الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله آآ واما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم شريعة ومنهج واهلا بضيف حلقات البرنامج الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي. اهلا بكم شيخنا. حياكم الله. اهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم. اهلا بمتابعتكم واصغائكم مع الشكر الجزيل لتواصلكم عبر وسائل التواصل. هذا اللقاء يأتي آآ ثالثا جزءا ثالثا في موضوع عريض تحكيم الشريعة قبل الحديث عن هذا الموضوع ائذنوا لي مشاهدي ومشاهداتي الكلمات ولاذن لي شيخي الكريم مداخلة احسبها وصلت الى البرنامج وهي في آآ خلدي من يشاهدنا الان من اخوة واخوات كرام المسلمون كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعت سائر الاعضاء ماذا عن اخوتنا المحتاجين المضطهدين الذين يعانون في هذا البرد هذا الوقت من البرد والصقيع وربما آآ ايضا آآ يواكب هذا جوع ويفقدون حياتهم حياة اطفالهم امام اعينهم ما التوجيه؟ كيف لمن يستمع الينا؟ وشاهدنا الان ان ينصر هؤلاء بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة الكرب الشديد الذي ينزل بعدة لبقاع من اه بقاع بلدان المسلمين وخاصة بالشأن السوري. وذلك لاجتماع انواع الضر والبلاء الذي ازاله الله عز وجل عليهم وذلك بالحرب وكذلك ايضا الخوف وفقد الامن والجوع. وكذلك ايضا نقصان الانف والاموال والانفس والثمرات هذه بلاء من الله سبحانه وتعالى قد جمعه قد جمعه لهم في هذا الوقت. وواجب النصرة في ذلك على المسلمين عموما هذه من الامور المتأكدة ويتعين في ذلك ويتعين الامر في ذلك ما اشتد في ذلك الالم والبلاء وكانت القدرة لدى المسلمين اعظم. ولهذا نقول ان الشعب السوري وهو ما يزيد على اكثر من عشرين مليون آآ نسمة وقد نزل بهم ذلك البلاء نقول ان المهمة في ذلك والوجوب يصعد الى ما هو اعلى المراتب في ذلك الى الحكومات بوجوب النصرة وكذلك ايضا آآ ما كان في ذلك القدرة وكلما كان الانسان في ذلك اقدر كانت العقوبة من الله عز وجل عليه اعظم واقرب. ولهذا نقول انه يجب على المسلمين ان ينصروا اخوانهم هناك سواء كانوا المجاهدين ان ينصروهم بالسلاح ان ينصرونهم اه كذلك ايضا بالكلام ينصرونهم بالمال ينصرونهم ايضا بانفسهم قدر وسعهم وامكانهم يقومون تقوم بنصرتهم بما اوجب الله عز وجل. النبي عليه الصلاة والسلام حذر من الخذلان والخذلان في ذلك جعل الله عز وجل له عقوبة كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قال من خذل مسلما في موضع يحب فيه نصرته الا خذله الله عز وجل في موضع يحب ان ينصر فيه. وذلك ان الجزاء من جنس العمل. لهذا نقول ان لله عز وجل عقوبة. عقوبة الله بمقدار الكارثة والبلاء مقدار قدرة القادر يجعل الله عز وجل العقوبة العقوبة على القادر الخاذل. ولهذا نقول يجب على المسلمين ان ينصروا وهي فرصة وغنيمة عظيمة جدا ان ان الله عز وجل يبتلي احدا بين ناظريك هي ابتلاء له وغنيمة لك لان تبدي استجابة امر استجابة لامر الله عز وجل بالنصرة لهذا نقول ان من العجب في ذلك ان كثيرا من المسلمين المقتدرين سواء كانوا من الاثرياء او كانوا او كانوا ذلك من السلاطين والحكام اي لا يواكب لا يواكب الحدث مقدرتهم المالية وكذلك ايضا قدرتهم في الامر والنهي مع ذلك نجد ان خذلان في ذلك مستمر. وهذا لا شك انه نذير عقوبة وربما ايضا استدراج ان الله عز وجل يصرفهم يصرفهم عن اخذ الوقاية لينزل الله عز وجل عليهم العقوبة ولهذا نقول ان الله عز وجل اذا انزل عقوبة او بلاء على احد ثم اوجب النصرة على احد فخذل الله عز وجل يجعل على الخاذل في ذلك جملة من العقوق وبعد اولها العقوبة بمثلها. ثانيا الخذلان ان الله عز وجل يجعلك ترى احدا يخذلك وهو قادر على على نصرتك. كما خذلت احدا وانت قادر على على نصرته فلم فلم تقم بنصرته. الامر الثالث في مثل هذا ان الله عز وجل يبدل الخاذل بناصر. لان سنة الله عز وجل الكونية انه لابد من قيام العدل لهذا لا يطول امر الظلم وامده هو لكن الله عز وجل يجعل له امده وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الله ان الله ليملي لظالم حتى اذا اخذ او لم يفلته يعني لابد له من اجل فدوامه في ذلك محال ويخالف السنة الكونية. وكذلك الله عز وجل يقول وكذلك اخطر بك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان وضعه اليم شديد. الاخذ في ذلك متحتم ولكن فترة الايمان يقدرها الله جل وعلا. لهذا يجب على المسلمين اه سواء كانوا اغنياء واثرياء وعامة يجب ايضا على الحكام والسلاطين ان يتقوا الله عز وجل في تجاهل الشعب السوري بمقدار النصرة. قد يقول قائل فعلوا وفعلوا لكن نقول اذا كان الفعل لا تساوي لا يساوي الحاجة مع القدرة على سدها فيسمى الفارق في ذلك خذلانا. والعجب ان كثيرا من بلدان المسلمين حينما تنزل كوارث ببعض البلدان سواء كان ذلك في اوروبا او في امريكا يبادرون بالاغاثة يبادرون ببذل الاموال وكذلك تجد الشركات تقوم ببناء البيوت وتوزيع الخيام وغير ذلك ويستمرون بعرض الاموال الطائلة الى ان بلدان المسلمين تجد القتل والتشريد وما شدة البرد وتجد تضييقا على نفقات المسلمين تضييقا على نصرتهم تضييقا ايضا على على انواع الاعانة ربما حتى الاعانة الاعانة بالكلام نقول هذا لا شك انه من اسباب العقوبة التي توجب من الله عز وجل اه تعجيلها لهذا نقول يجب على من ان يتداركوا هذا الامتحان والاختبار. نعم هذا مؤشر الى موت القلب وكذلك ايضا مؤشر الى ان الامة تدعي الاسلام وهي من جهة حقيقها من جهة حقيقتها ميتة الاطراف. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. اذا تعلمت اليد ثم لم يشكو الرأس ولا اليد الاخرى. ولم تتعطل حركة الجسم تداعيا لذلك فهذا دليل على التخدير اما فاما في طرف من الاطراف او في جميع الاطراف لهذا نقول ان الامة اذا لم تتداعى لثغر من ثغورها فهذا دليل على ان الجسد في ذلك اما ميت يعني دعواه للاسلام زيف او مخدر بشيء من انواع التخدير من من متاع الدنيا ولهوها لهذا يجب على المسلمين ان ينتصروا لاخوانهم سواء كانوا في في سوريا او كانوا كذلك ايضا في افريقيا او كانوا كذلك ايضا في بورما وغيرها من بلدان المسلمين النصرة في ذلك متأكدة وواجبة وهي على القادر اه اقرب وكذلك عقوبة الله عز وجل منه اقرب في حاله في حال خذلانه عافانا الله واياكم اسأل الله عز وجل بمنه وكرمه ان يعجل بالنصر المبين لاخوانه المجاهدين في سوريا وفي كل مكان واسأله جل وعلا ان ينجي اخواننا المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها وان يلطف بحالهم انه رحمن رحيم كما اسأله جل في علاه. ثالثة ثابتة ان يعين اخواننا المسلمين. ويعيننا ايضا لنصرة اخواننا في مشارق الارض ومغاربها. ائذنوا لي ان ابدأ شيخي الكريم ضيف حلقات البرنامج باولى المحاور لدينا في هذا اللقاء وقد وردت الاسئلة بشأنه التدرج في التشريع والتدرج في اه تطبيق الحدود في حال السلم والحرب هل من اجمال اه ينبغي ان نشير قبل الولوج الى مسألة التدرج من جهة التطبيق ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد انزل دينه على نبيه عليه الصلاة والسلام كتابا وسنة واتم الشريعة بعدما كان تدرجا وجاءت على سبيل التنجيم على النبي عليه الصلاة والسلام منجمة بسبب بحسب الحوادث والنوازل. ثم اتم الله عز وجل على الامة دينه. انزل الله عز وجل التشريع اه كله او غالبه على سبيل التدرج. فلهذا تجد الصلاة الله عز وجل اول ما شرعها ركعتين. ثم اقرت صلاة بالسفر وازيد في صلاة الحظر كما جاء في حديث عائشة عليها رضوان الله. تجد كذلك ايضا في الصيام الله عز وجل جعله على سبيل التدرج كما كما جاء في حديث معاذ ابن جبل في المسند وغيره اه اول ما كان الصيام في ذلك ان الله عز وجل جعل الصيام في ثلاثة ايام من كل شهر ثم اوجب الله عز وجل صيام يوم عاشوراء ثم فرض الله عز وجل صيام رمضان ونسخ صيام يوم عاشوراء من الفرض الى الاستحباب. وكذلك ايضا فيما يتعلق بابواب الصدقة فكانت في ذلك الصدقة في ذلك عامة غير مقننة من جهة الانصبة في الاموال الامور النقدية وكذلك ايضا الماشية والزروع. وغير ذلك ايضا من عروض التجارة كانت دعوة في ذلك للنفقة على سبيل العموم. من اغاثة الملهوف وكذلك ايضا اطعامه وسد حاجة المحتاج وغير ذلك فجاءت على سبيل التدرج وكذلك ايضا ما يتعلق بالحج فان الله عز وجل جعل في ذلك تشريعا عاما ابتداء ولم يكن ذلك فرض ففرض الله عز وجل اه فريضة الحج بعد ذلك بقيل انها في السنة الخامسة وقيل في السادسة وقيل وقيل بعد ذلك الله عز وجل جعل الشرائع في ذلك متوالية وكذلك جعلها على سبيل التدرج. ثم اتم الله عز وجل في ذلك الدين. سواء كان من امور امور الاعمال امور العبادات او كان ذلك في بامور المنهيات. حتى النهي في ذلك جاء على سبيل التدرج. سبيل التدرج في هذا على نوعين. منهما لا من جهة النهي في الشريعة على نوعين. منهما لا يحتمل فيه التدرج باعتبار وجود جزء من اجزائه كاف بازالة الدين. وذلك كالشرك. فالله عز وجل قد نهى عن الشرك جملة واحدة. بجميع انواعه واصنافه سواء كان الانسان ساجدا لصنم او راكعا له او نادرا له او ذابحا له او صادفا وسائرا له دفع ضر او جلب خير فانا حينئذ وقد صرف شيئا من العبادة لغير الله عز وجل فجاء الامر بذلك من جهة التوحيد جملة دعوة جملة وجاء جاء النهي عن الشرك جملة واحدة لماذا؟ لان وجود نوع او ناقض من النواقد الاسلامي في في الناس فان ذلك موجب لوجود لوجود الكفر فنهي عن الشرك جملة ودعي الى التوحيد جملة. اما بالنسبة للوسائل التي الى تحقيق التوحيد وكذلك ايضا الوسائل التي توصل الى الاشراك مع الله عز وجل ما تسمى بالشرك الاصغر والوسائل التي توصل الى المقاصد فجاءت على سبيل التدرج بعد بعد ذلك وذلك باعتبار انها ليست بذاتها مخرجا من الملة مذا خلت من قصده من قصد الانسان لهذا الله عز وجل اتم الدين سواء كان من المأمورات او كان من المنهيات لهذا تجد الخمر حرمه الله عز وجل على سبيل التدرج على مراحل. فبين الله سبحانه وتعالى من جهة الابتداء من جهة الخمر لما سكت الله عز وجل عنه سماه الله سبحانه وتعالى جعل فيه منافع ومضار. وغلب الله سبحانه وتعالى جانب المضار ثم نهى الله عز وجل عن شهود الصلاة ثم حرمه الله سبحانه وتعالى بعد ذلك. مراحل من جهة التحريم وكذلك مراحل من جهة من جهة التشريع. لما اكتمل الدين الله عز وجل يقول في كتابه العظيم انزل على النبي عليه الصلاة والسلام ذلك في يوم عرفة كما جاء في حديث عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى قال انزل الله عز وجل على نبيه يوم عرفة وهو على راحلته يعني في حجة الوداع. اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. يعني تمت النعمة والمراد بالنعمة هي الاسلام. الاسلام اكتمل على النبي عليه الصلاة ماتوا السلام هل لنا ان نأخذ هذا الاسلام الذي كمله الله عز وجل على نبيه عليه الصلاة والسلام في هذه المرحلة فاتمه اصولا وفروعا في كتابه وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام. هل لنا ان نأخذه من جهة من جهة التدرج كالحال التي كانت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام؟ ام ليس لنا ذلك؟ وما هي الاحوال التي في حال جواز ذلك التي يؤخذ بها. نقول ان الله عز وجل انزل على النبي عليه الصلاة والسلام امر التدرج ليبقى امر امر الاسلام امر الاسلام امن لمناسبة بقاء النبي عليه الصلاة والسلام الى امد معدود لهذا نقول ان الشريعة حينما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجمة بحسب بحسب الحوادث جاءت على ما تقدم ما كان من الاصول من امور الشرك من الشرك الاكبر وما كان من امر التوحيد فانه جاء في ذلك دعوة واحدة. ما كان من غيرها من امور العبادات من اركان الاسلام ونحو ذلك. نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم ان الصلاة ستفرض اربعا فكان النبي عليه الصلاة والسلام يأمره الله عز وجل بالصلاة بصلاة ركعتين ويأمر النبي عليه الصلاة والسلام الناس ولم يكن يعلم النبي عليه الصلاة والسلام كذلك بان الله عز وجل سيشرع له رمضان قبل نزول الوحي اليه بتشريع رمضان لهذا يختلف حالنا عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة التشريع. لماذا؟ لان النبي لم يكن يعلم لان الوحي لم ينزل. وعلى هذا نقول ان التدرج الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام ليس تدرجا باختياره وانما هو امر الهي رباني جعله الله عز وجل في ذلك على رسوله صلى الله عليه وسلم. لما اكتمل دين للامة ما هو الواجب في هذا نقول الواجب في ذلك هو اخذ الشريعة على سبيل التمام والكمال وحفظها. حفظ الشريعة من جهة وكذلك ايضا تبليغها وتبليغ تبليغها للناس تكون هذه الشريعة كما امر الله سبحانه وتعالى بها قدر الوسع والامكان. لهذا نقول في مسألة التدرج هل التدرج يغلق بجميع ابوابه؟ وهل في ذلك ايضا يفتح بجميع ابوابه؟ نقول لا بد من النظر في اذا اردنا ان ننظر الى التدرج لابد ان ننظر الى عدة الجهة الاولى من جهة التشريع. التشريع في ذلك هو المراحل التي مرت بها تشريع النبي عليه الصلاة والسلام سواء في ما جاء في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هل للامة ان تجعل الخمر مباحا؟ باعتبار انه كان في ابتداء الامر مسكوتا عنه هل لها ان تجعل الصلاة ركعتين باعتبار انها شرعت كذلك وتلغي الاربع باعتبار لان الناس لا تطيق مثل هذا الامر نقول هذا تشريع تم بما انتهت عليه الشريعة ليس للانسان ان يغير ان يغير فيه. حرم الله عز وجل الزنا وحرم الله عز وجل ما يتعلق بالمحرمات من الكبائر من السحر وكذلك ايضا السرقة وكذلك القذف وقتل النفس وغير ذلك. وحرم الله سبحانه وتعالى جملة من المحرمات مما بين العبد وبين ربه مش كشرب الخمر وغير ذلك وحرم محرمات تتعلق بين الناس. هذه المحرمات التي حرمها الله عز وجل من جهة تشريعها يجب ان تحفظ او ان توضع ان توضع بين ايدي الناس واظهرهم. اذا نقول التمام في هذا هو ان ان ان تحفظ الشريعة تشريعا والا يقال بتدرجها من جهة التشريع. لماذا؟ لان المشرع هو الله. الله عز وجل يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. هذا من النبي عليه الصلاة والسلام ما انزله الله عز وجل عليه لان النبي لم يكن لديه شيء قبل ذلك حتى يبلغه. لهذا نقول حفظ الشريعة والتشريع يجب ان يكون تاما كاملا. اما من جهة التطبيق من جهة التطبيق والعمل والعمل به. نقول من جهة التطبيق والعمل به لان الشريعة في ذلك على اقسام اصول ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل وما يتعلق بالشرك فان التوحيد والشرك في ذلك لا يقال بالتدرج بالتدرج فيه. كيف لا يقال بالتدرج فيه يعني مثلا اذا كان على سبيل المثال الناس مثلا يعبدون الاصنام. اه بالصلاة او النذر او مثلا سؤالها من دون الله عز وجل. هذه جميع ها جميعها من الشركيات. ليس للانسان ان يقول اخذها واحدة واحدة واسكت عن الاخرى. نقول نقول بانها كلها شرك. لماذا؟ لان وجود الباقي كوجود الجميع فالناقض الواحد وكوجود النواقض النواقض جميعا. فحينئذ لابد من بيان لابد من بيان ذلك. هذا من جهة من جهة البيان. واما بغير ما ما كان من الاصول وذلك ما يتعلق اه الشرائع الاخرى سواء كان ذلك من بقية اركان الاسلام ويتعلق ايضا بعض احكام الشريعة نقول ان ان الواجب في ذلك هو حفظها من جهة التشريع اما من جهة التطبيق فيتدرج فيتدرج في الناس. كيف يتدرج في الناس وما الفرق بين التشريع وبين التشريع والتطبيق؟ نقول التشريع هو الشريعة التي انتهت اليها عند وفاة النبي عليه الصلاة والسلام هذه الشرعة ليس لنا ان نأخذها لها باثر رجعي ثم نأخذها كما ابتدأ بها النبي عليه الصلاة والسلام. بل نأخذ ما انتهى اليه النبي عليه الصلاة والسلام لان الله عز وجل امرنا بهذا. من جهة التطبيق نقول هذه شريعة الله عز وجل لكن لا يلزم الناس بجميع ما في الشريعة من الفروع لا يؤمر جميع الناس بما في الشريعة من الفروع يلزمون توحيد الله سبحانه وتعالى ونفي الشرك ما عدا ذلك مما لو بقي الناس لاصبحوا مسلمين فانه يتدرج في هذا في هذا الامر. وهو ما يسمى ما يسمى بالتطبيق كيف يفهم هذا من جهة الادراك وكذلك ايضا من جهة من جهة المثال. نقول له امثلة كثيرة وذلك على سبيل المثال لو ان حاكما قد تولى على بلد بعد وجود وبشوه اه مظالم كثيرة في الناس او وقوعهم في كثير من الموبقات نقول ليس له ان يتدرج في جانب التوحيد وتوحيد الله سبحانه وتعالى ونفي الشرك. كذلك ايضا التشريع من جهة ان الخمر حرام. وان الزنا حرام وان السرقة حرام وان الربا حرام هذا هو تشريع لكن من جهة التطبيق لدى الناس انه من جهة العقوبة ان شارب الخمر شرب الخمر انزل عليه انزل عليه العقوبة لكن واجب على الانسان في هذا ان يبلغ الناس بحرمة الخمر ان الله عز وجل حرمه كذلك ايضا جانب الزنا كذلك جانب السرقة هذا هذا هو حفظ حفظ التشريع جانب التطبيق هو ان تطبق عليهم ما امر الله سبحانه وتعالى به من جهة الالزام وانزال العقوبة عليهم. لهذا نقول ربما يتولى حاكم من الحكام على من البلدان. فالتشريع ليس له ان ينقصه او ان يتدرج ان يتدرج فيه. لكن نقول من جهة التطبيق له في ذلك ان عفوا وان يغض الطرف عند ورود مفسدة. مثلا ليس لديه القدرة ان يعاقب الناس على شرب الخمر. مع انه موجود لديه البيان في ذلك ان الخمر مع ان الخمر محرم وهو من الكبائر وهو موجود لديه في حكمه وقد حكم الله عز وجل به وبينه للناس ولا يستطيع لماذا؟ لانه قد ورث هذا الامر والناس يشربون الخمر ويتناولونه في اسواقهم وكذلك ايضا من جهة من جهة الربا. الواجب عليه ان بين ان الخمر حرمه الله سبحانه وتعالى من جهة التطبيق وانزال العقوبة هي التي يتدرج فيها يتدرج فيها الانسان قدر وسعه قدر وسعه وامكانه والناس في لذلك يتباينون من جهة القدرة وكذلك النفوذ والتمكين. ولهذا نقول ان ان السلف الصالح عليهم رحمة الله في هذا في هذا الباب النصوص في هذا عنهم ظاهرة ولهذا قد جاء عن عمر ابن عبد العزيز عليه رضوان الله كما روى ابو نعيم في كتابه الحلية وكذلك ايضا ابن عبد الحكم ان عبد الملك ابن عمر ابن عبد العزيز لما ولي ابوه الحكم قال عبدالملك لابيه قال لماذا لا تحمل الناس على العدل الذي كنت تريده؟ فوالله لان غليت بي وبك القدور احب الينا احب احب الينا في هذا يعني في في التطبيق ما قصدت من العدل. قال عمر بن عبد العزيز لابنه قال اني اني اجد فيك اي امرا حسنا قسمه الله عز وجل لك الا ان فيك من امر الحداثة. يعني من جهة قلة الخبرة من امر الحداثة. اما اني لو لو لو اعطيت الناس الاسلام جملة لتركوه جملة وخرجوا علي في السيف ولهذا نقول الالزام بجميع بجميع الفروع للناس من جهة انزال العقوبة كالذي يتولى على بلد انتشر فيهم الفسق انتشر فيهم شرب الخمر انتشر فيهم السرقة نقول الذي لا يعفى في ذلك هو جانب التشريع. ان تشرع ان تبين لهم ان هذا حكم الله عز وجل ونحن ملتزمون بما في كتاب الله بما في سنة النبي عليه الصلاة والسلام. الحاكم يقول ان الناس كلهم سكارى. باعتبار ان البلد بلد فسق. وتولى عليه رجل فاجر. كذلك ايضا من جانب السفور. من جانب تجد انه مثلا اذا تولى على بلده وكثير الائمة من بلدان العالم الاسلامي تولى عليها علمانيون وربما يظهرون الاسلام وفي في داخلهم الالحاد والزندة وفتحوا الابواب للناس من جهة التحرر تجد النساء النساء عرايا تجد الزنا ثمة تدور للزنا وثمة تدور للخمر. اذا قام حاكم عليهم واظهر التشريع لهم ان هذه الاشياء اشياء محرمة ثم قام بالتدرج في في العقوبة فيبدأ بالهرم الاعلى في ذلك ما هي موبقات ينظر الى الموبقات. الاشراك بالله مع الله عز وجل غيره يقوم ببيانه على سبيل التمام. ثم يأخذ بعد ذلك على سبيل التدرج ما يتعلق بغيره من جهة الانزال العقوبة لا من جهة لا من جهة التشريع. فالخمر محرم لكن له ان يتجاوز عن انزال العقوبة على بعض الناس. لماذا؟ لانها تجد مثلا نصف تعبوا يشربون الخمر تجد مثلا ثلاثة ارباع النساء عرايا في الشوارع كما في بعض البلدان التي تنتسب للاسلام. اذا تولى عليهم حاكم واراد ان ينزل العقوبة على الجميع في مثل هذا امر نقول اذا اخذ به على سبيل التمام ولم يفرق بين الاصول وبين الفروع وبين ورود التشريع من جهة الاصل وبين وبين العقوبة عند المخالفة فيما يتعلق باحكام الله سبحانه وتعالى فان في هذا يطرأ ما ذكره عمر ابن عبد العزيز في قوله انك اذا ابلغت الناس الاسلام جملة تركوه جملة وان ابلغتهم جملة خرجوا علي خرجوا علي بالسيف نقول التدرج يكون في جانبي في جانب التطبيق. وجانب اخر من جوانب التدرج يجب ان ينظر اليه وهو جانب البلاغ جانب جانب البلاغ. جانب البلاغ في هذا نقول يجوز فيه التدرج. يجوز فيه التدرج ولكن التدرج يكون وفق امر الله عز وجل لا وفق رغبة الناس ومعنى امر الله سبحانه وتعالى في هذا نقول اول ما امر الله عز وجل به توحيده ونهى الله عز وجل عن الشرك فليس الانسان يقول اني ساتدرج معهم مثلا بامور الاخلاق والاداب والهدي والتحبيب من جهة من جهة التدين ويرى الناس في الشرك يطوفون على القبور والاظرحة ولا يدعوهم الى توحيد الله سبحانه وتعالى. نقول هذا تدرج منكس خلاف ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام لا حرج عليك ان تدعو الى الاداب والاخلاق والصدق والامانة وكذلك اللين والرفق مع الناس ولكن ان تكون مقترنة بالاصل الاول الذي دعا الله عز وجل اليه وامر النبي عليه الصلاة والسلام الناس اليه كما جاء في حديث معاذ ابن جبل. النبي عليه الصلاة والسلام لما بعث معاذ بن جبل كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس بعثه الى اليمن امره بالتدرج بالبلاغ. يقول عبد الله ابن عباس بعث النبي عليه الصلاة والسلام معاذا الى اليمن فقال انك تأتي قوما اهل كتاب. يعني لابد ان تعرف الذين تخاطبهم ليسوا بوثنيين كما تعهد اهل مكة وتعهد اهل المدينة. ولكن تعلم انهم من اهل الكتاب انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فانهم اجابوك لذلك انظر الى قوله فانهم اجابوك لذلك. يعني لا تقل لهم ان جميع هذه حتى تنظر على سبيل التدرج من جهة البلاغ. ولهذا الحاكم الذي يتولى او العالم الذي يدعو الناس الى الخير ويرشدهم اليه في بلد من البلدان عليه ان يأتي الى اعلى اعلى المخالفات الشرعية الموجودة فيهم اذا كانوا على توحيد وعلى سنة ولكن من جهة المخالفات الشرعية لديهم مخالفات ومحرمات ينظر الى اعظم ما لديهم في هرم الشريعة لا من جهة رغباته في نفسه فينظر الى الموبقات التي جاءت في حديث ابي هريرة كما في عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله اجتنبوا السبع الموبقات. ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الشرك وقتل النفس. والسحر يبدأ بها على سبيل تدرج ثم يقوم بتوطينها ويتغافل عن الباقي حتى يأتي امره. النبي عليه الصلاة والسلام لما بعث معاذا الى اليمن قال انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه الذكر الاول اشارة الى ان البقية مراتب وارقام تأتي تباعا لا تأتي جملة فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله جاء في رواية في البخاري الى ان يوحدوا الله. فانهم اجابوك لذلك اشارة الى انك تنتظر الجواب ثم تنظر الى العمل ثم بعد ذلك تأتي بالثاني. والثاني في هو الصلاة يقول النبي عليه الصلاة والسلام فانهم اجابوك لذلك يعني للتوحيد فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. فانهم اجابوك لذلك يعني اذا اذا عملوا بما امرتهم فيه انتقل بعد ذلك الى التشريع الذي الذي يليه. فليس لك ان تأتي بالشريعة جملة اصولا وفروعا ثم تبلغها اناس قد خلت قلوبهم وجوارحهم من كل شيء منها بل بل عمرت بضدها. فحين اذ الناس ينفرون من ذلك التكليف التكليف الكلي ولهذا نقول ما يتعلق بالعصر الذي لا يدخل في جانب في جانب التورد التدرج وهو جانب توحيد الله عز وجل ونفي ونفي الشرك هو الذي من جهة البلاغ يبلغ يبلغ تاما. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام تدرج في جانب البلاغ حتى لاهل المدينة. لهذا يصوغ للحاكم يصوغ للعالم ان يدعو الى توحيد الله عز وجل في بلد يظهر فيه الشرك ويترك الدعوة مثلا الى الزكاة ويترك الدعوة مثلا الى الصيام. لماذا؟ لانهم متلبسين بالشرك. ثم اذا حررهم من جانب العبودية لغير الله من من من العكوف على الاصنام والاوثان وتجردوا من ذلك دعاهم الى بقية الشرائع شيئا فشيئا وهذه بحسبها لماذا؟ لان ان البلدان تختلف وتتباين. قد يتولى حاكم من الحكام على بلد من البلدان وهذا البلد ينتشر فيه امر مثلا يتقرر فيه التوحيد وموجود ولا توجد فيه الوثنية ولكن يوجد مخالفات في ذلك ما يتعلق مثلا بالتبرج والسفور وذلك الاختلاط تجد مثلا ان المرأة تتعرى في الشوارع تلبس مثلا الى الركبة وتلبس الى الفخذ آآ ربما تبيع عضديها وصدرها وشعرها ونحو ذلك في مثل هذا الامر تجد مثلا ربما ثلاثة ارباع الشعب في مثل هذا الوحي في مثل هذا الامر وتعطيلا للوحي لماذا؟ لانه قد تولى عليهم حاكم وعالم قد حكم الله سبحانه وتعالى فانتشر فيهم هذا هذا الامر. الامر الالزامي لعشرة ملايين وعشرين مليون ان يمتثلوا مثل هذا الامر بتغيير ملابسهم على سبيل على سبيل تمام يجب الانسان في ذلك في ذلك كلفة ومشقة وربما يتذرع ببعض الاشياء لماذا؟ ليخرجوا عليه ليخرجوا عليه بالسيف. نقول ما امن وجود التوحيد وامن من وجود وجود الشرك فانه يتدرج فيهم بعد بعد ذلك. لهذا اذا ولي حاكم آآ حاكم او سلطان على بلد من بلدان ينظر الى ما انتشر فيهم فاذا كان من الشرك دعاهم الى نديه جملة ويدعوهم الى التوحيد ثم يتدرج فيما يتعلق فيما بعد ذلك بحسب بحسب المحظورات. لهذا كان السلف الصالح اذا دخلوا بلدا من البلدان ما يتعلق بلبس النساء ما يتعلق ايضا بالسفور ما يتعلق بالاختلاط يجعلون ذلك بعد تقرير توحيد ونفي ونفي شرك. جاء في البخاري من حديث الحسن انه سئل قال ان نساء العلوج يبدين شعورهن ونحورهن. قال الحسن البصري غض غض بصرك انت يعني انت في مثل هذا وان كان الخطاب فيما يتعلق يجب ان يخاطبوا بستر بستر العورات. ولكن لما كان هذا الامر مستشري وهذه الامصار قد مصرت وتحتاج الى شيء من التوطين والتوطيد في ذلك الاسلام احتاج الى شيء الى شيء من التدرج. لهذا في جوانب الفتوحات الاسلامية حينما يدخلون الى بلد مثلا وثني او يدخلون الى بلد مثلا في الكتاب كاليهود والنصارى اول ما يحرصون عليه جوانب التوحيد جوانب توحيد الله سبحانه وتعالى ويتدرجون فيما بعد ذلك من جهة الالبسة وكذلك ايضا الاطعمة وكذلك ايضا ما يتعلق اه بامور بامور المعاملات لماذا؟ لان امور المعاملات في الغالب انها تتعلق في في في حياة الناس والتدخل فيها ابتداء ينفر الناس لهذا تجد ان بعض البلدان التي التي تفتح تجد فيها مثلا بعض المخالفات تجد صغائر ومنها ومن الكبائر تجد مثلا ما يتعلق بشرب الدخان تجد ربما ايضا يتسامحون في شرب الحشيش وتجد ايضا ما يتعلق ببعض المحرمات مات من النبيذ او ربما ايضا بعض الخمور ونحو ذلك. ولكن نقول ويقعون في في نواقض الاسلام الكبرى من جهة الشرك وكذلك ايضا من جهة من جهة التوحيد ما الواجب علينا في مثل هذا؟ الواجب علينا ان نقرر التوحيد اننا نتسامح في تلك الفروع لماذا نبدأ بها واحدة واحدة؟ لماذا؟ حتى لا ينفروا ويخرجوا عن داعي الحق الذي دعاهم الى ذلك. لهذا نلخص الكلام السابق انه نقول من جهة التدرج في الشريعة التشريع من جهة حفظ الشريعة تامة ليس لنا ان نبدأ باثر باثر اثر عكسي كما كما كان النبي عليه الصلاة والسلام لان النبي لم تبلغه الشريعة تامة فلما بلغته وجب علينا ان نأخذها من جهة التشريع ليس لنا ان نقول ان الخمر مباح باعتبار انه ابتدأ به مباحا ان الصلاة ركعتين ابتدأت بركعتين بل نأخذها على سبيل على سبيل التمام. اما جانب التطبيق من جهة انزال العقوبة الزام الناس مثلا على سبيل المثال اغلاق المتاجر في في اوقاته في اوقات الصلاة في بلد فيه ما هو اعظم من ذلك ينتشر فيه الموبقات ونحو ذلك ينتشر الربا ينتشر فيه الفسوق ينتشر فيه الفجور ينتشر فيه السحر ونحو ذلك. نقول يلام مع هذا الجانب ويؤجل الى ما بعده ما يتعلق ايضا الاضرار التي تتعلق فيهم فانها تؤجل الى ما بعد ذلك. حتى يتوطن الناس على شريعة الله سبحانه وتعالى شيئا فشيئا فيؤخر في هذا في هذا البلاغ. النبي عليه الصلاة والسلام في جانب تبليغه على ما تقدم في حديث معاذ وربما قبل من الانسان دخوله في الاسلام ولو ترك شيئا من العمل ربما يكون من قال قد جاء عند الامام احمد في كتابه المسند من حديث قتادة عن نصر ابن عاصم قال جاء رجل منا الى النبي عليه الصلاة والسلام. فاراد ان يبايعه على ان لا يصلي الا صلاتين. فقال النبي عليه الصلاة والسلام او بايعه النبي عليه الصلاة والسلام على الا يصلي الا صلاته. حينما طلب هذا الرجل من النبي عليه الصلاة والسلام على ان لا يصلي الا صلاتين. هو يؤمن بالخمس لانه لو يعلم الخمس لكن الاشكالية لديه في العمل. الاشكالية لديه في العمل. اذا التشريع بلغه وهو يريد ان يعذر في الباقية. النبي عليه الصلاة والسلام حين من بين خيارين. الخيار الاول ان يبقى الرجل على وثنيته او يقر بخمس صلوات ولكن من جهة العمل يؤدي صلاتين. قال النبي عليه الصلاة والسلام اسلم وصلي صلاتين يعني في هذا في هذا الامر لماذا؟ لانه لو ترك بعض الصلوات لم يكن حينئذ كافرا لكن لو لم يدخل الانسان وبقي على وثنيته فهو كافر. ولهذا مسلم فاسق خير من كافر باق على كفره فنقول حينئذ النبي عليه الصلاة والسلام اراد دخوله الاسلام على سبيل التدرج لكن لو ان هذا الرجل قال ان الصلوات لديكم لديكم خمس ولكني لا اؤمن بهذه الخمس اريد ان يكون التشريع صلاة واحدة ليس لنا ان نقول ادخل الاسلام واؤمن بصلاة واحدة واجحد الباقي لماذا؟ لان هذا انكار للتشريع ولهذا ينبغي ان نفرق بين التشريع وبين التطبيق. التشريع هو ان تحفظ الشريعة كاملا للناس في دستور البلد في نظامهم من جهة انزال العقوبات والزام الناس فيها تتدرج فيهم. لا تلزم الناس جميعا مثلا على سبيل المثال رأيت ان هذا تنفيرا لهم جميعا بصلاة الجماعة. باغلاق المتاجر مثلا منع بيع الدخان او غير ذلك من الامور المحرمة تنظر بحسب البلد بعدها عن الاسلام تتدرج في هذا وهذا شريطة ان تكون النية موجودة لهذا لهذا الجانب في جوانب الاصلاح لا ان يكون في ذلك الانسان يتدرج في الفسق فيزيد في جوانب الفسق بدلا من ان يتدرج في اقامة العدل والتشريع نعم. ائذن لي اه ضيفي الكريم ان اتحدث عن قضية التدرج في التشريع قبل الحديث عن التدرج التشريع في حال الحرب اذا لان آآ فيما افهم من حديثكم ان هذا التدرج في التطبيق ليس في التشريعي انما يشار اليه ايضا ليس في الدول آآ الحاكم الذي يلي الحكم في دولة آآ علمانية او لا تطبق الاسلام وان كان اهلها مسلمون في الجملة انما آآ يتخذ كوسيلة ايضا لتدرج مع من يدخل الى الاسلام حديثا هكذا. نعم. طيب بالنسبة للحرب في حال الحرب او حال اضطرابات بعظ آآ المجاهدون بعظ المجاهدين او بعظ من هم في الثكنات القتالة وكتائب القتال يريد ان يطبق الشريعة كم من يعني هكذا مرة واحدة ويبدأ بما قلتم بالشرك والشركيات المشكلة التي ربما تعترض من يطبق او يريد تطبيق الشريعة في حال الحرب انه يجد اناس جهال حتى في شأن الاعتقاد ما التوجيه في شأن وما التوجيه في شأن تطبيق الشريعة والتدرج فيها في حال الحرب نقول مع وجود الحركات الجهادية وكذلك ايضا آآ ثغور الجهاد المتعددة في كثير من البلدان نقول ان الجهاد شرع الهية عظيمة جدا ما ما حفظتها الامة فانها فانها على امر من العزة والتمكين وكذلك على امر من الهداية وهي البقية الباقية التي اخبر النبي عليه الصلاة والسلام عنها كما جاء في الصحيح قال لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق يقاتلون في سبيل الله الى قيام الساعة لا يضرهم ولا من خالفهم. فنقول ان قيام الجهاد في سبيل الله عز وجل في كثير من بلدان وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى هذا من المبشرات التي التي تحفظ تحفظ بها الامة وكذلك يمكن لها ما اقاموا العدل في انفسهم واقاموه في الناس من غير من غير بغي ولا عدوان. ما يتعلق من جهة التعامل مع هذه البلدان. هذه من الامور المهمة التي تحتاج الى بيان. كثير من الناس يطبق الشريعة في ناس ولا يفرق بين التدرج في التشريع وبين التدرج في التطبيق. التدرج في التشريع ممنوع باعتبار ان الشريعة كاملة ليس لك للانسان ان تنقص من هذه الشريعة. نبلغ الناس في المنابر في الكتب في المصنفات في التوجيه من جهة من جهة التعليم ان الله سبحانه وتعالى حرم عليهم هذه المحرمات وبين لهم هذه هذه الشرائع. لكن ليس لك ان ان تعاقب على جميع تلك المخالفات في بلد في بلد يعيش بعدا عن دين الله سبحانه وتعالى وهو موغل مثلا في في الكبر او موغل مثلا في الشرك او الموغل في الالحاد فتأتي فتعامله في جميع الجزئيات والكليات فانه في ذلك يدعوهم الى شيء من التنفيذ لماذا؟ العيب في ذلك ليس في الشريعة فنفرت الطبائع منها ولكن العيب في تلك الطبائع التي بدلت فلما بدلت لم تكن متعرفة لتلك لاهل بعدها ولهذا بعظ النفوس تكون بعيدة بعيدة من من الحقد كالتي تعيش في ظلام. الانسان حينما يعيش في ظلام في حجرة مظلمة مغلقة من جميع النوافذ فانه فانه يتحسس من النور وربما ينفر منه. لهذا يتدرج فيه اهل الحق والعدل والنظر في هذا يتدرجون في النور شيئا شيئا خاصة اذا طال عهده. الانسان في ظلم لمدة سنة او مثلا لمدة سنتين او ثلاث سنوات يختلف عن الشخص الذي له اسبوع او شهر او غير ذلك. فمن طال في الظلمة فانه يتدرج لان خروجه الى الظلمة في في طبائع فينفره ذلك من النور قدر آآ قدر بقائه في ذلك في ذلك الظلام. لهذا نقول ما الواجب في مثل هذا؟ الواجب في هذا الذي لا يقبل لا يقبل مساومة في بذلك امران. الامر الاول جانب التشريع من جهة الشريعة شريعة تامة ليس للانسان ان يجعلوا في قوانينهم. ولا في انظمتهم شيئا حرمه الله سبحانه وتعالى فيجعلونه حلالا او احله الله عز وجل فيجعلونه فيجعلونه حراما وانما هذا هو التشريع. الجانب الثاني ما يتعلق بتوحيد الله سبحانه على ونفي الشرك هذان اصلان مهمان لابد من النظر اليهما في جانب في جانب التدرج. من جانب جهة الالزام الزام الناس في هذا. الزام الناس مثلا بزي معين او الزام الناس مثلا بتركيا واقلاع عن عن جميع المحرمات سواء كانت الكبائر او الصغائر وهذا نقول هذا جانب تطبيق لا جانب لا جانب تشريعي. نقول تدرج فيهم بحسب بحسب الحال بحسب ما ينفرون منه بحسب ما هم متلبسون فيه. فنقول ربما يتلبس كثير من البلدان مثلا بالدخان او ربما يتلبسون مثلا ببعض المحظورات لماذا؟ تجد انهم توطنوا على الدخان توطنوا مثلا على شرب الحشيش توطنوا على شيء من الخمور ونحو ذلك. نقول هذا لا يعطل بيان ان الخمر محرم. ولكن لما تلبس اكثر الشعب بمثل هذا الامر يحتاجون الى البيان. يحتاجون الى البيان في المساجد. يحتاجون الى البيان في التعليم. يحتاجون الى في الطرقات ونحو ذلك. ولو اقيم الحد في مثل هذا على الجميع لكان مدعاة ربما الى الخروج على الحاكم او الخروج على المجاهدين في سبيل الله سبحانه وتعالى اذا وجدوا انهم يتعاملون معهم في الجزئيات الذين تلبسوا بها بطول العهد في ذلك حتى اه ما يتعلق في الدخان وما يتعلق ببعض المحرمات التي على اعلى من هذا. لهذا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى الثابت عنهم انهم ما كانوا يقيمون الحدود في دار الحرب كما جاء ذلك عن عمر ابن الخطاب من طرق متعددة من حديث آآ حكيم آآ ابن عمير عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لما كتب اليه من جهة اقام الحد قال لا تقيم عليهم الحد فتدركهم الحمية حمية الشيطان فيلحقوا بالمشركين. وثبت هذا عن حذيفة بن اليمان وابي مسعود وكذلك ايضا ثبت عن سعد ابن ابي وقاص. وحتى ذكر العلماء كابن قدامة ان هذا اجماع الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هو عدم اقامة الحدود في الحرب. في هذا جملة من الفوائد منها ما يتعلق ان ان تعطيل حد معين في حال في حال معين ان هذا ليس بمكفر لمن؟ لمن نظر لمن لمن فعله باعتبار انه لا يخالف اصل تشريع وانما هو في قضايا عينية او لفترة لفترة زمنية يريد الناس ان يتوطنوا في مثل هذا في مثل هذا الامر. ولو كان كفرا ما كان يرتكبه او يأذن به بعض الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في مثل هذا في مثل هذه في مثل هذه الاحوال. لهذا نقول ان ما يتعلق بامور البلدان التي تفتح بعد بعد عن دين الله وانتشار الكفر كثير من البلدان الاسلامية الان تجد ان الافكار الالحادية ما يتعلق بالعلمانية ما يتعلق ايضا بالبعثية ما يتعلق بالشيوعية ما يتعلق الليبرالية بل تجد في بعض بلدان من لا يعرف اصول الايمان ولا فروعه ولا يحسن اقامة الصلاة ولا يعرف اركانها. بل لا يعرف عدد الركعات ونحو ذلك. فهؤلاء يحتاجون الى ماذا؟ يحتاجون الى التدرج فليس لك ان تأتي الى جزئية يسيرة من احكام الدين فتقوم بالزامهم بها مثلا ما يتعلق باغلاق المتاجر في اوقات الصلاة وهو لا يحسن يصلي اللي من جهة الاصل ولا يعرف عدد الركعات ولا يعرف مواقيت الصلاة ابتداء وانتهاء. فنقول في مثل هذا الامر انما يؤخذ على سبيل التدرج ويوطن في ذلك حتى يرغب الناس هذا على ما تقدم انما هو في جانب التطبيق لا في جانب لا في جانب التشريع. وهذا جزء مما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام فيما امر به حذيفة بن اليمان من جهته من جهة البلاغ لهذا نقول ان هذه القضية هي من القضايا المهمة التي كان السلف الصالح يعتنون بها عناية تامة حتى خاصة اذا ولي الحاكم او ولي السلطان العادل بعد حاكم ظالم قد نشر الظلم والفحشاء والمنكر في الناس فانه يحتاج الى التدرج كما جاء ذلك كما جاء ذلك عن عمر ابن عبد العزيز كما رواه ابو نعيم في كتابه الحلية من حديث جويرية من اسماء انه قال قال عبد الملك بن عبد العزيز لابيه لماذا لا تقيم العدل الذي تريده في الناس؟ فوالله لان تغلي بي كالقدور احب الي من بقائهم على ما هم عليه يعني من الظلم. فبين عمر بن عبد العزيز ان ان ابنه قد قسم الله عز وجل له من الحمية ولكن فيه حداثة يعني من جهة حداثة السن وظع في الخبرة فبين عمر ابن عبد العزيز حكمته في ذلك انه يريد التدرج انك اذا اخبرت الناس بالاسلام جملة تركوه جملة وكذلك ايظا ما بجوانب اه بجوانب اللين مع الناس من جهة اعطائهم من جهة الدنيا ولهذا يقول عمر بن عبد العزيز عليه عليه رحمة الله كما جاء في رواية اخرى قال فاني لا استطيع ان اعطي ان اعطي الناس المرة من جهتي يعني ما يكرهون مرة من الدين حتى اطعمها بالحلوة من الدنيا. الحلوة من الدنيا يعني من جهة ماذا تألف قلوبهم في ذلك حتى اعطيهم تكليفا من هذه التكاليف التكاليف الشرعية التي ربما يجدون في ذلك شدة فاقوم بترغيبها فهذا من الامور المهمة لهذا نقول ان بعض العلماء يفرقون في هذا الجانب حتى بجانب التطوير. جاء عن عمر عن عن بعض الائمة كابن تيمية رحمه الله. فيما يتعلق ببعض الافعال من جهة من جهة التطبيق والعمل. قد مر الامام ابن تيمية رحمه الله على بعض الناس وهو يشرب الخمر. فيشرب الخمر وذلك من التتار لما شربوا الخمر لماذا؟ وقد نهى رجل عن شرب المخار فامره ابن تيمية ان يدعهم على ذلك. لماذا؟ قال لانه اذا شربوا الخمر في شربهم ذلك انشغلوا به عن المظالم التي هي اعظم وذلك مثلا بانتهاك الاعراض وقتل الانفس واذيتها فرأى في ذلك انهم يبقون ليس هذا تحليلا لما حرم الله عز وجل ولكنه يتعلق بجانب التطبيق لا من جهة جانب التشريع ولهذا ينبغي ان ينظر الى هاتين الجهتين حتى تضبط مسألة التدرج من جهة تطبيقها في بلدان المسلمين حتى يتوطن الناس وتحفظ الشريعة. اما العجلة من جهة اه التطبيق الشريعة اه من جهة العمل في في الناس بالجزئيات والكليات وعدم تفريق اه بين جوانب التوحيد وما دونه نقول هذا ينفر كثيرا من الناس وهو سبب ايضا لخروج كثير من الشعوب التي لم تتوطن على الحق على كثير من حكام العدل الذي ولو عليهم او كثير على المجاهدين وربما كان ذريع لاهل الباطل والبغي سواء كانوا من الغرب او حلفائهم لخلق اه فجوة بين الشعوب وبين وبين المجاهدين في سبيل الله الحديث في اثره في شأن هذا تطبيق الحديد او على الاقل نقول التدرج في تطبيق الحدود الا ترون آآ ان آآ يصطلح المجاهدون في ثغور الجهاد ان يعزوا او يعني يوكلوا مهمة التدرج في تطبيق الشريعة والحدود ايضا آآ على حسب ما تقتضيه الحال في بلد دون اخر الى جهة نخبة منهم. مثلا. هو يحتاج الى الى العليا العلماء الذين يعني استوعبوا العلم وعرفوا مواضع الخلاف وكذلك معرفة هذه المسائل. هذه من الامور المهمة وكذلك ايضا يوكل الى اهل العقل والدراية الذين يملكون الة النظر وكذلك ايضا معرفة مآلات الامور والعاجل منها والآجل. اه فانهم اذا ملكوا الامرين العلم بالشريعة وملك كذلك ايضا النظر ومعرفة المآلات فانهم حينئذ يمكن الله عز وجل لهم اذا صدقوا الله عز وجل صدقهم. ثمة حيدة عن الشريعة تطبيقها بالذات من قبل من يملك آآ هذا الامر ممن ولاه الله امرا اه صغيرا او كبيرا واخص بالذات من ولي الامر الاكبر للامة اه في هذا البلد او ذاك ما اسباب الحيدة؟ وهل يعذر في هذه الحيدة الله عز وجل قد بين آآ شريعته وكذلك ايضا بين حكمه واهمية اقامة الشريعة في الناس آآ سواء كانت اصولا او فروعا وبين الله عز وجل كذلك اسباب حيلة والخروج عن امر الله سبحانه وتعالى السبب في ذلك ان جملة من الاهواء التي ربما آآ يعني تغلب على الانسان سواء كان حاكما او كان قاضيا او كان عالما آآ حتى عرف عن دين الله سبحانه وتعالى. النبي عليه الصلاة والسلام لخص اسباب الانحراف واسباب الحيدة في ذلك في امرين. كما جاء في حديث ابن كعب ابن ما لك عن ابيه كما جاء عند احمد في كتابه الموساد للنبي عليه الصلاة والسلام يقول ما ذيبان جائعان ارسلا في غنم بافسد لها من المال من المال ترى في لديني لدين الانسان. وهذا اشارة من النبي عليه الصلاة والسلام ان المال والشرف هما اعظم ما يفسد دين الانسان ويهلكه. والانسان في ذلك سواء كان حاكما او كان عالما او كان او كان ايضا مجاهدا فالمال والشرف هي التي تفسد على الانسان دينه. المال هو ان يسعى الانسان في اكتسابه ربما يظن الانسان انه اذا كتب مالا وقام بتبديل الشريعة لاجله ان هذا حظوظ لديه ولو ظلم الناس. هذا لا شك انه من الاسباب التي تبعد الانسان وتجعله يحيد عن الحق. كذلك ايضا ما يتعلق بجانب جانب الجهة وهو ان يحب الانسان ان يكون له منزلة في الناس وذكر حسن ونحو ذلك تجعله مثلا يجامل غيره او يجامل الشعوب او ربما ايضا آآ يكون له حظ واما ان يكون في وسائل الاعلام او يكون مثلا في منصب او ترقية او نحو ذلك ثم يقوم الانسان مثلا بشيء من المجاملة آآ لهم ويلغي ويلغي الحق. هذان الامر عمران المال والجاه اذا اخذ الحاكم والعالم والقائم بامر الله عز وجل ايا كان سواء كان قاضيا او غير ذلك اذا اخذ بهما واحترز منه هما من ان يفسد عليه دينه فانه حينئذ يكون في في امان. واذا احترز الانسان واذا وقع الانسان فيهما افسد الانسان على نفسه دينه وافسد على الناس دينه لماذا يفسدان على الناس دينهم ودنياهم؟ بعلو مرتبته يكون في ذلك الفساد. اذا غلب حب الانسان لماله وشرفه وكان حاكما فانه لا يفسد دنيا الناس وبمقدار وجوده على هرم الامة وتوليه زمام امر معين يفسد ما تحته. ولهذا انظر الى ما تحت الحاكم والعالم فان وحينئذ يكون الفساد بمقداره بمقدار ولايته. الولاية التي تكون على المناطق الصغيرة على القرى. الفساد في ذلك اقل. الولاية العامة في ذلك يكون في ذلك في ذلك اعظم لهذا نقول ان اسباب الحيدة في ذلك هي حب المال وحب الجاه. وينبغي الاشارة الى قضية مهمة جدا ان بعض السلاطين او بعض العلماء او بعض القضاة او بعض المفتيين لديه جانب انه يهتم بجانب الزهد في الجانب المالي ولكنه لا يزهد في الجانب الجاه وهذا من مداخل الشيطان انه يظن ان الذي يفسد على الانسان دينه هو المال نقول المال هو في ذاته جانب من جوانب الميل والحيدة ولكن ايضا الجاه ربما يكون الانسان زاهدا في ذاته زاهدا في مركبه زاهدا في بيته ونحو ذلك لكن جانب الجاه يفسد على الانسان على الانسان نفسه. كيف يكون جانب الجاه؟ ان يكون لك حظوة يكون لك مكانة ان ان ان يكون لك اصطفاء او يكون لك منزلة او يحل الا بالالقاب او توجه وتصدر في المجالس العامة في وسائل الاعلام وغير ذلك هذا نوع من الجاه ولو كنت زاهدا. ولهذا ربما يسيطر على القلب لان القلب يظن ان زهد في ذلك انما هو في المال ويغفل عن ذلك الجانب وقد تمكن منه ولهذا نقول الحذر من هذين الجانبين هي من من الامور المهمة والوقوع فيهما هو السبب الذي به بنو اسرائيل من اليهود والنصارى الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل. الاحبار والرهبان من بني اسرائيل يأكلون اموال الناس بالباطل ثم حرفوا حرفوا الحق عن مساره لاجل اموالهم ولاجل جاههم. وهذا دفعهم الى ماذا؟ دفعهم الى تبديل الشريعة. البحث تناول مرجوحة وترك الاقوال الراجحة. واذا لم يجدوا اقوالا مرجوحة سائغة لديهم من جهة النظر والتبرير لناس بحثوا في ذلك الى الى الشاذ واذا لم يجدوا حتى قولا شاذا طمسوا معالم الشريعة ونظروا الى ما يسمى بجانب المصلحة وكذلك ايضا التيسير للناس ولو صادمت في ذلك في ذلك الادلة ولهذا نقول ان الانسان اذا تمكن منه هذا الامر قام بتسويغ الباطل. اليهود الله سبحانه وتعالى بين خطر تبديلهم وبين سبب التبديل. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم سماعون للكذب اكالون للسحت في هذه الاية الله عز وجل قال سمعونا للكذب ما قال متكلمون بالكذب. لماذا؟ لانه يسمع الكذب ويسكت عن قول الحق. ولو كان قائلا اطل لسماه الله عز وجل قائلا للباطل لان قول الباطل اعظم من سماع الباطل والسكوت والسكوت عنه او السكوت عن قول الحق لهذا نقول ان من اعظم جهل فساد لدى لدى لدى القائم بامر الله عز وجل سواء كان حاكما او كان سلطانا او كان قاضيا او كان او كان صاحب ولاية ولو في هذا ان يظن ان عدم قوله للباطل انه كاف في البراءة ولكن نقول اذا قام موجب البيان ولم يبين في امر الله سبحانه وتعالى انه شريك في هذا الباطل. ولهذا الله عز وجل سمى الذي يأخذه العالم او يأخذه احد من الاحبار والرهبان في جانب سكوته عن الباطل هذا من السحت وهذا لا شك انه اه امر عظيم جدا. والسحت الذي يأخذه العالم او الحاكم او القاضي في جانب تغيير امر الله سبحانه وتعالى هو من الربا. لماذا؟ لان الربا هو افساد لدنيا الناس. واما بالنسبة للذي يأخذه العالم والحاكم هو افساد لدينهم ودنياهم. وبهذا تطمس الدين ولهذا نقول ان رشوة العالم من جهة جاهه ومن جهة ماله نقول هذه من المفاسد بعض الناس على ما تقدم يزهد في جانب الدنيا ولكن لا يزهد في جانب في جانب الجاه. يتشوف الى الحظوة يتشوب الى المناصب. يتشوف الى المكانة والمنزلة يتشوف الى الالقاب وغير ذلك حتى يؤمر قلبه ويرجع الى نفسه فيجد انه زاهدا في الدنيا فيطمئن. وما علم انه قد اولع بما هو اعظم من ذلك وتسربل في الجاه وهذا لا شك انه فتنة للعالم وفتنة للحاكم وفتنة للسلطان وفتنة ايضا لعامة لعامة المسلمين اه اذا لي ان نقف وقفة اسيرة مع متصل كريم من الاردن. اخي احمد تفضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال لشيخنا الفاضل يا شيخ ما حكم من ولي آآ امر من امر المسلمين ثم تدرج في التشريع وهو يدعي التدرج ليصل الى الاسلام تاما وسؤال اخر اه هل تنزل العقوبة على الكفر جملة في دار الحرب والسلم والسؤال الاخير ما حكم دراسة القوانين الوضعية لمن اراد ان يعمل بها او اراد تعلمها لا للرد عليها وانما فقط لتعلمها. وجزاكم الله خير. شكرا لك يا اخ احمد. اه نقف وقفة يسيرة من ولي امر المسلمين تدرج في التشريع ليطبق الاسلام تاما نقول على ما تقدم يعني تدرج على نوعين تدرج في التشريع من جهة التشريع. نقول التشريع ليس فيه تدرج وانما وانما يسلم. ما شرعه الله عز وجل من جهة البلاغ البلاغ للناس من جهة التطبيق هذا الذي يكون فيه التدرج على ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. الشريعة في ذلك كاملة ليس لك ان تقول ان الخمر كانت حلالا قبل تحريمها فنحن نتدرج فنجعله حلال. نقول هي محرمة. لكن لك الا تنزل العقوبة على الجميع باعتبار ان باعتبار ان هذا الامر مستشري في الناس ولكن تبين لهم انه محرم وحرمه الله سبحانه وتعالى وتجعله في نظامك وتجعله ايضا في تشريعك. حتى لا يكون في ذلك في ذلك التبديل. لزوم العقوبة على الكفر كيف؟ يقول هل تلزم العقوبة مباشرة على الكفر؟ يبدو في البلاد التي حديث الاسلام. نقول الكفر الذي يكون مثلا من الانسان او مثلا بلد من البلدان دخلها المسلمون فاتحون. نقول اه في مثل هذا اذا كانوا مثلا من اليهود والنصارى فان الاسلام في ذلك يعرض عليهم ولا يكرهون عليه. ان قبلوا كان لهم معالي المسلمين وعليه ما عليهم وان لم يقبلوه في ذلك فانهم يكونون تحت ذمة المسلمين وعهدهم وهذا فيما يتعلق بجانب الجزية ولهذا الله عز وجل يقول حتى يعطوا الجزية عن يدهم صاغرون. لماذا يكون في ذلك الجزية؟ لان هذا ضريبة امانهم. وكذلك القيام بشأنهم. وحمايتهم من عدوهم اي عدوهم خارجي فتحفظ في ذلك دنياهم ويحفظ ما يتعلق لاعراضهم وابشارهم وحقوقهم. ما جعله الله عز وجل ميزانا في هذا. واما من جهة الزامهم في الاسلام نقول لا يلزم الكتاب في الاسلام؟ ولكن يلزم للدخول تحت حكم الاسلام لا يلزم بالتدين به. الدخول تحت حكم الاسلام انه يدخل تحت نظامه تحت ولاية اياته العامة واما من جهة الالزام بالتعبد به دينا نقول لا يهزم في ذلك كما هو محل اتفاق عند العلماء. دراسة القوانين الوضعية ليس العمل بها انما فبالنسبة لدراسة القوانين الوضعية دراسة القوانين الوضعية على حالين الحالة الاولى ان يدرسها الانسان يريد من ذلك بيانا وامنا من من مكر اهل المكرة. القوانين في ذلك الغالب في القوانين الوضعية انها تجد انهم يسنون قوانين في بيان عقوبات وهذه العقوبات تخالف امر الله سبحانه وتعالى اذ نقول اذا كانت من هذا النحو فاراد الانسان ان يدرسها ليحذر منها ويعلم ما فيها مثلا من بغي او بطلان او نحو ذلك ثم يحذر غيره او يعرف مواضع الفساد فيها فهذا من استبانة طريق المجرمين فهذا مما لا بأس به او قد يستحسن او يجب على بعض الاعيان ان يعلموا ذلك الامر. الحالة الثانية ان يدرس تلك القوانين للعمل بها والتوظف لا معرفة مواضع الاخطاء وكذلك ايضا اه التحذير منها ولا معرفة ايضا الخطأ فيها فنقول في مثل هذا انه لا يجوز ويكون حكمه في ذلك كحكم تعلم اه تعلم السحر عافانا الله واياكم من ذلك اه نسأل الله عز وجل العفو والعافية. معنا وقت اخوان دقيقة قبل الختام. نعم. ماذا عن اه باجمال من يدفع مالا لاجل ان يستخلص حقا له او يدفع اه يزرع اه الضرر هذا بالنسبة للرشوة يعني؟ رشوة. ايه نقول الرشوة محرم ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في احاديث كثيرة لعن الله الراشي والمرتشي كما جاء في حديث عبد الله بن عامر وجاء ايضا والحديث ثوبان لعل الله الراشي والمرتشي والرائش. اه فهذا من جهة الاشارة اشارة الى هذا المعنى. اه ان الرائي هو الذي يكون من الكبائر اه وعظيمة والرشوة ربما تكون اعظم من الربا. لماذا؟ لان الرشوة تكون بين بين حاكم ومحكوم. بصاحب السلطان. اما بالنسبة للربا يكون بين التعامل بين بس. فالرشوة فسادها في ذلك في ذلك اعظم. ولهذا لعن الراش والمرتشي وكذلك ايضا الراش كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة. اما الانسان الذي يريد ان يدفع ظلما. الظلم في ذلك نقول على احوال ربما يظن الانسان انه اذا قظى عليه القاظي انه مظلوم. فيقوم بهذا الامر. نقول هذا التسلل الى الحق لكن اذا كان الظلم في ذلك بين في بلد ينتشر فيه الظلم كان يكون الانسان في بلد بلد كفري ونحو ذلك يريد ان يسقط عقوبة قد جاءت هذه العقوبة ويعلم متيقنا انها ظلم ظلم بين. ونقول في مثل هذا قد جاء عن عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى انه لما كان في الحبشة آآ عطى اعطى رشوة فقال انما الاثم في ذلك على القابض انما الاثم على القابض. هذه كانت اخر جملة قالها ضيف لقاءات هذا البرنامج واشكر له وحضور معنا. شكرا الله لك. شكر الله لك مشاهدينا الكرام شكرا لضيوف حلقات برنامجنا الشيخ عبدالعزيز الطريفي شكرا لكم وهذه آآ باجمال محاور اللقاء مغرب السبت القادم وانتم على خير اتمام لهذا الموضوع العريض تحكيم الشريعة ماذا عن الشفاعة في الحدود وهل حكم الحاكم يرفع الخلاف وماذا عن تقنين الشريعة والصلح وضوابطه والتحاكم الى الاعراف والمماطلة في اصدار الحكم وتنفيذه. هذه المحاور وغيرها تأتيكم على اه كاشتكم الرسالة مغرب السبت القادم مع ضيف حلقات البرنامج شريعة ومنهاج شكرا لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس الثواب هذا من سنة بنور شرعتي ربك بنا تصو وتبتسم الحياة