في في الباب وجمع ما يلتحق بها سواء كان ذلك من وجه او من من اكثر من وجه. وهذا ما يسمى بالقياس او كذلك ايضا بالاعتماد على الادلة التي دون بنور شرعتي ربنا تبتسم الحياة الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم الى شرعة ومنهاج. مرحبا باسم الجميع بضيف لقاءات في هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق هطري في اهلا بك شيخنا الكريم. حياك الله حيا الله مشاهدينا الكرام. اذا حيا الله شيخنا الكريم حياكم الله حيا الله اسئلتكم متابعتكم اه هذه عبر القنوات الناقلة المشكورة وصال صفا القصيم كيف فور شباب الثقافية الدرر الشام دار الايمان احوازنا الجميلة بالاضافة الى مكة تنقله مسجلا واشكر هنا زملائكم في قناتي ناصر ناصر صالح محدثكم عبر اليوتيوب الذين ينقلونه الى الهواتف الذكية عبر روابط مبثوثة على الانترنت. بالاضافة الى روابط تروح على هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ولو سلم البطني فيه هذا من القصور وعدم العناية. ثم ايضا انه هو لا مطعن في روايته عن ابيه آآ آآ وعن القنوات التي تنقله الى الحاسوب عنوان هذا اللقاء كما في الاعلان الذي سبق لقاء مفتوح هو التاسع منذ انطلاقة هذا البرنامج وهو ينتظم هذا اليوم في الحلقة التاسعة والستين شيخي الكريم لعلي ابدأ بما آآ اغلق كثير ممن يتابعنا الان مما يطرحه بعض الاعلاميين يطرح بعضهم شبهة تتعلق بحديث صحيح اورده الامام البخاري يرويه هشام ابن عروة ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وعمرها تسع سنين بحجة بحجة ان راويه لم يروه احد عنه من اهل المدينة ويبدو تفردا به اهل العراق كأنه يرد بهذا الحديث او اه يعني اه ان هذا الحديث لا يصح ربما وفي تقدير عمر اه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها. اورد ومنشوبة اخرى ان بين عمر اسماء وعمر عائشة تقريبا عشر سنين واثبت ان عمر اسماه حين الهجرة سبعا وعشرين سنة فهل يكون عمر عائشة رضي الله عنها سبع عشرة او ثمان عشرة سنة ما التوجيه لعامة من يستمع الينا الان ممن يغرر بهم مثل هؤلاء ويشككونهم في اصح الكتب بعد كتاب الله. نعم اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بالنسبة لهذه المسألة ما يتعلق بزواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة وعمرها نقول اه ينبغي ان يشار الى قضية مهمة جدا قبل الولوج الى الجواب بهذه الشبهة والكلام على هذه المسألة اه اولا اه ان الصحيح صحيح البخاري وكذلك ايضا صحيح الامام مسلم وهو من الكتب التي تلقتها الامة الامة في القبول. اه وان اسانيدها ايضا صحيحة ولا مطعنة في احاديثها وانما ربما يطع بعض العلماء ببعض الالفاظ وربما ايضا في بعض الاسانيد ولكن مجموع احاديثها هذه نجد انها انها متلقاة بالقبول. اه بل انه لا يوجد كتاب في الارض بعد كلام الله سبحانه وتعالى بصحته صحيح الامام البخاري. الامر الثاني لان الشبهات التي ربما يستمسك بها البعض في نقد بعض الاحاديث انه يدفعها نوع من الدافع النفسي ربما العقلي وذلك ظغط الواقع وهيمنته كذلك ايضا بعض العادات التي ربما تكون في زمن دون زمن فيحاول التأثير هذا على بعض الروايات المروية ومنها ما يرد به هذا في قضية القضية التعسفية هنا في قضية نفي زواج النبي عليه الصلاة والسلام لعائشة وهي بنت تسع سنين وهذا قد ثبت في البخاري اما بالنسبة لطعنه في الرواية فنقول ان الحديث هو جاء في صحيح البخاري من حديث هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ستة وسبعين سنين وبنى بها وهي بنت آآ وهي بنت تسع سنين. نقول هذا الحديث ومن الحديث المسلم. اما بالنسبة لمن آآ قلت عنايته بالرواية ويطعن بهذا الحديث باعتباره ان هشام بن عروة لم يروي عنه هذا الحديث الا الا العراقيين. وان روايته وان رواية العراقيين عنه فيها كلام وكذلك ايضا روايته وهو فيها مطعم باعتبار تدليسه كما يقوله البعض. نقول رد ذلك من الجهل وذلك ان هذه الرواية قد رواها المدنيون ايضا. ولم يتفرد بها شمعون وذلك انه قد اخرجه الامام مسلم رحمه الله في كتابه الصحيح من حديث عبد الرزاق عن ما امر عن الزهري عن عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا قد جاء عند الامام احمد في كتابه استاذ من حديث الاعمش عن ابراهيم النخعي عن الاسود عن عائشة عليها رضوان الله. وكذلك جاء عائشة عليها رضوان الله تعالى من حديث اخر قد جاء اخرجه ابو داوود في كتابه السنن يحيى ابن عبدالرحمن ابن حاطب عن عائشة في في قصته في زواج النبي عليه الصلاة والسلام بها. كذلك قد اخرج هذا الحديث النسائي من حديث من حديث ابي وكذلك ايضا جاء من حديث ابي سلمة عن عائشة عليها رضوان الله تعالى بمثل هذا كذلك ايضا جاء من حديث القاسم آآ ابن محمد وجاء ايضا من حديث القاسم ابن عبد الرحمن عن عائشة عليها رضوان الله ونقول ان هذه الروايات تدل على ان الحديث قد تعددت مخارجه وقصره على هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة لوجود شبهة في المطعن فيه نقول هذا من الجهل بل هو مستفيض وقد خرج من عائشة بمخارج كثيرة ولا اعلم من الانسان بنفسه من جهة عمره وحاله اه ثم ايضا ان هذا الحديث قد جاء من حديث غيره ان في زواجها قد جاء من حديث عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله فنقول ان هذه القضية من القضايا المستفيضة والمشتهرة عائشة عليها رضوان الله بل ان الحميد رحمه الله لما اخرج هذا الحديث في كتابه في كتابه آآ المسند آآ قال عن هشام ابن عروة وكان من جيد ما يرويه عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله فذكر هذا الحديث النبي عليه الصلاة والسلام تزوجها والبنت ستة وسبعين وابتنى بها بنت تسع سنين. فنقول ان هذا الحديث هو من المستفيضة المشتهرة عن عائشة عليها رضوان الله تعالى ولم يتكلم على ذلك احد من الناس الا الا في الزمن المتأخر مما يثار من امثال هذه هذه الشبهات ثم ايضا اننا نجد ان في الحديث عند البخاري من حديث عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله تعالى انها قالت لما كنت بنت تسع سنين اتتني ام رومان وكنت على ارجوحة العب يعني انها تلعب فهل يعقل ان ان من كان عمرها آآ ثماني عشرة سنة انها تلعب بارجوحة في في في زمانهم؟ فنقول ان هذا لا يمكن ان يتصور ان يتصور ثم نقول ما يتعلق هذا يشير الى طفولتها وكذلك ايضا الى الى براءتها في هذا. ربما آآ نجد ان بعض الناس آآ يدفع المطاعم النفسية التي يجدها في نفسي او ربما التأثيرات الفكرية اه او الادلجة فيقوم مثلا بتغيير الاحاديث او قلبه او التمسك بشبهات يمنة ويسرة. اما ما يتعلق برد ذلك رواية مثلا ان ان ام سلمة بان اسما وهي اخت عائشة عليها رضوان الله بينها وبين عائشة عشر سنين وانها قد ولدت قبل الهجرة بسبع عشرين سنة فنقول ان هذه الرواية ايضا تحتاج الى الى نظر فانها من رواية هشام ابن عروة فان هذا الحديث وجاء من كلام ابن ابي الزناد وابن ابي الزناد لم لم يسمع من عائشة علي رضوان الله تعالى شيئا فهو ايضا مرسل ولو قيل بالتسليم فنقول ان النبي عليه الصلاة والسلام من جهة زمانه في زمان النبي عليه الصلاة والسلام في اه مكة وكذلك الزمن الفترة المكية وزمن نزول الوحي هذا مما هو مختلف فيه وربط ذلك باستنتاجات تاريخية او استنتاجات عقلية او ربط مثلا بشبهة هنا او شبهة هناك حتى يحاول ان ان ان عائشة جاهلة بتاريخ تاريخ زواجها. هذا لا شك ان هذا من التنطع في اثبات التعريف. اذا كان لدى الانسان نوع من من الاستنكار النفسي واستنكار العقلي. نقول هذا مرده في ذلك الى ذهنك وعقلك. لا مردا الى طعني برواية قد استفاضت في ذلك. ولهذا نقول ان الانسان اذا استنكر شيئا اه في ذاته لا يرد الحديث لمجرد استنكاره. فاذا ثبت الحديث فلا شك ان استنكار الانسان لنفسه في ذلك هو هو المطعن لا من جهة من جهة الرواية. والا ما الفرق بين اولئك وبين قريش الذين انكروا ان النبي عليه الصلاة والسلام اه اسري به وعرج به وكذلك ايضا ما جاء باخباره بكثير من المغيبات. هذه منكرات ايضا من جهة العقل بمجرد الاثبات المادي في ذلك ماديا صعب. كذلك ايضا ما ما يجده الانسان من نوع مثلا من من عدم رغبة او من عدم ميول نفسي او واقع او تأثر او تقاليد او عادات او نحو ذلك ليس للانسان ان يحاكم الشريعة اه على مفاهيمه وعلى نفسياته ونحو ذلك. النبي عليه الصلاة والسلام اه ووقع منه منه ذلك وهو قطعا انه مباح. وقطعا مباح ومعروف عند العرب في في الزمن الاول ولهذا كان الامام الشافعي رحمه الله يقول ادركت جده يعني في اليمن عمرها احدى وعشرين وهذا ايضا جاء عن جماعة ايضا من العمم من حكى هذا هذا الامر. وهذا اشارة الى ان هذه الامور هذه مما تقع اه عند العرب وهي من العمل من العمل المستفيض. محاولة تحريف الروايات والطعن فيها لمغمز فيها وغض الطرف عن اه من وجوه ومخارج اخرى لا شك انها هذا من القصور اه من جهة النظر وكذلك ايضا ليس من الامانة العلمية. الحديث قد جاء مشتهرا اه واستفاض من عدة طرق عن عائشة عليها رضوان الله وجاء ايضا من غير طريق عائشة عليها رضوان الله بل انه لا يعلم من الانسان من نفسه من نفسه بروايته ثم ايضا ما يذكره البعض من من تعليله مثل هذا الامر ان ما جاء عن عائشة اه في في سنها التعلق مثلا بروايات في سورة القمر انها ادركت نزولها على النبي عليه الصلاة والسلام في مكة وهذا كان متقدما كذلك ايضا ما يتعلق بردها ان مشاركتها مع النبي عليه الصلاة والسلام في بدر فليتصور ان كان عمرها وهي ثمان سنين وكان ذلك مبكرا ونحو ذلك نقول امثال هذه الاشياء لديه من المحفوظ شيء وليس لديه من العناية بالرجال شيء ثم يقول مثلا بالطعن بالروايات وذلك لعلة او بشبهة تنقدح في ذهنه وهذه الشبهة انما علة فكرية للتأثر بمدرسة فكرية او مثلا لتأثر مثلا باعادة او التي التي ربما اعترد لا تواجه النص الصريح الذي جاء ثابتا عن المعني بهذا بهذا الامر. ثم يتعلق بالامر المكي في ادراك عائشة للنبي عليه الصلاة والسلام في هجرته وادراكه ايضا لبعض ما نزل من الوحي نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام قد اختلف في الفترة المكية في بقائه في مكة. فجاء في صحيحين من حديث عبد الله بن عباس وجاء ايضا من حديث عن حديث عائشة ان النبي عليه الصلاة والسلام بقي بمكة عشر سنين وجاء ايضا انه بقي ثلاث عشرة سنة وقد جاء ذلك في في صحيح البخاري جاء ايضا في صحيح الامام مسلم ايضا من حديث عبدالله بن عباس انه بقى ثلاث عشرة سنة. كذلك ايضا جاء عند الامام مسلم رحمه الله اه من حديث عمار ابن ابي عمار عن عبد الله ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام ان مكث بمكة خمس عشرة سنة يعني للهجرة والوحي عليه ينزل. وانما كان الاختلاف والتباين في ذلك ان ان النبي عليه الصلاة والسلام نزل عليه الوحي ابتداء ولم يؤمر بالصدع فكان جزء من الوحي في ذلك غائبا عن بعض عن بعض الصحابة. منهم من ادرك حقيقة بداية النزول ومنهم من لم يدرك حقيقة بداية وبداية النزول وبدأ الحساب في فيما علم وظهر له وتجلى. لهذا جاءت هذه الروايات المختلفة كل بما علم ولكن ما علم عائشة من امرها وما استفاض واشتهر واشتهر في ذلك لابد من من اعتباره. فان عائشة يعلم بحالها عروة ابن الزبير عليه رضوان الله تعالى من اعلام الناس ومن اهل بيتها ومن اهل بيت عائشة عليها رضوان الله فهو اذا ينقل مثل هذه الرواية وهو اعلم بها كذلك ايضا من رواه عن عروة ابن الزبير سواء كان ابن شاب وائمة المدنيين وكذلك ايضا رواه عن الاسود عن عائشة ورواه ايضا عن عروة بن الزبير جماعة وذلك معمر الزهري وكذلك رواه عن الزهري مع عمر ابن راشد وكذلك ايضا رواه عن هشام ابن عروة اه عن ابيه عن عائشة وهو من اعلم الناس بامره بامر ابيه وابوه من اعلم الناس بامر عائشة واصبح هذا الامر مستفيظا ولا مطعن فيه ثم ايضا نقد من ائمة النقد والنظر ممن تكلم في العلل لمن تطرقوا لمثل هذا وذلك لاستفاضة والقطع به. ينبغي ان يشار ان ما جاء عن عليه الصلاة والسلام من احوال لا يجوز للانسان ان يعترضها وذلك بقطع بقدح او بلمز او غير ذلك وذلك لاختلاف المفاهيم وتغير تغير احوالنا مهما كان مباحا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يجب ان يكون مباحا في غيره. ولا مطعنا للانسان فيه ما يتعلق ايضا بحال الناس الشريعة جاءت بامر هذا من جهة التجويس. ما يتعلق ايضا بكلام الفقهاء عليهم رحمة الله. اه في هذه المسائل في مسائل تزويج الصغيرة وكذلك ايضا في السن الحد في هذا الشريعة لا تلزم احدا بشيء معين ولهذا لم يأتي في الشريعة حث وحظ على شيء من هذا بتقييد امر معين وانما كان النبي عليه صلى الله عليه وسلم يقول اذا جاءكم من ترضون الدين او خلقه فزوجوه. جاء هذا الامر في المرأة التي التي بلغته اختلاف النساء من جهة بلوغهن يتباين من جهة اجسامهن ومن جهة ذلك ايضا اعماريهن يختلفن كذلك ايضا يختلف الناس حتى من جهة الطبائع البلدان الحارة تختلف عن الباردة وكذلك يختلف النساء في في بنياتهن بيعهن والعادات التي كنا عليها. لهذا نقول امثال هذه الاشياء هي نوع لها نوع تأثير ولكن الذي يجب الا الا ينظر فيه منظر رد او قبول تردد شك في ذلك وما جاء من روايات ثابتة بل يؤخذ بها بانها تسليم. وما عدا ذلك فهو موكول الى الانسان من جهة اختياره ونظره. فيما يرى الاصلح في من ولي امره سواء كان من بنت او اخت او او غيرها ائذن لي شيخي الكريم ربما اعيد سؤالا طرحته عليكم هذا وقت سياقه لاجل ان ندرأ ربما عن الامة الاسلامية ما يتجنى به المتجنون من اه يعني اه يسمي نفسه منتسبا الى العلم وليس الى العلم من يتحدث عن صحيح البخاري او صحيح مسلم او على الصحيحين بان فيهما ما فيهما من الاحاديث التي ترد ادخل من خلالها الى رد ما لا يرد اولا هل هناك احاديث تكلم فيها العلماء في شأن هذين الكتابين؟ هم. وما قولكم في من يتحدث فيهما طعنا. هم. وفي هذا الوقت بالذات. وبالنسبة للبخاري ومسلم نقول اجمعت الامة على على تلقيها بالقبول وان ما فيهما ما فيهما صحيح. بالنسبة هل طعن في شيء من احاديث الصحيحين ام لا يقول اه ينبغي ان ينظر الى قضية الطعن ان الائمة عليهم رحمة الله لم يطعنوا في حديث تام وذلك من الائمة النقاد اهل النظر الذين تقدموا من ائمة من ائمة وذلك كالدار قطني وكذلك ايضا الحاكم والبيهقي وائمة النظر في كابر وابن رشيد العطار وغيرهم من الائمة الذين تكلموا على الاحاديث في اعلانها ممن كان في طبقة بعد بعد الامامين البخاري ومسلم وما زال كتاب البخاري ومسلم محل تعظيم واجلال وذلك لمتانة مخارجه وقوة رجاله وكذلك نقاوة متونه وكذلك ايضا لتلقي الامة بالقبول فنقول ان هذا ايضا اقترن استفاض من جهة العمل والفقه المروي في ذلك عن الصحابة وكذلك ايضا التابعين فدل على استقامة تلك الامور فكان محل لا محل تسليم. اه هل يوجد مقاعد ما اخذ في ذلك وهل ما في البخاري ومسلم من جهة حروفه هو كالقرآن من جهة ثبوته عن الله سبحانه وتعالى نقول ثمة تباين لم يقل احد من الامة ان الحروف التي بالبخاري ومسلم هي الحروف جميعا تكلم بها النبي عليه الصلاة والسلام فهي الى الثبوت اليه كثبوت القرآن من جهة انتظام حروفه الى الله سبحانه وتعالى هذا الا يمكن ان يقول به احد. ولهذا الائمة عليهم رحمة الله اه يقولون ان هذه الاحاديث بمجموعها ثابتة وقالها النبي عليه الصلاة والسلام. قد يكون هناك تقدير بمحرف او حرف او تقديم كلمة على كلمة او او تغيير لفظة قد تسوهل بمعناها فرويت على المعنى ولكن اولئك الائمة لديهم من الفقه والديانة ما يعلمون ان ان امثال هذه العبارات التي التي جاءت النبي عليه الصلاة والسلام لو جاءت بلفظ اخر ان اللفظ لا يتغير وذلك حاجة المتلقي. لا تقيم المعنى. لا تغير المعنى. ولكن اللفظ يأتي الى ما الى ما جاء اليه. ولهذا تجد بعض الروايات انه جاء قوم جاء اناس جاء رجال اه الى النبي عليه الصلاة والسلام مثل هذه الاشياء هذه الاشياء لا تغير في تركيبة المعنى ولهذا ايضا مثلا في حديث عمر انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنية انما الاعمال بالنية وغير ذلك مثل هذه الالفاظ التي تأتي على النبي عليه الصلاة والسلام كذلك ايضا في حديث النعمان ابن بشير في قول النبي عليه الصلاة والسلام الحلال بين والحرام بيني وبينهما امور مشبهات وبينهما وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. كذلك ايضا مسلمة سلم المسلمون من لسانه ويده المسلم من سلم المسلمون من يده يده ولسانه ولسانه ويده وغير ذلك ايضا من الاحاديث يكون فيها تقديم وتأخير ونحو ذلك لكن المعنى يأتي فيها تاما وهذا ما تحقق في البخاري ومسلم على سبيل انتظام. يأخذ بعض الائمة مآخذ واظهروا هذه المآخذ تقع في امرين. الامر الاول من جهة الطرق. وذلك المخارج ان الطعن في المخرج لا يعني الطعن في الحديث وهذا جل ما اخذه الدارقطني رحمه الله في كتبه سواء كان ذلك في العلل او في كتاب الالزام تتبع فيما يتعلق في في صحيح البخاري ومسلم ما يتعلق بهذا انهم يرون ان هذا الحديث في هذا الحديث فيه علة وثابت من طريق اخر. فاذا هو الامر في ذلك هو النقدي لكن يتعلق بالاسناد لا يتعلق بذاته بذات المتن. الامر الثاني ما يتعلق بالاحاديث ان انه يعل من الاحاديث الفاظ. لا الحديث بتمام فانما يأتي الحديث بتمامه تاما ثم يكون فيه لفظة هي محل هي محل نظر ومحل اعلان فهذا يرد عند الائمة عليهم رحمة الله وهو في ذلك ايضا وهو في ذلك قليل هناك اشياء لا تدخل ايضا في شرط البخاري وهي تدخل في ولا في مسلم وتدخل في ابواب العلاج. ومن ذلك ما يتعلق ببعض الروايات التي تأتي في البخاري ليست على شرطه وذلك من معلقات او كذلك ايضا ما يذكره البخاري اه ولا ولا يسنده اليه بصيغة التحديث ولو كان من شيوخ كقوله قال فلان او نحو ذلك فهذا لا يحملها البعض على انها شرط البخاري ثمن حتى تؤخذ حتى تؤخذ عليه. كذلك ايضا ما يتعلق بالموقوفات وغيرها. لهذا نقول ان البخاري ومسلم له صنعة وله طريقة في اخراج الحديث هو اشد حذقا ودراية اه من الطبيب في درايته في جراحته كذلك ايضا من الانسان في فيما يأتي ويذر من شأنه من اهل الاختصاص. وهو على دقة في ذلك ومن تأمل البخاري ومسلمة نظر اليها وقرنها مع مخارج الاحاديث وفقه الصحابة يجد انه على انتظام دقيق تام بارجاع الحديث الى النبي عليه الصلاة والسلام كما خرج منه على اقرب وجه على اقرب وجهه قدر وسعه وامكانه اليدين تقي المتون وولده بصر ودراية في ذلك ولهذا نقول انه لا يأتي لانسان ليس ونحو ذلك كما نجده كثيرا في كثير من من الحجاب يجد انه يستثقل تجد في في بعض البيئات يستثقل الحجاب يقول ثم لا يريد ان ينكر الشريعة يقول كانوا في السابق يفعلونه عاد لا عبادة فتجد المرأة سافرة كشفت شعرها ونحرها وابدت ساقها وذراعها ونحو ذلك ثم ثم ترى مثل هذا الاستثقال العلة في ليست العلة في الشريعة. العلة فيك العلة ليست ليست في اه الشريعة. ولهذا نقول انه ينبغي ان ان يحكم على البخاري ومسلم على احاديثها صاحب بعلم وحفظ ودراية. دراية في ذلك تتسع ما يتعلق بنصوص الكتاب نصوص السنة واستيعاب ما جاء في الباب. استيعاب الاثار في ذلك المخالف ومقدار المخالفة والموافقة فالانسان حينئذ يستطيع ان يحكم والله اعلم. العجيب آآ في حديث هذا الاعلامي وغيره انه يوثق اللي هو هشام العروة. هم. ثقة في الحفظ وفيه الاسناد هذا التوثيق له يجعلني اضم سؤالا الى سؤالي الرجالات الذين رووا عنهم آآ الامامان البخاري ومسلم اجمال الحديث عنهم؟ وبالنسبة للرواة نقول الرواة الذين اخرج عنهم البخاري ومسلم اه ينبغي ان نعلم انهم ليسوا على مرتبة واحدة ولكن مجموعهم وانه من ائمة الثقة والظبط. ولهذا نجد ان الائمة عند حكمهم على احدهم من الاحاديث وارادة تقويته اذا كان خارج الصحيح يقول هذا الحديث على الشرط البخاري وعلى مسلم يعني يشابهه على رسم الصحيح او رجال رجال بخاري او نحو ذلك فهذا نوع من التقوية البخاري لا لكن نجد ان بعض من تكلم من تكلم فيه من الائمة من الرواة في حديث من الاحاديث او لرواية من الروايات لبلد او لبيئة او نحو ذلك او لفن من الفنون يرويه نجد ان البخاري يخرج له انتقاء يعني ينتقي من حديثه اصح لي فيما وافقه عليه الثقات ولكن مخرجه عالي. او كذلك ايضا نجد ان البخاري ومسلم يخرج له حديثا انتقاء لانه يروي عن راو هو اعلم الناس بحديثه وذلك كتقديم بعض الروايات التي تكون في البخاري ويعتمد عليها البخاري ونجد ان البخاري اعتمد عليها لان هذا الراوي هو من اهل الاختصاص في شيخه لا انه آآ لا ان الرواية غيره التي جاءت عنه انه اولى بالرواية ولكنه اولى به منفردا وهذا اولى به منتظما الى هذا الاسناد. ولهذا لهم طريقة في انتقال الاحاديث من جهة تصحيحها وبيان قوتها وضعفها والله اعلم الله المستعان ننتقل الى جزء اخر محور جديد بالمناسبة قبل ان انتقل اذكر فقط من يستمع الينا ويشاهدنا الان ان بالامكان التواصل عبر الهاتف في الجزء الاخير من هذا اللقاء. وبين يدي حساب اخيكم عبر تويتر. فارجو ان تتحفوني باسئلتكم. المشكلة من الاسئلة التي وردت سؤال يحتاج الوقوف معه. يقول السائل كيف اصل الى مرتبة الراسخين في العلم آآ نقول ان الرسوخ في العلم هو مرتبة علية ولا يحكم على ذلك الا راسخ في العلم هناك من شرك ما يتعلق في حقيقة الرسوخ وحقيقة العلم. نقول ان رسوخ في العلم مراد بذلك هو الايغال آآ والتوغل آآ في مسائل العلم وادراكها والاحاطة بمجموعها فان هذا هو الذي يكون راسخا في العلم. والرسوخ في العلم نستطيع ان ان نأخذه من جملة من الايات في كلام الله سبحانه وتعالى في الاشارة الى العلم وذلك اه ان الله سبحانه وتعالى ترى في سورة ال عمران اشارة الى حقيقة الرازق في قول الله عز وجل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. اشارة الى ان العلماء الذين يعلمون التأويل هم الذين يميزون المحكم من المتشابه. فيجب على من اراد الرسوخ في العلم في فن من الفنون ان يميز المحكم المتشابه. وذلك المحكم هو البين الظاهر الذي لم يدخل لم يدخله نسخ ولا كذلك ايضا عموم ولا كذلك ايضا اطلاق وانما هو مقيد وخاص وكذلك ايضا محكم. فهذا هو يكون محكم ويعرف ضده مما يطرأ عليه من شابه بانه يوجد من المذاهب ان يحتج باحاديث او كذلك ايضا ايات يجد انها من المتشابهة. كذلك ايضا من شروط صاحب الرسوخ ان يكون ملما بالادلة في المسألة التي يريد ان يتكلم بها. والادلة في ذلك اما ان تكون ادلة عالية او اعلى من ذلك ما يتعلق بالوحي من الكتاب والسنة. فان يحيط بذلك ولهذا الله سبحانه عليه يقول في كتابه العظيم بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. ان تكون الحجة في ذلك ظاهرة لديه. يأتي بعد ذلك من الحجج النظرية اه من ذلك وذلك بقرن الادلة المتشابهة الكتاب والسنة مرتبة وما يروى عن الصحابة. وذلك من جهة اقواله من جهة جمهورهم وكذلك ايضا ما عليه ما عليه التابعون. كذلك ايضا ما كان اجماعا في قول الصحابة واجماع عن مثلا عن التابعين يعني مواضع الاجماع المخروم غير مخروم. يعرف كذلك ايضا الاجماع المدنيين والمكيين ما يعرف ايضا ما عليه الخلفاء الراشدون. وهذا من الامور المهمة لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في المسند والترمذي وغيرها ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدينا من بعدي فاذا عرفتم عليه الخلفاء الراشدين الاربعة تعلم ان الحق لا اخرج عنه. واذا اختلفوا فيما بينهم فهو نوع من السعة ثم مرتبة الخلاف ومرتبة الموافق والمخالف من خارج دائرة الاربعة. فان هذا من الامور المهمة. كذلك ايضا ما يتعلق اه بالاختصاص في ذلك. فان الصحابة يتباينون ليسوا على مرتبة واحدة نجد ان من الصحابة من هو صاحب اختصاص في باب الابواب كالنساء يتعلقن بامور النساء فازواج النبي هن ابصر بما يتعلق بالحيض والعدد وكذلك امور تام جهة حجابهن وسترهن وما يتعلق بهن من احكام. فهذا من الامور الخاصة بهن فهن اعلم عند الاختلاف يعرف انه يقدم هذه عن هذه. يعرف مواضع الترجيح في الادلة في ذاتها ولا كذلك ايضا في مواضع في مواضع النظر. وتباين امور الرواية فيعرف كذلك ايضا الصحيح من الضعيف فهذا ايضا من من الرسوخ بل من من شروط الرسوخ ان يعرف ذلك فان الانسان لا يمكن ان يدخل في دائرة تأويل شيء او كذلك تفسير معناه وهو لم يثبت ربما فرع فروعا عن اصل لا يثبت. فيقع في ذلك من الخطأ كما يقع في كثير من المدارس خاصة مدارس الرأي الذين يفرعون في مسائل كثيرة ونجد ان الاصل في ذلك ضعيف فيرجع الى اصل ضعيف آآ ويتعب نفسه ويتعب ما بعده. فلابد ايضا من معرفة الاحاديث الثابتة في ذلك. ودرجت في ذلك ايضا الصحة. ايضا من الامور المهمة في في اه في امر الرسوخ انه لابد للانسان مع الرسوخ من الايمان وهذا حق التقديم وذلك ان الله سبحانه وتعالى يقول يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات يعني لان الانسان كلما كان مؤمنا اه وجاءه العلم انتفع واذا كان منافقا ومريض قلب فجاءه العلم استغل العلم في غير مرضاة الله. ولهذا نجد انه من العلماء ان يتخذ العلم جسرا لتحقيق دنياه. او يجد يتخذ العلم جسرا لتحقيق دنيا غيره. كذلك من سلطان او جاه او غير ذلك. فهذا نوع من المظان ولهذا نجد من اهل العلم من يفتي بالباطل وسبب الباطل في ذلك ان الانسان جاءه العلم على شيء من مرض قلب من شبهة او غير ذلك لهذا يجب على العلماء الذين يعلمون الناس ان ان لا يعطوا احدا من العلم الا ولديه قوة من ايمان وصلاح ونحو ذلك لماذا حتى لا يهدر العلم في شيء اه من الفتية بالباطل بعد تصديره فهذه من الاعمال التي يتلقاها يتلقاها العلماء لهذا نقول انه لابد من الايمان لمن اراد ان يكون راسخا مقيمة لامر الله عز وجل وانزاله للحق في موضعه الذي اراده الله لا ما يريده لا ما يريده الانسان ان يكون من اهل من اهل الايمان وقافا عند حدود الله فيما يشتهي وما لا يشتهي لان الفتيا ربما تأتي على الانسان في امر لا يرغبه لان النفس امارة بالسوء فيجب عليه ان يغلبها وان يبين الحق الذي امر الله سبحانه وتعالى ولهذا الله عز وجل يقول وما في على لسان عبده قال وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي. آآ وكذلك ايضا في قول الله عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام بين الناس بما اراك الله. وهذا في اشارة الى ان الانسان يحكم بما اراه الله لا بما يراه هو من نفسه اه من من ميول ونحذ ذلك. اذا كان هذا للنبي فانه لغيره لغيره من باب من باب اولى. كذلك ايضا ما يتعلق بالاحاطة بحجج الفقهاء والمخالفين لمعرفة اقوالهم والرد عليها ومعرفة ايضا ما ينقض هذا القول وما وفي حسب المسألة المعروضة كذلك ايضا معرفة درجة ومراتب الخلاف خلاف متحقق قوي وخلاف ذلك ضعيف ومحققتها معرفة القائلين بها معرفة ايضا ما يحتف بالمسائل من اجتماع الامة واختلافها لان الامة ربما اذا طرح الانسان قولا مختلفا ربما تفرقت والاجتماع الحفاظ على الاجتماع اولى من طرح قول قول الراجح ولا تتظرر الامة لو اخذت بالمرجوح وهذا من من الامور التي ينبغي ان ان يحوطها الانسان اه وان يهتم بها قدر وسعه وامكانه ثم يوفقه الله عز وجل الى الى الخير اذا علم الله منه نية فان الله يعينه ويبارك له لو كان لعلمه في ذلك قليلا. واما اذا كان علمه كثيرا ونيته سيئة فان الله لا يوفقه الى الخير. لان العلم كالغيث ينزل على القلب فان نبت على ارض طيبة وعلى بترة طيبة انبت كانباته للنخل والعنب واذا كانت الارض سيئة وفيها من الضرر للنفاق ونحو ذلك فان الغيث وهو العلم ينبت شعب النفاق في قلب الانسان. ولهذا الله سبحانه وتعالى ذكر الذين في قلوبهم مرض ان ما يتعلق بالعلم تعلق ايضا بالايات انها تزيدهم تزيدهم مرضا. وذلك ان العلم كما تقدم كالغيث ينبت ما نزل عليه. ان كان حنظلا انبت حنظل وان كان عنبا وتمرا فان اوترجا ينبت رجا وعنبا وتمرا فان ذلك من من مما قدره الله سبحانه وتعالى فتصحيح النية وقوة الايمان هذه من الامور تعين الانسان في تحقيق الحق ومرضاة الله والله اعلم الناظر في هذا العصر يرى ان العلوم الشرعية سواء كانت الغاء علوم غاية او علوم ووسيلة. توسع توسعا كبيرا توسع التصنيف فيها واشتغل الناس بالدراسة فيها والتدريس وربما بلغوا شأوا عاليا في جزئية يسيرة او في علم من علم الوسائل ماذا آآ او ما الصلة بين الرسوخ في العلم وهذه العلوم سواء كانت علم وسيلة او علم هل لابد ان يكون لا بد ان راسخ حتى يكون راسخا ان يلم بها كليا. نعم. وبالنسبة للعلوم المحتفة بعلوم الشريعة وكان منها ما هو مقدمات لعلوم الشريعة. هذه الاشياء التي تكون مقدمة او محتفى بها تغتنم من جهة الحاجة اليها والالتصاق والالتصاق بها. كذلك ايضا بحسب نوع العلم في الشريعة نجد ان اقرب العلوم التساقط بعلم