حتى لو لم تكذب عليه بعض الناس يربطها بالصدق والكذب نقول كذب الانسان او صدق فان لا صلة في هذا المقصود في ذلك هو هو الاشاعة. ثمة امر وهو ان بعض فيها مقدار من السوء او فيها سوء سوء كثير او فيها سوء سوء محض. فهل للعالم او الداعية ان يخرج في امثال هذه القنوات ام لا؟ نقول ان من الامور ولكنه اذا رأت هذا الامر يتوطن في وسائل الاعلام. تجد من الجسارة على هذا الامر يبوء باثمها من اعانها على هذا الامر من جهة الجسارة. تجد الانسان ربما حتى لو فعل منكرا يسيرا الفتنة اشد من القاتل والمراد بذلك هو الكفر بالله سبحانه وتعالى وهي اعظم واعلى انواع الفتن وهي موجودة في هذه في هذه الوسائل. كذلك ايضا ما يتعلق بقلب الحقائق وقلب آآ بالنسبة لك يا شيخ الان خروج كثير من الدعاة في الفضائيات وآآ وجود المرأة في في في كمحاور مثلا ما ادري التأصيل الشرعي بعضهم يرى خروج وبعضهم يرى عدم الخروج بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحي اهلا بكم الى شرعة ومنهاج حيا الله ضيف حلقات البرنامج شيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفة حياكم الله صاحب الفضيلة احيا الله المشاهدين الكرام اذا حيا الله شيخنا الكريم حياكم الله اينما كنتم وحيثما يصلكم بث شاشتكم الرسالة عنوان لقائنا هذا الاعلام بين الاصلاح والافساد هو عنوانه الذي ورد في الاعلان قبل هذا اللقاء كمدخل الحديث عن هذا العنوان الهام الاعلام ترى منزلته في ميزان الشريعة كيف تنظر الشريعة كيف ينظر الشرع الى الاعلام؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اذا اردت ان تنظر الى الى الاعلام من جهة آآ مصطلحه في اللغة وكذلك ايضا مصطلحه في الشريعة تجد ان الاعلام المراد بذلك هو الاخبار. ولهذا تجد ان الاذان في الشريعة النداء للصلوات او كمثلا صلاة جامعة وكذلك ايضا الاقامة يعرفها العلماء بانها بدخول الوقت آآ ودخول الوقت اما ان يكون لفريضة واما ان يكون لنافلة او الصلاة مثلا في العارضة التي تأتي مثلا كصلاة الكسوف ونحو ذلك يقال لها بان صلاة الجامعة هذا بمعنى ما يتعلق بالاعلام. واما الاهتمام بذلك واهتمام الشريعة بالشريعة نشأت اصلا من جهة الاصل هو اخبار الناس واحداث علم لديهم بما بما يصل من وحي السماء. ولهذا الله سبحانه وتعالى يسمي الوحي نبأ العظيم. والنبأ والخبر والاصل في الخبر انه يشيع ويديع في الناس. ولهذا جاءت الشريعة وحثت على على نشر الخير ونشر العلم دعوتي الى الله عز وجل وكذلك ايضا تصحيح المفاهيم التي ربما يتسبق الى الاذهان وكذلك الى القلوب والى الجوارح بما يسمى بالاخبار جاءت الشريعة بالخطب وجاءت بالمواعظ وجاءت الكلمات وجاءت بالمجالس التي تصحح تلك الامور. كان النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث جابر عند الامام احمد في المسند كان يقف في المواضع التي يجتمع فيها العرب في مجلة وعكاظ وكذلك في منى ويقف في عرفة عليه الصلاة والسلام ويدعو الناس الى ويدعو الناس الى عبادة الله عز وجل وهذا تحري لمواضع الوجود الذي يكون فيها والذي يكون فيها الناس بدعوتهم الى الى الحق الذي جاء الله عز وجل به وهذا هذا نوع من الاعلام وهو الاخبار بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا وهذا الامر يتسلسل الى الى قيام الساعة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيحين وغيرهما قال بلغوا عني ولو اية من جهة الوحي ولو كان شيئا يسيرا بالبلاغ وهذا البلاغ نوع من من الاعلام. من جهة مفهومه الاعلام هو قالب وكذلك ايضا اطار يمكن ان آآ يقع فيه الخبيث وممكن يقع فيه الطيب ويمكن يقع فيه الحسن ويقع فيه القبيح ويقع فيه العلم ويقع فيه الجهل ويقع فيه الجهل المركب ويقع في ذلك العلم المخلوط بالعلم ويقع في بالجهل ويقع في ذلك ايضا الفتن على اختلاف انواعها. اذا اه فهو اناء يقع فيه او ربما اه يحوي انواعا مختلفة فاهمين اه من اه المواد التي ربما ينتشر في الناس هو اهميته عظيمة باعتبار ان الدلالة في هذا عظيمة لهذا النبي عليه الصلاة والسلام عبر بهذا المعنى الى اشارة اشاعة الخير في الناس يقول النبي عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام سنة حسنة الانسان التي ينتشر بها كذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام من دل على هدى فله اجر من من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا. الاتباع هي اللي بدأت من واحد ثم انتشرت ثم انتشرت في في الناس. اذا الشريعة تتشوف الى ابلاغ الناس وآآ هدايتهم وتكفير اهل الحق وتقليل الباطل ودفع الباطل وجلب الخير. الاعلام في هذا العصر بات يتجدد بتجدد الليل والنهار. وبات الناس في حيرة منه. حتى كبار القوم علية القوم الاعلام له اثره له فتنته. هم. هذه اللفظة ان صحت فتنة الاعلام كيف يمكن ان يقال في شأنها كيف يتعامل معها علية القوم وايضا عامتهم. مصطلح الفتنة في الشريعة هو نوع من الاضطراب والتغير سواء كان اضطرابا على حق او اضطرابا على باطل اه وتقدم الكلام في احد المجالس فيما يتعلق بمسألة الفتنة وانواعها وكذلك ايضا اه في حدودها وكذلك ايضا مدى خطورتها لافتا يسير ما يتعلق في الفرض اللازم في ذاته فتنة الرجل في اهله وولده وماله. والفتنة المتعدية التي تموج كموج البحر كما جاء في حديث حذيفة وغير ذلك. فهذه الاحاديث فهذه معاني الفتن تقدم عليها الكلام عليها في مجالس وهي تحتاج الى الى ضبط واستحضار عند الكلام على معنى الفتنة. ما يتعلق بالفتنة او فتنة الاعلام لا شك ان الاعلام اعظم فتنة فيما ارى في في في الوجود باعتبار ان هذه الفتنة هي سبب لانتشار جميع انواع جميع انواع الاقوال ما يتعلق بالكفر بالله سبحانه وتعالى ينتشر الرذيلة واشاعة الشر والخير في الناس ولهذا نقول الله سبحانه وتعالى يبتلي الامم بالخير والشر ويبتليهم ايضا بالشر ليختبر ما عندهم الله عز وجل يقول في كتابه العظيم ونبلوكم بالشر والخير فتنة. فالله سبحانه وتعالى يبتلي عباده وهذا الابتلاء الذي يكون من الله عز وجل اه لعباده ليمحص الله سبحانه وتعالى العباد ويختبرهم ثم ايضا ثمة سنة موازية ومدافعة تكون في الكون انه ما من باب من ابواب الشر يفتحه الله عز وجل لاهل الشر الا ويفتح الله عز وجل ابوابا اخرى وهذه سنة المدافع يعني حتى حتى يقيم الله عز وجل الحق ولا ينتشر في هذا الظلم ولهذا يقول الله عز وجل ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض المدافعة في الحق والباطل باقية الى قيام الساعة وحتى لا ينتشر لا ينتشر الشر وكذلك ايضا يكون قيام العدل في هذا مطلب اما في حال فيوعي الشر ووجود الظلمات في الامة هل يعني في ذلك عدم وجود ابواب للخير؟ لا ابواب الخير موجودة ولكن القصور من الفاعلين من الناس لم يقوموا باعداء الحق الذي امر الله عز وجل به. آآ اذا قلنا بان الاعلام هو اعظم فتنة موجودة في في هذا الزمن. لما تحمله من انواع الفتن اقصى واعظم فتنة في في الارض يفتن بها الانسان هي الكفر بالله سبحانه وتعالى. ولهذا سماها الله عز وجل بالفتنة في مواضع في مواضع عديدة الفتنة اكبر من القتل الحقائق وكذلك تسمية الاشياء بغير اسمائها ونوع من الفتنة والتلبيس. ولهذا الله عز وجل يقول لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور. تقليب الحق باطل والباطل بصورة حق تسمية المحق مبطل والمبطل محق وتسمية الحق باطل والباطل حق والخير شر والشر الخير وكذلك ايضا مصلح مفسد والمفسد مصلح هذا نوع من التلبيس هو نوع من الفتنة رائده في ذلك هو الاعلام في زماننا. اذا قلنا اعظم فتنة عادة ان الامور العظيمة والاحداث كبرى العظيمة التي تعم البشرية ان الشرائع لا تهملها اه وخاصة بشريعة الاسلام ما يتعلق بالحدث لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ما من نبي منذ ادم الى قيام الساعة الا وقد حذر امته من من الدجال. وذلك لانه من الفتن العظيمة. هذه الفتنة وفتنة الاعلام هي فتنة عظيمة لا تهملها لا تهملها الشريعة. ارى ان النبي صلى الله عليه وسلم قد المى الى فتنة الاعلام في مواضع عديدة من السنة وكذلك ايضا الصحابة عليهم رضوان الله المبلغون ان النبي عليه الصلاة والسلام في كثير من النصوص جاء في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث عوف بن مالك قال عليه الصلاة والسلام يقول اعدو الستة بين يدي الساعة موتي وفتح بيت المقدس وموتان يأخذوا فيهم كقعاص الغنم. قال النبي عليه الصلاة والسلام ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا تدع بيتا من بيوت العرب الا الا دخلتها ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر الى اخر الى اخر الحديث. في قول النبي عليه الصلاة والسلام ثم فتنة تكون لا تدع بيتا من بيوت العرب الا اذا دخلت. الغالب في نصوص في نصوص اشراط الساعة انها تتعلق اه بجزيرة العرب وكذلك ايضا ما يتعلق اه احداث اخر الزمان. في الغالب انها تكون في هذه في هذه المنطقة هي منطقة اه منطقة الانبياء ومنطقة الوحي وربما شيء منها يرد يرد الى الشام. فالغالب ان النصوص ترد الى على هذا الامر وقوله هنا لا تدع بيتا من بيوت العرب. قد يقول قائل بيوت العجم. الشريعة تهتم في هذا الجان. ولهذا نجد انه في بعض الاحوال التي جاءت فيها مثلا من شروط الساعة اه لا تقيده ببلد معين وانما تأجي مطلقة فاذا جاءت مطلقة في المراد بها في ظاهر السياق بمجموع النصوص المنظومة المراد بذلك هو هي جزيرة جزيرة العرب وما حولها من من المناطق ما يتعلق مثلا بالشام وكذلك اليمن وعلى قول من لم يقل ان اليمن من جزيرة العرب على قول بعض المؤرخين واهل الاثر في ذلك وهو قول له له نظروا. ونقول ان النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال لا تدعوا بيتا من بيوت العرب الا دخلت اشارة الى هذا المعنى يعني انها تأتي ربما قصرا بارادة وغير ارادة وهذا ما يسمى بالبث الفضائي الذي يأتي الناس وكذلك ايضا بوسائل الاتصال الحديثة التي تأتي سواء كان ذلك الوسائل الاتصالات الشخصية او العامة من التلفزة وكذلك ايضا وسائل الاعلام من الصحافة وغير ذلك. التي ربما يبتلى الانسان بها ابتلاء حتى لو لم يرد ان ان ان يطلع عليها يجدها في طريقه في ذهابه يجدها ايضا حتى في الطرقات فاصبحت في بعض الطرقات الشاشات والوسائل الاعلامية موجودة تقتحم بصر الانسان وسمعه حتى لو لم يردها الانسان وهذا هو المقصود في قوله عليه الصلاة والسلام لا تدع فتنة من بيوت العرب الا الا دخلت ويشير الى هذا المعنى ما جاء عند ابن ابي شيبة في المصنف من حديث حذيفة ابن اليمان عليه رضوان الله يقول حذيفة ابن اليمان وهو من اعلم او اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالفتنة يقول حذيفة بن يمني ولا يوشكنا ان تصب عليكم الفتن من السماء. وجاء في رواية الشر من السماء آآ كالقطر. حتى لا تدع ارضا حتى الفيافي قيل وما الفيافي؟ قال الارض القفر يعني الارض البادية التي لا يوجد فيها احد فانها ايضا يصب عليها هذا الامر. الاصل في الفتن انها تكون في الارض من من من ارادة وافعال الناس. هنا تقيدها ان يصب عليكم الشر او الفتن اه كالقطر يعني من من السمع حتى فيافي وهي الاراضي القفر التي لا يوجد فيها احد توجد عليها الفتن. ما المراد بهذا؟ وهو اشارة الى الى امر السنة. اشارة الى وسائل الاتصال مر الفضائية التي تعمم مم التي توجد ربما في الزوايا يظهرونها للناس يقول اذا كانت موجودة في المجتمع لماذا لا تظهر؟ نقول هذا مخالف حتى للفطرة انه ليس كل حق يعلم ولهذا تجد الانسان مجبول في فطرته لا نشر الاخبار واشاعة واشاعة اشاعة الفتن وزلزالتها فاصبحت تفتك في العقول. والاذهان والقلوب اشد فتكا من الاسلحة. ولهذا تجد ان ان الاعلام يفعل في الامم ما لا تفعله الحروب وذلك من كسب الثروات وكسر شوكة الامم واضعافها وكذلك اثارتها وخلق الفتن وزعزعتها واذا كانت قوية الوهن الوهن يدب فيها وفي قوله حتى في الارض القفر تجد الرجل في بادية في خيمته راعيا لغنمه تجد انه معه من وسائل الاتصال يدرك من الاحوال المدنية وحاضرة العالم وباديتهم ما يدركه غيرهم اذا كان في حاضرة. ممن كان يتلقى في وسائل الاعلام وسائل الاعلام الحديثة وتجد الرجل في موضع نائي جدا يتلقى الاخبار من من الاقمار الصناعية فتجد هذا الامر موجودا في النسوة وهو نوع من الفتن التي اشار اليها النبي عليه الصلاة والسلام لهذا نقول ان مثل هذه الفتن العظيمة لا يمكن ان تهملها الشريعة ولهذا جاءت اشارات في النص في الوحي. قد يقول قائل لماذا الشريعة لا تصرح مثلا في مثل بعض او الفتن الكبيرة والعظيمة ونحو ذلك. نقول الشريعة تأتي بالفاظ عامة ليندرج تحتها كثير من الصور وهذا باحكام الشريعة وسعة استيعابها بنصوص قليلة. والنبي عليه الصلاة والسلام اوتي جوامع الكلم كما جاء في الصحيح وجوامع الكلم ان النبي يعبر بعبارات قليلة تكلم عند اثنين باء بالزيادة. فاذا تكلم عند ملايين فباء باوزار هؤلاء التي ربما لو عمر الانسان الف سنة ما جمع هذه السيئات لو كان في الاحوال السابقة في القرون الماضية ولكن هذه الوسيلة جعلت احوال السيئات تكثر في حال الانسان يدخل في ذلك معاني معاني عظيمة يدخل في هذا ايضا ابواب اخرى. وهذا من بلاغة ايضا القرآن وبلاغة النبي عليه الصلاة والسلام التي اتاها الله عز وجل والله جل وعلا اي هذا. ائذن لي ان اعود الى اصل بناء هذا البرنامج في شأن التأصيل الشرعي في شأن الاعلام على اتساع رقعته ومفهومه الشامل فيما ذكرتموه وتلك النصوص التي المحت اليه السؤال الذي يبدو في مثل هذا اللقاء التأصيلي كناحية تطبيقية اولى في هذا اللقاء نظرة الى مكمن الخطورة في الاعلام. هل من بيان لها؟ ما اكمن الخطورة في وسائل الاعلام من جهة الحقيقة ان الخطورة في ذلك خطورة سرعة الانتشار فان سرعة الانتشار في ذلك لا تكون في وسيلة الا في وسيلة الاعلام من جهة الاصل ان اللسان هو اخطر اعضاء الانسان. اخطر اعضاء الانسان باعتبار ان اللسان يستطيع ان ينال اه ما لا يناله غيره. لهذا تجد البصر. البصر للانسان مكتسب يعني انه يكسب الانسان يرد اليه الشيء. فهو يرى ثم يكسبه معلومة فيما يراه. كذلك ايضا السمع يسمع الانسان لكنه لا يصدر مسموعا. وكذلك ايضا البصر لا لا يصدر مبصرا فهو مكتسب للانسان. اللسان اللسان لا ليس كسبا للانسان وانما هو تصدير للشيء. فهو يعطي ولكن لا يأخذ واعطي ولكن لا يأخذ من جهة من جهة لفظ الكلام. واما من جهة ما اتاه الله عز وجل الانسان من جهة المأكول والمشروب فهذا شيء شيء اخر يكون للانسان ولو لم يكن لديه ولو لم يكن لديه لسان. ولهذا الله عز وجل اعطى الانسان لسانا وشفتين ليتحدث وجعل الله عز وجل له بصرا يبصر له سمعا سمعا اسما. لهذا كانت كان للانسان بهذه الحاسة وكذلك ايضا جعل الله عز وجل له هذه الجارحة وهي وهي اللسان واثره في ذلك عظيم. اثرها متعدي اكثر من غيرها. ومعنى اكثر من غيرها اذا قلنا بان البصر انما هو مورد ولا يصدر من ذلك شيء. المسموع يورد ولا يصدر. اذا الذي يصدر ما هو الذي يصدر للانسان وربما يكسب له ايضا كاليد وكذلك ايضا القدم ونحو ذلك. هذا خطوها في هذا يسير. اما بالنسبة اللسان تجد اللسان ان يستطيع ان يسمع ملايين البشر او يستطيع ان الاف كحال الناس الذين يقيمون في الشوارع لكن الانسان بيده لا يستطيع ان يصافح الا رجلا واحدا او ان يضرب يضرب واحد او اثنين او ثلاثة او غير ذلك. بالنسبة للانسان يستطيع ان ان يسمع مئات الملايين بكلمة واحدة في وسائل اعلام متعددة فهذا ايضا من الاثر الذي يدل على خطورة هذا الامر باعتبار ان اصل الاعلام من جهة انما هو بالمنطوق وذلك سهولة هذا الامر لهذا النبي صلى الله عليه وسلم. حذر من هذا الامر من جهة اثر اللسان على الانسان وانه اعظم ما يدخل الانسان النار. ولهذا نقول ان اعظم ما يدخل الانسان النار لسانه واعظم ما يدخل الانسان الجنة لسانه وجنانه وذلك ان الانسان اذا كان صاحب اللسان وتكلم بالحق ونصح به عن صدق واخلاص فان الله عز وجل اه يبلغه في ذلك مراتب عليا لا تكون لاحد الا الا لمن صدق مع الله عز وجل. لهذا نقول انما اكمل الخطورة في ذلك هي سرعة الانتشار وقوته ولهذا اثر عظيم على الناس ولها اثر من جهة اتبع الانسان باطلا انت فموضع بصرك انت محدود من جهة ما ما يشاهده انسان يشاهد جهة معينة اذا التفت يمينا فانه لا يستطيع ان يرى اليسار واذا نظر امامه لا يستطيع ان يرى ما خلفه بالنسبة للسمع اذا تكلم الانسان اذا تكلم الانسان يسمع من امامه ومن خلفه ومن وراءه ربما من يسمع ايضا من كان من كان بعيدا فهذا له اثر عظيم من جهة الانسان عليه في ذاته من جهة السيئة اذا نشرها وكذلك او اثر على الامم من جهة التأثر بذلك بذلك بذلك القول. لهذا كان اثره عظيما على القائل واثره عظيما ايضا على السامعين فتنة لهم في دينهم ودنياهم. اذا لي ان انطلق بالحديث في شيء تطبيقي مناره اليوم من ان حواسا كالاصابع الانامل في كتابتها على الاجهزة اللوحية الاجهزة الجديدة او ما يستجد ايضا الكتابة بالقلم الكتابة ربما ترى الا يمكن ان تحمل ما آآ جاءت النصوص بشأنه في اللسان انها حلت محله. هو بالنسبة لللسان وكذلك ايضا الاصابع في حديث ابي هريرة وهو في الصحيح قال من دل على ضلالة فله فعليه وزرها وزر من من من فعلها من غير ان ينقص من اوزارهم او اثامهم شيئا المراد بذلك ان الانسان مهما دعا الى فاحشة ابتدأت من واحد ثم تشيع في الناس. الفاحشة الموجودة لدى الناس تتجدد. ويختلف اجناسها هذه انما هي تعبر تعبر عما لدى الانسان. ولهذا الانسان اذا كان لا يبصر ولا يسمع لم يكن لديه شيء من المعلومات حتى يخرجها يخرجها الانسان. اذا فالانسان في وسيلة. واما بالنسبة للقلم القلم بزالة العرب تسميه اللسان الثاني ولسان الانسان الذي الذي ينشر عنه ينشر عنه الحق او الباطل. ولكن يبقى المكمن الخطورة في اللسان حتى لو ان الانسان لو ان الانسان كتب شيئا اذا كتب شيئا لابد ان يسبقه ان يسبقه لسان. اذا فالمعنى اللسان في هذا اذا كتب شيئا لابد لابد ان يقرأ ان يقرأ وان يذاع للناس فالناس في هذا تسمع اكثر من ان تنظر من جهة القراءة قراءة النص لهذا تجد الناس يسمعون اكثر من ان يقرأوا الكتب اذا واظعنا موازنة بين المسموعات والمقروءات تجد ان المسموعات في ذلك اكثر حتى في زمن القلم وانتشاره وكتابة الانسان بيده. ائذن لي ان اعود الى مكمن الخطر ومكامن الخطر التي ترد على على المسلمين ان تكونوا بالشبهات او الشهوات الذي نراه بيننا ان هذه الشاشات وهذه الاجهزة الذكية باتت تتيح المجال لانتشار الشهوات اشاعة الفاحشة هذا الاعلام الجديد واشاحة الفاحشة وانتشارها؟ ما القول في شأنه؟ بالنسبة لمعنى الفاحشة الفاحشة المراد بذلك هو الفحش والبذاءة وبعض الناس يظن ان الفاحشة تتعلق بامر الزنا فقط بل هي ما اوسع من ذلك. كل قول فباطل بذيء يقوله الانسان فهي داخلة داخلة في هذا. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يكره يكره الفاحش البذيء والفاحش البذيء الذي يتكلم الانسان بسقط القول وبذائته فهو داخل في هذا. اشاعة الفاحشة امر منكر وفعل الانسان للفاحشة التي تقع لازمة في نفسه اهون عند الله عز وجل بمراحل عظيمة. من من فعل الانسان من فعل الانسان لفاحشة او لم يفعلها ثم يذيعها. يذيعها في الناس لان اذاعة الفاحشة نوع من توطين الفاحشة في قلوب في قلوب الناس. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. الذين يحبون ان تشيع الفاحشة لهم هذه العقوبة. هذه العقوبة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى من جهة العذاب الاليم. هؤلاء الذين يحبون ان يرغبون ان ينتشر الشر سواء تمكنوا من ذلك او لم يتمكنوا. فهؤلاء توعدهم الله عز وجل بالعذاب الاليم في الدنيا والاخرة. وعذابهم اه عند الله الله سبحانه وتعالى في ذلك بمقدار ما وقعوا فيه من اشاعة لاشاعة لتلك الفاحشة. اذا كان هذا عقاب الذي يحب ولو لم يفعل فكيف عقاب الذي فعل ايضا واشاع الفاحشة لا شك انه عند الله سبحانه وتعالى في ذلك في ذلك اعظم. وموضع السوء والخطورة في اشاعة الفاحشة ان الانسان ربما يشيع فاحشة بين بين الناس فيكون في ذلك الخطورة تتعدى اليه من جهة الاثام والاوزار تتعدى اليه بمقدار المشاهدين فاذا قال فعل الانسان في ذاته وكانت اوزاره عليه عظيمة عند الله عز وجل في فاحشة فعلها او قالها يبوء بها يوم القيامة بعذاب وربما تدخله تدخله النار. فكيف اذا جعل الناس يسمعونها من الف او الفين او مليون او اكثر من ذلك يقولوا مصدروها انا لا اغتاب انا اتي بمقاطع لفلان او علان من الناس سواء كان من علية القوم او من سادتهم وعامتهم ثم يبدأ بالتعليق على هذه فيقول انا مجرد سائق لهذه الاخبار اعلق عليها. الناس يتابعونهم ينشرون اخبارهم او ربما تبلغ في هذا اعدادا كثيرة جدا يفعلها الانسان. كل هؤلاء وكل هؤلاء سيئاتهم في ذلك لدى هذا الفاعل من غير ان ينقص من سيئاتهم من سيئاتهم شيئا اذا قصدوا اذا قصدوا ذلك ذلك الامر. لهذا يقول علي ابن ابي طالب كما روى البخاري في كتاب الادب وكذلك البيهقي عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله. قال فاعل الفاحشة ومشعها في الاثم سواء يعني لا ينقص من اثامهم شيئا باعتبار ان الانسان الذي يشيع الفاحشة وفاعلها في في ذلك الاثم سواء ولو ان انسانة لم يفعل تلك الفاحشة فانه يلحق ذلك الاثم وجاء هذا المعنى عن جماعة من السلف كعطا كما رواه ابن ابي حاتم في كتابه التفسير وغيره لهذا نقول لان اشاعة الفاحشة امرها عظيم وهذا من جهة لزوم الفرد في ذاته واثرها عليه في دينه انه كلما دل الناس الى منكر او اشاع فاحشة كتم بصورة محرمة او قالة سوء او كذب او دعوة الى شر فارتبط الناس بذلك فانه بمقدار ما يرتبط الناس بالشر فانه يأتيه ذلك ذلك الاثم. وعلى هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في لابد انها تبدأ من نقطة واحدة خرجت من انسان. وهذه وهذه النقطة هي التي تنشأ عنها الافكار والاقوال تبدأ من واحد وهذا الواحد هو الذي يبو بها. وكذلك ايضا في امور الخير والدلالة على هذا. الخير الذي يكون في الناس من جهة اه الصلاة الزكاة. من جاءها في ذلك النبوة ثم انتشرت في الصحابة ثم التابعين ثم الارظ والاجر في ذلك يرجع الى كل وسيط في ذلك ما اخلص لله عز وجل وصدق وتابع فانه يلحقه في ذلك الاجر وكذلك ايضا في ابواب في ابواب الاوزار. اذا الامر منافسة حتى في هذه في هذه المسألة. اشاعة الفاحشة امرها خطير جدا لانها تثقل اوزار الانسان. واثره كذلك ايضا على الامم من جهة الفتن والبلاء عظيم. ولهذا نفرق بين فاحشة يفعلها الانسان وبين فاحشة يشيعها الانسان ولو كانت ولو كانت كذبا ان اشاعة الفاحشة في المجتمعات واظهارها يعني من ذلك سهولة هذه الفاحشة وترقيق القلوب لها وتطبعهم لها وكذلك ايضا انهم يألفون فاذا رأوها في موضع او غير او او غير هذا تكرر لديهم فان القلوب تضعف حينئذ من المنكر بدلا من ان كانت تستوحش منه. كذلك ايضا ان العقوبة من الله عز وجل تنزل على الاثم الذي الذي يعلن ولا تنزل على الاثم الذي يستتر به. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء عند ابن ماجة من حديث عبدالله ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر المهاجرين قال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر المهاجرين ما ظهرت الفاحشة في قوم الا انزل الله عز وجل عليهم من الامراض والاسقام مما لم تكن في اسلافهم. هذا في ظهور الفاحشة وظهرت في قوم الم تكن ثم اظهروها بعد ذلك تبدأ في فرد ثم تنتشر وتشيع وتكون في فعل جماعة فنزلت العقوبة. وهذا تجد في كثير من الامم كقوم لوط غيرهم انتشر فيهم الفاحشة وشاعت واصبحت مقننة بدلا من ان كانوا يستترون بها. وقد جعلنا انس بن مالك وعبدالله بن عباس انه في ابتداء الامر كانوا يفعلونها. ولما فعلوها على انها نزلت العقوبة كما جاء في قول الله عز وجل وتفعلون في ناديكم المنكر. في ناديكم يعني في الاسواق فاصبحتم لا تستنكرون هذا الامر لانه بدأ يظهر. بدأ يظهر رأسه ثم يظهر المنكر متفشيا بدلا من ان كان على استحياء. وهذا هو التوطين الذي يسعى اليه اصحاب الاشاعة الفاحشة سواء كان ذلك في الاعلام باظهار تعري النساء مفاتنهن اظهار الشر في ذلك مثلا بالغنى وكذلك ايضا في المواقع الاباحية وغير ذلك كل من يشاهد ذلك فالاثم الذي يقع على الانسان وشؤمه يرد عليه في ذاته يرد عليه في ذاته من غير ان ينقص من اثام الفاعلين شيئا وهذا لا شك انه جرم في ذلك عظيم على الفرض وجرم ايضا على المجتمع بحيث ان العقوبة تأتيهم. كذلك ايضا من اثاره من اثار اشاعة الشرع ان الله ما القول وما التفصيل في شأنه؟ هذه مسألة مهمة ان بعض الناس يظن ان الشريعة انما حذرت من الكذب مجردا وان الامر اذا كان حقيقة فلماذا لا يشاع عندما يؤصل له كثير خاصة من الاعلاميين وارباب هذه الوسائل من ملاكها او كذلك ايضا الذين يشيعون الاخبار وتعالى يفرق بين بين قرب الانسان من من الحق اذا كان يظهر الباطل وبين قربه من الحق اذا كان لا يظهر البعض لعن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم وكل امتي معافى الا المجاهرين. لماذا كان المجاهر ليس بمعافاة؟ مع ان النبي صلى الله الله عليه وسلم يقول في الحديث الاخر يقول الذين اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. هذه عقوبة وهذه عقوبة هذه عقوبة للسر وهذه عقوبة للعلن. اولئك المنافقون وهؤلاء يجاهرون بالمنكر الظاهر الفسق لا ينافقون لانهم ليس لديهم شيء يستترون في ذلك. في قول النبي عليه الصلاة والسلام كل امتي معافى الا المجاهرين لماذا كان المجاهرون ليسوا باهل عافية؟ لان الانسان اذا كان لديه شيء من الحياء ويستتر بالمنكر ولا يحب ان يراه اقرب الناس اليه هو اقرب الناس الى الاقلاع لانه لا يحب ان يراه الناس. ولكن اذا فعل ذلك علانية مما يخشى ومما يستحي ومما يهاب فهو ابعد عن المعافاة من هذا البلاء الذي وقع فيه فاذا ساعد احد في وسيلة اعلامية على اشارة على اشارة الفاحشة بين الناس والفحش يختلف انواعه وهو كل محرم بذيئ مما حرمه الله سبحانه وتعالى داخل في هذا الباب على الصحيح من اقوال العلماء. اذا قيل مثلا ان امرأة تتبرج وتكون سافرة وتخرج على استحياء. وربما تذهب وتستتر من المنكرات اليسيرة كشرب الدخان دخان ونحو ذلك اللازمة لذات الانسان يفعلها الانسان ويستحي ولكن اذا وجد في ذلك اشاعة في مثل هذا الامر تجد ان الانسان ربما يفعل يفعل هذا في الطرقات يشجع هذا الاخر ويشجع الاخر غيره ثم اذا وجد في ذلك تأييدا له مثلا في وسائل الاعلام ونحو ذلك فعلوها علانية واما الانسان الذي يفعلها في السر هو اقرب الى الاقلاع. لماذا؟ لانه لا يحب ان يرى. فهو اقل الناس وقوعا في هذا. لماذا؟ لانه لا يخلو بنفسه الا الا قليلا فيقلها هذا الامر فهو اقرب الى الى المعافاة. اذا الذي يشيع ويوطن الناس كأنه يقول لا تتوبوا ولا تستحوا من هذا الشر واستمروا عليه فهو يكسر شوكة الحيا موجودة في قلوب الناس وكذلك ايضا التهيؤ منهم فالتهيأ في هذا فطري. كثير من الناس يقلعون عن المحرمات حياء وفطرة وان لم يظهروا من ذلك تدينا. وهذا من مقاصد الشريعة قد يكون الانسان لماذا لا يفعل هذا الامر لله؟ نقول الشريعة تشترط ان يكون الفعل لله اذا كان عبادة. واما اذا كان من امور المحرمات تشترط في ادنى الشروط ان يقلع الانسان وهو الترك. فلو ان الانسان ان ترك الزنا ترك السرقة ترك شرب الخمر يقول انه ترك هذا الامر حياء من الناس نقول الشريعة تحمد هذا الامر ولكنك لا تؤجرك عليها حتى تفعل ذلك احتسابا. لكن الذي يصلي للناس هو اثم في فعله هذا وهو مشرق ويحبط حينئذ اجره لان فرق بين العبادة التي يفعلها الانسان وبين المنكر الذي يدعو الناس لهذا النبي عليه الصلاة والسلام. يقول كما في الصحيحين من حديث النعمان ابن بشير قال فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرظه يعني الشريعة تتشوف ان تستبرئ لعرضك حتى لا يقع الناس فيك. فالانسان يصدق في الحديث حتى لا يوصف بالكذاب. وهذا امر محمود. ولو لم احضر نيته نقول يحرم الاجر كالاجر في الاخرة يحرم. ولكن الترك في هذا هو من مقاصد الشريعة. ولهذا لا حرج على الانسان المصلح ان يقول لماذا؟ لاحد يفعل فاحشة او منكرا الا تستحي وانت ابن فلان ومن العائلة الفلانية ونحو ذلك انه يدعوه الى شيء من الشيمة. هذا لا حرج فيه ولكن ليس له ان يقول ان يقول قم ادي ادي الصلاة اه فانك من اناس كذا او ربما من كذا او حتى لا يقول الناس عنك كذا هذا ليس من الامور المحمودة بل هي مذمومة بل لابد ان العبادة ان تكون لله سبحانه وتعالى. من الامور التي ابتليت بها الامة في هذا هذه الازمان وقبلها حتى في عصر النبوة الغيبة والنميمة باتت يسيرة بل بات الناس يتعودون عليها وبات مصدروها عبر مقاطع في اليوتيوب وغيره المقاطع التي ربما تصدر ايضا في برامج اخرى لنشر مثل هذه الامور تحب ان ان تختر خصوصيته. اذا كان لك خصوصية في الشريعة الخصوصية والفطر والفطر خصوصية. ما حد هذا الامر حدته الشريعة. ولهذا مثلا حتى في ابدان الناس انا اعرف تفاصيل ابدان الناس وادركوا لماذا؟ لانهم من جنس واحد لكن لماذا نقول ان هذا الامر موجود؟ لماذا لا يظهره الناس؟ هذا الامر يجب ان يستر من جهته حتى لو وجد لماذا؟ حتى يبقى هذا الامر والحياء لدى لدى الناس موجودا ولو علمت حقيقته. ولهذا بعض الناس يقول هذا الامر لماذا يستحى منه وهو موجود. نقول الشريعة امرت بستره لماذا؟ حتى لا يكسر الحياء الموجود لنا الا لدى الناس في مثل هذا في مثل هذا الامر لهذا تجد الناس يتزينون باللباس ويلبسون مع انهم يعلمون احوال بعضهم من جهة بواطنهم لا يمكن ان يخرجوا في الغالب عن النسق الذي خلق الله عز وجل عليه الناس. لماذا يسترنا ابدانهم وهم يعلمون هذه الحقيقة؟ كذلك ايضا في امور الحسيات. كذلك ايضا في امور المعنويات قد تكون موجودة. من جهة الحقيقة في الناس فالمطلب في ذلك سترها حتى لا يتوطن الناس اليها. جاء عند ابن ابي حاتم من حديث عطا انه قال قال ان ان من اشاع الفاحشة لو كان صادقا فعليه شؤمها. يعني ان الانسان ربما يشيعها يظن انه يحول بينه وبين التحريم. الكذب فاذا كان صادقا فيما ينشره للناس فان هذه الحقيقة والمصداقية ولهذا تجد في كثير من وسائل الاعلام انه يقول نبحث عن المصداقية فالخبر اذا كان صحيحا فينشرونه ولا يهمهم في ذلك سواء كان من امور المحارم ما يتعلق بالامور التي يستتر بها بها الناس هذه من الامور المحرمة. الشريعة جاءت بعقوبات قد يقول القائل ربما يكون في ذلك ارتداع للناس وكذلك ايضا للدفع بالشر الذي يقع يقع فيهم. نقول الشريعة لم تتشوف الى اشاعة الشر الا مقرونا ولهذا الله عز وجل يقول وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين يعني العذاب لا بد ان يشهده الانسان اما اشاعة الفاحشة مجردا ان هذا الامر وقع وحدث في هذا نوع من اشاعة المنكر ولو كان ولو كان فاحشا. قد يقول قائل ان في مثل هذه الامور مثلا في هذا تضييق لجانب ما يسمى بالاخبار او نشر المعلومات ونحو ذلك نقول الشريعة ذكرت امر الفواحش. ولكن ما يتعلق في احوال الناس ما يتعلق باخبار الزلازل ما يتعلق ايضا باخبار السكان. ما يتعلق ايضا بالحوادث المرورية ما يتعلق ايضا بالحوادث من الامراض والاسقام والحالات الطبية التي تكون في اه في الناس. هذه من الامور التي ليست من الفواحش. فينشرها الانسان ويفعل فيها ما يشاء ما يتعلق باقتصاد البلدان ما يتعلق بالفقر والغنى ونحو ذلك فهذه ايضا من الامور التي لا تكون من امر الفواحش يتكلم فيها الناس ونحو ذلك كذلك ما يتعلق ما يتوقعونه من تداعيات الحال في امور المستقبل ونحو ذلك هذه من الامور التي ينشرها الناس فباب المباح في ذلك حتى من نشر الاخبار والسبق بها الباب في ذلك جاء في ذلك متسع ما يتعلق بجانب معين وهو جانب الفواحش التي نهى الله سبحانه وتعالى عن اظهارها وذلك كمثلا ما يتعلق بالصور ما تعلق ايضا بالاخبار ما يتعلق ايضا بالحوادث وهذا يوطن عند كثير من الناس الفاحشة. تجد الان في وسائل الاعلام الحديثة قلبت كثيرا من الموازين بسبب بسبب ان احداثا فردية تقع كانت في السابق في قرية او بلدة لا يعلم فيها اي لا يعلم فيها الا اهل هذه القرية وتحدث لديهم في السنة مرة مرة واحدة او مرتين او ربما في في اه سنوات عديدة تحدث مرة واحدة لكن تجد في دولة عشرين او ثلاثين او اربعين مليون كل حدث في قرية يشيع يتبلغ به الجميع وكأنه في موضع واحد هذا يوطن هذا الامر اذا كنت تسمع ذلك الحدث في كل يوم هذا الامر تجد ان الامر في هذا معتاد بحيث لو خرجت الى الطريق فوجدته بعينك انك سمعت كل يوم مثل هذا الامر فهذا حدث طبيعي يحدث في هذا في هذا الامر من جهة الحقيقة والواقي اذا كنت معزولا من جهة اشاعة الفاحشة فانك تستنكره ومن فعله في ذلك يعد مذموما وساقطا ويستحي ايضا ان يفعله فهي تحجم ذلك المنكر واشاعة الشر اه تدعو الناس الى الى فعله واذاعته. بالنسبة لنقل ما يقوله ناس من سقطاتهم هل يعتبر مجرد نقل للخبر لا يعد غيبة مع العلم ان صاحب هذا هو ايضا الاشارة الى الجزئية الثانية التي اشرت اليها ما يتعلق غيبة الناس وذلك يدخل مثلا في اه في التهكم بهم او نقل نقل اخبار اه يستترون بها واشاعتها في الناس او سقطت او نحو ذلك او سقط وتلفيقها مثلا او جمع بين سقطات متعددة ثم يجمعه الانسان في موضع واحد. نقول الشريعة تشوف الى النصيحة لا الفضيحة. ولهذا جاء في الشريعة التسويف الى الى الستر وكذلك عقوبة اه من افتضح الناس وكذلك هتك استارهم وله في ذلك ولله عز وجل سنة في هذا ونشير اليها في موضع اخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم آآ كما جاء في حديث ابي برز الاسلمي عند الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال نادى النبي صلى الله عليه وسلم حتى اسمع العواتق فقال يا معشر من امن بلسانه ولم يؤمن او لم يدخل الايمان قلبه. قال لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فمن تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته ففضحه في قعره في قعر بيته. هذه سنة لله سبحانه وتعالى. كثير من الناس الذين يتلصصون ويبحثون الاخبار او يلتقطون الصور اللي احوال خاصة يفعلها الناس مثلا حتى لو كان عند باب بيته او منزله او نحو ذلك التي ليست من الفاحشة. فمثل لكنه يكره مثل هذا مثل هذا الامر للناس حق في مثل هذا وخصوصية اشاعتها في ذلك نوع من الغيبة ولهذا الغيبة وذكرك واخاك بما يكره فهذا يدخل في دائرته في دائرة التحريم ما يتعلق بالامور والميادين العامة والطرقات ونحو ذلك او نقل الاخبار المعتادة التي تحتاج فيها صالح الناس فهذا من الامور التي التي اذن الشارع بها ويكفي في ذلك سكوت للشارع في هذا واما الغيبة التي يقع فيها الناس لا شك ان انه في هذا او في وسائل الاعلام يعظم في ذلك اثر الغيبة والسبب في هذا ان جعلت المغتاب حينما يتكلم في اه في احد في حال عدم حضوره وهو يكره ولو عند واحد فقد باء بوزره فاذا النبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذا الامر وجانب الغيبة ولهذا قد روى لابو داوود وكذلك الترمذي من حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما قالت عائشة لما ذكرت صفية وقالت حسبك من صفية انها قصيرة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلتي كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته قالت عائشة عليها رضوان الله تعالى فحاكيت رجلا يعني تمثلت برجل بما يكرهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما احب ان انك تمثلت به ولي كذا وكذا. يعني النبي عليه الصلاة والسلام كره حتى التمثل لماذا؟ لانه يكره ان يمثله الانسان ويقلده بشيء يذمه ولا كما يتعلق بذكر الانسان بما يحبه. او ان الانسان لا يتمثل باحد يوصل رسالة لمن يريد من غير تيسير لاحد بتهاكم اه تشويه له فان ذلك الامر ينظر اليه بحسب حاله وهو الاباحة اقربه. المحاور كثيرة اذنتم باجمال الحديث فيها باشارات. آآ اعود الى هذا الشأن العظيم. شأن الغيبة من هؤلاء الشباب. اسأل الله عز وجل ان يهديهم ايضا اللائي والذين يصدرون مثل هذه المقاطع التهكمية. ماذا بشأن من شاهدها نشرها؟ هل هو مشارك في الغيبة؟ هو من اشاع الفاحشة هو شاع الكذب فانه داخل في مثل هذا الامر ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث سمرة لما قال اتاني رجلان وذكر رؤيا الملائكة التي جاءته لما رأى رجلا آآ يؤخذ بشقيه الى اذنيه قال الملك جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم فقال الما الذي يشق بي شدقيه فذلك الرجل اللي يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الافاق وباسمها فيفعل به هذا الى قيام الساعة. يعني انه يعذب في حياة البرزخ. وهذا الذي يبلغ الافاق في زماننا يشيع الانسان يشاع في يومه وتبلغ الافاق ثم يراها الناس. بعض الناس يقول يعني انشئ هذه الكذبة ولكني ساعدت في نشرها تساعد فتبوء بهذا الاثم وقد جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم التأثيم لمن اشاع فاحشة ويكفي في ذلك قول الله عز وجل ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا. تشيع الفاحشة في هذا في هذه الامة بمقدار الاشاعة في ذلك يكون في ذلك الشر والوزر على الانسان. ولو كانت ثابتة صحيحة من سقطات فلان او فلتان. والصحة في ذلك لا اثر لها. قد الانسان يقول ان مثلا الصحة والكذب لم اكذب عليه ناس يجهر بالمنكر ويجهر بالشر حتى في وسائل الاعلام. فاذا تحدى به الانسان في الميادين اذا كان ينشر هذا الشر ويكابر به نقول هذا لا غيبة له وذلك على انه لا غيبة لمجاهد او فاسق ورجاء في ذلك بعض المراسيل من حديث زيد ابن اسلم وجاء موقوفا ايضا عن الحسن كما رواه الحسين المروزي في الصلة والعلماء فيتفقون على ان المجاهر بالشر لا غيبة له اذا ذكر شره من وراء ظهره. الحديث ائذن لي ان يكون آآ ايضا عن ناحية تطبيقية اطلت عليه باطلالة بشعة تلك العورات التي بدأنا نراها لفتياتنا وفتيتنا وهم يسترون وجوههم. يحسب الواحد والواحدة منهن انها بستر وجهها قد سترت نفسها في الدنيا والاخرة. ما شأنها؟ ما شأن من يتابعها ويشجعها. ايه. هو بالنسبة لما يفعله الانسان اه اه مستترا عن الخلق ويظن انه في مثل هذا الامر يأمن. نقول هذا والدليل على ظعف الايمان وهذا ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يؤمن قلبه. يؤمن بلسانه حتى يسمع الناس ولكن من جهة قلبه لم يكن في ذلك شيء من الايمان يذكر ولو كان ولو كان شيئا ولو كان شيئا يسيرا في في بعض الاحيان وربما يكون الانسان او هذا امارة على ضعف ضعف ايمانه بحسب حال الانسان. ولكن نقول اذا ضعفت الرقابة مراقبة الله عز وجل وامتثال امره فانه يقع من الانسان ما يفعله الانسان من اظهار الشر او اظهار المفاتن فيأتم الانسان بذلك ويبوء بذلك بذلك الاثم لهذا يجب على اهل الحق والصلاح واهل الولاية في هذا ان يغرسوا في قلوب الناس الحق ويغرسوا فيه مراقبة الله سبحانه وتعالى وان يعلموا وانا بمثل هذه الافعال انهم يبوءون باثمها واثم من نظر اليها ولو نظر في ذلك الالاف فانهم يبوءون بهذا الامر فيجب عليهم التوبة وان يعلموا ان يستنكرون من الخلق ولكن لا يستترون من الخالق لا يستترون من الخالق بل ان اثمهم عند الله عز وجل في هذا اعظم. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الاقوام الذين يأتون باعمالهم جبال تهامة يقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها فتكون تلك الاعمال هباء منثورا فمعصية السر التي يفعلها الانسان خلافها في العلانية نفاقا انه يكون حاله يوم القيامة اه كحال ذلك الذي يتفاجأ بانه فعل طاعات كثيرة ولكنها اصبحت هباء منثورا. ماذا عن نتسابق في اظهار العورات في مقاطع تنتشر كلما عظمت الفاحشة عظم في ذلك عظمت في ذلك العقوبة والفاحشة والعورات في ذلك تتباين ثمة عورات قضى وثمنت عورات مخففة وثمة امور يحرم على الانسان ان ان ينظر اليها. آآ وثبت ايضا مفاتن تختلف مفاتن الصغار ومفاتن الكبار مفاتن النساء ومفاتن الرجال تتباين في هذا مقدارا واثما وبمقدار ورود الانسان في جانب الفاحشة واشاعته يكون عليه الاثم تبعة لذلك. اه امنة الامة ربما ورثت الانبياء العلماء والدعاة الى الله عز وجل نراهم يخرجون في برامج جادة في قنوات اعلامية فضائية جد دعوا اذاعية. وهذا ربما حديثه يكون سائغا. ماذا عن خروجهم مشاركتهم ولو كانت يسيرة لدقائق معدودة في قنوات مشبوهة او منحرفة ضالة تحارب الاسلام هذه من المسائل المهمة التي تتعلق بخروج العالم او الداعية في قناة من القنوات التي تكون مصنفة في ابواب السوء او كذلك الفحش او شر او نشر الباطل الباطل في الناس. نقول ان هذه من المسائل المهمة التي ينبغي ان ينتبه اليها. اولا الشريعة تشوفت الى نشر الحق والعدل والحق في ذلك ايضا على ما ثمة حق عال في ذلك وهو ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل وما دونه من المراتب ما يتعلق باركان الاسلام كالصلاة والزكاة والصيام والحج وما يأتي بعد ايضا من المأمورات مما امر الله عز وجل بها. يقابلها كذلك من هي؟ يقابل التوحيد الشرك ويقابل الصلاة الترك. ويقابل الزكاة وعدم الانفاق. ويقابل ايضا الصيام ايضا الحج تركها ويقابل ذلك ايضا منكرات كثيرة نهت نهى الشارع عنها ما يتعلق بالفواحش المحرمات والزنا وكذلك ايضا الربا وكذلك ايضا شهادة الزور واكمل اليتيم وكذلك ايضا السحر وغير ذلك من الموبقات والمهلكات التي جاء الدليل فيها وربما ايضا تدل عليها الفطرة الواردة او التي طبع الله عز وجل الانسان عليها كما في قول الله عز وجل فطرة الله التي فطر الناس عليها. العلماء في خروجهم في القنوات آآ الفضائية التي تصنف انها فيها المهمة قبل الكلام في هذا ان نعلم ان الشريعة ان الشريعة فيها اصول وفيها فروع وهذه الاصول ثمة مخالفات مخالفات فيها من التفريط فيها وهذا التفريط ينبغي ان ان يعلم مقداره وكذلك ايضا اتصال القناة بذلك بذلك التفريط. القنوات تتباين. هناك قنوات تنشر الشرك فهل للعالم او الداعية ان ينشر ان ينشر الفضائل والاداب والاخلاق في قناة تنشر الشرك ولا يشير الى شيء من الشرك الذي الذي ينتشر ينتشر فيها نقول لا ان هذا ترويج لها وتطبيع ان الدين لا يخالف هذا الامر وانما ينظر او يتكلم في مساحة لا يختلفون لا يختلفون معه فيها. لهذا نقول ان الخروج العلماء والدعاة في القنوات الفضائية السيئة في ذلك على على نوعين. النوع الاول ان يتكلم بحق يخالف ما تسير عليه تلك تلك القناة. فاذا كانت القناة تروج للشرك ويأتي لنشر التوحيد والنهي عن الشرك فهذا من الحق الذي يدعى اليه بل هو من الامور المتأكدة للعلماء فمهما اعتلى او على سقف المنكر فيجب عليه ان يخرج منكرا لذلك الشر الذي الذي جاءت جاءت به. ولكنه لا يجوز له ان يخرج في قناة فضائية تتكلم مثلا عن كيرك اول او تدعو اليه او الكفر او حق غير الله عز وجل بالتشريع ثم يتكلم في امور اخرى ما يتعلق بفضائل الاعمال بالصدق وادام الامانة واكرام الضيف والاحسان للجار لذلك وذلك نوع من التطبيع لذلك الشر والكلام في مساحة لا يختلفون معه في مثل هذا الامر النوع الثاني واقوام يتكلمون في فضائل من امور لا في امور في تخالف او لا تخالف تلك القناة فاذا وجد في هذه القناة مثلا من التبرج والسفور وكذلك التعري ورقص النساء وغير ذلك من من اشاعة الفاحشة او ربما ما هو اشد من ذلك من القنوات التي مثلا تروج السحر وغير ذلك ثم يتكلم في قضايا معينة كهجرة النبي عليه الصلاة والسلام ويتكلم عن السيرة العامة للنبي والشمائل وصفات النبي عليه الصلاة والسلام يتكلم عن فضائل الصحابة او الغزوات بمفهومها العام لا شك ان هذا ان هذا من الامور الخطيرة بل انه يشارك اولئك في تطبيع ذلك الشر وهو اثم في مثل هذا الامر. لهذا ندرك ان كثيرا من الدعاة والعلماء الذين اه يتسانمون الكلام في كثير من القنوات الفضائية ولا يتكلمون على المخالفات الموجودة فيها. الموجودة فيها ها ولو لم يكن مثلا بالنص ان فلانا فعل كذا وكذا اذا كان يقرر التوحيد في من يتكلم عن الشرك ثم يبين الشرك وحقيقته وكذلك ايضا خطورته وانواعه على الانواع التي وبعضهم ينكر وبعضهم اريد من الشيخ ان يفصل استاذي معليش السؤال هذا واظح سؤال اخر في سؤال اخر باجمال الاذان. بالنسبة بالنسبة يا شيخ الان عندما آآ بعظ الناس الان يظع نفسه وفيا على بعظ يشيرون فيها فان هذا فان هذا البيان هو المطلوب واذا خالفه في ذلك فهو يوطن للشر. كثير من او بعض الدعاة الذين يخرجون في قنوات فضائية يهمهم ان يخرج وان يتكلم بلسان الاسلام. فقط وان يذكر النبي عليه الصلاة والسلام وان يذكر شيئا من ايات القرآن. حينئذ يخاطب يخاطب الناس. نقول ليس هذا المقصود. المقصود من ذلك ان تبين الباطل الموجود في تلك الميادين غشيان الميادين من ميادين الكفر وميادين الفسق والفجور والفاحشة على اختلاف مراتبها وانواعها وان كانت خارج دائرة الاسلام او داخل دائرة الاسلام لابد ان نعلم ان هذه المراتب تتباين. كفار قريش لا يخالفون النبي عليه الصلاة والسلام باداء الامانة لا يخالفونه بالصدق في الحديث لا يخالفون باكرام الضيف واغاثة الملهوف ونحو ذلك. ولهذا يعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا اراد ان يتكلم منعوه وحذروا من النبي عليه الصلاة والسلام لان النبي يتكلم في اشياء تخالفهم من جهة الاصنام وعبادتها وحق الله عز وجل في الامر والنهي والتشريع. وانه اذا امر الله عز وجل بامر ليس لهم الخيرة في مثل هذا الامر فخالفوه فيها هذا ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يطرد ويبعد من كثير من الميادين. جاء في حديث الامام احمد من حديث جابر ابن عبد الله ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرض نفسه على عرب في عكاظ ومجنة ويعرض نفسه في منى على الاقوام يدعوهم الى عبادة الله سبحانه وتعالى فكانوا يحذرون منه يقول جابر ابن عبد الله فكان الرجل يخرج من من اليمن ومن مضر الى رحمه فيقول له اياك ان يفتنك غلام قريش يقصدون النبي عليه الصلاة والسلام. هذا التحذير من النبي عليه الصلاة والسلام لانه تكلم في مساحة هم وقعوا فيها ولو اقتصر النبي على الاداب والسلوك والتربية ونحو ذلك ودلل عليها من الملل السابقة من كلام الخليل ابراهيم وغير ذلك او من كلام بني اسرائيل وما جاء في في التوراة والانجيل ونحو ذلك. ودلل على هذا ما استنكروه كفار قريش وما خالفوه في هذا الامر. لهذا نقول العلة في المنع والحظ في خروج القنوات ام ماذا تتكلم هذه القناة وماذا تتكلم انت؟ هل انت تطبع وتتكلم في مساحة لا يختلفون معك فيها؟ من جهة الحق والسقف في ذلك تتباين بحسب حال بحسب حال تلك القنوات فيتباين في ذلك في ذلك الامر. لهذا يجب على الدعاة ان يحذروا من جهة تلك القنوات وان يعرفوا اه قيمتها عن ماذا تتكلم؟ وعن ماذا هو يتكلم؟ هل يطبع اه او لا يطبع؟ فاذا كان يؤدي رسالة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها اما اذا كان يؤدي رسالة فطرية حتى يؤمنون بان صدق الحديث واداء الامانة والوفاء بالعهد والابتسامة في الحديث واكرام الضيف والاحسان اليه هذا امر فطري موجود لدى الناس تدليل عليه في الشريعة هو اجتزاء للشريعة وبتر لها وتغيب للجانب الاهم في هذا ما يتعلق بالتوحيد واركان الاسلام والايمان. نعم. احسن الله اليك. اه وقفة يسيرة مع اتصالين كريمين ما ادري ابو عبد من العراق معنا لا غزال السلام عليكم شيخي العزيز المتألق اهلا وسهلا ومعذرة عن التأخر اشكرك اشكرك بس رجاء رجاء رجاء يعني امانة توصلها الى مدير قناة الرسالة المحترم والى المسؤولين على قناة الرسالة المحترمين بانه بعد الصلوات الخمسة بس هذا الرجاء يخلون يعني اه اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة على محمدا صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة وابعثوا مقاما محمودا الذي وعدته. وبعدين خليه يصير القطع. لان انقطعت اه الصلاة اه بس بس هذا الامر يعني لان اكو ناس كثير تعرف بعد الاذان شنو. بس هذا امانة توصلها يا شيخ العزيز هم يسمعونك لا تكون شبيهة بوسائل بوسائل غيره. الامر الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن احد مبلغ عن الله عز وجل الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك انه صاحب الوحي واظن هم ان شاء الله حريصون على الخير قال الظن بهم. تفضل. سؤالك اشكرك الله يوفقك الله يوفقك ثم شكرا استاذي الكريم واعتذر حقيقة عن التأخر وارجون آآ انا اضم صوتي الى صوتك اللهم رب هذه الدعوة التامة بعد الاذان آآ حبذا ان تبقى آآ يعني يستنى بها من ونشاهد القناة معنا اتصال اخر معي اخي خالد من السعودية اخي خالد تفضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يجزاكم خير على ما تقدمونه كويس. ويجعله في موازين حسناتكم ان شاء الله والشيخ الله يبارك فيه جهوده مشكورة. لو سمحت يا شيخ انا عندي سؤال ناس يعني عندما يرى في في فلان مثلا معصية او يرى في مثلا منكر يأتي في تويتر وفي آآ مثلا فيسبوك وفي الفضائيات او كذا ويقول فلان فيه وفلان فيه هل هذا جائز؟ هل هذه النصيحة؟ شكرا شكرا شكرا اخي الكريم خالد اعود الى شأن ما ذكر فاظم اليه شيئا اخر المحاظرات العامة وهي من الاعلام. ماذا عن القائها كفاحا امام النساء انا اريد ان اكمل في جزئية ما يتعلق في خروج المشايخ انا بعض المشايخ ربما يخرج في قناة تتكلم في نوع من انواع المنكر والشر. وهو يتكلم في امر من الخير اخر وكأنه في قوته ذلك لما يخرج قبله وبعده نوع من التوطين. وهذا من الامور الخاطئة كحال الانسان الذي يوضع مستشارا في بنك الربوي بشرط الا يتكلم في امور الربا. ويتكلم في امور الاخرى من جهة نصح العاملين بالاخلاق والاداب ونحو ذلك. نقول هذا لا شك انه تطبيع لمثل هذا الامر. اذا كان مستشارا في المعاملات الربوية ان يبين الحق بالباطل فذلك هو هو هذا الامر وهو كحال الانسان ايضا الذي يكون مثلا يعمل مصلحا في باب من الابواب في موضع فيها من الشرط ثم يحجم عنه هذا نوع من التطبيع لبعض المنكر الموجود هذا يتباين بحسب بحسب الحال ما يتعلق بالقنوات الاقتصادية لها امرها ما يتعلق ايضا بالقنوات التي تضرر السفور والتبرج لها امرها التي تضر الشرك لها امرها ثم اذا بين هذا الامر وقعده بين فترة واخرى بينه حتى يتجلى للناس فلا يظن ان خروجه في ذلك تطبيعا ثم يتكلم بعد ذلك عن المساحة الاخرى التي يريد ان يتكلم فيها من امور الاداب والاخلاق والسلوك وغير ذلك. ماذا عن المرأة في الاعلام وخارجه؟ هو بالنسبة اولا اه بالنسبة للاختلاط وتقدم الكلام معنا في اه جانب من اجواء الجوانب الحلقات هذه ما يتعلق بامر الاختلاط تكلمنا عنه باسهام. ولكن نتكلم هنا باختصار. قد جاء في حديث ابي سعيد الخدري في البخاري انه قال جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله غلبنا عليك الرجال. فاجعل لنا يوما من نفسك فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لهن يوما يعضهن ويذكرهن في ذلك. فهذا اشارة الى جملة من المعاني منها ان ان النسا علمن ضيق وقت النبي عليه الصلاة والسلام فما حضرن الى مواضع الميادين التي يكون فيها الرجال وانما ابتعدنا عن ذلك. وانما اردنا من النبي عليه الصلاة والسلام ان يجعل لهن يوما في هذا. وهنا مسألة وهي ما يتعلق بتعليم الرجل للمرأة. هل الرجل في ذلك يعلم المرأة؟ وذلك انه في حديث ابي سعيد الخدري جاء طلبنا من النبي عليه الصلاة والسلام ان يعلمهن في ذلك. فهل لاحد ان يكون قدوة للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ويقوم بجمع النساء في موضع ثم يقوم بتعليمهن ام لا؟ نقول في هذا انه على حالين. اولا النبي صلى الله عليه وسلم هو ابو المؤمنين كما جاء في قول الله عز وجل وازواجه امهاتهم. جاء في قراءة كعب ابي ابن كعب قال وهو ابو وكذلك ايضا النبي صلى الله عليه وسلم له نوع من الخصيصة وذلك انه معصوم من الوقوع في المحرم. وان كل محرم عصم النبي صلى الله عليه وسلم منه فوسائله من جهة من جهة الامر لا تتخذوا فكان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك منفردا عن غيره ولا يوجد احد في الارض يبلغ عن الله عز وجل الا رسول الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم منه ذلك ذلك الامر لهذين لهذين السببين. هل لاحد في يكون فيه خصيصة بمثل هذا ان يكون في مثل هذا الامر؟ نقول ما وجدت امرأة تعلم فانه يحرم على الرجل ان يعلم ذلك ربما يستنكر بعض المسلمين في بعض البلدان مثل هذا الامر لانهم تطبعوا في عقود ماضية نقول هذا التطبع انما هو لفترة خلت بعقود قريبة ماضية لم يكن على ذلك لم يكن على ذلك المسلمون ولم يكن ايضا حتى من عادة من عادة الناس فضلا ان يكون ذلك من الشريعة وقد جاء في ذلك المباينة في هذا الامر ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث عقبة بن عامر وهو في الصحيحين قال اياكم والدخول على النساء. قالوا الحمو قال الحمو الموت والحديث في الصحيحين في صحيح البخاري ومسلم. وهذا فيه الى ان ان مسائل التعليم في ابواب ضيقة اذا وجدت المرأة حرم على الرجل في مثل هذا الامر اذا وجد الرجل فانه ينظر لم توجد المرأة اطلاقا فيما يبلغ الناس مثلا من امر دينهم ونحو ذلك ينظر اليها في ابواب في ابواب ضيقة في امور مثلا قد يكون مثلا وسائل مثلا دوائر ضوئية مرئية او نحو ذلك اذا لم يكن فانه قد يلجأ الى مثل هذا في في ابواب وظروف محدودة ثم تعالج لايجاد لايجاد امرأة وهذا ايضا يقدر بقدره لا يكون تطبيعا وانما يكون يكون استثناء لضرورة في علوم ضرورة لا من امور لا من امور الترف وايضا من صاحب من صاحب علم وديانة وصيانة وآآ هذا آآ هو الذي آآ اراه فيما يوافق ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا. في الوسائل التي يحضرها الناس في تويتر وغيرها مما يستجيب ايضا بالتأصيل هل هناك آآ يعني مدخل شرعي لان يكون وصيا على الناس فيصوب هذا ويخطئ ذلك علانية؟ هو ايضا وسائل التواصل الاجتماعي اليوم سواء تويتر او فيسبوك وذلك سهولة الانسان ان يتكلم فيها. وكذلك ايضا الكلام على فلان وتخطأت الرأي الفلاني ونحو ذلك. هذا لا شك كأنه مما يمكن ربما الجاهل ان يتكلم في في العلم او يتكلم ايضا انصاف المتعلمين امام العلماء لهذا ينبغي احياء معرفة منازل العلماء وكذلك ايضا ان الانسان لا يجازف في التقرير وخطورة ايضا ان يتكلم الانسان بشيء خاصة ما يتعلق بامور الدين من امور الحلال والحرام. آآ فاذا تكلم في ذلك وجاز فانه يأثم في هذا بقدر اه بقدر ما يتكلم فيه من امور الدين وبقدر ايضا من يقتدي به ويتأثر سواء كان تحليلا اه او تحريمانه يبدو ان الوقت دهامنا تماما نشكر ضيف لقاءات الشريعة ومنهاج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكر الله شكر الله لك مشاهدينا الكرام. وهذا تذكير عشاء السبت القادم وانتم على خير من شيل عوامل هاج. شمولية الاسلام الوحي وضبط الدين والدنيا الشريعة وتغير الزمان الشريعة والسياسة وماذا ايضا عن الشريعة والقضاء والحكم؟ ثم يلي ذلك الشريعة والاقتصاد سؤالان اخيران. السؤال الاول اذا كان الدين الوحي قد ضبط امور الدين والدنيا. فماذا ثم بشأن حرية الافراد والشعوب واخيرا ماذا عن من حصر الاسلام بتعاليمه الشاملة في جوانب قصية من حياتنا المعاصرة. القاكم على خير في موضوع مهم. حول شمولية الاسلام مع ضيف لقاءات البرنامج وانتم على خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نوم افتح النجاح والنهج سنة احمد قبس تواها نجى من سنا قسمت واهجا من سنا بنور شرعتي ربي تصفو وتبتسم