الانسان لو لو اه تحيز الانسان الى فئة اخرى يقاتل فيها يرى في ذلك المصلحة فان الامر في ذلك في ذلك على السعة. بالنسبة لما يتعلق صفة شرعية التي تكون فيها البيعة نقول البيعة في ذلك لابد ان يكون في هذا الشورى. مع تعدد الجماعات والكتائب والالوية وكذلك ايضا الفصائل فاذا تعددت فانه يجب على هذه الفصائل ان تجتمع تحت لواء واحد والاجتماع في ذلك ان يكون شورى بينها. فاذا صدروا بجمهورهم على احد بعينه فان جمهورهم الذي له الشوكة في ذلك فانه هو الذي يصدر اليه وما عدا ذلك مما خالفهم لا يعتد لا يعتد بقوله. وهذا امر النبي صلى الله عليه وسلم امر النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك كايظا هو ظواهر القرآن ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وشاورهم في الامر. ويقول الله جل وعلا ايظا في كتابه العظيم وامرهم شورى بينهم يعني في حال اه في حال العزم على الامر. وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يشاور اصحابه في في القليل والكثير كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام من حديث ابي هريرة. انه قال ما كان احد اكثر شورى من رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه وهذا هو الوحي ينزل اليه مع ذلك كان يشاورهم تطبيلا تطييبا لانفسهم. بالنسبة للولاية العامة كيف تتحقق في هذا؟ الولايات العامة مع تعدد الفصائل كما هو موجود اليوم في الشام. نقول هذه الفصائل المتعددة اه فانها اذا اجتمعت وصدر كل واحد منهم من شخصا مثلا تكون في الولاية يتحقق فيه الاوصاف فاجتمعوا على فرد بعينه او كان جمهورهم على واحد بعينه فهذه هي البيعة البيعة الشرعية ولو ند عنها ولو ان ادى عنها القليل. فاذا اجتمع افراد بعينهم او فصيل من من هذه الفصائل وادعى البيعة لفرد فيهم ولم يكن له من جهة جمهور جمهور هذه الفصائل من ذلك من ذلك قبول وموافقة فان هذا لا يعد بيعة شرعية بل هي بيعة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء عند الامام احمد في كتاب المسند وجاء ايضا في السنن من وجهين عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت مؤمرا احدا من غير مشورة لامرته ابن مسعود. وهذا في حال النبي عليه الصلاة والسلام بل ان عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى كما جاء في صحيح البخاري انه قال من بايع رجلا من غير من غير مشورة المؤمنين فلا يبايع ولا الذي بايعه تغرة ان يقتل والمراد من هذا ان الذي بايع من غير مبايعة المؤمنين اي يعني المراد بذلك جمهورهم فلا بيعة له ولا من بايعه ايضا من كان نائبا عنه ان يأخذ ذلك الامر قال تغرة ان يقتل والمراد بهذا حتى لا تحدث فتنة خوفا من ان تحدث فتنة لانفراد قلة بهذا الامر. ولهذا نقول ان البيعة الشرعية هي التي ينعقد عليها امر وجمهور الفصائل وجمهور هذه الفصائل ينظر اليها الى عددها فاذا كان العدد في ذلك هي عشرة فصائل او او عشرين من الفصائل ينظر اليها فما اجتمع عليه جمهور اه ما الذي يجد الانسان من ذلك اه من جهة اه العمل؟ هل يترك العمل ويبحث عن عمل اخر؟ نقول اذا استطاع الانسان في هذا ان يخفف من عمله الذي الاسلام وغيره. واما بالنسبة ما يتعلق ببعض الفصائل التي تضع مثلا اميرا لها وتجعل في ذلك الولاية العامة في هذا الامر. نقول ان هذا الامر اذا لم يكن في ذلك جمهور الفصائل اجتمعت عليه فان هذا لا يعد بيئة عامة وانما هي امارة جيش لا ينفرد فيها فيها الانسان والانفراد بذلك ربما يؤدي الى فتنة قال عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع ولا الذي بايعه تغرة ان يبتلى يعني حتى خوفا من ان تكون في ذلك في ذلك فتنة الشريعة جاءت بتحقيق المقاصد في هذا حتى لا يفتيت احد على احد خاصة مع كثرة الفصائل وايرادها. واذا نظرنا الى حال السلف الصالح مما جاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام كابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب عليهم رضوان الله. يجد الانسان انه لم تتحقق الولاية فيهم الا الا بمبايعة جمهورهم. فتحق فيهم ذلك ذلك الامر الا من اخذ بعد ذلك الامر بالغلبة فان هذا ممن جاء بعدهم فان هذا امر يختلف اه في مسألته في مسألة الولاية. فثمة امر ينعقد بالشورى ثمة امر ينعقد بالغلبة والقوة وهذه القوة هي التي تزرعها الشريعة باعتبار انها تحدث فتنة وربما مقتلة ولا يتحقق الامر في ذلك الا بسفك دماء. ولهذا ذكر ابن تيمية رحمه الله في منهج السنة وذكر ايضا في عدة مواضع ان ان البيعة وكذلك الولاية لعمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لم تنعقد لمجرد استخلاف ابي بكر حتى اجمع الناس عليه او اجمع جمهور الصحابة عليهم رضوان الله تعالى عليه وقال انهم لو لم يجمعوا على عمر بن الخطاب ما انعقدت ولايته في ذلك وهو عمر ابن الخطاب بل قال ذلك ايضا في ابي بكر الصديق وكذلك ايضا في عثمان قال من عقدت في ذلك ولايته حتى بايعه الناس او جمهور جمهور الناس. ولهذا نقول ان ابا بكر الصديق عليه رضوان الله اما انما قدر الامر في عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في ذلك تصديرا لينظر الناس فيما يختارنا فان اختاروه فان اختاروه كان اماما وان لم يختاروه في ذلك فانه لا يصبح بذلك اماما. لماذا؟ لان الامامة تتعلق فيها جامع الناس. وتأليف قلوبهم ليس لاحد ان ينفرد باحد. ولهذا نقول ينبغي على الفصائل عموما ان يتآلفوا فيما وكذلك ان يتناصحوا ويجب كذلك ايضا آآ على الدعاة والمصلحين وكذلك ايضا على الكتبة ان يتقوا الله عز وجل ببيان مثالب مثالب المجاهدين في سبيل الله ببيان عيوبهم وكذلك تصعيدها واظهارها في وسائل الاعلام والخصومات وينبغي كذلك على المجاهدين ان لا يصدروا خصوماتهم التي تكون بينهم الخلافات الى غيرهم حتى لا يفت ذلك في عضدهم وكذلك يستصغرهم عدوهم او يجد مواضع الثغرات فيهم فيقوم باحيائها. فينبغي عليهم ان يتقوا الله عز وجل في مثل هذا الامر فان الامة لا يمكن ان تجتمع اذا كان فيها شيء من الخلاف اه فان الخلاف يضعف القوة ويفتت كذلك الامر حتى ولو كان حتى ولو كانوا عددا كثيرا فان القلة المجتمعة تهزم الكثرة اذا كانت متفرقة فعليهم ان يجتمعوا ولو قصر بعضهم من جهة المخالفات امور الفرعيات ان اجتماعهم على اصل الاسلام واجتماعهم كذلك على توحيد الله سبحانه وتعالى في مثل هذا البلد مما فتح الله عز وجل عليه في كثير من اه من اراضي الشام فان هذا من توفيق الله عز عز وجل فلا يحرم ذلك ذلك الامر بمعصية الله عز وجل بمخالفة امره بعدم الاجتماع. لهذا عليهم ان يجتمعوا وان يتواصوا والا يفتأت احد او فصيل منفردا عن غيره فيدعو الى امارة او ولاية فان الامارة والولاية في ذلك اه تكون ليست شرعية اه ودعوة الغير معتبرة وعليهم ان يجتمعوا حتى يأمروا واحدا واحدا منهم وفق ما شرع الله عز وجل وفق اهوائهم ورغباتهم منفردين عن غيرهم ائذن لي ان اعود الى ما ذكرتموه من تفصيل في بداية لقائكم وحديثكم عن هذا السؤال الجواب عنه في قضية الولاية العامة. نعم ذكرتم امر الشورى وان كل فصيل لنفرض ان ثمة عشر فصائل مثلا ان كل فصيل يخرج من يعني آآ يعني آآ رجلا من رجالهم اهل من اهل الشورى ممن يعني اه من اهل الحل والعقد هكذا ويجتمعون ثم يأمرون احدهم والغاء اذا اجتمع غالبهم على احدهم يبايعه المسلم هكذا. نعم. الكثرة؟ ايه. بالنسبة للالية. الالية في هذا تتباين ربما يصدر افراد من الناس واحدا او اثنين فاذا اجتمع الناس عليه كان واليا. او ربما يجتمع الجميع وكل واحد منهم يصدر مجموعة ممن اجتمعت في شروط الولاية فينظرون في ذلك اين يجتمع الجمهور من جهة الاختيار؟ فاذا اجتمع جمهورهم على واحد منهم ممن تحققت فيه شروط الولاية فيعتبر واليا للمسلمين ولو لم يوافق البعض. بعض الناس ينظر الى مسألة الشوكة الذي يراد بها مسألة الشوكة ينظر اليها من جهة العدد منفردا. نقول العدد منفردا لابد ان ينظر اليه الى نسبة الاخرين لا ان ينظر الى الى غيرهم ولهذا نقول ان لو نظر الانسان مثلا الى احد من البلدان مثلا اذا قيل مثلا ببلد فيها خمس مئة الف خمس مئة الف اجمعوا مثلا على عقد بيع على على فرد بعينه وهذا البلد مثلا يقطنه مثلا مئتين مليون هذا الامر لا يعتبر شوكة وانما لو اعتبر يعتبر شوكة في بلد مثلا يسكنها مثلا سبع مئة الف او نحو ذلك. باعتبار ان هذه الشوكة هي الغلبة. المسألة هي تنظر الى مجموع مجموع اولئك المسلمين فينظر الى من جهة اهل الحل والعقد فيهم. فيصدرون في هذا الامر فاذا اجتمع جمهورهم فانهم حينئذ تكون الولاية فيما اجتمع فيه الجمهور لا فيما انفرد فيه طائفة او فصيل معين ولو نظر الى عدده منفردا فاستعظم لكن ينظر اليه بالنسبة الى الى غيره. نعم ائذن لي ان اثني بكلام واقعي في واقع الحال. لما نشهد هذه الصورة التي وجهتم اليها اه اتت الشريعة بها ولم يجتمع الناس او غالبهم على فرد بعينه صدروه هكذا. ما التوجيه لهم للكتائب قادة وافرادا في هذا الوقت بالذات وهذا الوقت الحرج بالذات وهم لما يصلوا الى ما وصلوا الى المأمول حقيقة من اجتماع على شخص معين. هو بالنسبة الوصايا لهم نقول الوصايا هي ما الله عز وجل به آآ الناس عامة ووصى به امة محمد صلى الله عليه وسلم بالاجتماع وكذلك ايضا التطاوع والتلاين والا ايضا الاثرة ان يحذر الناس من الاثر والا يظن الانسان ان الامر فيه اولى من غيره والا يظن انه من جهة آآ الصدق وكذلك الديانة اولى من غيره بل يقال انه ينبغي له ان يحسن الظن بالاخرين وان يدفع سوء الظن والا يأخذ الناس بمجرد الظن والهوى او ربما ايضا آآ بمواقف الشبهات حتى يستيقن فان امور الظنون هذه من اكثر ما يوقع الخصومات التي يكونوا بين الناس ولهذا الله سبحانه وتعالى حذر من الظن وقال ان بعض الظن اثم حذر امر الله عز وجل باجتناب باجتناب كثير من الظن والسبب في ذلك ان بعض الظن اثم. فامر الله عز وجل باجتناب اكثره او كثيره لان بعضه سبب في هذا كما ذكر غير واحد من المفسرين ان الله عز وجل امر باجتناب كثير من الظن وما قال كل الظن لان من الظن خير. احسنوا الظن بالاخرين ولو ولو لم يكن يقينا. فهذه لهذا الله عز وجل ما امر باجتناب جميع الظن لان فيه ظن خير وهو احسان الظن بالاخرين تمام؟ اعظم عند الله عز وجل من من حرمة حرمة الكعبة. وذلك لما جعله الله عز وجل للعصمة فان الكعبة ما بنيت الا ليعبد الله عز وجل من هذا الانسان وذلك لوجود بعظ ظن السوء الذي ربما يفسد على الانسان دينه ويسد على ذلك جماعة المسلمين. فعليهم الا يظنوا مثلا باخوانهم اي فصيل ينظر الى الاخرين انه انهم دونه وينظر في الكمال اليه فلو وجد في كل احد لنظر الكمال اليه. والكمال فيه فلينبغي فينبغي للانسان ان يجعل ميزان الشريعة في ذلك حكما والاستئثار في ذلك هو الذي يفت المكتسبات في الامة وهو الذي ايضا يجعل النجاحات التي تتحقق فيهم اه موضعا للخسارة وكذلك يعاقبه الله سبحانه وتعالى. الله عز وجل جعل عصيانه سبحانه وتعالى آآ بامر يسير وهو استواء الصفوف. جعله سببا في اختلاف القلوب ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام لتسون صفوفكم او ليخلفن يخالفن الله بين قلوبكم. تسوية الصفوف سبب في الافتراق وكذلك التنكر فينبغي للالتحام وكان النبي عليه الصلاة والسلام يأمر بالالتزام والالتحام في هذا حتى تجتمع القلوب فكيف ايضا ما يتعلق بتهيئة كيانات عظيمة وكذلك دول ينبغي عليهم ان يجتمعوا على ما امر الله عز وجل به من اقامة شرع الله واقامة حدوده وامتثال امره بالعد والانصاف ورفع المظالم ووظع هذه القيود حتى يتفقوا في ذلك عليها ويجتمعوا لا ان يجتمع كل فرد كل فصيل على امامه او عميله ثم يبايعوه منفردين دون دون الاخرين. فهذا لا شك انه يدعو الى الفتنة كما قال عمر بن الخطاب تغرة ان يقتل يعني انه يتسبب بفتنة تؤدي في ذلك الى الى المقتلة فهذا نوع اه من شق عصا المسلمين فيجب عليهم في ذلك ان يتطاوعوا اجتماعا بما امر الله سبحانه وتعالى ان الامة لا تؤتى الا من الاثرة وادعاء الكمال والعصمة للنفوس. اه اختم اخيرا نطرت كثيرا لكن اه لاجل والله اهمية الموضوع اه ثمة امور اه قد يعني اه ترى في مثل هذا يعني استبالا واستغلال وجودكم احسن الله اليكم المجاهدون هناك نفرض فرضا انهم مثلا لم يجتمعوا على قاعدة معين ولم تجتمع امورهم واهل الشورى فيهم لم يجمعوا او كان آآ يعني ثمة خلاف هناك آآ من الامور التي يعمد اليها بعض قادة الجهاد ما يسمى بيعة الجهاد وهي بيعة لا تعد ان تكون في اثناء الجهاد لاجل حاجة الجهاد اكثر من هذا ما التوجيه لهم في اثناء هذه البيعة؟ وما التوجيه تجاه باقي الفصائل؟ هم. ما ما الذي يجب ان يحذره يقاتل المجاهد الذي يبغى يبغي وجه الله والدار الاخرة بما توجهونه بما يحذرونه منه في زعزعة القتال بالنسبة لما يتعلق ببيعة القتال وكذلك ايضا الجيوش والجنود وبيعة العساكر نقول هذه هذه الولاية او البيعة انما هي بيعة تتعلق بالافراد قد لا تتعلق بالارظ فتنتقل مع الافراد اينما انتقلوا فلا يملكون من ذلك ارظا. اه وهذا يرجع فيه بحسبه بحسب الحال. فيملكون الارظ فاذا انتقلوا تحولوا الى غيره كذلك ايضا فان الولاية في ذلك والامارة الامارة قاصرة. بمعنى انه انه ما دام داخلا في دائرتهم في دائرتهم فانه يأتمر بامرهم. ويغزو معهم ولا ولا يفر ولكن اذا لم يكن لم يكن معهم في غزو فاراد ان يجتمع بفصيل او جماعة او كتيبة اخرى فانه ينفك وينفصل اليهم باعتبار ان الولاية في ذلك ليست ولاية عامة. والولاية العامة التي التي تكون في الانسان وتتحقق وجوبا هي التي يكون في ذلك البيعة وتكون في ذلك الامرأة في ذلك المطلق قال لي الانسان بالقيود والضوابط التي جاءت في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا يجب على الامراء امراء الجيوش امراء الجنود وامراء العساكر نائب الالوية عليهم ان ان يتطاوعوا وكذلك ايضا ان يرحم بعضهم بعضا بالرفق وكذلك ايضا ينظر الى الفصائل الاخرى لا ان ينظر اليها من جهة الندية الندية وكذلك ايضا الا يقتل بعضهم بعضا فيرموا بعضهم بعضا بالظنون ويظنون مثلا بسوء الظن او البدعة او مثلا بالفسق او ربما ايضا بالكفر ما لم يستيقنوا من ذلك النبي عليه الصلاة والسلام زجر اسامة انه قتل رجلا والاصل في الاصل في هذا الرجل قبل نطقه بالشهادتين والكفر. واوسام ما قتل ذلك حمية وانما قتله لما فكان لديه فزجره النبي عليه الصلاة والسلام فقال ما تفعل بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة. فما زال النبي عليه الصلاة والسلام قال حتى قال حتى وددت اني ما اسلمت الا يومئذ وذلك لشدة ما كما وجده من النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا الدمع عظيمة والنبي صلى الله عليه وسلم قد شدد في امر الدماء وبين منزلتها عند الله سبحانه وتعالى بل حرمة المؤمن في فان الله سبحانه وتعالى جعلها معلما لعبادته جل وعلا فلا تعبد الكعبة بذاتها. ولهذا نقول ان سجود الانسان للحجر لا يدل على تعظيم الحجر للانسان وانما تعظيم للامر سبحانه وتعالى وهذا فضل الله عز وجل يجعله يجعله في من يشاء لهذا وجب عليهم ان يتقوا الله عز وجل في الدماء يتقوا الله عز وجل في الفرقة والاختلاف كذلك ايضا الا يظن باخوانه ظن السوء بل بل يجب عليهم ان يحسن الظن فيهم. الا يظهر مثالب اخوانه وعيوبهم وكذلك اسرارهم. فان هذا مما يفرج عدو وهم عليهم وكذلك يعرفوا مواضع ضعفهم. فيجب عليهم ان يتكاتفوا وان يتعاضدوا. وكذلك ايضا يجب على العلماء والدعاة. الذين يوجهون المجاهدين بالنصيحة ونحو ذلك عليهم ان ينصروهم. المجاهدون يحتاجون الى نصرة ويحتاجون الى تأييد يحتاجون الى شد عزائمهم. فاذا انشغل العلماء دعاة والمصلحون بمجرد تصحيح الاخطاء والنقد. مجردا عن النصرة في زمن الخذلان فان هذا يدعو الى الريبة. وهذا لا شك انه فتنة في الناصح هو المنصوح في العالم وكذلك ايضا في المجاهد. فاذا لم يكن للانسان مساحة من جهة نصرته للمجاهد عند خذلانه فانه لا يتقبل من النفوس الظعيفة لا تتقبل في الغالب اه الانسان في مثل هذه الحالة اذا كان ينقد ولكنه اذا خذل لا يجد من ذلك مناصرا تستريب النفوس لهذا وجب عليهم ان ينصروا المجاهدين ويقوي من عزمهم وكذلك ايضا يستر عيوبهم وان ينصحوهم ما استطاعوا الى الى ذلك سبيلا بالسر وان يجمعوا كلمتهم لا ان يظهروا المثالب وكذلك ايضا على المجاهدين ان ينظروا الى من ينصحهم في ذلك انهم من اهل الشفقة والرحمة ليسوا ليسوا باهل الخصوم خاصة من كان من اهل نصرة في زمن الخذلان وكذلك ايضا من من زمن في من اهل المدد وكذلك ايضا الاعانة والدعاء والوقوف معهم في زمن في زمن وكذلك شدتها فلا شك ان هذا ان هذا موضع احسان ظن اما الرمي جزافا بالتهم اه وكذلك ايضا بالظنون السيئة لا شك ان هذا هو تفرقة للحمة الامة وكذلك تفريقا لهم. فالامة اذا افترقت جماعات وافراد لا يمكن ان يكون لها كيان اه كيان يرهب يرهب عدوها اسأل الله عز وجل ان يجمع كلمتهم على كلمة سواء وان يوحد صفوفهم وان يعجل بنصرهم فرجهم انه آآ قوي عزيز اعود الى سؤال الابتلاء. هم. اذا نزل بالشخص هل كيف يعرف انه عقوبة او بلاء ورفعة في الدرجة؟ بالنسبة للمصائب التي تلحق الانسان سواء ان كان ذلك من جراحات وكذلك ايضا من هموم واحزان وما يلحق الانسان من خسارة في ماله وكذلك ايضا ما يلحقه من خسارة من ولده. وغير ذلك نقول هذه المصاعب التي التي يجعلها الله عز وجل في بعض عباده نقول هذه على انواع. النوع الاول ربما تكون عقوبة وربما تكون ابتلاء. وربما تكون من ذلك رفعة من الله سبحانه وتعالى لعبده. وقد تجتمع هذه الاشياء في الانسان بحسب حاله وبحسب منزلته. ونقول بالنسبة لمعرفة الانسان لهذه العقوبة التي تنزل عليه نقول بحسب بحال الانسان. اذا كان الانسان منغمس في الشهوات ومنغمس ايضا في المعاصي والبعد عن الله عز وجل فنزلت به مصيبة فهذه المصيبة في ظاهرها ان عقوبة من الله سبحانه وتعالى للانسان. واذا فنزلت على الانسان من من جهة تلك المصيبة نزلت عليهم وهذه المصيبة وهو في زمن خير. وفي زمن اه ومن زمن سداد. وكذلك بعدا عن مخالفة امر الله سبحانه وتعالى فان هذا في الغالب انها ابتلاء ورفعة للانسان. وكلما قلت خطايا الانسان ونزلت عليه المصيبة في ذلك عظيمة. فان فانها اظهر في جانب الابتلاء اي والرفعة والتمحيص للانسان وكذلك ايضا حتى يعلو ويزكو ويربو على غيره. واذا كان الانسان في ذلك خطاياه عظيمة من جهة الكبائر والموبقات ايضا ربما الضلال والكفر والبدع وغير ذلك فنزلت هي هذه هذا فهذا اشارة العقوبة. ما هي النفع الذي يلحق الانسان؟ نقول نفع الانسان في هذا ربما ينتفع الانسان من العقوبة اعظم من انتفاعه من الابتلاء. والسبب في هذا ان الله عز وجل ربما ينزل على عبد من عباده عقوبة وهو على سوء يقربه اليه. فاذا نزلت مصيبة وهو على فسق وفجور وموبقات فاذا نزلت به تذكر فرجع الى الله سبحانه وتعالى وابى وعاد فهذا كانت رحمة عليه ولو كانت عقوبة. فنزلت عليه تلك طيب فطهرته من تبعة تلك المعاصي فاقبل على الله عز وجل فاصبحت رحمة في صورة عقوبة. واما بالنسبة للابتلاء الذي ربما ينزل على بعض الصالحين وبعض الاخيار الذين لم يكونوا من اهل الانغماس في المعاصي والذنوب فنزلت عليهم فنزل عليه تلك العقوبة فانحرف عن الصراط المستقيم يطلب من عليك السلامة. هذا من جهة الامر من جهة عقوبة الله عز وجل اراد به صرفا. اه ابتلاء ابتلاء شديدا فلم يوفق ولم ينجح في في ابتلاءه. لهذا نقول ان نتائج ثمار ذلك يعرف بعد نزول البلاء. بعد نزول البلاء. اذا استمر الانسان في غيه ونزلت ونزلت به مصيبة فالله عز وجل اراد به عقوبة. واذا رجع الى ربه سبحانه وتعالى فالله عز وجل اراد به تطهيرا واراد به واراد به تكفيرا لمن سبق سبق منه فاجتمع فيه الامراض من جهة العقوبة وكذلك ايضا من جهة الابتلاء. واما الانسان اذا كان صادقا صالحا مخلصا لله عز وجل يقل فقوعه في الذنوب والخطايا فنزلت عليه فنزل عليه شيء من العقوبة او ابتلاء او نزل عليه شيء من المصائب فهذه المصائب التي تنزل على الانسان في غالبها انها تمحيص وكذلك رفعة للانسان حتى يجلي الله عز وجل ما يكون على الانسان مثلا من اه من ركون الى الدنيا حتى يتجرد وكذلك يرتفع عند الله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل لا يجمع على الانسان مصيبتين ولا لبلائين لذنب احد اما يعجل الله له الامر في الدنيا او يجعله في الاخرة. فالله سبحانه وتعالى ارحم بعباده من انفسهم. وقفة يسيرة مع اتصال كريم من اختي سماح من تفضلي اختي سماح الاخ سماح الأخت سماح من تونس معنا السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضلوا حياكم الله يا شيخ. حياكم الله ممكن تحصل ده ممكن ماذا سلام عليكم بسؤالكم سلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ارجو ان تتكلموا بسؤالكم. ممكن اسأل الشيخ؟ تفضلي سؤال ما هو ما سؤالك اختي الكريمة ما حكم المسح على على الخمار سلام عليكم. ما حكم مسح الخمار ايوة. مسح الرأس عند الوضوء طيب اه سؤال اخر لا جزاكم الله خير. شكرا لك اختي اه جابها عجلة؟ ايه. بالنسبة لمسح الخمار نقول الخمار في ذلك على احوال. اما ان يغطي الشعر ولا يبدو منه شيء. اه فنقول الاولى ان ان يزيل تزيل المرأة الخمار ثم تمسح على شعرها. اما اذا كان الخمار في ذلك شفافا يبدي شيئا من الشعرات الشعر او ربما يبدو من المعصية نقول لا حرج على المرأة ان تمسح حينئذ وقد جاء ذلك عن بعض امهات المؤمنين فاعود الى التأصيل الى نهج هذا البرنامج في شأن الابتلاء وفشأن آآ شأنه سواء كان عقوبة او آآ رفعة في الدرجة القارئ لحاله عليه الصلاة والسلام اذا رأى غيما او كترا بتلون وجهه عليه الصلاة والسلام حتى تمطر السماء وهو من هو عليه الصلاة والسلام وكذلك اصحابه هل يفهم من هذا آآ من هو على الصلاح ان ما ينزل به لا يجدر به ان يحمله على الرفعة وعلى تكفير السيئات انما يتهم نفسه ويعود عليها لعله بهذا ينجو اه مع نجاته اه اه ينجو اه على كلا الحالين يعني سواء كان عقوبة هو بالنسبة لما ينزل على الانسان من مصائب وهموم واحزان وكذلك ايضا من سلب بعض ما اعطاه الله عز وجل من دم او مال او غير ذلك فنقول ان هذه الاشياء التي تنزل على الانسان اه لا شك ان الانسان من جهة اساءته ظن بعمله وتقصيره وهذا يدفعه الى الى الاكثار من العمل. لكن لا ينبغي ايضا ان يسيء ظنه بالله سبحانه وتعالى ويجعل ان ان هذا عقوبة وهو وهو على عمل صالح بل عليه ان ينظر الى جانب الابتلاء ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول يبتلى الصالحون الاول في الاول. والمراد من ذلك انه كل لما قرب الانسان الى الله سبحانه وتعالى فانه اقرب الى الابتلاء. والابتلاء في هذا الله عز وجل يريد له رفعة. قد يقول قائل ان الكنز ينزل به ابتلاء وليس لديه ذنوب الماء على ماذا ينزل هذا الابتلاء؟ نقول هذه المصائب التي تلحق الانسان ولو كانت ذنوبه ولو كانت ذنوبه قليلة. يريد الله عز وجل به رفعة في الاخرة. فالله عز وجل يعطيه حسنات لكن لم يكن لديه سيئات تكفر. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تزال مصائب العبد تلحقه حتى يمشي على الارض وليس عليه وليس عليه ذنب. وهذا الاشارة الى ان الانسان ربما تكثر عليه المصائب وتجرده من الذنوب ثم تتبعه المصائب بعد ذلك لماذا؟ حتى تزيد من حسناته. وهذا الانسان ينظر الى الى حال حالهم جهة التقصير ربما الانسان مثلا يقصر في فرائض او يقع في محرمات او نحو ذلك عليه ان يستحضر هذه المحرمات الموجودة عنده فينزل تلك البلاء الذي ينزل عليها انه هذا اراد الله عز وجل به تكفيرا وعليه ان يقلل من تلك الذنوب حتى لا ينزل عليه العقوبة اخرى بحيث لو نزلت كانت رفعة وطهورا وكذلك علوا له. نعم اه معنا اتصال من اخي زياد من الجزائر تفضل اخي منصور من السعودية تفضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساء الخير. مساء النور. الخيرات. تفضل. اه ودي عندي سؤالين اللي يتكرم الشيخ ودي يجاوب عليهن. الاول آآ السؤال الاول آآ بالنسبة للاثر الوارد عن آآ عن الامام الذهبي في بعض في بعض المنحرفين انه يقول فليبرك على صدره وليقرأ عليه اية الكرسي. بعض الاخوة طبق هذا وضرب يعني بعض المنادين بالانحلالية فهل يعني في هذا حرج واضح سؤال السؤال الثاني المسح على الشراب الشفاف الذي يعني ترى من ورائه يعني جلد البشرة وشعر الرجل هل يجوز المسح عليه او لا اه سؤالك الاول لم يعني يستبن لشيخي الكريم هل لك ان تعيده باجمال آآ السؤال الاول الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء يقول يعني اذا واجهت بعض المنحرفين فابرك على صدرك واقرأ عليه اية الكرسي ايوه فطبق بعض الاخوة هذا في ضرب بعض يعني المنادين بالانحلالية والشهوات اه فهل يجوز هذا ولا؟ طيب اه معليش اه اشرب هؤلاء الذين جربوا آآ ما كانت نتيجة تجربتهم والله نجحت ولله الحمد يعني تركوا ما هم فيه من ضلال. يعني هؤلاء يعني سكتوا وما يتكلمون في المجالس ابدا. طيب شكرا لك يا اخي منصور بارك الله فيك طيب رجع الاخزياد ونعود اليه بالترحيب. اخي زياد تفضل من الجزائر السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فانا ممكن شباب ممكن جدا. تفضل اه انا ادخل في مدرسة ايوة. في الجزائر تقرأ في مدرسة فيها اختلاط نعم والسؤال لا يوجد لدينا في الجزائر مطالب خاصة طيب والسؤال آآ ما حكم كرة القدم في في شكرا لك نادر من السعودية اخر اتصال تفضل اخي نادر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احييك اخي الكريم احيي ضيفك وايضا اه كل العاملين في هذا البرنامج والسادة المشاهدين السيدات المشاهدات اه لو سمحت فقط لدي سؤال بسيط ومختصر جدا اعمل في احدى التسجيلات للهاتف الجوال في المملكة العربية السعودية وطبعا عملي آآ هناك من يعمل لدينا طبعا رجال ولكن هناك قسم اخر مستقل للنساء. يعني لا يوجد اختلاف اه يكون هناك تواصل من بعظ الموظفات مع مشرف الفترة عدم خدمة العميل او وجود مشكلة معينة هل تواصل هذه الموظفة لن يكون عن طريق الايميل واحيانا يكون عن طريق الحضور شخصيا اذا كان هناك ملاحظة او عقوبة تطبق على هذه الموظفات هذا جائز لي انا مع العلم ان هذا فقط في العمل وليس خارج العمل يعني تلتقيها اثناء تطبيق العقوبة او تبليغ لتطبيق العقوبة سيدي الكريم هناك هناك مكتب لكل لكل مجموعة من المشرفين اخي نادر وكل مشرف فترة او سوبر فايدر مسئول عن عدد من الموظفين موظفات انا سؤالي محدد تماما. اتمنى ان توجز لي الاحوال التي يلتقي فيها الرجل والمرأة المرأة مع المشرف ما الاحوال العقوبة طيب نعم لا اسمعك بصوت بعيد يا شيخ سيجيب الشيخ سيجيب سيجيب شكرا لك اخي زياد. اه شكرا لك اخي نادر عفوا اه اعود الى اسئلة السائلين الكرام ابدأ بمنصور بدأ بالاتصال به ان يأذن لي شيخي ان اطرح هذه القصة طبعا طرحت قضية ان يقرأ ما كتبه الامام الذهبي وغيره من الائمة الاجلاء الاخذ عن هؤلاء الائمة. هم ببعض ما يذكرونه وتطبيقه مباشرة دون الرجوع دون تمحيص. هل يحصل بطالب العلم؟ بالتوجيه. هو بالنسبة لهذه الافعال اه مردها الى الكتاب والسنة اه وكذلك ايضا اذا اذا رجع ونزل الى ذلك يرجع الى ذلك الى الصحابة وعلى هرمهم الخلفاء الراشدون كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في المسند والسنن من حديث الاعرباد ابن سارية قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. ومع ذلك تقوى اجتهادات الاصل آآ ولا اعلم عليه دليل يعضده بمثل هذه الحال ولهذا لا يقال بمشروعيته كسنة ويبقى من السلوك والتي آآ قد تصلح بفضل الله سبحانه المسح على الجورب بجلكم الله شفاف. بالنسبة للمسح على الجوارب الجوارب من جهة الاصل هو موضع خلاف عند الفقهاء جمهور الفقهاء على انه لا بأس ان يمسح انسان على الجورب قياسا على الخفاف وهي التي تكون من الجلد. والصواب في هذا انه لا حرج على الانسان ان يمسح عليها. واما بالنسبة لكونها شفافة تشب في الجلد. ويرى الانسان بشرته او يرى مثلا التفاصيل انا اقول هذا لا حرج في ذلك باعتبار ان العلة المشتركة في هذا من جهة المسح على الخفين هو التخفيف والتيسير. فهي اذا تيسر للانسان ان يمسح على على على خفيه تيسيرا له ودفعا للمشقة كذلك ايضا بالنسبة للجوارب ولو كانت خفيفة المشقة في ذلك المشقة في ذلك واحدة. اخي زياد من الجزائر احسبه من يطلبوا السلامة لنفسه واحسبه اتصاله وسؤاله من صدى حلقة مضت عن اختلاط في التعليم هو يقول لا اجد مدرسة اهلية آآ يبذل فيها التعليم محصولا بين الرجل والمرأة وبين الشباب والفتيات ما الحال في حال دراسته قراءته. بالنسبة لمن يمثل موظفين مثلا مدرسين في جهات تعليمية مثلا في في بلدان يكون فيها الاختلاط اللي هو فيه بمعنى ان الانسان مثلا اذا كان مثلا في قاعة دراسية ويستطيع ان يفصل الرجال عن النساء باعتباره يجعل الرجال في المقدمة ويصل النساء مثلا عنهن ويجعلهن في المؤخرة اه ويستدبر الرجال النساء بحيث لا يكونوا متواجدين ويؤدي اه رسالته فهذا نوع من التخفيف الذي قد يصوغ في بلدان ينتشر فيها ينتشر فيها الفاحشة والفسوق باعتبار ان هذا امر امر مخفف عندهم لا يبحث عن مثله عندهم لا يبحث لا يبحث عن مثله فهذا له حكم خاص عليه التي التي هو فيها. واما اذا تعذر عليه في مثل هذا فالذي انصحه ان يبحث عن عمل اخر. ابرأ لدينه ينبغي له ايضا ان يتعاظم المعلمين من امثاله بحيث ينشئوا مدارس مثلا اهلية او خاصة اه تقوم مثلا بالتدريس والتعليم بعيدا عن الاختلاط اه عبر دينهم وذمتهم اما ان يستمر في بيئات مختلطة ويعين عليها ويستمر على هذا فانه لا شك انه يفسد نفسه ويفسد غيره آآ فانصحه بالبعد عن ذلك والبحث فنعمل اخر. طيب ما التوجيه آآ لمثل هذا السؤال اذا كان صدر من طالب. ايه ليس المعلم طالب. هو بالنسبة للطلاب نقول الطلاب الحكم في ذلك حكم الطالب حكم المعلم اذا وجد الانسان امرا مخفف في بلد ينتشر فيه مثلا السفور وكذلك التبرج والفاحشة ونحو ذلك ووجد من ذلك انعزالا بحيث انه مثلا يجد مقاعد مثلا مفكة بعيدة عن مجامع النساء في في قاعة عامة في بلدان يعني لديها من الحلال ونحو ذلك فيقال هذا بالنسبة لهم امر مخفف لا يبحث مثلا عن آآ ان الانفلات في مثله فنقول هذا هو تخفيف في مثل هذه الحال ككثير مثلا من المسلمين الذين يقيمون في بلدان ينتشر فيها مثل هذا وهذا للاسف الشديد هو عامة البلدان في في هذا الزمن. هل يقال بانهم يتعطلون عن ذلك ام لا؟ نقول هذا نوعا من انواع التخفيف اذا اذا يجد لا شك انه يجد في بلدان المسلمين وهذا موجود ايضا لما تجد الانسان في كثير من المدارس اه في مثلا في مصر تجد مدارس مثلا في اه في المغرب او غيرها تجد مدارس اهلية فيها الانفصال يبحث الانسان عن مثلا عن مدارسه حتى يتعلم فيها ولو كانت بعيدة. ابرأ ابرأ لدينه. قد يقول قائل قد يتعذر مثل هذا الامر. نقول لا يتعطل اهل العلم ويدرس الانسان لو كان منتسبا لو كان الانسان منتسبا بحيث يجمع بين العلم وبين الاستبراء لدينه. نعم. اخي نادر من السعودية هل يأذن لي واذن لي شيخي ان يكون سؤاله عاما نحن نشهد في هذا البلد وفي غيره من البلدان آآ حفاظا على خصوصية المرأة والرجل في الحمل من حيث المقر ومن حيث ايضا اه الدخول والخروج. الا ان ثمة استثناءات احيانا في اتصال المشرف او كما قال المدير اه التي تخرج من غير اصول الخمر التي كانت في الزمن الاول التي تكون من التمر او العنب او الزبيب او ما يتعلق الدبة وغير ذلك لانها ليست من المسكرات نقول لا الشريعة لا تفرق بموظفيهم من ظمنهم نساء. هم. يصل الحال احيانا في بعظ الاحوال ان اه يستلزم العمل لقياه لهؤلاء النساء. ما التوجيه؟ لان عمله خاليا عن المحاذيث الشرعية. ايه نقول بالنسبة من كان مسئولا على مجموعة من النساء في عمل ومنفكا عنهن ويديرهن اذا وجد حاجة في الذهاب اليهن. نقول في ذلك الضرورات تقدر بقدرها. والاصل في ذلك انه لا يجوز للانسان ان يدخل عليهن ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين وغيره من حديث عقبة بن عامر قال عليه الصلاة والسلام اياكم والدخول على النساء قال الحمو قال الحمو الموت وكذلك ايضا في حديث ابي سعيد الخدري لما جاء النبي عليه الصلاة والسلام وسألنه النساء قلنا يا رسول الله اغلبنا عليك النساء فاجعل لنا يوما من تعلمنا وتذكرنا يعني لم يأتينا الى الى مواضع الرجال وانما ذهب النبي عليه الصلاة والسلام اليهن اليهن منفردا. فنقول في مثل هذه الحالة هذه الضرورات تقدر بقدرها في مواضع في مواضع مثل العقوبات او مثلا مواضع الصيانة او نحو ذلك فاذا تستر النساء تستر النساء ولم يكن فيها تبرج وذهب مثلا عامل صيانة للصيانة ونحو ذلك ثم يخرج او ينظر مثلا اذا خلل او نحو ذلك ثم ثم يغادر شريطة ان يكون ان يكون في ذلك جماعة من النساء وهو منفرد لضرورة وهو فارد لي ظرورة مع الاثمة في هذا فينظر بمقدار بمقدار الظرورة ويبتعد عن الفضول فان هذا في في هذه الاحوال مما لا بأس به. اه اسأل سؤالا اه وقد ابتليت به الامة اخيرا ما يسمى الاكابيلا. يعمد اليه شبابنا او بعض شبابنا اصدار اصوات بشرية آآ تصفيقات الضرب على اجزاء من الجسد تصدر اصوات يضرب يده هكذا او خده او من فمه ثم ينظم هذه الاصوات بما يشبه الايقاع قاع الموسيقى نقول بما يشبه. ايه. حتى ايضا يعرف الاخوة الجواب ثم بعد هذا تكون ارضية او بما يسمى بما يسمى الخلفية الموسيقية او خلفية بشرية فينظم عليها ابيات او ينشد ابيات فيكون كانه قد استخدم الموسيقى وهو لم يستخدمها. كل ادواته من جسده اه ايقاعات يسمونها بشرية اه نقول بعض الناس ممن يعني يهتم بجوانب التقنية او ما يتعلق بالايقاعات او كذلك ايضا الاخراج الصوتي الانتاج يظن ان الله عز وجل انما حرم الموسيقى باعتبار انها تنشأ مثلا من الدف او الطبل او من الاوتار. والاوتار سواء كانت استخلصت مثلا من ذيل الخيل او غيرها من الاوتار المتينة او الصناعية او نحو ذلك بحيث مثلا تنشئ شيئا من الاطراب او كان ذلك من المزامير او الصفارات او غير ذلك التي يكون فيها نوع من الايقاعات نقول شريعة انما جاءت بهذا الامر لوجود المشابهة فلو ان الانسان مثلا جاء بتلك النتيجة التي تؤدي اليها كحال الخمر الذي يصنع في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يصنع من التمر ويصنع ايضا من الزبيب يصنع من الدبة وغيرها. فاذا صنع من غيرها من الالات الحديثة مثلا من المواد الحديثة من عصارة مثلا الصمغ او عصارة مثلا السكر او التفاح او غير ذلك مما لم يكن موجودا مبتكرا في زمن النبوة. هل يقال ان هذا ليس من الخمر؟ نقول لا بل هو خمر باعتبار النتيجة. ولهذا الشريعة لا تفرق بين متماثلات. بعض الناس لديه قدرة من جهة التقنية بحيث يأتي بالضربات من الطبيعة ضربات الاغصان او ربما ايضا وقوع الحديد على الارض او وقوعها مثلا على الزجاج او ربما ايضا يجد الانسان بضربه كفيه او ربما يضرب الانسان مثلا باظفاره على الخشب وعلى الزجاج وعلى الحديد وعلى الالمنيوم فهي ضربات تتباين وضربة قوية تختلف عن ضربة خفيفة كذلك ايضا مع ضربات الاقدام. ضرب معدن بمعدن. معدن حديد بنحاس ونحاس مثلا بفضة وفضة مثلا مثلا برخام او غير ذلك. فهذه الاصوات متباينة ثم يقوم يقوم ذلك الفني باستخراج هذه الاصوات على نسق معين هي تشابه تلك النغمات التي يوجدها اهل الموسيقى والطرب فيها نقول من جهة الحقيقة المشابه في هذا تحققت والشريعة لا تفرق بين المتماثلات فما شابه الباطل فهو باطل وما شابه المسكر فادى الى غرضه فهو مسكر. وعلى هذا من يقول بان ما كان من الطبيعة ولو شابه الة هي فهو حلال فيلزم من ذلك ان ما كان من الامور الخمور من الامور المحدثة التي تخرج مثلا من السكر او تخرج مثلا من التفاح او الصمغ او غير ذلك او الكافيين او غيرها بين متماثلات والحكم في ذلك واحد لكن هذا الاسم الذي ذكرته لي انا لا اسمع لم اسمع به الا الان وانا اقول يرجع فيه الى تعريفه وتفكيكه وكذلك ايضا المقصود منه الى اهل الاختصاص ولكن بالنسبة للايقاعات فهذا الحكم فيها وقد تكلمنا فيها مرارا. اختم بهذا السؤال عفوا. قبل ان ندلوا في ختام الحلقة. الايقاعات اذا كانت هي محرمة لانها تشابه الموسيقى. نعم. الا اني اجد اه فيما سمعت من مقاطع التي ارسل بها الاخوة انها تشابه ايقاعات غربية فهل يقال الى التحريم تحريم اظافي انه شابه الغرب المشركين فيها؟ هو المشابهة المشابهة لها حكم خاص. المشابهة لها لها حكم خاص. اذا كانت المشابهة فعلا حتى لو لم تكن اطرابا. فيقع على جانب المشابهة آآ لهذا تحرم من هذين الوجهين. ارجو ان تكون اجابة الشيخي واضحة. ارجو ان اكون قد وفقت في آآ صياغة السؤال بما يناسبكم والواحد يطلب البراءة له ولنفسه اه الوقت معنا والشباب وقت الوقت انتهى تماما اختم مع ختام هذه الدقائق شيخي الكريم ضيف حلقات البرنامج الشيخ عبدالعزيز مرزوق شكر الله لك. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام. بين يدي ختام هذا اللقاء اذكركم بعنوان السبت القادم وانتم على خير شد الذرائع ما معناها؟ وما الحكمة منها؟ وآآ الذرائع في الشرائع السابقة ماذا عنها ثم الذرائع واحكامها في الكتاب والسنة اه نشأة هذه القاعدة في المدارس الفقهية. اعني اه سد الذرايا. هل الذرائع تفتح على انها تفتح حينها الذرائع اه شكرا لكم القاكم مغرب السبت وانتم على خير سلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح والدين كيلو مفتاح النجاح والنهج سنة احمد قفص ثواه من سنا بنور شرعتي ربي تصوت وتبتسم الحياة