الشريعة ما يتعلق بعلم اللغة. علم اللغة هو من العلوم المهمة التي لا بد للانسان ان يتصل بها. والاتصال بها فيما يتعلق في ذلك بمعرفة اه بمعرفة طريقة القرآن ولغته واساليبه وكذلك ايضا آآ الوضع الاصطلاحي الذي نزل في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فان ذلك من الامور التي يعرف بها سياقات القرآن الله سبحانه وتعالى فان الاصطلاح قد يختلف ويجتمع ويجمعهما اصل واحد في لغة العرب فيحمله الانسان على مصطلح متأخر والشريعة قد جاءت في مصطلح اخر فيقع كان في المخالفة وذلك انه يظن انه عضده اصل من اللغة. ونقول ان هذا يقع في ذلك الخطأ. لهذا نقول ان الصق الاشياء في معرفة الشريعة وما يتعلق بعلم اللغة باعتبار ان الله سبحانه وتعالى انزل كتابه قرآنا عربيا. كذلك ايضا انزله الله عز وجل كما في قوله بلسان عربي مبين. انزله الله عز وجل على ذلك وذلك ليفهمه الناس كلما كان كان الانسان الصق بالعروبة واللسان الاول خاصة المدني والمكي فانه اقرب الى معرفة مقاصد مقاصد الوحي. هناك من العلوم التي ربما تكون آآ تضعف من جهة من جهة الحاجة اليها في معرفة الفتيا والاحكام منها ما يتعلق مثلا في علم القراءات منها ما يتعلق ايضا في بعض آآ علوم الالة اه البعيدة وغير ذلك. نقول ان هذه ربما يضعف لدى الانسان شيئا فشيئا حتى في الباب الواحد. تجد ان ابواب الاصول تختلف فيها ابواب لصيقة بالشريعة ابواب الضوابط الشرعية والقواعد ايضا منها ابواب لاصقة في الشرعية ينبغي للانسان ان يقدمها على غيرها منها ايضا فنون ربما يتوسع في الانسان من دقائق العلاج وكذلك ايضا اه ربما اشياء اه في هذا اه تؤثر على الحكم الشرعي. ومنها ما لا يؤثر في الحكم الشرعي فيقدم الانسان ما اثر عليه الحكم الشرعي على غيره وهذه تختلف ايضا بحسب العلم الذي يتوسع فيه الانسان والله اعلم. احسن الله اليكم. من الاسئلة التي وردت تضمه الى سياقه في طلب العلم السائلة الاخت الكريمة ندى تقول ان اذنتم بعبد هذا السؤال. كيف يوسع طالب العلم ادراكه واستحضاره المسائل هل هو بربطها؟ كيف يقوي بديهته؟ ثم تسأل ايضا عن المعجم الذي توصون به. هم وبالنسبة للسؤال الاول ما يتعلق طريقة الانسان في تنمية الملكة وتكوينها نقول لتنمية الملكة وتكوينها لابد لا بد ان يكون للانسان في ذلك اه محصلة اه في صدري والمحصلة موجودة في صدره هو من العلم الكامل الذي لدى الانسان العلم اللدني. العلم اللدني هو ما حمله الانسان فاصبح لديه اه وذلك بكثرة محفوظه والنظر كذلك ايضا لاستيعابه ومفاهيم الشريعة وحقيقة ما جاء في ذلك من النصوص سواء كان من الكتاب او السنة او فقه الصحابة كذلك فقه التابعين وقال الائمة الاربعة ونحو ذلك. اذا استوعب الانسان شيئا من ذلك بحسب الباب الذي يبحثه فانه يستطيع في ذلك ان يكون لديه ملكة. ومتمرس ولا يمكن للانسان ان يكون لديه ملكة ومتجرد من محفوظ. سواء كان في التاريخ في حفظ الروايات او كان في في الحديث ولديه حفظ مثلا الاسانيد او المتون او كذلك في الفقه فهل لديه معرفة وحفظ في ذلك منقطع فان فاطمة الصغرى لم تسمع الفاطمة الكبرى والاسناد في ذلك في ذلك ضعيف. ولهذا نقول ان الدعاء عند دخول المسجد انما هو بما جاء عن رسول الله للاقوال الفقهية ومعرفة المناهج والمسالك التي تكون لدى الانسان. لهذا نقول الملكة لابد في المقدمة ان يكون لدى الانسان مخزون ذاتي لا ان يكون متكئا على غيره وذلك بالتنقيب والبحث انه اذا طرأت له مسألة قام بالبحث والتنقيب عنها. ولم يكن لديه همة بان يكون العلم لديه اه في ذاته لان الانسان يبحث المسألة ثم ثم يطويها. يعني لم يعول ذهنه على التقاط المسألة وعلى حفظها وعلى ظبطها. وانه لا يغادرها الا وقد ملكها في نفسه انه يدونها في ورق فهذا ليس من ليس من العلم المقصود ان يكون الانسان فيه ملكة على هذا النحو. ثم ايضا ان يكون الانسان صاحب ميراث وذلك مثلا معرفة الاحاديث الصحيحة والظعيفة ترجيح المسائل القول الراجح المرجوح في اقوال الفقهاء. معرفة وجوه الترجيح في كل قول معرفة وجوه ايضا ضعف في كل قول آآ وكذلك ايضا آآ يحاول ان يخرج النساء المتشابهة بعض الاقوال والمسائل فانه اذا اعتاد على التخريج آآ تخريج الاقوال تخريج المسائل رد الاقوال من جهة النظر والقياس ربط ذلك ايضا بالمقاصد يكون لدى الانسان ملكة لهذا نقول التطبيق في هذا ان الانسان ينظر الى المسألة ثم يتجرد في نفسه وهذا التجرد لا يعني ان الانسان يصدر قوله لغيره. لا بل الانسان يكون لديه في ذلك ملكة في ذاته ثم يطيل في ذلك الميراث حتى يكون من اهل التوسع اه والنظر اه ثم ذلك يصدر قوله حتى تكثر اه اصابة الانسان ويقل اه خطؤه والله اعلم. احسن الله اليكم وشكر الله لكم بالنسبة للمعاجم ذكرتم اللغة واهميتها. نعم. هل يعني من ايضا العلم اللدني ان يحفظ شيئا او يعني اه يعني يدمن القراءة على احد المعارك يستحضره هو ما يتعلق لا يقدم شيء من الكتب على الكتاب والسنة فلا بد من تقديمها ولهذا الله عز وجل الم اتقدم في قوله بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. كذلك ايضا في صحيح البخاري في قول النبي عليه الصلاة والسلام الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له. كذلك ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حثه على حفظه حفظ السنة والعناية بها وظبطها وكذلك ايضا في فهمها وفهم مراد الله. في قول النبي عليه الصلاة والسلام من نظر الله من امرء سمع مقالتي وعافى بلغها. نقول ان هذا في اهمية الحفظ وفيه اهمية للتبليغ. نعم. احسن الله اليكم. ائذن لي ان اسوق بعض النصوص التي وردت يسأل اصحابها عن صحته اه مثلا السؤال الاول يقول ما صحة السلام والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام؟ عند دخول المسجد والخروج منه بالنسبة لهذا الحديث نقول حديث آآ اصله في مسلم ولكن من غير زيادة الصلاة والسلام اصله في مسلم من حديث سليمان ابن بلال الربيع بن ابي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن ابي اسيدا ابي ابي حميد عن النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه ما ذكر عند الدخول البسمة الا الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ولا كذلك ايضا السلام السلام عليه وانما جاء عند ابي داود في كتابه حديث عبدالعزيز بن محمد يرويه عن ربيعة ويرويه ربيعة عن عبد الملك ابن سعيد عن ابي حميد وابي اسيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالف في ذلك الدراوردي في هذا خلفي سليمان بلال سليمان بلال في هذا هو اوثق اوثق منه لهذا نقول انها غير محفوظة. وهناك من يرد بعض المتابعات لهذا وذلك انه قد جاء في حديث عمارة بن غزية فانه يروي ان ربيع هذا الحديث كما رواه ابن ماجة في كتابه السنن ورواه كذلك البيهقي. نقول ان هذه الرواية هذه مسلم ايضا من ما ذكرها بمثل رواية سليمان ابن بلال عن ربيعة بانها اشارة ليس فيها صلاة النبي عليه الصلاة والسلام ولا كذلك ايضا ولا كذلك ايضا التسليم. وكذلك ايضا قد جاء عند ابن خزيمة في كتابه الصحيح من حديث الضحاك ابن عثمان عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر بذكر التسليم نقول كذلك ايظا انه ضعيف وذلك انه قد جاء عند النسائي في كتابه السنن من حديث ابن ابي ذئب عن المقبري عن ابي هريرة. ولم يذكر ولا شك ان ابن ابي ذب هو امثل واصح واوثق من الضحاك بن عثمان في رواية لذلك لهذا نقول انها غير محفوظة. من جهة التسليم. اما بالنسبة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام نقول الصلاة في ذلك قد جاءت عند الامام احمد رحمه الله في كتابه المسند من حديث عبدالله بن الحسن عن امه فاطمة وهي الصغرى عن فاطمة آآ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله الله عليه وسلم في دخول الانسان اللهم اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج يقول اللهم اني اسألك من فضلك فهذا هو الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام من غير زيادة بسملة ولا ذلك ايضا تسليم ولا صلاة على النبي عليه الصلاة والسلام باعتبار انها ليست محفوظة. اه والله اعلم. اه تقديم الرجل اليمنى في الدخول والخروج ثابتة. نعم جاء موقوفا على عبد الله بن عمر ارواح في الصفي الصحيح باب تيمم عند دخول المسجد موقوفا عليه وجاء كذلك ايضا عند النسائي عند البيهقي عفوا في آآ في السنن الكبرى آآ من حديث اه انس ابن مالك قال من السنة اه ان يدخل ويبتدئ الانسان برجله اليمنى عند دخول المسجد وهذا الحديث اه قد اعله بعض العلماء اه نقول ان العمل عليه والاعتداد بالموقوف عن عبد الله ابن عمر باعتبار انه صحابي وعلى هذا اعتمد البخاري رحمه الله باعتبار انه هو امثل شيء في هذا الباب وكان البخاري رحمه الله يعلن الحديث الوارد في ذلك والله اعلم. الحديث الاخر قوله عليه الصلاة والسلام او في الاثر اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا الحديث اخرجه الامام احمد في المسند وكذلك ابو داوود في كتابه السنن من حديث موسى بن ابي عائشة عن مولى لام سلمة عن ام سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اذا صلى الصبح اللهم ان اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا والاسناد في ذلك ضعيف وذلك للجهالة في اسناده. فتارة يروى من حديث موسى ابن ابي عائشة عن مولى لام سلمة وتارة عن مولاة وتارة عن رجل عن ام سلمة والاسناد في ذلك ضعيف والله اعلم من الاسئلة التي وردت ايضا مواضع او موضع اه اليدين في القيام في الصلاة وفي الركوع يعني وبعد الرفع من الركوع هديه عليه الصلاة والسلام في هذا؟ في في اي مواضع قبل في القيام وبعد هو بالنسبة بعد الرفع من الركوع لم يثبت في هذا الشيء عن النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا سئل الامام احمد رحمه الله عن ذلك وسع في هذا الامر. يعني ان الانسان على اختيار. ولكن الذي يظهر لي والله اعلم ان الاقرب في ذلك ان الانسان يقبض اه عند رفعه من الركوع وذلك لعلة انه جاء في آآ في الحديث ان ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا يرون ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا رفع اطال القيام حتى يقولون قد سها وهذا فيه قرينة واشارة الى انه قبض لانه اقرب الى الى ظن السهو ان يكون قابظا بخلاف لو كان مرسلا فانه يتشوف الى الى النزول لها فنقول للقبض في ذلك هو والثابت في هو الاقرب الى الثبوت. اما بالنسبة للقبض في اصل القيام نقول هذا مما استفاضت في احاديث النبي عليه الصلاة والسلام ولكن ما الكلام ليس على القبض وانما الكلام على موضع القبض الذي الذي يقبض هل يقبض على صدره او على بطني نقول الاحاديث هذا معلولة والامر في ذلك سعة والكلام عليها يطول تحتاج الى تفصيل والله اعلم الاخوان تتزوجوني بوقت بس لان في سؤال شوي يحتاج الى وقت. كم وقت باقي الان لحظة خلنا نشوف الاقامة اعطوا اعطونا زيادة اعطونا باقي معنا مع الاقامة ناخذ اه ان اذنتم خمس دقائق السؤال الحقيقي بالوقفة معه. اه السائل لم يذكر اسمه يقول كيف تقرأ كتب معاجم الصحابة كيف تستخرج الاراء والاقوال منها وما سند ابن منذر لعمر وابي بكر آآ عندما يذكر عنهم اه قولهم في المسألة. هم. هو بالنسبة للمعاجم المصنفة في ما يروى عن الصحابة او كان ذا التابعين نقول لا فرق بين معاجم الصحابة ومعاجم التابعين هي بالاصل المعاجم في هذا واحدة لذلك الجيل. مصنفات في هذا كثيرة من اعلاها اسنادا المصنف عبد الرزاق وكذلك ابن ابي شيبة ومعرفة سنن الاثار للبيهقي والسنن الكبرى البيهقي كذلك ايضا كتب بن جرير الطبري سواء كان ذلك تعذيب الاثار او كذلك ايضا تفسيره. وثمة تفاسير تعتني بالاثار كبن جرير وعبد ابن حميد وابن منذر وابن ابي حاتم وغيرهم ما يعتني باثار الاولين. وثمة مصنفات ايظا اه تهتم بهذا ولكنها مصنفات ليس لديها ذلك الاستيعاب المصنفات السابقة. وعلى رأسها قدم عليها مطلبا مالك وانما تأخر ذكره لما يتعلق اه كون اه الاحاديث او الاثار المروية في ذلك لا توازي ما في تلك المصنفات كذلك ايضا ما يتعلق بكتب ابن المنذر رحمه الله آآ كتب بن عبد البر فانها تهتم بهذه بهذه الروايات المنقولة آآ عن الصحابة وكذلك ايضا عن وعن اتباع التابعين وثمة مصنفات ليست جامعة وانما تنقل ذلك على سبيل الاعتراض. اه فليست على الابواب وليست كذلك ايضا قاصدة جمع وانما هي شبيهة بالمسائل وذلك المسائل مروية عن الامام احمد رحمه الله وذلك مسائل ابنه صالح وكذلك ايضا اه مسائل احمد واسحاق الذي التروية الكوسج وكذلك ايضا في مسائل الفضل بن زياد وعبدالله بن احمد وكذلك مسائل الاثرم ومسائل الخلال فيها النصوص كثيرة جدا في نقول عن ذلك الجيل كذلك ايضا في ما ينقله الشافعي رحمه الله ذلك في كتابه في كتابه الام وبعض المسائل المنقولة عن الامام الشافعي رحمه الله في غير كتابه في كتابه الام. ومن ذلك ايضا ما ينقل عن مالك او عن غيره في بعض الكتب ولعل ذلك ما جاء في المدونة. اه فان المدونة فيها اثار لا بأس بها اه من جهة علو الاساند وكثرتها المروئية عن ذلك الجيل سواء كان الصحابة او كذلك ايضا عن التابعين. لهذا نقول ان يوجد مصنفات في هذا في هذه المدارس سواء كان مالكية او كذلك ايضا عند الشافعية او الحنابلة يوجد ايضا كذلك عند الحنفية. وذلك ككتاب الاصل لمحمد الحسن وكذلك ايضا كتاب الاثار آآ اه لابي يوسف كتاب الاثار لمحمد ابن الحسن اه وغيره. وكذا ثمة ايضا مصنفات طعن ابي حنيفة رحمه الله ومنقولات اه في هذا فنقول ان مثل هذه الاشياء هي رمظان المواظع تلك المروية عن ذلك ذلك الجيل. اما بالنسبة كيف الانسان يستفيد منها وفي تلقاها نقول الانسان يستفيد منها ويتلقاها ذلك اه قرن الاقوال مع بعضها بحيث يخرج من المسألة اجماعا يخرج الخلاف يعرف مواضع الخلاف مراتب المخالفين من جهة مكيين ومدنيين متقدمين ومتأخرين يعرف في ذلك ما يتعلق طبقة المخالفين ربما يكون اتفاق الصحابة وجاء الخلاف في التابعين اه بحسن قصد او عدم علم او نحو ذلك فان الاحاطة في ذلك ليست لاحد. فيعرف يميز بين هذه ثم ايضا قرب هذه المسألة اه من ذلك الراوي واصحابه اذا جاء عن ابن عباس له اصحاب اصحابه على مراتب له مدنيين وله مكيين وله ايضا افاقيين لاصحاب عبد الله ابن عباس اذا اختلفوا لماذا اختلفوا ونحو ذلك اللي اشتركوا معه في تلاميذ او غيرها كما سيقول الخلفاء ونحو ذلك للانسان يستطيع بذلك ان ان يخرج من ذلك موضعا لقوة الحديث او فقهي او ضعفه آآ والله اعلم. احسن الله اليكم وشكر الله لكم هذا البيان وهذا التوضيح. اذا اختم في دقيقة واحدة ان اذنتم. نعم. اختي سارة تقول حفظكم الله عند اختلاف في التصحيح او التضعيف بين العلماء لهذا الحديث او ذاك. ما موقف المسلم في الاخذ من العلماء وبالنسبة للاختلاف في الاحاديث الامر في ذلك يسير لكن من المهم ان يكون الناقد في ذلك يوازي غيره الذي خالفه مرتبة لا يأخذ يعني مسلا اه اعلامي او كلام شيخ معاصر ايا كان اه يقارنه بكلام طبقة اولى كالبخاري ومسلم وكذلك وابي حاتم وابي زرعة او امثال هؤلاء. هؤلاء جبال وكبار وغيرهم مع احترامهم لكن لما يتعلق ان المعاصرة ربما الانسان يجل شخصا معاصرا. ولا يعلم اولئك الائمة ما اوتوا من حفظ ودراية وبصر ونحو ذلك. فلا اقول انه لا يقدم معاصر على على متقدم. يحفظ للمعاصر حقه ويبين انه ان غيره يقدم يقدم عليه. الدولة الصينية آآ اخرجت تطبيقا طيبا نقيا في تغريد آآ قضية اخراج الحديث وتصحيحها. نعم. يقرأ احيانا اه احكام المتضاربة القارئ العامي العامي كيف له ان يصل الى قبول هذا الحديث او رده احيانا يأتي على ابن حبان اه كلام عن اه غيره كلام الائمة من الامور المهمة خاصة ما يتعلق بالاستعمالات البحثية ان بعضهم يستعمل او يرجح قولا احد يأخذه جاء حكما على اسناد لا حكما على الحديث. الحديث له عشرة اسانيد وانما حكم على اسناد وقف عليه. فيقول مثلا يقول صحه فلان ثم يجد الاخر يقول ظعفه. ويظن انهم يقصدون الحديث بعظهم يقصد الطريق. لهذا ينبغي ان نفرق بين طرائق الائمة في حكم الاسانيد وبين طرائق الائمة في حكم المهم على على المتون والله اعلم. الحديث اه يبدو كما قال شيخي وسمعتم منه انه يحتاج الى بسط واي اه مزيد توضيح. انما اه ربما اكتفيت في هذا اللقاء بناء على طلبات الكثيرين من القلادة ما احاط بالعنق بالاسئلة التي وردت في هذا اللقاء التاسع. الذي اختمه كما بدأته وابدأ كل لقاء بالحمد لله عليه الاعلى هو دعاء له جل في علاه اي ان يهيئ لي ولكم لقاءات تترون متتالية مع ضيف ومضيف صديقاتي هذا البرنامج صاحب المظيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق وطريفي. شكر الله لك. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا. شكرا لكم. شكرا للقنوات الناقلة مكة تبث مسجلا الجميلة احواز الاحواز آآ دار الايمان دور الشام فور الشباب الثقافية الثانية كيف القصيم صفا ووصول بالاضافة الى اخيكم ناصر الصالح على اليوتيوب اودعكم على امر اللقاء بكم مغرب السبت القادم وانتم على خير مع عنوان جديد ترقبونا. نحن في انتظاركم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا المدى والدينه مفتاح النجاة والنهج سنة اذ قبس تواهج من سنا. قسمت