اه قال وهو اجماع الصحابة يعني في عدم اقامة الحد في الحرب اخذا من ذلك التعليل من جهة الاصل. العلة هذه يعرف معرفة بها الحكم على مشابهة سواء كانت سلما او كان قسموا الحياة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فاهلا بكم الى شرعة ومنهاج. واهلا بضيف لقاءات هذا البرنامج. صاحب الفضيلة يا شيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم. حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخي الكريم حياكم الله. عنوان هناك ما في الاعلان الذي سبق فقه النوازل. السابع لهذا العنوان يرى انه بمنأى عنه. والمشاهدون لنا فيهم العوام وفيهم اه غيرهم كذلك ممن ليسوا مختصين بالشريعة تقريب لهذا المعنى وايضا مثال. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بالنسبة لهذه القضية ما يتعلق بالنوازل وفقها نقول ان ثمة فقه ما يتعلق بفقه الادلة وفهمها وثمة فقه للنوازل النوازل هي الامور العارظة التي تأتي من جهة الاصل اه لا ترتبط ارتباطا متصلا بالدليل وربما تخالف الدليل وذلك ان الحكم على مسألة معين اينا يفتقر الى دليل ويفتقر الى تعليل ويفتقر كذلك ايضا الى معرفته الى معرفة المآلات. وهذه الاشياء اه ليس لكل من حمل الدليل ان يحكم على على قضية معينة يريد يريد ان ينزل عليها. ولهذا نقول ان الناس ما يتعلق بمسألة فقه النوازل من المسائل المهمة التي يحتاج اليها الناظر للحكم على القضايا بما يوافق الحق ويصيب الهدف الذي الذي يريده. لهذا نقول ان ما يتعلق بفقه هو فقه مستقل ليس منفكا انفكاكا تاما عن الادلة ولكن له دراسته وله آليته. ولهذا نقول ان فقه النوازل اه هو مختلف عن فقه الادلة. الانسان يأخذ فقه الدليل لكن لا يلزم من ذلك ان يكون قادرا على وظعه في على وظعه في منزلة معينة. وذلك لاختلاف حال فربما ينزله تاما في هذا الموضع وينزل ربعه في هذا الموضع وينزل كل وهذا ايضا نجد ان ما جاء في قول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم هو اشارة الى ان استطاعة الانسان تتباين منها ما هي تامة ومنها ما هي دون ذلك وهذا حال النبي عليه الصلاة والسلام في كثير من مواضع الاصل في التشريع واحد التشريع واحد في الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام. لكن تجد في بعض الاحيان ان النبي عليه الصلاة والسلام يقوم بتطبيقه تاما وهذا هو الاصل وتجد انه في بعض احيانا ربما يستثني منه شيئا وفي بعض الاحيان يستثني منه الشطر وبعض الاحيان يدعه النبي عليه الصلاة والسلام وذلك لامر وحكم اخر. ولهذا نقول ليس لكل من ملك الدليل او فقه في الدليل ان يكون فقيها في التنزيل. فثمة امر من فك عن هذا الامر ويتعلق بالنازلة كثير من الناس يظن ان بعض الاحكام المتشابهة وخاصة في زمننا المتأخر ان بعض الناس يكون متناقضا في قضية من القضايا وذلك انه حكم في قضية يوم يختلف عن قضية مثلا بالامس. نعم يوجد مدرسة متناقضة. يوجد هناك متظادة يوجد اجراء يوجد ايظا من يحكم بالهوى. وهذه مدرسة اخرى لا علاقة لها بامرنا. ما نتكلم عن القضية المتجردة التي تتعلق بين فقه الدليل وفقه التنزيل. لان من الناس من يتكلم على قضية معينة فيقبل فيقبل في موضع امرا ولا يقبل في موضع اخر. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام كما في مسند الامام احمد من حديث نصر ابن عاصم قال جاء رجل من الى النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يبايعه بشر الا يصلي الى صلاتين. هذا من النبي عليه الصلاة والسلام قبل منه النبي عليه الصلاة والسلام بينما لم يقبل النبي عليه الصلاة والسلام من اصحابه من كان ومعه ان يتخلفوا تخلفا عن صلاة واحدة. كما جاء في حديث ابي هريرة لقد هممت بالصلاة فتقام. ثم يخالف الى اقوام لا يشهد الجماعة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار هذا ما يتعلق بالتخلف ربما يكون مثلا يصلي في بيته لهذا نقول هذا هذا من جنس التناقض ليس تناقضا وحاشى ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا ولكن نتكلم ان هذه القضية هي قضية استثناء هذا الرجل الذي جاء وقضية استثناء اذا هذه مسألة تنزيل الاصل في ذلك في تلك القضية هو فقه قيل انه طبقه على الجميع. لهذا نستطيع ان نقول ان فقه الادلة هو الغالب. اما فقه النوازل فهو استثناء. ولهذا يعرف الحذاق من العلماء الذين يعرفون مواضع الاستثناء بها يعرفون استعمالات الادلة. حتى يطبقوا شريعة الله عز وجل على الامة كافة. ويستوعب قدر تزعيم امكانهم ما ما يستطيعون استيعابه بوضعه بوضع الادلة. الاستقامة على استعمال دليل من غير فيستطيعه كل احد. ولهذا نقول للفقيه هو الذي يعرف الاصل ويعرف الاستثناء. معرفة الاصول والجري عليها جريا مستقيما هذا يحسنه كله كله احادي ولكن معرفة الاستثناءات في المسائل هذه هي التي لا يحسنها الا العلماء الربانيون. ثمة مدرسة اخرى تريد ان اجعل من الاستثناء الذي هو فقه النوازل تجعل منه اصلا وهذه تريد ان تضرب الادلة. ولهذا نقول لا عبرة بهذه المدرسة ومدرسة النفاق ومدرسة الزندقة تريد ان تجعل من الاستثناءات او تريد ان تخلق مدرسة لنقض الاسلام لنقض الاسلام واذابته فتأتي مثلا في حديث الرسول ابن عاصم فيها النبي عليه الصلاة والسلام انه انه بايع الرجل في الصلاتين تريد ان تجعل هذا مبدأ لترك الصلاة. او تريد ان تجعل مبدأ للتساهل ونحو ذلك. لا. ولهذا نقول ان ما يتعلق بامثال القضية هي قضايا شرعية يجب ان ان يفرق بين الاصل وبين الاستثناء. ما يتعلق بالاستثناء هي المسائل الاستثنائية التي قد دل الدليل عليها. وجاء الحكم من الله سبحانه وتعالى اه في اه فيها فجاء اصلا وجاء استثناء. الاستثناء يتعلق بقضايا اخرى اه منها ومعرفة النازلة معرفة المآلات معرفة ايضا اجناس ذلك الحكم مما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا نقول فقه الادلة يحسنه الكثير ولكن فقه النوازل لا يحسنه الا الا قلة. والموفق من وفقه الله. اه ما ذكرتموه من مثال اه الصلاة ذلكم الصحابي الذي اشترط شرطة ان لا يصلي الا استاز صلاح خاتمه ثم رمى الصحابة خاتمه. يريد ان يشيرنا بمجرد ما يفعل ويترك ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى يقتدون به بل يقتدون بما هو اشد من ذلك الصلاة عددا معينا من الصلاة وافقه عليه الصلاة والسلام قد يقول القائل انه يستمع الينا ربما اختلاف الزمان هذا كان في بدء الاسلام او في اخره وله اصل انما هل لكم ان تذكروا مثالا منه عليه الصلاة والسلام؟ لنازلة اه فجعت الصحابة اه اختلف فيها الصحابة ليس لها اصل اولا نقول انه يجب ان ان نفهم وان ندرك ان المراد بهذا المجلس ان نبين ان فقه النوازل هو مدرسة آآ هيئة مع المدرسة خاصة لها ادلتها ولها ايضا استعمالاتها وان هناك من يستغل هذه المدرسة لضرب الاصل الشرعي لهذا من يرجى من يقول ان فقه النوازل هو مردود الى علم الوحي المجرد ليس للانسان ان يحكم فيه هذا من الضعف بل ان الانسان ربما يستطيع ان يستنبط تعليلا في مسألة معينة ورد فيها الدليل فيقوم باستثناء المراد بذلك ظرب العصر الشرعي ظرب الاسلام. وذلك مثلا الذي يأخذ مثلا من قضية الحديبية انه يريد بها وهن الاسلام ويجعل مبدأ الوهن هو الاصل يريد اذان مثلا في قضية الخذلان في قضية ابي جندل وابي بصير مثلا يجعلها مبدأ للخذلان خذلان الامة وعدم نصرة المظلوم. يأتي مثلا في قضية مثلا يبقى في النبي عليه الصلاة والسلام في ترك اقامة الحج لعبدالله بن ابي وترك اقامة الحج ايضا على بعض على بعض المنافقين من النبي عليه الصلاة والسلام يريد بذلك تعطيل الحدود هذه مدرسة اخرى ايضا تحاول ان تهدم الاسلام من داخله باستعمال ما يسمى بفقه النوازل. ومن ثمة مدرسة اخرى تريد الاستقامة يريد الاستقامة التامة حتى حتى لا يستثني منها ما يسمى بفقه النوازل التي طبقه النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول ان فقه النوازل كما يخالف في الظاهر الدليل وهو يوافق الاصول التي ربما تكون اعظم منه. لهذا نقول النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في الحديبية وهذا جواب عن سؤاله. النبي عليه الصلاة والسلام كان في وتلك نازلة وتلك نازلة النبي عليه الصلاة والسلام خرج الى دخول مكة وهذه النازلة النبي عليه الصلاة والسلام اتى بحكم يخالف اراء بعض الصحابة ما ظهر منه وكذلك ايضا في قضية ابي جندل وابي عصير في قضية ترك اقامة الحد على عبد الله بن ابي. هذه نوازل متعددة النبي عليه عليه الصلاة والسلام ترك ترك ما يتعلق بالاصل الى الاستثناء. والاستثناء يأتي هنا في ذلك في التعامل مع هذه النازلة. التعامل مع هذه النازلة والى مصلحة الفرد بعينه وانما الى مصلحة الامة واقامة شريعة الله سبحانه وتعالى في الارض. لهذا نقول ان مثل هذه الاشياء ما يتعلق بالنوازل لا يستطيع ان نقول هذه القضية ما يتعلق الصلاتين انها كانت في اول الاسلام هذا ليس بصحيح بل انها كانت بعد ذلك ما كانت بعد بعد ذلك حينما كان النبي عليه الصلاة والسلام يبايع على الصلوات الخمس فان النبي في ابتداء امره ما كان يبايع على الصلوات الخمس وانما يبايع على سبيل الاجمال لعبادة الله سبحانه وتعالى وتوحيده. وانا اقول فيما يتعلق في مثل هذه القضية في قضية مثلا النوازل التي كانت ان النبي عليه الصلاة والسلام يوجد من خلص الصحابة وكملهم. ومن الملهمين ومن المحدثين كعمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى وغيره ايضا من اصحاب رسول العكس سعد بن معاذ وغيره من من ابدى من ابدى قولا يخالف فيه ما ظهر له من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا لما فيه من ايمان وصدق يسلمون بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن من جهة الاصل هم جروا على القاعدة الصحيحة. ولكن النبي عليه الصلاة والسلام بين لهم ان ثمة استثناء قد دل الدليل عليه. لهذا في طلب طلب عمر بن الخطاب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يقيم الحد على عبدالله بن ابي. هذا من جهة الاصل طلب صحيح. هذا طلب صحيح. باعتبار انه يجري وفق القاعدة الشرعية. ان من بدر منه ما يخالف الاسلام ويناقضه ويناقض اصلا ويظهر عداوة آآ فان هذا يستوجب اقامة الحد عليه. وهو متبوع. فاقامة الحد عليه. هذا اصل فهو قام لكن من جهة الاستثناء نقول هو استثناء هذه الحالة هي استثناء من الذي جاء فيها بفهم هذا الاستثناء هو النبي عليه الصلاة والسلام وبين في ذلك الدليل وبين في ذلك العلة لعمر ابن الخطاب يجب هنا ان نفهم امر ان النبي عليه الصلاة والسلام ما قابل عمر بن الخطاب بالتعنيف لان عمر بن الخطاب صاحب اصل صحيح والنبي عليه الصلاة والسلام صاحب استثناء دقيق وهو وحي من الله سبحانه وتعالى وهذا الاستثناء الدقيق الذي فات عمر بن الخطاب عليه رضوان الله اخذ النبي عليه الصلاة ربه بالنسبة لعمر بن رأفة وبين له المقصد من ذلك. قال اتريد ان يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه؟ فنظر عمر ابن الخطاب الى الحال وهي داخل دائرة المدينة ونظر النبي الى المدينة وخارج المدينة اذ لهذا نقول ان نظر النبي عليه الصلاة والسلام كان في ذلك اوسع وادق وذلك لمقام نبوة ولا يصنع لهذا نقول ان كثيرا من الناس يظن ان الاستقامة في كثير من من امتثال الامر على سبيل الاضطراب في ذلك انه امتثال شرعي مسألة من اصل دليل قد دل فيها. منها ما جاء عن الامام احمد رحمه الله ان رجلا جاء اليه فقال ان ابي امرني ان اطلق زوجتي فقال له عمر لا تطلق وان الاستثناء في ذلك هو مناقض للشريعة. وهناك اقوام يجعلون تلك الامور والصور المناقضة يجعلون منها اصلا. يجعلونها اصل مناقضة المناقضة ثمة مدرسة. المدرسة الحقيقة مدرسة المتوسطة. المدرسة الاخرى ايضا التي اقرب للحق هي مدرسة مستقيمة بالاستثناء. المدرسة المارقة الذي يريدون ان ينقضوا الاسلام بهذه الاستثناءات ويجعلونها اصلا ايظا خالفوا امر الله سبحانه وتعالى وخرجوا عنه. اه دل الشيخ الكريم اه ان اسوق لك بعيدا عن محاور هذا اللقاء استقر في ذهني واحسبه في ذهني من يشاهدنا الان. الرسول عليه الصلاة والسلام كما ذكرتم انه يوحى اليه. هم. واقراره هو اختياره عليه الصلاة والسلام واستثناءه وحي الا ان ايضا الناظر الى هذه حاله عليه الصلاة والسلام يرى شمولا في نظره للشريعة. قبل الحديث عن شمول الشريعة واهمية الناظر في النازلة ان يكون آآ عالم بالشريعة بادلتها وشموليتها قد يقول قائل انتم اتيتم بهذه النوازل بفقه النوازل من عندكم في حين انه عليه الصلاة والسلام كان نظره وحيا واقراره احيانا فبما يرد على هؤلاء ان هناك آآ وايضا يبنى عليه اساس لهذا الفقه العظيم الامة الان محتاجة اليه في ما يجد عليها من نوازل. هم. وبالنسبة لما يتعلق بهذا السؤال وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام يوحى اليه وهو المعصوم وان مثل هذه الاشياء الدقيقة التي لها نظر وتعليل دقيق جدا لا يمكن للانسان مثلا ان ينظر اليه منفردا. وذلك ان الانسان مثلا اذا كان مثلا في في اه في الحديبية ولم يكن ثمة نبي يوحى اليه وربما اه صار الى ما صار اليه عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في ذلك الامر او مثلا صار الى قتل عبد الله ابن ابي لو لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام موجودا ويوحى اليه. نقول النبي عليه الصلاة والسلام مع كونه يوحى اليه. ما جاء عليه الصلاة والسلام بالامر المجرد بعيدا عن عليل بل كان النبي عليه الصلاة والسلام يأتي بتعليل ليأخذ منه الصحابة ذلك الأمر. وهذا ما جعل الصحابة عليهم رضوان الله يهتمون بالنظر فيما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم ويتبعونه ليعلموا ان حال النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك هي في جهة اصابة الحق. لهذا لما اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يقتل عبده لما اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يدع اقامة الحد على على عبد الله بن ابي. وطلب منه عمر بن الخطاب اقامة الحج. قال النبي عليه الصلاة والسلام اتريد ان يتحدث الناس ان محمد يقتل اصحابه هذا بيان لعلة التي رأى النبي انها موجبة لاسقاط الحد عن عبد الله ابن ابي. لا يعني عدم استحقاقه في ذاته. يعني انه في ذات يستحق القتل ولكن من جهة ثمة علة عظيمة في ذلك هي دافعة لذلك الامر. لهذا نقول للنبي عليه الصلاة والسلام مع كونه يوحى اليه قد بين التعليم التقرير في ذلك نجد ان الصحابة عليهم رضوان الله اخذوا من ذلك جملة من من الاحكام. منها ما جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى انه انه طلب من بعض الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اسقاط الحد في بعض المواضع منها ما يتعلق مثلا الحرب فانه قد جاء عنه في مواضع عديدة انه امر باسقاط الحد منها في الحرب ما جاء مثلا من حديث من حديث آآ ما ميمون ابن مهران وكذلك ايضا قد جاء من حديث الحسن وغيره جاء في روايات متعددة عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى وجاء ايضا حذيفة بن اليمام وجاء ايضا عن عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى في مسألة اسقاط الحد في الحرب. وقد جاء عمر بن الخطاب انه قال لا تقيموا الحد عليهم الحكم الحمية حمية الشيطان فيلحقوا بالمشركين. ما يتعلق بهذا الامر من عمر الخطاب عليه رضوان الله هو نظر الى علة اخذ اصلها واقتبس ومن النبي عليه الصلاة والسلام فنظر الى الغاية وحينئذ اثر ذلك على على ذاته ذات الحكم. مما يتعلق في عام الرمادة واشباه تلك تلك المسألة لهذا نقول ان هذا التعليل الذي اعطاه النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة جعلهم يعرفون المقصد الذي اراده النبي عليه الصلاة والسلام ان ثمة غاية كبرى انه لابد من تحققها فاخذ بذلك اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا نجد ان ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني لما تكلم على على مثلا اقامة الحد في الحرب قال له اوليس قال له الامام احمد رحمه الله لا تطلق. قال اوليس عمر قد امر ابنه عبد الله ان يطلق زوجته فطلقها. قال حتى يكون ابوك عمر هذا من الامام احمد رحمه الله بيان ان انه فهم التعليل الذي جاء به ذلك الرجل من اصل الدليل انه فهم الدليل على غير مراده. فجعل عمر ذلك استثناء منفردا عن تلك الحال. وهذا هو اصل الخلاف الذي يرد عند الصحابة عليهم رضوان الله في كثير من الوسائل الفقهية يأتي دليل فيؤمن به بعض الصحابة ويعلم ولكن يعلم ان هذا الدليل جاء بتأليل معين فيكون مثلا بفهمه على غير على غير ولهذا تجد بعض الادلة الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام عامل الصحابة على خلافها. لان ثمة تعليل ادركوه يخالف الظاهر. تجد بعض المتأخرين الذين ما الادلة يأخذون بالدليل ويجردونه من التعليل وكأنه لا روح له وهذا تجد مثلا بعض العلماء قد ذكر جملة من الاحاديث المروية عن النبي عليه الصلاة والسلام التي لم يعمل بها احد من الصحابة وقد ساق جملة من ذلك ابن رجب رحمه الله في اوائل شرح العلل وذكر ذلك ايضا الترمذي رحمه الله زاد عليها من رجب رحمه الله ذلك ايضا في شرحه للعلل وصنفها ايضا بعض المتأخرين مصنفا في ذلك في رسالة لم في الانتهاء في في الاحاديث التي لم يفتي بها الفقاعة. مع كونها صحيح احاديث مروية عن النبي عليه الصلاة والسلام. الا انه لم يفتى بها لجملة من الاسباب. ليس المراد بذلك انها مرجوحة ولكن انما لعلة قد غابت تلك العلة فتركت او كانت منزلة عين. وهذا من الامور التي به به نعلم ان الادلة الشرعية لكل دليل العلة اذا ظهرت وقويت عند العالم له حينئذ ان ان يجعل لها استثناءات تشابهها في النازلة اذا غابت يجب عليه ان يمتثل الدليل فهو الاصل. لهذا نقول ان امتثال الادلة اصل. والتنزيل استثناء ليس لاحد ان يخل هذين النظامين فيجعل النوازل قواعد اصلية فيغلبها حينئذ يقع في الخطأ والضلال. ائذن لي ان اقف مع من يشغب ويدخل آآ معترظا على بعض الحدود التي تقام آآ استدعاء للعلة التي اسقط فيها عليه الصلاة والسلام اقامة الحد. هل له هذا هو بالنسبة لاقامة الحدود نحن قلنا ان ثمة اصل امر الله عز وجل به وهي اقامة ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون الظالمون الفاسقون كذلك ايضا بقول الله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. لابد ان نؤمن ان هذا هو الاصل. ان هذا هو الاصل. اذا امنا ان هذا هو العلة الطارئة تأتي لحالة معينة او لافراد معينين او لقضية معينة يحكم فيها. اما ان تجعل تلك العلل اصلا ما يحدث الان في العالم الاسلامي العالم الاسلامي نجد ان نجول له لا يطبق على الاحكام الشرعية. ولا يأتي مثلا باقامة الحدود. ربما يتشبث مثلا بامر رماد تشبث مثلا بقضية الحرب. انت جعلت هذه العلل اصلا تقوم بالحكم عليه. اذا ما فائدة الشريعة؟ ما فائدة الشريعة؟ اذا هذا هي المدرسة الاخرى التي جاءت بنقض بنقض الاسلام لهذا يجب ان نفرق بين مدرستين بين المدرسة التي تقر بالاصول وتأتي بالقواعد على سبيل الاستثناء وان يفرق بين هذا وهذا وبين مدرسة تريد ان اجعل الاستثناءات قواعد وهذه المدرسة الان التي المتزندقة التي تحاول ان تجعل من الشريعة مدرسة منحرفة توافق المدرسة العلمانية فيما جاء في اقامة حكم الله في في اقامة الانظمة الغربية وترك حكم الله سبحانه وتعالى في الارض فتأتي وتتشبه تحاول ان تأسلم آآ لتعطيل احكام الشريعة. لهذا نقول ان الذين يتشبثون بهذه العلل ويستدعون تلك العلل يحاولون ان يضربوا اصل اصل الشريعة حينئذ قد خرجوا عن دائرة النوازل الى الى الاتيان بشرائر مستقلة ولكن يحاولون ان يكسوها لايحاء الشريعة وهذا عين الضلال والزندقة اعود الى محاور هذا اللقاء اهم محور لفت نظري شمول ونظرته عليه الصلاة والسلام طبعا هو الذي يوحى اليه. انما شمول نظرته تعطي انطباعا للصحابة ومن بعدهم. الى ان الناظر في النازلة لابد ان يكون عالما بالشريعة علما شموليا. ما منزلة اه شمولية الشريعة والنظر فيها؟ الشريعة الشاملة وصالحة لكل زمان ومكان ولهذا نقول ان من شمولها وصلاحها لكل زمان ومكان انها جاءت بفقه الادلة وجاءت ايضا ببيان النوازل. وما من نازلة الا ولها ما يشابهها او قريب منها او ما دل على اصلها مما يستطيع به العالم ان يحكم على نازلة معينة. ولهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام قد جاء بهذه مدرسة تامة. وكلما كان الانسان ابصر بالادلة واوعب لما جاء في الشريعة فانه حينئذ يستطيع ان يحكم بتلك الادلة في القضايا النازلة. اه في في ويستطيع ان يقتبس حكما شرعيا اصلا. جعل النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا تجد ان ما يتعلق مثلا في اقامة الحدود في الحرب في زمن النبي عليه الصلاة والسلام لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك قول من اين اتى الصحابة بهذا الاستدعاء؟ كما جاء صح عن حذيفة وروي عن عمر وجاء ايضا عن ابن مسعود وغيرهم انهم قالوا بعدم اقامة الحدود في الحرب بل بل حكي اجماع الصحابة عليهم رضوان الله في هذا. من اين جاء بهذا الاستدعاء؟ هذا الاستدعاء لانهم عرفوا التعليل من رح التطبيق والدليل الذي اراده النبي عليه الصلاة والسلام فعرفوا ان ثمة عصر وثمة استثناء ورأوا ربما تطبيقا من النبي عليه الصلاة والسلام في قصة عبد الله بن ابي في قصة حاطب وغيرها. فرغم ان ذلك نوع من الاستثناء وان الاضطراب في في تطبيق الحكم ربما يصادف ربما يصادف نازلة لو اعلنت لخالف امر الله سبحانه وتعالى ماذا نقول للشريعة جاءت شاملة ببيان الادلة ببيان التعليل ببيان ايضا ما يتعلق بصفة التنزيل لهذا نجد ان النبي عليه عليه الصلاة والسلام اه امر باتباع السنة والنظر الى قوله. يقول الله جل يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في السنن والمصحف من حديث السارية. قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي بها وعضوا عليها بالنواجذ. النبي عليه الصلاة والسلام امر وارشد الى التمسك بسنته. سنة طريقته في التطبيق في تطبيق احكام الله عز وجل ولهذا نقول لو كانت الشريعة مكتوبة تكفي ويستغني بها الانسان عن عمل النبي عليه الصلاة والسلام لانزل الله كتابا مقروءا لكفار قريش يقومون بتطبيقه بعيدا ان يطبق بعمل نبي. لهذا نقول لا بد من النظر الى عمل الانبياء من جهة معرفة الدليل وكآلية تطبيقه. وكيف ايضا بين الممكن وغير الممكن؟ واختلاف احوال ومعرفة الاصل ومعرفة الاستثناء. لهذا نقول ان الشريعة جاءت تامة امر الله عز وجل بسلوك طريقه عليه الصلاة والسلام كما في قول الله جل وعلا قل هذه يدعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. كذلك ايضا في قول الله عز وجل وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. الاتباع للذكر الله سبحانه وتعالى هو اتباع خطوات متباعدة حتى ينتظم للانسان سير يصل به الى غايته. وهذا يخالف الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في حال المنافقين. اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. يعني انهم لا يسيرون في اتباع طريقة محمد ولكن يتبعون فيما تشابهها منه. فيأخذ اسقاط الحد في عبد الله بن ابي واسقاطه في حاطب ويأتي مثلا في في عمر الحديبية ويأتي مثلا في خذلان ابي جندل فيشكل مدرسة من ادلة اسلامية تناقض الاسلام ويجعل منها مدرسة على سبيل الاستثناء. لهذا نقول ما يتعلق بامثال هذه الشريعة لابد من النظر اليها. من جهة من جهة اصولها من جهة استثناءاتها. النبي عليه الصلاة والسلام جاء برسالة شاملة. لهذا امر الله عز وجل باتباعه بامره وامتثالها بل حتى كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ينظرون اليه فيما يأمر عليه الصلاة والسلام بل فيما يفعل وما يدع وقد جاء في البخاري وقد ترجم البخاري باب الاقتداء بافعال النبي عليه الصلاة والسلام. وتذكر في حديث عبد الله بن عمر ان النبي عليه الصلاة والسلام اتخذ ظاهرا فاتخذ صحابته خاتم خاتما. ثم رمى النبي عليه حتى في صلاته بل جاء عن عبد الله بن عمر عليه رضوان الله تعالى كما جاء في حديث مجاهد عن عبد الله بن عمر انه قال مجاهد كلما عبد الله بن عمر في مسير فلما فلما جاء في موضع حاد عنه فسألته قال مر النبي من هنا فحاد من هذا فحجوا عنه. مع انه لم يرى من ذلك شيئا محوسا اذا الاتباع في ذلك ولو كان في هذا ما يتعلق انا بشيء اه بشيء لا تظهر علته فان فان ذلك من الامور المشروعة. بل جاء من حديث انس ابن سيرين انه قال حججنا مع عبد الله بن عمر فلما كنا بعرفة وصلى مع الامام الاولى وصلاة العصر ثم ثم افاض لما افاض بعد غروب الشمس قال نزل وكنا نظن انه يريد الصلاة حتى ذهب وقال غلامه الذي تسوق راحلته قال انه ما يريد الصلاة ولكنه لكنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام يذهب الى الى الخلاء فيريد ان يوافق عليه الصلاة والسلام هل تبي ذهابي في خلاء؟ ولهذا تقول عائشة عليها رضوان الله تعالى ما رأيت الزم الأمر الأول الأمر الأول من عبد الله بن عمر لهذا كانوا يتبعون امر النبي عليه الصلاة والسلام حتى في الاشياء اليسيرة في امتثال امر الله سبحانه وتعالى. لماذا نقول ان من الامور المهمة التي يجب على اه على الانسان ان يعلم ان الله سبحانه وتعالى قد بشريعة تامة يجب ان تفهم شريعة الادلة وشريعة النوازل التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام وكلما كان الانسان ابصر بهاتين المدرستين كان اوفق عقرب الى معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقة هديه. النوازل امرها مهم جدا. وان كانت استثناء ربما لا تحدث مثلا الا في فترات متباعدة هي مهمة وخاصة بزمان لكثرة هذه النوازل. والنوازل ايضا وصول النوازل الى المسلمين في اقصى الارظ. تجد لان لو في اقصى الارض يسمع بتلك النازلة ويسمع بالقضاء فيها. كان في السابق النازلة التي تكون في المدينة وفي مكة وفي في دمشق او في بغداد يقضي فيها اهل بغداد ولكن لا يعلم فيها اهل مكة والمدينة وربما ينألموا يألمون بعد اعوام او ربما شهور وهذا نتكلم على نوازل تحدث وربما يحتاج الانسان الى الى الحكم في توازن الامة المتباعدة. لهذا يكثر الاستثناء. يكثر الاستثناء في في زمانه. لهذا نقول ان ما يتعلق بهذا الامر نحن بحاجة الى معرفة هدي النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الزمن لان النازلة اذا اخطأ فيها الانسان كان اثرها عظيما كان اثرها عظيما وكانت التبعات فيها فيها كبيرة جدا وربما يشكل على عامة الناس ايضا اذا خالفت النازلة اذا خالفت في النازلة ظنوا انك خالفت الدليل اه في في ظاهر الامر وانت في ظاهره خالفت وفي حقيقتي وجواهره انا كلام تخالف وانما وافقت الاصل الشرعي الذي جاء بتعليل هذا الدليل ولم تنقضه وانما جئت بتقرير اصل اعظم من ذلك. ائذن لي ان اعيد ما ذكرتموه ان تنتظم الافكار في ذهنه من يستمع اليه. ذكرتم المراد بفقه النوازل وشيئا من الامثلة. اه تقرب المعنى. ذكرتم شمول الشريعة واهميتها ذكرتم امرا مهما وهو اهمية معرفة هديه عليه الصلاة والسلام في التعامل مع النازلة وفي شمولية نظرته للنازلة وللمحكوم عليه فيها. ائذن لي شيخي الكريم ان نتحدث عن مفصل مهم في هذا اللقاء والحديث ليس هنا فقط الى العوام او الى عامة الناس بل الى العالم الذي ينشد اه مرضاة الله عز وجل في الحكم على هذه النازلة. ترى بخطوات عملية كيف يستخلص الناظر في النازلة بفهمه من هدي النبي عليه الصلاة والسلام النظر في هذه او تلك من النوازل التي تعترض له او تعترض للامة. اولا يجب ان نعلم انه ما من مسألة من المسائل التي قضى فيها النبي عليه الصلاة والسلام الا وفي كل واحدة منها دليل وهذه الادلة فيها تعليل وهذا التعليل له الية واثر من جهته في تطبيق الانسان وتنزيله. لهذا نقول ان الانسان انا في استخلاصه لاحوال النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفتي فيها لابد ان يكون عالما بهدي النبي عليه الصلاة والسلام عارفا بالادلة عارفا بتغير احواله تغير دعاني تعرفه بمكة عارف بالمدينة عارف في حال حله وحظره. عارف باختلاف الادلة ومواضعها ومآلاتها. وكثير من الناس كل نظره قاصرا على معرفة الدليل او ربما ايضا على الدليل. وعلى التعليل. فحين اذ ينزل حكما شرعيا على مسألة قد قد تركت مع غيرها في الدليل فيخالف امر الله سبحانه وتعالى. وحتى يتضح ذلك الامر نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام ربما يحكم في نازلة واحدة والدليل في ذلك واحد وهو العصر وتعليله في ذلك واحد ولكن من جهة الامر طبق في مسألة حكما وفي مسألة حكما اخر. ومن ذلك ما جاء في الصحيحين من في انس ابن مالك في الاعرابي الذي جاء في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام. بال في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام. ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام لما زجره الصحابة النهر او الصحابة نهرهم النبي عليه الصلاة والسلام. وهو في حاله في ظاهر امره انه وقف معه ضد اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. مع ان الصحابة جروا على اصل صحيح والاصل الصحيح هو تطهير المسجد وتنزيهه ولكن النبي عليه الصلاة والسلام جاء باصل اعظم في ذلك وهو وهو اه تألف هذا الرجل الغريب وان هذا الغريب الذي يأتي في مثل هذا الموضع لا يرى النبي الا هذه الزيارة وهذه المرة وهذه الساعة فاذا قسى عليه وشد لا يرى منه يظن ان هذه الشدة هي في كل يوم وليلته بينما يعلمون حاله ويحملون امر النبي عليه الصلاة والسلام على محمل الحسن بخلاف هذا الرجل. وربما جاء الى قومه وقومه وذكر ما لقي من سوء. فربما اساء الى الى قومه كلهم فحجبهم عن الاسلام وهذه القضية يمكن ان تعالج. كذلك ايضا ما يتعلق في قضية اخرى في قضية الرجل الذي بزق في المسجد وقد جاء الحديث من حديث عبدالله بن عمر ايضا من حديث ابي سعيد الخدري وغيرهم من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. لما بزق النبي رأى النبي وخامة في قبلة المسجد. قال فتغيب رسول الله صلى الله عليه وسلم على اهل المسجد يعني تواجد النبي على اهل المسجد جميعا. مع ان هذا بول وهذا بزاق. الدليل في ذلك الدليل في ذلك واحد. العلة في ذلك واحد وهي تطهير البقعة. لكن من جهة ما يتعلق بالنظر الى الغاية وصفة التنزيل اختلفت فاختلف في ذلك الحكم. اذا اراد الانسان ان ينظر الى الادلة من جهة انفراد ان صاحب البول يستحق الشدة اشد من صاحب البزاق. طيب. ولكن من جهة النظر الى الية التنزيل تجد ان الحكم تغير. ان الحكم تغير بل ان النبي عليه الصلاة والسلام من غضب على اهل المسجد جميعا. وذلك الذي بزغ والذي رأى وترك. فالغضبة جاءت على الجميع. مع ان الغضب ايضا في الموضع الاخر ما جاء على الاعرابي انما جاء على على اولئك جميعا. وهذا ما يتعلق بفهم فهم النازلة التي نزلت. وما الغاية من ورائها؟ من جهة تغيير؟ لهذا تجد كان النبي عليه الصلاة والسلام ادرك ان تغيير هذا الامر امر سهل من جهة البول. ولهذا اصاب على بوله ذنوبا من ماء ثم نبهه بلطف ثم ذهب الى قومه فنقل صورة فلربما جاءت بقوله بعد ذلك كاملين. كذلك ايضا ما يتعلق ايضا بمسألة بمسألة البزاق. البزاق الاصل لما كان في القبلة ان الذي بزق في الغالب انه رجل من من اهل المسجد لانه بزق في القبلة وهو من الصف الاول. ولا يأتي بزاق مثلا في مثل هذا الموضع الا رجل قد عهد القدوم للمسجد. اذا فهو من اهل المسجد. فالشدة عليه تختلف عن لان الشدة مع غيره. كذلك ايضا انه يعرف ان هذا الموضع موضع تكريم ويرد تعظيم وموضع عبادة. بخلاف الاعرابي الذي جاء لا يفرق بين مواضع الارض. بين هذا الموضع الذي جاء الذي جاء وربط ناقته فيه وبين الموضع الذي يجد فيه فيه فيه البوادي لا يفرق بين هذه المواضع ولهذا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام تعامل معه بنين لهذا الاصل وتعامل مع ذلك بشدة وذلك لاختلاف اختلاف العلة. لهذا نقول انه ليس لكل من ملك الدليل انه يملك التنزيل. استوقفتني هذا هذا او استوقفني هذا البزاق. نعم. في قبلة المسجد ربما كان في صلاته. وقد اتى اه اتت اتت اتى نص نبوي عنه عليه الصلاة والسلام انه اذا كان في الصلاة فان الله قبالة يعني المسألة ليست مسألة سيئة وحتى شدته هنا عليه الصلاة والسلام استندت الى اصل اليس كذلك؟ على حسب فهم صحيح. نعم. طيب. هذه النازلة انتم اه الملاحي فيها والاستهناء فيها. التقعيد من حيث التقعيد. الاستخلاص اه الحكم على النازلة المستقبلة مما كان يعمل عليه الصلاة والسلام؟ نحن ذكرنا على سبيل المثال هذه القضية وان ثمة قضايا كثيرة جدا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام تعامل ان معها بتعامل وما يظنه الانسان انه نوع من التناقظ ولكن النظر الى المآلات وما ابعد من ذلك وردة الفعل على الاسلام. كثير من الناس يريد ان يستعمل الادلة استعمالا يسلم بها ويريد من الناس يريد ان يستعمل الادلة لتسلم الشريعة. وتجد ان هذا الرجل الذي يريد ان يستعمل الادلة على وجه يريد ان يسلم بها ويسلم ماله ويسلم جاهه ونحو ذلك وتجد اقوام لديهم لديهم اخلاص وصدق يريدون ان ان تسلم الشريعة لهذا تشتبه الصورة طاهرة للناس في مثل هذا الامر فلا يفرقون. لهذا نقول ان ثمة امر من جهة من العالم الذي يملك يملك الحكم في القضايا النوازل ما الذي تبرأ به وهذا هو وصف المستقل يأتي الكلام عليه في اخره في اخر هذه الحرق ان تيسر وايظا نرجع كثيرا الى مجلس الى مجلس اخر ما يتعلق بهذه القضية ما يتعلق بالنوازل التي كانت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وطريقة الانسان في استخلاصه منها. نقول انه ينبغي للانسان اذا اراد ان يفهم الامور التي جاءت للنبي عليه الصلاة والسلام يستخلص منها طريقة تعامله عليه الصلاة والسلام في النوازل. نقول هي طريقة الصحابة عليهم رضوان الله. قد جاء من عند الدار من حديث المسيب عليه رحمة الله انه قال كان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام اذا نزلت فيهم نازلة وكان لهم في ذلك اثر عن النبي اخذوا به واذا لم يكن لهم في ذلك اثر اجتمعوا فيها. في هذا جملة من الترتيبات. الامر الاول اذا وقعت نازلة يلتمس الادلة. وخذ من الادلة والتمس منها تعليلها ومناسبتها لتلك وانظر الى فيها هذا امر الامر الثاني اذا لم يكن ثمة دليل فعليك ان تنظر في احوال اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فانهم اقرب الناس لتطبيق ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا ما هي وصية النبي في حديث الاربعة ابن سارية لما قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين مهديا من بعدي. الخلفاء الراشدون هم اقرب الناس الى رسوله بالله وافهمهم بادلته بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا نقول اذا نزلت نازلة كيف للانسان ان يقضي فيها وان يستخلص ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوازل حتى يطبق ويوافق تلك تلك تلك المسألة. نقول ان الانسان لا يمكن ان يعرف تعليل الاحكام الا بمعرفة مجموع الادلة في ظهر له في ذلك التعليم. ومعنى هذا انه ليس للانسان اذا اراد ان ينظر مثلا الى الحكم بما انزل الله. ليس له ان يأخذ مثلا على سبيل المثال دليلين وثلاثة لا بد من ان يأخذ مجموع الادلة ان يأخذ مجموع الادلة حتى يعرف النبي عليه الصلاة والسلام وتعليله والاحوال الواردة الاحوال الواردة في ذلك الفرق بين الحاكم وبين المتحاكم. الفرق ايضا بما يتعلق بمسألة بمسألة العلل الغائبة والعلل الظاهرة. الفرق بين وبين المآل. اكثر الناس يحسنون النظر الى الحال ولكنهم لا يحسنون النظر الى المآل. ولهذا تجد ان كثيرا من مشاريع الامة وامورها تفشل وربما يقع في ذلك نوع من التقصير والخلل. والسبب في ذلك انه يريد الانسان ان يطبق كل دليل ورد عنده بعيدا عن واستثناء جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه فلا يأخذ الانسان بهواه يقول انا استثني من الادلة ويشابه طرائق المعتزلة او طرائق الزنادق الذين يخرجوا ويخرج الشريعة اه ويحكم عقله من جهة استحسان او تقبيح. نعم. اذا لنقف مع الاستثناء هذا. اه الخطوة الاولى التي كان يعمد عليها فهو حري بعلمائنا الاجلاء في شتى اقطار المعورة ان يعمدوا اليها وهي النظر في اصل هذه المسألة منه عليه الصلاة والسلام. ذكرتم في حديثكم ان هناك استثناءات استثناها عليه الصلاة والسلام وبين عللها. السؤال هنا هذه الاستثناءات منه عليه الصلاة والسلام هي وحي وهي من الاصول الشرعية التي يستند اليها. السؤال هل لكل احد في قابل الايام ان يستثني من الشريعة شيئا؟ احسنت من تلقاء نفسه ويعود اليه ويجعله اصلا. نعم. نقول بالنسبة للنوازل. النوازل هي للعلماء لا لافراد الناس. لا لافراد الناس. ولهذا نجد ان النوازل هو فقه اعلى وارفع من فقه الادلة ان كان فقه الادلة هو الاصل باعتبار ان خلاصة العلماء هم الذين يستطيعون الحكم بالنوازل لان حكم النازلة هو امر متعدي عن مس فقه الدليل بذاته وهو فرع عن فقه الدليل وفقه الواقع. يعني لابد ان يكون الانسان فاهما النازلة وما حولها وكذلك ايضا فهما الاعتياد ايضا. واستدعاءاته لابد ان الانسان يكون عارف اذا لهذا تجد كثير من الناس الذين يخطئون ويسلكون الطرق التي تسير تسير بهم في كثير من ابواب الافكار والمناهج والتيارات او كذلك ايضا حتى من المدارس الفقهية يسلك مسلكا معينا يغيب ذلك الاصل الذي الذي جاء فيه من جهة التعليل الذي الذي كان في قلب الدليل فحينئذ تجد انه يتراجع ويقوم مثلا بالتصحيح. اسهل شيء لدى السالك هو ان يسلك طريقا مستقيما. سلوك الطريق المستقيم سهل يستطيعه كل احد ولكن معرفة الاستثناء هي التي لا يوفق اليها الا الموفق ولهذا تجد ان ما ما يتعلق مثلا بالاحكام الشرعية مثلا الصلاة الصلاة اربعة تستطيع ان تتم. اربع للحاضر والسافر والمريض وغير ذلك هذا فقه سهل. ان تعطي الانسان مثلا بالفتية ان تقول ان الصلاة اربع. لكن الاستثناء ما هو؟ الاستثناء سافر وحال المسافر ومتى يقصر. والمريض. المريض وكذلك ايضا مسألة المطر ومسألة ايضا في المناسك على قول وغير ذلك مما يأتي مثلا في في بعض الاستثناءات الفقه الاستثناء هو هو الفقه الشاق ومعرفة التعليل الوارد فيه لهذا نقول معرفة الاصل معرفة الاصل وكونه خطا مستقيما هذه من الامور السهلة التي يستطيع الانسان ان يسلك فيها خطا مستقيما لا متناهي. وهذا الفقه يحسنه كل احد حال الانسان مثلا في مسائل الطلاق اما الانسان اذا طلق فانها تقع طلقاته فثمة استثناءات معرفة هذه الاستثناءات ومعرفة ايضا الادلة فيها من الكتاب وكذلك ايضا من السنة ومن كلام السلف الصالح من الصحابة والتابعين هي التي يستطيع بها الانسان ان يحكم على قضايا ونوازل. ما يأتي بذلك السؤال وفي قولك ان الرجل هل يستطيع ان يحكم في كل نازلة بمجرد ما يأخذه مثلا من تلك الادلة؟ نقول لا بل لا بد من ان يكون محيطا بالادلة. عارفا فيها فان ربما التعليم لا يأتي من فهم دليل واحد. بل ربما يأتي من فهمه مئة دليل بل ربما لا يستطيع الانسان ان يحكم على منزلة معينة مئة دليل منه بل ربما اكثر من ذلك. يستطيع ان ان يستخرج من ذلك من ذلك دليلا. وهذا نجد انه في كثير مثلا من المسائل مثلا مثلا في حديث ابي الخضري وهذا مثلا جاء عند ابي داوود وغيره في قول النبي عليه الصلاة والسلام صلاة في ولاة تفظل خمسين صلاة هذا في قضية معينة ان صلاة الثلاث تفضل خمسين صلاة هل لانسان ان يقول ان الانسان يخرج من المدينة ويدع المساجد ثم يصلي في البراري والاودية فانه افضل له. هذا هدم لاصل وهو ما يتعلق بصلاة الجماعة واجابة النداء. قد يستمسك الانسان بمثل هذا ويجعله ويجعل ويجعل ذلك اصلا. كيف نفهم هذا الدليل؟ نفهم هذا الدليل بادلة اخرى قد جاءت في الباب. والادلة الاخرى التي جاءت في الباب. عن النبي عليه الصلاة والسلام. ان هذا الرجل لما غاب عن الجماعة فانه لا يمكن ان يتعبد الله عز وجل ولا يشاهده احد الا مع صدق تام. وخلو من الناس لا يشهده جماعة ولا يشهده امام. عظم اجره. اذا هو صادف هذه الحال قدرا. لا انه بحث عنها ليخلو ويدع الجماعة. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة سلام. يقول كما جاء عند ابي اعلى في كتابه المسند قال ان الرجل اذا صلى مع الجماعة وصلاته في الجماعة تفظل صلاته عند معاين صلاته في الجماعة بخمس وعشرين وصلاته بعيدا عن اعين الناس تزيد عليها بخمس وعشرين يعني خمسين. اذا هذا المراد بالخمسين التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة فلا. يعني المراد بذلك الاخلاص ويظهر في هذا في حديث عقبة بن عامر في حديث مثلا عند ابي داوود والنسائي في قول النبي عليه الصلاة والسلام يعجب ربكم من رجل راع لغنم آآ في شظية يؤذن ويقوم ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا الى عبدي يؤذن ويقيني ويصلي ويخافني قد غفرت له وادخلته الجنة. اذا صلاته في ثلاث هو هو الاخلاص انه كان حاضر القلب الشخص الذي يخرج من المدينة ويترك الجماعة ويذهب ليصلي في فلات من هذا ترك عمرا اكد من ذلك لهذا نقول ان الادلة تفهم بمجموعها لابد للانسان ان يجمع تلك الادلة ثم يفهم منه منه ذلك الحكم اعظم رزية في ان الانسان يأخذ دليلا من مسألة واحد من مسألة عظيمة ويدع مئات الادلة ولا يستطيع حينئذ ان ان يظبط ما جاء في هذا الباب ثم يريد ان يقضي ان يقضي بهذه المسألة على هواه. لهذا نقول لابد اذا اراد طالب العلم متعلم العالم ان يحكم على نازلة معينة ان يحيط بالاحاديث الواردة فيها اذا احاط بالاحاديث الواردة فيها عرف التعليل. عرف التعليل الذي جاء منه الحكم. اذا عرف التعليل يستطيع حينئذ ان يرى هذه الحال هي تناسب الحكم ام هي استثناء؟ الاصل انها تناسب. ربما تأتي قضايا قضايا من جهة استثناء. مثال ذلك ما جاء في حديث حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله وما جاء عن عمر فيما تقدم للاشارة اليه في مسألة اقامة الحدود في الحرب. في اقامة الحدود اقامة الحدود في الحرب. نجد ان ان ان حذيفة بن اليمان لما كان في في القادسية وقد جاء اخرجه سعيد ابن منصور باسناد صحيح لما شرب اميرهم الخمر وارادوا ان يقيموا عليه الحد منعوا حديث ابن اليمن قال تريدون ان تقيموا على اميركم وانتم على مقربة من عدوكم. يعني انه يشمت بكم ذلك العدو ثم ايضا انه نظر مع مع من نظر في في حال عمر لما كتب اليه عبيدة وغيره في رجلين قد شرب الخمر قال لا تقيم عليهم الحد. فيضحك فتدركهم الحمية حميد الشيطان فيلحقها بالمشركين. نظر الى التعليل ان المراد من ذلك اقامة تلحاد هو الامن والمراد بذلك هو ايضا امتثال امر الله سبحانه وتعالى وان المراد بذلك ايضا تطهير الناس كيف اطهر رجلا في موضع هو اقرب ما يكون الى اللحاق بالمشركين. سينفر ويلحق المشركين او ربما يكون عميلا لهم او نحو ذلك ما هو الواجب في مثل هذا؟ موجب زجره قولا تنحيته وغير ذلك ولكن من جهة اقامة الحد عليه فان هذا يحتاج الى يحتاج الى موضع موضع التمكين يستطيع الانسان ان لا يلجأ الى احد كحال اهل المدينة. تجد ان المدينة هي موضع استقرار وموضع قوة وموضع شوكة وان الانسان وان الانسان فيها يتهيأ اما اذا كان منفردا في حال الجيوش والسرايا كل الامير نفسه كل الامير نفسه يستطيع الانسان ان يتمرد ويستطيع ان يلحق بغيره والشيطان اقرب اقرب اليه ثم انه ما صعب حدا الا لضعف ايمانه ما اصاب حدا الا لضعف لضعف ايمانه حينئذ اذا اصاب حدا لضعف ايمانه فهو ضعف ايمانه ربما يزداد بعد ذلك فيلحق وربما يكون عميلا وعينا لهم فينتقم لهواه فيكون عينا فيفت في عضد الاسلام وربما يضع شوكة المسلمين فينهزمون والله اعلم. احسن الله اليكم. اذا انتقد انطلق الى موضوع مهم جدا افهمه من حديثكم ولعلكم ايضا اه ان اه تفصلوا وفيه الحديث. الفقيه سواء كان بالفعل او بالقوة القريبة. هل هو او كل فقير؟ هل كل فقيه قادر احسنت على النظر في اي نازلة تعرض او ان النوازل ايضا هذه من الامور المهمة ان بعض المتعلمين يظن انه اذا فهم الدليل لمجرد يستطيع ان يحكم على نازله نقول ان هذا هو شطر الالة للانسان هو ان يعرف الادلة وذكرنا انه كلما كان الانسان اكثر في استيعاب الادلة فانه يعرف في ذلك التعليل ولكنه لا يستطيع ان ان يقضي في تلك النازلة. كيف لا يستطيع ان يقضي في تلك النازلة وهو قد احاط بالدليل وعرف التعليل من الادلة نقول لابد ان يكون عارفا بالواقع لابد ان يكون عارفا عارفا بالواقع. اكثر الناس يستطيع ان ينظر الى الحال ولكنه لا يستطيع ان ينظر الى المآل الا يدركه الا اهل البلد الذين تقع فيهم تلك النازلة او تلك الجماعة. وربما ايضا يكون بعض الناظرين مثلا من اهل العلم او اهل المعرفة او نحو لذلك يكون نظره دون دون الغايات. وهذا ما ينظر مثلا في قضية عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في حال عبدالله بن ابي. لما طلب من النبي عليه عليه الصلاة والسلام من يقيم عليه ان يقيم عليه الحد. عمر بن الخطاب نظر الى المدينة وما نظر الى ما هو ابعد من ذلك. النبي نظر الى المدينة ونظر الى ما هو ابعد من ذلك فجاء بحكم المغاير. ولهذا قال اتريد ان يتحدث الناس؟ ليس المراد بالناس هم اهل المدينة لان اهل المدينة يرون النبي عليه الصلاة والسلام ويرون ان النبي لا يقتل اصحابه لان اصحابه معه خوف رحيم بهم وكذلك يصلون معه ويشهدون اذا ما المراد بالناس الذين ذكرهم النبي عليه الصلاة والسلام هم الابعدين الذين كانوا بعيدا عن محيط المدينة لا يأتيهم من الاخبار الا مشوها ولا يشاهدون شيئا. وكذلك ايضا ربما تأتيهم من اخبار سابقة. ايضا يؤكدها تلك الحوادث نازل فيقال قد قتل فلان ولا يعرف تلك الحقيقة التي قتل قتل لها. ولهذا نقول ان مثل هذه الاشياء لابد للانسان ان ينظر الى الحال وينظر الى الى المال. لهذا اقول انه ليس لكل فقيه او عالم ان يحكم على نازلة معينة او قضية معينة. بل يجب عليه ان يبين الدليل من جهة الاصل ويحجب عن تنزيله. فاذا وجد احدا ابصر منه وعاجا او كان حاضرا لتلك النازلة فقضى بخلاف بامر يخالفه فانه غاية ما يبينه ان الدليل ويكل علما النازلة الى من شهدها. الى من شهد ويحجم. لان علم النازلة ربما يكون له حكم يختلف. ولو شهد الانسان لا يرى في ذلك الحكم لهذا نجد ان كثيرا من الناس يحكمون على قضايا او يحكمون مثلا على نوازل او يحكمون على في سبيل الله. لو كان حاضرا في ذلك لتغير رأيه. لهذا نجد ان كثيرا من الناس يحكمون في مثل هذا الامر. هذا كما هو في الحل والاقامة. في السلم والحرب. ينبغي للانسان اذا كان في ثغر لا ينظر الى احوال اهل الاقامة كيف كيف احوالهم وهم فيه؟ لو ينظر ايضا في حال الانسان اذا كان في حريقة ما ينظر مثلا في حال الجهاد او ما كان مثلا من اهل الثغور فيقول يجب عليهم كذا ويجب عليهم كذا انت لا تعلم ما هي احواله. ما الواجب عليك الواجب ان تبين الدليل الذي يصلح لكل زمان ومكان. تبين ذلك الحكم الشرعي ولا تلزم احدا بتطبيقه وتنزيله. ولكن تبين حتى حاضرا مبينا في ذلك وتأتي للامر الى ما كان شاهدا فيقضي في ذلك فان هذا من الامور المهمة ومن الانصاف والعدل مع النفس وكذلك ايضا مع ومع تلك النازلة حتى لا يظل الناس ويقعوا في الخطأ. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. بقي ما يقرب من دقيقة او اقل ائذن لي ان آآ آآ اه اتحدث الى من يشاهدني الان لان ثمة محاور عديدة اه اه منها ما سأعرضه الان وهو لعله يكون ايضا مفصل في النظر النظر للعالم في هذه المسألة او النازلة مثل النصوص التي نقل اجماع العلماء نقل اجماع العلماء على العمل بها او عدم العمل بها. على عدم العمل بها او او احيانا ينقل اجماع على العمل بها وان كانت نصوصا ضعيفة. هم هم. هل هناك ضابط فيه. نعم. هو بالنسبة لما جاء من نصوص سواء كانت مرفوعة او كان مثلا مما جاء مثلا عن بعض الخلفاء الراشدين. اه نقول ان ثمة مرويات تأتي النبي عليه الصلاة والسلام لا يثبت العمل فيها يعني عن اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. عمل الصحابة في ذلك مهم لانهم يدركون التعليل. التعليل ربما كان حاضرا في قضية معينة فقضى فيها فانتهى التعليل بعد ذلك. ولهذا نقول ان هذه القضية انما هي نازلة وجاء الدليل على نازلة ما جاء على اصل. وهذا يخالف الطرح الذي احنا وهذا ايضا من المحاور المهمة. لهذا نقول كيف نعرف هذه الاشياء؟ انا اعرف الاشياء بعمل الصحابة. لهذا جاء عن ابراهيم النخائي انه قال ما من حديث يبلغني عن النبي عليه الصلاة والسلام فلم يعمل به الصحابة لا ابالي ان ادعه. وهذا من فقهه عليه رضوان الله ليس اهمالا للدليل وتعظيما لقول الصحابة تقديمهم على كلام النبي عليه الصلاة والسلام لا ولكن لانهم ابسط الناس بفهم التعليل الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم اصوب الناس من جهة اتباع اتباع لهذا كانوا من اهل آآ التسجيل واقرب الناس اليه ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما جاء في حديث عمران وغيره والله اعلم. اذا الكريم ان نفيض الحديث في هذا الموضوع بالذات وفي غيره من الحوامل التي تأتيه مثل كيف يتأهل الشخص للنظر في النازلة آآ الخطوات العملية للنظر في النازلة هذه او تلك والعلة فيها الاسباب ايضا اسباب خطأ. هذا العالم او ذاك في الحكم على هذه النازلة او تلك اثار هذه الاخطاء في الحكم على النازلة ومحاور اخرى اعدكم مجلس اخر يا شيخ. نعم. اذا كما قال شيخي الكريم على وعد ان شاء الله واراد وامد في الاعمار على طاعته جل في علاه ان نمد حديث في هذه المحاور التي سمعتم جزءا منها. اختم هذا اللقاء بشكره لله جل وعلا الذي هيأه وكما في المبدأ على التمام ثم ادعوه جل في عليائه ان يهيئ لي ولكم لقاءات تترا متتالية مع ضيف ومضيف لقاءات في البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي شكر الله لكم حياكم الله شكر الله واياكم يا شيخ اذا شكرا لشيخي الكريم شكرا لكم القاكم على خير مغرب السبت القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته