حال بينك وبينها الهوى الذي استظللت به على عينك والهوى او حتى لو كان يسيرا اذا اقربته من نفسك انك لا تراه كحال الانسان ربما لو وظع ابهامه على عينه لا يرى مثلا في بلد من البلدان الكفرية او نحو ذلك التي اه مثلا يكون فيها مستبدون يوجد ظلمة يتعرض الانسان مثلا للسجن او الضرب او الحرق او القتل او غير ذلك اهجا من سنة بنور شرعتي ربنا تبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احيي اهلا بكم الى شرعا ومنهاج لقاء جديد عبر القنوات المشكورة الناقلة لهذا اللقاء. ارحب في مطلع هذا اللقاء بضيفه الدائم. صاحب الى الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. اهلا بكم شيخنا الكريم. مرحبا بك وللاخوة المشاهدين اذا اه اهلا بشيخنا واهلا بكم اهلا بمتابعتكم الشكر يمتد للقنوات الناقلة هذا اللقاء اه قناة وصال صفا القصيم البرهان كيف اه فور شباب درر الشام دار الايمان احوازنا والجميلة الكويتية ايضا قناة مكة تبث مسجلا لاحقا باذن الله ائذن لي شيخي الكريم ان آآ نقف وقفة يسيرة مع سؤال ورد في شأن موضوعنا المهم العريض الذي آآ هذا اللقاء ياتي تتمة له وفقه الموازنات والاولويات يسأل السائل بل السائلون الكرام عن طاعة الحاكم في معصية الله او فيما اه يعني يظهر انه معصية كامر الحاكم مثلا بمنع النقاب على القول من قال ان اه النقاب فيه ما فيه اكثر ما يقال فيه انه الكراهة. فهل له اه في مثل هذه الاحوال التي اه وفي المسائل التي يكون فيها خلاف للعلماء ان يأمر بشيء او ينهى عنه. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بالنسبة لطاعة الحاكم نقول اه بالنسبة للحاكم المسلم امر الله عز وجل بطاعته وقيد طاعته وان يكون ذلك بالمعروف. اه ان الله عز وجل قد قرن طاعته بطاعة نبيه كما في قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فما جعل الامر بطاعة اولي الامر الا الا عطفا على طاعة رسول الله. فجعل طاعة الله مستقلة ثم قال اطيعوا الله اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فما قال اطيعوا اتقوا الله واطيعوا الرسول واطيعوا اولي الامر منكم وذلك ان طاعة اولي الامر هي تابعة لطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يؤكد ذلك ويبين ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث متواترة منها ما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال على المسلم السمع والطاعة فيما احب او كره في غير معصية الله وقد جاء ايضا في حديث عبد الله بن مسعود وغيره قال فلا سمع ولا طاعة والحديث في ذلك مستفيضا متواترا ولا خلاف في ذلك ايضا وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث اخرى ان طاعة انما تكون بالمعروف بكتاب الله. وذلك ما جاء في حديث ام الحصين عند الامام مسلم وغيره ان النبي صلى الله عليه لما قال اسمعوا واطيعوا وان تأمر عليكم عبد ما قام فيكم بكتاب الله. فنقول ان الله عز وجل قد قيد الطاعة ان تكون بكتاب الله سبحانه وتعالى لا بغيره. فاذا امر الانسان بغيره بغير بطاعة الله. اه وجب عليه ان يمتثل وتأكد هذا الامر. واذا امر باصل قد سكت الله عز وجل عنه فان ذلك اذا تحققت فيه المصلحة فانه يكون متأكدا لان الله عز وجل قيد المصلحة فيه برجوعه وكذلك ايضا اه بقيام مصلحة الناس فيه. واما ما كان في معصية الله فلا يمكن ان تتحقق المصلحة فيه. وهذا من الامور المهمة التي يجب ان اه ان تقيد وان تعلم. وكذلك ايضا من الامور المهمة ان يعلم اه ان بعض الناس يجعل في بعض الحكام وكذلك ايضا الامراء والاولياء والوزراء وغير ذلك اه توازي طاعة الله فيجعل ما فيجعل امره بما آآ امر الله عز وجل بخلافه واجبا فغلب امر الله امر الحاكم على امر على امر الله سبحانه وتعالى فيجعله في مقام المشرع ولا شك ان هذا ظلال مبين ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمراد بالربوبية هنا اي انهم احلوا ما حرم الله وحرموا ما احل الله وكذلك ايضا في قول الله جل وعلا ولاهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. المراد بالربوبية هو كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عدي بن حاتم الطائي وغيرها من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الاصل هو امر مستفيظ ومما لا خلاف مما لا خلاف فيه. ولهذا نقول ان ما جاء في في طاعة الحكام والامرا انما هو مقيد بطاعة الله عز وجل موافقة او ما سكت الله سبحانه وتعالى عنه وجعل امره الى جعل امره الى الناس في معرفة الموازنة في امر مصالحهم ومعاشهم وما يأتون وما يذرون فاذا امر الحاكم بشيء قد امر الله بخلافه ولو كان الامر في ذلك لا على سبيل الالزام وانما على سبيل التأكيد حرم عليه ان يأتي مخالفا في ذلك. وهذا من الامور مهمة التي يجب يجب ان ان ان تعلم. اه اما ما يقوله بعض الطوائف الذين يقولون انه يطاع الحاكم ولو في في معصية الله نقول هذا لم يقل به احد من السالفين ولم يقل به احد من الائمة الاربعة ولا غيرهم ايضا ممن الائمة المعتبرين من ائمة الاسلام وقد جاء عن ابن صامت عليه رضوان الله على ان رجلا سأله قال ارأيت اذا اطعت اميري في معصية الله؟ قال يؤخذ بقوائمك فترمى في النار فيقال لك انقذه. يعني ان انك لا من عذاب الله لمجرد انك اطعته في مخالفة امر الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان الحكام والامراء والسلاطين لا يشرعون من دون الله لا من دون الله فاذا امروا الناس في معصية الله فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. واما بالنسبة لهذه المسألة الجزئية ما يتعلق بقضيته بقضية نقاب المرأة وهل للحاكم ان ان يأمر بذلك ام لا؟ نقول ان هذه القضية ينبغي ان ان نتكلم عليها من جهتين. الجهة الاولى ما يتعلق جهة اصلها في الشريعة. نقول قد دلت الادلة في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا في عمل السلف على هذا على هذه الدلالة على هذا المعنى الله عز وجل يقول في كتابه العظيم يا اهل النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. الله سبحانه وتعالى امر بذلك فسر هذا كما جاء عن عباس باسناد صحيح عند ابن جرير الطبري وغيره قال امر الله نساء المؤمنين ان يدنين عليهن من جلابيبهن فيغطين وجوههن اذا خرجن واسناده صحيح عن عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى كذلك ايضا قد جاء عن امام التابعين عبيده السلماني كما روى محمد ابن سيرين في تفسير هذه الاية قال امر الله نساء المؤمنين ان يغطين ان يغطين ان وجوههن اذا خرجن. وجاء هذا عن جماعة من من السلف في مثل هذا. لهذا نقول ان هذه المسألة هي من المسائل المحسومة من جهة التشريع. من جهة التشريع ثبتها من جهة التشريع هذا الذي قد وقع فيه خلاف. هذا الذي وقع فيه خلاف. لهذا لا يعرف ولا يحفظ قول. في جميع قرون الاسلام وعند جميع المذاهب ان كشف المرأة لوجهها ليس من الدين او انه من من العادات. وهذا لا يمكن ان يقول به عالم وهذا من القول الاقوال البدعية التي ظهرت متأخرة في الزمن المتأخر. ولا يمكن ان يقول بهذا احد وما يتكلم به بعض العلماء في هذه المسألة ويقول آآ في قضايا في قضايا عدم الالزام وعدم الوجوب فانهم لا يقولون باخراج ذلك من من التشريع وهذا كخلافه في كثير من صور العبادات وصور الاحكام اللي هي واجبة او ليست بواجبة فانهم لا يعني في قولهم في نفيهم عدم الوجوب وعدم دخولها في التشريع لهذا نقول النزاع مع بعض الجماعات او بعض الذين يتقولون على الله بلا علم في ادخال هذا الامر في ابواب العادة لا في ابواب العبادة هو باب اخر وباب التشريع لابواب الخلاف ولهذا ينبغي بان يفهم ويدرك مثل مثل هذا الامر. وهذا الذي كان عليه السلف الصالح من نساء المؤمنين وقد جاءت في ذلك الاحاديث كثيرة. كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر رضوان الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنتقبوا المحرم ولا تلبسوا قفازين. والمراد بذلك هو الحديث في الصحيحين النبي عليه الصلاة والسلام حينما نهى المرأة ان تلبس القفازين وان ان تنتقب بعض الناس يأخذ من هذا دلالة عكسية انه يقول اذا نهى الله عز وجل المرأة في حال احرامها ان تنتقب اذا يجب عليها ان تكشف وجهها وهذا من الدلالات الخطأ لماذا؟ لانه في نفس الحديث النبي عليه الصلاة والسلام نهى الرجال عن لبس السراويل ولبس المخيط. هل يعني من ذلك ان يكشفوا؟ هذه قضية تعبدية بوصف اللباس على هذه الصورة. اذا المنهي في ذلك المخيط ان ننهي في ذلك هو فتغطية المرأة لوجهها حكم مستقل عن النقاب. النقاب في ذلك هو تفصيل تفصيل لباس على الوجه تفصيل القفاز على اليد بانها تستدخل المرأة كفيها واصابعها فلو غطتها بعباءتها فهذا حكم مستقل اخر يثبت بدليل يثبت بدليل اخر وقد جاءت الادلة في ذلك. ولهذا تجد الائمة عليهم رحمة الله من الامام احمد والامام مالك الشافعي وغيرهم وابي حنيفة انهم يقولون للمرأة اذا كانت عند الرجال الاجانب انها تغطي وجهها مع قولهم بانه يحرم عليها ان تلبس النقاب وانها لو غطت وجهها لا تجب عليها الفدية ويسقط لهذا الامر. وهذا يدل على تأكيده ولهذا الامام الشافعي رحمه الله في كتابه الام يأمر المرأة المرأة اذا جاءت في النهار ان تؤخر طوافها الى الليل كما جاء صريحا عنه وذلك حتى لا ترى اه حتى لا ترى في في النهار وهذا في زمانه في في عدم وجود المصابيح ونحو ذلك ولكن هذا يدل على التأكيد. لهذا لا يوجد مذهب فقهي في الاسلام. انه يقول ان نقاب المرأة وتغطيتها لوجهها عادة وارجاعه الى الله ورسوله يعني عند التنازع مع الحكام. الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فان تنازعتم مع من؟ يعني مع اولي الامر وهذا المبحث الذي يبحثه البعض هو مبحث خارج مسائل النزاع في هذه القضية وانما هو قول العصر وذلك انه بعدما نشأ آآ في الاستعمار على بلدان دهن المسلمين بدأ السفور في النسا محاكاة للمستعمر. فجاء جيل بعد ذلك ظنوا ان امهاتهم وكذلك ايضا جداتهم انها كأنها في السابق انها كانت على فيرد الى ماذا؟ يرد الى الله ورسوله. اذا في حال النزاع لا يرجع في ذلك الى قول الحاكم ما يتعلق فيما قضى الله عز وجل فيه. من امور التعبد لهذا اذا وقع نزاع في هذا على هذا النحو وهذا من من الخطأ ومن النظر في التاريخ وجد ذلك بينا. ولهذا قد نص ابن حجر رحمه الله من ائمة الشافعية المصريين على ان النساء كن على هذا وكذلك ايضا ابن رسلان ومن ائمة الشافعية وكذلك ايضا ابن العرب المالكي وهو في في اقصى في اقصى المغرب في الاندلس وغير ذلك من ائمة الاسلام على هذا الامر كذلك من نظر في كلام العلماء الفقهاء من الشافعية والمالكية من علماء فلسطين وكذلك ايضا الشام والعراق وهذا الامر الى الى عقود ربما ايضا آآ يسيرة فهو على امر مختلف. لهذا نقول ان انفتاح اعين الناس على شيء لا يعني ان التشريع كان في السابق على هذا الامر. وهذا ما كان عليه الجاهليون لما لما تحولت الحقيقة التي ابصروها الى دين ضارب في التاريخ وهم على خلاف ذلك فظنوا انهم حينما نظروا الى الاصنام وفتحوا ابصارهم عليها ان هذا موجود منذ ادم فهذا ظرب من الظلال وانما تحول طرأ على على الامة. لهذا نقول ان هذه القظية ينبغي ان ينظر اليها بجانب الشرعي وان يفصل اه القول الذي يقول بانه عادة مفصلا اخر خارج قضايا النزاع خارج قضايا النزاع. اما ما يتعلق بقضية الحاكم الذي يأمر بترك النقاب وتغطية المرأة لوجهها لمثلها هذه العلة او مثلا لضبط نظام الدولة او نحو ذلك نقول ينبغي ان ان ينظر الى هذه المسألة من جهتين. الجهة الاولى ان حكم الحاكم اذا جاء على شريعة وقد امر الله عز وجل بها على سبيل العموم ولو على السنية والاستحباب تنزلا في هذه المسألة فانه لا يجوز للحاكم ان يتعرض في مثل هذا وحتى لو كانت سنة على قوله بقولها سنة كحال مثلا تحية المسجد وهي سنة. لو جاء حاكم انه يقول انه يجب على الناس ان يدعوها. فهذا ليس محل النزاع هذا قضية تشريعية تصادم اصل ليست قضية فردية تقع ولهذا نقول انه اذا جاءت الشريعة على تشريع عام لا يأتي تشريعا لفرد بعينه فنقول حينئذ ليس لاحد ان يمسه ولو كان من ابواب النوافل والمستحبات. والحاكم اذا امر بمثل هذا امر بمعصية الله ولو كانت حقيقة التشريع سنة لا واجب. ومن امر بذلك فقد امر بمعصية الله سبحانه وتعالى ومن قصور النظر ان ان بعض المفتين يقول في هذه القضية ان بمكانة انها مستحب وتشريع عام فانه له ان ينقض ذلك التشريع نقول التشاريع العامة وجل يقول ولو ردوه الى الله والى الرسول لعلمه الذين يستنبطونه منه اولي الامر منهم لعلموا الذين يستنبطونه منهم. الاستنباط في ذلك دليل على انه ملك الة العلم فعام فملك ولو كانت مستحبة فانها تشريع واجب على العموم. لا واجب على الاعيان من جهة ثبوته فلا يغيره احد ولا يبدل احد. ولو ساغ هذا لساغ للحاكم ان غير مثلا ما يتعلق بالعبادات التشريعية من امور التسبيح والتهليل وصفتها وكذلك ايضا الصلوات والسنن وقيام الليل ان يقول ان يقوم الناس ثلاث ركعات او خمس ركعات وتلغى احدى عشر بحجة انها سنة كذلك ايضا ما يتعلق بالسنن وهدي الناس ونحو ذلك هذا تدخل في اصل التشريع. ولو كان في ذاته في داخل دائرة الشريعة ويدخل في دائرة التحريم في دائرة السنية نقول دائرة التشريع شيء يجب ان تحفظ منظومتها وان لا يتدخل فيها احد. لا حكم ولا غيره لهذا نقول من قال انه يجوز للحاكم ان يفعل هذا الشيء ويجب ان يطاع لا شك انه من المضلين الذين يدخلون في دين الله عز وجل ما ليس منه وكذلك ايضا يجعلون للحكام تشريعا في دين الله عز وجل ليس لهم ذلك والله سبحانه وتعالى امر بطاعة الحكام ما حكموا بكتاب الله. ومن نظر الى الحديث النبوي كما جاء في حديث ام الحصين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال اسمعوا واطيعوا ما تأمر عليكم عبد آآ حبشي يتوقف كثيرا في كلام الكتاب وغير ذلك عند هذا الحديث لكن لا يتمون الباقي وما قام فيكم بكتاب الله اذا الامر في ذلك مقيد بهذا الامر ولهذا انه يوجد نوع تدليس في مثل هذه القضية وذلك تعظيما للحكام والسلاطين والامراء وذلك حتى المرور بما يخالف دين الله فاذا امروا قالوا ان نأمرهم يجب علينا ان نطيعهم. لهذا نقول ان طاعة الله سبحانه وتعالى اه مقدمة على طاعة لغيره سواء كان حاكما او كان ابا او كان سلطانا ايا كان ابواب الاكراه هي مباحث اخرى في مسائل الاكراه في الانسان مثلا الذي يقول مثلا اني اتضرر فيتعرض الانسان اذا اذا تحجبت امرأته ونحو ذلك هذه مسائل اخرى تدخل في دائرة دائرة الاكراه لكن نتكلم على مس قضية مبدأ الطاعة هي قضية مبدأ الطاعة فهذا مبدأ من هذه المباحث يجب ان ان ينظر فيه بهذا المنظار من ضعف التشريع العام ليس لاحد ان يشرع في دين الله عز وجل او يناقض شيئا من تشريع الله عز وجل ولو كان سنة وان يأمر بخلافه. ثم ايضا ان هذه الدول التي يقولون ان الحجاب يتذرعون فيها انه ربما يكون مثلا سببا في اذية او فتنة او نحو ذلك. نقول ان الله سبحانه وتعالى نهى عن الخمر والخمر اذا شرب الانسان وسكنه ربما قتل واضطرب واتلف الاموال. ومع ذلك لا ينهون عن الخمر مع كثرة المفاسد التي تطرأ عنه مما يدل على ان القضية انها قصد لشريعة الله انها تقصد لشريعة الله وان الامر هو تربص باحكام الله سبحانه وتعالى التي امر بها وليست القضية هي تتعلق بقضايا مصالح وانفاس ونحو ذلك لهذا يجب على العلماء والدعاة الا يكونوا ادوات تتخذ لهدم دين الله وتحل عقده عقدة عقدة اه حتى نتفاجأ بعد قرن من الزمن ان من عقد الاسلام شيء والسبب في ذلك من الائمة المضلين الذين اضلوا اه الناس واضلوا الحكام بتشريعهم اه لهؤلاء ان يشرعوا او ان يتكلموا في جهة السن ما يعارض حكم الله سبحانه وتعالى ولو كان في في ادنى مراتب مراتب التشريع. ائذن لي شيخي الكريم ان انفذ الى آآ مسألة سبق لكم طرحها كثيرا في هذا البرنامج انما هذا سياقها هذا نسقها تذكيرا بها اذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين الحاكم الذي اه نص عليه بعض العلماء والفقهاء انه يفصل النزاع في المسائل الخلافية وله ان يكون اه وله ان يرجح او قوله يكون مرجحا في هذه المسائل اعني المسائل النوازل العصرية التي يختلف فيها العلماء هل من كلام حولها ثم ختاما ايضا لمن يستمع الينا ويشاهدنا الان الى اي العلماء اي طلاب علم يذهب ليتلقى علمه. نعم. من هذا الذي لديه اضطراب ام ممن اسس بنيانه باساس صحيح من كتاب الله وسنة رسوله. نعم. اه اولا ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى اذا ذكر اولي الامر في كتابه هم الحكام الذين يملكون الامر ومع العلم. وهذا هو الاصل ان الحاكم لابد ان يكون عالما. ولهذا نجد في نصوص الشريعة الامر بطاعته والقرن بالنبي عليه الصلاة والسلام. وذلك ان الله عز ذات الاستنباط اي الاجتهاد لان الاستنباط هو هو الاستنباط لا يمكن ان يكون الا من مجتهد عرف النصاب ثم عرف ايضا قرائن النص ثم عرف ايضا مشابهة ومعارض له ثم استنبط الحكم الشرعي الذي يرضي الله عز وجل. ولكن اذا كان لا يوجد لديه نص يستنبط من ماذا؟ يستنبط من ظلام وجهل. ولهذا لا يمكن للانسان ان يجد قبسا الا من نار ونور لديه واذا لم يكن لديه لا نور ولا نار مما يقتبس للناس. لهذا نقول ان الاصل في الشريعة اذا ذكر اولي الامر فالمراد به الحاكم الذي الذي ينفظ امره وسلطانه على الناس الذي اقترن بعلم. وهذا من الامور المهمة التي يجب ان تؤكد لان الله سبحانه وتعالى قرن ذلك اه بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. فوجب ان ان واليه الى هذا الى هذا الى هذا الامر. الامر الاخر ما يتعلق بمسألة الحاكم الذي يرفع الخلاف. نقول لدينا في الشريعة جهتان. الجهة الاولى ما يتعلق بالامور التعبدية وامور التشريع. فهذه الامور اذا وقع فيها خلاف الحاكم بامره المجرد من غير علم حكمه كحكم الناس. اذا كان عالم فهو عالم. واذا كان جاهلا فهو جاهل اذا كان مقلدا من المقلدين فهو حكمه كسائر المقلدين في الامة. حكمه الذي لا يصدر عن علم لا يقال بانه يرفع الخلاف. لانه في ذلك قلنا مرتبته هي مرتبة تشريع وقد نص على هذا الجماعة من العلماء انه في مواضع النزاع انه يرجع في ذلك الى حكم الله عز وجل لا يرجع فيه الى قول الحاكم الذي لا في ذلك عن اجتهاد وحكم لهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الى الله والرسول امر الله سبحانه وتعالى بارجاع الحكم الى الله ورسوله بحكم تعبدي امر الله سبحانه وتعالى فيه فالمرد عند النزاع لا الى الحاكم وانما المرد في ذلك الى حكم الله عز وجل ورسوله بحسب الراجح والمرجوح بما بما يتبين في كلام اهل العلم. ما يتعلق في الامور الاخرى التي سكت الله سبحانه وتعالى عنها. وما سكت الله عز وجل عنه مما يتعلق بانظمة الناس. تقسيم المدن بلدان وكذلك ايضا تنظيم الدول والوزارات كذلك ايضا آآ ما يتعلق بالبلديات وانظمتها ما يتعلق ايضا بتقسيم الطرق الانظمة ايضا حتى رواتب الناس وسلالم الموظفين والترقيات وتسمية الترقيات وكلاء ومساعدين ونواب وادارات ونحو ذلك مثل هذه الاشياء والنزاعات مما سكت الله سبحانه وتعالى وجعل تنظيمه بما وكله الله عز وجل مما اوجده في عقل الانسان. فهذا مرجوع الى الناس. اذا وقع خلاف نقول مثلا بدلا من ان تكون الدولة مثلا عشرين منطقة هي انها تكون عشر فاذا حكم الحاكم بمثل هذا فانها تكون حكمه في ذلك هو هو الفيصل. لكن اذا وقع خلاف في ثم يقال انه في كل خلاف يقع في الشريعة للحاكم ان يأتي مجردا سواء كان جاهلا او عالما فيختار احد القولين فحكمه في ذلك فصل. بان الله امرنا طاعته لا شك ان هذا من هذا من الجهل. ولم يكن احد من الازمنة المتقدمة في كل القرون عرض مسائل الخلاف على الحاكم ليفصل باعتبار ان الله وكل الامر اليه. ومن قال ذلك فانه جعل هذا مشرعا والغى الة الاجتهاد فانه في كل زمن من مسائل الاجتهاد حاكم من الحكام له ان يختار مسألة وينزع وينزع الخلاف. نقول الكتب ما زالت موجودة حتى بزمن الخلفاء في زمن الخلفاء من بني امية ومن ومن جاء بعد ذلك لم يكن احد يأتي الى مسائل الفقه الخلافية ثم يقول اني اختار هذا القول فيجب على الناس ان يصيروا وان يصيروا اليه. باحكام الطهارة باحكام الصلاة في الصيام والزكاة وغير ذلك. فنقول ان مثل هذه القضية هي قضايا يرجع فيها الى الادلة. وكذا والى كلام العلماء معرفة المرجو الحاكم في ذلك هو مباحثه وترجيحاته هي في قضايا اخرى ما يتعلق فيما سكتت عنه الشريعة وهو من الامور التنظيمية لا ما لم يتعارض من ذلك نصا خاصا او اصلا عاما فاذا تعارض مع ذلك فانها هي الحدود التي نهى الله عز وجل عن اه عن تعديها وامر بلزوم امره وطاعته. اه وربما مذكرا والنصيحة لمن يستمع الينا الان الله عز وجل افاء عليكم بالعلم الكثير واسأل الله عز وجل ان يزيدكم من فضله آآ ايضا شرفا من هذا العلم اه كونكم خالطتم طلاب العلم والعلماء ونهلتم عنهم. ايضا قرأتم عن اه سلف هذه الامة بدءا من صحابة نبينا الكريم وكانوا يعني اه يجلسون الى نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ياخذون عنه ثم يأخذ عنهم الصغار الصحابة والتابعون كبارهم يأخذون عن الصحابة وهكذا في احاديث ذكرتموها مرارا لم توجهون الامة من يستمع الينا يشاهدنا الان؟ اذا ظهر له آآ اضطراب عند هذا آآ طالب العلم هذا او الداعية ذاك هل له آآ يعني ممدوحة في الاخذ عنه اذا كان يجد خوا في نفسه او قول من قال به او نحو تساهل آآ ربما يغلب على فتاواه واراءه. هم. اولا قدمت تحب مذموم؟ الامر الثاني ما يتعلق بمسألة نصيحة لطلاب العلم في حل مواضع النزال نقول مواضع النزاع الله عز وجل قد بينها في كتابه انه يرجع في ذلك الى كتابه والى سنة النبي عليه الصلاة والسلام وما اجمع عليه من الصدر الاول. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عرباض بن سارية في السنن وغيرها. قال عليكم بسنتي وسنة الخلاء الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. ثم ايضا امر النبي عليه الصلاة والسلام بالرجوع ايضا في حال النزاع الى اقرب القرون الخيرية. وذلك القرون الخيرية هو قول الصحابة كما جاء في حديث عمران صين في الصحيحين وغيرهما قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. القضية هي قضية قضية سلوك الطريق. واما المنهج فذلك فهو واضح. ولهذا لا ارى هي في وضوح الطريق وجلائه وانما في الاهواء التي التي تشغب على طريق على طريق الحق ارى ان الشريعة مصباح كالشمس يراه الانسان في في الظهيرة ولكن الناس في مكابرة الذين يظعون شيئا من الاهواء الاهواء هي شبيهة بالمظلات التي يستتر بها الانسان يقول لا ارى الشمس وانت لا تراه ولكن في وربما تكون صادق نرى ولو كان قويا. ولهذا نقول الهوى اذا تمكن من الانسان لا يمكن ان يرى الحقيقة. الناس بحاجة سواء كانوا علماء او كانوا حكام طلاب علم سواء كانوا جهالا بحاجة الى ان يتتبعوا ذلك النور وان ينزعوا الهوى وان يبعدوه. الله سبحانه وتعالى ما من موضع من مواضع النزاع والخلاف الا ويرجع الحكم اليه. لو سلكني الناس طريق الحق وطريق وطريق النص من كلام الله وكلام رسول الله لسلم لهم ما سلموا. ولكن نظرهم في ذلك قاصر. النظر في قاصرا انه يريد المتعة زائلة اذا كان حاكم يريد في ذلك سلامة حكمه ولا ينظر الى ما يتعلق بكيان الامة وحفظها وامرها ولهذا يدب في الدول الجوع والفقر والاضطراب والخوف ولا يعنيه ما يتعدى عنه من جهة ملكه وسيادته وماله ونحو ذلك. السبب في هذا انه تولى امرا وما نظر لصالح الامة انما نظر لصالحه. اذا الهوى قد حجب ان يرى ما ما كان بعيدا عن مواضع مواضع قدميه فوقع في ذلك خلل اذا تجرد الانسان وازالت جميع الحجب عن عقله وعن قلبه وعن بصيرته فلا بد ان يسلك طريق الحق الذي امر الله سبحانه وتعالى به حينئذ عمرو الامة. النبي صلى الله عليه وسلم قد بين ان الخيرية والهدى انما تكون بامر الله عز وجل. من خالف امر الله لا بد ان يجد حجة حجة حتى لو كانت واهية كعش العنكبوت يسلكها. كفار قريش كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعوهم في مكة الى توحيد الله. الى لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا يعني حاولوا الى قبائل نأتي بدين جديد سيقومون مثلا بمهاجمتنا وسيقومون بفتنا ولو اطاعوا النبي عليه الصلاة والسلام لجعل الله عز وجل لهم اه من الامر والذكر الحميد الى الى قيام الساعة. ولكن عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم احد نظرتهم القاصرة مخالفة لما لما بين الله سبحانه وتعالى له. لا يأمر الله عز وجل بتشريع. ولا يأمر الله سبحانه وتعالى بحكمه الا والخيرية فيه. في ندائه وعاقبته ولو قصرت انظار الناس. ولهذا نجد ان الله سبحانه وتعالى يأمر باشياء فيخالف الناس لاهوائهم. ربما الانسان يجد اه كلاما منطقيا بالنسبة له يرى فيه مخالفة لامر الله فيتبع الامر. ابليس حينما عصى امر الله ما عصاه علم محض دله عليه لان العلم لا يمكن ان يخالف امر الله سبحانه وتعالى ولكن وجد مبررا انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. اذا وجدوا مبرر لما كانوا لما كانوا عليه اه من ظلال فرعون كذلك ايضا ما جاء بعد ذلك من كفار قريش حينما خالفوا امر النبي عليه الصلاة والسلام وجود التبرير العقلي وكذلك ايضا الرأي اذا جدته مخالفا لامر الله عليك ان تنسفه ولا ان تقول ان تقول به. لماذا؟ لان عقل الانسان قاصر له له مجال للادراك كما صار بصر الانسان وسمعه له حد من جهة من جهة الادراك. لا يوجز لا يجوز للانسان ان يقول لا يوجد صوت في الكون الا اسمعه. ثمة اصوات لا تسمعها. كذلك ايضا ببصرك لا قل للانسان انه لا يوجد شيء في الكون الا اراه. ثمة الكون فسيح. الله عز وجل اثبت وجوده لا ترى. كذلك ايضا من جهة الادراك. من الادلة من الادلة لا يمكن لعقل الانسان لو نظر في في اه في المعادلات اه مدى الدهر ان يصل الى النتيجة التي امر الله سبحانه وتعالى عليها. ليس في ذلك ان ان هذه قضية معقدة او نحو ذلك وانما القضية ان عقل الانسان ضعيف كضعف بصره. الانسان ربما كلما نظر في مسألة من المسائل تحير كحال نظر الانسان ببصره الى الشمس في الظهيرة. كلما ازداد بها ليميزوا حالها ليميز حالها فانها تزداد تحيرا. كذلك عقل الانسان بعض الحقائق كلما ادام فيها النظر احرقته تحرق العقل. فما الذي يجب فيه ان يسلم بالمخبر خاصة اذا علم ان الذي اخبره بذلك هو الخالق سبحانه وتعالى. بعض الناس اذا ازداد تحيرا ازداد الحادا قال لم اجد حلا لهذه القضية يجب علي ان ان اقوم بالحادي وانكارها كما فعل كفار قريش. لهذا تجد كفار قريش لما كانوا في مكة اخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام انه ذهب من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى في ليلة ثم رجع ثم رجع وجدوا ان هذا بالمعادلة المادية النظرية ان هذا من الامور المحالة والله سبحانه وتعالى اوجد سببا اوجدته البشرية وبعد ذلك باذن الله سبحانه وتعالى. فتجد ان كفار قريش وصفوا من يذهب الى المسجد من المسجد الحرام المسجد الاقصى في ليلة ثم يرجع ان ذلك مجنون ثم اليوم اذا ان الناس تذهب وترجع باسباب مادية يصنعها الانسان فكيف بما يصنعه الخالق؟ ويجده من غير التدخل للانسان. لهذا علة الناس في عدم الايمان ان انهم يجدون اشياء لا يجدون نتيجة فيما نظروا فيه من امور المعادلة ثم بعد ذلك ينكرون ما امر الله سبحانه وتعالى به. السبب في ذلك ان الانسان عمره ولو امتد به عمره لعمر الانسان لما وجد انكارا لما امر الله عز وجل ولهذا نقول لو كل الناس كانت اعمارهم من ادم الى قيام الساعة لوجد لكل شيء من امر الله دليلا ظاهرا يدعوه الى الايمان به. ولكن يوجد في فترة ما كل الاوامر يجد فيها تعليلا وما يجد فيها امرا. ولهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى يبتليهم بهذا الامر اختبارا وامتحانا ليختبر الله عز وجل المؤمن اه من المعاند والجاحد. نسأل الله عز وجل ان يبصرنا جميعا بهداه وان يجعلنا هداة مهتدين كما اسأله جل في عليائه ان فيهيأ لهذه الامة علماء ناصحين راسخين في العلم يذلون الناس ويرشدونهم الى جددت الطريق لا زلتم مشاهدي الكرام تشاهدون هذا البرنامج عبر الشاشات الناقلة المشكورة لهذا اللقاء تدل يا شيخي الكريم ان نبدأ حيث انتهينا في اللقاء الماضي عن الاولويات هل هناك اولويات تقبلوا التأخير او الازاحة او التأخير ثم من يحدد ان تؤخر هذه او تقدم تلك؟ وبالنسبة للاولويات الاولويات في الشريعة آآ قد جاءت مرتبة من المشرع فاذا قلنا الشريعة فقد يرتبها الشارع. ما يتعلق بالاولويات الدنيوية مما لا يتعرض لها فان مباحثها من مباحث العقل. المباحث الشرعية التي امور التعبدية ما يتعلق ايضا بمعاملات الناس التي ضبطها الله سبحانه وتعالى في امور البيوع في امور العقوبات ما يتعلق بامور المالية من امور المواريث وكذلك ايضا ما يتعلق بامور الديات وغير ذلك مما جعله الله عز وجل تعاملا ماديا منه ما ظبطه الله وحدها فلا يجوز للانسان ان يتجاوزها. هذه التراتيب والاولويات قد نظمها الشريعة ما جاء بها خليطا. ما جاء بها خليطا يضعها الانسان كيفما يشاء. فيضع الانسان ما يقول اذا تنازعنا التوحيد فان علينا ان نتفق مثلا بغيره من من احكام الله. التراتيب الشرعية مردها الى المشرع. والمشرع في ذلك قد امر بها على اتساق وانضباط تام وقد يقول قائل ان هذه التراتيب قال جاءت الشريعة بضبطها وان هذا رقمه واحد واثنين وثلاثة واربعة نقول ما من شيء الا وقد جاءت الشريعة بترتيبه. وكيف نستدل على ترتيبه نستدل على ترتيبه بنطق الشارع به ان هذا هو الاول ولا يقدم عليه شيء كما جاء في حديث عبدالله ابن عباس وغيره لما بعث النبي عليه الصلاة والسلام معاذا الى اليمن قال انك تهدئة اعلى كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فهذا اول. ثم فانهما جاء بكر ذلك فاعلموا ان الله افترض عليه خمس صلوات في اليوم والليلة. فانما جابوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم زكاة توخذ من اغنياء فطردهم فقراءهم. هذا ترقيم لبعض الاحكام لكن هل يوجد ايضا من غيرها من الاحكام نقول ان ضبط تسلسل الشريعة وانتظامها يعرف بامور. اولها ما جاء بضبطه بترقيمه في الشريعة فانه يؤخذ على ضبطه لا يجوز للانسان ان يخله. لا يقول للانسان ما اتفقنا على الزكاة ما اتفقنا على الصلاة ولا يختلف ده في التوحيد اختلفنا في عبادة الاصنام والاوثان والقبور وغير ذلك والنجوم والكواكب من دون الله ما دمنا اننا نصلي فالامر في ذلك سعة. وهذا هو يختل به الامر. ولهذا تجد بعض الطوائف تعبد الاصنام والاوثان يقول ان ما دمنا نحن نصلي الى قبلة واحدة نقول هذا يصلي الظهر الى تلك القبلة ثم بعد ذلك يستدبر القبلة ويصلي الى وثن اخر فنقول في مثل هذا هو اتفق معك في صلاة ولكن اختلف معك في توحيد. ولهذا نقول في مثل هذا الشريعة جاءت بهذه التراتيب. ما اتفق ان معنا بالتوحيد فانه يتنزل الى الى ما دونه. وهكذا. وهذا الامر به نعرف قضايا الاجتماع مع الامة الامة تجتمع مع من؟ تجتمع مع المسلمين لان الاسلام لا يتحقق الا بالتوحيد. كذلك ايضا ما يتعلق بالصلاة الامة اصبحت الى قبلة واحدة واختلفوا في فرعيات احكام الدين الاخرى فانهم اجتمعوا على هاتين الاصلين فان يجتمعون مما اتحد معهم في هذا الامر ثم الى الى ما بعده. ما هو والامر الثاني ما بعد الترقيم مما جاء في في كلام النبي عليه الصلاة والسلام. نقول تعرف اولويات الشريعة بتعرف اولويات الشريعة مما لم يرقم بها بما سبقها وما جاء بعدها كالمشرع حينما يأتي ويقول ان ان هذا الامر هو يأتي بعد ذلك فهذا اشارة الى انها ترتيبه هو يأتي مثلا في هذا في هذه الخانة وذلك ان يأتي مثلا في حكم من الاحكام انه مثلا الزكاة او مثلا الحج انه الركن الخامس علم ان رقمه الخامس لكن ما هو السادس؟ ما هو السادس بمثل هذا؟ نجد ان السادس في مثل هذا اذا جاء في الشريعة انه بعد الحج كذا ولو لم يأتي ترقيما نعلم ان مرتبته كذلك ولم يذكر ما قبله. ولهذا جاء في حديث حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله تعالى انه ذكر قال الاسلام ثمانية اسهم وجاء في رواية سبعة اسهم. ثم ذكر هذه الاسهم ثم ذكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك ايضا الجهاد الجهاد في سبيل الله. يعطيك شيئا من الترتيب. منها ايضا ان تعرف في الشريعة ان الاسبق من جهة التشريع انه هو الاولى فكلما تقدم المأمور به زمنا فانه يقدم به من جهة الاولوية والاعتبار. لهذا تجد اول مأمور به هو توحيد الله سبحانه وتعالى ولهذا نجد ان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا الا انا فاعبدون. يعني الانبياء دعوا الى توحيد الله. فالاسبقية في توحيد الله دليل على تقديم التوحيد. نجد ان ايضا من القرائن التي تدل على تقديم العمل ان العمل اذا جاء في وبيان كفر فاعله فانه يلحق ويصدر في المرتبة الاولى. اه وفي المرتبة الاولى في الخلاص منه وكذلك ايضا نجد ان التي تشترك في دعوة جميع الانبياء نجد انها اولى من غيرها. فنجد ان جميع الانبياء دعوا الى الصلاة ولكن لا نجد ان جميع الانبياء دعوا الى بعض الاحكام الشرعية مما يتعلق مثلا ببعض صور العبادات والمعاملات ونحو ذلك ولكنها جاء بهذه الشعيرة تدل على عظمها. كذلك ايضا ما يتعلق مثلا في الجهاد في سبيل الله. نجد ان جميع الانبياء شرع لهم جهاد الدفع لكن ما الانبياء شرع لهم جهاد الطلب فنعلم ان جهاد الدفع هو اكد من جهاد الطلب. باعتبار انه شريعة لجميع الانبياء. فكل تشريع جاء لكل داع ممن ارسله الله عز وجل اذا اشتركوا فيه دل على فضله واهميته وتقدمه على وتقدمه على غيره ثم نعرف هذه التراتيب بمثل هذا النحو ثم ايضا نعرف ان ترتيبا في الشريعة اذا امر الله بشيء ثم نهى عن ظده فهذا تأكيد له وانه يقدم على ما امر الله به ولم ينهى عن ضده. فنجد ان كل مأمور به منهي عن ضده يقدم على كل مأمور به ولكن لا ينهى عن ضده. وما امر الله عز وجل به عشر مرات اكد ممن امر به مرتين وما امر الله عز وجل به مرة ونهى عن ضده يختلف عما امر الله عز وجل به مرات ونهى عن ظله مرات وما امر الله به ونهى عن ثم رتب عقوبة على مخالفته يختلف عن النهي المجرد من غير ترتيب للعقوبة. هذه المنظومة تحتاج الى عالم يعني التراتيب الشريعة يعرف النصوص ويقدم هذا الى غيره ولهذا نقول ان ما ما يتعلق باولويات الشريعة مردها في ذلك الى العالم بكلام الله العالم بكلام الله صلى الله عليه وسلم يعرف تسلسل الشريعة العام الاول من الوحي ماذا امر النبي؟ العام الثاني العام الثالث الايات كيف نزلت؟ ما هو المتقدم من المتأخر؟ ما هي المكية الايات المدنية لا يعني من ذلك تعطيلا ولكن يعرف الاولويات من يقدم هذا على هذا حتى يعرف احكام الشريعة ليس للانسان ان ينظر ويظن ان شريعة انما هي خليط من الاوراق يستل منها الانسان ما شاء من الاوراق ثم يملي على الناس نقول هذه هذه الشريعة نقول هذه من الشريعة قد تأمر بمفضول وتترك فاضلا فتعد لانك امرت بمفضول يعطل ضالا في اعين الناس او يشبعهم ويظن انهم اتبعوا التوحيد وهم على خلافه احسن الله اليكم آآ افهم من حديثكم ان آآ الاولويات جاءت تعدادها ان صريحا او آآ من طريق تظافر النصوص او صحيح. اوامر كانت او نواه عن اه عن الله جل وعلا في كتابه الكريم او على لسان رسوله منه ايضا جل وعلا وحيا ابتداء الحديث فيما افهم من حديثكم ان الاولويات ليست على نحو واحد ومنزلة واحدة ثمة تفاضل بين ظاهر بينهم يظهر هذا للعالم طيب من يستمع الينا الان منزلته من معرفة تفاضل هذه الاولويات ما اهمية معرفته وان كان عاميا لتفاضل الاولويات من حيث العمل الذي يوصله الى الله جل وعلا والى نعم اه رضوانه. اه اهمية تفاضل تفاضل الاعمال الصالحة التي امر الله سبحانه وتعالى بها ان الانسان يعرف ان يسقط اول التكاليف الواجبة يبقى عليه حتى لا يفرط الانسان. وهذا معلوم في الماديات ومعلومة ايضا في الشرعيات النقليات. لهذا تجد الانسان اذا امر بتكليف امر بعمل او نحو ذلك يسأل ما هو واعظم واجب عليه. فاذا كان لديه عمل مثلا في مؤسسي او مالي او تجاري او نحو ذلك. ثم اخذ يبيع المفضولات وترك الفاضلات التي تعظم في السوق لا شك ان الناس يعدونه فاشلا. وكذلك ربما يعدونه ايضا مفسدا للمال مضيعا للامانة. ما يتعلق بالامور الشرعية ليس للانسان ان يأتي مثلا شغل مثلا بنوع من انواع العبادة ويشبع نفسه وكذلك نهمه الديني على انه تعبد بما امر الله عز وجل به وترك ما هو اولى اولى منه. لهذا نقول ان تراتيب الشريعة بها يسقط الانسان تكليف الله عز وجل عليه الذي امره بامتثاله. ثم ايضا به يعلم الانسان انه انه ينجو من هوى النفس التي ربما تصيره الى شيء من المفضولات حتى تلهيه عن الفاضلات. وهذا من مداخل الشيطان ومداخل الشيطان تخترق مداخلها على العلماء تختلف عن مداخلها على مداخلها على الحكام تختلف عن مداخلها عن مداخلها في المحكومين. وهكذا فربما ينشغل الانسان بشيء مفضول ويجعل نهمه في هذا المفضول حتى يظن انه قد اطاع الله عز وجل ويتفاجأ انه من ممن لا يتقبل الله عز وجل منه اجرا. كما كان كفار قريش جعلهم الله سبحانه وتعالى على عمل من اعمال البر في الجاهلية لكن لا يتقبل الله عز وجل منهم لماذا؟ لانهم عطلوا الامر الاعظم. فكانوا كانوا فكانوا يحافظون على المسجد الحرام وكذلك ايضا على بناء الكعبة وكذلك ايضا على سقاية الحاج واطعامه. الله سبحانه وتعالى بين لهم ان لديهم خلل في ترتيب هذه الاولويات الخلل في ذلك انهم تركوا التوحيد وانشغلوا في اشياء وانشغالهم في هذه الاشياء اعطاهم قناعة انهم من اهل الله وخاصته ولهذا كان كان كفار قريش يسمون انفسهم الحمس. الحمس يعني شددوا على انفسهم وهم اهل حرم الله. الضلال في هذا لما جعلوا مرتبة التوحيد مرتبة بعد ذلك في مواضع النزاع وليست من ليست اه من مواضع النزاع فيما يظنون. لهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم اجعلتم سقاية الحاج وامارة المسجد الحرام؟ كمن امن نهي وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله. يعني انكم انشغلتم في امر النبي يدعوكم فيما هو اولى من ذلك. وهو توحيد الله سبحانه وتعالى. وهذا من الامور المهمة التي ينبغي ان يلتفت اليها ان ترتيب هرم الشريعة انما ردوا الى الشريعة وربما ينشغل الانسان بشيء مفضول ويشغله عن الامر الفاضل ولا يقبل المفضول الا مع وروده مع ورود الفاضل. لهذا نقول به اغلاق لمداخل الشيطان واهوائه. اغلاق ايضا للبدع والمحدثات في دين الله سبحانه وتعالى. اغلاق لابواب الضلال الذي يأتي في الامة سواء كان ذلك في الدول والسياسات او كان ذلك في فتاوى العلماء كذلك ايضا في عمل الانسان الذي يظنه الانسان مقبولا ثم يأتي يوم القيامة وهو وهو هباء هباء منثور والسبب في ذلك ان الانسان قد اخل باصول هو اعظم من ذلك وقد تقدم على الاشارة ان الله لا يتقبل الفريضة حتى يأتي الا يتقبل من عبده النافلة حتى يأتي بالفريضة والسبب في ذلك انه كل عمل يأمر الله عز وجل به له بوابة تؤدي اليه من من امور آآ الفرائض فاذا جاء بهذه الفرائض فان الله عز وجل يتقبل تلك النوافل من جنسها. الحديث ادل الشيخ الكريم ان نقف هنا وقفة مفصلية في هذا الموضوع. في قضية ما يظهر للناس انه اولوية فيقدمونه وربما يعني يتسابقون الى تقديمه لكن نظرة العالم المجتهد ان هذا ليس محله التقديم انما محله التقديم مثلا آآ الاولوية آآ الثانية او الثانية او التي لم يلتفت اليها الناس هي الاولى نحن نشهد يا شيخ اغفالا لجانب التوحيد الرياء ربما تتناسيان عن التغافل عن اعمال القلوب انشغال باعمال الجوارح اليدين والرجلين والصراعات وكذا لكن كان هناك القلب يعني اهمله كثير من الناس وربما دخلوا في الشرك الذي هذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم هل هذا عائد الى آآ اذواق الناس او عامة طلاب العلم او الدعاة؟ احسنت. هم. ان بعض الناس وهذا كلامهم وما يتعلق ان بعض الناس يرتب الشريعة على ذوقه وعلى ما يجد راحة نفسية اه اليه. حتى تجد بعض الناس ربما يتعلق باعمال هي من المعاصي ربما ومن الضلال ويظن انها انها نوع من انواع العبادات بل منهم من يتعلق ببدعيات ويجد انشراح عليها فيقول انا اطوف على هذا القبر ثم اجد راحة نفسية. اذا وكل المشهد التشريعي للراحة النفسية ان الانسان قد يجد راحة تناسية في امور محرمة قد راحة راحة نفسية في فواحش قد يجد راحة في مخالفة امر الله وجود هذا الامر ان يكله اليه كانه جعل نفسه مشرع لامور العبادة نقول لهذا هذا من الامور الخاطئة في في معرفة ترتيب الاولويات. الاولويات في الشريعة انما مردها الى المشرع وليس مردها في ذلك الى ما يتعلق ذات الانسان في ذاته ورغبته وهواه ونحو ذلك وانما المرد في ذلك الى الى امر الله سبحانه وتعالى. به نعلم الخلط الذي يقع فيه كثير من الناس وبه يقع كثير من الامم اه من الامم السابقة في صراعهم مع الانبياء. الامم السابقة ما من نبي من انبياء الله بعثه الله عز وجل الى امة من الامم فدعاهم الى توحيد الله الا وصفوا ذلك النبي بانه يريد ان يشق صفهم وجماعتهم وكانهم جعلوا الجماعة واجتماع الناس على قول على قول واحد من الباطل اولى من انت اولى من تفرقهم على على الحق وهذا من من من الخطأ. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول عن عن صالح وكذلك ايضا ثمود يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم لقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان يعبدوا الله فاذا هم فريقان يختصمون. يعني انهم كانوا فريقا واحدا جماعة واحدة لا يختلفون وانما هم على قول باطل جاء صالح وفرقهم الى الى فرقتين اناس مؤمنون واناس واناس صالحون وقيل ان المراد بذلك فرقتين فرقة فرقة تستفهم وتستفسر ربما معه الحق ولو لم تسلم وفرقة بقيت آآ قيت على كفرها معاندا فشق فشق صفاه. مثل هذا الامر ان يقول الانسان نحن مجتمعون وانت شققت صفنا. شققت صفكم بماذا؟ هل هو الله نقول ان اذا كان بتوحيد الله فان الله سبحانه وتعالى امر الا يقدم وان يزاح كل مصلحة امام توحيد الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا النبي عليه الصلاة والسلام في مكة. كان كفار قريش على امر واحد وعلى جماعة واحدة. جاء النبي عليه الصلاة والسلام وشق صفهم وزعموا وزعم كفار قريش ان ذلك فتنة فرق العائلة الواحدة فكان هذا وثني وهذا مسلم في البيت الواحد فتقاطعوا وتهاجروا وتنازعوا وقع في ذلك نوع من الخصومات فهذا الامر الذي ظنوه ان امرا النبي عليه الصلاة والسلام كان فرقة من جهة الحقيقة هو الخلل لديهم في امر الاولويات الامر بالتوحيد هو مقدم على امر على امر الاجتماع. تحقق التوحيد وجب على الامة ان ولو على الامر على الامر المفضول ولو على الامر المفضول ما صح اسلام الناس لان اجتماع الامة من الامور من الامور والمقاصد والمقاصد العظيمة التي امر الله سبحانه وتعالى اه بها ويبقى في ذلك مصلحة الاجتماع. اجتماع الامة العظمى بما يفت دولتها ووحدتها ونحو ذلك. واجتماع الذي يتعلق بنوع من النزاع وكذلك الاخذ والرد فانه يتسامح في نزاع ما لا يتسامح في اخر وهكذا. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما ذهب الى المدينة. المدينة كانت قبل اتيان النبي عليه الصلاة والسلام اليها. على امر من الاستقرار المادي في نظر كثير من الناس. كذلك ايضا لم يكن فيها حروب لما جاء النبي عليه الصلاة والسلام اليها جاء كثير من من الاعداء تربصا بالنبي عليه الصلاة والسلام سواء كان ذلك من من شذاذ الناس او وكان ذلك ايضا من كفار قريش الذين جاءوا الى المدينة فوقعت وغزوة بدر ثم غزوة احد ثم جاء بعد ذلك الخندق الاحزان وما جاء بعد ذلك من الغزوات التي جاءت في اطراف في اطراف المدينة ما قال اصحاب المدينة اننا اننا كنا في استقرار وفي امان ولما جاءنا النبي عليه الصلاة والسلام جاءنا ذلك الاضطراب لانهم يعلمون ان النبي جاءهم بالامر الاول وما جاء بعد ذلك فان اي اختلال يقع فيه فانه لا يعتبر من امور الاختلال لانهم حققوا واعادوا الامور الى نصابها انهم عدلوا في حق الخالق سبحانه وتعالى وما بعد ذلك يسعون الى تحقيقه. والى الى استتباب الامن وجمع الناس على توحيد الله وتعالى على ما امر الله. اه ثمة دقائق يسيرة في اخر اللقاء تنحسر تماما. ندمتم بوقفات عجلة مع المحاور المتبقية والمهمة المحتم الماحات الى ان ثمة فئات من مجتمع اه غالبهم من عامة الناس لديهم خلط انما يجد الناظر الى الدعاة اه وفقهم الله بعظ الدعاة لا نعمم لديهم ايضا خلط في جانب الاولويات بهذا الفقه بالذات ما التوجيه لعامة الناس للدعاة لمن آآ يشاهدنا الان. الداعية الى الله يجب ان يكون عالما بما امر الله في انه يدعو الى الله لا يدعو الى نفسه ولا يدعو الى الى الى غيره. فاذا دعا الى الله سبحانه وتعالى يجب ان يعلم اوامر الله. فما الذي امر الله به يدعو اليه؟ ثم ايضا ان دعوة الانسان لابد ايضا يتفرغ عنها معرفة من يدعوهم. هل يدعو وصاة او يدعو مشركين او المشركون ايضا ان يدعوا كتابيين ام يدعوا وثنيين النبي لما بعث معاذا الى اليمن بين حال المدعوين وبين ايضا ترتيب الدعوة التي تناسب تلك الدعوة. لو ارسلهم الى مسلمين من البلدان لاختلفت الدعوة وانما والمراد بذلك بما هو دون دون هذا من الاوامر. لهذا تجد الرجل يأتي الى النبي عليه الصلاة والسلام فيقول له اي العمل افضل؟ فيقول النبي عليه الصلاة والسلام اداء الصلاة على وقتها هذا يعني انه قد فرغ من توحيده. اذا قد استقر لديه امر التوحيد. وانما الترتيب لديه الاولويات اختلف عن غيره ممن يأتي ويسأل عن ما هو اعظم الواجبات فيؤمر بالتوحيد لماذا؟ لان لديه قصور فتعرف دعوتك لقوم وموضع الخلل لديهم ثم تقوم بايتاب لجانب الرسالة. كذلك ايضا الداعية يجب ان يعرف مواضع الخلل في الامة التي يقوم بمخاطبتها؟ هل هم يرتكبون شركا ثم يدعوهم الى التوحيد؟ هل لديهم الشرك منتفي ولديهم تصحيح لامر التوحيد لديهم قال انه في جانب من امور الكبائر. ما هي الكبائر الموجودة لدى الناس في هذا البلد؟ هل الكبائر تتعلق بالخمور تتعلق مثلا بالفواحش؟ تتعلق ما يتعلق بالاموال كالربا والغش وغير الاسبوعي شرع ومنهج قناة القصيم البرهان كيف فور شباب الثقافية ودرور الشام ودار الايمان واحوازنا والجميلة قالت مكة التي تبثها مسجلا. ايضا الشكر في الختام ومسك الختام شكر لقناتي وصال وصفا ذلك ثم ينظر الى اعظمها في الشريعة فيقوم بتبيين عليه لا على ما يريد. كثير من الدعاة الى الله الذين يتسلمون منابر الدعوة يقوم بالدعوة الى مفضولات مجردة هي في الشريعة كأنه يأتي الى الشريعة الى حزمة متكاملة ثم عودا منها ثم يعرضه على الناس فتجده يتكلم في مفضولات الناس فيما هو اشد منها يقعون فيه يقعون في الكبائر فيدعوهم الى الى الفضائل. ويدعوهم ويدعوهم الى اشياء اخرى وهم فيما هم اشد منه. هذا ليس منهج النبي عليه الصلاة والسلام في دعوة الناس وتوجيههم. لهذا تجد كثيرا من الدعاة ربما يدعو مثلا الاف الاف المجالس. ومئات المجالس يدعو الى لما يتعلق الذكر وما يتعلق ايضا بالوعظ وما يتعلق بالزهد وغير ذلك تجد اولئك الاقوام الذين مخاطبين لديهم مثلا ما هي اعظم من ذلك لديه ماذا الخلل؟ لا نقول يعطر الانسان جوانب الذكر جوانب الزوج جوانب ما يتعلق ايضا التعلق بامر النبي عليه الصلاة والسلام وحاله اه فهذا يقع لديه من الخلل. اذا ربما يحاكمك البعض اليس هذا من الشريعة؟ نقول النزاع ليس في هذا الموضع من الشريعة ام لا وانما النزاع في موضعه كالانسان الذي يظع النافذة في الارض ومحلها ان تكون في اعلى في اعلى البناء. اذا الخلل ليس الخلل فيها هل هي نافذة من هذا المنزل او ليست منه؟ هي من المنزل لكن موضعها خطأ. لهذا نقول ان الخلل الهرمي الموجود عند كثير من الدعاة في معرفة تراكيب الشريعة على ما امر الله به اضعف الرسالة عن مقصودها التي امر الله سبحانه وتعالى بها وارسل وارسل الرسل لاجلها والبلاغ بما امر الله سبحانه وتعالى. لهذا من اراد ان يدعو الى الله فليسلك طريقة رسول الله. يقول الله جل وعلا النبي عليه الصلاة والسلام قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني يعني ادعو الى الله ليس مجردا بالدعوة الى الله لانك قد تدعو الى الله بشيء مفضول مع ترك وتسمى داعيا الى الله في في حقيقة الامر ولكن تغيب امرا اعظم من ذلك ولكن على بصيرة انا ومن اتبعني. البصيرة المراد بها في امر الدعوة الى الله هو ان يعرف الانسان التراتيب الشرعية ثم ينظر الى اسقاطها على الناس ما هي مواضع الحاجة لا على ما ما يريد. ثم ايضا ان ثم تنصيف من الدعاة يبحثون عن المواضع التي لا تحدث ربما نزاعا او تحدث الفة او ربما مواضع السلامة التي ليس فيها ليس فيها خلاف. ثم يأتي الى اشياء ليست من من مهمات الشريعة ويدع الاهم في مثل ذلك فيختل نظام الامة ويختل ايضا نظام نظام الشريعة. هل يقول قائل ان الشريعة يلزم من ذلك ان تحدث فتنة وفرقة في الناس نقول ليس هذا مقصودا. ولكن المقصود في ذلك ان ينظر الانسان الى مواضع الحق الذي امر الله بها على ترتيبها لان ينظر الانسان الى الى ما يتعلق بامور ما يحب الناس وما يرغبون وما يريدون. النبي لما كان في مكة دعاهم عليه الصلاة والسلام الى التوحيد ونهاهم عن الشرك ولو دعا النبي كفار قريش الى معرفة الى معرفة حال الخليل ابراهيم. وكذلك ابنه اسماعيل وكيف كان وكيف كان من جهة في حجه وكيف ايضا من جهة المولود له؟ وكذلك ايضا من جهة السعي بين الصفا والمروة وطريقة السعي والقصص والحكاية وهاجر وغير ذلك مما يتعلق بحال إبراهيم واسرته. وجاء وعلقهم بأمر القصص والحكايات فإنه ما نفر عن النبي عليه الصلاة والسلام احد لأن كفار قريش يعظمون ابراهيم واسماعيل بل وضعوا لهم تماثيل في جوف الكعبة. كذلك ايضا ما يتعلق بالامور الاداب. لو كان لو انشغل النبي عليه الصلاة والسلام بحثهم على اكرام الضيف وحثهم على ما ما يتعلق بحسن الجوار وعلى الصدقة واغاثة الملهوف ودعاهم النبي الى هذا وما دعاهم الى الشرك فانه من جهة الصورة الظاهرة دعاهم الى شيء يحبون لكن ما يحب الله مما قدمه الله قام بتغييبه. والنبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج عن مراد الله جل وعلا. فقام بامر الله على مراد الله سبحانه وتعالى لهذا من اراد ان يسلك الدعوة الى الله فليسلكها على الترتيب الذي امر الله سبحانه وتعالى به ولكن يكون بالحسنى والخطاب بالمعروف وكذلك ايضا معرفة كما ان الاولويات في الشريعة لها ترتيب كذلك الخطاب له ترتيب. من جهة خطابك دعا النبي عليه الصلاة والسلام سرا ثم دعا جهرا دعا الاقربين ثم دعا الابادين. تألف قلوبهم كذلك ايضا نظر الى الخصوم يعلم على مراتب واحدة والتفريق بين مرحلة الضعف ومرحلة القوة فهذا من تراتيب الشريعة ايضا المقصودة في طرائق الدعوة. عنا في خاطري ربما قد يريده بعض الدعاة يقول مسألة بيان الواجبات وربما ركاز هذا الدين هي راجعة الى العلماء في دروسهم فيما يبثونه عبر التلفاز وغيره وسائل التواصل انا داعية الى الخير ادعو الى الفضائل ادعو الى آآ وايضا آآ ادعو الى ترك الرذائل ربما يغفل عن اثار اختلال فقه الموازين لديه. ايه. وايضا لدى من يستمع اليه. هم. هل هناك اثر؟ نعم بالنسبة لمجالس العلماء والحلق التي يضعونها للتعليم نقول ثمة مجالسهم تطلب فمت عالم يطلب وثمة عالم يطلب العالم الذي يطلب لا يأتي اليه الا من اراد الحق من اراد الحق وما كل الناس يأتون يبحثون طلبا للعلم. ربما الناس يظن ان لديه الحق ولو جاء الى المجالس لتبين ان لديه خلط. ولهذا يزهد ربما بحسن قصد انه لديه ما يكفيه من دين الله ولديه قصور. الجانب الاخر ان ان العلماء الذين يقصدون توجيه الناس هؤلاء هم الذين اين يخشون ام يغشون فئة لا تأتي الى هذه المجالس؟ لو كان كل الناس يأتون الى مجالس العلماء ويأخذون منهم ويعرفون تراتيب الشريعة والاحكام الاحكام الشرعية لقيل بان الدعاة يتناوبون في مثل هذه الرسالة هذا يدعو الى التوحيد وهذا يدعو الى معرفة الاحكام وهذا يدعو الى الفضائل ونحو ذلك. ولكن اذا عرفنا ان ثمة تقول صور في مسألة النيابة بين العلماء ان ثمة نيابة قاصرة والنيابة القاصرة لها مراتب ثم اناس يعكفون على على قضايا معينة اينا مثلا في المساجد وهم على ابواب خير ولكن هذه الابواب خير ظيقة. وثمة اقواما لا يشهدون امثال هذه المجالس هم مخاطبون. القصور يشترك في اولئك الذين برزوا للناس في تقصير هذه الرسالة واولئك الذين لم يبرزوا للناس وادوا الرسالة التامة لهذا يكون ثمة قصور بين العالم الذي يطلب والعالم الذي الذي يطلبه. آآ اذا آآ لعلي آآ الدقائق تنحسر ربما دقيقة او اقل. اختم بجزئية تطبيقية. مم حتى نلم اشاعة الموضوع. ارأيتم ان كانت هناك ثمة تنازلتان يعني الناس يرون نازلتين او نزلت بالامة نازلتان متساويتان او ربما متقاربتان آآ الموازنة بينها بين هاتين النازلتين الى من يكون وكيف الناظر لها ان يصل الى الحق بالنسبة للنوازل اذا وقع في الامة نازلة من النوازل وتزاحمت هذه النازلة على ان هذه النازلة امران اما ان يقع واحد منهما او ينتفيان اه ولا يمكن ان يقع جميعا على الترتيب الذي امر الله سبحانه وتعالى به. نقول لابد من ذلك من عالم ينظر الى الحال وينظر الى ينظر الى الحال وينظر الى المآل يعني الحالة الحالية في ذاتها وما يناسبها ثم ايضا الى المآل ومنزلة ذلك الحكم من الشريعة ثم يقضي العالم في التي تلو في ذلك الامر. لهذا نجد ان معرفة الاولويات يرجع فيها الى الشريعة والى عالم بها. ومعرفة الواقع من الامور المهمة الا يفتي الانسان في منزلة من النوازل الا وهو عالم بها. قد يملك الدليل لكنه لا لا يعرف النازلة. ولهذا نجد انه كما ان الادوية توضع بمقادير وتوضع على مواضع من الدوال يوضع في العين لو اخذ عن طريق الفم لقتل الانسان. وكذلك ايضا العكس تجد ايضا من الادوية ما توضع في موضع ولكنها سم لموضع اخر. الانسان اذا الى المواضع النوازل في وضع الادلة ربما يفسدها ولو كان يستعمل في ذلك حقا. لهذا لا بد من معرفة الدليل ومعرفة تراتيب الشريعة ان يعرف الانسان النازلة التي يقع فيها ثم ايضا يستشرف ما يقع بعد تلك النازلة اذا وضع هذا او وضع هذا ربما يقدم المفضول اذا كان اذا رب المفضول الفاضل اذا كان الفاضل غير التوحيد في بعض المواضع اذا كان تقديم الفاضل في مثل هذه الحال يأتي بعاقبة اشد على الامة يزيل الجميع فيأتي بالمفضول ويدع الفاضل في مثل هذا الحال حفاظا على الدوام فان مفضولا دائما اولى من فاضل لا يدوم ويستثنى من ذلك ما يتعلق عند الله عز وجل اه لانه هو الذي يزيح ولكنه لا يزاح. اسأل الله عز وجل ان يوسع ان يوفق الجميع لهداه والموظوع اه اتينا به كما يقال اختفينا ربما من القادة ما احاط بالعنق موضوع طويل عريض انما نعد ان شاء الله اه ورد في مقابل حلقاته ان يكون هناك لقاءات اه تخص ربما تطبيقات لهذا العنوان. اشكر في ختام هذا اللقاء القنوات الناقلة كافة لهذا اللقاء ولقاءات ربما التالية لهذا البرنامج وهما عينان في رأس واحدة وفق الله الجميع القائمين على هذه القنوات وفقكم الله يا من تابعتم ذلكم اللقاء ولقاءات التالية والدعاء والشكر لشيخنا الذي تجشم العناء الحضور معنا في الاستوديو في آآ ربما آآ ختام اجازة هذا الاسبوع صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي شكر الله لكم. شكرا لكم مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا شكرا لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المدى والدين مفتاح النجاة والنهج سنة احمد قبس تواهج من سنا