اه وعلى التمام الذي امر الله عز وجل به لا حد لا حد له بل يتوسع الانسان قدر وسعه قدر وسعه وامكانه. ولهذا نعلم ان ما يتعلق الجهاد في سبيل انا نحن نزلنا ذكرا وانا له لحافظون. فحفظ الله عز وجل دينا وليس بحاجة الى تبديد ولكن هي محاولة تبديل الحروف وكذلك تبديل المعاني هذا ما كان لي انتشر الا اذية شديدة فانه يدفع الانسان قدر وسعه وامكانه ولو كان دفعا يسيرا. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك بل انه لا يشترط له اذن والديه ولا اذن ولي امر بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اهلا بكم الى شرعة ومنهاج عبر شاشتكم الرسالة. واهلا باسمكم جميعا وآآ سهلا بضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم صاحب الوظيفة اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. عنوان لقائنا كما في الاعلانات التي سبقت وفي تويتر ايضا عن الجهاد ذروة سنام الاسلام الحديث دوما يسوقنا في البداية كل لقاء لبيان ماهية هذا الموضوع وربما ما المراد من طرحكم لهذا الموضوع بالذات بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. اه بالنسبة لموضوع الجهاد ما لا يخفى ان الجهاد من هو من اه دعائم الدين وفضائله وكذلك ايضا شعائره العظيمة. بل جعله بعض العلماء هو من اه من اركان من اركان كما جاء في بعض الروايات في حديث حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله كما رواه المروزي وغيره. وهو ايضا اه من المسائل التي دخل فيها كثير من اه المفاهيم المغلوطة وكذلك ايضا الاشكالات التي تحتاج الى تبيين وكذلك ايضا اه انزال تحتاج ايضا الى ايظاح لكثير من معالمه احكامه. ثم ايضا انه من الشرائع العظيمة التي دلت الادلة في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. على اهميته وفضله وكذلك ايضا قدره وكذلك ايضا عاقبة اه فاعله عند الله سبحانه وتعالى. وهذه الامور التي ينبغي ان ان تولى عناية تامة وقد صنف فالعلماء عليهم رحمة الله في فضله واحكامه وكذلك ايضا ادابه مصنفات كثيرة جدا سواء كان من المتقدمين من المصنفات المسندة او من جاء بعد ذلك بل منهم من جمع احكامه في في عدة مجلدات. اشارة الى جملة من مهماته وفضائله. ويكفي ان النبي عليه الصلاة والسلام اه قد جعله تاليا للايمان من جهة الفضل كما جاء في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام سئل اي الاعمال افضل؟ قال ايمان بالله؟ قال قيل له ثم ماذا؟ قال جهاد في سبيله. هذه الاشياء اه تحتاج الى الى ايضاح وبيان وكذلك ايضا انزال لمقامات الشريعة بموضعها وكذلك ايضا بمنازلها التي انزلها الله جل وعلا وكذلك ايضا ينبغي ان نعلم ان الشيء اذا ورد عليه شيء من اه سوء الفهم او الخلط او ربما ايضا اه التغييب من جهة بيان احكامه ينبغي اه لطالب العلم والداعية والمصلح وكذلك العالم ان يبين هذه المنازل للناس وذلك ان الامور من جهة بيانها يكون بحسب ببعدها عن الاذهان اه تقرب الى الاذهان بصورتها الصحيحة حتى تعود الامور الى نصابها فيكون ذلك من تصحيح الاخطاء وتجديد الدين باذن الله. احسن الله اذا المراد بالجهاد هو ما يعني تعرف عليه التقاء المسلمين بغيرهم في في المعركة لا يراد بهذا شيئا حتى لا يتوسع هو بالنسبة للجهاد اذا اردنا ان ننظر اليه نجد ان الجهاد جاء في كلام الله سبحانه وتعالى والمراد بذلك هو استفراغ وذلك ان الانسان يبذل جهده وجهده ووسعه لعمل شيء ما وذلك اما ان يكون بجهاد الانسان في عمل طاعات وذلك ما يسمى بجهاد النفس كذلك ايضا بترك المحرمات وغير ذلك فهو داخل في هذه الدائرة. وكذلك ايضا من جهة الدعوة الى الله والحجة فهي داخلة في ذلك باعتبار بل ان هذا داخل في جهاد النفس ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وجاهدوا به جهادا جهادا كبيرا والمراد بذلك هو جهاد جهاد اللسان وهو بيان الحجة وكذلك ايضا اه بيان الدليل وكذلك رد طرائق اهل الاهواء بالحجة والبرهان من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا في لله جل وعلا وجاهدوا في الله حق جهاده يعني ان ان المراد بالجهاد على قول جماعة من المفسرين في هذا ان المراد بذلك هو آآ هو جهاد اللسان ولكن المراد في كلامنا هنا ونتكلم على الجهاد الاخر وهو الجهاد العظيم ايضا ما يتعلق بجهاد السنان وفصيلة المسلمين بعدوهم في مواضع تالية مواضع السلم وكذلك ايضا فضائل ذلك واحكامه وانواعه وتفاصيل ربما تحتاج يحتاج اليها يحتاج اليها المسلم ولو لم يكن ولو لم يكن نافرا في سبيل الله. احسن الله اليكم. الناس تسأل صاحب الفضيلة ممن يستمع الى حديثنا وحديثنا هذا عن الجهاد ذروة سلام الاسلام فيسأل عن فضائله هل من فضائل ثابتة في السنة او في الكتاب العزيز؟ اه بالنسبة لفظائل الجهاد فظائل الجهاد كثيرة جدا بل لا يكاد الانسان يجد شيئا من الاعمال والطاعات والقربات التي تكون متعدية تساوي ما جاء في السنة من فضله من فضل الجهاد. اه والوارد في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام شيء عظيم جدا في ذلك. وكذلك ايضا في كلام الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما. فجعل الله عز وجل الاجر العظيم مترتبة على الجهاد في سبيل الله لمن قاتل في سبيل الله سواء قتل او غلب او او او غلب فان الله سبحانه وتعالى يؤتيه الاجر الاجر العظيم. وكذلك ايضا فان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين فضله في احاديث كثيرة وجعله تاليا للايمان من جهة منزلته كما جاء في الصحيح لما سئل النبي عليه الصلاة والسلام قال اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله قيل ثم ماذا قال جهاد في سبيله؟ وكذلك ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح وغيره من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا ان رجالا وام رجالا مؤمنين آآ لا يجدون آآ لا يجدون ما احملهم عليه ويجدون في انفسهم ان يتخلفوا عن رسول الله. ما تخلفت عن غزوة ولا سرية والله ووالذي نفسي بيده لوددت ان اقاتل في سبيل الله ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل. وفي هذا اشارة الى النبي عليه الصلاة والسلام تمنى امثال هذه الامور ان يعود الى الحياة مرة اخرى وذلك لما يجد الشهيد في سبيل الله عز وجل من المنزلة العلية والمكانة عند الله سبحانه وتعالى. والنبي عليه الصلاة والسلام ان تأمل لم يتمنى الرجوع الى الدنيا وهو في مقام النبوة مقام النبوة هي مرتبة علية ولو لم يمت شهيدا. النبي عليه الصلاة والسلام فان النبي عليه الصلاة والسلام مات تمنى ان يموت على مثل هذه الامر بل تمنى ان يكون ذلك مكررا. وهذا فيه اشارة الى انه الى فظل هذا الامر وعلو عند الله سبحانه وتعالى باعتبار انه يحفظ الضروريات كلها وهذا ايضا من مقاصده باعتبار انه يحفظ ضرورية الدين والنفس والمال والعرض وكذلك ايضا ما يتعلق بلوازم ذلك من جهة الارض وكذلك ايضا حقوق المسلمين العامة هي تابعة لصيانتها وحفظها بهذه الشريعة الشريعة العظيمة. وكذلك ما جاء النبي عليه الصلاة والسلام في نصوص كثيرة جدا ببيان فضله سواء من احتبس شيئا في سبيل الله او كذلك ايضا في كونه يدفع النفاق حتى عن المؤمن وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو ان مات على شعبة من النفاق. يعني ان الانسان اذا لم لم يفكر تفكيرا بمثل هذا الامر او يحب هذه الشعيرة فهذا اشارة الى وجود نفرة او نفاق في قلبه. وهذا الادلة في ذلك في كلام الله وفي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلبه في قلب الانسان. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لتلازم هذين الامرين اشار الى معنى مهم جدا عليه الصلاة والسلام. كما جاء في حديث سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة تدل على مثل تدل على مثل هذا الامر. والنبي صلى الله عليه وسلم في بيان اه فظل الجهاد بيان منزلته. والادلة في ذلك عنه عليه الصلاة والسلام كثيرة جدا منها في قول النبي عليه الصلاة والسلام قال افضل الناس اخذ رجل اخذ بعنان فرسه يتتبع يتتبع مواضع مواضع الثغور وقد جاء النبي عليه الصلاة السلام في ذلك في الفاظ كثيرة واصله في الصحيح من حديث ابي هريرة وغيره عليهم رضوان الله. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. من يستمع الى فظل الجهاد ويقرأ فيه من شبابنا ممن امتلأوا قوة وايمانا يقدم على الجهاد يتابعهم شباب احداث ربما عرفوا طريق الهداية حديثا فيفاجئ الواحد منهم باحتدام القتال شيء لم يكن يتصوره. ربما ينقص على عقبيه ربما يحدث نفسه بامور وقد ورد في السنة من انتحر لجراحة بلغت به مبلغه. ما التوجيه لمن ربما هم في الساحات او آآ يعني يريد ان يقدم على مثل هذا الجهاد؟ هل هو سائغ لكل احد؟ اه ينبغي ان نشير قبل الولوج في هذه المسألة الى ما الى ما يتعلق اه شرعة الجهاد شرعة الجهاد من جهة الحقيقة الله سبحانه وتعالى شرعها وفيها شيء من الكلفة على النفوس. اذا هي فهي تتعارض مع الطمع والشره الدنيوي. وهذا امر بينه الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم يقول الله جل وعلا اه كتب عليكم القتال وهو كره لكم. والله سبحانه وتعالى ايضا بين ذلك في قوله جل وعلا وقاتلوا باموالكم وقاتلوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. في هذا اشارة الى ان الانسان ربما يخفى عليه شيء من حقائق وحقائق وحكم شريعة الجهاد فيميل الانسان الى شيء من من متاع الدنيا ولذائذها فربما يتخفف من شريعة الجهاد وربما يبتعد عنها لمثل هذا المقصد. اذا علمنا ان الجهاد ليس بمحبب الى النفوس من جهة من جهة الطبيعة النفسية التي يحب الانسان فيها الراحة والدعة فهو شيء من التكرير ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. اذا يوجد تكليف ولكنه على قدر الطاقة والوسع. ولهذا لما كان النفاق شديدا على النفوس وكذلك ايضا متعارضا مع الشره والطمع الدنيوي للفرد ولغيره دل على ان هذا ان هذا من اعظم الامور الشديدة على النفوس التي يمايز الله جل وعلا بها بين المؤمنين والمنافقين. ويكفي في ذلك ما جاء في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول من لم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق. يعني ان حتى لو لم يكن في نفسه خطرات بمثل هذا بمثل هذا الامر فهو امارة على وجود النفاق في قلبه. والذي يؤمن بهذه الشريعة ويسلم بها ويفكر ولو لم يعمل بها فهذا قد نفى النفاق من قلبه. ولهذا نقول ان مسألة التعارض بين الشره الدنيوي والنفسي والطمع كذلك ايضا بحب السلامة. فهذا اشارة لمثل في هذا الامر ولكن شرائع الاسلام تتباين. ثمة شيء مكلف على النفس شديد عليها من جهة من جهة الكلفة والمشقة كاخراج الاموال. كلما علا مال انسان اصبح نصاب الزكاة في ذلك شديدا عليه. باعتبار النصاب يعلو. ولهذا نقول ان مثل هذا الامر كلما عظم الامر عظم عظم الاجر. واذا عظم الاثر على نفس انسان عظم الاجر عند الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا في كلفة الانسان. لهذا عظمت صلاة الفجر باعتبار الكلفة فيها. وكذلك ايضا في صلاة العشاء عظمت على المنافقين لوجود المنازعات في هذا الباب بين المنافقين وبين المؤمنين الخلاص. فاذا كان مؤمنا تاما والشريعة في ذلك شديدا. كذلك ايضا من جهة النفاق في جانب اخر من جهة تغليب الراحة النفسية والمتعة واللذائذ الدنيوية كان ذلك ثقيلا عليه وعظم الاجر عند الله سبحانه وتعالى على الفاعل في ذلك. كذلك ايضا فرق النبي عليه الصلاة والسلام بين وضوء الانسان في يوم في يوم حار ان يتبرد الانسان بماء بارد وبين ان يتوضأ الانسان ببارد في في في يوم شاته. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم بين في فضائل كما جاء في حديث ابي هريرة قال النبي عليه الصلاة والسلام واسباغ الوضوء على المكاره. اذا العمل في ذاته قد يتناوأ بحسب الجو وكذلك الظروف وكذلك ايضا حسب الاحوال وكذلك ايضا دوافع النفس من جهة الكلفة التي يجدها الانسان اذا علمنا هذا علمنا ان شريعة الجهاد في سبيل الله تتعارض مع الشره الدنيوي وحب البقاء وكذلك ايضا حب حظ النفس ونحو ذلك لهذا عظم اجره عند الله سبحانه وتعالى من هذه الجهة وعظم اجر كذلك ايضا الفاعلين والمؤمنين بها ولو كانوا محدثين لانفسهم باعتبار ان هذا الامر علامة على وجود ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة تعس وانتكس واذا شيكا والى شيكا فلنتقش طوبى لرجل اخذ بعنان فرسه في سبيل الله. انظر الى التلازم بين ذلك. ذكر النبي عليه الصلاة والسلام شدة طمع الانسان وشره الى انه انه يتعلق حتى بشيء من امر الدنيا ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام قال طوبى لرجل اخذ بعنان فرسه في سبيل الله اذا سمع هيعة صاح اليها يعني انه توجه اليها قال ان كان في الساقة كان في الساقة واذا كان واذا كان في الحراسة كان في الحراسة يعني ان مثل هذا الامر هو معارض لما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في ابتداء الامر هو الشرع والولع في امره في امر الدنيا. الحكمة في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ارادها ارادها الله جل وعلا في في شريعة الجهاد ان تكون صالحا للامة ما فالله عز وجل لا يشرع امرا الا وهو الخيرية فيه فيه للامة. قد الانسان اه قد الانسان يفقد نفسا. ولا يعني من ذلك انه فقد حظا فالله عز وجل جعل له من الوعيد في الاخرة ما تمنى النبي ان يرجع حينما رآه الى الدنيا حتى يتكرر مثل هذا الامر له عند الله سبحانه وتعالى مع علو منزلة الانبياء وعلو منزلة النبي عليه الصلاة والسلام فهو فوق مرتبة الشهداء المجردين. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في كما جاء في الحديث قال انا سيد ولد ادم يوم القيامة يعني النبي عليه الصلاة والسلام واسيد الجميع حتى ولو كانوا ولو كانوا من الانبياء من الانبياء والمرسلين. كذلك ايضا من جهة فقد المال وهذا ظاهر في قول الله جل لو على كتب عليكم القتال وهو كره لكم. هذا الامر الذي يوجد في النفس هو يدعو الانسان الى النفرة الابتدائية لنفرة ابتدائية من النفرة من حكم الجهاد او شريعته او النظر فيه او تأمله او نحو ذلك باعتبار ان الانسان يرى انه اذا شرع سيكون حينئذ آآ فقد لنفسه فقد لماله فقد مثلا لحظه فقد جاه ونحو ذلك. ولهذا تجد ان اكثر الناس سعة في المال اكثرهم نفرة من امر الجهاد هذا في الغالب. ولهذا هو السبب في ذلك ان الانسان كلما تعلق في هذا الجانب ظعوف جانب جانب التعلق في في في هذا الامر في سبيل الله سبحانه تعالى ولهذا الامر كان ثمة تلازم بين هذين الامرين ولهذا كان النفاق يظهر في الميل من الى الدنيا ويندفع في ذلك لما قرب الانسان الى امتثال امر الله عز وجل ولو كان في ذلك مشقة شديدة على اه على نفسه يتبع هذا جملة من اللوازم من هذه اللوازم ان اذا كان الانسان بين صفين ثم اراد في ذلك ان ان ان يرتد عن عن المقاتلة. وذلك في اه في الذي الذي ينفر مثلا في سبيل الله عز وجل ثم يكون بين صفين اه ثم يتولى يوم الزحف. السبب في ذلك انه اراد او خاف على شيء من هذه الامور. اما ان يكون خاف على النفس او المال او الزوجة او الولد ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء عند الامام احى عند الامام احمد في كتاب المسند قال ان الشيطان يأتي الى ابن ادم في طرقه وجاء في رواية في طرقه في طرقه ثلاث قال يأتيه في طريق الجهاد فيقول له قال الجهاد جهاد النفس وجهاد المال. فتقاتل في سبيل الله فتقتل فيذهب المال وتتزوج الزوجة ولا يبقى لك من من ذلك شيء؟ قال فيجاهد في سبيل الله. قال النبي عليه الصلاة والسلام فمن تاب فعل ذلك فهو مؤمن. ومن غرق فهو ومؤمن ومن وقصته دابته فهو مؤمن واشار النبي عليه الصلاة والسلام الى وجود شيء من مغالبة النفس. هذا المؤثر في جانب التشريع كذلك المؤثر ايضا في جانب القناعة بمثل هذه الشعيرة العظيمة. اعظم ثلمة خطيرة في هذا الجانب ان الامة الاسلامية تريد تغييب شريعة الجهاد لاجل حظوظ النفس وعلى امر باخذ الامرين واعظم الاعداد في ذلك هو اعداد قوة الايمان ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يولي احدا على المسلمين الا وقد ثبت من جهة قوة ايمان واخطر شيء في ذلك ان يبدل مثل هذا الامر ثم يذهب شطره لهذا نجد في كثير من كتابات بعض المعاصرين التهوين من هذه الشعيرة او ربما تغييبها او ربما ايضا في كثير من بلدان العالم الاسلامي محاولة حذفها من من دواوين من دواوين التدريس والتعليم. بل قد طبع في قبل سنوات عديدة مصحف نزعت منه ايات الجهاد ونزعت منه ايات اه ايات التشديد بين المسلمين وبين وبين مخالفيهم وهذا انما كان انما كان وراجع عند فئة معينة السبب في ذلك ومن فضل الله عز وجل على هذه الامة ان الله عز وجل حفظ لها دينها وحفظ لها كتابها الا لوجود شيء من التعلق بالدنيا بشيء لا مثيل له سواء كان ذلك في امة الاسلام او في غيرهم. احسن الله اليكم. قبل الدخول ان الجهاد وضوابطها يذكر العلماء آآ صلة بين الدعوة الى الاسلام وبين حمايته والجهاد في سبيل الله ويذكرون ايضا ربما سؤالا يشيع بين الناس ان هذا الدين آآ هل انتشر بالقوة ام بالدعوة وبالحجة بالنسبة لهذا الامر ينبغي ان نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اه قد انزل الله عز وجل عليه دينا عظيما وامره بتبليغ ذلك الدين وتبليغ ذلك الدين آآ سواء كان من جهة الطوع او من جهة الاكراه. آآ وابتداء الدين يكون من جهة الطوع. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يعبدون. روى ابن جرير الطبري في كتابه التفسير من حديث علي بن ابي طالب عن عبدالله بن عباس قال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون؟ قال ليعبدوني طوعا او كرها. يعني ان الانسان مأمور بالانقياد سواء كان طبعا او كرامة. جانب الكراهية يؤمن به سائر اصحاب العقول انه لابد من نفوس على قدر المخالفة ان تؤطر على الحق قطرا اطرا. ولهذا لوجدت العقوبات في سائر الدول سوف يسائل الشرائع وكذلك ايضا عند سائر العقول حتى الملاحدة يجدوا يعلمون ان ثمة اناس نشاز وشاذون على وفق ما ايراون يستحقون شيئا من العقوبة. وهذه العقوبة هي نوع من الاطل على حق يرونه من جهة انفسهم. الله سبحانه وتعالى بين شتات هذه العقول وتنازعها انزل حكما وامر الامة ان تكون عليه. هذا هذا الحق من جهة الزام الله عز وجل به اما ان يكون عن طريق الطواعية والقناعة وهذا هو الاصل في دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دعا النبي عليه الصلاة والسلام في مكة في اه في مكة اكثر من عقد الناس الى توحيد الله سبحانه وتعالى ودعا النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك ايضا اه لسانه ثم دعا عليه الصلاة والسلام بسنانه لكن ينبغي ان نعلم ان شريعة الجهاد ان انتشرت بالدعوة الى الله وانتشرت كذلك ايضا بالسيف جميعا. والذي يقول ان دعوة الاسلام انما انتشرت باللسان مجردا من غير من غير امر اخر فهذا من امور من الامور