من جهة معناه وحقيقته وكذلك ايضا حاجة الناس اليه هي من المطالب المهمة فمعنى فقه الاولويات فهمها معرفة المهم من الاهم معرفة الاولى ان يفعله الانسان او ان يعتقده مفعلة مهمة ايضا ما يتنازل به الانسان من عمل او قول او اعتقاد او كذلك محمدا والنهج سنة انا قسمت وهجا من سنة بنور شراطي ربنا تصفو وتبتسم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حي اهلا بكم الى شرعة ومنهاج الى لقاء جديد. تحت عنوان فقه الموازنات والاولويات. ارحب في مطلع هذا اللقاء باسمكم وباسم فريق العمل كافة. بضيف لقاءات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز المرزق الكريم. نعم حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام اذا حيا الله شيخي حياكم الله وحيا الله متابعتكم واصغائكم حيا الله آآ وشكر الله للقنوات الناقلة هذا اللقاء واللقاءات التالية باذن الله وصال صفا القصيم البرهان فور شباب آآ ثقافية ودرر الشام ودار الايمان التي انضمت الينا هذا المساء وايضا الشكر موصول لقناة مكة التي تسجل هذا اللقاء وتبثه لاحقا باذن الله بتضلي شيخ الفريم وليأذن لي ايضا المشاهدون الكرام بالبدء من حيث التقريب لهذا العنوان. هم. فقه الموازنات والاولويات المراد به الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة للمراد لهذا المعنى وما معنى فقه الاولويات وكذلك ايضا الموازنات نقول انه ما من شيء من العقائد وكذلك ايضا الافكار والاعمال الا وثمة متقدم وثمة متأخر وثمة مهم وثمة اهم وهذه الترتيب وهذه الاولويات آآ ربما يجهلها كثير كثير من الناس العناية بهذا الفقه ايظا فعل عند تزاحم بعظ الاعمال ما الذي يقدم وما الذي وما الذي يؤخر كذلك ايضا ما الذي يسقطه ان يتخفف آآ منه في حال ورود مثلا آآ الشدائد او ربما ايضا محن او ربما فتن او نحو ذلك يتقلل الانسان من شيء من الحق ليحق ما هو احق منه كذلك ايضا بالنسبة لما يتعلق لعمل الانسان في ذاته. فان الانسان ربما يعمل اه اعمالا يعجز عن استيعابها على سبيل الدوام او ربما يعجز عن جمعها في وقت واحد فما هو الاولى للانسان ان يعمل هذا هو المقصود بفقه الاولويات نقول هو فهم ترتيب الشريعة فهم ترتيب الشريعة مطلب من جهة اهميته وفضله وكذلك ايضا من جهة تقديم بعض الاعمال عند تزاحمها فهذا هو المقصد اهم اه ولهذا تجد ان الانبياء اه قد جاءوا بهذا الفقه اه من جهة العمل وكذلك ايضا جاؤوا اه تبيين قاعدته من جهة مبلغين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تحفظ هرمية الشريعة. لهذا نقول ان الاولويات هي شبيهة باتساق المبنى العام للشريعة وهرميته ان يعرف الاصل ويعرف ما ايضا اه الفرع والفروع في ذلك متباينة. كلما علا الانسان في ذلك وكان اكثر كان من اتسق بناؤه وانتظامه فهذا هو الانتظام لهذا الاولويات هي انتظام الشريعة وهذا الانتظام يقع فيه خلط فهو فهم هذا الانتظام اه في اه الشريعة هو المقصود به بفقه الاولويات واما بالنسبة للموازنات عند التزاحم ان يوازن الانسان بين فاضل ومفضول ثم يقدم الفاضل ويدعي المفضول الحديث دل ان يكون من منطلق اه مدى اهمية عرظ مثل هذا الموظوع لمن يستمع الينا الان من عامة الناس ربما بعضهم لاول مرة ولاول وهلة يسمع الى هذه الموازنات وهذا الفقه بالذات بالنسبة لاهميته نقول لا يمكن ان يتحقق الانسان عقيدة ولا يتحقق له صواب ولا يتحقق له ايضا نجاح الا بمعرفة الاولويات وهذه الاولويات مطلب مهم وذلك ان الانسان قد يفعل الخير ويقول ويحاكم الناس على الخير الذي يفعل ولكن هذا الخير هو خير مفضول ويدع الامر الفاضل ولهذا نقول ان ما يتعلق هذا الامر المهم تجد ان الله سبحانه وتعالى قد بنى امر الناس في دائرة الخير على الاولويات وهذه الاولويات ليس للانسان ان يستمسك بمفضول على انه يأتي بخير ثم يقول اني اني ادعمه واولى ما هو اولى منه. لهذا لا يمكن ان يصح الانسان لانسان اسلام ولا ان يصح لاحد قول ولا ان يصح له عمل ولا ان تصح ايضا لنظام دولة وسياسة ولا ان يصح لعالم ولا يصح كذلك لعامل عمل الا وقد عرف الاولويات والمهمات. اولويات هناك ترتيب ما هو واجب. وهناك ترتيبة رمي ما هو ما هو من الامور مستحبة. لهذا ربما الانسان يفعل شيء من الامور المتفاضلة فيأتي الى المفضول ويدع الفاضل وربما المفضول لا يصح الا مع وجود الفاضل الذي هو الذي هو اولى منه. ولهذا يقول كما جاء عن ابي بكر الصديق عليه رضوان الله وروي في ذلك مرفوعا موقوفا قال ان الله لا يقبل لعبد الفريضة النافلة حتى تؤدى الفريضة. هذا الانسان ربما يقوم الليل ويصوم النهار انه من جهة الفرائض لا يؤديها هذا قد انشغل بمفضول وترك الفاضلة والفاضل والفاضل هو الذي يتسبب بصحة المفضول وليس لاحد حينما يقول انت تنهاني لتنهني عن الصيام وكذلك ايضا اه تنهني عن القيام ونحو ذلك نقول لا ننهك عن الصيام ولا عن القيام واننا ولكن نأمرك بما هو اولى. ولهذا قد جاء عند الترمذي وغيره من حديث عبدالله بن عباس انه سئل عن رجل يصوم النهار او يقوم الليل ولكنه لا يشهد جمعة ولا جماعة. قال هو في النار. والمراد بذلك عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله في هذا المعنى ان الانسان ترك الواجب وفعل المستحب. وهذا الفعل تعطيل للواجب وفعل للمستحب. وهذا الفعل من الانسان ليس للانسان ان يحاكم على ذات فعله ولكن يحاكم على جهله بتلك الاولويات التي امر الله سبحانه وتعالى بها ان يأتي بها الانسان على ما امر الله جل وعلا. هذا الامر من جهة اهميته هو من المسلمات القطعية. من المسلمات القطعية اه التي يؤمن بها الانسان عقلا وكذلك ايضا يؤمن يؤمن بها شرعا. من جهة الشرع لا يصح للانسان ان ان يتحقق منه الصواب وكذلك ايضا ان يتحقق منه الدين الا بادراك هذه الاولويات. لهذا الانسان حينما يتعلق بشيء مفضول ويتوجه ويتوجه اليه ثم يدع الامر الفاضل وهذا هذا المفضول لا يصح الا بالامر الفاضل اه ربما يظن الانسان انه كان على حق وهو وهو على باطل. لهذا تجد ان كفار قريش في مكة لديهم شيء من عمل الطاعة يفعلونه في الجاهلية ولديهم آآ شيء من عمل السوء المحرم وكذلك ايضا من الشرك هذا الامر الذي عملوا به من المفضولات لا يقبله الله عز وجل منهم حتى يأتي الفاضل والفاضل في ذلك هو ما يتعلق بالتوحيد. ولهذا الله وتعالى لا يرفع لهم عمل وهذا من الامور المهمة ان ثمة فاضلات فاضلات في الشريعة وثمة مفضولات ثمة فاضلات اه تصحح المفضولات وثمة ايضا فاضلات لا تصحح المفضولات ولكنها هي اولى هي اولى منها. فلا بد للانسان ان يميز هذا الامر حتى يصح منه اه منه العمل. ولهذا الله سبحانه على قد بين حال المشركين انهم مهما يستكثرون من عمل ان الله عز وجل يجعله في الاخرة هباء منثورا. يعني حتى لو كان عملا صالح حتى تفتح له تلك البوابة الفاضل ما يتعلق بالعمل الصالح. وذلك انهم قد وقعوا في الشرك فاحبط فاحبط اعمالهم. هذا الادراك مطلب مهم لكل عامل. ربما ايضا حتى في الدول. سياسة الدول ثمة اولويات وهي مهمة ما يتعلق اه باقامة دين الله عز وجل وشرعه. ما يتعلق ايضا بمصالح الامة العامة. وهي تتجاوز مصالح الفرد هذه الاولويات ايضا من المطالب التي تتعلق في ابواب السياسة الشرعية. اذا فقه الاولويات مطلب يتعلق في العبادة. ويتعلق ما يتعلق في السياسة ويتعلق ايضا حتى في عمل الانسان في فهو داخل في كل باب لا يصح للانسان انتظام الا وقد عرف الاولويات. ميزان الاولويات يرجع فيه الى مصادره. مصادر السياسة في ذلك تجد ما هي عقلية ونقلية. مصادر العبادة تعبد المحض هو نقلي محض. ولا يرجع فيه الى العقل فلا يقدم الانسان مثلا آآ شيئا يظنه انه هو او يستحسنه عقلا فيقدم عبادة على عبادة نقول هذه مردها الى ما يتعلق الى جانب العبادة الا التشريع المحض وهو النقل. جوانب السياسة الشرعية وسياسة دول وانتظامها ترجع في الى النقل ويرجع في ذلك الى الى العقل باعتبار ان الله عز وجل قد انزل الوحي وكذلك اعطى الانسان انسان عقلا يتبصر يتبصى به هذا هذا الادراك هو من الامور المهمة حتى ينتظم للانسان امره في دنياه. امره في دينه امر الامة في اه في في اجتماعها وانتظامها وكذلك ايضا ما يتعلق في سياسة الدول آآ وكذلك ايضا حتى في المجتمعات في الجماعات والافراد في في حتى في البيت الواحد مثلا في الرجل مع زوجته او ازواجه مع ابنائه وتباينه ثمة اولويات وفاضل ومفضول يقدم هذا ويقدم هذا وايهما عند التزاحم يقدم المرجع في ذلك الى المصادر. قال لي شيخي الكريم ان اقف هنا وقفة ربما مفصلية في هذا الموضوع الفت بها نظر من يشاهدنا الان. نعم. من يستمع الى هذا العنوان فقه الاولويات اه اه والموازنات يظن ان المعني بالحديث هنا هم اهل العلم بل خاصة العلماء المجتهدين. انما كاني فهمت من حديثكم قد ربما يشاهدني او يوافقني فهد الكريم ان المرأة المسلمة والمرأة المسلمة مخاطبان في هذا الفقه بان يقدما التوحيد على غيره وان يقدم ما قدمه الحكيم ما اهتم به بل ما رتب عليه ربما بقاء الانسان اه في هذا الدين ان كان ولد فيه او دخوله اليه ابتداء به هل هذا الفهم صحيح؟ نعم. سؤال ربما اجعله بين قوسين من احوج الناس الى مثل هذا الفقر؟ اه اولا قاعدة قبل الاجابة السؤال ما من احد الا ويحتاج الى معرفة الاولويات بالنسبة لعمله سواء كان فردا. لا يتوجه خطابه الا اليه من العمل اللازم الذي لا يتعدى الى الى غيره. ومنها ايضا ما يكون في الانسان في ذاته ويتعدى الى شخص واحد كالرجل مع زوجه في قوامته مع زوجها ثمة اولويات. وكلما اتسعت اتسع امر الانسان بحاجة الى معرفة الاولويات في في في خطابه للامة. لهذا الاولويات نقول من جهة توجيه الخطاب يحتاج اليه كل فرد ولو في عبادته اللازمة في ذاته. هذا الامر يتعلق في على ما تقدم في بالعبادة الانسان في حياته الدنيا اه عمره قصير وتراكم الاعمال بجميعها سواء تعبدية او ما يتعلق بامر الدنيا يحتاج الى ترتيب الاولويات عمر الانسان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الترمذي وغيره قال اعمار امتي بين الستين والسبعين هل يستطيع الانسان ان يجمع جميع الاعمال وجميع التكاليف ان يضعها في هذا العمر؟ لا يستطيع الانسان واخذه اه والنهل ايضا من منهله عليه الصلاة والسلام ومن كتاب الله جل في علاه. الى جزئية ربما يغفل عنها من يشاهدنا الان من اخوة واخوات كرام وان كانوا اطباء او دكاترة او مهندسين على ان يأتي مثل هذه الاشياء ولكنه يرتبها. لهذا تجد في الشريعة اه كثيرا من الاعمال الشرعية من من الواجبات كذلك ايضا من المستحبات اعمال البر في ذلك متنوعة وهي كثيرة جدا. لهذا تجد ان الانسان لا يستطيع ان ان يفعل هذه الاشياء لا يستطيع ان يحج كل عام وان يجاهد كل عام وان ينفق وان ينفق المال ايضا يبر ان يبر والديه وعند التزاحم من جهة امه وابيه ايهما يقدم؟ كذلك ايضا صلة الارحام عند تقاسمهم وتوزعهم ثمة طاقة للانسان لهذا الله عز وجل لا يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. هذا الوسع الذي يكون من الانسان انت بحاجة الى معرفة ترتيب ما هو الاولى فيه. اما ما يتعلق بخطاب الفرد انه وجه الخطاب الفردي قد جاء في صحيح الامام مسلم من حديث عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند جويرية وهي من ازواجهم ام المؤمنين عليها رضوان الله فخرج وهي جالسة في مصلاها. فخرج النبي عليه الصلاة والسلام الى صلاته الفجر ما رجع الا بعد ارتفاع الشمس فرجع اليها وجالسة في مصلاها فقال اما زلت في مكانك في مكانك الذي تركتك فيه؟ قالت نعم. قال النبي عليه الصلاة والسلام اما اني قلت اربع كلمات ثلاث مرات لو وزن فيما قلت لوزنته فقالت وما هن يا رسول الله؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. ثلاثا هذه يقولها الانسان بثواني توازي ما يتعلق بعمل الانسان لو فعله من جلوسه لصلاة الفجر الى ارتفاع الشمس هذا الفقه كلما كان الانسان اعلم كلما كان احكم واكثر توفيقا. لهذا الدنيا هي مضاربة ومتاجرة للعمل الصالح ان يكثر الانسان. لهذا الناس يصفون التاجر بالحذق اذا عمل عملا قليلا وربح كثيرا وخاطر يسيرا. وكذلك ايضا ربحه في الزمن اليسير. اعظمهم نفعا وكذلك ايضا حنكا حذقا هو اكثرهم دراية في هذا الباب. كذلك ايضا في ابواب العبادة في ابواب العلم في ابواب الدعوة في ابواب السياسة في ابواب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في ابواب الخير ونشره. حتى ايضا في ابواب صدقة ربما يكون لدى الانسان درهم هالدرهم يضعه في ماذا؟ هل يضعه في في نفسه او في ولده او في زوجه؟ هل في ابيه في امه؟ في جاره ونحو ذلك. تزاحم الانفاق يجعل الانسان لابد ان ان يتبصر في فقه الاولويات. هذه الاولويات قد يكون الانسان امامي مساحة من الخير كبيرة جدا اينما رميت الدرهم والدينار فانه في خير. نقول انت بحاجة الى استثمار اعظم قال لك فما هو الافضل لك؟ هل تكفل يتيما؟ هل تنفقه في ولدك في زوجك في في نفسك؟ في مثلا تنفقه في يتيم او في ارملة تنفقه ايضا فيما يتعلق في طباع القرآن الى طباعة السنة ما هي الامور التي يتقدم الانسان فيها او يتأخر؟ ثمة اعتبارات فيما يتعلق في جوانب الاولويات كذلك ايضا عند تزاحم الارحام ايهما اولى يقدم الانسان هل يقدم مثلا مثلا الاب او يقدم الام جاءت الشريعة بضبط هذا الامر وانتظامه النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال لجويرية وهذا من العمل الخاص الذي لا يتعدى الى الى غير الانسان حينما قال ما اني قلت هذا هذا قلت اربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت فيما قلتي لوزنة اشارة الى فقه الاولويات. يعني ان ثمة عمل يفعله الانسان ما هو اعظم. وهو نوع من التنبيه لجويرية انك ادرجي هذا العمل مع عملك حتى يتحقق لك يتحقق لك الامران. الامر الاول جلوسك في الذكر كذلك عدم اهمال هذا الامر. لهذا نقول ان الاجور لا تكون للانسان بالنصب والتعب. وبعض الناس يظن انه كلما تعب انه اكثر اجرا وهذا ليس ليس بصحيح على اطلاقه. فان الانسان كما انه ليس بصحيح انه كلما اكثر ضربا وبيعا في السوق انه اكثر ربحا لا نقول ما يتعلق بالتوفيق الى الى موضع من موضع الخير ربما يكون اعظم. لهذا عليه الصلاة والسلام قد يجهل كما جاء في الصحيح ان رباط يوم في سبيل الله اعظم من قيام احدكم كذا وكذا هذا اشارة الى فضل الى فضل الربا. كذلك ايضا بالنسبة لتفاضل الاعمال الصالحة. وهذا معروف الفقه حتى عند العلماء يتعلق في ذات الانسان حتى في طلب العلم. ولهذا الامام مالك رحمه الله قد جاء او احد تلامذته وقد وضع كتابه وقام ليتنفل للصلاة. قال الامام مالك رحمه الله قال ما الذي قمت ما الذي قمت اليه بافضل من الذي قمت منه وهذا نوع من التزاحم انه ينبغي للانسان ان يقدم عند التزاحم مثل هذا الامر وذلك ان مجلس العلم ربما لا ينتظرك وانما وانما ربما ينصرف وينقضي عنه. كذلك الامام احمد رحمه الله لما قال اني استأثر اه بمجالس ابي زرعة على نوافل يعني ان ان ابا زرعة ربما لا يأتيني دائما فاذا جاءني ربما تركت النوافل التي يتنفل بها فوق ديون. وهذا عند تزاحم يقدم الانسان على اولويات. لا يمكن للانسان ان يعرف التقديم لامر الاولويات الا وقد كان عارفا بمثاقيلهم كيف تعرف ان هذا هو اثقل؟ ما ما هي الميزان؟ لهذا هو اثقل وهذا هو الاولى؟ الميزان في ذلك هو الى الى المشرع ما هو المشرع ما يتعلق بجوانب العبادة آآ بما امر الله عز وجل بحكمه يرجع فيه الى ميزان الشريعة. لا الى ذوق الانسان وحسه لهذا نقول ان الخطاب في ذلك عام للافراد خطاب ايضا للجماعات خطاب ما يتعلق ايضا في امر النبي عليه الصلاة والسلام آآ لامته الداعية لدعوته يدعو الى ماذا الى التوحيد لهذا النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث معاذ ابن جبل اه ويرويه عبدالله بن عباس في الصحيحين وغريمة ان النبي لما بعث معاذ بن جبل الى اليمن قال انك تأتي قوما كتاب. وهذا الترتيب لاولويات الدعوة. فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وقد جاء في البخاري في رواية قال الى ان يوحدوا الله. فانهم اجابوك لذلك كما اعلموا ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فانهم اجابوك لذلك فاعلموا ان الله افترض عليهم زكاة تؤخذ من اغنيائهم وترد من فقرائهم. الى اخر الحديث هذا ترتيبه للاولويات التي امر الله سبحانه وتعالى بها وامر بالتزامها. وانه لا يجوز للانسان ان يخلط في هذه الاولويات باعتبار ان ترتيبها واجب. ويأثم الانسان بالاختلال فيها. ولهذا يسأل الانسان مثلا داعية ان يأتي الى اقوام مشركين ثم يحثهم على الصيام وهم لا يعرفوا التوحيد. ولهذا اصل ظلال كفار قريش وفي ظلال في هذا الامر استهانوا بجوانب التوحيد ورجعوا يسلون انفسهم في جوانب جزئية بماذا يسلون انفسهم؟ يصلون انفسهم انهم كانوا يسقون الحاج وكذلك يعمرون المسجد الحرام وكذلك يكسون الكعبة وغير ذلك لكن ما يتعلق بجوانب حق الله وتوحيد الله سبحانه وتعالى تجد انهم يفرطون في هذا الباب ولهذا عاتبهم الله سبحانه تعالى في ذلك كما في قول الله جل وعلا جعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله يعني انكم يا كفار قريش بامر وتركتم الاوجب من ذلك والاهم الذي لا لا يقبل في ذلك الفرح حتى يأتي بعد ذلك الاصل. ولهذا نقول ان من من الفاضلات ما هي واجبة لا يجوز للانسان لا يجوز للانسان ان يعمل ما دونها حتى يعملها باعتبار انها سياج آآ يفصل بين قبول العمل. آآ لهذا نقول ان الانسان مثلا اذا قال مثلا في اذا جلس في مصلاه قرأ القرآن او ذكر الذكر نقول هذه كلها اعمال صالحة لا يحول هذا عن هذا ولا يحول هذا عن هذا وثمة اشياء تحول هذا الامر ولهذا جاء في البخاري ان رجلا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اعمى اني ان لي اعمال اعملها في الجاهلية اه من من صدقة وعتاقة فهل يتقبلها الله مني؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام اسلمت على ما اسلفت من خير. يعني لما دخلت الاسلام فان الله عز وجل يقبل لك ما مضى ولكن لما لا تأمر بالزكاة هذه اصول لابد ان ان يدعى اليها. ثمة اشياء يسيرة كان يقول الانسان الحي قد اجتمع على امر ليس لك ان تأتي بسنة من السنن ربما تشوش كنت لما كنت على عملي بر ولكن لم تكن مسلما لا يتقبله الله عز وجل منك في الاخرة. فبوابة الاخرة ميزان الاخرة لابد ان تكون بالايمان وهذا يخلط الان بعض العامة يجد ان بعض مثلا الكفار يبدع في باب من الابواب ويحسن الى الناس وربما يغيث الملهوف ويطعم ونحو لذلك ثم يعجب ان مثل مثل هذا الرجل لا يقبل الله عز وجل عمله. نقول هذا عدل مع المخلوقين ولكنه لم يعدل مع الخالق والعدل مع الخالق قولا من العدل مع المخلوقين والعدل مع الخالق ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل. اه وكذلك ايضا في اه في اه في عبادته سبحانه وتعالى. فهذا جحد خالقة وان احسن الى المخلوق فبينه وبين المخلوق آآ وجزاؤه في ذلك عاجل اما في الاخرة فان امر الله سبحانه وتعالى آآ وميزانه في اخرة لا يكون الا وفق ما انزله الله عز وجل على نبيه في تلك الفقه وذلك الباب وهو فقه الاولويات وفقه الموازنات في العمل الصالح. نعم الكريمة نقف هنا وقفة قبل العودة الى تأصيل هذا الموضوع ما لا يعذر المسلم والمسلمة بجهله. هم. نرى الحقيقة او نلمس تفريطا من اخوتي اخواتي الكرام. حتى في شؤون يعني اولوية يعني كقراءة الفاتحة واحسان اتقانها وكذا الصلوات الزكوات الزكاة الحج كذا يعني اشياء يجب على المسلم والمسلمة معرفتهما. هل هذا الموضوع ما يلزم او ما يجب على المسلم والمسلم معرفته مندرج في هذا العنوان الذي ربما يعني صرف عنا من يشاهدنا الان ظنا منه انه بمنأى عن المخاطبة فيه اجتماع الامة والتحام صفها او الامم على سبيل العموم. هذا امر محمود ولا خلاف في ذلك. ولكن اذا كان هذا الامر الدعوة الى توحيد الله يحدث انشقاق في هذا الاجتماع نعم هو ما يتعلق بما يجب على الانسان هذا هو لا شك انه من الاصول في مسألتنا بما يتعلق بالاولويات لا يمكن للانسان ان يعرف الاولويات الا وقد عرف فروظ الاعيان وعرف فروظ الكفاية. وما هو الواجب عائلا وما هو جواب على الكفاية؟ وما هو المستحب؟ والسنة وما معنى السنة وتقديمه وكذلك السنة في ذاتها تتفاضل. السنن تتباين كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم السنن الرواتب تختلف عنه النوافل المطلقة قيام الليل يختلف عن صلاة النهار. ما يتعلق ايضا بالنسبة للصيام في ذاته ثمة نوافل كثيرة. لهذا تجد صيام الاثنين والخميس يختلف عن صيام ثلاثة ايام كل شهر. ما يتعلق بصيام عرفة يختلف عن صيام يوم عاشوراء ايهما اي صيام افضل كما جاء في في سؤال عبدالله بن عمرو عن النبي عليه الصلاة والسلام قال النبي عليه الصلاة والسلام صيام داوود صم يوما وافطر يوما فقال ثم ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام صوم صم يوما وافطر يومين. اشارة الى التدرج حتى في العمل الصالح. لهذا هذه الاشياء ليست برغبة الانسان ان الانسان يستروح عمله من الاعمال ثم يقول اجد نفسي في مثل هذا الشيء. نقول هذا الخطاب ليس خطابا نفسيا. ولهذا تجد ان بعض الناس يقع في جهل وظلال. فتجد مثلا تجده مثلا في ضريح اه يعبد فيه من دون الله فيطوف على قبر ويسود له من دون الله وينذر ويذبح له من دون الله. ثم تجد انه يسبح ويهلل في مثل هذا الموضع. هذا الامر تعلق الانسان ويجد مثلا الانسان رغبة او استرواحا في مثل هذا الامر. كما كما يجده كثير من المشركين من عباد الاصنام والاضرحة والمزارات وغير ذلك. في مثل هذه الاشياء اللي اقوم منها الرغبات الرغبات النفسية. ربما يريد الانسان خيرا ولا ولا يجده. وربما وربما يهرب الانسان من الشر ويقع فيه ولهذا عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله يقول كم من مريد للخير لا يجده يعني ان الانسان آآ ربما يقصد خيرا ثم يقع يقع في الشر وذلك اما اما لجهله او ربما ايضا لعجلة او نحو ذلك. لهذا نقول ان الانسان لا يمكن ان ان يقع في او يتحقق لديه فقه الاولويات الا قد عرف الواجبات. ما هي الواجبات وما هي الواجبات العينية؟ وذلك ان الواجبات تتباين. منها ما هو واجبات آآ يجوز للانسان ان يؤخرها وثمة واجبات لا يجوز للانسان ان يؤخرها. معنى ذلك ان ان اعلى الواجبات هو توحيد الله سبحانه وتعالى. وهو افراده بالعبادة وكذلك اه معرفة حق الله جل وعلا في ربوبية والوهيته واسمائه وصفاته وكذلك ايضا اعطاءه حقه جل وعلا في العبادة من غير من غير ند ولا مثيل ولا شريك. هذا حق الله سبحانه وتعالى بعبادته توحيد الله جل وعلا في هذا الباب هذا من الامور من الامور المتحتمة بل هي اوجب الواجبات. ما بعد ذلك هو يقبل التقديم والتأخير. قد جاء عند الامام احمد في المسند من حديث آآ قتادة عن نصر ابن عاصم قال جاء رجل منا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اريد ان ابايعك بشرط الا اصلي الا صلاتين. فقال النبي عليه الصلاة والسلام بايع وصلي صلاتين. لان النبي عليه الصلاة والسلام قد يقول قائل كيف النبي عليه الصلاة والسلام قبل منه الصلاتين مع انه يقصر في دين الله نقول هذا قد نظر الى باب مجرد منفك عن باب الاولويات وباب الاولويات ان الرجل كان مشركا وثنيا اما ان يدخل الاسلام ويوحد الله ويصلي صلاتين مع ايمانه بالخمس ويقر بها تشريعا ولكن يفرط من جهة عمله. او ان اجعل الصلاة اداء الصلوات الخمس بكاملها ردا له ليبقى على وثنيته. في ابواب الموازنة في الخيار بين هذين الامرين نقول ادخل الاسلام وامن بالخمس من جهة وادي الصلوات في ذلك من صلاتين وثلاث بما يستطيع الانسان ونحو ذلك فانه يبقى عاصيا ولا يبقى ولا يبقى مشركا اللي انا المترجح ان الانسان لا يكفر الا بتركه للصلاة بالكلية فاذا تركها بالكلية فانه كافر حينئذ يستوي امره على الارجح. من اقواله من اقوال العلماء. هذا الباب من امور الموازنات هو مطلب. كيف يعرف الانسان يعني في الانسان اذا عرف تراتيب الشريعة؟ الشريعة لها مبتدأ ولها منتهى. وهذا الابتداء من جهته يبتدأ باولها وتوحيد الله وحق الله عز وجل في التشريع والعمل به ونحو ذلك. وتجد اه دعوات شركية واقوال شركية يدعو بها الناس. تجد هذا الجانب ضعيف ثم تجد ان انه استروح لهذا الحديث في هذا الباب لانه يبحث عن مواضع امنة ولها منتهى في ادناها ما يتعلق بالاشياء اليسيرة. الاشياء اليسيرة مما يتعلق بامور النظافة في تقليم الاظافر ما يتعلق باماطة الاذى عن الطريق ونحو ذلك. هذه من الفضائل والاداب. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث ابي هريرة في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وستون وفي رواية سبعون شعبة وادناها اماطة الاذى عنها الطريق. ترتيب السبعين بعضهم يعرفها رقما لكن لا يعرفها من جهة ترتيبا. ترتيبا للشريعة ايها اولى وايها يقدم وايها يؤخر؟ لهذا تجد بعض الناس مثلا يقول اني اطيع الله مثلا باماطة الاذى عن الطريق. اني اطيع الله مثلا ببري لامي جاري وكذلك ايضا لوالدي اخواني وكذلك ايضا يفعل اعمال البر لكن تجده مثلا مشركا وثنيا ونحو ذلك. يتعلق بمفضولات ويدع الفاضلات ولهذا نقول ان هذه البوابة هي بوابة اخرى ربما يدخلها الانسان عن طريق العاطفة ربما يدخلها عن طريق الجان او ربما يدخلوا عن طريق العناد كما كان كفار قريش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ائذن لي ان اقف وقفة يسيرة مع من يعمل صالحا ممن هو على غير ملة الاسلام. في عصرنا الحاضر ضربوا اروع الامثلة في التضحية في البذل في التخلق حتى باخلاق الاسلام. نعم. في ربما التبرع باموالهم كلها انسلخ من ماله كله لاجل هم. خدمة دينه او ملته التي اه وضلاله الذي هو عليه. هم. يخالق الناس بخلق حسن. يقوم باعمال ينتفع بها كافة من حوله. حتى من من كانوا حتى في الديانة الاسلامية او بيدين بدين الاسلام ترى هل هذه الاعمال تنفعه وهو لما يشهد الشهادتين. وبالنسبة لمن يفعل اعمال بر في الدنيا نقول نفعه دنيوي لا نفع له اخروي هم. وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد جعل الانسان لا يدخل الى باب الخير في الاخرة الا بما يتعلق بطاعته جل وعلا. وطاعته ردوها اليه. ما يتعلق بامر الدنيا والاستحسان استحسان العمل مرجوعها في ذلك يعرفها الانسان بداهة. لهذا تجد ان الشريعة ما جاءت للانسان كيف كيف يقدم طعاما على طعام؟ وكيف يبني دارا؟ وكيف يؤثث منزلا او نحو ذلك؟ هذه موكولة الى عقل الانسان ما الذي خلق العقل خلق الله عز وجل العقل وضعه في الانسان ليدبر امره. من الذي انزل الشرع؟ انزل الشرع الله حتى يكتمل تكتمل الدنيا يكتمل الدين. فجاءت الشريعة من الخالق سبحانه وتعالى للدنيا والمنزل للوحي في كلام الله سبحانه وتعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا في سنته. فجاء هذا هذا الانتظام الخلق الخلق بين هذين الامرين ما هو من تدبير العقل وما هو من من امر النقل؟ ما كان من تدبير العقل المجرد اذا خلطه في ذلك يقع في ذلك الخلط فيظن ان ان تدبير الانسان لمنزله وحياته وشؤونه وذهابه ومجيئه وعمارته انه يدبر به الشريعة وامور الاحسان هذا من الامور الخطأ. وهذا ما يضل به كثير من الجهلة وكذلك ايضا نجد ان كفار قريش لديهم من العمل الصالح ولكن لا يتقبله الله سبحانه وتعالى اه لهم ولهذا الله عز وجل يقول وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء يعني هباء لا قيمة له وذلك كحال الذي تطيره الرياح لا منزلة له ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول للنبي عليه الصلاة والسلام وهو سيد ولد ادم يقول لئن اشركت ليحبطن عملك اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا اشرك زال ما دونه من الامور ولو كانت صالحة يدل على ان الاولويات هي الاساس الاساس في ذلك هو توحيد توحيد الله. توحيد الله هو القاعدة اذا لم تصح هذه القاعدة فلا يصح في ذلك بناء. اما قول الانسان في استحسانه العقلي يقول انما يتعلق بهذا الانسان قد ضحى وفعل مثلا ابتكر ادوية وصنع وبنى وعمر وشيد ونحو ذلك وهو وهو مشرك. نقول هذا امر دنيوي. امره دنيوي اما ان من اراد اما ان يكون اراد مالا او اراد سمعة او جاها او نحو ذلك. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لابنته لابنه لابن لابنته ابن جدعان يقول النبي عليه الصلاة والسلام ان اباك اراد شيئا فوجده. وكذلك ايضا جاء عن ابنة حاتم اه ابن عبدالله الطائي. فنقول ان مثل هذا ربما من يكون كريما ويحسن وينفق اموالا يريد شيئا في الدنيا عجلته في الدنيا. من اراد الله سبحانه وتعالى لابد ان يكون موحدا. لابد ان يكون ان يكون موحدا والا من اراد من هو ربه ولمن يتوجه ولمن يعبد اذا اراد العبادة فالعبادة يثيبونه. ما يتعلق الامر والاحسان الذي يكون من الناس. نقول انبهار الانسان في نفسه ونحو ذلك. ينبغي للانسان الا يقدم خاصة يضعف هذا الجانب عند الماديين. الماديون يخلطون في في هذا الجانب بينما يتعلق بجوانب الدنيا وما بجوانب بجوانب الاخرة. وحتى يدرك هذا الامر على سبيل المثال لا على سبيل التشابه والتطابق ولله المثل الاعلى. الانسان حينما اه يتعامل مع شخص بالتجارة ويعدل معه وربما يكرمه ويعطيه ونحو ذلك. اذا كان يبرك هذا الرجل ويحسن اليك ويفعلك ولكنه مع ابيك ظالم وربما يعتدي على مال ابيك وربما يؤذيه ويتكلم في عرضه وربما ضربه ولطمأ ولطم وقتل او نحو ذلك. هل هذا الرجل الذي يحسن اليك؟ تقبل احسانه وتقول انه الرجل محسن اليه ولو انفك ولا يعنيني ما يتعامل مع والدي ونحو ذلك. هذه الوشائج التي اثرت على تعامل الرجل معك بسبب عقوقه لابيك ولو كان من من قرابتك اثر على عدلك فتقول لا اريد عدله ولا اريد انصافه ولا اريد هديته حتى يعدل مع ابيه. هذا الامر لان وشائج الرحم محسوسة لدى الانسان يدركها اذا قوي روابط الايمان بين الخالق والمخلوق عرف ان ما يتعلق مع الناس من جهة الظلم وكذلك ايضا اه من جهة المعصية ونحو ذلك ان الانسان اذا عرف ان الرجل موحد اه من المؤمنين او نحو ذلك انه يختلف عن حال عن حال الكافر لهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم يعني ربما يستحسن الانسان تصرفا او يستحسن عمله ونحو ذلك ولكن من جهة نوع من اليقظة ان يعلم ان هذا ظالم في حق الله سبحانه وتعالى والاشراك الاشراك مع الله عز وجل غيره ولو احسن معك اه تحسن وتعدل معه ليس لك ان تقابل الظلم بالظلم الا ما يتعلق بامر الله سبحانه وتعالى الذي امرك به من جهة التعامل. لهذا نقول ان هذا الامر من جهة الموازنات والمطالب الشرعية حتى يدرك الانسان اه الاولويات فلا يقدم عملا على عمل. انبه الاخوة الكنترول لان الاتصالات وان كانت آآ حقيقة ربما ترد الى البرنامج اذكر المشاهدين الكريم والمشاهدات الكرام ان هذا البرنامج ليس برنامجا افتائيا انما هو برنامج لتقريب وتأصيل النظرة الشرعية لكثير من الموضوعات التي اه تهمنا جميعا قد نتيح الفرصة لاخر عشر دقائق في كل لقاء اه ما يرد من اسئلة. اما اه تويتر فهو بين يدي واتصفح وبين بينة واخرى اسعد بمداخلاتكم. ائذن لي شيخي الكريم وقد مضى نصف هذا اللقاء كمقدمة مهمة للفت انظار من يستمع الينا الان في موضوع مهم يحسبنا جميعا نحتاج اليه ترى هل وردت هذه اللفظة فقه الموازنات والاولويات منه عليه الصلاة والسلام او حتى في كتاب العزيز او اشارات اليها. هم. ما التأصيل الشرعي لمثل هذا الموضوع الهام؟ هم اخوة بالنسبة للفظ الاولويات. الاولويات يعني هي مشتقة من من اولا. ويعني سبق. والنبي عليه الصلاة والسلام يسأل كثيرا آآ اي العمل افضل؟ ومعنى ذلك ايها يقدم؟ وقد جاء ذلك في احاديث كثيرة من حديث ابي هريرة وحديث عبد الله بن مسعود ونحو ذلك. كانت النبي عليه الصلاة والسلام يرتب لهم ذلك العمل. يرتب لهم العمل بما يجب على الانسان. يعني يرتب لهم الاولويات حتى لا ينشغل الانسان بعمل مفضول ويدع العمل العمل الفاضل. ولهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام التزم امر الله عز وجل بالاولويات وتقديم ما امر الله به عن غيره ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في الكتاب العظيم لمسجد اسس على التقوى من اول يوم. يعني هذا من الاولوية الاولى ان تفعل هذا الفعل الذي امرك الله عز وجل به وما ان تصلي في المسجد الاقدم لا ان تصلي في المسجد في المسجد الاحدى. اذا الاولويات هي من جهة اصل اشتقاقها موجودة في الشريعة ذلك ايضا موجودة بدلالتها ومعناها في كلام النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا اه في ظواهر القرآن وكذلك ايضا في عمله وفي عمله وفي عمل اصحابه. اه هذا الترتيب هو يقتضي الاحكام. احكام العمل وربما ربما الانسان يستنكر بعض الاشياء. واستنكاره لبعض الاشياء لخلل في ادراك تراتيب الشريعة يبحث عن مواضع عمله لا يحب ان ان ينازع الناس او يكدر صفهم ونحو ذلك هذا من الخطأ. لهذا نقول ان الاولويات ليست هي التي يستحسنها الناس. ولكن اولوياته هي ما جاءت في ترتيب الشريعة. كيف الاولويات التي جاءت في ترتيب الشريعة؟ نقول ان الاجتماع ادراك تراتيب تراتيب الشريعة. واذا كان الانسان غير مدرك لتراتيب الشريعة يختل لديه. ربما من بعض الاحكام ولا ولا يدركها لانه لا يفهم ما هو الواجب عليه ابتدال وما الذي يؤلى على التدرج؟ وهذا الامر يتعلق كما انه في الواجبات كذلك ايضا في المتركات. الانسان ايهما اولى تنهى عنه؟ انسان يشرب الدخان ويشرب الخمر تنهاه عن الخمر او تنهى عن الدخان. تنهاه عن الخمر قبل ان تنهى عن الدخان وربما لا تتعرض للدخان لان وجود لان هذا الدخان اصبح امرا مفضولا بالنسبة لي للامر الاعظم في الاعظم في ذلك هو بالنسبة للخمر. كذلك ايضا بالنسبة للرجل هو عاق لوالديه ولكنه ولكنه يقصر في حق جاره. تنهو عن عقوق الوالدين او تنهو عن مسألته اساءة الجار تنهوا عن عقوق الوالدين. وهكذا في امر المنهيات. قد يكون الرجل كافر بالله سبحانه وتعالى ولديه شيء من المخالفات اليسيرة المتعلقة بذاته تتعلق بذاته تنهى عن هذا الفعل الاعظم في ذلك هو الاشراك ثم تنهوا عما دونه. ولهذا النبي عليه الصلاة تمام. كان ينهى عن الامر الاعظم وبقي في ذلك مدة طويلة اكثر من عقد في مكة اخذ يدعو الناس الى النهي عن يدعوهم الى التوحيد وينهى وينهى عن الشرك. باعتبار انه الاعظم. ما دعا النبي عليه الصلاة والسلام الى امور مفضولة وهذا من الامر المهم الذي ربما ينشغل به بعض الدعاة. بعض الدعاة اه في في وسائل الاعلام في التلفاز وربما في التصنيف او ربما ايضا في توجيه الناس وارشادهم يغفلون انه مثلا يوجد في المجتمعات امور اعظم من ذلك. فيتكلمون عن امور مفضولة. والاولى ان يتكلم على هذه الامور الفاضلة المتأكدة الذي يجب على الانسان ان يتكلم ان يتكلم ما عليه. لهذا تجد مثلا من يأتي مثلا الى مجتمع ينتشر فيه الشرك الوثنية فيتكلم مثلا على الصدقة والتسبيح والتهليل وكذلك ايضا الاحسان الى الجار وما يتعلق ايضا بالاخلاق والاداب ونحو ذلك. كذلك ايضا تجد منهم من يتكلم على مسائل مسائل السيرة السيرة النبوية ونحو ذلك ولكنه لا يتكلم على هدي النبي عليه الصلاة والسلام في توحيده. وكذلك ايضا دعوته وجهاده في في هذا الامر فهذا من الامور والمطالب المهمة. كفار قريش يزعمون انهم اتباع لابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وكانوا يعظمون ابراهيم ويعظمون اسماعيل بل كانوا يضعون في الكعبة اصناما وصورا لابراهيم واسماعيل يزعمون انها له ويعلقون فيهم الانصار ويظنون ان هؤلاء هم هكذا ويعظموا ولهم تعظيما. النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام يدرك هذا الامر ولكن ما ذكر لهم النبي عليه الصلاة والسلام سيرة ابراهيم وسيرة الخليل السيرة الاخلاقية او السيرة الادبية او السلوكية وان ولكن بين لهم دعوته دعوته الى التوحيد والنهي والنهي عن الشرك لهذا تجد ربما حاجة الناس الى التوحيد في بلد من البلدان اذا انشغل الداعية بمثل ما يتعلق اداب الاخلاق هدي النبي مع زوجه هديه مع ولده هديه مع جاره هديه ما يتعلق مثلا احسانه الى الناس للضعفا ورحمته باليتيم ونحو ذلك وكأن الشريعة قد جاءت بهذا الباب هذا الامر فطري يدرك من من الامور الفطرية لهذا تجد ان تحريم الكذب آآ الاحسان الرحمة والشفقة موجودة حتى عند الملحدين. الذين لا يؤمنون بوجود خالق وان كابروا في ذلك لكن نقول ان مثل هذا الامر انه موجود لديهم هو امر لهذا نقول ان مثل هذه الاشياء هي من الامور المهمة التي يجب على الانسان ان يوازن فيها حتى يعرف اولويات الشريعة وتراتيبها حتى يحق الحق الذي امر الله سبحانه وتعالى به لا يختل فيها فطري. هذا الامر الفطري يأتي الانسان مثلا بتأكيده لكن لا يأتي بتأصيله لانه مؤصل من قبل. بخلاف الشرك يأتي الانسان بنزعه ببيان توحيد الله سبحانه وتعالى. لهذا تجد مثلا من بعض الدعاة مثلا يتكلم في القنوات مثلا بمئة او الاف الحلقات او برامج نحو ذلك يتكلم عن اشياء مفضولة. بينما تجد مثلا الوثنية تنتشر في العالم الاسلامي. وتجد مثلا الاضرحة والقبور والمزارات والتعلق بالابراج والافلاك وغير ذلك وتجد ايضا الشرك ما يتعلق ايضا حتى في اه حتى في التشريع. فتجد مثلا من من يستهين بحكم الله سبحانه وتعالى وقضائه هل هذا الانشقاق وهذا الاجتماع اه نقول مذموم مذموم فيجب علينا الا ندعوا الى توحيد الله نقول ندعوا الى توحيد الله ولو انشق صف الامة لان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم ولقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله فاذا هم فريقان يختصمون. كانوا فريقا واحدا ثم فرقهم صالح بالتوحيد لهذا نقول ربما تتعارض بعض الاولويات او يتعارض الاولى ويعارضها في ذلك شيء من الامور التي المحمودة في الشريعة. لهذا نقول ان الاجتماع محمود في الشرائع كلها. ومحمود في الفطرة لكن ما يتعلق بجانب توحيد الله سبحانه وتعالى. اذا كان الناس امة واحدة على الكفر او على ظلال معين. اذا جاء الانسان يقول بدعوتك هذه الى التوحيد. بدعوتك الى الى امر الله عز وجل ليفترق الناس ويتنازعون. ونحو ذلك نقول ثمة اشياء تقبل المساواة تقبل المساهمة والتنزل فتجتمع الامة على ابناء واجتماع والتحامها واكد منها وثمة اشياء لا تقبل النزاع وذلك ان ان وحيد الله سبحانه وتعالى والنهي عن الشرك لا يقبل ان يتقدم شيء عليه. لا يتقدم عليه اه اجتماع ولا يتقدم عليه اه ما يتعلق بما يدعو الناس اليه مثلا من من استقرار او امن او نحو ذلك نقول توحيد الله سبحانه وتعالى هو الاولى. لهذا كان كفار قريش في مكة فبعث النبي عليه الصلاة والسلام كان امة واحدة. ففرقهم بالتوحيد. فاختلفوا اصبحوا اوزاعا فشقوا صفوف فاصبح في البيت الواحد مسلم وكافر فهذا الاختلاف بدأ به النبي عليه الصلاة والسلام استكبره كفار قريش. النبي عليه الصلاة والسلام لما ذهب الى المدينة قبل ان يأتي اليها كانت المدينة على امر واحد وامن وامر مستقر لا يأتيها عدو ولا ولا يتربص بها احد لما جاءها بدأ كفار قريش يأتون يأتون اليها فوقعت المعارك في احد وبدر وكذلك ايضا الاحزاب الخندق وغير ذلك من المعارك التي كانت في اطراف المدينة. ما قال الصحابة في المدينة انا كنا في امان ما اتيتنا بهذه الدعوة بدأنا نخاف على انفسنا ويتربص بنا الاعداء من كل موضع وكل مكان. فلهذا نقول ان ثمة اولويات. ممكن للانسان ان يتنازل عنها. العلماء عليهم رحمة يقولون يحافظ على الاجتماع اه باعتبار انه مقصد اسمى لبعض فرعيات الشريعة اذا كان الدعوة اليها ربما يفرق الناس. يفرق الناس وهذا ينظر في لا في جميع لا في جميع عمر الشريعة. قد يقول قائل الامة مجتمعة لا تأمر بالصلاة وذلك مثلا كالانسان مثلا يصلي صلاة الجمعة على قول بعض الفقهاء من مذهب الامام احمد وغير ذلك وروي ايضا عن هذه الجماعة من السلف ان يصلي الجمعة مثلا الساعة الثامنة صباحا او التاسع ونحو ذلك يحدث نوع ارباك ولو كنت تعتقد مثلا انها على اثر. كذلك ايضا ما يتعلق بالاذان. الاذان جاء على صيغ وصور القراءات ربما يقرأ الانسان لدى عوام لا يدركون ان هذه القراءة قراءة مثلا آآ ورش او قراءة مثلا حفص وغير ذلك ربما يضطرب الناس لم يسمعوا بهذه القراءة فاذا قرأ قرأ على العوام ظنوا ان القرآن قد دخله تحريف او نحو ذلك فيدع الانسان شيئا يعلم انه على اثر لامر اعظم وما يتعلق باجتماعهم ونحو ذلك لكن ثمة اشياء لا يمكن ان يتقدم عليه هذا الامر يرجع فيه الى ماذا؟ يرجع فيه الى تأصيل الشريعة لا الى ذوق الانسان وحسه. ولهذا نقول ان من الترتيبات المهمة واولويات الشريعة ما يجب ان يتفقه به العالي ويتفقه به الداعية يتفقه به كذلك ايضا المصلح الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يتفقه الحاكم الذي يدير يدير بلدا المسؤول في ادارته كذلك ايضا الوالي على ولايته ولو كانت ولايته صغرى في داره في بيته في هذا الباب لرغبة هواه. كثير من الناس يضطرب في هذا الجانب في جانب الاولويات فيحقق رغبته ويظن انه قد انشغل بخير وهو على خير لانه ما وقع في باطل. وهذا من من التسوير الذي يقع ربما بعض المصلحين اما مصلح يقول اني انشغل باشياء مفضولة وينشغل في باب من الابواب فيختل انتظام الشريعة. ولهذا تجد ما يتعلق ببعض تجد من يتكلم على فرعيات واداب وسلوك ونحو ذلك ويدع ما هي اشياء اعظم فتجد مثلا من الناس من يقول احرصوا على الاذكار احرصوا مثلا على الفعل الفلاني لو على السنة الفلانية بين يعلم بينما هو يعلم ان هؤلاء المخاطبين فرطوا بواجبات كثيرة ما تكلم عليها ولا مرة واحدة هذا اختلال في اه في الترتيب ترتيب الشريعة واولوياتها فينبغي ان يأتي بالتراتيب على الامر الدقيق الذي امر الله سبحانه وتعالى به التراتيب تؤخذ من الشريعة لا تؤخذ منه تؤخذ من رغبة الانسان اه وهواه. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما نازع كفار قريش نازعهم في الاصل نازعهم في الاصل وان كان لديهم بعض الاشياء كانوا على على استقامة فيها ما يتعلق من جهة الاخلاق الصدق والامانة تحريم الكذب اكرام الضعيف الاحسان اليه دفع الاذى نصرة المظلوم كانت موجودة لدى كفار قريش. ما دعا النبي عليه الصلاة والسلام اليها ولا اشغلهم بها لانه لو بحثا معهم ما خرجوا معارضين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن موضع النزاع هو الاولويات النزاع والدعوة الى توحيد الله سبحانه وتعالى والنهي عن اه الشرك حتى يتحقق الامر على الوجه الصحيح. احسن الله اليكم شكر الله لكم. شيخي الكريم ان اقف هنا مع قصتين آآ القصة الاولى قصة ارساله آآ صلى الله عليه وسلم المعاد الى اليمن وهو داعية الى الاسلام. قال فليكن اولا المحفوظ المشهور. نعم. وذكرت وصدر هذا اللقاء القصة الثانية ايضا قضية مراعاة الاولويات بحتى الحوادث الجزئية الحادثة مثال اه بول الاعرابي اجلكم الله والمشاهدين والمشاهدات كيف كان اه تعامله عليه الصلاة والسلام ومباشرته للحالة وكانت تستدعي مثل هذه المباشرة وهذا التداخل منه عليه الصلاة والسلام لصحابته تربية عملية واقعية للتعاطي مع الاولويات في ان ربما جزئي ينظر اليه الناس. نعم. نحن الان نرى مثلا تعاطيا الجوالات والنغمات. تعاطيا مريرا هناك انزعاج هناك آآ ربما مباشرة لهذه الاحوال وكانه اتى بكبيرة طامة لا يمكن ان تقبل وربما قد صدرت من اسلامها او من حديث عهد باسلام هذان الحديثان هل من وقفة في شأنهما لتقريب وتأصيل هذا الموضوع لمن يشاهدنا الان نقول كما انه يجب على الانسان ان يعرف الاولويات في تراتيب الشريعة من جهة جذبها كذلك ايضا يعرف تراتيب المنهيات ثمة اوامر وثمة نواة اهي النواهي اه متعددة منها ما يظهر للانسان متجليا ومنه ما يغيب عنه باعتبار انه يحدث في المال. هناك اشياء جزئيات صغيرة ربما لو فعلها الانسان احدثت اشياء اكبر ومنها وهذا يظهر مثلا فيما يتعلق في آآ في نهي النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الذي جاء وبال في المسجد فقال النبي عليه الصلاة والسلام الا تزرموه لما زجره الصحابة قد يقول قائل لماذا يسكت عنه في هذا في هذا الموضوع؟ وهو قد فعل هذا الفعل جاء في الصحيحين والحديث هذا وفي الصحيحين وكذلك ايضا الحديث التالي. الحديث التالي لما بزق الرجل في القبلة غضب النبي عليه الصلاة والسلام واحمر وجهه. نجد ان نبيك غضب على البزاق اشد من غضبه في بول الاعرابي. مع ان البول اشد اشد استقرارا بل نجس والبزاق ليس بنجس ولكنه مستقذر فنقول انه ما يتعلق لماذا غضب النبي عليه الصلاة والسلام في موضع في ظاهره الاولى ان يغضب في غيره وذلك لحكمته عليه الصلاة والسلام لان النبي عليه الصلاة والسلام رأى مآلات الامور ورأى بواطنها كما عليها بهذا الامر. والصحابة نظروا الى الى الظواهر ونظروا الى الحال وما نظروا الى المآل. فلهذا نقول ما يتعلق في هذه الصورة النبي عليه الصلاة والسلام علم ان هذا الاعرابي جاء مقبلا على الاسلام وهذي من التعديلات اللي ذكرها بعض العلماء انه جاء مقبلا الى على الاسلام يريد الدخول فيه فلو شدد عليه بهذه القضية الجزئية لكان دافعا لان يبقى في اللي يدافع عنه بان يبقى الى على الكفر. فالنبي عليه الصلاة والسلام احتمل منه هذا الامر ولان معه تقريبا تأليفا. ومنها ايضا ان هذا الرجل جاء من بلد بعيد والبلد البعيد الذي لا يراك الا مرة وحينما تشد عليه على امر معين فتظن ان هذا حينما تتعامل معه بشدة يظن انك دائما على هذه الصورة وانت لست عليه لانه ما صبر حالك حينما تكون مع شخص يعاشرك في يوما كامل واشهرا ونحو ذلك فتغضب عليه في الشهر او في السنة مرة يعلم ان هذه اماما وان هذا الامر ليس نسقا دائما فالنبي بعد ان يظهر له هذا الامر حتى ينقل ذلك الى قومه ان هذا الامر ولو تكلم فيه الانسان ربما يؤثر في جلب اناس يدخلون الى توحيد الله سبحانه وتعالى كذلك ايضا ظهر منه الجهل وعدم المعرفة لان الاعراب لا يميزون بالماضي يعيشون في بادية لا يعرفون المواضع المكرمة وما عن غيرها فجاء في مثل هذا الموضع وجده مفتوحا وظن انه لا بأس لا بأس بذلك فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يعذره لجهله. واما بالنسبة لمن مزق في القبلة هذا يظهر انه في الصف الاول من قريبين فشدد النبي عليه الصلاة والسلام عليه في هذا الباب ولم يشدد على ذلك الاختلاف لاختلاف الحال فهذا ايضا له اثر في ابواب اه جهل الانسان وعدمه الاولويات ائذن لي الشيخ الكريم ان اخذ اتصال. نعم. اه من اختي الكريمة الاستاذة ام عبد الله. تفضلي السلام عليكم آآ بس هي لو سمحت ممكن القاء الضوء على على بعض طلاب العلم اللي يشتغلوا في العلم ويستويهم هذا الامر يعني يجلسوا في يمكن في المكتبة بالساعات وهذا يؤدي الى تقصير في الواجبات الاولية لازواجهم ولبيوتهم جزاكم الله خير. طيب التعليق يعني هذا من الامور المهمة ايضا ان الانسان ربما ينشغل بامر مفضول والعلم في ذلك يتباين هل العلم العيني الذي يجب على الانسان عينا فهذا لا يقدم عليه الانسان شيء باعتبار ان التكليف قائم عليه بالنسبة لفظول العلم وهي الامور المفضولة فهذه الامور السعة يجب على الانسان ان يقوم بامر ذرية وعمله زوجه ونحو ذلك بامر الواجبات امر ما يتعلق بالاحسان الى الزوجة والاولاد اكرامها ونحو ذلك هذا ثمة واجب وثمة ايضا مفضول. ينبغي للانسان ان يوازن اذا اسقط الواجب في حقهم ثم ينظر في التوازن في ابواب المتفاضلات في ذلك ايهما افظل؟ العلم الذي يأتي اما يتعلق ايظا بالزيادة في حق اهله. لهذا الانسان انه ربما يقع الانسان في اه خير يظنه خير ولكنه يتسبب بتركه بترك واجب. الموازنة في ذلك ترجع الى ذات الانسان وذات ما اكتنفه من متروك وكذلك ايضا مات احسن الله اليكم. في هذا الشأن بالذات هل للمسلم مثلا طالب العلم ونحن نرى شحا في طلب العلم في شتى اقطار الدنيا وحديثنا الى العالمين ممن يشاهدوننا الان هل على طالب العلم من جناح اذا كان مثلا آآ وكل او فوض بعض اعماله التي هو كزوج يعني مطالب بالقيام بها الى يعني اه مثلا سائق او معلم او كذا يعني يخفف عنه شيء من المهام وايضا في نفس الوقت ذاته ما يكون قد هو اعظم اعظم الناس انشغالا واعظم الناس هما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ثمة اشياء قام بها النبي عليه الصلاة والسلام فكان يخسف نعله ويقوم بشأنه ويعين اهله ومع ذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام له خدم يخدمونه عليه الصلاة والسلام كانس بن مالك وغيره. فكانوا يخدمون النبي عليه الصلاة والسلام. فالنبي اتخذ هذا واتخذ هذا. ولكن من الامور المهمة ان لا يعتمد الانسان على خدمه او عينه ثم يتعطل في ذلك فلابد ان يباشر اشياء. وهذه المباشرة فيها فيها اه تزكية لبدن الانسان وعمله. كذلك فيها تطهير له فيها تواضع فيها غرس للمودة ان يباشر الانسان بهذا الشيء مع ولده وزوجه وجاره واهله ونحو ذلك فهذا من الامور المحمودة. احسن الله اليكم. اذا لشيخي الكريم ان نقف وقفة هنا ربما في دقيقتين. مم. مع موضوع مهم جدا. حبذا لو كان توطئة لصدر اللقاء القادم والمشاهدون ايضا وانتم على خير بشأن الحادثات مما يعترظ الامة بشأن الجهاد في شأن مثلا التعامل مع التعاطي مع المستجدات في شأن هذه الدولة او تلك التعاطي مع هذا العدو او ذاك الجماعات المنافقين الجماعات اه اه التفرق للتحزب هذه العنوان عناوين وهذه الموضوعات والمدلهمات والخطوب التي آآ تقرع الامة وايضا ربما تنسيها. كل خطب يأتي ينسي الامة ما قبله. هم الى من المرجع في تحديد الاولويات وفي النظر اليها في تقديم الفاضل على المفضول وبالنسبة المرجع اليها نقول ما يتعلق بالامور التعبدية متعلق بامور الشريعة الاحكام ما يتعلق ايضا بالاصلاح ما يتعلق بالانكار ما يتعلق ايضا بالولاء اي والبراء ما يتعلق ايضا بسياسة الانسان اه في تعامله مثلا في المأمورات والمنهيات مرد ذلك الى الى المشرع. والمشرع هو الله سبحانه وتعالى. الله عز وجل هو الذي انزل هذه الاشياء والذي رتبها ليس للانسان ان يقدم امرا لتلقاء نفسه او استحسان عقله او لذوقه او ربما لسلامة نفسه المجردة فلابد من ترتيب هذه الاشياء حتى الانسان في محل رضا الله سبحانه وتعالى من غير وقوع في في مخالفته. لهذا نقول ان المصدر في ذلك والمرجع في ذلك الا هو الشريعة الله هو الذي انزل الاحكام وهو الذي رتبها وكذلك ايضا ظهرت ايضا في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ظهرت في قوله ظهرت في عمله ظهرت في عمل الخلفاء الراشدين الاربعة في من بعده. كذلك ايضا في امر المنهيات التعامل مع في سياسة الدولة بتعامل الحاكم مع المحكوم. تعامل محكوم مع الحاكم. التعامل مع الجماعات والاحزاب والتيارات على اختلافها. مع ان الشريعة ان الشريعة جاءت امة واحدة ما جاءت باحزاب وما جاءت بتيارات جاءت بجماعات وانما جاءت على ان الامة الواحدة لهذا تنبذ كل جماعة تنبذ كل حزب باعتبار ان الامة هي امة الاسلام لكن لو وجدت هذه الجماعة كيف يفعل الانسان يتعامل معها؟ هذا من السياسة الشرعية التي تعامل الانسان اقربها للحق لابد ان يعرف الانسان الاسلام من جهة ذاته ثم يعرف البعيد عنه والقلب ويسوس ذلك بسياسة النبي عليه الصلاة والسلام لمن كان اه لمن كان معه من من اصحابه وذلك الجيل الذين كانوا معه يبدو ان الحديث آآ ذو شجون يحتاج الى لقاءات قابلة استأذنكم في بسط الحديث واستأذن ايضا مشاهدي الكرام في بسط الحديث في آآ مقابل اللقاءات القادمة في محاور متبقية مهمة في هذا الموضوع المهم طقها الموازنات والاولويات قبل الختام قبل شكر شيخي الكريم اتوجه بالشكر الجزيل للقنوات الفضائية الناقلة التي تكرمت حقيقة بالنقل لهذه اللقاءات القصيم قناة القصيم قناة البرهان وقناة فور شباب الثقافية وقناة درار الشام وقناة دار الايمان بالاضافة الى قناتي وصال وصفاء وقناة مكة تبثه مسجلا هو الحديث الى من يتابعون هؤلاء القنوات كافة لكم جميعا شكر جزيل من فريق العمل اختم هذا اللقاء بالشكر لله جل وعلا الذي هيأه وادعوه جل في عليائه ان يهيئ لي ولكم لقاءات تترى متتالية مع ضيف ومضيف لقاءات هذا البرنامج شرعة ومنهاج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطائفي الذي تجشم الحضور معنا الى الاستوديو مع كثرة انشغالاته شكر الله لكم شيخي الكريم. شكرا لك. اذا شكرا لشيخي شكرا لكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نومتك النجاح والنهج سنة احمد قبس ثواه نجى من سنة قد سنتج من سنة