انه قد يقتل فرد او يقتل جماعة او تقتل امة اه من اه من الناس ولكن النصر لا يأتي الا بعد ذلك. النبي عليه الصلاة والسلام وعود بان ينصر هو في ذاته في مكة بشره الله سبحانه وتعالى بسقوط ملك كسرى وقيصر. وهذا من جهة النظر المادي عند كفار قريش اخذوه بان هذا نوع من السذاجة. هذه المعادلة ان النبي صلى الله فهذا لما سار في ارادة الله عز وجل صار وفق نظام دقيق وهذا سير السحاب وكذلك ايضا بالافلاك والاجرام والمجرات وغيرها تسير وفق نظام كسير بالشمس والقمر والارض ودورانها فانها بنظام دقيق لا تختل بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فحيا اهلا بكم الى لقاء جديد من برنامجكم شرعة ومنهاج وحي اهلا بك باسمكم وباسم فريق العمل بضيف لقاءات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ومرزوق الطريفي. اهلا بكم حياكم الله ايها المشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخنا حياكم الله بعد هذا الانقطاع اليسير لهذا الشهر الكريم المبارك الدعوات بالله العلي الاعلى ان يكون قد تقبل منا صيامنا وقيامنا وان يكون هذا العيد هذا العيد عيد نصر وتمكين للامة الاسلامية والدعاء للعلي الاعلى جل في علاه ان آآ يرفع الضر عن المتضررين وان ينجي اخواننا المستضعفين في كل مكان الحديث آآ ربما في هذا اللقاء كما في الاعلان الذي سبق سنن النصر والتمكين آآ لمست ولمس غيري من سؤالات السائلين وحديثهم نوع يأس بدأ يدب في نفوسهم تأخر النصر التكالب الاعداء توالي جراحات الامة جرحا اه جرحا اه يتلوه جرح. وكلها جراح غائرة. اخرها الحدث الذي اه صار في العراق قبل اه اه يومين او البارحة بعد صلاة الجمعة او في اثناء صلاة الجمعة من الاعتداء الغاشم الذي راح ضحيته اخوان احسبهم عند الله من الشهداء نسأل الله عز وجل ان يكتبهم من الشهداء انت تقتم للحديث في هذا الموضوع الكبير والعريض سنن الله او سنن النصر والتمكين. آآ السنن هل من تقريب لمعناها يظهر معناها جليا واضحا لمن يشاهدنا من اخوتي واخواتي الكرام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة للسنن الله سبحانه وتعالى قد سير الكون بنظام دقيق وهذا النظام الدقيق له معادلات وهذه المعادلات منها ما هو كوني ومنها ما هو وشرعي والله سبحانه وتعالى قد جعل الكون يسير وفق نظام دقيق جدا لا يخرج عنه ولكن الخلل انما يكون في افعال البشر وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد جعل المخلوقات على على انواع مخلوقات تتصرف ولديها نوع من الارادة ولديها نوع من المشيئة وهم البشر وكذلك ايضا من الملائكة ومن من خصه الله سبحانه وتعالى بهذه الخصيصة ونوع من المخلوقات جعله الله عز وجل مصيرا وليس لديه شيء من التخيير. وانما يصير بارادة الله من غير وجود اي ارادة فيه نصره بسبب جهله وان كان صادقا صادقا فيما لديه من علم. من علم ضئيل ولم يكن لديه علم واسع في ذلك حتى تتحقق فيه ذلك تحقق في تلك في تلك النتيجة. لهذا ربما يؤتى الانسان من صدقه لما دخلت ارادة الانسان بحكمة من الله عز وجل واذن منه وقع هذا الاختلال فجعل الله سبحانه وتعالى ثمة امرا شرعيا وهذا الامر الشرعي الذي امر الله سبحانه وتعالى الناس وامر الله سبحانه وتعالى اولئك المخلوقات التي لديهم تخيير ان يسيروا وفق امر الله سبحانه وتعالى جعل لهم باذنه سبحانه وتعالى ارادة يستطيعون ان يخرجوا عن امر الله عز وجل الشرعي عن امر الله عز وجل الشرعي وان كان كل داخل في اطار ارادة الله سبحانه وتعالى الكونية الى الله عز وجل خص بعض مخلوقاته بشيء من المشيئة والارادة فيهم تحت ابنه ومشيئته جل جل وعلا. لهذا نقول من التصرفات البشر لما خرجت عن ذلك النظام النظام الذي الذي لو كانوا يسيرون عليه وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى لصالحات البشرية لهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. يعني خالفوا امر الله الذي لو ساروا عليه لساروا بانتظام كما تسير الكواكب بدقة من غير ان يختل نظامها. ولكن لما خالفوا امر الله وقع لديهم شيء من الاختلاف والفرقة وكذلك ايضا تأخر النتائج الموصلة الموصلة لديهم. ولهذا كثير من الناس وهي كحال المعادلات الرياظية. معادلة طويلة جدا يقع الانسان مثلا بشيء من العجلة وقراءة الارقام ثم يجد انه قد اختل ثم يرجع الى البداية ثم يسير ثم يرجع ثم يسير ثم يرجع ويسير ثم بعد ذلك يصل في النهاية الى الى النتيجة ولكن بعد ايام ولكن لو هذا ابي تريث لربما اخذ منه ساعات. لهذا تجد ان النتيجة من جهة حقيقتها انما هو خلل في ذاته في ذات الانسان. في ذات الانسان من جهة استعمال هذه والله سبحانه وتعالى في الارض. لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى قد بين للبشر بين لي البشر وسائل النصر والسبل وكذلك ايضا بين الله سبحانه وتعالى سننه كذلك ايضا الكونية في الامور السابقة حتى يكونوا على اعتبار لماذا اختلت الامة السابقة؟ لماذا تأخرت؟ لماذا تأخر نصرهم؟ لماذا اه عجل الله عز وجل النصر لامم واخره لامم اخرين؟ لماذا هذه الكثرة غلبت اه تلك النتيجة حينئذ مختلة بسبب ذلك الاختلال من جهة العقل. كذلك ايضا من جهة النقل وعلى الانسان ان يعلم ان الله سبحانه وتعالى اذا امره بشيء فان النتيجة لا بد ان تأتي لصالح الانسان. لصالح الانسان سواء كان في عاجل امره او كان او كان في اجله. ثم ايضا يجب ان يعلم وهي كثيرة وغلبتها قلة لماذا هذه القلة؟ مع ايمانها خذلت وما هو السبب في ذلك؟ ثمة امور متعددة ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في مواضيع عديدة من اخباره واقواله وافعاله عليه الصلاة والسلام فنقول ان ما يتعلق بهذه السنن وهذه الاحكام بينها الله سبحانه وتعالى بها يستقيم من اراد الوصول الى النتائج التي يريدها الله سبحانه وتعالى. الاشكالية هي في جهل الناس لهذه السنن. وان عرف اغلبها جهل شيئا منها اختل ذلك النظام لديه بمقدار ما يجهل ولو كان شيئا شيئا يسيرا وربما يظن الانسان ان انه قد حقق ما ما لديه من سنن الله سبحانه وتعالى وان النتيجة لم لم تتحقق السبب في ذلك ان ثمة من سنن الله ما جهلت انت بذاتك فاختل لديك تلك تلك النتيجة. ولهذا الله سبحانه وتعالى بين لنبيه عليه الصلاة والسلام في مواضيع عديدة احوال الامم السابقين. كان سواء كان من نوح او ابراهيم او الغوطة وكذلك ايضا وموسى وعيسى ومن بينهم من انبياء الله سبحانه وتعالى. وذلك كزكريا ويحيى وسليمان وداود وغيرهم من انبياء الله عز وجل في حالهم مع اممهم. وكيف ان الله سبحانه تعالى ادار الامور وكيف تحققت تلك النتائج؟ وكيف كان ثمة الامتثال ثم ايضا مخالفة امر الله عز وجل وكيف كانت بعد ذلك بعد ذلك النتائج؟ لهذا مع بيان الاحكام الشرعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم والاوامر الله عز وجل لم يكتفي بذلك بل ذكر لرسوله صلى الله عليه وسلم القصص في احوال الامم لماذا اشارة الى ما نحن ما نحن بصدده وهو ما يتعلق بسنن الكوني والسنن الشرعي الذي لا يخرج عن عن الا تخرج عنه الامم اللاحقة وكذلك ايضا كما لم تخرج عنه الامم السابقة ولهذا لا يضرب الله عز وجل مثالا ولا يبين حكما ولا يبين شيئا ويريد من الامة ان تتعظ وان تعتبر به الا قال فاعتبروا يا اولي الابصار. قولوا ان في ذلك كلا اية وهذه الايات وهذه العبر وهذه وهذه ايضا القصص والحكايات التي يذكرها الله سبحانه وتعالى للامم السابقين يريد الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام ان يكون عليها لتتحقق في ذلك في ذلك النتيجة. ربما يكون الانسان صادقا ولكن تتأخر نتيجة نتيجة من صدقه فليس بصادق فيكون كاذبا ولو كان عالما فتختل لديه تلك النتائج. وربما يؤتى الانسان بجهله ولو كان صادقا. ولو كان صادقا ولهذا يجب عليه ان يجمع مع العلم الصدق واذا كان لديه صدق ازداد علما واذا كان عالما يجب عليه ان يتمحض صدقا حتى يتحقق في ذلك في ذلك النتيجة. ولهذا اذا كان الطبيب او كان او كان الرجل العالم لديه من العلم والمعرفة ولكنه خائن في تطبيقها فان النتيجة ستختل وان ابدى للناس النصح او الصدق وهو في في ذاته يخالف ذلك كما كان احبار بني اسرائيل وكذلك رهبانهم حينما خالفوا امر الله عز وجل وهم يعلمون. ولهذا الله سبحانه وتعالى بين ان انهم يعرفون الله سبحانه وتعالى ويعرفون ايضا الكتاب كما يعرفون ابناؤه. هذه المعرفة الموجودة في قلوبهم لكن من جهة الحقيقة ما امتثلوها. لهذا نقول لابد من توفر امرين حتى يتحقق للانسان سلوك سبل النصر وسننه التي جعلها الله عز وجل في الامم وهي وهي الصدق وكذلك ايضا العلم. فربما يكون الانسان عالما ولكنه ليس بصادق وربما يكون صادقا ولكنه جاهل فيختل لديه ذلك الامر فلابد من اجتماع هذين الركنين وهي اصول تحقق سنن الله عز وجل في الكون يبدو ان امان امام موضوع عريض. ائذن لي ان آآ ربما اعرض لكم ما فهمته من حديثكم من ان هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكذا ما انزل على المصطفى من آآ ما بلغه بلسانه عليه الصلاة والسلام من صحيح السنة انها هي التي اه هي المصدر التي يستقيم منه العلماء وعامة الناس سنن آآ الله الكونية والشرعية كما ذكرتم آآ ان اذنتم بيان لهذه السنن الواردة في الكتاب العزيز والسنة المطهرة هل هي ظاهرة لكل احد ان يقرأها يلتمسها ام هي لعلماء الامة ثم ما هل من تعداد لهذه الاقسام للسنن اه هل هناك غير الكونية والشرعية؟ وهل من تعداد باجمال بهذه السنن الكونية اه الشرعية حتى نأتي على بسط الموضوع وايضا ربما الاتيان على كثير من محاوره. وبالنسبة لمصادر السنن الشرعية والكونية نقول الله سبحانه وتعالى قد جعل في الانسان عقلا وكما اوجد فيه عقلا فقد انزل عليه شرعا وهذا الشرع هو الوحي الذي انزله الله عز وجل في كتابه وكذلك انزله على النبي عليه الصلاة والسلام وفي سنته. التي ترجم قولا ترجم فيها وتترجم تقريرا. فهذه السنة هي وهذه هذه الاشياء هي من مصادر معرفة سنن الله سبحانه وتعالى. لهذا نجد ان الله عز وجل ما اكتفى باوامر الشرع التي التي يأمر بها النبي عليه الصلاة والسلام. بل بين له ايضا ما يتعلق بالنظر والتأمل والتفكر والتدبر والسير في الارض والنظر في عاقبة الامم ولهذا الله عز وجل يقول فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين امر الله عز وجل بالسير والتدبر والتأمل فاعتبروا يا اولي الابصار. لهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم كذلك يبين الله اياته للناس ان في ذلك لايات ان في ذلك لعبرة. فهذا الاعتبار يريد الله عز وجل منها ان تتبصر وان تتبين فيما في هذه في هذا النوع من القصة وهذه الحكاية اعلم ان ثم ان ما تلقاه مثيلا لها شريطة ان تتوفر تلك الاركان. فاذا توفرت تلك الاركان فاعلم ان النتيجة في ذلك ان النتيجة في ذلك واحدة ولكن الناس اما ان يخلوا بمعرفة بشيء من هذه الاركان فتختل تلك النتائج. او يظن ان الصور متشابهة وليست متشابهة فيطلب نتيجة شابهة لشيء قد اختلفت اركانه. لهذا نقول ان مصادر معرفة سنن الله عز وجل في الكون وسنن الله سبحانه وتعالى في النصر والتمكين تؤخذ من امرين. الامر الاول هو النظر في في كون الله عز وجل بالعقل الذي اعطاه الله عز وجل الانسان الامر الثاني وهو وهو الاصل في ذلك هو ما يتعلق بمعرفة وحي الله سبحانه وتعالى وامره. لماذا؟ لان الله عز وجل هو الذي خلق الكون وهو الذي خلق الاسباب وهو الذي سببها وهو الذي اوجدها ما دق منها وما لطف. فهذا الله سبحانه وتعالى هو اعلم بما خلق لا يعلم من خلق. فالله عز وجل هو الذي يسير وهذه الاشياء فحينما يأمرك بشيء ويأمرك وينبئك ان ثمة نتيجة ان سلكت هذا الطريق وهذه النتيجة لابد ان تأتيه فاذا سلكت هذا الطريق فانك ستصل حينئذ الى تلك الى تلك النتيجة. الناس ربما يستنكرون تارة في اما بضعف بصرهم ونظرهم كحال الجاهل مع طبيب يأمره بشيء فلا يستسيغ ذلك الامر لمخالفة عقله بسبب جهله وذلك يتكلم عن علم فعلم الانسان بالنسبة لله عز وجل ليس بشيء مهما وسع الانسان في ذلك علما فالله عز وجل لما احاط بكل شيء علما والله سبحانه وتعالى عالم كل شيء يأمر الانسان بسلوك تلك الاسباب فيوجد الله عز وجل تلك تلك النتائج. لهذا نقول ان اسباب النصر والتمكين اه بل جميع الاسباب الموجودة ياخذها الانسان من جهة عقله ونظره. اه ولهذا الله سبحانه وتعالى تجد انه يأمر الانسان بالقوة ويأمر الانسان بالتزود ويأمر الانسان اه كذلك ايضا الكر والفر والنظر والاعتبار ويأمره ايضا بالمخادعة المشركين ومجازاتهم بالمثل وغير ذلك مما كان النبي عليه الصلاة والسلام يسيره ويسلكه كذلك ايضا في تعامله مع الناس يتعلق ايضا في الجانب الاخر وما يتعلق بالامور الشرعية. الامور الشرعية حتى لو خالفت خالفت عقل الانسان من جهة وجود وجود النتائج. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام وهو الله عليه وسلم اطاع امر الله وسيذهب الى المدينة مع قلة المدينة بالنسبة لمكة وتمكين اهل المدينة اضعف من تمكين اهل مكة وهذه النتائج واذا كان المكيون مستضعفون لفارس والروم فان اهل المدينة من باب اولى. اذا النتائج التي لديهم وجدوا ان هذه النتائج لا يمكن ان تتحقق. ولهذا ربما ينظرون لامثال هذه الاشياء بشيء من بشيء من السخريات السخرية والتهكم والاستهزاء. هذه النتائج الله سبحانه وتعالى هي التي يوجدها ولكن على الانسان ان يسير وفق مراد الله سبحانه وتعالى. اذا اختل سير الانسان على مراد الله اختلت تلك النتائج بمقدار ذلك الخلل. فربما كان الخلل في جزئية كبيرة وركن اصل في ذلك ربما تختل النتيجة او ربما تعدم. وربما كان امرا يسيرا يؤخر ذلك النصر والتمكين الذي اراده الله سبحانه وتعالى. وهذا الامر يرجع فيه الى مقدار الامتثال. مقدار الامتثال للعقل ومقدار الامتثال للنقل فالعقل ربما يكابر الانسان يرى الحقيقة ماتلة امامه ثم لا يقوم بسلوكها وهذا كحال الانسان على سبيل المثال يكابر عقله وتجد انه يخالف هذا الامر ويعلم ان ان هذا الشيء ان هذا السير في مثل هذا الطريق مهلك ثم يسير وعقله يقول له ان هذا الامر من الامور الباطلة فعليك الا تسير في مثل هذا الامر فيخالف اه مثل هذا مثل هذا الشيء حينئذ الله سبحانه وتعالى يجعل ان الانسان ان الانسان على نوعين اما ان يكون الانسان ينتصر لنفسه واما ان ينتصر لدينه. اذا كان ينتصر لنفسه فعليه الا ينتظر النصر لذاته واذا كان ينتصر لدينه فان النصر يكون للحق وللعدل لا يكون لذاتك انت. وقد لا يدركه. قد لا يدركه الانسان فربما يهلك الانسان في بداية الطريق ولا يتحقق له النصر لهذا تجد من الصحابة ممن امن مع النبي عليه الصلاة والسلام ابتداء لم يدرك ولا شيئا يسيرا من التمكين كورقة بن نوفل ومنهم من ادرك اجزاء من التمكين وادرك شيئا من من النصر اليسير ولكنه ما ادرك التمكين والنصر التام. وذلك مثلا كحمزة ابن عبد المطلب وعن النبي بن عمير وكذلك خديجة عليها الصحابة. وهم من افاضل الصحابة وقدمائهم وكبرائهم بل هم من جهة المنزلة ربما يفوقون ممن جاء بعدهم. لهذا نقول ربما لا يكون الانسان يتحقق لديهم شيء من النصر. لهذا نقول له ما هي الرسالة التي امرت؟ امرت فيها؟ هل انت موعود بالنص لذاتك؟ او موعود بان بان تنصر الرسالة ذاتها فاذا كانت الرسالة عليك ان تعلم انك انت من ضمن الوسائل ربما تنتصر انت في ذاتك وربما لا تنتصر يهزم الانسان في ذاته او ربما يقتل او نحو ذلك او ربما ايضا يتحقق الانسان شيء من من عدم التمكين ولكن الرسالة في النهاية حينئذ تتحقق نقف هنا وقفة مع من يشاهدنا الان من اخوتي اخواتي الكرام وان كانوا صغارا. نعم. كل واحد من الامة الاسلامية له نصيبه من هذه السنن الكونية يحققها في نفسه وما يبذله ايضا لهذا الدين هنا السؤال ائذن لي وقفة يسيرة ثم نعود ما الذي يجب او يعني اه يقدر عليه المسلم المسلمة وان كان اه فردا من تحقيق لسبل النصر سواء كانت آآ كونية او شرعية او ايظا اه مهيئة او جالبة لهذا اه النصر والتمكين. هم اه نقول بالنسبة للوسائل التي يسلكها الانسان او ما هي القدرة التي يحتاجها الانسان نعم؟ كفرض يعني ايه وكفرد او او فردين او جماعي يختلف الناس نقول هذا بحسب بحسب الامر الذي تسلكه انت. وقد ذكرنا الركنين الاساسيين وما يتعلق بالصدق وما يتعلق بالعلم فالصدق والعلم لابد منهما. الصدق هو ان يكون الانسان لديه علم وصادق في عمله. ربما يكون الانسان صادق لكنه عن جهالة. فحين اذ يتخبط ولو كان صادقا فيرجع الى صاده يجد انه متجرد ولكن من جهة علمه هو جاهل فيطبق الانسان في ذلك الجهل الذي لديه عن صدق فحين اذ لا تجد لا يجد نتيجة ويظن انه على حق الصدق هو الاخلاص. الصدق هو التجرد والتمحض. اه. الا الا يستعمل الانسان. النفس. الا يستعمل العلم لدنياه لا يستعمل العلم لدنياه يستعمل الدين للدنيا. حينئذ انت استعملت استعملت علما ولكن استعملته في غير موضعه. وهو من جهة ذاته علم كعلم طب يستعمل الانسان دواء العين للانف او دواء الانف للاذن. هو في ذاته علم ولكن الانسان ما كان صادقا فيه فاستعمله في غير موضعه. ولهذا نقول انه بحسب الحال ما هو ما هي الامر ليسلك الانسان. هل الانسان هو صاحب دعوة هل هو صاحب اصلاح وامر معروف والنهي عن المنكر؟ هذه هذه ايضا طرق طرق الامر بالمعروف شيء وطرق النهي عن المنكر شيء. طرق ما يتعلق بالدعوة الى الله عز وجل شيء. طرق ايضا طلب العلم شيء. طرق الجهاد في سبيل الله شيء. هذه وسائل شرعية كثيرة طرق العمل والعبادة طرق الصدقة الافراد. يستطيعها افراد ويستطيعها جماعات. هم. وهي متنوعة جدا لكل شيء سبيله. لهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام ان يفوجوا اصحابه. منهم من يفوجه للدعوة وتعليم الناس. ومنهم من يفوجه لجباية الزكاة وجلبها. ومنهم من من يفوجه للجهاد في سبيل الله. ومن منهم من يفوجه عينا وهذه وسائل الوسائل من جهة من جهة تعددها تختلف ايضا السنن في الوصول اليها السنن الشرعية لتمكين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تختلف عن السنة الشرعية في تمكين المجاهد. السنة الشرعية في تمكين من يريد ان يقيم دولة وخلافة تختلف عن من يريد ان يقيم مسجدا. ويدعو فيه الى الله عز وجل السنن الشرعية في من يريد ان تعليم الناس او جباية الزكاة يختلف عن من عن من مثلا عينا للمسلمين او مجاهدا في سبيل الله في اي موضع من مواضع اذا لابد من معرفة الغاية ثم بعد ذلك ما هي السنن الشرعية؟ لهذا نقول للانسان لابد ان تعرف الغاية. اذا عرفت الغاية فاعرف الطريق اليها. لهذا الانسان اذا اراد ان يذهب من المدينة ولديه جهات متعددة وهي جهات اربع وما بينها ايضا زوايا متعددة. هذه الجهات حددوا الجهة تريد ان تسير اليها ثم انظر في الطرق والسبل الموصلة اليها. لا تنظر الى الطريق قبل ان تعرف الغاية. لهذا لابد للانسان ان يعرف غايته التي يريد ان يسير اليها ثم بعد ذلك يعرفها الطرق ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله ابن عباس لما قال له النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل قال انك تأتي قوما اهل الكتاب عرف الغاية في البداية عرف الله انك تأتي قوما اهل الكتاب ثم بين له النبي عليه الصلاة والسلام السنة التي يستعملها لتتحقق لديه النتيجة. وهو التدرج. فعرفه بالغاية. فقال النبي عليه الصلاة والسلام انك تأتي قوما اهل الكتاب وهي في اليمن. فاذا الوسيلة الموصلة اليه لم يسلكها النبي عليه الصلاة والسلام بعد. ثم بين له قال فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله. بدأ تنظيم السنة حتى النتيجة فانهم اجابوك لذلك لا تكن متسلسلة فابدأ بالتدرج في هذا ولا تعجل ايه فقال فانهم اجابوك لذلك فابلغهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة حينما تختلف الترتيب فيأمر الانسان بالصلاة ولا يأمر بالتوحيد او يأمر بالزكاة قبل الصلاة وقع اختلال في في مسألة النتيجة في مثل هذا الامر وهذه النتيجة ربما وهذه الوسائل وهذا السنن ربما يخل في النتيجة ويقوم الانسان مثلا يجد في ذلك نوع من الضعف او دمج هذه الوسائل والامر بها على سبيل العموم وما في هذا الانسان. ولهذا يقول اه عمر ابن عبد العزيز كما روى ابن سعد في الطبقات وكذلك ابو نعيم في الحلية ان عمر ابن عبد العزيز قال انك ما علمت الناس اوامرتهم اسلام جملة الا تركوه الا تركوه جملة. اذا نقول ان هذه الوسائل لا بد فيها ان ينظر الى جهة الغاية ونوع الغاية وحقيقتها ثم يعرف الانسان السبيل الذي يذهب الى الجهاد يختلف عن الامر بالمعروف الذي يأمر بالمعروف يختلف عن الذي يذهب الى طلب العلم. الذي يذهب الى طلب العلم يختلف عن جباية الزكاة والذي يذهب في مسائل التجارة والمضاربة في الارض يختلف عن غيره. لهذا لا بد من تحديد الغاية ثم معرفة الوسائل. لهذا نقول لابد من هذين الامرين فربما انتكس الانسان في ذاته لعدم او تشتته للغاية لهذا نقول ان معرفة آآ هذين الامرين السنن الكوني والسنن والسنن الشرعي هي بعدما معرفة الغاية بعد معرفة معرفة الغاية بعض الناس يظن انه يكفيه التجرد والصدق مع الله عز وجل وهذا ليس بكافي بل لابد من العلم. ومهما تبلغ من الصدق والتعلق بالله سبحانه وتعالى اذا كنت جاهلا فانه ربما تسيء الى الى الحق الذي تريد ان تسعى تسعى اليه في صدقك وربما تكون معذور وربما تكون معذورا باعتبارك قصرت في في سلوك تلك تلك الاسباب لهذا آآ نقول ان هذا هذه الامور معرفتها وكذلك تجليتها وهي من الامور المهمة الواجبة حتى يتحقق للانسان النصر والتمكين الحديث ائذن لي ان يكون على هيئة تعداد وتقريب لبعض الامثلة للسنة الكونية. ذكرتم العدل عدل الله جل وعلا وذكرتم ايضا الاخذ بالاسباب الماديات واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. وهنا ما استطعتم المستطاع مما يقدر عليه كل اه اه فئة من المسلمين في زمانهم. وايضا آآ معرفة ايضا حقيقة الاعداء وماهيتهم وغيرها من السنن الكونية. هنا قد يتسلل ايضا آآ الى داخلة الانسان المسلم شيء من ربما الاعتداء على الله عز وجل جل في علاه فيرون يعني كأنه يرى هذا الظلم الظاهر البين على الامة الاسلامية فيسأل هل هذا من العدل؟ هل هذا من عدل الله عز وجل؟ وهذا من من الجهل بالسنة ما التوجيه في تعداد هذه تقريبها ثم بما يواجه المسلم ما يأتيه من شبهات شيطانية اريد ان ان اعود سريعا الى مسألة التفصيل الذي تقدم الاشارة اليه ركني الصدق وركني ركني العلم نقول بمقدار الاختلال تختل التعامل مع تلك مع تلك الوسائل. لهذا كثير من الناس يكل الامر الى غيره وهي بطبيعة الانسان يحب ان يوقع اللوم على غيره. صحيح فاذا اطع اللوم على غيره كانه يبرئ نفسه من تلك الداخلة. الله سبحانه وتعالى يقول للنبي عليه الصلاة والسلام واصحابه بل هو من عند انفسكم. ويقول الله عز وجل في غزوة احد للصحابة يقول منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. من الصحابة. وهم الصحابة وفي غزوة احد. يقول عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله كما جاء عند الطبري وغيره يقول لم اكن اظن ان احدا من اصحاب النبي الدنيا حتى انزل الله عز وجل منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. هذا وهم الصحابة وفي وفيه من المهاجرين والانصار والخلص والكمل والثناء عليهم وهذا الثناء عليهم ولكن هذا الثناء لا يتعارض مع هذا الامر لان وجود الدنيا ربما يكون امرا نسبيا واذا كان هذا في اولئك القوم فكيف في اوقا المتأخرين؟ هم. ولهذا لا تغر الامة المظاهر. ولا تغر وتغرها الكثرة. ولا تغرها ايضا القوة الظاهرة وكثرة العدد ونحو ذلك لابد من الصدق والتجرد لابد من الصدق والتجرد وهذا له اثر في في في الخلل الذي يوجد يوجد في النتيجة ولهذا نقول النصر ينقص نسبيا ربما لا تعدم وكذلك الهزيمة ربما توجد نسبية ولكن لا تعدم كنصر النبي عليه الصلاة والسلام في احد وهو من جهة حقيقته نوع من النصر للنبي عليه الصلاة والسلام له شيء من عدم كمال النصر. دخل العشاء من عدم كمال النصر او تخلله شيء من من الضعف في المسلمين. والسبب في ذلك هو ما كان من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام في هذا نرجع الى ذات النقطة التي تقدم الاشارة اليها ان الناس من يظن ان المكسب في ذلك هو الحياة. انا اريد هنا ان بنظرتكم برأيكم هل هؤلاء يعدون ان شاء الله عند الله من الشهداء لهذا نقول لابد من من توفر هذين الامرين العلم والصدق وان يتمحض الانسان في ذلك. الصدق هو ان لديك رسالة لابد ان تؤديها. ان تدع دنياك تدع حظك تريد تدع ما تريد ان ان آآ ان تظهر فيه امام الناس وان تذكر بالخير او تحمد بالقيادة والفراسة والقوة وربما تكون في قلب بالانسان دائرة ظيقة يعظمها الشيطان يريد ان يذكر عند امه او يذكر عند ابيه ويذكر عند اخيه فدوائر الناس تختلف من الناس من شريحته اوسع من الناس من دائرته ضيقة من الناس من لا يستحضر وهو يشرف على الموت الا صديقا له يريد ان يذكره وان يذكره بخير وهذا من القوادح. ولهذا الشيطان يفتح على قلب الانسان من تقوبي ما ينافي الاخلاص ما يفسد عليه بحسب بحسب مساحته التي يشغل بها قلبه. ولهذا من الناس من قلبه من قلبه يسير ليس لديه شيء من الدنيا كحال ولهذا الله سبحانه وتعالى وصف قلب ام موسى بانه فارغا فارغا من كل شيء الا من موسى عليه عليه السلام حينما يخلو الانسان من قلب من كل شيء الا من شيء واحد يتوجه اليه يعمل له. وكذلك ايضا يفكر به ولا يبوح الا به ولهذا يقول الله عز وجل ان كادت لتبدي به يعني حينما يشغل القلب بهذا الشيء يتكلم به ولو كان ولو كان فردا. كذلك ايضا بالنسبة للشخص حينما يتوقع الا قلبه بصديق يتعلق القلب لامه بابيه باستاذه بشيخه بجماهيره بالاعلام يتعلق بالمال بالسلطان وغير ذلك يتعلق هذا الامر يصير ولو كان بينه وهو في اقاصي في قاسي الدنيا يعمل بهذا بهذا الامر. لهذا نقول التمحظ في هذا من جهة الصدق وكذلك ايضا التمحظ من جهة توفر توفر العلم. ما يتعلق بالدخول في في هذه القضية حينما تقول بعض الناس مثلا يكل الامر او يتبرأ من هذا الشيء ويقول لماذا تأخر النصر؟ ولماذا مثلا فعلنا وحصل في الامة من من من النكبات والويلات وغير ذلك ائذن لي شيخي الكريم ان اقف هنا وقفة يسيرة ان اذنتم مع آآ يعني حادثة اه يعني تمر في كل زمان المسلمون مستضعفون ومستهدفون ويقتلون هؤلاء الذين يقتلون نحن نشهد قول الله عز وجل في سورة البروج انهم هم انهم فازوا فوزا كبيرا مع انهم قتلوا عن عن اخرهم وايضا الذي يشهد حالهم كما جاء في القرآن انهم آآ كانوا في ربما في حالة الدفاع عن انفسهم. نعم. كحالة المسلمين الان انتهت تنتهك اعراضهم تسبى اموالهم يقتلون فتأتي الهجمات من الناس هم الذين جربوا على انفسهم هم تدرعوا بالمدنيين هم كذا هذا الحديث مع قول الله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. في حين انها تذكر بين قوسين بين هلالين ان هؤلاء المسلمين في كل حين وفي كل وقت اتاهم الداء الاعداء الى دارهم من غير اه قصد وربما كما هو في حادثات كثيرة الى ذريعة يصطنعها العدو لاجل ان يغزو تلك البلد او ذلك نعم. القطر. هو بالنسبة لكلام له له جزئيتان. الجزئية الاولى ما يتعلق ان الانسان دائما ينفي عن نفسه الخلل. يريد ان يلحقه ان يلحقه بغيره. لو سئل معلش ليست قضية اه يعني ليس لا يرمي عن نفسه. بل هو الان برميه لاخرين. هم. انه يكمل نفسه. يعني يرى نفسه انه كامل وانه محمل. هذا موجود في النفوس البشرية وبطبائع وقل ما يخلص الانسان من ذلك الا للاصفياء والازكيا من الناس. الذي يتهم نفسه ويكل الامر اليه ويستغفر ويتوب. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول مبينا ان عاقبة النصر هو التخفف من الذنوب ومخالفة امر الله عز وجل ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. لهذا الله سبحانه وتعالى امر الانسان بان يدعوه بالغفران والاسراف في امره في مخالفة امر الله عز وجل كذلك ايضا طلب التثبيت الاقدام وسؤال من الله عز وجل وكأن الانسان يكل امر الثبات والنصرة الى الله عز وجل لا يكل الى نفسه. قال وانصرنا فجعل الدعاء طلب النصر بعد توفر هذه الاشياء. لهذا لا تسأل الله عز وجل النصر وانت تعلم انك على خلل من الخلل واسأل الله عز وجل ان يمحو وان يغفره حتى تجرد حين حينما يتخاف حينئذ الانسان يتحقق له في ذلك في ذلك الغاية. لهذا نقول ان الانسان في ذاته دائما يتبرع هو يحسب وان كانوا لم لم يدخلوا في الحرب؟ هو ما اذا قتل العدو مسلما ولو كان في بيته فهو شهيد اذا قدم العدو لو كان شهيدا كحال مثلا ما يتعلق بالقصف القصف العشوائي ناحية الجماعية بالاسلحة مثل البيولوجية او الفتاكة او الكيماوية وغير ذلك ايضا فلابد من الاعتراف كما اعترف الصحابة وكذلك ايضا حث النبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء من بعدهم من ابي بكر وعمر وعثمان الصحابة على الاكثار من الاكثار من الاستغفار والتجرد. هذا الاستغفار والتجرد هو الذي يطهر القلب ويتخفى الانسان ولو كان عليه احمال ثقيلة وهذا من لطف الله عز وجل ورحمته. ان الانسان يزيد هذه الذنوب ربما بالفاظ وشيء صاحبها شيء التمحض في الصدق فزادت ولو كانت امثال الجبال تطهره ثم يحقق له في ذلك بذلك من امره من امر النصر والتمكين. لهذا ينبغي للانسان ان يكل الامر اليه من جهة تقصيره ويلحق الامر اليه فاذا كان من عند انفس الصحابة فهو من عند ممن جاء بعده من باب اولى. وكذلك ايضا اذا كان في الصحابة من يريد الدنيا فانه من جاء بعدهم كذلك ايضا من بابي من باب اولى فهذه الامور لابد من النظر اليها في ذاتها. الجانب المهم في هذا من جهة الامور الكونية انه ينبغي ان يعلم الانسان ان الله سبحانه وتعالى لا يجعل النصر للافراد ولكن ينصر الله عز وجل للافراد الحق ولهذا ربما يكون القتل في المسلمين كثيرا لماذا الله عز وجل هذه الاشياء يأمر الله عز وجل وان مات الانسان في ذلك فهو شهيد. فتحقق في ذلك له نصر الدين وكذلك ايضا بالنسبة له آآ الشهادة. ائذن لي لتنجو الرسالة وتتمحث ربما لا تتحقق الرسالة وتتميز الصفوف وتظهر ويظهر للامة التمكين الا بامثال هذه الوسائل. ولهذا قتل فرعون من قوم موسى اقواما واما كثيرة فما كان النصر الا بعد الا بعد ذلك لهذا ينبغي للانسان ان يعلم ان وجود اذا كان اذا كانت الامة تأخذ بالسنن التي امر الله عز وجل بها سننا كونيا وسننا شرعيا لتعلم انها بالاتجاه الصحيح. فكل وسيلة تختل فيها فكل وسيلة منضبطة يتأخر معها النتيجة فليعلم الانسان ان ان في ذلك ان هذا المسير مسير صحيح. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا يأس الذي يلحق في مثل هذين لابد ان ان يكون ذلك ان يكون ذلك مع طول مع طول امد من من الصبر ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول كذبوا فصبروا على ما كذبوا واوذوا فكان ذلك كذب ثم الصبر ثم الصبر قال جاءهم نصرنا يعني يأتي النصر بعدما يكون من ذلك التكذيب وكذلك ايضا اه من هذا من هذا الصبر ولهذا نقول لابد من الانسان ان يعلم ان وجود مثلا الضعف في الامة او ربما الغلبة في العدو او ربما القتل الذي يكون يكون في الامة شريطة ان يكون سلوك سنن الله عز وجل صحيحة لا ان يكون مختلا. فيظن الانسان مثلا انه يعمي بصره عن السنن الكوني وكذلك السنن الشرعية فيختل لديه فيقول هذا اه اه هذه النتائج هي التي اخبر الله عز وجل عليها ان نصبر ولو تأخر تأخر في ذلك النصر ولا يقوم مثلا بمراجعة نفسه في سنن. لهذا نقول لابد من التفريق بين امرين الاول بين احد امر الله عز وجل بان ينصر بذاته وهذا لا يكون الا للنبي عليه الصلاة والسلام. الامر الثاني الله عز وجل ما امر ما وعد بان يتحقق النصر للافراد. بمعنى انت وانا وفلان وفلان لا نوعد بان ننصر في ذواتنا ولكن موعود ان ينصر الحق الذي معنا ما صدقنا. ولهذا منهم من من يهلك في اول الطريق ومنهم في وسطه ومنهم في اخره ولا يدرك في ذلك التمكين وربما يدرك التمكين اقوام لم يقع لديهم شيء من الابتلاء. وهؤلاء جعل الله عز وجل هؤلاء هم الذين يقطفون الثمر الله سبحانه وتعالى يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام الا تنصروه فقد نصره الله يعني ان النصر لابد ان يكون مع هذا الرجل وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد ان يقطف ثمرته في ذاته. هذا الوعد لرسول الله. بالنسبة لغيره من الامة لا يوعدون ولكن توعد الجماعة تامة هي امة الاسلام توعد بانها تنصر. لا ان يوعد افرادها. منهم من يموت في اول الطريق ولكن التمكين يكون ذلك في في للحق في ذاته. الخلل الموجود عند الناس ان كثير من حملة الحق يجعلون انفسهم في مقام النبي عليه الصلاة والسلام. فلا يريد ان يهلك ولا يريد مثلا بلغ ستين او سبعين وما رأى شيء من النصر فيظن يشكك في طريقه لماذا؟ لانه لم يتحقق النصر لديه بالنسبة له هو الشريعة الله عز وجل ما وعدك انت ربما تتحقق عليك ربما تتحقق لابنك ربما تتحقق لحفيدك ربما يتحقق لمن بعده. لحتى لا ينشر الانسان على خطرين عظيمين. الخطر الاول ان يستعملوا العجلة فالعجل في هذا فيظن ان عمر يتسارع بالنسبة له. وان لم يتحقق لديه النصر او مضى عليه سنتين ثلاثة عشرة عشرين ثلاثين وما تحقق النصر وكأنه يريد ان يسابق الزمن حتى يدرك بعينيه النصر الذي واده الله عز وجل نقول لم يعدك الله عز وجل في ذاتك وانما وعد الحق ان ينتصر ربما بك وربما بغيرك. لهذا على الانسان ما دام سالك للطريق لا يستعجل فربما تكون هالعجلة هي الهلاك وتأخير النصر. الامر الثاني هو الامر الخطير التنازل انه ربما الانسان يرى ان الطرق ضيقة وانه لابد ان الحق فحين اذ ربما يتسبب الانسان بتنازل بالتنازل عن اصل عظيم من اصول الاسلام فلا يقع في ذلك حينئذ شيء من الحق ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا. يعني الذي الذي يسقط الشريعة او مثلا ان يكفر بالله سبحانه وتعالى يستعجل النصر يريد ان يراه في ذاته الله عز وجل لا يجعل عاقبته نصرة بل يجعلها خذلانا وذلة فالنصر حينئذ لا يكون الا بالتنازل عن اشياء اذنت الشريعة بالتنازل فيها للتحقيق الامر الاعظم وهو ما لا يمس اصول الاسلام وكليات العظام ائذن لي شيخي الكريم ان اقف وقفة ريما ريثما ربما يعني آآ نصل الى الحديد ايضا حديثكم عن السنن الالكترونية بالحديث عن السنن الشرعية ذكرتم النصر وانا اذكر هنا قوله عليه الصلاة والسلام يأتي النبي يوم القيامة وهو ليس معه احد. نعم ويأتي الرجل ويأتي النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة ومعه الرجل والرجلون. هل هؤلاء لم ينتصروا؟ ثم هؤلاء الذين قتلوا عن اخرهم في الهدود هذا الفتى الصغير الذي ارشد آآ الحاكم الطاغية الى قتله بطريقة معينة ان يجمع الناس وان يقول بسم الله رب الغلام هذا الغلام وقد وردت سنته ثابتة هل هل يقال ان هذا الغلام قتل نفسه مثلا؟ هؤلاء الذين ربما ردوا اعتداء الغاشمين جئنا لهم من النيل ما نالهم فقتل منهم الاف وعذب منهم الاف شردوا ثم هنا ايضا اه يسأل اخي ايمن ظمه هكذا. يقول كيف نجمع بين التفاؤل بالنصر او مفهوم النصر عموما؟ ودفع الظلم حديث اصبروا فانه لا يأتي عليكم زمان الذي والذي بعده شر منه. هناك مفاهيم للنصر غائبة. يظن الناس ان النصر هو البقاء سليما معافى. ومعك آآ ان امورك التي تطلبها من نصر وتمكين في الارض الخلل في هذا انما يقع بسبب ان اصل النظرة ان هناك ثمة اناس ينظرون نظرة مادية محضة بمعنى ما دمت مستمتعا في اكلك وشربك وامنا في سربك فان هذا في ذلك هو هذا هو النصر هذا الامر هو نظر لجنس خلقة الحيوان من جهة الاصل وهذا يشترك لو اراده الانسان ليشترك معه سائر البهائم في مأكلها ومشربها وكذلك ايضا في مأواها الى الى الى خضرها مأواها الى مراحها تشتري فيه سائر البهائم الاكل والشرب وهذا هو السلامة التي تطلب لكن من جهة الانسان له خصيصة في هذا من جهة الحق الذي اتاه الله عز وجل اياه. وهو الذي يضحي الانسان بمأكله ومشربه. وكذلك ملبس وربما عرظه ومسكنه ليتحقق في ذلك النصر. النبي عليه الصلاة والسلام ترك مكة وهي احب البقاع اليه وخرج منها لماذا؟ للرسالة التي معه يريد في ذلك ان يريد في ذلك ان يمكن له وقاتل النبي عليه الصلاة والسلام الاقربين اليه من كفار قريش وتخلى النبي عليه الصلاة والسلام عن ما له الذي كان الذي كان يبكى. فلا ولاء لبلده ولا ولاء لجماعته. ولا ولاء لماله ولا لاستمتاعه وزوجه. فخرج من ذلك تلك الرسالة التي بين بين جنبيه عليه الصلاة والسلام. اذا النصر في ذلك الامر والتحقق فيه يختلف عن النظرة المادية النظرة ما يتعلق بالنظرة النظرة الشرعية او النظرة متمحضة الالهية الصحيحة. لهذا المادي نظرته من جهة ذلك هي المكاسب للارقام ولهذا المنافقون في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يأمرهم الله عز وجل باوامر ثم يرجعون الى المقاييس المادية. النبي عليه الصلاة والسلام يأمرهم بالخروج. فيقولون لا تنفروا بالحرف نار جهنم اشد حرا ثم تآمر غيبي لا يؤمنون به. كذلك ايضا من جهة الخروج الى القتال. قالوا سنقتل ولو قتلتم. يقول قال لو كانوا عندنا ما ماتوا فقتلوا. هم. الله سبحانه وتعالى جعل الجوانب المادية هي نظرة للمنافقين. لا نظرة للمؤمنين. هل المؤمنون يهملون الجوانب المادية؟ لا يهملون الجوانب المادية ولكنها نظرة ثانوية ليست النظرة الاولية بمعنى ان الامة اذا كانت تباد وتغلق وتستأصل شافتها في اقدامها على امر من الامور لتحقق ولو كان الامر في ذلك كان الامر في ذلك حقا. لامر النبي عليه الصلاة والسلام بتأخيره. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام اخر كثيرا من الامور وهي حق بالمناسبة يعني ولهذا نقول ان ما يتعلق بالاحكام الشرعية وتحقق وسائل النصر النبي عليه الصلاة والسلام يؤخرها بحسب الامر لكن يغلف في ذلك النظرة الشرعية على النظرة المادية ولكن تؤخذ النظرة المادية بالاعتبار ولكنها نظرة ثانوية تؤثر في في مسير الامر وكذلك ايضا في في العجلة وكذلك ايضا في في التريث كذلك ايضا في الاقدام في الاحجام وغير ذلك فلها موضع موضع اعتبار. حينما يجعل الانسان المادي النظرة المادية هي رقم واحد ولا يجعل للنظرة اي اعتبار حينئذ يكون تصادم في معرفة الوسائل وكذلك في تحقق النتائج. المنافقون في ظاهرهم يقول نحن معك يا رسول الله ويصلون معهم الصلوات الخمس ولكن تغلب عليهم النظرة المادية والخلل فجعلوا النظرة المادية هي رقم واحد من النظرة الشرعية هي الثانية في ذلك في ظاهر امرهم وان كان منهم من لا يعتد من لا يعتد بها في الكلية وهذا بحسب قوة ايمان الانسان وبحسب ضعفه وذلك ان شعب النفاق تضعف في ذلك وتقوى لدى لدى الانسان. لهذا نقول ان مثل هذه الاشياء يختلف نظرتها بحسب بحسب بحسب الناس لهذا الله سبحانه وتعالى جعل القتل مع كونه عظيما وتوعد الله عز وجل من قتل نفسا بوعيد لم يذكر جنسه عددا في موضع واحد كما جعله في القتل جعل القتل في سبيل الله شهادة ورفعة عنده. الله. اذا لما كانت الغاية الشرعية الخطر المادي اصبح في ذلك قربة عند الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا من جهة انفاق المال قد يقول الانسان المادي انفق مالي مثلا لامر لقتال في سبيل الله او لجهاد او مثلا لدعم الفقراء والمساكين وكسوة العرايا او مثلا اطعام الايتام والارامل او نحو ذلك ربما ما هي الفائدة بالنسبة لي؟ ربما آآ ربما ينقص ما لي او نحو ذلك. هذه النظرة هي النظرة المادية. ولهذا الله سبحانه وتعالى اخبر ان النفوس شحيحة في كل ما تملك. شحيحة بنفسها الا باعتبار الجنبين. شحيحة بمالها. شحيحة ايضا في كسبها تحب ان تزداد وان تستكثر وعلى غيرها. ولهذا الله عز وجل يقول واخطرت الانفس الشح. يعني احطرت يعني تمكن منها تمكنا شديدا. والله سبحانه وتعالى قد جاء باوامر شرعية تختبر الانسان هل انت تحب تحب الله سبحانه وتعالى فتقدم عن محبوباتك ولهذا تجد من الناس من يموت ولديه ربما مئات المليارات ولو اكل منها اولبس جديدا ولا يلبس غسيلا ولا خليقا؟ لم ينتهي عشر معشار ثروته. اذا يجمع لمن؟ وهو يعلم انه ربما ليس له ولد وربما منهم من هو عقيم او ولده ذرية في ذلك هو يعلم ان ذريته لم تستمتع تستمتع بماله كله. اذا هذا الاستكثار موجود للانسان ولو بلغ ولو بلغ مبلغا. هذا النهم وهذا الشح موجود في الانسان. النظرة المادية غير معتبرة غير معتبرة تتمكن من الانسان ولكنها معتبرة بعد النظرة الشرعية ينظر اليها من جهة التقديم والتأخير في الارجاء الانسان يرجى عملا اه ولكن يلغيه لا يلغيه كحال مثل ما يتعلق بمسألة اه الجهاد في سبيل الله مسألة مثلا اه مسألة الانفاق اه مسألة اعانة المكلومين وغير ذلك. هذه بحسب الانسان يسوسها الامر من جهة القلة والكثرة والاقدام. اه والاحجام اذا النظرة المادية لا تلغي ولكنها تزن الامور نقدم اه وتؤخر ائذن لي ان اقف وقفة يسيرة دقيقة جدا مع ما ذكرتموه من آآ هؤلاء آآ احسبهم عند الله عز وجل من الشهداء من المدنيين الذين راحوا ظهية القصف العشوائي لاماكنهم لسكناهم لمساجدهم لماكن العبادة وقد رأيناها هدمت هنا وهناك هل يقولوا هل يصح اه او هناك متفائلون يعدون هؤلاء من الشهداء واخرون للاسف من بلد جلدتنا يعدونهم من القتلى المنتحرين الذين ربما باعوا دنياهم واوبقوا اخرتهم. هذه هذه يعني معدون يعدون وينكم اطفالكم من الشهداء ولو كانوا اطفالا ولو كانوا رجالا نساءا وشيوخا او لم يخطر في بالهم او ربما ان اتاه القصر وهو نائمان من غير ان احذر الانسان شيئا. هذا من لطفة من لطف الله عز وجل. ربما يهدم البيت على صاحبه وهو نائم فيموت فيموت الانسان ولم يكن في حينئذ استحضار نية ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول اه الغريق شهيد والحريق شهيد والمبطون شهيد وميت الهدم شهيد. هذه من رحمة الله عز وجل ولطفه بعباده. وهذا نصره هذه رحمة من الله عز وجل يعطيها عباده اولئك. مم. يعطيها عباد اولئك لكن هل الانسان يسعى للتسبب بهذه الاشياء بمعنى لكن لو وجدت فليعلم ان الله عز وجل لطف به ورحيمه. لكن الانسان هل يأتي الى بناء مثلا يوشك على السقوط حتى يكون له الاجر؟ هل الانسان يركب بالبحر ويعلم انه لا يحسن السباع حتى يسقط هذه الاشياء التي يرجع في ذلك هذه الاشياء ترجع في ذلك الى ماذا؟ يرجع في هذا الى مسألة قدر الله سبحانه وتعالى. اما بالنسبة للاقدام الانسان يقدم على حمل الراية لتحقيق الحق والجهاد في سبيل الله ودحض الباطل ودحض الشر والدفاع كذلك ايضا عن عرضه ودمه وماله ودينه وتمكين وحكم وقف وقفها يعني الوقفات ربما يدل ان تكون عجلة لو نشير الى الى عجلة مع نهاية هذا اللقاء السلام يعني ايه السنة الكونية في آآ اه الاخذ بالماديات في قول الله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. ائذن لي شيخي الكريم ان اقف عند هذه الاية ما المراد بها؟ الناس اختلفوا بفهمها والناس ينتظرون هذا الاعداد للاسف لم تعد الامة الاعداد الذي ينبغي. هم. وهي لديها شيء لا بأس به. هم. وبالنسبة للاشارة لم يتقدم الاشارة اليه. ثمة سنن للنصر والتمكين شرعية وثمة سند كوني. بالنسبة للسنن الكوني الذي اجله الله سبحانه وتعالى سببا لتحقق النصر هو متعدد ولكن اقول ان لها ثلاثة الامر الاول هو اقامة العدل فان العدل لا بد ان يتحقق معه التمكين يتحقق معه النصر. ولهذا الله عز وجل لا يجعل الظالم متمكنا. مم. ولو اوجد الله عز وجل له تمكينا فهو تمكين مع ذل وصغار فلا بد ان يكون هناك من يستدله ويستصغره. وكذلك يحتقره لهذا الله سبحانه وتعالى امر بالعدل حتى في هذه الامة. وهذا مقتضى ربوبية الله عز وجل. ولهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى يمكن للعادل ولو كان كافرا ولا يمكن للمسلم اذا كان ظالما. قد يكون الانسان مسلم. ويكون سلطان وحاكم ولكنه يظلم يظلم. ويضرب ويبغي وكذلك يسلب الناس. وربما يقتل فيه ويحرق ويفسد في الارض غير ذلك ويسلب الناس حقوقهم ونحو ذلك هذا مسلم ظالم. امره في الاخرة امره الاخرة الى الله سبحانه وتعالى ربما ينجيه الله عز وجل من عذاب ربما يدخلون الجنة. اما الكافر ولو كان في الدنيا كان في الدنيا كافر لكنه عادل من جهة الانصاف للناس واعطاء الاموال ونحو ذلك. هذا كحال ما يتعلق مثلا بالنجاة النجاسة قبل دخول الاسلام النبي عليه الصلاة والسلام قال ملك لا يظلم عنده احد. هذه اشارة الى انه صاحب عدد واشتهر عدله ونحو ذلك فكان لديه شيء من التمكين ولو كان وكان عن نصرانية. لهذا نقول لابد من اقامة العدل في الامة من اقامة العدل في الامة حتى يتمكن الانسان. ولكن الانسان يقول اني اني على توحيد او اني على اسلام. فيظن ان عدله مع الله في حق الله خاصة ان انه يمكنه في الارض ولو لم يعدل مع حق الناس لهذا الله سبحانه وتعالى جعل للمظلوم دعوة ولو بازالة الملك هذا جعل الله سبحانه وتعالى ايضا بحقوق الناس في ذلك عاقبة من جهة هلاك الانسان لهذا النبي عليه الصلاة والسلام بين على دعوة المظلوم مستجابة وان المظلوم له حق لا بد ان يأخذه ولو بعد حين. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في المسند وكذلك ايضا عند الترمذي وغيره عن النبي صلى الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ترد دعوتهم الملك العادل وكذلك دعوة والدعوة المظلوم وكذلك الوالد على ولده جاء في رواية الصائم عند عند فطره. يقول النبي عليه الصلاة والسلام دعوة المظلوم يرفعها الله عز وجل الى الغمام. وتفتح له ابواب السماء. ويقول الله عز وجل وعزتي وجلال ولو بعد حين. هذا وعد من الله سبحانه وتعالى لابد ان يتحقق. فاذا كثر المظلومون فدعوا على الظالم ولو كان مسلما اسخط الله عز وجل ملكه وابعد تمكينه تأمر واستدله واستصغره غيره فهذا من امر الله سبحانه وتعالى الذي لابد ان يكون ان يكون في الامة. لهذا نقول العدد سواء في الجند والجيوش وكذلك الغزو او الجماعات سواء ذلك الظلم او او او عظم فلا بد من ازالته. كذلك ايضا العدو واقامته في الناس فهذا من السنة التي يقيمها الله عز وجل. هذا مقتضى ربوبية الله سبحانه وتعالى. الله عز وجل وصف نفسه بانه خير الراسخين يقول قتادة كما رواه بن جرير الطبري وغيره ان الله سبحانه وتعالى خير الرازقين يرزق الكافر والمسلم كما يرزق الطير ولهذا تجد بعض الناس وهذا ما يستشكله البعض لماذا هذا المخلوق هذا الانسان يتنعم وهو كافر ولماذا يعطيه الله عز وجل ويكسوه نقول الله سبحانه وتعالى يعطي الخنزير مع انه امر بقتله وحرم اكله. ويطعم الكلب مع ان الانسان اذا اقتناه ينقص من اجره في كل من ولا تدخل الموت فيه كلب والملائكة الملائكة في اولى تدخل الملائكة بيت في فيه بيتا فيه كلب فنقول ما يتعلق في هذا ان الله عز وجل يرزق عبادة هذا مقتضى الربوبية خلقهم واوجدهم لابد ان يعطيهم وان يرزقهم. لهذا تجد هذا الامر تجد كافر غني وتجد مسلم غني تجد مسلم فقير وتجد كافر فقير هذي معادلات هذي معادلات كونية هذي معادلات كونية هذا الامر العدل فيها هو مقتضى الايجاد فلابد من طعمته في الناس. لهذا امر الله سبحانه وتعالى الاوامر الشرعية ما جاء بحق الله عز وجل محضا فما امر الله بالتوحيد ثم اهمل الجوانب الاخرى امر الله بالتوحيد والعبادة والصلاة وامر بالصيام ما يتعلق بحق الله المحض. في الجانب الاخر امرك باشياء اخرى امرك بالعدل امرك امرك ببر الوالدين بصلة الرحم وعدم التعدي على الجار اماطة الاذى عن الطريق ولو كان اشياء يسيرة امر ايضا بحسن الخلق؟ بحسن الخلق هذا ما يتعلق بحقوق الناس. هم. هذه الاشياء امر الله عز وجل بها حتى يكون في ذلك التمكين. ويطول الامد وتستمر اه الامة ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم وعد الله الذين امنوا منكم والذين عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض. هم ما قال الذين امنوا فقط بل الذين عملوا الصالحات وجعل الاستخلاف في ذلك هو شامل لكل هذه الاشياء. لهذا نقول هو اعظم او من اعظم ما يتعلق بالسنن الكوني هو العدل في الارض الذي امر الله عز وجل به والعدل بنوعه اذا تحقق بالانسان كمل هذا الجانب ساقف فقهاء سفراء مع هذا انما استأذنوه في وقت اتصال كريم الاستاذ عبدالله من الرياض تفضل اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله. وعليش زرع التأخر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ الله يحفظك. تفضل. نعم شيخنا بارك الله فيك نشهد الله على حبك في الله. احبك الله يا شيخ بالنسبة للفرد الشخص كداعي مثلا كيف يمكن بالنسبة لدعوة اهله واسرته ومجتمعه هذا السؤال. السؤال الثاني يا شيخ هل يعني هل هناك مثلا طريقة يعني اذا لم يمكن انه يبحث عن مجتمع ثاني يعني كما قيل حرمة مقدرة لها على قدرها يعني يروح لمجتمع اخر كي يمكن بالدعوة الى الله عز وجل فقط. طيب شكرا لك اخي عبد الله آآ تعليق على عجل ثم نعود الى السنن الالكترونية لو ارجع الجواب على السؤال طيب يعني لعله يأتي النوع الثاني من انواع آآ ان للكون آآ ما يتعلق بالامور المادية وهي انعداد القوة والقدرة بحسب بحسب الغاية التي يريد ان يصل اليها الانسان ولهذا نجد ان الشارع الحكيم كما امر بالتخفف من الذنوب وطاعته وكذلك توحيده امر الله عز وجل بالاعتبار بالامور المادية وذلك لاحكام الله سبحانه وتعالى لجوانب الكون ان الانسان لا يمكن ان ان الانسان لا يمكن ان ينتصر وهو قاعد في بيته فلابد من اخذ بالاسباب. لهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ما استطعتم يعني بقدرتك بحسب قدرتك اذا ضعفت قدرة الانسان بامكاناته المادية يكملها الله سبحانه وتعالى نصرا واعجازا منه سبحانه وتعالى. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام مع قلة العدد والعدد الذين كانوا معه بالنسبة للمشركين. الله عز وجل عوضه في ذلك نصرا من الملائكة وجندا معه وجعل النصر منه سبحانه وتعالى اذا ما يتعلق بالامر باستطاعة والقدرة لا يهمله الانسان بل يأخذ منه الانسان. ربما يقصر الناس في الجوانب المادية في الجوانب المادية والاعداد العدة يقصرون في هذا الامر فيختل لديهم. فما اعدوا ما استطاعوا ولديهم امكانيات اعظم من ذلك فحينئذ يهزمون. لماذا؟ لان في الجوانب المادية ما عدوا كما امر الله سبحانه وتعالى. فاختلل لديهم هذا الامر لهذا الله عز وجل يقول واعدوا ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة سلام كما في صحيح الامام مسلم قال الا ان القوة الرامي الا ان القوة الرمي. وامر النبي عليه الصلاة والسلام بالقوة ايضا وامر بالرمي وتعلمه. وقال من تعلم الرمي ثم تركه او نسيه فليس منا وهذا اشارة الى ان الانسان اذا تعلم هذا الشيء ينبغي او يجب عليه ان يكون محافظا عليه. ولهذا نقول ان الجانب المادي الامر المادية هذي من الامور من امور مهمة فاذا ضعف الانسان في ذلك وجاء بما يستطيع فان الله سبحانه وتعالى يكمل له في ذلك كما كمل النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك نصره بالملائكة وجنده الله عز وجل بجد من عنده وكذلك ايضا بامور بامور اخرى ربما امور نفسية. ولهذا نجد ان حتى الامور النفسية التي ربما تقع اما اخبار او ربما ايضا انباء تصل الى الانسان مثلا بقلة عدد المشركين. ولهذا الله سبحانه وتعالى قلل المشركين في اعين النبي عليه الصلاة والسلام برؤيته في المنام. وكثره في وكثرهم في اعين المشركين حتى تحقق في ذلك المعادلة. ولو كان العدد في ذلك اكثر. لهذا اذا عدت الامة ما استطاعت عوض الله نقصهم بشيء من الاعجاز منه سبحانه ولو كان من جهة حقيقة ولطفه من الامم المادية. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في صحيح البخاري من حديث من حديث عكرمة عن عبد الله بن عباس وجاء ايضا من وجه اخر من حديث ابي زمير عن عبد الله ابن عباس عن عمر ابن الخطاب ان النبي عليه الصلاة والسلام نظر الى اصحابه نظر الى اصحابه فاذا هم ثلاثمئة وكفار قريش الفا. فدعا رفع النبي عليه الصلاة والسلام يديه الى السماء فيقول اللهم اني انشدك عهدك ووعدك وان شئت الا تعبد في الارض بعد اليوم يعني الامر الامر اليه حتى واخذ يدعو النبي عليه الصلاة والسلام حتى سقط رداءه وجاءه ابو بكر الصديق فقال قد اكثرت يا رسول الله الى فخرج النبي عليه الصلاة والسلام وقال ويتلو قول الله عز وجل سيهزم الجمع ويولون الدبر. هذا ما يتعلق بمسألة ما يتعلق بالجوانب المادية. النبي استفرغ وسعه. ولكن نظر هذا الجانب ولكنه او عوضه بجمال الدعاء فاستنزل من الله سبحانه وتعالى نصره وقوته وتمكينه لهذا لابد من النظر الى هذه الاشياء. الجانب الثالث وهو السبب ايضا من الاسباب المادية وهي من الامور المهمة النظر الى حقائق الاعداء فالانسان تختلف في ذلك اعداءه. ثمة مشركون وثمة يهود ونصارى وثمة منافقون. تختلف من جهة من جهة العداوات اي اختلال يسلك الانسان فيه وسيلة تؤديه الى غيره فان النتيجة حينئذ ستكون مختلفة. لهذا المشركون يختلفون عن اليهود والنصارى المنافقون يختلفون يختلفون عن غيرهم لابد من معرفة مراتب الاعداء من جهة الخطورة من جهة قربهم وبعدهم النظر الى الاعداء على انهم امر واحد امر واحد وانهم كتلة واحدة وشريحة واحدة يجب ان تعاد هذا من الخلل في السنن الكوني. لهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة. اعداء النبي عليه الصلاة والسلام لما هو في المدينة نجد انهم ثلاثة. العدو الاول هم كفار قريش وهم في مكة العدو الثاني وهم اليهود وهم مجاورون او مخالطون للنبي عليه الصلاة والسلام في ابتداء في المدينة. العدو الثالث هم المنافقون الذين يخالطون النبي عليه الصلاة والسلام. هؤلاء الاعداء الذين هم اعداء النبي عليه الصلاة والسلام ثمة اعداء ابعدون ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام وهم فارس والروم والبعيدون. تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام ما كاتب احدا من من اولئك الملوك البعيدين بشيء مثلا من التهديد او بالقتل او بالتوعد ونحو ذلك وانما اخذ السياسة باظعاف الاقربين حتى ينشط على الابدين لماذا تجد انه ما كتب فارس وما كتب الروم الا بعد ما امن الامر المنافقين واستظعفهم جاهدوا الكفار والمنافقين المغلوظ عليهم وجاء الوحي وعراهم امن اليهود ايظا واخرجهم من المدينة وقتل فيهم من قتل الجانب الاخر من جهة كفار قريش حينما صالحهم في ذلك الى عشر سنين في عهدهم النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك كاتب النبي عليه الصلاة والسلام. الذي ينظر الى اداء الامة على انهم كتلة واحدة تعامل معاملة واحدة ويغيب جوانب السياسة الشرعية. هذا يستعدل الاداء ويستضعفه. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام لو كان اول ما جاء الى المدينة وغاب عنه لم يقم عليه الصلاة والسلام بما قام به في ذلك ربما تآلبوا عليه جميعا وتكاتفوا وتكاتفت فارس مع الروم وتكاتف الروم مع ملك مصر مع ملك دومة الجندل وتكاتفه مع كفار قريش ومع اليهود حينئذ استباحوا بيضة المسلمين لهذا لابد من النظر الى الاعداء بحسب حالهم وفق ما النبي عليه الصلاة والسلام لهذا النظر الى انواع العداء واحوالهم هذا من سند الكوني الذي لا بد من الاخذ به حتى يصل الانسان الى النصر الذي امر الله سبحانه وتعالى به والتمكين احسن الله اليكم شكر الله لكم هذا البيان وهذا التوضيح الذي نصل به الى اه ختم الحديث في هذا اللقاء وقد انحسر تماما. على وعد ان شاء الله ورد ان نمد الحديث في شأن محاور هذا اللقاء هذا الموضوع العريض النصر والتمكين وايضا الدعوة لاخي عبد الله لمتابعة اللقاء القادم باذن الله سيكون هناك حديث اه طويل جدا آآ باقي السنن سنن الله عز وجل آآ في النصر والتمكين الشرعية. وثمة وسائل واسباب اخرى. اعدكم باذن الله واراد ان شاء الله ان نمد الحديث في شأنها على هذه الطاولة عبر هذه الشاشات التي نقلت مشكورة اجور هذا اللقاء. في ختام هذا اللقاء آآ اختمه بالشكر وللعلي الاعلى جل في علاه كما في المبدأ على التمام ثم شكر ثان لضيف ومضيف لقاعته هذا البرنامج الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريف شكر الله لكم. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا شكرا لكم. لقاؤنا يتجدد بكم وانتم على خير مغرب السبت القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترعون يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نوم ارتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس تواها اجرى من سنة قد سمت واهجا من سنا بنار شرعتي ربك منك تصوت وتبتسم الحياة