هم من المؤمنين الذين تحقق فيهم الاسلام اه وانقادوا وانقادوا له والكفار الذين لم يستحقوا ذلك ذلك الوصف. ولهذا نقول ان هذا هو من المعاني التي يطلق يطلق الله عز وجل في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم عليها معنى الايمان. المعنى الخاص في في هذا على الاقل اصل الايمان الذي ينجو به من الخلود في النار. نقول هذا من الامور المهمة التي لا بد من ادراكها ولهذا جعل هذا العنوان ان الايمان بين الخوارج والمرجئة باعتبار ان اهل بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم الى شبعة ومنهاج مرحبا بضيف لقاءات هذا البرنامج فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم. حياكم الله احيانا مشاهدينا الكرام. اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم. اهلا بمتابعتكم عبر وسائل التواصل تباعا. آآ الحديث في هذا اللقاء كما في الاعلان الذي سبق الايمان بين المرجئة والخوارج هذا العنوان الكبير وليأذن لي ايضا شيخي الكريم لي ارجاء الحديث الى آآ الهرجة والخوارج الى بسط القول ابتداء في هذا اللقاء عن المراد بالايمان. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم تعلن الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة للايمان نجد ان الشريعة في الكتاب والسنة تطلق الايمان لاطلاقات متعددة ومجملها في اطلاق ان الاطلاق الاول هو الاطلاق العام. والمراد بذلك هو مكانة شاملا لجميع احكام الدين وشرائعه سواء كانت من آآ الامور الظاهرة او الباطنة ويؤيد ذلك ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الايمان بضع وسبع وجاء في رواية وستون شعبة لعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. فجعل النبي عليه الصلاة والسلام الايمان شاملا لجميع الاعمال الظاهرة والباطنة فهو دخل في هذا في هذا المفهوم. فهذا المفهوم يكون مرادفا للاسلام ويكون مرادفا كذلك ايضا لاسم الدين فهو داخل في هذا المعنى كما في قول الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فالله عز وجل قد جعل الدين في بمعنى الايمان وجعل الايمان بمسمى الدين فيقال رجل مؤمن ورجل كافر ولهذا يقول الله عز وجل في كتابه العظيم هو الذي خلقكم فمنكم مؤمن ومنكم كافر. فجعل الله سبحانه وتعالى الناس على فريقين مع ذلك ان من سقاه من سقى كحال هذه المرأة ولو كان الزاني غفر الله عز وجل لها ثم ايضا ان هذه المرأة لم تكن زانية فقط بل هي بغي من بني اسرائيل في اطلاقاتهم على الايمان المراد بذلك هو ما كان باطنا في عمل الانسان. وهذا يدل عليه ما جاء في حديث جبريل في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره وبالبعث بعد الموت. في هذا اشارة الى كان الايمان وجعل الاسلام في الاعمال الظاهرة وجعل الايمان فيما يتعلق بالامور بالامور الباطنة. ونقول هذا يكون عند وجود الاسلام. فيكون بينهما حينئذ من العمومي والخصوص فاذا حضر واحد اتى بمعنى اخر واذا اجتمعا فانهما يفترقان بحسب ما ينزل الشارع عليهما من معانيه. وهذا هو الظاهر وهذا الذي لتعضده اه كثير من الادلة من الكتاب من الكتاب والسنة. واما من جهة لغة العرب فالمراد بالايمان المراد بالايمان هو القرار والطمأنينة وهذا ايضا المعنى الشرعي وذلك ان الايمان في الشريعة ومقاصده وظواهر الادلة من الكتاب والسنة اه هو الاقرار الجازم والتصديق الثابت بان الله سبحانه وتعالى واحد في ذاته والوهيته وربوبيته واسمائه وصفاته جل وعلا وانه مستحق وحده جل وعلا ذلك لا يشابهه احد ولا احد من خلقه ذلك. وهذا اه فيه اشارة واشتراكي بين المعنى اللغوي وكذلك ايضا المعنى الشرعي. وذلك ان المعنى اللغوي هو الاقرار والطمأنينة. وذلك المعنى فيه دلالة على مقاصد الشريعة في اطلاق لفظ الايمان وفيه ايضا اخراج لبعض ما يتوهمه البعض ان المراد بالايمان هو التصديق القلب وان التصديق القلبي اذا وجد في الانسان فقد تحقق فيه تحقق فيه الايمان وانتفى عنه الكفر. هذا من المعاني الخاطئة فان نصوص الشريعة وكذلك ايضا ظواهر العرب انهم لا يجعلون الايمان رديفا للتصديق. وذلك ان التصديق ضده ضده الكفر. يقال صدق فلان بكذا وفلان كفر بكذا وفلان صادق وفلان كاذب. اما بالنسبة للايمان فالايمان هو مشتق من الامان. والامان هو الذي يكون فيه آآ اه قرار وفيه الطمأنينة وفيه سكينة فيه انقياد ظاهر مع طمأنينة باطنة. وهذا لا بد ان يكون في معاني الايمان في مقاصد في الشريعة ان المراد بذلك هو الامر الظاهر والباطن ولهذا يقول العلماء ان الايمان قول وعمل واعتقاد او الايمان قول وعمل وهي من اني ايظا المترادفة في ذلك باعتبار انها قصدت المعنى الظاهر والمعنى والمعنى الباطن. لهذا نقول ان المعنى في الشريعة للايمان ان المراد بذلك فهو القرار والطمأنينة. القرار والطمأنينة شامل للانقياد. وكذلك ايضا للتصديق. اما جعل الايمان هو التصديق المجرد اه فان هذا ربما يحمل على بعض المعاني التي يجري عليها اه بعض اهل المخالفات في مسائله في مسائل الايمان وان كان من معاني الايمان هو التصديق كما هو في ظواهر ايضا كلام العرب في بعض المواضع. ائذن لي قبل ان نتجاوز مسألة معنى الايمان ان اقف وقفتين الاولى مع آآ الاهمال والاسلام اذا اجتمعتا هاتان اللفظتان واذا تفرقتان. الايمان من حيث كونه مرتبة من مراتب الدين. هل لكم ان آآ عنه شيئا يسيرا ثم آآ تقرب المعنى معنى اهل السنة والجماعة او معنى الايمان عند اهل السنة والجماعة حتى آآ يعني آآ يكون واضحا لمن يستمع الينا له. الايمان عند اهل السنة والجماعة المراد بذلك هو ما كان عليه السلف الصالح سواء كان ذلك من التابعين او من فوقهم من من او كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من كلامه احاديث النبي عليه الصلاة والسلام وما جاء عن ربه سبحانه وتعالى في ظواهر الادلة من الكتاب نقول ان المراد بالايمان هو الانقياد لله سبحانه وتعالى في الظاهر والتصديق في الباطن بما اخبر الله عز وجل بما اخبر الله عز وجل وهذا ما يجمله العلماء عليهم رحمة الله ان الايمان هو قول وعمل او قول وعمل واعتقاد. يعني انه شامل للعمل الباطن في باطن تعني وهي اعمالنا القلبية وكذلك قول القلب. وكذلك ايضا شامل للظاهر من ظواهر الانسان مما ظهر منه سواء كان ذلك بقول لسانه وقول اللسان يطلق عليه ايضا كذلك ايضا الفعل ويقال ماذا فعل فلان؟ يقال قال كذا وهذا ايضا آآ ظاهر في لغة العرب كما في قول الله عز وجل زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوا الله عز وجل قولا ثم سماه فعلا وهذا يدل على ان القول يسمى بالفعل ولكن اختلفوا في اطلاق العمل على على القول وقد يصدق عليه من جهة جوارح الانسان وهي كحال النواة. ولكن اذا قال الانسان انه ان نواة القلب موجودة في قلبي. ولكن لا يظهر من ذلك شيء على عمل الجوارح بالاطلاق لا يمكن ان يطلق عليه الايمان يجوز ذلك اما بالنسبة لعمل الاركان فهي الاعمال وهي كذلك ايضا الافعال وهذا محل اتفاق في الوضع وكذلك ايضا في الشرع. لهذا نقول ان معنى الايمان في الشريعة لا هو شامل لجميع الاعمال الظاهرة والباطنة التي يصدرها يسترها الانسان. وادراك هذا المعنى وهذه الحقيقة هي من المطالب المهمة ولكن اذا فشيء من هذه الاعمال الظاهرة او الباطنة هل يعني من ذلك انتفاء الايمان؟ لهذا نقول من ثمة اللوازم بين فهم الايمان الذي يتحقق به الايمان من جهة في اصله وبينما يتكلم عليه العلماء عليهم رحمة الله من جهة زيادة الايمان ونقصانه. للايمان اصل اذا وجد هذا الاصل لا ينتفي الا بناقظ من نواقض الايمان واما ما زاد عنه فهو زيادة في العمل الصالح ونقصانه نقصان نقصان فيه وهذا ما يسمى بفعل بفعل الطاعات وهي الطاعات في ذلك كشاملة للواجبات وشاملة كذلك للمستحبات. والرغائب واما بالنسبة لضدها فهي شاملة للكبائر والموبقات ويدخل يقول في ذلك ابواب المعاصي وكذلك الصغائر واللمم والمكروهات فاذا تركها الانسان احتسابا زادت في ايمانه كما تزيد الطاعات واذا تركها ذلك واذا فعلها الانسان نقصت في ايمانه ولكنها لا تزيله ولا يزيل ايمان الانسان الا الناقض من نواقض الايمان وربما يأتي بيانه لانه يحتاج الى شيء من التفصيل. اقف وقفة اخرى مع كقوله عليه الصلاة والسلام ذلك الصحابي الذي جاء يسأله عن آآ مهمات الدين اولوياته سأله عن الاسلام قال ان تشهد بالله لا اله الا الله الحديث قال في اخره افلح وابوه صدقة. الناس يرمون ويتطلعون الى دخول الجنة. بهذا الايمان الذي آآ نتحدث عن ادنى الايمان اصله. احسنت نعم. بشيء من الاجمال والتقريب حتى تتضح الصورة وننطلق منها الى. اه من المعاني المهمة انه كيف يعلم الانسان انه انه من اهل الايمان؟ وكيف يدرك انه قد تحقق في لعمك وقد كان يحوطك ويحميك. فقال النبي عليه الصلاة والسلام انه في ضحاح يعني في نعلين من نار يغلي منهما دماغه. ولولاي لكان في الدرك الاسفل من النار. هذا فيه اشارة للسنة والسلف الصالح عليهم رضوان الله وسط في ذلك انهم لا كانوا مع طريقة الخوارج الذين يكفرون بالكبيرة ولا طريقة المرجئة الذين لا يرون ان انه يضر مع الايمان آآ معصية وذنب ولا يرون انه ينتفي الايمان الا بالكفر على اختلاف عندهم ايضا في مواضع في مواضع التكفير من جهة من جهة الظواهر والبواطن لهذا نقول كيف يتحقق الايمان؟ الانسان من جهة ايمانه اما ان يكون اما ان يكون كافرا من جهة الاصل وكيف يريد ان يدخل في الايمان واما ان يكون من اهل الاسلام والايمان واخذ حكم اهل الايمان في في ظاهر امره. كالذين يولدون في بلدان المسلمين. بالنسبة للكافر نقول بحسب كفره الذي هو عليه وجب عليه ان بالكفر الذي كان عليه قبل الاسلام وكذلك ان ان يقرن بذلك النطق بالشهادتين يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فاذا فكان مثلا من نصرانيا ويؤمن بان عيسى ابنا لله عز وجل تعالى الله عز وجل عن ذلك. واما ان يكون مثلا آآ ممن يقول ابن عزير ابن الله كعالي اليهود فلهذا نقول ان في مثل هذا ما يتعلق بمثل آآ هذه الدعوة يجب عليه ان ينفي ذلك وان يقول ان عيسى عبد الله ورسوله ويشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولو تضمن قلبه ذلك النفي ونطق بالشهادتين وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله دخل في دخل في الاسلام وكان من اهله من اهل الاسلام. وهذا ظاهر في قول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. كذلك ايضا لما سأله جبريل عن الاسلام قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة تؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. هذا بالنسبة لدخول دخول الاسلام وان الانسان يخرج من الكفر الى الى الى الاسلام. اما بالنسبة بعد دخولي هذه الحكاية فيحافظ على هذا الايمان ولا يزول ولا يزول منه. نقول يتحقق ايمان الانسان بنطقه بالشهادتين بعد دخوله الى الكفر بعد دخوله من الكفر الى الاسلام. اما بالنسبة للمؤمن نقول ان الايمان هو كحال الجدوة من القبس اما من النار او نحوها فاذا لم يكن ثمة اشتعال لها بالعمل الصالح فانها لابد ان تنطفئ. ولهذا نقول ان من نطق بالشهادتين ابتداء استحق وصف فالاسلام استحق وصف الاسلام ولكن لا يثبت اسلامه الا بالاتيان بالعمل الظاهر والعمل الباطن. والعمل الظاهر والباطن وذلك انه ثمة اعمال والاعمال الباطنة التي في باطن الانسان هي المحبة لله عز وجل الخوف منه والرجاء والتوكل عليه والاستعانة به والاستغاثة وغير ذلك مما يكون في باطن الانسان وعمله وعمله القلب ولهذا نقول انه ربما يكفر الانسان بعمل قلبه كما يكفر بعمل بعمل جوارحه ويكفر ايضا بقوله بقول لسانه. وذلك ان الايمان قول اللسان وعمل بالاركان وكذلك اعتقاد بالجنن وهو اعتقاد قلب الانسان. كفر. اذا اصبح الخلل موجودا لدى الانسان في فهم الايمان يصبح الخلل ايضا موجود لديهم في فم الكفر. كيف يكون هذا الامر؟ يكون هذا الامر ان كثيرا من الناس او عامة الناس يظنون ان الايمان هو ما ما وقر في قلب الانسان من من اثبات ربوبية الله سبحانه وتعالى اي امن بان الله عز وجل هو الذي خلق الكون وسيره ولو فعل الانسان ما فعل. ولو فعل الانسان من اعمال الكفر وكذلك ايضا الفجور فانهم يطلقون عليه من اهل الايمان ويحكمون له بحسن بحسن العاقبة. هذا هو هو كلام المرجئة في هذا في هذا الامر وهم على طوائف. اقصى الطوائف المرجئة في هذا الامر الذين قالوا ان الايمان انما هو عمل القلب ولا علاقة لقول اللسان ولا علاقة للعمل الظاهر في ذات الإنسان يعني من عمل الجوارح. قالوا فاذا وجد في قلب الانسان ايمان بالله وان الله هو والخالق فان هذا كاف فيه هذا من ظلاله يظهر انتقاضه بتطبيق احكامه وذلك انه يلزم ان يكون ابليس من اهل الايمان لانه يقره في قلبي ابليس ان ان الله عز وجل هو الخالق كانه يؤمن ولهذا يسأل الله سبحانه وتعالى ويناديه بقوله او يقول ويقول لله عز وجل بما فبما اغويتني يعني يعلم ان الله عز وجل هو الذي يغوي وهو الذي يدبر شأن الناس ثم يقول الله عز وجل وانظرني الى يوم يبعثون فانظره الله سبحانه وتعالى هل هو مؤمن؟ كذلك فرعون وفي في قرارة قلبه وقومه هم يعلمون ان الله عز وجل هو هو الخالق انهم يكابرون على ذلك هل لانهم لم يصرحوا بالسنتهم؟ لم يظهر على جوارحهم انهم من اهل الايمان يطلق عليه من اهل الايمان الظاهر الباطن ولهذا يقول الله عز وجل عن قوم فرعون وجحدها انفسهم ظلما وعلوا. كذلك ايضا بالنسبة ان الله سبحانه وتعالى لكنهم كابروا لما جاءهم النبي بالحجج كانت لديه شبهات وما زالت مع مانعهم من الانقياد منعهم من الانقياد الكبر وخشية يصب بانهم تغيروا او او كانوا في موقف ضعف وتركوا ما كان ما كانوا عليه. هذا نقول ان من يزعم ان الايمان انما هو ما وقر في قلب الانسان فنقول هذا قول الجاهلية وغاية الضلال في ذلك الذين يرون ان ما وجد في تصديقا في في القلب ان هذا لا يقول به احد من اهله من اهل الاسلام وانما هو الظلال يرون ان اهل الارض جميعا هم اهل الايمان وذلك انه لا يكاد يوجد احد ينفي وجود الخالق سبحانه وتعالى ويلزم من ذلك دخول ابليس دخول فرعون دخول كفار قريش ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى عن كفار قريش فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. اذا القضية جحود ظاهري لا انكار باطن انكار باطن موجود عمر الباطنيط والتصديق موجود لديهم. ولكن الانكار انكار هو الظاهر. وهذا ما يستشكله كثير من الناس. يقول هؤلاء يؤمنون بوجود الخالق. انت تؤمن بوجود الخالق ولكن لكنك لا تؤمن بوجود او بالسبيل الطريق الموصلة اليه. ولهذا كثير من الناس سواء كانوا من النصارى او كانوا من اليهود او غير ذلك. يقول هؤلاء يؤمنون بوجود الخالق ووجود الرب ونقول هؤلاء امنوا بوجود خالق ولكن وصفوه او علقوه باوصاف تختلف عن تلك الاوصاف فثمة عباد حجر وثني وصنم وكذلك ايضا كوكب هم يعبدون خالقا اوصافه لا تنطبق على الخالق الموجود الذي ذكره الله الذي الذي بينه الله عز وجل لعباده فهو فرض سبحانه وتعالى في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته جل وعلا لا يشاركه ولا يدانيه ولا يماثله في ذلك في ذلك احد. لهذا يستشكل عليهم كثير من ناس ما وهو جانب نوع من العاطفي الذي ربما يتعامل به بعض الناس انهم يرون بعض الناس يظهر لديه مثلا بعض المظاهر آآ في في آآ الايمان بوجود الخالق والسلام كما جاء في حديث ابن مسعود وهو في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام وما وراء ذلك من الايمان حبة خردل وكذلك في حديث ابي سعيد الخدري وهو في صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله هذه كلها لا تقدم ما وجد في ذلك ما يتعلق بأركان الإيمان. يبدأ في ذلك القرب من من مرحلة الوسط ومنهج السلف الصالح في الذين يقولون بعد ذلك ان الايمان انما هو قول قول واعتقاد. ويخرجون العمل المسمى الايمان وهذا كذلك ايضا ليس على قول السلف الصالح عليهم رحمة الله تعالى وذلك انهم يطبقون على ان الايمان هو قول وعمل واعتقاد ولكنهم اخف آآ اخف آآ ظلالا ممن يقول ان الايمان انما هو قول قول آآ لو عمل القلب يخرجون يخرجون القول من الايمان ولكن نقول ان هؤلاء هم اقرب من اولى ولكنه ايضا على ضلال. وهؤلاء يستشكلون ايضا كثير من الاعمال او ربما ايضا الاقوال التي يقولها البعض باثبات وجود الخالق والتعلق به والايمان بالكون وتسييره ونحو ذلك ولكنهم لا يؤمنون مثلا بعبودية الله سبحانه وتعالى لا يرون حق الله عز وجل في التشريع لا يرون حق الله عز وجل مثلا في في الصلاة لا يرون حق الله عز وجل ايضا في اه في قضائه وحكمه في في العرض اه فيكفرون بذلك هؤلاء كذلك ايضا كفار ولو وجد في قلبهم من جهة الحقيقة ابو طالب وهو عم النبي عليه الصلاة والسلام كان يحوط النبي عليه الصلاة والسلام ويدافع عنه ومع ذلك ظهر من قوله شيء ما يفيد التصديق القلبي هو بقلب يصدق بان النبي عليه الصلاة والسلام جاء بالحق لكنه ما جاء بالعمل الظاهر الذي يثبت ذلك الذي يثبت العمل ولهذا جاء عنه في قصيدة فيه النبي عليه الصلاة والسلام ومدحه وكان يحوط النبي عليه الصلاة والسلام. يقول ابو طالب في النبي عليه الصلاة والسلام والله لن يصل اليك بجمعهم حتى اوسد في التراب دفينا. فاصدع ما عليك غضاضة وابشر بذاك وقر منه عيونا. ودعوتني وزعمت انك صادق ولقد صدقت وكنت ثم امينا وعرضت دينا لا محالة انه من خير اديان دينا لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك يقينا. يقول العباس بن عبد المطلب وهو عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في البخاري قال ما فعلت لعمك ان القضية ليست القضية قضية ما ما يظهر من الانسان مثلا عاطفة وربما ايضا آآ بر للوالدين او ما يتعلق آآ الاحسان التخلق بالاخلاق الصحية. او التخلق بالاخلاق الحسنة من الصدق وكذلك ايضا عدم الكذب واداء الامانة وكذلك ايضا نفع الناس ومصالحهم بالابتكارات حديثة ونحو ذلك نقول هذا شيء مما يجعله الله عز وجل في الناس كما يجعله في التقديرات الكونية فيسير الله عز وجل بعض عباده يقدر له ان ينفع العبادة في شيء كما يجعل الله عز وجل ذلك في كثير من اه في كثير من مخلوقاته سبحانه وتعالى فنقول فلا نقول ان هذا هو المخاطب بهم الكفر بالايمان ليس الكفر بالله سبحانه وتعالى. الذي يخاطب به من جهة الجنة والنار. ليس المراد بذلك هو الكفر بالمادة. الكفر بالمادة هو امر من من امور المشاهدة. واما ما يتعلق بالنسبة للكفر بالله سبحانه وتعالى هي الامور التي امر الله عز وجل بها بالانقياد. واما بالنسبة للعمل وهو وايضا من الايمان الطوائف في هذا في ذلك بالنسبة لقربهم الى اهل السنة والجماعة في هذا منهم من قال ان العمل هو كالقول بالنسبة للايمان وهذا قول اهل السنة والجماعة والسلف الصالح وظواهر الادلة فانه من الايمان ولكنه لا ولكنه آآ شرط كمال لا شرط صحة فهذا يدخلون ايضا في شيء من من الارجاء في هذا الباب ولاء هذا نقول ان الخطأ في تصور ذلك انما هو كحال الخطأ في تصور في تصور آآ ما يتعلق بالمكفرات فاذا وقع في ذلك خطأ في معرفة حقيقة الايمان وقع في ذلك ايضا الخطأ فيما يقابله في حقيقة الكفر اه ثمة مسألة ائذن لي ان ثمة عدة مسائل اثناء حديثكم من اه فهم اه ربما يشاهدني او يعني آآ يوافقني فيه من يشاهد هذا اللقاء. الحديث لا زال عن الحدود الدنيا اصول الايمان التي يجب على المسلم والمسلمة ان تكون في في نفسيهما. هم. هؤلاء ادنى الايمان. على عفوا المقلدة. هم. بعض الناس يقلد من امامه من من يرى انه من اهل وربما يكونوا من اهل الضلال بل في غاية الضلال ما حالهم؟ ما التوجيه في شأن آآ التقليد في اصل الايمان؟ هو بالنسبة الايمان من جهة اصله اذا عرفنا حقيقته عرفنا ادناه الذي يتحقق به ايمان الانسان ويخرج من دائرته من دائرة الكفر. بالنسبة لدائرة التقليد آآ الذي يقلد غيره بشيء من الاعمال هذا داخل في دائرته في دائرة المخالفة وهي ضد الايمان. ربما يقلده في الكفر ككثير من النصارى في بلدان النصارى. يقلدون الاحبار والرهبان على ما هم عليه. وهم في حقيقتهم وهل لم يبلغهم شيء من دعوتي من دعوة الاسلام؟ ولم يسمعوا شيئا من كلام الله عز وجل ولم يسمعوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا يتعلق في باب الكفر ولعل نرجئه فيما يتعلق في مسائل الكبار. اما بالنسبة للمخالفة بعض الناس يقلد عالما فيقع في شيء من الخطأ والمخالفة لامر الله عز وجل والمروك منه. وهذا المروق لا من الاسلام وذلك انه مثلا يقلد عالما في ان هذه العبادة عبادة بينما هي بدعة. او يقلده مثلا في عمل وهو مخالف لامر الله عز وجل من عاصي او يقلده بترك طاعة من الطاعات او غير ذلك فنقول هذا داخل في دائرته في المعاصي وهي داخلة في مسألة زيادة الايمان ونقصانه ما يتعلق بحقيقة الايمان حتى تدرك حقيقة الايمان نقول ان الايمان من جهة حقيقته يمكن ان يشبه بصلاة المغرب. صلاة المغرب ثلاث ركعات والله والنبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ظواهر الادلة من كلام الله عز وجل تدل على ان الامام قول وعمل واعتقاد. هذه الثلاثة هي ثلاث ركعات اذا دخل الناقل على واحد منها فانه ينقض البقية. وهذا ما يستشكل ايضا كثير من الناس في هذا المعنى. لهذا نقول ان الايمان هو ثلاث ركعات. هل يزيد او ينقص؟ نعم نقول انه يزيد وينقص يزيد بماذا؟ يزيد بالخشوع ويزيد بالذكر ويزيد ايضا باطالة القنوط في الصلاة ونحو ذلك وهي شبيهة واما بالنسبة للمخالفة التي هل تبطل الصلاة؟ نقول ثمة مخالفات ترد على العبادة وهي حال كحال الصلاة كما كما ترد على الايمان المخالفات. وذلك من الفسق والكذب والغيبة والنميمة والزنا من قال هذا ومنهم من قال ان ادنى تلك الاعمال هو الاتيان بالصلاة ويستدلون بجملة من الادلة عن النبي عليه الصلاة والسلام في وصف تارك الصلاة بالكفر منها ما جاء في الصحيح من حديث والسرقة وغير ذلك فهي محرمات. في الصلاة لا تبطلها وثمة منهيات في الصلاة تبطلها. الدليل عليها كحال المغرب في ثلاث ركعات نسبة لحقيقته في ذاته كما قلنا ان الايمان قول وعمل واعتقاد والمغرب ثلاث ركعات اذا زال واحد منها الانسان لا يعمل عملا ظاهرا على الاطلاق لا يعمل عملا ظاهرا على الاطلاق وانما هو في قلبه يرى انه يقر بحق الله عز وجل بالعبودية. وكذلك في لسانه يشهد ان لا اله الا الله لكنه لا يعمل من الاعمال الظاهرة التي دل عليها دل اليها نبينا صلى الله عليه وسلم هل يتحقق فيه الايمان؟ نقول كما ان الايمان هو قول وعمل وان صلاة المغرب هي ثلاث ركعات الركعة الاولى والثانية والثالثة وكحال الذي يأتي بركعة اولى وثانية ويقول هذه المغرب وقد يقول هذه اليست صلاة نقول بهذه الصلاة ولكن ليست صلاة النبي عليه الصلاة والسلام. ولا تقبل بانها مغرب. كذلك ايضا الذي الذي يقول ان الايمان اذا وقر في قلب الانسان وهو التصديق ثم وقع في ذلك ايضا في لسانه شيء من الشهادتين ولكنه لم يعمل على الاطلاق بعمل ثم يقول انه تحقق في ذلك في ذلك الايمان هذا يعارض الادلة الواردة في كلام النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ان الايمان ان الايمان قول وعمل واعتقاد وكذلك ما اجمع عليه السلف في هذا ولهذا البخاري رحمه الله فيما نقل عنه اي قال ادركت الفا من الائمة يقولون ان الايمان قول قول وعمل ويزيد وينقص. وهذا اشارة الى الى حقيقته من جهة من جهة العصر. لهذا الايمان ليس عملا صالحا يفعله الانسان مجردا فيشهد له بالايمان فلابد ان ينطر كذلك الى انتفاء الى انتفاء موانع. اذا عرفنا هذه الحقيقة عرفنا الموانع التي يشترط فيها من جهة من جهة اه من جهة ما يناقض ذلك ذلك العمل اصل العمل في ذاته اصل الايمان في ذاته الذي يتحقق فيه اصل الايمان هو توفر هذه الثلاثة او اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل وعمل الجوارح وما هو العمل الذي يثبت به الايمان العمل الذي يثبت به الايمان هو ما اختص بشريعة النبي عليه الصلاة والسلام. شريعة النبي عليه الصلاة والسلام جاءت بجملة من الشرائع دلت على خصيصتها لا على غيرها حتى يدل على ان الانسان انما امن من لا امن بغيره. ولهذا نقول انما قلنا بالشريعة التي جاءت وبالاعمال التي اختصت بها شريعة محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لا سائر الاعمال. لماذا؟ لان ان الله عز وجل فطر الانسان على اعمال بر منها اماطة الاذى عن الطريق. مفطور الانسان على انه يزيل حجر العثرة التي تكون في طريقه او الشوكة. كذلك بر الوالدين وصلة الرحم والاحسان الى الجار واغاثة الملهوف. وكذلك تطبيب المحتاج واعانته وكذلك قظاء حاجته وغير ذلك من الاعمال اعمال البر. كذلك بذل للتحية التي يبذلها يبذلها الانسان هذه اعمال بر. هل اعمال البر هذه هي التي تدخل الانسان في دائرة الايمان؟ نقول هذه تزيد ايمانه ولكنه لا تدخله في دائرة في دائرة الايمان ما الذي يدخله في دائرة الايمان؟ الذي يدخله في دائرة الايمان هي الاعمال التي اختصت بها شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لتدل الاعمال الظاهرة على صدق الباطن انه امن بشرعة محمد لا امن بغيرها. لانه حتى الملاحدة مفطورون على شيء من الفطرة التي خلق عليها الانسان على حب الصدق وعلى تحريم الكذب وكذلك ايضا نبذ السرقة كذلك ايضا اماطة الاذى عن الطريق الحسنة وغيرها مما يفعله الناس هل هذه تدخل الانسان في الاسلام؟ نقول لا تدخله في الاسلام. ما الذي يدخله في الاسلام؟ يدخله في الاسلام العبادة التي اختصر هي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم من الصلاة او الصيام او الزكاة او الحج او غير ذلك من اعمال من اعمال البر على خلاف عند العلماء في بعض هذه الاعمال كالصلاة وكذلك ايضا وللحج وبعض الجزئيات جزئيات تلك تلك العبادات والخلاف فيها يحتاج الى الى مجالس للكلام عليها في كفر تاركها بالكلية او تارك او تارك بعضها لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى انما جعل الايمان يتحقق بالعبادة التي دلت على النبي ادل عليها النبي عليه الصلاة والسلام. لا الاعمال الفطرية لو كانت الاعمال الفطرية هي التي تدل على الاسلام لكان البشرية كلها داخلون في الانقياد لمحمد صلى الله عليه وسلم. لهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كما الصحيح يقول ما والذي نفسي بيده ما من يهودي ولا نصراني ما من يهودي ولا نصراني لا يؤمن بالذي ارسلت به الا ادخله الله النار. يقول بالذي ارسلت به يعني بالرسالة المحمدية التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام واختصها واختص بها. لا مجرد الاشياء الفطرية التي عليها الانسان من الصدق والامانة ونحو ذلك ولكن المراد بذلك هو الانقياد لمحمد صلى الله عليه وسلم بالتبعية بما اختصت به شريعة الاسلام لي ان اعود الى قضية قضية نشهدها المسلمون على ربما طوائف الان في هذا العصر وجل اصحاب الطواف او اتعاب اتباع القادة في هؤلاء الطوائف او العلماء او من ربما يقتدى بهم في هذه الطوائف جلهم من العوام يتبعون قادتهم علمائهم في فعل امور شركية ثبت الدليل بنصها ثم ايضا هل من وقفة مع كقوله عليه الصلاة والسلام ما يقول الله عز وجل من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. نريد ان نقرب الايمان الصافي الى النفوس حتى لا تشوبه شائبة ثم ماذا عن الرياء في هذا الحديث؟ بالنسبة الايمان وسلامته من انما قد تكلمنا على حقيقة الايمان الايمان انه اذا تحقق في الانسان بالاوصاف التي تقدم الاشارة اليها وانه لا بد من تحققه ظاهرا وباطن حتى اي يصدق الاطلاق على الانسان بانه مؤمن وانه من اهل الاسلام. وتقدم الاشارة الى هذا المعنى. كيف يفهم السلامة من ضدها وهي ما اشرت اليه من وقوعه في شيء من المخالفة مخالفة امر الله سبحانه وتعالى سواء ذلك مثلا بالانقياد لاحد من المتبوعين آآ او الانقياد لمثلا للهواء او غير ذلك من هوى الانسان في او ربما ايضا مما يرثه الانسان مثلا من ابائه واجداده وهل يعذر بذلك ام لا؟ نقول اولا يجب علينا ان ندرك الحقيقة حقيقة ذات الايمان وان الايمان كما يصح من الانسان فذمة نواقض له تبطله. وهل هذه النواقض كل ناقض طرأ على الانسان او كل فعل محرم فعله الانسان ايمانا. نقول ان منهج للسنة والجماعة والسلف الصالح ظواهر الادلة من الكتاب والسنة ان الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ولا ينتقض الا بالكفر. والكفر ما دل الدليل عليه بمكفر من الكتاب والسنة على ان فاعل ذلك كافر. فاذا فعله في باطنه او في ظاهره من القول او الفعل وقد كفر بالله سبحانه وتعالى واله وسلم قال اه من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فليستطع بقلبه وذلك اضعف الايمان. وكذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل ولو كان جاهلا مبين. هذا بالنسبة للجهل يأتي الكلام عليه في مسألة عذر الانسان بجهله. بالنسبة لهذه النواقض النواقض تقدم الاشارة الى ان الثلاثة من جهة من جهة اعتقاد وقول اللسان وعمل الجوارح انها كحال المغرب بالنسبة الركعات الثلاث. الركعات الثلاث فيها غاية غاية الصلاة ان يأتي الانسان بما ان يسقط عنه التكليف ان يأتي بثلاث ركعات. ان يأتي بثلاث بثلاث ركعات. كأن يأتي الانسان بهذه الثلاثة. الباطن وقول الانسان وعمل الجوارح. بالنسبة للزيادة في زيادة الاجر زيادة الاجر بالطاعة ان يطيل السجود ان يطيل القيام ان يأتي كذلك ايضا الواجبات ان يجتنب المنهيات وهي توازي المحرمات بالنسبة للايمان تدري المحرمات في الصلاة مثلا كايقاع الكلب وبسط الذراء كبسط الكف وكذلك نقرة الغراب وغير ذلك هذه من المنهيات لكنها لا تبطل الصلاة. كذلك ايضا رفع البصر الى كما وقد جاء النهي في ذلك هذا من المنهيات لكنه لا يبطل الصلاة. ما الذي يبطل الصلاة؟ هو ما دل عليه الدليل. لا كل منهي يبطل الصلاة الا ما دل عليه الدليل. يبطل الصلاة مثلا الانحراف عن القبلة اذا انحرف الانسان عن القبلة متعمدا فقد بطلت صلاته. وكذلك ايضا في حال الانسان اذا كشف عورته متعمدا فانه تبطل تبطل في ذلك صلاة اذا انتقض وضوءه في الصلاة بطلت صلاته. اذا فقد من هذه الصلاة ركنا كما فقد ركنا من اركان واركان الايمان. ففقد مثلا واحدا انها مثلا في العمل او كذلك ايضا الاعتقاد او القول كحال ركعة من هذه الركعات فحينئذ يبطل. قد يقول قائل اليس هذا اسلام الذي ينطق به فلان اليس هذا الاسلام؟ نقول هذا من الايمان. من الايمان ولكنه ليس الايمان الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام. جاء عن النبي بايمان تام. جاء بايمان بايمان جابر جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة ومنها ايضا في حديث بريدة وهو في المسند والسنن ان النبي عليه الصلاة والسلام قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة هذه تفاصيله. بماذا يكفر الانسان؟ بماذا يكفر الانسان؟ وما هي الامور التي يكفر؟ نقول هو ما دل عليه الدليل. الخوارج يكفرون الكبيرة. ولهذا لا يرون ان العمل ان الايمان يزيد وينقص وانما عندهم الايمان الايمان شيء واحد. وجزء اه جزء واحد. ولا يرون نقصانه كذلك ايضا بالنسبة للمرجئة يرون ان الايمان انما هو جزء واحد وذلك انهم يجعلونه في القلب. وهذا هؤلاء الولاة اولاة المرجئة الذين يجعلون الايمان هو التصديق الموجود في القلب او يرون انه لا ينافيه الا لا ينافيه الا التكذيب. ويجعلون ما زاد عن ذلك من امور الجوارح وكذلك قول اللسان يقولون هذه من الطاعات. ولا شك ان هذا مخالف للادلة في كلام النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا اه في ظواهر القرآن. بالنسبة للخوارج يكفرون بالكبيرة. ويستدلون بروانب الادلة الواردة في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام مثلا في اه في اه سباب المسوغ سباب المسلم فسوق وقتال وكفر كما جاء في اه الصحيح وكذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في آآ النياحة على الميت وكذلك ايضا التفاخر بالاحساب ووصف النبي عليه الصلاة والسلام له كفر وغير ذلك من وصف الكفر فنقول انها مراد بذلك هو الكفر الاصغر لا المراد بذلك هو الكفر هو الكفر الاكبر المخرج المخرج من الملة. وهذه الاستدلالات انما التعليل انما الخطأ وقع فيها ان اخذت مجتزئة عن بقية الادلة من ظواهرها من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا نقول ان المعاصي التي تقع من الانسان تظعف ايمانه تضعف ايمانه ولكنها لا تزيل الايمان لا يزيل الايمان الا الكفر بالله عز وجل ما دل عليه الدليل من الكتاب والسنة. ائذن لي سنظيلها آآ نقف وقفة يسيرة مع قولي مع العمل العمل الواجب عمله الذي به يتحقق الايمان او اصل الايمان. هل لكم ان تذكروا ظابطا له شروط له حتى اه تنتظم ربما الفكرة في شأن اي عمل يعني اولا بالنسبة لاصل الايمان وهي جدوته وهي اقل الايمان اه اولا ينبغي ان ان نشير الى ان ظواهر الادلة تستفيظ وتتواتر على ان الايمان يزيد وينقص. غاية النقصان الذي ليس بعده الا الكفر كيف في في هذا الامر. الادلة قد دلت على الزيادة والنقصان والادلة في ذلك كبيرة وكثيرة كما جاء في قول الله عز وجل يزداد ايمانا وفي قول سبحانه وتعالى وزدناهم هدى. وفي قول الله عز وجل ازادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون وغير ذلك من الادلة في كلام الله عز وجل. وكذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة لاخرجوا من النار من قال في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان. اشارة الى ان الايمان يتضائل حتى يصل مثقال ذرة او حبة منه من ايمان. هذه الذرة والحبة كيف يتحقق فيها في الحد الادنى الذي يعرف بها الانسان الخطر الذي يوصله الى الكفر نقول شرطنا في ذلك الذي الذي لا خلاف فيه عند عند الطوائف وان اختلفوا في حقيقته. وهو السلامة من موانع الايمان. السلامة من موانع الايمان وهي مكفرات ان يسلم الانسان منها بجميعها. فاذا وجد مكفر واحد فانه يزيل الايمان. يزيل الايمان لدى لدى الانسان. ويعتبر حينئذ عمله في ذلك في ذلك باطلا ولا واكثر من التقرب. والمكفرات في ذلك كثيرة في نواقضها الظاهرة والبعض ان يتكلم عليها العلماء. بالنسبة للعمل الذي يعمله الانسان. نقول العمل الذي يحمله الانسان ويتحقق فيه الايمان على منهج اهل السنة والجماعة. عمل السلف الصالح وظواهر الادلة هو ان يتحقق فيه الثلاثة. امر الامر الظاهر وهو قول اللسان وعمل الجوارح وكذلك ايضا عمل الباطن. ما هو الحد الادنى من هذه الثلاثة؟ الحد الادنى من هذه الثلاثة هو ان يأتي الانسان مثلا بلسانه بالشهادتين وهذا الحد الادنى في لسانه. اما بالنسبة باطنه هو ان اه يقر بان الله سبحانه وتعالى هو الفرد والواحد في ربوبيته في الوهيته واسمائه وصفاته والحد الادنى من جهة العمل ان يأتي بعمل دلت عليه شرعة محمد صلى الله عليه وسلم وان يفعل ذلك منقادا في حقيقة العمل الظاهر هل يتحقق الايمان باي عبادة جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام يطلق عليه بالايمان ولا ينتفي عنه ولا ينتفي عن ذلك ولا يصب بالكفر منهم فمن تركها فقد فقد كفر. وكذلك ايضا في عمل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كما جاء في حديث عبدالله بن شقيق ان النبي عليه انه قال ما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الا الا الصلاة. وهذا في في ذات العمل منهم من حمله على الكفر الاكبر منهم من حملوا على الكفر الاصغر والاظهر في ذلك هو الكفر الاكبر ولهذا نقول ان الاتيان بالصلاة كاف في اتباع في انتفاء الكفر عن الانسان ومن قال بعدم كفر تارك الصلاة قالت واقول لبعض لبعض الائمة عليهم رحمة الله نقول انهم ايضا لو قالوا بعدم تارك الصلاة يكونون لا بد ان يأتي بشيء من العمل الظاهر التي تدل عليه ترعة محمد. الاعمال الظاهرة اما ان يأتي بالصلاة او يأتي بصيام او يأتي بزكاة مستديمة. ولو كان في ذلك شيء من الانقطاع. لا يكون في ذلك شيء من لكن لا يعمل بها اليوم ثم لا يعمل بها عشر سنوات لا يمكن ان يكون هذا الامر ولكن لابد الاتيان بشيء راتب في ذلك يدل على وجود الانقياد والتصديق لما في قلبه لان الايمان كما تقدم الاشارة اليه ليس هو التصديق القلبي فقط لان التصديق القلبي لو اطلق عليه الايمان لامن فرعون لانه في قلبه من جهة الحقيقة يصدق ولكنه يجحد في ظاهره. كذلك ايضا كفار قريش من جهة حقيقتهم يصدقون بان النبي صادق في قوله ولكن يجحدون في ظاهر امرهم. ولهذا الله عز وجل يقول يقول آآ فانهم لا يكذبونك يعني يا محمد ما معنى الا يكذبونك يعني يصدقونك؟ فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون وكذلك ايضا في قول الله عز وجل لقوم ال فرعون وقومه قال الله سبحانه وتعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ذكر استيقنتها يعني مستيقنين يقينا حقيقيا ليس مجرد تصديق ان ما جاء به موسى هو هو الحقيقة. هل هذا على ايمانهم لا لماذا؟ لانتفاء العمل الظاهر. كثير من الناس يظن ان الايمان اه هو ان يأتي الانسان باعمال البر. البر العامة اه من كفالة الايتام من بناء من بناء من بناء المصحات بناء دور الرعاية تعبيد الطرق وكذلك ايضا الصناعات الحديثة يقول قائلهم الايمان في القلب يا شيخ بالنسبة للايمان الايمان جذوته في القلب ابتداؤه يكون من القلب ولكن لا يمكن ان يدوم ذلك الا الا بشيء من العمل الظاهر ولهذا يمكن ان يشبه في في هذا لتقريب المعنى لا لبيان الحقيقة متطابقة هو كحال النواة. النواة اذا وضعتها في التربة من جهة اصلها ثم قمت تقيا ثم قمت بسقيا ثم لم تنبت. اما اذا طال عليها ذلك الامر لا بد ان تكون ميتة. لا بد ان تكون تلك تلك النواة ميتة والا اه لان باتت وظهر منها منها ذلك ذلك الامر. وكحال ابتداء الايمان. اول ما يعلم الانسان وتدعوه بعد كفر او الحاد وتخبره عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. اول ما يصل الايمان الى القلب. ثم بعد ذلك يظهر نباته على اللسان ثم يظهر نباته على يظهر نباته على كالذي يقول انه يوجد نوع تحت الارض وانا اسقيها وهي حية وهي كاملة الايمان وهي كاملة القوة ثم بعد ذلك لا يظهر لها نبات مع كثرة سقيها نقول حينئذ لابد انها ميتة والدعوة في ذلك والدعوة في ذلك كاذبة. لهذا نقول ان الايمان انما هو قول وعمل واعتقاد. فاذا جاء بادناه تحقق فيه في ذلك الايمان الزيادة شاملة للظاهر والباطن شاملة للظاهر والباطن كلما اكثر الانسان من الذكر والتسبيح والتهليل وكذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر النصيحة الاحسان الى الناس الخلق الحسن باداء الامانة وغيرها. كذلك ايضا العمل العمل الظاهر فان هذا يزيد في في ايمان الانسان. نعم. هكذا كان ما يتحقق به ربما اصل الايمان كما حفظتم كثيرا في شأنه. الحديث الاخر الذي ترنو اليه النفوس. هم. اعلى مراتب الايمان. اذكر هنا اذكر هنا قوله عليه الصلاة والسلام ان في شأن ابي بكر ان ايمانه يعدل ايمان امة. او كما جاء في الاثر. نعم. هل يفهم من هذا الاثر ان هذه المرتبة لا يمكن ان يصل اليها آآ اهل زماننا او من يلونه؟ هو بالنسبة لمراتب الايمان مما لا خلاف فيه ان الايمان يزيد وينقص واما بالنسبة لزيادة وكماله نقول ان الايمان يزيد حتى يصل الى مرتبة الى مرتبة الكمال ومرتبة الكمال قل ما ان يصل اليها اليها احد وهذه ندرة وخلص من خلق الله سبحانه وتعالى. اه وهؤلاء لهم اوصاف ومراتب وتعينة ولا شك ان ابا بكر دون النبي صلى الله عليه وسلم تأتي تمام الايمان وان عمر دون ابي بكر وكذلك ايضا من دون من عثمان وعلي ابن ابي طالب ولهذا منزلتهم في ذلك تتباين. وان كان يدخل في دائرة الولاية والصديقية ذلك ايضا القرب من الله سبحانه وتعالى وانهم افضل افضل ممن جاء ممن جاء بعدهم ولكن هذه المراتب لابد من معرفة ان ان انها الدرجات آآ الزيادة في ذلك بحسب زيادة العمل. زيادة العمل هو العمل الظاهر والعمل الباطن. بعض الناس يظن ان العمل الظاهر هو المجرد فقط هو الذي يزيد العمل الصالح ويزيد الايمان نقول للزيادة ربما ان تكون في وجه للقلب والخوف. الخوف الذي يقع في قلب الانسان محبة الله سبحانه وتعالى التفكر في الكون. ذكر الله عز وجل. شريطة الا يتخلى العمل الظاهر كذلك ايضا من من من الايمان فاذا كان كذلك فانه حينئذ فانه حينئذ يكون من اهل الايمان والزيادة في العمل الصالح كلما ازداد الانسان في ذلك مرتبة زاد في ذلك في ذلك ايمانا وكان من اهل آآ من اهل الولاية والقربى من الله عز وجل. آآ ثمة اتصال من الاستاذة اسماء تفضلي. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه ممكن اسافر فضيلة الشيخ؟ تفضلي يا شيخ حفظكم الله في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج آآ في قوله يمقون من الدين كما يمر قدسان من نعامية فاذا لقيتموهم فاقتلوهم اه سؤال حفظكم الله هل مجرد الخروج على الحاكم بخطأ اجتهاد؟ يدخل المرء في طائفة الخوارج برغم كونه يقر بان الايمان وعمل واعتقاد ام انه يعتبر من مشاري الفتنة؟ ما الحكم فيه؟ هل يقال انه من الخوارج؟ وهل يقتل ام يستتاب ولا فرق شكرا ووقفة مع سؤالها. بالنسبة لسؤالها في مسألة من يوصف بالخروج هل الخروج بذلك او الخروج على الحاكم؟ هو ثمة اجزاء. الامر الاول في كلام سلف عليهم رحمة الله تعالى في وصف الخوارج بانهم يرون السيف من الخروج على الحاكم فانهم يقيدون ذلك بالحاكم المسلم. فاذا كان ثمة حاكم مسلم فخرج عليه فان هذا من اوصاف الخوارج ان هذا من اوصاه من اوصاف الخوارج. واما من خرج على حاكم ليس بمسلم وهو من حكام الكفار فالعلماء عليهم رحمة الله تعالى ينظرون الى على حالين. الحالة الاولى عند القدرة على ذلك فانه عند القدرة على ذلك فانهم وربما اكدوا ذلك وربما اوجبوها وربما ربما جوزوها الاختلاف او الظن في غلبة الظن كما ينظر في التاريخ في ان الخروج على الحكام ربما يتسبب في كثير من الفتن والنظرة الاخرى فيما يتعلق بمسألة المصالح المترتبة عليها هل ثمة مصلحة بالخروج عليه؟ وهل يتحقق في ذلك المقصود؟ الشريعة حينما تأمر احدا بالسكون وعدم الخروج على الحاكم سواء كان كافرا او كان او كان مسلما. الشريعة تجيز الخروج جعل الحاكم الكافر عند القدرة على ذلك. عند عدم القدرة فان الاصول تمنع من ذلك. تمنع من ذلك لماذا؟ لان الشريعة تربط ازالة الشر وازالة المنكر بالقدرة عليه. فاذا رأى الانسان انه يزيل ذلك الشر الاثر في ذلك هو استئصال شأفة هؤلاء الناس وكذلك ايضا عدم قدرتهم وكذلك ايضا عدم تحقق التوحيد فانه حينئذ يقال بالمقصد لا يقال بالذات. اما بالنسبة للحاكم المسلم فانه يحرم لذاته على قول عامة عامة السلف وهو وهو قول آآ جماعة ايضا آآ من المحققين آآ من آآ اهل العلم وعلى خلاف يسير في هذه مسألة وتقدم الاشارة اليه في موضع سابق. اه ثمة حديث ذكرني به حديثكم قوله عليه الصلاة والسلام اه وددت لو يلاقين اخواننا قالوا اه قال في الحديث فيما اذكر بلفظه بمعناه ان لهم اجر خمسين وهذا حقيقة يبعث النفوس الامل الى مجاهدة النفس للوصول الى اعلى مراتب الايمان ما الشأن في هذا الحديث والتعليق عليه. بالنسبة لهذا الحديث الحديث جاء من طرق متعددة منهم من يحسنها بمجموع الطرق وهو قول الجماعة من علماءك ابن حجر وابن كثير وكذلك ايضا اه من سبقهم كابن الجوزي وغيره. والمراد بذلك هو اجر الخمسين. قال منا او منهم؟ قال بل منكم والمراد بهذا ان الله سبحانه وتعالى قد جعل عوضا للامم المتأخرة وذلك لضعف الدلائل والشواهد الظاهرة وقصورها عن السابقين. السابقون شهدوا النبي عليه الصلاة والسلام والصدر الاول والصحابة شهدوا المعجزات والبينات الظاهرة كذلك ايضا كان لديهم الة يدركون في ذلك حقيقة الاعجاز من هذه الالة ما يتعلق بالعربية والفصاحة خاصة في الصدر الاول من اهله من اهل المدينة. اه وكذلك ايضا اهل مكة يدركون حقيقة النبي عليه الصلاة والسلام دعوتهم وكذلك ايضا القرآن نزل بلغته من جهة ادراك حقائق القرآن وكذلك اعجازه وبيانه فانهم يدركون هذه الحقيقة قياد لذلك هو انقياد اه انقياد عن يقين. اما بالنسبة للمتأخرين ضعفوا من جهة اللغة. وكذلك ضعفت الدلائل عندهم من جهة المعجزات البينات وجود الشرور والفتن وهي تقاوم الحق في هذا لهذا جعل الله سبحانه وتعالى العمل القليل كثيرا عند الله عز وجل لانه يصدر عن شيء من تصديق في في خضم هذه هذه الفتن التي تطرأ على على المتأخرين واما بالنسبة حقيقة المضاعفة في في هذا الحديث نقول على ما تقدم ان المضاعفة في العمل الصالح بالباطل وترتبط بالظاهر. وكثير من الناس يظن المضاعفة انما ترتبط بالعمل الظاهر. نقول بل ترتبط بالعمل الباطن كذلك. وذلك ان العمل فاذا فعله الانسان في ظاهر امره ثم تضمن اعتقادا واقبالا واخلاصا وصدقا لله عز وجل كان العمل القليل اعظم عند الله من عمل كثير من قلب ساه لاه او غافل او لا او لا يخاف. كذلك ايضا المعصية والذنب اذا كان كبيرا فعله الانسان ذنبا كبيرا وهو وجل وخائف من عقوبة الله سبحانه وتعالى عليه فان الذنب الكبيرة يظمحل حتى يصبح في ذلك حتى يصبح في ذلك صغيرا او دون او دون ذلك. والادلة على ذلك كثيرة منها في ما جاء في حديث ابي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو في الصحيح قال النبي عليه الصلاة والسلام بينما امرأة بغي من بني اسرائيل تمشي فرأت كلبا يلعط الثرى من العطش فنزلت في بئر فنزلت موقها يعني خفها فسقت للكلب استغفرت فغفر الله عز وجل لها. الله سبحانه وتعالى غفر لهذه المرأة بهذا العمل وهذا العمل هو ان سقت كلب وذكر الكلب في ذلك وهو من من البهائم النجسة في الاسلام ودلت الادلة على ذلك وكذلك ايضا حتى من اقتنى الكلب من غير ما رخص الشارع به في الاصناف الثلاثة وما يقاس عليها انه ينقص من اجره كل يوم قيراط. وهذا اشارة الى التأثيم يعني انها تمتهن الزنا فكيف اصبح هذا الزنا او هذا البغي عمل عظيم جدا عند الله سبحانه وتعالى ثم اصبح في ذلك يسيرا تكفره العمل الصالح وهي سقيا سقيا الكلب. الله سبحانه وتعالى بين ان العمل الصالح يكفر العمل السيء كما في قول الله عز وجل. واقم صلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. الحسنات تذهب السيئة. ولكن السيئة اذا صارت كبيرة لا تذهبها الحسنة اذا كانت يسيرة. ولهذا مثلا في قوله سبحان الله او مثلا او غيرها من التسبيح ونحو ذلك لا يكفر الله سبحانه وتعالى بها الذنوب الكبائر مثلا قتل وكذلك ايضا الربا ونحو ذلك. الا اذا اقترن مع التسبيح تعظيم شديد لله سبحانه وتعالى. لهذا عمل القلب له له شيء من اه من اثر على العمل الصالح فيتعاظم حتى يغلب الذنب الذنب العظيم. واذا سبح الانسان بقلب ساحر له فانه آآ يكون العمل دون دون ذلك. كذلك ايضا في مسائل المحرمات المحرم ولو كان صغيرا اذا فعله الانسان بقلب غير مكترث وليس بخائف فانه يعظم عند الله عز وجل حتى يوازي الكبائر الكبيرة اذا فعلها الانسان وهو خائف وجل منها فان الله عز وجل يجعلها في حقه صغيرة. والحديثين في ذلك حديث ابي هريرة وحديث ايضا ابي هريرة في المرأة التي دخلت النار في هرة وذنب يسير وفي الرجل الذي لم يعمل خيرا قط وهما في الصحيحين من حديث ابن شهاب عن حميد عن ابي هريرة. نعم. وقف الاتصال الاخير منه. نعم. الاخ الكريم ابو مصعب السعودية تفضل الو تفضل ابو مصعب الو السلام عليكم. وعليكم السلام اه حياك الله وجزاك الله خير وبارك الله فيكم والله نحبكم في الله. اه سؤالي يا يا اخي يا وشيخي الفاضل الكفار اه من التمانينات في قتالنا على بدوا بالبوصلة والهرسك واغتصبوا النساء ومروا بالشيشان جنين والحين في افريقيا الوسطى والصومال آآ الكفار قاعدين يقاتلونا بالدور. الحين الان مع ايران تحالفوا والحكام معلش هم اه ابو مصعب ابو مصعب ابو مصعب ابو مصعب فهل هذا؟ ابو مصعب سليمان ونقصنا من دائرة الايمان الو ابو مصعب طيب ايوه يبدو انك ما تسمعني الدقائق تنحسر تماما انا اعتذر اليك انت يا ابا مصعب اخي الكريم تسوق حداث تاريخية الكل يعلمها لا اعلم سؤالك بالظبط ويبدو وان سؤاله يقول ان هذه الاحداث في تقصيرنا معها هل تنافي الايمان؟ بالموجود لديك؟ النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث ابي سيف الخدري من رأى منكم منكرا يغيره بيده وانكار هذه المنكرات ان يكون باليد فاذا لم يستطع الانسان ينتقل الى اللسان واللسان ببيان شرها وكذلك ايضا وخذلان المسلمين لها ونصرتهم بالقول قدر الوسع والامكان قال فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعاف الايمان. القلب اذا وصل الى حد انه يرى المنكر ولا يراه منكرا آآ ويرى الحق ولا يراه حقا فانه حين ان لم يكن ثمة ايمان واذا انكره بقلبه ورآه منكر. فوجد في قلبه انكار لذلك المنكر فان هذا آآ هو اقل من راتب الايمان واذا لم يجد من ذلك انكار المنكر في قلبه فان الامام في ذلك في ذلك يزول عافانا الله. اه يبدو ان الدقائق اتحسرت تماما. اختم هذا اللقاء بالشكر الجزيل للضيف لقاءات البرنامج. شكرا لكم الله لكم مشاهدينا الكرام. اذا شكرا للشيخ وضيف لقاءات البرنامج الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. اسوق هنا ربما آآ ان هذا الموضوع سنلقي ايضا حديثا عنه في قابل الحلقة القادمة باذن الله. عشاء السبت القادم. وفيها من المحاور المراد بشعب الايمان فهمت وبماذا تكون زيادة الايمان ونقصانه؟ ثم ماذا يمكن ان يقال بتفصيل في شأن الايمان عند المرجئة والخوارج؟ ومتى آآ ينقض وما نواقضه وايضا في الختام العذر بالجهل في الكفر هذه المحاور وغيرها على آآ طاولة شريعة ومنهاج ما اشاعة السبت القادم وانتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة هاجر من سنة ابصم تواهج من سنة بنور شراتي