الخطأ وهي من المفاهيم من المفاهيم الحادثة. ولهذا يقول حسان ابن ثابت في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعا محمد بمكة دهرا لم يجب وقد لان منه جانب خطابه فلما دعا والسيد وصلتم بكفه لو اسلموا واستسلموا وانابوا. والمراد من هذا ان النفوس وهذا من الامور الفطرية. الناس تنقاد للنظام في كل دولة من دول العالم اناسي اناس ينقادون لذلك طواعية باعتبار انهم يدركون ان هذا مصلحة الجميع. واناس ينقادون لمثل هذا لمثل هذا الامر باعتبار لانهم يخافون من العقوبة النازلة. اذا انزال العقوبة لاجل الانضباط هو امر فطري تؤمن به سائر العقول. الله عز وجل انزله في في المنزلة الحق الذي جعله الله عز وجل لتمتذل الناس لتمتثل الناس عليه. تأتي مراتب المجاهدة في ذلك من جهة الجهاد باللسان الجهاد بالقوة بالتقريع يعني بالمحاربة والمقاتلة وهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا بعث سرية في سبيل الله عز وجل امرهم بان يأمروا عدوهم بان ينزلوا على حكم الله سبحانه وتعالى ثم امرهم بعد ذلك ان ان يدفعوا الجزية للمسلمين ثم بعد ذلك ان اه اذا لمتنعوا من هذه كلها ان يكون بينهم وبين المسلمين السيف. مثل هذه الامور هي قد اقرتها الشريعة وقد جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في جملة من الاخبار كما جاء في حديث الامام احمد في كتابه المسند قال النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم القوم عد قيس امنوا غير كارهين يعني انه امنوا بالنبي عليه الصلاة والسلام غير مكرهين كسائر بعض القبائل الذي امنوا خوفا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فطرة الانسان مجبولة مجبولة على المكابرة الا اذا خافت لوجود شيء من القناعة بوجود شيء من القناعة ولكن هذه القناعة غيبت لشيء من غيبت هذه القناعة لشيء من المتع او الطمع او غير ذلك ولهذا جانب التأديب موجود وجانب القوة موجود وحال النفوس التي تحجب الحق لشيء من المتع التي توجد في ذات الانسان في ذات الانسان من لهو او مكابرة او نحو ذلك له انتظارا ولو بعد عام من جهة ادراكه وكذلك حماية بيضته وقوته وتمدد ايضا سلطانه ونصرته. احسن الله اليكم وشكر لكم قبل ان ان تنتقل الى انواع الجهاد اه تمتثل امامي صورتين حقيقة في مخالفة امر الله سبحانه وتعالى تحتاج الى ايقاظ بماذا؟ تحتاج الى ايقاظ بالمقاتلة وكذلك ايظا بانزال القوة لماذا؟ حتى يسلب من ذات انسان حتى يسلب من ذلك ذات الانسان الامر او ذلك الستر الذي حال بينه وبين وبين قبول الحق. القلوب تحتاج الى فتح للمغاليق هذه المغاليق اما ان يكون طمع دنيا واما ان يكون امر سيادة هذا الذي يزيلها هو القوة ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام دعا اقواما كحال كسرى وقيصر منهم من امن بقلبه في ذاته ولكن ما الذي منعه؟ منعه من ذلك منعه من ذلك السيادة والقوة النبي عليه الصلاة والسلام يريد ان يزيل هذا الوهم الذي يتعلق بالقلب حتى يدخله ولهذا شرع في الاسلام شرع في الاسلام امور لفتح القلوب اظهرها اظهرها امرين. الامر الاول جانب الانفاق وذلك كسب القلب بالمادة ولهذا جاء من مصارف الزكاة المؤلفة المؤلفة قلوبهم وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم ان قلب الانسان مغلق لشيء من طمع الدنيا فيعطيه حتى يدنو منه. وهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في امور كثيرة كما جاء في حديث انس ابن مالك في الصحيح قال ان الرجل ليأتي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يريد الى الدنيا. وقد جاء اليه رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اعطني ما بين الجبلين فاعطاه النبي عليه الصلاة والسلام ما بين الجبلين من ماشية. ثم ذهب الى قومه فقال اسلموا. وانظر الى عبارة اسلموا فان محمدا يعطي عطاء من لا يخاف من لا يخاف الفقر يعني انه وراءه من المال ما لا يخشى من الغنم ما لا يخشى الفقر بعده لوجود مال عظيم من ورائه دون دمه فهو شهيد. وجاء ايضا من حديث سعيد بن زيد النبي عليه الصلاة والسلام قال من قتل دون دمه فهو شهيد من قتل دون اهله فهو شهيد من قتل دون عرضه فهو فهو شهيد وثم يأتي قومه بعد ذلك. اذا هذا الامر من جهة اعطاء المال هو نوع من التأليف. جانب القوة وهو ازالة الحجب التي تكون على القلب ليظهر لتظهر بحجة للقلب من غير حائل. قلوب الناس اذا صلأت بالباطل فانها تحتاج الى شيء من القوة والنفرة. كوجود الانسان في ظلمه اذا كان الانسان في ظلمة في ظلام في او نحو ذلك فانه اذا خرج الى النور يجد نفرة ولكن اذا امتنع من ذلك لوجود هذه النفرة منه ودفع بعد ذلك ليطمئن بعد ذلك الى الى النور فانه يسكن اليه ولا يمكن ان يرجع بعد الظلمة الى ذلك وهذا كثير جدا اه في اه في اه الناس بل وجد ابتداء في حال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتي اليه ويقول والله انك لاغلى لاكره الناس وابغضهم الى قلبي. ثم بعد ذلك يؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا شرع الجهاد لا لاثبات الحجة ولا لتقريرها وانما لازالة الحجب من القلوب. ولهذا نقول ان القوة لا تغرس الحق وانما تزيل الموانع عن للحق الى القلب. وهذا امر ظاهر. كثير من الناس الذين يحولون اه يحول عن قبول الحق شيء من الهوى. او ربما شيء مثلا من من الظلمة او السلاطين او ربما ايضا المال والجاه وهذا نوع من سلطان فليماري سلطان على نفس الانسان. هذه الامور اذا ازالها الانسان من قلبه فانه حينئذ يمل. وهذا الامثلة على ذلك كثيرة سواء كان ممن اسلموا في في ابتداء الامر او كانوا بعد ذلك. العالم الاسلامي الان الممتد الذي يمتد من من الشرق الى الغرب. هؤلاء كثير منهم قد فتحوا بالسيف وقد فتح الكثير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك من جاء بعدهم. هؤلاء الذين الذين الذين خلفوا من بعدهم من ذريات دخلوا في الاسلام منهم من دخل طوعا ومنهم من دخل كرها كرها لا من جهة قبول الحقيقة ولكن لوجود جاذب عن وصول عن الوصول لهذا الحق وهذا امر كثير جدا ولهذا يجب الانسان آآ في آآ في آآ القوة انها توصل الانسان وتقوده الى الى الحق. آآ ثمة النظرة آآ طرأت على العالم الاسلامي ذلك بعد ورود الاستعمار في في قبل قرن من الزمان وما بعده ظهر مدرسة وهي وهي التي تقول بعدم وجود جهاده بعدم وجودي جهاد الطلب وكأن المؤمن لا لا يحاول ان يطلب عدوا وانما يدفع عن نفسه وهذه هذا الامر هو تفكير تفكير الفطرة التي يشترك فيها يشترك فيها حتى الحيوان. فهم اخرجوا الانسان حتى من دائرته الانسانية الى دائرته دائرته الحيوانية التي يشترك فيها هي سائر سائر الحيوانات ولهذا الله سبحانه وتعالى انما خص الانسان كمال العقل باعتبار انه يدرك ما هو ابعد من ذلك يدرك عدوه الذي عفوا الصورة الاولى صورة آآ ذلكم موقف الرشيد المذكور في التاريخ لابي بكر رضي الله عنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم امتداد من ارتد ومنعهم للزكاة. وايضا ربما الموقف الاخر في عهد عمر الفاروق يوم ان اتسعت الفتوحات شرقا وغربا بسرعة اه يشهد لها التاريخ وبعدل ايضا لا ينساه اعداؤنا قبل اه ربما المشاهدين او المشاركين فيه. هاتان الصورتان هل من تعليق عليهما؟ ثم بين يدي انواع الجهاد. التعليق في هذا الاشارة الى الى مهمة ان الامر هو على قوة القلب قبل قوة المادة والتمكين. الصحابة عليهم رضوان الله تعالى بالنسبة لعدوهم في الزمن الاول سواء كان من اه فارس والروم وغيرهم ممن كانوا خصوما للنبي عليه الصلاة والسلام. هؤلاء البون بين القدرة المادية وبين الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. هو اعظم من البون الموجود بين والمادية بين المسلمين في الزمن المتأخر وخصومهم وذلك ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا في ذلك الزمن يستثقلون شيء بيسير جدا من متع الدنيا بين ايديهم ولهذا لما اهدي للنبي عليه الصلاة والسلام مناديل واتاه لسعد فقال اتعجبون من مناديل سعد اتعجبون منها لما ندير سعد في الجنة خير من لهذا النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى امر مهم وهو ان هذه المناديل الذي يعجب منها الانسان في الصحابة عليهم رضوان الله تعالى وهي التي في زماننا يجد المناديل ويجد ايضا من الاقمشة ما يلبسه اسياد اسياد الغرب. وهذا البون الشاسع في امر المادة جعلهم يتمكنون وينتصرون على غيرهم ترى الى جهاد جهاد دفع الانسان عن اه عن نفسه عن نفسه وكذلك دمه وعرضه. احسن الله اليكم. ادلفوا الى المحور الثاني اشد سخونة وربما يضبط الموضوع كثيرا وننطلق منه الى اسئلة تترى في جزئياته ايضا افادني بها الاخوة الكرام وجود شيء من من العزة والتمكين وانهم نظروا الى الامور المادية كثانوية وان الامر الحقيقي من جهة الاصل هو الثبات ثبات الايمان بالله سبحانه وتعالى القوة وكذلك النصرة لدين الله جل وعلا قبل ان تكون نصرة نصرة مادية. قد روى الحاكم في المستدرك من حديث ابي عبيدة عمر ابن الجراح عليه رضوان الله تعالى انه لما كان مع ان عمر ابن الخطاب اه وقد خرج من المدينة خرج من المدينة وذهب الى بيت المقدس وذلك ليستلم في مفتاح بيت المقدس كان على راحلة واحدة يركب ومرة ويركب ابو عبيدة مرة اخرى. يقول ابو عبيدة فنزل عمر بن الخطاب ونزع خفيه ووضعهما على منكبيه ثم خاض في غدير. فقال ابو عبيدة يا امير المؤمنين كيف لو رآك الناس وانت تفعل هذا؟ فقال عمر بن الخطاب يا ابا عبيدة لو غيرك قال هذا نحن قومنا اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله. هذا سلطان يملك جزيرة العرب ويملك ايضا الشام ويملك كذلك ايضا العراق ويملك كذلك ايضا مصر يخوض بقدميه مثل هذا الامر ويسير تارة ويركب مرافقه في ذلك تارة اخرى اشارة الى اضمحلال الجانب المادي في قلبه اضمحلالا شديدا جدا وتعظيم الجانب الحقيقي في ذلك هو جانب جانب التواضع وكذلك ايضا مخالطة الناس في كذلك ايضا تعظيم حق الله سبحانه وتعالى من جهته من جهة النصرة. ولهذا وجد في اه في في ذهن ابي عبيدة انه يقول ان مثل هذا الرجل الذي يرافقه في مثل هذه المسيرة وهو يملك ما يملك من جهة توجيه الناس وكذلك سلطان الامر الذي جعله الله سبحانه وتعالى له في الارض كيف لو يراه الناس في مثل هذه في مثل هذا الموضع نبهه عمر بن الخطاب الى ان العزة الحقيقية هي عزة الاسلام ينبغي الا تنظر لامثال هذه اه هذه الامور ولهذا نقول ان الامة الاسلامية اذا نظرت الى عزة الاسلام حقيقيا ونظرت ايضا جانبا ولا تهمل جانب المادة باعتبار ان الله عز وجل امر بذلك واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. الله جل وكذلك ايضا يولي عليهم من كان من كان بصيرا وصاحب دراية في دين الله عز وجل كذلك ايضا الخلفاء الراشدون فانهم لم يكونوا يخوفون يخافون على جيوشهم يخافون على جيوشهم قلة العدد والعدد وانما يخافون عليهم ضعف الايمان وما فائدة الانسان اذا كان معه قوة من السلاح وقلبه ضعيف يكون يمنة ويسرة ولهذا نجد ان الايمان اذا ضعف في قلوب الناس قوي عليهم من هو من هو اضعف منهم ولهذا حال اليهود الذين لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر حالهم فان في مثل حالهم تجد المسلمين في حال ظعف منهم في في حال ظعف في مواجهتهم في سبب في ذلك ان المسلمين نزلوا دون مستوى مستوى اولئك من جهة القوة وهذا ما يدعو المسلمين الى الى مراجعة انفسهم ومراجعة ايمانهم الذي امرهم الله عز وجل به. احسن الله اليكم. الحديث الذي يلي لربما وما بعده آآ في محور محوري حقيقة هذه الحلقة الرئيسين المحور الاول انواع الجهاد مع بيان لشيء من هذه الانواع. احسن الله اليكم. بالنسبة لانواع الجهاد. الجهاد آآ له تقسيم باعتبارات من جهة جهاد النفس وجهاد وجهاد القتال وكذلك ايضا له اعتبار اخر من جهة تشريع القتال نقول انه على نوعين. جهاد دفع جهاد وجهاد طلب. وهذان نوعان قد دل الادلة في ذلك في كلام الله سبحانه وتعالى. اه من ذلك في قول الله جل وعلا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة هنا الدين لله ايا امر الله عز وجل بقتالهم حتى يتحقق دين الله عز وجل وهذا ما يتعلق بالجهاد بجهاد الطلب. ومن الادلة ايضا ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح من حديث ابي هريرة قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واما ما يتعلق بجهاد الدفع فالادلة في ذلك اه في ذلك كثيرة مستفيظة جدا في كلام الله عز وجل جل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل امر بقتالهم حال القتال. وامر النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ايضا كما جاء في الصحيح من حديث عبد الله ابن عمر قال من قتل دون هل من ضوابط لجهاد الطلب بحكم انه هو الاعم وايضا ضوابط تضبط جهاد الطلب الدفع؟ بالنسبة لجهاد هذه الطلبة اذا اراد الانسان ينظر اليه يجد ان تعريفه هو طلب المشركين آآ في مواضعهم وطلب المشركين في مواضعهم آآ هو اه اه قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك امر وبيان للغاية والمقصد. وهذا كما جاء في حديث ابي هريرة وغيره النبي عليه الصلاة والسلام قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله. اذا لم نقصد في ذلك المقصد في ذلك هو ان يدخلوا في الايمان. ولكن قبل ورود الايمان قد امر الله جل وعلا بعرض الايمان عليهم اه بعرض الايمان عليهم كما جاء في حديث انس ابن مالك بدعوتهم ونزولهم على توحيد الله سبحانه وتعالى ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم اه ارشد امراء السرايا الذين يبعثهم وكذلك امراء الغزوات الى الى مثل هذا الامر يدعوهم ابتداء الى التوحيد. ثم يدعوهم بعد ذلك الى دفع الجزية والا يقاتلهم الا بعد ذلك بعد امتناعهم من هذه من هذه الامور. الا اذا كان بين المسلمين وبين عدوهم شيء من العهد الذي لا يكون فيه لا يكون فيه اسلام ولا يكون فيه جزية. وذلك اما لتساوي القوتين او ترى الخوف المسلمين من من من التسلط عدوهم فيكون بينهم وبينهم شيء من العهد او العهد والامان المؤقت الذي يقدر اه بمقدار حتى لا يكون بعد ذلك الاستباحة لبيضة لبيضة المسلمين وهذا من الامور التي يحكمها اهل العلم بالسياسة والدراية بخلاف ما يتعلق بالاماني المطلق فان في هذا لهو لازم في ذلك هو الغاء شريعة شريعة الجهاد وهذا مما لا يشرعه الله جل وعلا. احسن الله اليكم. وقفة يسيرة اعود بعدها الى هذه الضوابط ما ثم اتصال الكريم من اخي منصور من اصدقاء البرنامج اهلا بك يا اخي منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف حالك يا شيخ ناصر؟ الله يحييك حياك الله شيخنا عبد العزيز الطريفي. حياك الله. اهلا وسهلا. الله يبارك فيك ويرفع قدرك في الدنيا والاخرة. امين. شيخنا لو تكرم عندي اه ثلاث مداخلات يعني لو اه في صلب الموضوع آآ الفقرة الاولى يا شيخ لماذا نسبق كتاب الجهاد اذا اردنا ان نتكلم عنه بالشروط والضوابط والتدقيق والتضييق هي الاخرى عندما نذكر باب الصلاة نذكر الترغيب فيها والترهيب من تركها حتى يدخل قلب الانسان هذه القضية ثم بعد ذلك آآ ان نفهمه وقضية الصلاة والشروط الموانع الى اخره بخلاف كتاب الجهاد مباشرة قبل ان يذكر كتابه الجاد يذكر الشروط طيب السؤال الثاني السؤال السؤال الثاني آآ من المعلوم ان العمليات الانتحارية او الاستشهادية مختلف فيها بين العلماء وغالب علماء وغالب علماء البلاد الاسلامية باستثناء مثلا الصورة واضحة يجيزونها لكن انتشار الفتوى علماء اللجنة الدائمة في العالم الاسلامي خصوصا من قبل الحكام الخونة بل والنصارى في العراق. ما هو السبب في هذا؟ مم. السؤال السؤال الثالث يا شيخ والاخير متى يعني نسمي الجهاد ونطلق عليه الحكم ونترك هذه المصطلحات التي ازعجونا بها الغرب مثلا الجهاد والدفاع عن النفس الصدقة هي المساعدات الانسانية مثلا اسمي الان حتى اخوانا في سوريا يقولون نريد حرية. لماذا لا يعني يعلنون بها ويقولون نجاهد هذا العدو والكافر؟ وشيخنا لو تكرم في الفقرات القادمة يا شيخ من اعظم الاسباب التي خذلت الامة الاسلامية ان يستهزئ رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم قامت الدنيا وقعدته بينما الرافظة الذين هم الاعداء وهم الذين بالمسلمين يتعبدون اشد المسلمين لا يبدعونهم ولا يفسقونهم بل ولا يصدرون وينزلون احتمل الصادرة من القرآن والسنة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق شيخنا امين. انا امل للاختصار حقيقة حتى محدثكم اخوكم ناصر الصالحي يعني يعمل للاختصار في مقدمته وفي اسئلته لان الحديث لشيخه في المبدأ والمنتهى اخر الحلقة كما ترون دقائقها تنحسر تماما عن محاور اللقاء. نكتفي ربما بابرز الاشياء هل من تعليق على اسئلة سريعة على اسئلة اخي لماذا التفريق بين عرظ الفقها للجهاد عنه بباقي ابواب الفقه؟ ايه هذا طبعا لا يسلم باطلاقه باعتبار ان الجهاد يتكلم فيه العلماء ويذكرون فضائله ودوين السنة في ذلك موجودة وكذلك ايضا يتكلم العلماء في فضله وبيان منزلته وتكلمنا ابتداء في هذه الحلقة ما يتعلق بفضائله ومنزلته. اما تصديره بضوابط مباشرة من غير بيان فضله ومنزلته. هي طبعا هذا يوكل الى من يسير على هذه الطريقة وكل له منهجنا. احسن الله اليكم. العمليات الانتحارية يبدو ان يحتاج الى ربما حلقات قادمة. نعم لمسائل اخرى لا نريد ان نتشاع به كثيرا. آآ الدفاع عن النفس يسمى آآ لا يسمى الجهاد الدفع يسمى دفاع عن نفسي ثم سمى ثورة احيانا المصطلحات هذي من المصطلحات ايظا وهذا ما تقدم الاشارة اليه في حلقات قادمة ماظية وهي ما يتعلق بازمة خدمة المصطلحات في الامة في الامة الاسلامية. والامة الاسلامية اه قد عبث في دينها وكذلك ايضا في اه عرفها وكذلك ايضا في عادتها الغرب بوضع خلل في جانب في جانب المصطلحات حينما تضطرب المصطلحات تضطرب تبعا في ذلك ايضا التطبيقات والتصرفات. فعمدوا الى اخطر سلاح في ذلك معرفي وهو اختلال المصطلحات وذلك بخلق عبارات جديدة تغيب وتفصل المسلمين من جهة ما يجدونه في كتبهم عن الواقع فاصبح انفصال في ذلك فيجدون غربة تنفي في التنزيل. وهذا ما نجح فيه الغرب وكذلك ايضا اه الاعلام الفكري الذي يهتم بطرح امثال هذه الجوانب. اه من جهة جعل مثلا الجهاد مثلا ثورات او ما يتعلق مثلا بقتال آآ او مثلا مسلحون او غير ذلك الذين مثلا يقومون بامر الله سبحانه وتعالى. يريد ذلك هو تغييب هذه الى الفصل عن الواقع بجعلها انما هي حر ترسم. وهذا من الخلل الكبير جدا الذي ينبغي على اهل العلم ان يعيدوا امثال هذه الامور الى نصابها. وكذلك ايضا ما يتعلق بالانفاق في سبيل الله مثلا معونات او مثلا آآ شيء من التصرفات التي لها اشتقاق لغوي لكن تغيب الجانب المصطلحي الشرعي الذي اثبته الله سبحانه وتعالى لامثال هذه التصرفات في مواضعها وهذا نعاني منه كثيرا جدا من جهة من جهة من جهة العمل. من جهة العمل في فيما امر الله عز وجل به يجد الانسان انفكاك بين الاذهان وبين التطبيق يعني الصلاة جاء في كلام الله جل وعلا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. امر الله عز وجل بالمقاتلة والعلة في ذلك حتى يتم الدين لله سبحانه وتعالى لمعوقة عريبة وهذا ما ينبغي للامة ان تمارسه من جهة اعادة الامور الى نصابها. وهذا اعظم فتنة تقع في الارض ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم. لقد تغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور تقليب الحقائق والمصطلحات هذا مما يغيب مما يغيب الحقيقة الموجودة بكلام الله عز وجل وكلام الله صلى الله عليه وسلم علينا ان نعيد الامور الى نصابه قدر وسعنا وامكاننا احسن الله اليكم. عودة الى الضوابط واخص بالذكر ما تداوله كثير من الاخوة جهاد الدفع هل له ضوابط ثم ما الشأن في اذن الوالدين فيه؟ طيب ما يتعلق بالضوابط اصلا من جهة من جهة جيهان الظلام. اشرنا الى الضوابط في ذلك الى شيء من هذه الضوابط. الضوابط هي كثيرة جدا. من جهة قدرة المسلمين وكذلك ايضا اه من جهة وجود آآ على المسلمين يأتمرون يأتمرون بامره باعتبار ان الافراد اذا قام كل فرد يقوم بطلب بطلب ما يشاء اصبح في ذلك شيء من شيء من التمزق في حال المسلمين ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اه امر بطاعة امير المسلمين الذي الذي يقود المسلمين في في القتال وحذر النبي عليه الصلاة والسلام من طالبته. واما النوع الثاني ما يتعلق بجانبه بجهاد بجهاد الدافع. جهاد الدافع هو ان يدفع الانسان من صالح على بلده. سواء صالح على ذاته بعينه او صالح على المسلمين في بلده. فهذا الجهاد الدفع. الدفع هو الضرب من دروب اه الدفع الصائل هو اعظم دفع الصائل. ولهذا نقول ان دفع الصائل الذي يتسلق قال عرظ الانسان يتسلط على ماله اعظم من ذلك الذي يتسلط على دينه باعتبار ان لوازم التسلط على الدين هو استحلال المال والعرظ والدم وغير ذلك باعتبار انه تابع لكل تابع لكل شيء. ولهذا نقول ان جهاد الدفع هو اعظم وجوه دفع الصائل. اه والعلما ينصون على ان دفع اه ان جهاد لا شرط له فلا يشترط له لا يشترط له آآ قدرة الانسان الكاملة ما دام يدفع ولو شيئا قليلا اذا كان ذلك لا ينعكس عليه بشدة ارتداد ولا غير ذلك باعتبار ان الانسان يدافع عن ذاته. ولا يتصور كذلك ايضا من جهة العقل ان الانسان اذا دهم في داره ان يستأذن من احد لمثل هذا الامر لا من والديه ولا ولا من وال وغير ذلك. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما روى الامام احمد في المسند وكذلك روى النسائي في السنن من حديث قابوس ابن ابي المخالق عن ابيه ان رجلا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان الرجل يأتي لي يريد ان يأخذ مالي فقال النبي عليه الصلاة والسلام ذكره بالله قال فان لم يذكر قال فانتصر او استنصر به على من ممن حولك من قال فان لم يكن حولي احد من المسلمين قال فاستنصر بالسلطان. قال فان السلطان عني. قال فقاتل دون مالك حتى تدفع عن ما لك او تكون من شهداء الاخرة. والنبي عليه الصلاة والسلام امره بالمدافعة وامره كذلك ايضا بالقوة في ذلك ولكن ثمة معنى لطيف اشير اليه النبي عليه الصلاة والسلام ان الرجل اذا اذا وجد اذية في نفسه ان يدفع عن نفسه وان يذكر بالله سبحانه وتعالى. الجانب الاخر ما يتعلق بالاستنصار بالمسلمين ان يستنصر بالمسلمين ان يستنصر ايضا بحكام المسلمين. ان المسلمون عنه يجب عليه وجوبا ويتعين ان ان يدفع عن عرضه يدفع عن ماله يدفع من باب اولى عن دينه قدر وسعه وامكانه وهذه من الامور التي يقر بها العقل ولو لا يمكن ثمة اقل فكيف وقد قد اعترض بذلك النقل وقد امرنا الله جل وعلا بذلك في كلامه سبحانه وتعالى وفي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا اه يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ان للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. اين الله جل وعلا قادر على نصرهم؟ وامر الله عز وجل بان يقاتلوا من قاتلهم لوجود المظلمة عليه فيجب حينئذ يدفعها قدر وسعهم وامكانهم وينص العلماء على عدم او انتفاء الشروط في مثل هذا او مجموع الشروط في هذا قد نص على ذلك غير واحد من ابن عبدالبر والبغوي القرطبي وكذلك نص عليه ابن تيمية رحمه الله جماعة من العلماء على انتفاء الشروط باعتبار عدم امكان الانسان على استيفاء تلك الشروط كلما امكن المسلمين باستيفاء الشروط باعتبار ان يكونوا جماعة لان يدفعوا عن عرضهم وبلدهم عليهم حينئذ اه ان ان يهيئوا جماعة تجمعهم باللهو ديموميته نقول النصوص في ذلك متواترة. جعل النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح الامام مسلم من حديث جابر بن عبدالله ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تزال طائفة من امتي يقاتلون في سبيل الله لا على مثل هذا كما كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اه في احوال كثيرة. نعم. احسن الله اليكم. بالنسبة لحديثكم افهم من حديثكم اه تنزيلا عن الواقع اليوم وايضا نزولا عند كثير من الاسئلة عرظا لها في سؤال. نعم. هذه الحدود التي حدت بين البلدان وتناءت البلدان بلد في المشرق والبلد بلد في المغرب. الاعتداء على المسلمين هنا وهناك موجود هل يفهم من هذا ان على كل مسلم ايا كان موقعه فرض عين ان يدفع لاخوانه؟ ثمة لوازم الحقيقة يكون شيء خطأ ثم يكون له ولازم مولدة هذه اللوازم المولدة تكون ضعيفة جدا اذا كانت لازم لذلك الخطأ فلازم الخطأ خطأ غالبا وذلك ان هذه دول الاسلام حينما تمزقت واصبحت دويلات متعددة واصبحت الحدود وثمة لوازم لهذه الحدود. اصبح لوازم بعد ذلك الى ما هو ابعد من هذا الى وازم التشديد وكذلك والتفريق بين المسلمين وكذلك النظر الى الجنسيات واللغات ونحو ذلك اصبحت جدوة الايمان في قلوب الناس واللحمة الايمانية في قلوب الناس اصبحت ظعيفة جدا ولا ينظر الانسان الا الا لفارق البلد وغطت جانب ما يسمى بالجانب الوطني على جانب جانب الوحدة الاسلام وكذلك ايضا جماعة المسلمين فهذا نوع لا شك انه ضرب من دروب من دروب الجاهلية وحدث الاسلام لا يوجد وحدة اعلى منها ولهذا نقول ان امة من المسلمين اذا تضررت في بلد من بلدان مسلمين وجب على المسلمين ان يكونوا عونا لهم تسديدا لهم ناصرون لهم قدر وسعهم قدر وسعهم وامكانهم بما امر الله عز وجل به وكل على طاقته هو بيساعدنا. بناخد اتصال على اجل من اختي آآ الاستاذة روابي من السعودية تفضلي الو السلام عليكم. السلام ورحمة الله وبركاته آآ في حكم آآ آآ هل يجب على العامة يعني في من ناحية مصر في الصوت يا اخوان الصوت نعم؟ اختي روابي ترفعين صوتك قليلا طيب اه انا بس ابغى اعرف ايش هل يعني يجب على العمل من ناحية نشر المجاهدين في حال يعني احد فيهم او لا وكيف نصرة المجاهدين ايه عند الطعن بهم. نعم. طيب. شكرا لك اختي روابي. استاذي اه تعليق سريع على. اه هي طبعا بالنسبة بنصرة المجاهد في عرضه والدفاع عن عن عمله هذا لا شك انه من عظائم الاعمال وذلك ان انه قد اجتمع فيه الامرين هو انه يحفظ وعرض اخيه وهي كذلك ايضا يذب عن من نفر في سبيل الله عز وجل. ينبغي ان نعلم ان حرمة المجاهد في سبيل الله. وحرمة اهله ايضا متعدي عليه على عرضه. اعظم من التعدي على على حرمة غيره بل اننا نقول نستطيع ان نقول ان ان التعدي على حرمات المجاهدين في سبيل الله في حال في حال في حال نفرتهم ولا يوجد عائلة لهم بالتعدي على اموالهم والتعدي على اهلهم لا شك ان هذا من اخطر من اخطر الامور وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك كما جاء في صحيح الامام مسلم وغيره لهذا نقول ان ان التعدي على على زوجة مجاهد في سبيل الله التعدي على ماله باعتبار انه نفر حاميا لدين الله حاميا للاعراض حاميا للاموال قدر وسع يعني الارتداد في ذلك هو استغلال غيابه ونحو ذلك هذا من اعظم الظلم الذي يجب على المسلم ان ينصره بل ينبغي ايضا على المسلمين ان يخلفوهم في اهلهم خيرا. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ذلك ايضا في حديث آآ حديث زيد بن خالد الجهني كما في البخاري قال عليه الصلاة والسلام من جهز غازيا فقد غزى. ولهذا ايضا يجب على اه كفاية المجاهدين في اهليهم كفايتهم كذلك ايضا في ضراريهم. اه قدر وسعهم وامكانهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. ولهذا نقول ان الانسان اذا جهز غازيا او خلفه في اهل خير ثم كان ذلك من اعظم مراتب من اعظم مراتب الجهاد في سبيل الله باعتبار ان جهاد المال اه يقدم على كثير من انواعه من انواع العمل الصالح بل انه يقدم على كثير من القربات والطاعات البدنية التي يفعلها الانسان قربة لله جل وعلا. احسن الله اليكم اعيدكم الى ما ذكرتم اه ليستفهم حقيقة واثبت وربما معلومة ان جهاد الطلب لم ينتهي هو باق الى قيام الساعة. نعم. فيما فهمته من حديثه؟ هو هو بهذه هذه المسألة هي من المسائل المهمة جدا جهاد الطلب هو باقي الى قيام الساعة ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين وغيرهما قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وكذلك ايضا جاء عن النبي ومن خلفهم ولا ولا من خذلهم الى قيام الساعة. وهذا اشارة الى ديمومة الجهاد وكذلك ايضا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام آآ في حديث عباد ابن كثير عن يزيد عن انس ابن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الجهاد حلوا خضرا ما نزل القطر من السماء وانبتت الارض الكلأ وانه يأتي اقواما يقولون لا جهاد اولئك شرار الخلق. وقد جاء ايضا هذا ما هذا الحديث وان كان اسناده ضعيف قد جاء ما يعبده من طرق متعددة من حديث عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم عن ابيه عن النبي عليه الصلاة والسلام جاء في معانيه ايضا احاديث كثيرة جدا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين الديمومة وكذلك ايضا البقاء الى قيام الساعة ولكن هذه ديمومية تشريع وعمل لا ديمومة بقعة قد ينتقل من بقعة يتحول الى بقعة اخرى بحسب ورود شروطه وتوفر وتوفرها وانتفاع موانعه. احسن الله اليكم. في دقيقة آآ يعني وجود بعض الاخطاء بعض المجاهدين يظهر لنا فئة من الامة ومن خارجها تحارب هؤلاء او تحارب الجهات. هل من بيان لهم ثم الجهاد؟ من اين تؤخذ احكامه؟ ايه وبالنسبة لسؤال هذا ما يتعلق باحكامه تؤخذ من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجود الاخطاء في الجهاد وكذلك ايضا في المجاهدين هذه من الامور الفطرية الطبيعية التي توجد حتى في خير الخلق بعد الانبياء ومن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. قد يوجد مثلا من اه من يعتدي على على من لا يعتدى اعليه مما حرمه الله عز وجل كما جاء عن بعض الصحابة انه قتل مثلا شيخا او ربما قتل امرأة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لخالد ابن الوليد وهو سيف الله المسلول كما سماه النبي عليه الصلاة والسلام. قال اللهم اني ابرأ اليك مما صنع خالي. ولهذا مثل هذا الامر النبي عليه الصلاة والسلام لم يسلبه في ذلك مشروعية عمله ولم يسلم النبي عليه الصلاة والسلام ما يقوم به من فضل بل بقي على ذلك واستخلفه ايضا من بعده من الخلفاء الراشدين. كابي بكر وعمر وعليه عليهم رضوان الله تعالى. ولهذا نقول في بهذا الامر تصحح الاخطاء ولكن لا يلغى جانب التشريع. ولهذا نقول نكون عونا له من جهة التصحيح ولا نكون عونا اه للشيطان عليهم وكذلك ايضا لا نكون عونا للشيطان على الغاء شريعة الله سبحانه وتعالى من جهته الى الارض. ولهذا ايضا نقول من الامور المهمة ما هو سبب ورود هذه الاخطاء؟ سبب ورود هذه الاخطاء ينبغي ان ننظر الى اصل عظيم في هذا هذا الاصل العظيم ان الشريعة اذا الغيت وقد قام موجبها عقلا وكذلك ايضا نقلا فان الغاؤها يورد من ذلك اجتهادات في ذلك خاطئة اذا لنلم انفسنا ايضا تصرفاتنا في الغاء هذه الشريعة من جميع جهاتها حينئذ يقع في ذلك التصرف الخاطئ وكذلك ايضا النوازل التي تقع في الامة باجتهاد خاطئ وذلك لان ان الحاكم قد انعزل ومنع وكذلك المفتي قد انعزل ومنع من جهة فتواه. فحين اذ يقع في ذلك الخلل. ولهذا نقول ان مثل هذا اللوم تشترك في الامة من جميع جوانبها. احسن الله اليكم. اذا بهذا الكلام وبهذا الحديث نصل الى ختم هذا اللقاء بنقاء برنامجكم سريعا ومناة شكر الله لكم. شكر الله لك والمشاهدين اذكر بعنوان لقائنا القابل النفاق والمنافقون. من هو؟ او ما هو النفاق؟ وما خطره؟ وما صفات المنافقين؟ ما سبب وجود المنافقين في الامة ثم هل في الصحابة منافقون؟ هل يكون الانسان منافقا وهو لا يشعر؟ المنافقون اليوم كيف نتعامل معهم وكيف نتعرف عليهم واخيرا هل يشارك المنافقون الامة في مهماتها. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته