سواء من غير اي ورود شيء من نقصه من نقص العلم فلله عز وجل العلم العلم الكامل في هذا لهذا كان لله عز وجل الحكم والله سبحانه وتعالى يقول ان اه كما روى وكيل في القضاء وكذلك ايضا جاء عند ابي جرير الطبري من حديث مسروق انه قال في في من يأخذ مالا اه يأخذ مالا رشوة فقال عبد الله بن مسعود ذلك تحت قال فاذا حكم بذلك يعني اذا حكم في قضية لاجل لاجل مال فقال ذلك الكفر يعني في قول الله سبحانه وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا ايام. والله عز وجل يقول ايضا في الايات الاخرى ذلك الدين القيم يقص الحق. الحق ما هو هي الحقوق التي تكون بين الناس. قصها الله عز بالنسبة للشريف لانه لا يتأدب لو نزلت العقوبة على الف شريف على الف ضعيف لماذا؟ لانه يرى انه فوق هذا ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام في تهديده ووعيده في اقامة هذا على ما تقدم تفصيله آآ فيما جاء عن عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى آآ في القضايا الفردية التي لا تخالف التشريع الاصلي مما حكم الله سبحانه ان الاسلام انما جاء بالتعبد المحض ليتعبد الانسان بعبودية محضة فردية لا لا تتعدى الى غيره وهذا ما يسمى مفهوم الحريات الفردية ان الدين هو معنى قائم في ذات الانسان بينه وبين معبوده. وصلته بينه وبين غيره فاي قرار يخرج منه الى غيره لا صلة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد حيا اهلا بكم الى شرعا ومنهاج بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حيا اهلا مرة اخرى ضيف حلقات البرنامج الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريقي حياكم الله. حياكم الله وحيا الله مشاهدينا الكرام اذا حيا الله شيخنا الكريم حياكم الله اينما كنتم وحيثما يصلكم اثير وبثوا آآ شاشتكم الرسالة حديثنا اليوم عن تحكيم الشريعة. هذا الموضوع الهام والواسع تقريبا لمعناه لمن ربما يستمع اليه للوهلة الاولى. ثم ماذا عن هيمنة الشريعة على الدين والدنيا؟ ما الحكمة من هذه الهيمنة. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة للشريعة الله سبحانه وتعالى انزل الوحي على نبيه عليه الصلاة والسلام كتابا وسنة انزلها اي تصلح احوال الافراد وتصلح احوال المجتمعات. وصلاحية احوال في الناس سواء كانوا في في حال خاصة في المنفرد او كان ذلك في حال الامة مجتمعة. اه هذا من الحكمة من انزال الشريعة على نبينا عليه الصلاة والسلام من اعظم المصالح والمقاصد الشرعية في ذلك هو صلاح البشرية. ولهذا جاءت الشريعة بحفظ الدين والدنيا بتقويم الامرين حتى لا يعوج الانسان بذاته. لماذا؟ لان الانسان في ذاته له مطامع واهواء وشهوات تأخذ به جنة ويسرة. ولهذا انسان ربما يظلم او ربما يتعدى او ربما يبغي او يحكم بغير ما انزل الله عز وجل ربما ليس لصالح نفسه وانما لصالح غيره مجاملة محاباة لدين الله عز وجل. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول لخير الخلق عليه الصلاة والسلام وان يحكم بينهم بما انزل الله. ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك. يعني لان النبي عليه الصلاة والسلام حذره الله عز وجل من ذلك فغيره من باب من باب اولى. الشريعة جاءت مهيمنة للامرين وذلك لمقتضيات متعددة منها شرعية ومنها ومنها عقلية نقلية. اولا بالنسبة للامور الشرعية الله سبحانه وتعالى امر بتحكيم شريعته وامر الله عز وجل ايضا الناس ان ان لا الا على امر الله سبحانه وتعالى واذا وجدوا حدا من حدود الله عز وجل الا يتجاوزوه. وهذا ظاهر في كلام الله سبحانه وتعالى اذ جعل الحكم بدينه عبودية وان من صرف تلك العبودية لغير الله سبحانه وتعالى فقد كفر بالله عز وجل. ولهذا الله عز وجل يقول ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. الحكم من الله انا وتعالى ما يتعلق بالصلة التي تكون بين الافراد وبين بين الافراد مع افراد اخرين او افراد مع جماعات او جماعات مع افراد او رعية مع حاكم او حاكم مع رعية وهذا كله قد جاء مضبوطا في كلام الله سبحانه وتعالى قد جعل للانسان آآ حرية في جانب في جانب افعال وكذلك ايضا اختيار في صور من التطبيق ما يتعلق بامور التعزيرات بحسب المصلحة التي يراها. ولهذا ضبطت الشريعة في هذا الجانب الشريعة جاءت بضبط الدين والدنيا كما هو ظاهر في آآ في آآ اصل التنزيل وكذلك ايضا في ظواهر الادلة. اذ لا رهبانية بالاسلام فيظن الانسان انها لاحد بذلك وهذا لا شك انه كفر بالله سبحانه وتعالى. الله عز وجل يقول في كتابه العظيم قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. الحياة كلها من من الولادة الى الممات هي محكومة بحكم الله سبحانه وتعالى. لهذا جاءت الشريعة بظبط ما يتعلق بالحدود. ظبط ما يتعلق ايضا بالمعاملات المالية بالانكحة بما يتعلق طلاق الخلع من تعلق بالامور المالية بالبيع والشراء والاجارة وكذلك الجعالة وما يتعلق ايضا بالمواريث التي تكون بين الناس ما يتعلق ايضا فيما بعد الموت من الوصية عز وجل ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. امر الله عز وجل بالرجوع اليه. وامر كذلك ايضا المتحاكمين الا يتحاكموا الا الا الى حكم الله سبحانه وتعالى الوقف وغير ذلك مما مما يلحق الانسان نفعه في اخرته وما يلحق ايضا نفعه في دينه ودنياه مما يتعلق للمورث ولهذا نقول الشريعة جاء ات بضبط هذه المنظومة التامة وجعلت للانسان مسائل مساحة في جوانب التطبيق ايضا اه قد بينتها قد بينتها الشريعة. لهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث ابي ذر في الصحيح اتق الله حيثما كنت. تقوى الله عز وجل في كل موضع تحل فيه فثمة حكم يجب عليك ان تحذر من تجاوزه ولهذا الله عز وجل يقول وتلك حدود الله فلا تعتدوها. حدود الله عز وجل التي ظبطها هي حد تعاملك مع غيرك من جهة المعاملة الذاتية من جهة الامور المادية فكذلك ايضا التعدي في على الاعراض التعدي على الدما ما يتعلق ايضا بالامور المالية لا يملك الانسان تركته حتى يقسمها كما يريد فيعطي ابنا من ابناءه باعتبار انه الاقرب اليه ما يريد ويحرم الاخر الزوجات ايضا. قضي نصيبها لماذا قطعا للاهواء التي تكون في نفوس الناس؟ الاهواء موجودة ربما تكون ذاتية المنفعة فيها ذاتية ورباعية ايضا تكون متعدية. المقتضى الاخر في ذلك وهو ما ما يتعلق بالامر بالامر العقلي. نقول ان ان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الخليقة وخلق البشرية اه العقل يقول ان الخالق اعلم بما خلق ولهذا الذين يأصلون لبعض التأصيلات الفاسدة الذين يقولون ان الشريعة او الدين او الاسلام لا علاقة له بحياة الناس ولا علاقة له بالسياسة وانما هو معنى فردي يكون قائم يكون قائما بين الانسان وبينه وبين ربه. هؤلاء اما انهم لا يؤمنوا بان الله عز وجل هو الخالق اه واما الا يؤمنوا بانهم مخلوقين له سبحانه وتعالى. وهذا قد يجتمع ايضا في حال الانسان انه لا يؤمن الله عز وجل قد خلق اما ان تكون ملحدا او جدته الطبيعة او مثلا يؤمن بان غير الله عز وجل هو الذي اوجده كما كما يوجد عند بعض الطوائف الذين يجعلون خالقا من دون الله سبحانه وتعالى الله عز وجل خلق الخليقة وهو اعلم بها. العقل يقول ان من خلق الشيء فهو ادرى به من غيره. وهو لله عز وجل المثل الاعلى. الانسان حينما يصنع شيئا او يصنع طائرة او يصنع اه منزلا او نحو ذلك هو اعلم بكنه وحقيقته وكذلك الاضرار التي يتضرر فيه. فهو اعلم الناس بورود صالحه هي وكذلك دفع فاسده. اذا قلنا بهذا وامنا بهذه بهذا المقتضى العقلي. فان فانه يجب عقلا الا يحكم في الناس الا الله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل هو الذي خلقه. ولهذا نقول كثير من الناس الذين يقولون بان حكم الله سبحانه وتعالى الموجود في كلام الله عز وجل لا يلزم البشرية من هذا لديهم شك في اصل الخلقة من الله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول انه كفر بالله سبحانه وتعالى في من يقول ان لديه حكم يحكم به من دون الله عز وجل وهو الاصلح لحاله او ينظر بحسب تقلب الاحوال والزمان. الله سبحانه وتعالى لديه العلم الكامل المطلق جل وعلا في مخلوقاته يعلم ما كان ويعلم ما سيكون ويعلم ما يكون ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون. يعني حتى ما يتعلق فيما لم يقدره الله سبحانه وتعالى لو قدره الله عز وجل لا كيف تكون حاله عند حدوثه؟ وكيف هي اثاره؟ وهل الله عز وجل له العلم المطلق سبحانه وتعالى؟ كثير من الناس يغيب عنه العلم الماضي والعلم والعلم فكذلك المستقبل. العلم الماضي يضعف لديه وذلك لضعف ما يسمى بالمشاهدة. حينما تشاهد مثلا شيء امامك كحادث او او او قتل او سرقة او نحو ذلك كتراها بعينك اثرها في نفسك يختلف عن لو حدثك بها بقصة ماضية لماذا؟ لان اثر المشاهدة عظيم. ولهذا يتأثر الانسان بجانب المشاهدة بخلافه لا في غيره. ولهذا يقال له ربما لو تحكم في قضية قد شاهدتها تختلف عن عن قضية نظرية لم تشاهدها. الله سبحانه وتعالى يعلم القضايا جل وعلا ماضية واللاحقة ويعلم الحالية على حد سواء علم من غير نقصان لا يضره لا ينقصه جل وعلا عدم حدوث هذه الاشياء باعتبار باعتبار انها من الاجل في الزمن بل بل ان الله عز وجل يعلمها تاما. في علم الماضي ويعلم الحالي الذي هو حادث في هذه اللحظة ويعلم الذي يأتي على حد عز وجل من جهة الحكاية وفصلها الله سبحانه وتعالى كما يقص الانسان الشيء باما بسكين او بمقص او بمبرد عند ورود التنازعات لتكون بين بين الناس. لهذا لا يمكن ان ان توجد البشرية حكما تصلح به الامة كحكم الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق اه بالعقوبات ما يتعلق علق ايظا بالامور المالية ما يتعلق ايظا بامور الانكحة والعقود وغير ذلك. ما يتعلق ايظا بامور المواريث ما يتعلق ايضا بامور السياسة السياسة والحكم لو طبقت الامة حكم الله عز وجل كما اراده الله جل وعلا لاستقام امرها كما استقام امر افلاك فالله عز وجل يصيرها منذ ان خلقها بنظام ليس لها سمع وليس لها بصر وليس لها حس تسير وفق انتظام دقيق جدا تذهب وتبدأ او من حيث من حيث بدأت بانتظام دقيق ولو امتثلت امر الله ولامتثلت البشرية امر الله عز وجل لصار نظامها في في في الدنيا كنظام تلك الكواكب ولكن لما وجد لديهم انحراف عن امر الله عز وجل وقع لديهم الاضطراب. الاضطراب هو الفتنة التي يقع بها الناس الاقتتال الاختلاف الله عز وجل يقول في كتابه العظيم الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. الحذر من من مخالفة امر الله عز وجل. مخالفة امر الله عز وجل بترك بترك تطبيق شريعته في الامة اه تركي كذلك ايضا اه اه عمل الانسان في ذاته بينه وبين ربه جل وعلا كل مصيبة تلحق بالانسان هي بما كسبت يمينه ثمة كدائرة في التقصير ولهذا الله عز وجل يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة الفتنة هو التغير في حال في حال الامة. اذا استقامت امر اذا استقام امر الامة مع ربها فانه يستقيم يستقيم حياتها بانتظام كما تنتظم مسيرة مسيرة الافلاك ولكن يختلون ثم يختل نظامهم في الحياة فيسألون عن سبب ذلك ويتغافلون عن انهم انما خالفوا امر الله اه سبحانه سبحانه وتعالى. الشريعة على ما تقدم جاءت بضبط الامور كلها. حتى جاء في صحيح الامام من حديث عبدالرحمن ابن يزيد انه قال للسلمان الفارسي علمكم نبيكم كل شيء حتى القراع والمراد بذلك هي احكام قضاء الحاجة. قال الاجل يعني علمنا النبي صلى الله عليه الله عليه وسلم كل شيء من الاحكام تجد النظافة في الوضوء لو طبق الناس النظافة والوضوء الذي جاءت في الشريعة ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب بالاغتسال ومواضعه ما يتعلق ايضا بالسواك والسواك جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في احوال متعددة منها ما يتعلق بدخول المنزل وعند بعد الاكل وعند الوضوء وعند كل صلاة اما صلى نافلة او فرضا وعند الليل وعند وعند قيامه من الصباح وعند دخوله المسجد وغير ذلك من الاحكام الشرعية. يجد الانسان لو امتثل امر الله حتى في دائرة النظافة في هذه الدائرة التي هي جزء من اه من اه عشرات او مئات الاجزاء من احكام الشريعة يجد ان الانسان في دائرة من الاحكام اه في امور آآ في امور الطاعة وكذلك استقامة امر آآ امر دنياه يجد انه لا يضاهيه اي مدرسة آآ تربوية او مدرسة او مدرسة نظرية في اي باب من ابواب النظر سواء ما يتعلق بامور السياسة او ما يتعلق بامور الاجتماع او ما يتعلق بامور الاقتصاد وغيرها الحديث ائذن لي ان انتقل به الى محور آآ مرير انا اقوله مرير لان من يقابل هذا الحديث الذي ذكرتموه وربما سقتهم شيئا من الادلة على شمولية الشريعة يقول قائلهم الشريعة يوم آآ كانت في عهده عليه الصلاة والسلام كان الوحي يؤيده ينزل على الاحداث والوقائع فيرشد النبي السلام وبالتالي يكون ارشادا لاصحابه وهو دستور هذه الامة انما يقول قائلهم ونسأل الله عز وجل ان يلطف بنا من هذه المقولة. يقول هذا لا يتماهى ربما مع حياتنا المعاصرة يعني الكتاب والسنة. هم. وربما طالب بتنحيهما والتفت يمنة ويسرة الى القوانين الوضعية. انا لست بصدد الحديث عن القوانين الوضعية قد نبسط بها الحديث مستقبلا. انما كيف يقال لهؤلاء من آآ ما دلت عليه او دل عليه الكتاب والسنة عن شمولية الشريعة لكل شيء اه التعليل او كذلك ايضا اه الحجج التي يريدها بعض الناس يسمونها حجج وربما تكون ايضا من الاهواء الواهية التي يتذرعون بها بتنحية الشريعة عن الحياة. الانسان لا يمكن ان يفعل فعلا خاطئا الا ولديه مسوغ ظاهر ولو لم يقتنع به في ذاته فضلا عن قناعة غيره. لانه لا يمكن ان يفعل الخطأ ويقول انه خطأ ويقر بانه خطأ ثم يستمر على هذا الامر من وجود شبهة قائمة في ذاته ولو بالكذب. وهذا امر اه امر سائد وغالب في احوال في الناس ربما او ربما مضطرب. نجد هذا ما يحتاجون بذلك ان يقول لا يناسب ما يتعلق بامره بامر العصر او غير ذلك. الذي خلق الخليقة منذ ان نزل الوحي وجعل القرآن محفوظا الى قيام الساعة مقتضى الحفظ هو العمل به. ولهذا الله عز وجل يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. يحفظ الذكر لاجل ماذا؟ لاجل ان تشطره الى اقسام. فتأخذ ما تريد وتدع ما تريد ما مقتضى حفظ حفظ لتعمل به ليحفظك الله عز وجل عز وجل به. الله عز وجل جعل جملة من الدلائل في هذا منها ان الله عز وجل هو الذي خلق او الذي يعلم ما يكون وهو الذي امرك وجعل هذا الكتاب صالحا الى قيام الى قيام الساعة. تقوم بالعمل به حتى حتى يثبت ذلك الامر. كذلك ايضا من الامور المهمة ما يتعلق صلاحية الزمن وعدمه. من اخر من اواخر اشراط الساعة نزول المسيح عيسى ابن مريم. عيسى ابن مريم اذا نزل في اواخر يحكم بشريعة الله عز وجل بما جاء في كتاب الله عز وجل القرآن الكريم وبما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا فيه دلالة على ان العيب والعذر في ذلك ليس في الازمنة وان انما هو في الحكام الذين يعطلون شريعة الله سبحانه وتعالى تضرعا بهذا. فالله عز وجل جعل في اخرهم من يحكم في ذلك هو غاية العدل في ذلك هو ما يقوم به عيسى ابن مريم في اخر زمان. اذا فالعيب في ذلك ليس في ما يتعلق بتغير الزمان وانما اللي هو العيب في الناس وتبرعهم في هذا. ان لا نقول ان الشريعة حتى في ابتداء في ابتداء لنزولها انها من جهة من جهة تطبيقها سهلة لا ليست بالسهولة حتى في مجتمع المدينة الله عز وجل يقول حتى في انزال القرآن انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ليس بهذا الهين وانما هو ثقيل من جهة تحمله ومن جهة الامانة والاداء الذي يؤدي الى غيره. من جهة امتثال الناس. الخطاب في ذلك عظيم. ولهذا جاءت الايات والنصوص في ذلك شديدة ماذا؟ لان ظبط حياة الانسان في ذاته ظبطة العبودية التي بين الانسان وبين ربه هذه اسهل من من ضبط مقام العبودية بين الانسان وبين غيره لماذا لان هذا الامر هي من علاقة الانسان بينه وبين ربه سبحانه وتعالى طمع الانسان وهواه في ذلك اضعف من غيره. لماذا؟ لان الانسان شره بحب ما ما غيره. شرهم مثلا بان ينافسه على الجاه. شرهم بان ينافسه على المال. شرهم بان ينافسه ما يتعلق على الدنيا والحظوة فيها. فيكون في ذلك بغي. ولهذا نقول ان الشريعة اتى انما جاءت في ذلك وهي ثقيلة. ولهذا نقول الله سبحانه وتعالى قال النبي عليه الصلاة والسلام وان يحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. هذه التحذيرات منا الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام اشارة الى ان الامر ليس بالهين. لماذا؟ لوجود ضغوطات ممن حوله ممن حتى من اليهود الذين كانوا عند النبي عليه الصلاة والسلام. تعدت الشريعة الى ان ان يدخلوا دائرة حكم الاسلام ولو كان لديهم كتاب منزل الرب كالتوراة او النصارى كالانجيل فنقول ما يتعلق بحكم الله عز وجل اذا تحاكموا الينا وجب علينا ان نحكم في ان نحكم فيهم كتاب الله سبحانه وتعالى سيروا من ورائه فانه فانه ان سار من ورائه كذا يعرف به صالح دنياه ويعرف في في الكتاب والنور الذي جاء به يعرف الطريق ويعرف حدود الله سبحانه وتعالى فلا يتجاوز هذا الله عز وجل في ابتداء الامر لما انزل شريعته وحدوده واحكامه على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان الحكم في ابتداء الامر في المسلمين. واما بالنسبة المسلمين كان في الخيار ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم يعني انت بالخيار فاحكم بينهم او اتركهم يتحاكمون الى كتابهم. ولكن بعد ذلك نسخ الله عز وجل هذا وانزل على نبيه عليه الصلاة والسلام قوله جل وعلا وان يحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك يعني يجب عليك ان تحكم بينهم بما انزل الله سواء كانت القضية بين يهودي ويهودي تحت مظلة الاسلام وتحت حكمهم او بين يهودي ومسلم او بين يهودي نصراني فانه يجب ان ان يكون الحكم من الله سبحانه وتعالى شاملا لهذا. اشارة الى ان امتداد صلاحية حكم الاسلام ليس لدائرة المسلمين فقط بل لغيرهم لان الله عز وجل انزل كتابه رحمة للامة وصلاحا واستقاما لحال البشرية وليس المراد بذلك المراد بذلك هو صلاح المسلمين فقط حكم الله عز وجل يتعدى الى صلاح البيئة صلاح الطبيعة استقامة الارض اه من جهة عدم نزول المصائب وغير ذلك. الله سبحانه وتعالى بين ان الفساد الذي يلحق في البر بحر فانما يكون بما كسبت ايدي ايدي الناس كسبت ايديهم بماذا؟ بالانحراف عن امر الله سبحانه وتعالى ينزل الله عز وجل عليهم المصائب والهموم والغموم وكذلك على اختلافه على اختلاف انواعها. النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول في شؤون الدنيا انتم اعلم بامور دنياكم. نحن نرى هذا الحديث طبعا اسوقه على سياقه لمن يقول هذا الكلام يقول نحن نرى عقولا وبيننا ايضا من العقول ما في التخصصات كلها ما يمكنهم ان يحكموا في المسائل التي يكون فيها نوع اختلاف ترى وهكذا يسأل لماذا كان التحاكم؟ نعم. لماذا جعل الله التحكم اليه؟ وقصره اليه في هذا الكتاب الذي ربما تأطروننا على فهمكم وهو انزل الينا نعم. هو بالنسبة يعني تعميم الحق ومحاولة تشتيته. هذا من المقاصد الفكرية عند بعض المدارس. بمحاولة انك لا تنفرد بالحق والحق ليس ليس عندك ويحاولون ان يجعلوا الحق انما هو معلق في قنديل يحاول ان يستظيء به به الجميع يشكلونه كما يريدون او غير ذلك نقول الحق ليس عندي ولا عند فلان ولا عند غيره. الحق انما هو جاء في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقول النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح الامام مسلم قال انتم اعلم بامور دنياكم. هذا الحديث جاء في قضية الزرع جاء في قضية في قضية الزرع. يعني المزارع الانسان يعرف ماذا يلقح؟ النباتات التي التي يزرعها الناس تختلف زراعتها منها من ينبت في اسبوع منها من ينبت في شهر ومنها من ينبت في في ستة اشهر ومنها من ينبت في في الحول ومنها من ينبت في الحول عدة مرات وهذا معلوم ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال هذا الحديث لما قدم المدينة وكان النبي مكيا قرشيا وال مكة وقريش ليسوا بآل زرع كما جاء عن جابر قال وما يدري اهل مكة بالزرع لما جاء النبي عليه الصلاة والسلام الى المدينة وكان اهل المدينة اهل زراعة ونخل ومنهم يأخذ اهل مكة وغيرهم من التمر فيعرفون المواسم ويعرفون التلقيح. النبي عليه الصلاة والسلام قال انتم اعلم بامور دنياكم لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لهم لو لم تفعلوا لخرج يعني بلا بلا تلقيح ثم ثم خرج شيصا ثم ترك النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الامر. لماذا؟ لان هذا الامر ما يتعلق بالجانب بالجانب الدنيوي الدنيوي المحض الذي يرجع فيه الى خبرة الانسان. نقول ما يتعلق بجانب امر الدنيا. جانب امر الدنيا هذه مساحة قد جعلها الله عز وجل للانسان من جهة تدبيرها. من جهة الزراعة من يزرع الانسان للبيئات ما يتعلق ايضا بالبلديات والطرق والشوارع وكذلك ايضا تنظيم احوال الناس من جهة التعليم ترتيب التعليم وغيره اختيار العلوم العلوم التي تنفع الناس الطبيعية ربما يحتاجون في زمن الى الافلاك او يحتاجون في زمن الكيميا او الفيزيا او غير ذلك والرياضيات فيقدمون هذا ويقدمون هذا او نحو ذلك واذا وجدوا حدا من حدود الله عز وجل فانهم يقفون يقفون عنده. الله سبحانه وتعالى رزق الانسان عقلا ورزقه نقلا رزقه العقل ورزقه النقل والعقل هو الذي يهتدي به الانسان اه من جهة سيره وراء ذلك الكاشف النور العظيم وهو كلام الله سبحانه وتعالى الى هذا لمجرد لمجرد الهوى. التحاكم الى ما انزل الله يبدو من حديثكم كما افهم ان له منزلة سنية علية في الشريعة الا اننا نرى تهوينا من بعض الناس وربما نعم. يعمد الى الصحاح. صحيح البخاري ومسلم. فيستل منها احاديث يرى في عقله انها تخالف العقل او او بينها اضطراب وربما يتكلم بكلام يهفي به ويؤثر به على الناس ترى هل من حديث عن التحاكم الى ما انزل الله منزلته في الشريعة واهميته. نعم الحكم بما انزل الله وكذلك ايضا التحاكم نقول ان هذا من العبودية لله سبحانه وتعالى. الله عز وجل يقول في كتابه العظيم ان الحكم الا لله امر الا نعبد الا اياه. الحكم في ذلك ان يكون من الحاكم الى المحكوم مما يفرضه عليهم بالنسبة للمتحاكمين ليس لهم الا ان يتحاكموا الى امر الله سبحانه وتعالى. ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الدول الحكام الشعوب كل من ولي ولاية عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان يطبق حكم الله عز وجل كما امر الله. وان يحذر من الهوى. قد يقول الانسان ان حكموك الى ماذا؟ هل يحكموك الى رأيك الخاص بالمجرد ولو لم يكن ثمة نقل؟ لا. الله عز وجل امر نبيه في نفسه في التصرف الذاتي الا يتصرف الا بامر الله. يقول الله عز وجل في كتابه فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغى. والله عز وجل امر نبيه ان يستقيم كما امر الله لا كما يريد. اذا كان هذا في حال النبي عليه فكيف في حال غيره ان كما امرت من من العامر هو الله. فالله عز وجل حين قال النبي عليه الصلاة والسلام موجها رسالته الى المؤمنين فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم من الخصومات. الخصومات التي تكون في الانسان بينه وبين غيره يجب ان تكون تحت حكم الله سبحانه وتعالى. تحكيم شرع الله عز وجل مما في كتابه مما في سنة النبي عليه الصلاة والسلام هذا من العبودية التي يجي التي يجب الا تصرف الا لله سبحانه وتعالى وهذا اذا اليه ظواهر الادلة. انما ظل كثير من الطوائف في هذا ومنهم اليهود والنصارى بانواع من من الظلال من اظهارها ما يتعلق بقضية التشريع. التشريع في هذا انهم يزعمون ان ان لهم او لاحبارهم ورهبانهم او لحكامهم وولاتهم او سلاطينهم ان يجعلوا تشريعا من دون الله سبحانه وتعالى ويحل ما ما حرم الله ويحرم ما احل الله ولهم ان يفعلوا من ذلك ما شاء بزعمهم ان ذلك هو هو صالح البشرية. نقول هذا لا شك انه كفر لله سبحانه وتعالى الله عز وجل يقول في كتابه العظيم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله قد جاء عند ابن جرير الطبري وغيره ان عدي بن حاتم الطائي عليه رضوان الله وكان نصرانيا جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كان عليه صليب فقال النبي عليه الصلاة والسلام انزع عنك وثن الكفر او صنم الكفر فقال فسمعت النبي عليه الصلاة والسلام يتلو قول الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. عدي بن حاتم كان نصرانيا. فلما سمع قول الله عز وجل اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله يعني يعبدونها من دون الله. قال النبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله انا لا نعبدهم. يعني يظن انهم انما يوضعون في موضع ثم يسجدون لهم او يطوفون او يذبحون لهم من دون الله. فقال النبي عليه الصلاة والسلام يريد ان يبين معنى العبودية التي غابت عنهن او عبودية تشريع. فقال فقال النبي عليه الصلاة والسلام اليسوا اذا حرموا ما احل الله حرمتموه واذا احلوا ما حرم الله احللتموه؟ قال نعم. قال فتلك عبادتهم. اذا بمجرد ان ينصب مجتمع او برلمان محاكما معينا يصنع ما ويحرم ويحل ما شاء مما حرمه الله عز وجل واحله ويجعلون لهم ارأيا في ذلك في ذلك على الناس فنقول هذا كفر بالله سبحانه وتعالى. الجانب الاخر ما يتعلق بجانب الدنيا. جانب الدنيا جعله الله عز وجل ما يتعلق بجوانب امور الطب والعلاج وكذلك اه ما يتعلق بامور البلديات والطرق والمباني وتقسيمها وتنظيمها والمراتب مراتب ونظام الوزارات وغير ذلك. فهذا الله عز وجل جعل له اطارا عاما وجعل للناس يفعل فيه ما يشاء. الله سبحانه وتعالى بين الضعيف ويترك الشريف ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما اهلك من كان قبلكم اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف قاموا عليه الحد والذي نفسي بيده انها حال اليهود والنصارى ان ظلالهم اه متنوع ومن اظهره ما يتعلق بالتشريع. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم امر النبي عليه الصلاة والسلام ان اهل الكتاب قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فكيف تتخذ تتخذني ربا واتخذك ربا؟ المراد بهذا انك لا تجعل رأيك شرعي اقوم بتبنيه على انه تشريع من دون الله سبحانه وتعالى تحل ما تشاء وتحرم ما تشاء. وكذلك ايضا لا تجعلني بالنسبة لك. ما هو الفيصل في هذا؟ والا اذا بعضنا بعضا اربابا من دون الله لا انا ولا انت ولا فلان ولا فلان لا الحاكم ولا الرعية ولا الرعية ولا الحاكم ولا الشعب ولا غيرهم وانما هو حكم الله عز وجل الذي انزله لانه خلق البشرية وهو اعلم بصلاحهم. اذا ما يتعلق بشرك التشريع هو الذي ظلت فيه ظلت فيه بنو اسرائيل وكفروا بالله سبحانه وتعالى. اذا ادركنا هذا علمنا ان ما يتعلق باهمية التشريع والحكم بما انزل الله عز وجل في الامة انه قضية عقائدية عقدية من الامور المهمة تتعلق باصول الدين. وضبطها تقسيمها يحتاج الى كلام ويحتاج الى تفصيل. ما يتعلق بالتشريع بالتشريع الذي امر الله سبحانه وتعالى به ان نحل ما احل الله ونحرم ما حرم الله وان يكون في دساتير الامة لا شك ان هذا من العبودية لله سبحانه وتعالى. ومن زعم ان حاكما او سلطانا له ان يصنع دستورا او ان يصنع نظاما ثم يحل فيه ما حرم الله ويحرم فيه ما احل الله وله ان يفعل في ذلك ما يشاء فانه كافر بالله سبحانه وتعالى ولا خلاف عند اهل الاسلام في هذا. والعلما لا يختلفون في هذا ان من احل من من نصب حاكما او نصب برلمانا او نصب شيئا مما يتعلق مثلا بالمجالس التي مثلا يعقد فيها مجالس اخرى وما مجال برلمانات او انتخابات او غير ذلك تتعلق بالتشريع من دون الله. قد يقول قائل ما يتعلق بجانب الشورى ومن جانب ايضا ما يتعلق بصالح ناس هل تتعطل مصالح الناس وليس للناس ان يحكموا في انفسهم؟ نقول الله سبحانه وتعالى وضع احكاما للناس وهذه الاحكام ليس للانسان ان يتجاوزها وما يتعلق ايضا بالمجالس التشريعية ونحو ذلك. اذا كان المراد بذلك هو ان يصوتوا او ان يتحدثوا ما يتعلق بصالح بصالح الناس في الدنيا مما لم يأتي الله عز وجل بامره. وذلك مما يتعلق مثلا ان يأتي مثلا بالسلم الرواتب. يأتي مثلا بالمناصب ومقاديرها ونحو ذلك ما يتعلق ايضا الطرق وصفتها مثلا في الاحياء وتعدد ما فيها من خدمات هل يوجد فيها مثلا فيها مدارس او غير ذلك كذلك ايضا ما ما يتعلق ايضا لضبط الامور المالية من جهة من جهة الرواتب وكذلك امور التقاعد وغير ذلك فهذه امور قد جعلها الله عز وجل لناس يفعلون فيها يفعلون فيها ما ما لم يصل في ذلك حدا تجاوزا لحكم الله سبحانه وتعالى. فالله عز وجل وضع اطر وهذه الاطر ليس للانسان ان يتجاوزها وما معاداها فانه يسير فيها وفق ما ما جعله الله سبحانه وتعالى وهذا ما يسميه الله عز وجل بالشورى وهذا لهذا يقول الله عز وجل في كتابه العظيم وامرهم شورى بينهم يقول الله عز وجل وشاورهم في الامر وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا حتى بالولايات بتنصيب الحاكم وتنصيب ايضا المسؤولين حتى ربما ايضا لو وضع ذلك حتى في المدارس التعليمية ان يكون ذلك بشورى ممن يكون من بين المعلمين وغير ذلك فيوضع الانسان عليهم في هذا فهذا ايضا من الامور التي لها قبس من الوحي ولهذا جاء عند الامام احمد وغيره من حديث ابي اسحاق من طريقين عن حارث وكذلك عاصم بن ضمرة عن علي بن ابي طالب ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لو كنت مؤمرا احدا بلا مشورة لامرت ابن مسعود يعني على اي احد من الناس سواء كان ذلك على بلدة او غير ذلك فالامر يرجع فيه يرجع فيه الى الناس. كذلك ايضا ما يتعلق النوع الثاني او ربما يتعلق التشريع اذا ضبط في قانون من القوانين احلوا ما احل الله وحرموا ما حرم الله ولم يتجاوزوا امر ذلك وكان ثمة قصور في العمل به فكان ثمة قصور في العمل به فمثلا كالذي يسقط مثلا حكما عن احد برشوة او غير ذلك ما يتعلق مثلا آآ عن فرد بعينه او ربما ايضا آآ جاء عقوبة عاقب احدا آآ مثلا بالتعزير المالي وهو قد قذف او نحو ذلك مع انه يخالف آآ يخالف تشريع الله سبحانه وتعالى الذي الذي اقر به اي هذا يدخل في دائرته في دائرة الظلم. وهذا قد جاء عن جماعة من السلف كما جاء عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى كما روى ابن جرير الطبري وغيره في تفسير قول الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قد جاء من حديث آآ طاووس عن عبدالله بن عباس انه قال هي به كفر. قال طاووس ابن كيسان قال ليس كالكفر بالله وملائكته وكتبه به. يعني انه كفر دون كفر. وجاء ايضا تفسير هذا اه من حديث اه ابن حجير. اه عن طاووس عن عبدالله بن عباس. وجاء ايضا عن عبدالله بن عباس كما رواه علي ابن هدد وخوف الناس بفاطمة لو ان فاطمة بنت محمد سرقت. وكذلك ايضا ما جاء في حديث العباس لما جاء في خطبة النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة وغيره بطلحان عبد الله بن عباس انه قال ليس الكفر الذي تذهبون تذهبون اليه. فهذا في حال ورود التشريع انهم لم يجعلوا لهذا الحاكم اه خيارا من جهة حكم سبحانه وتعالى في التحليل والتحريم من جهة التشريع ولكن كان خللا في في التطبيق وذلك حال القاضي الذي يأخذ رشوة نقول ارتكب سحتا ارتكب ارتكب في ذلك ارتكب في ذلك كسحتا ولكنه لا يخرج الملة حتى يرى حتى يكون ذلك لديه تشريع وهذا التشريع بينه انه تحريم ما احل الله حل او احل ما حرم الله ويكون هذا موجود في في آآ في تشريعه او في نظامه فنقول حينئذ لا يشك احد من العلماء بان من احل ما حرم الله او حرم ما احل الا الله وجعل ذلك له انه كافر بالله سبحانه وتعالى وهذه من المسائل من المسائل القطعية وانما الكلام عند العلماء في مسائل في مسائل التطبيق في اقامته في اقامة العقوبة قد يأتيك شارب خمر ولديك ايضا في التشريع ان الخمر محرم وان العقوبة كما امر الله سبحانه وتعالى ولكن من جهة العقوبة لا تنزل عليه العقوبة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من الجلد ولكن تقوم مثلا بتعزيره بالمال او نحو ذلك هذا يحمل عليه ما جاء عن عبد الله ابن عباس وما جاء ايضا في ذلك عن بعض التابعين وما جاء ذلك ايضا عن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله الله تعالى. الحديث ائذن لي ان اقف وقفة يسيرة قبل ان نمد الحديث في حقيقة تحكيم الشريعة ووسائلها الى صورة موجودة. نعم. وذكرني بها حديثكم العقوبات هل الشريعة وتطبيقها انما جاء فرض العقوبات واقرارها فقط؟ نعم الشريعة هي اعظم من هذا ولهذا تجد من بعض المسالك التي لا يسلكون اه ما يسمى بالاساءة الى الشريعة والاساءة الى الاسلام انهم يأخذون حكما او احكام معينة اه تأديبية ويجعلون الشريعة لم تأتي الا بهذا النوع. وهذا لا شك ان انه ظلم للنفس. وكذلك ايضا تعدي وجناية على الشريعة الشريعة فيها مئات او الاف الاحكام منها ما يتعلق في جوانب الطهارة منها ما يتعلق باحكام باحكام المعاملات في امور البيع والشراء منها ما يتعلق ايضا بالامور العدل المالية ومنها ما يتعلق ايضا بامور النكاح وغير ذلك وضوابطه الشرعية. منها ما يتعلق بامور الولايات وغير ذلك فالله عز وجل قد جعل في ذلك احكاما عظيمة احكام الشريعة عظيمة جدا وهي وهي مئات مئات وربما تزيد على المئات وتزيد على الالف من الاحكام الشرعية. حينما تأتي الى الى اربعة احكام او خمسة احكام فتجعل تحكيم الشريعة وتطبيق الشريعة ما يسمى ما يسمى بحد السرقة وكذلك ايضا برجل الزاني وكذلك ايضا بالقتل في قتل القاتل هذه من احكام الله سبحانه وتعالى ولكنها ليست جميع احكام الله عز وجل. الشريعة جاءت بامر يغيب قصدا في الزمن المعاصر ما يتعلق بضبط الامور المالية ضبط الولاية العامة كذلك ايضا ما يتعلق بالضبط ما يتعلق بدفع المظالم الانصاف في في الناس كذلك حقوق الانسان زواج حقوق اه حقوق ايضا الجيران ظبط العطايا والهبات انزال العقوبات ومقاديرها في مثل هذا جاءت الشريعة بمثل هذا الظبط لو ضبطت الشريعة كما امر الله سبحانه وتعالى استقام امر الناس لكن حينما يأتي اسم تطبيق الشريعة فيأتي بعض الناس ويقول مثلا تريدون ان تقطعوا تريدون ان كذا؟ الشريعة جاءت باعظم من هذا من جهة اقامة العدل في في ذات الناس واعظم العدل في ذلك هو توحيد الله سبحانه على العدل من جهة العطيات والهبات العدل من جهة الولايات العدل والانصاف الا يبغي قوي على ضعيف كذلك الا ينزل تنزل العقوبة على وان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت لقطعت يدها وهذا في حال فاطمة اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يهدد في هذا. ولهذا الواجب على الحاكم الذي يريد ان يقيم العدل الناس وشرع الله عز وجل ان يبدأ بالاقربين. لماذا يبدأ بالاقربين؟ لان الضعيف يرتدع بالقوي والقوي لا يرتدع بالظعيف. ولهذا نقول ان اقامة حكم الله سبحانه وتعالى على على شريف اعظم وانكى في الامة اثرا من اقامته على مئة او الف او الف ضعيف. لماذا؟ لان الضعيف يتأدب بعقوبة التي تنزل على شريف واحد. واما مقام النبي عليه الصلاة والسلام بعرفة قال الا وان ربا الجاهلية موضوع واول ربا اضع ربا عمي العباس ابن عبد المطلب قد يقول قائل لماذا يعرض بالاقربين؟ لان العدل هو اعظم من القرابة يقول في كتابه العظيم ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. يعني الاختيار لا يكون عند وجود حكم الله عز وجل لا خيار الا ما اختاره الله فاتى النبي عليه الصلاة والسلام بالعباس مع ان كثيرا من المشركين من المشركين قبل ذلك كانوا يتعاملون بالربا بربا الجاهلية فالنبي عليه الصلاة والسلام اختار مثالا في ذلك للعباس حتى يبين ان من كان من كان ابعد عنه فانه من باب اولى حتى وشيزة القرابة والرحمة في ذلك تزول لانه حكم الله عز وجل ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام الا وان دماء الجاهلية موضوعة واول دم اضع دم بن ربيعة ابن الحارث ابن ربيعة بن حارثة بانعم النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين ان الدماء كذلك ايضا اراد ان النبي عليه الصلاة والسلام ان يضع دماء الجاهلية واول من يضع وجود دماء الجاهلية اراد ان يضرب بالمثال الاقرب حتى يدخل في ذلك الابعد. تظل الامة اذا وجد سوء تطبيق لشريعة الله سبحانه وتعالى وذلك باختزالها على فئة دون فئة وافراد او استثنى فحينئذ تتشوه لدى لدى لدى الناس هذا ما يدفع كثير من من ربما ايضا الغرب او بعض المسلمين من يفهمون بعض مقاصد الشريعة على غير مراد الله سبحانه وتعالى لماذا؟ لانهم يرون اه والناس تدعوا الى تطبيق الشريعة ثم يجدون خطأ في تطبيقها وتقصيرا في ذلك واجحافا في ذلك وما يتعلق منها ما يتعلق بانزال العقوبات بغير حكم الله سبحانه وتعالى ما يتعلق بالسجون بمصادرة الاموال كذلك اخذ اموال الناس بالباطل ما يتعلق ايضا بعدم تنزيل انزال العقوبات على الشرفاء والرفعاء من ناس منهم ما يتعلق مثلا بالاثرياء او مثلا بالمسؤولين بوزير او امير او غير ذلك اذا قام بعقوبة واصاب حدا فان اقامة الحد عليه مما يحفظ الامة يعيد للشريعة في ذلك هيبتها ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام جعل اقامة الحدود على الشرفاء اقامة حفظ الامة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام انما اهلك من كان قبلكم يعني اذا تغاضيتم عن الشرفاء هلكتم والهلاك في ذلك متعدد. النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في المسند قال ما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله الا جعل الله بأسهم بينهم. الخلاف الذي يكون بين الحاكم والمحكوم بين الراعي والرعية. بين الرعية فيما بينها الشقاق والنفاق والاختلاف ووجود طوائف واحزاب وتيارات السبب في ذلك في عدم وجودي او عدم وجود العدل ولهذا اذا اقيم العدل الله عز وجل جعل الناس على قلب واحد ما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله الا جعل الله بأسهم بينهم والبأس الذي يكون بين الناس هو الاقتتال الفرقة والاختلاف لعدم وجود العدل وظهور البغي البغي في ذلك. لهذا نقول الشريعة الشريعة شاملة لكل شيء. الاحكام الشرعية ما يتعلق بقطع يد السارق ما يتعلق برجم الزاني ما يتعلق ايضا بجلد شارب الخمر وغير ذلك. الشريعة جاءت بما هو قبل هذا ما يتعلق بحفظ وصون المال. ولهذا الشريعة كما جاء عن عمر بن الخطاب عليه الله تعالى في عدم انزال حد قطع السرقة في زمن زمن المجاعة. تسد حاجة الناس ويسد حاجة الفقراء فاذا اغتنى الناس ولم يكن ثمة فقر في في بلد في بلد من من البلدان حينئذ يقال بان قامت الحجة الحجة على الناس وظهر امر الله سبحانه وتعالى الا ان حدود الله عز وجل ما يتعلق بجانب حد السرقة الزنا ما يتعلق ايضا بشرب الخمر وغير ذلك جعل الله عز وجل لها لها ضوابط وهي قاضية في الناس تدفع وتدرى ايه العقاب؟ احسب من يستمع الينا الان ربما آآ حدث منه اخفاق من هنا او هناك او اجتهاد او ربما تسويغ او تسويف ربما عاد واناب يريد وسائل آآ تعينه الشبهات والشبهات بحسبها منها ما يتعلق بقصور الشهادة والبينة ومنها ما يتعلق ايضا بوجود المجاعة والفقر آآ وغير ذلك في زمن من الازمنة وفي بلد من البلدان ولهذا نقول ان لو اقيم العدل في الناس من جهة الامور المالية وقسمت ارزاقهم فيما بينهم لضعف وما تهيب احد حد السرقة لانه لا يسرق يكفي ذلك الا من يتداعى الناس على وجوب قطع قطع يده لانه سرأ لانه سرق في ذلك في زمن آآ في زمن لا يتعدى الا مع خبث نفس وسوء طوية والله عز وجل انزل العقوبة عدلا ورحمة بالامة. الحديث يترى في شأنه حقيقة التحاكم وتحكيم الشريعة الا ان هذا التحكيم للشريعة ربما يتطلب في صور حادثة تشريعا يبذل العلماء الناظرون في تشريع صورة معينة ووضع الحكم الشرعي لها يقعون في اختلاف فيختلف طائفتان من العلماء يقول كثير من العلماء ان آآ الولي الامر او من له الولاية له ان يختار احد القولين ويكون اختياره قاطعا للخلاف في هذه المسألة ما القول نقول بالنسبة للحاكم وكذلك ايضا القاضي في اختياره نقول ما قضى الله عز وجل فيه من الامور البينة ليس لاحد ان يتقدم بين امر الله عز وجل. ولهذا الله عز وجل ما لم يحكم الله عز وجل فيه فالله عز وجل جعل حكمه الى الناس عمدا لماذا؟ حكمه الى الناس عمدا لاختلاف حاجز الناس وبيئاتهم. لماذا الله عز وجل ما قضى فيما يتعلق بامور الطرقات وسعتها لماذا الله عز وجل ما حكم فيما يتعلق بامور المنازل وسعة المنزل وضيقه ما حكم الله سبحانه وتعالى بامور المراكب وحدد مركبا معينا ما قضى الله عز وجل في امور الالبسة وغيرها ما يتعلق ايضا بجوانب وانواع وانواع الحلي التي تتحلى بها بها المرأة ما يتعلق ايضا انواع اثاث المنازل وغير ذلك نقول ان الشريعة قد جاءت ببعض الحدود اليسيرة ما يتعلق بالحرير ما يتعلق ببعض المنهيات من حلي الرجل لكن جعلت الامر مفتوحا لماذا؟ لان الله عز وجل جعل الخيار للناس لان هذا من امور الطبيعة التي تتغير من زمن الى زمن فلباس القرن هذا يختلف عن لباس القرن الماضي. والقرن الذي يأتي غالبا انه يختلف عن هذا هذا القرن. فجعل الله عز وجل في ذلك امر سعة من جهة اختيار فرض. ثمة خيار للفرد ثمة خيار لامر الجماعة يصلح به يصلح به به امره. لكن ما يتعلق بالاعمدة التي رسمتها الشريعة ليس لاحد ان يزيلها. وهي شبيهة كان ذلك البناء اركان ذلك البنا قد جاءت في الشريعة متنوعة لكن ما يتعلق بالحيطان التي تكون بين ذلك الاركان للانسان ان ينقض من هذه الحيطان ثم يوجه الى اخرى ما يتعلق في دنيا في دنيا. الناس اما اما الاركان وهي ما يتعلق حدود الله سبحانه وتعالى. ليس للانسان ان يتجاوزها لانه ان تجاوزها قد تعدى على حكم الله عز وجل جل وحدوده وبغى وظلم. من له ولاية سواء كان قاضيا او فوقه او دونه ربما يتأول اه بنوع اكراه او بنوع اه ربما اه حياء او مجاملة فيرتكب امرا جاءت الشريعة نصت الشريعة على تحريمه وربما يتأول بعضهم بسورة الاكراه مثلا على القضاء كأن يحكم في قضية اجبر على حكمه فيها اه ربما بما يهواه اه من اجبره بيت اول بان له ان يحكم وآآ لا مناص من هذا كونه يعني واقع تحت الاكراه يقيسها على بعض المسائل التي جوز فيها العلماء اه التسامح في شأن الاكراه نقول هذا يقع كثيرا خاصة فيما يتعلق في ابوابه في ابواب التعزيرات. ولهذا نقول يجب ان ان ان آآ ان ترعى الجوانب التعزيرات بالحدود التي جاءت جاءت في الشرع لي حدود الله سبحانه وتعالى ما يتعلق بالحدود البينة الظاهرة التي قضى الله عز وجل فيها امرا ما يتعلق ايضا بالجلد ما يتعلق ايضا بالتغريب ما يتعلق ايضا بالحدود القصار وغير ذلك الله عز وجل قضى فيها. جوانب التعزير هي التي يقع فيها نوع من هواء من هواء النفس ويتساهل فيه كثير من الناس. ولهذا تجد مثلا من يغرم اه من مرة مثلا بالف ومن يغرم مثلا بعشرة الاف في قضية متشابهة والداعي والاثر والمآل في ذلك المتعدي في ذاته واحد. ولكن في ذلك اشياء كامنة وباطنة في النفس منها ما ما يغلب على الانسان عدم ادراك هذا الشيء يصدره مع شيء من من التضاد نقول هذا من الامور المعفو عنها منها ما ما ذلك الى ما يتعلق بالخشية والمراقبة الذاتية لان الحيل هي حيل نفسية واهواء اما لهوى الانسان وربما لهوى غيره اعظم ما ينمي هذا الامر هو تقوى الله عز وجل والتجرد. فاذا اجتمع هذان الامران مع العلم فان الانسان ينجو اه من هذه الحيل ويغلب والانسان في ذلك طمع وهوى والطمع في ذلك مثلا في العقوبة مثلا ان ان يسول مثلا لحاكم او لقاضي او غير ذلك مثلا مطمع في فرد بعينه تخفف عليه في العقوبة او كذلك كره في فرض بعينه فيشدد عليه فيشدد عليه في العقوبة. هذا يدخل في دائرة الوعيد المتعلق بالقاضي. لماذا؟ لان ضبط هذه الاشياء يرجع فيه الى يرجع فيه الى الى النظر القاضي والنبي صلى الله عليه وسلم قد توعد مخالفة امره وان يحكم الانسان بهواه. بين النبي عليه الصلاة والسلام في ان القضاة الثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة وذلك هؤلاء الذين خرجوا عن امر الله سبحانه وتعالى وذلك منهم من جسر على مخالفة امر الله عز وجل مع الجهل به منهم من علم امر الله عز وجل فقام بالمخالفة. وهذا لا شك انه خطر منها ما يتعلق بجانب الرشوة. والرشوة متنوعة. بعض الناس يظن ان الرشوة تتعلق بجانب بجانب المال فقط وما غير ذلك لان الرشوة ايضا الجاه ما يتعلق بالترقية في منصب ايضا هذه رشوة ما يتعلق ايضا التمديد او غير ذلك لعمل انسان او لعمله الحاكم والايقاظ او صاحب ولاية او غير ذلك التمديد له لاجل امر معين. هذا ايضا يدخل في في دائرة الرشوة وهي ايضا مما يستوجب العقوبة الشرعية. ولهذا قد جاء في حديث مسروق كما روى لهذا نقول انه يجب على القاضي وعلى الحاكم ان يرعى وان يتجرد امر الله مع امر الله سبحانه وتعالى. كيف يكون التجرد في هذا التجرد في هذا ان يضعوا الحجة واطرافها ويخلو بها والله عز وجل ثالثهما فانه يحكم في ذلك. يقطع في ذلك العلائق من الخلق يتجرد يبعد عن ابيه يبعد عن قرابته يبعد عن المسؤول الذي امامه يبعد عن من خلفه لماذا؟ لانه سيلقى الله عز وجل وحيدا. فتحكم في قضية مالية تحكم في قضية في قضية حدود في عقوبات تتجرد تتجرد في ذلك. اكثر الناس ربما يخيم عليهم شيء من الهواء او الطمع او الخوف في اي باب من الابواب لا يشعرون فيؤثر عليهم من جهة اخواتهم لا يدركون. كيف يدركون انه اذا تجاوز هذا الامر بعد عشر سنوات وعشرين سنة؟ قال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما فعلت هذا الامر. ما الذي تغير من الحالين؟ تغير من الحالين وكان في جو سقرا كان في جو سقرا فلم يدرك مثل هذه الحقيقة لهذا على الانسان ان يتجرد خاصة في قضايا المشكلة او الشائكة او لا يشوبها شيء من الهوى او المطامع وغير ذلك ان يتجرد ان يخلو بها بهذه الحجج ان ان يبعد نفسه عن هذا مثلا عن بيئة او مجتمع او غير ذلك. اه يبتعد وكانه في عصر منفرد يحكم في هذا القضية منفردا وينظر في ذلك الصالح من الفاسد ثم يحكم بحكم الله سبحانه وتعالى حينئذ يكون ممن اجتهد ولو اخطأ في ذلك كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا هذا الحاكم فاصاب له اجرا واذا اجتهد واخطأ فله اجر واحد واما الجسارة واتباع الهوى مع التستر بالاجتهاد نقول لا شك ان هذا عقوبة وكذلك خطأ زلل عظيم. افهم من حديثكم ان سورة الاكراه هنا لا يقرها الشرع. ماذا عن التحايل؟ مم. على الشريعة الاسلامية بنوع آآ فهم الاها ومداخلها وربما فيما يرى ويرى من نفسه والشيطانه ان ثمة مدخل له في هذا او ذاك. نقول التحايل تكلم العلماء على ما يتعلق بالتحايل على احكام الشريعة والحيل على نوعين حيل باطلة وحيل معتبرة والحيل الباطلة هي المقصودة من جهة كلامك اذا كان الحكم في ذلك بين ثم يتحايل عليه بثغرة او غير ذلك فنقول ان حكم الله عز وجل اذا ظهر على للانسان لا يجوز له ان يتحايل عليه لاسقاطه او ربما ايضا لنقضه او تخميه منه ما لم يكن في ذلك نص شرعي على سبيل الاستثناء دل الدليل عليه فانه حينئذ قد يقال بمثل هذا الامر الاستثناء لهذا نقول ان التحايل على حكم الله عز وجل لا شك انه امر وان كان في ظاهره يخرج الانسان من التبعة يخرج الانسان من التبعة من التحايل حتى ما يتعلق في قضية النكاح الله عز وجل حينما بينما يتعلق بطلاق بطلاق رجل لامرأة اذا طلقها ثلاثا فانها لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره. قد يتواطأ الانسان مع غيره. اه بانه اذا يتزوج امرأته وحتى يحللها له ثم ترجع. الصورة الظاهرة عند الحاكم او عند القاضي انها صورة صورة شرعية ولكن من جهة الحقيقة هو تحايل على حكم الله عز وجل يجب على الانسان ان يحذر من الوقوع في ذلك ويرجع الى ماذا؟ يرجع وتعينهم سؤالين ايا كان منصبهم الى تحكيم الشريعة هل من اجمال الله؟ بالنسبة الى حكم الشريعة نقول الشريعة هذي من الامور الواجبة الحتمية القطعية التي تتعلق باصول الدين ويكفي في ذلك في امر الله عز وجل في تهديده لبني اسرائيل على ما تقدم الكلام عليه في قول الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ربانا مربابا من دون الله وفي قول الله عز وجل قل يا بني اسرائيل قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. وكذلك ما جاء في قول انا كيف يأتيني او يتهم بالهوى نقول الهوى قد حذر الله عز وجل نبيه منه في قوله جل وعلا وان يحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع احواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. يفتنوك عن شيء يسير وهو البعض. وما قال الكل وحذر الله عز وجل نبيه وهو المعصوم. والمراد من ذلك هو من وراء النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا الله عز وجل ربما ربما يشد في خطاب ربما يشد الخطاب في للنبي عليه الصلاة والسلام والمراد من ذلك والمراد من ذلك حتى من ولي او جاء خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحكام الا ينزه نفسه ولهذا الله عز وجل يقول النبي عليه الصلاة والسلام يا ايها والنبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين. امره الله عز وجل طاعته وحده وعدم طاعة الكافرين والمنافقين. اعظم ما يصرف الناس عن الشريعة وحكم الله سبحانه وتعالى هو الانخداع بماذا؟ انخداع باليهود والنصارى. ولهذا ايضا من الامور التي يجب ان ينبه عليها ان كثير من الحكام يبتعد عن حكم الشريعة ارضاء لليهود والنصارى. الله عز وجل حذر نبيه في الصدر الاول وهو النبي من هذا الامر. واحذروا من ان يفتنوك عن اليهود عن بعض ما انزل الله اليه وهذا اشارة الى الاستمساك والاعتصام في مثل هذا الامر حتى يحذر الانسان من مخالفة امر الله عز وجل والحيدة عنه. وقفة يسيرة مع اتصال كريم من اخي الاستاذ لابي عفاف من العراق تفضل اخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه يا شيخ اني احك اني احبكم في الله. احبك الله آآ حضرة الشيخ اني عندي مرض يعني نفسي خوف يعني او شك يعني ايوة. فما يعني ما اقدر اصلي بالمساجد بل هذي فجأة اصلي بالبيت هسه حاليا طيب اريد يعني آآ فتوى يعني على موت هذا لان انا المريض ما اقدر وظع الخوف او الشك يعني هذا ادخل المسجد شوي يعني هذا هو السبب يعني طيب اه شكرا لك يا اخي الكريم ابا عفاف آآ في حال الخوف كتقعيد لحالته. هو يخاف من القتلة والاغتيال يعني؟ قد يكون اذا خاف الانسان على نفسه يصلي في بيته ومن معه من ذريته وابنائها ويصلي الناس في البيوت مع جيرانه يتداعون الى الصلاة في البيوت حتى يفرج الله عز وجل لهم الكرب وتزول ان شاء الله الحديث الذي يترى في شأنه تحكيم الشريعة اه ووسائلها الى آآ قضية آآ يعانيها اخواننا في حال الحرب انا اريد اريد قبل الكلام في هذه القضية اريد ان ان اكمل ما يتعلق بما يمنع الناس مثلا من تطبيق تطبيق الشريعة تقدم الى ان الله عز وجل حذر نبيا عليه الصلاة والسلام من طاعة الكافرين والمنافقين. وحذر الله عز وجل نبيه من طاعة اهل الكتاب. اه اليهود والنصارى في في تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى. هذا التحذير للنبي عليه الصلاة والسلام ترى الى هذه الى الى الى خطورة اعداء الملة والدين في تحكيم الشريعة. العجب في مثل هذا ان نجد الغرب من اليهود والنصارى يحاولون ان يصددوا ان يصدروا دساتيرهم الى الدول العالمية كلها حتى يخضع مثلا نظام النظام الدولي لذلك النظام سواء كان ما يتعلق بالديمقراطية المحظة او ما يتعلق ايضا بما يسمى الانظمة والقوانين الوضعية ما يتعلق في امور البلديات ما يتعلق ايضا بامور الحكم والقضاء وكذلك ايضا امور السياسة وغير ذلك يحرصون على تصديرها الى الناس يحرصون على تصديره الى الناس وربما ايضا مولوا وخدموا وصنعوا من ذلك ما صنعوا من ذلك قضاة لهم وحكام بينما تجد بلدان المسلمين لديها نوع من الانزواء والتهيؤ من الشريعة بل ربما ما هو اعظم من ذلك اذا ظهرت ظاهرة في بلد من البلدان من تريد تطبيق الشريعة قام يحاربها المسلمون اكثر من اليهود والنصارى ولا شك ان هذا من اعظم الجرم واعظم التعدي على دين الله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول ان ان هذا هذا الامر امر خطير جدا. وينذر ويوحي بعقوبة من الله سبحانه وتعالى فان الامر اذا تعدى بين بين الحاكم والرعية الى ما يتعلق الى الى محاربة دين الله عز وجل في الارض فان العقوبة في ذلك ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله الا جعل الله بأسنا بأسهم بينهم وهذا اشارة الى انه لو لم يحكموا او حاربوا الذي يحكم بدين الله سبحانه وتعالى فالبأس في ذلك يكون اشد ولا شك ان ان عقوبة الله عز وجل على الامة تكون اسرع. حديثكم ذكر بالمنتجات الاقتصادية الاسلامية التي بدأت في بلاد الاسلام ثم انتجرت حتى في بلاد اوروبا. يرى الناظر المنصف منهم ومنا ومن اقتصاديهم ان آآ لديهم ربما مصداقية في تطبيقها بينما وللاسف نرى بعض آآ مصاريفنا وما يقدم هذه المشروعات تحايل ما التوجيه في شأن ما يتوهمه الاقتصادي ان لا يستطيع في ظل هذا النظام آآ ان يطبق الشريعة في الجانب الاقتصادي. بالنسبة للجانب الاقتصادي اقتصاد الله سبحانه وتعالى قد ظبط المحرمات في ذلك على نوايا. ما يتعلق بالربا وما يتعلق ايضا الميسر. ويدخل في ذلك القمار. الربا وهو معلوم باصنافه وكذلك ايضا ما يتعلق بالميسر وما يتعلق في امور الجهالات بجميع انواعها. اه منه ما يتعلق بالقمار وكذلك ايضا الجهالة والغرر وكذلك ايضا بالمزابنة الملابسة والمنابذة وغير ذلك مما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في البيع وكذلك ايضا في ذلك امور اه في اه انواع من امور من امور المزارعة. الله سبحانه وتعالى بين ليس لاحد ان يضع تشريعا يحل فيه ما حرم الله عز وجل لماذا؟ لمنظومة الاقتصادية العالمية. لماذا لا تتمسك الامة بدينها؟ وبتشريعها وتعطر العالم على ان يتمسك بحدود الله سبحانه وتعالى حتى لا يكون في ذلك في ذلك بغي. لهذا لا تعذر الامة في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرم الله بدعوى ان ما يتعلق بوجود هذه القضية اه في مصالح مشتركة مالية نقول مصلحة الدين هي اعظم اعظم مصلحة لا تقدم فيها غيرها. اذا مصلحة الدين اعظم مصلحة فيما يتعلق بالتدرج وغيرها في الحديث لا زال متسقا قال متصلا اعدكم آآ ان شاء الله واراد وامد في اعمالنا على طاعته جل في علاه ان نمد الحديث بمحاور التي اتلوها عليكم بعد شكر جزيل لضيف حلقات البرنامج الشيخ عبدالعزيز مرزوق شكر الله له. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. ها انا ذا اذكركم ببعض المحاور التي فات علينا في هذا اللقاء ادراكها. اه نسأل الله عز وجل ان يمد اه باعمارنا ان شاء الله واراد ان نمد حديث فيها في جزء ثاني في تحكيم الشريعة في مغرب اه السبت القادم ماذا عن التحكيم او التحاكم الى القوانين الوضعية وماذا بشأن تحكيم الشريعة في حال السلم والحرب وما الطريقة في تطبيقها تدريجيا ام على دفعة واحدة. ثم ماذا عن آآ تطبيق الشريعة لاخواننا الذين يعيشون في الاقليات الاسلامية في البلاد الغربية. وماذا عن التحاكم من مسلم في بلاد عربية او اسلامية الى قضية اللهو اه في بلد نحكم بغير ما انزل الله القاكم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح والدين كيلو مفتاح النجاح والنهج سنة هذا من سنة وهج من سنا بنور شرعتي ربك وتبتسم الحياة