اياتك والله اعلم صدرتم الحديث عن التأهل للنظر في النازلة سواء كان العالم رجلا او امرأة او الناظف النازل نعم وثمة نوازل النساء فيا ليت ايضا من يتصدر من عالماتنا الاجلاء رضوان الله في الرجل الذي بزق في القبلة النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله قال عبد الله بن عمر قال فتغيب رسول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فاهلا بكم الى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا بكم الى فقه النوازل في شرع ومنهج. هذا العنوان اه الذي تتمة لعنوان اللقاء الماضي في الاسبوع الماضي. اهلا باسم الجميع. ومرحبا بضيف ومضيف لقاءات في هذا البرنامج والذي يتجشم الحضور دوما الى الاستوديو فشكر الله لفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي شكر الله لكم. شكر الله لك مشاهدينا الكرام اه شكر الله لشيخي مشاركته الدائمة في هذا البرنامج كونه الضيف اه الدائم في هذا البرنامج وشكر الله لكم. في بداية اللقاء كما في كل لقاء المتابعة والاسقاء مضى الحديث عن فقه النوازل للجزء الاول والحديث فيه يطول ادعو من لم يتابع الى متابعته في اليوتيوب وفي ايضا غيره من الملخصات التي خرجت اشكرك مراسلة بين يدي اه تقدمة هذا اللقاء اه الدكتورة اه الميرغني على اه جهودها في هذا البرنامج وترخيصها الحلقات تباعا ائذن لي شيخي الكريم ان نبدأ بخطوة عملية وليكن هذا اللقاء عمليا اكثر واعد حقيقة الاخوة والاخوات الكرام بان نخرج في هذا اللقاء ببعض الامثلة آآ اجابة على سؤال عريض. كيف يتأهل الشخص سواء كان رجلا او امرأة للنظر في النازلة التي تحل آآ بالمسلمين. هم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة لما يتعلق بالتأهل بالحكم بالنوازل نقول يجب ان يعلم ان الانسان اذا اراد ان يحكم على نازلة لابد ان يعرف اركان تلك الحادثة وكذلك ايضا ما يتعلق بمناسبة معالجتها فان الانسان حينما يريد ان يعالج قضية معينة فانه يكون في حكمه كحكم الطبيب. آآ فلابد ان يعرف الدواء الدواء وان يعرف الداء وان يعرف حجم الداء وان يعرف ايضا حال الانسان الذي اصيب بذلك الداء فان من الامراظ ما يميت ومن الامراض ما لا يميت ومن الادوية ما يعالج مرظا ويحدث غيره. ومن من الادوية ما يعالج مرظا ولكنه يميت الانسان اه فيكون معاله الى الى فساده. ولهذا ينبغي للانسان الا ينظر الى ذات الشيء. اه مجردا ما يحيط به. لهذا نقول ان مسألة في التأهل في الحكم على النوازل نقول اول وجوه التأهل اه ان يكون الانسان بصيرا بالادلة. والبصر بالادلة اه ذلك لاختلاف تلك الادلة من جهة وضعفها ومناسبتها للنوازل فان منها مثلا ما يناسب النازلة بمطابقة ومنها ما يناسبه مثلا بوجه من الوجوه ومنها ما يناسبه ما يناسب تلك النازلة بوجهين وثلاثة وغير ذلك. فالمطابقة في ذلك تتباين وهذا امر معلوم لمن عرف عرف النصوص. ثم ايضا الاحاطة بالادلة الاحاطة بالادلة فهذا من الامور المهمة جدا فان الانسان كلما كان محيطا عرف قيمة النص الشرعي في تعامله معه وكذلك ايضا من جهة تلك تلك نازلة. فالادلة في الشريعة تختلف وتتباين من جهة قوتها. ومن جهة ضعفها ومن جهة تواترها ومن جهة ايضا اه ومن جهة اه ايظا استفاظتها وكذلك ايظا ما يتعلق بالصحة والظعف والعموم والخصوص وكذلك الاطلاق والتقييد. فهذه من الاشياء التي يجب عليه ان يكون فقيها بصيرا بصيرا بها. الادلة الشرعية ليس لاحد ان يتناول اي دليل يتعلق بتلك المسألة ثم يقوم بانزاله. هذه طريقة المنافقين لهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله الذين يتبعون ما تشابه منهم يتبعون من القرآن يعني لا يأخذون ادلة من خارج القرآن وانما يأخذون منه. اذا عرفنا ذلك وتبصرنا به نعلم انه انه انه لا ليس كل من اخذ دليلا اه ثم استدل به على نازلة معينة انه يكون من اهل الاحتجاج بل نقول انه آآ ربما يكون منافقا وليستعمل الدليل الشرعي. لهذا نجد ان العلل التي يستعملها المنافقون في زمن النبي عليه الصلاة والسلام عل صحيحة ومنها ايضا ما هي علل شرعية ولهذا بعظ المنافقين لما لما استنفر النبي عليه الصلاة والسلام المجاهدين في سبيل الله قال بعض المنافقين ائذن لي ولا تفتني هذا من جهة النظر في ذاته بعيدا عن النظر الى ما يحيط به من علل اخرى نجد انه من جهة التعليل هو تعليل صحيح ولكن من جهة النظر الى حال الانسان ومآله وكذلك القضية والنازلة نجد ان مثل هذا التعليل هو تعليل باطل بل يستحق واصفه في ذلك انه قد وقع في الفتنة آآ ولهذا نقول في قول الله عز وجل وحكمه عليه الا في الفتنة سقطوا. فهؤلاء الذين يحتجون بعلة صحيحة قد وقعوا فيها في اعظم مما هو مما هي فيه لهذا نقول ان الانسان ربما يحتج بدليل ويتغافل عن دليل اولى منه فيكون ذلك سببا في وقوعه في الشر والفتنة. لهذا يجب عليه ان يعرف الادلة جميعا وان يكون محيطا بها آآ وان يعرف مراتبها ومواضعها من جهة القوة والضعف حتى يضع تلك آآ ذلك الحكم في تلك في تلك النازلة. الامر الثاني من الامور المهمة التي يتأهل بها الانسان ان يكون الانسان بصيرا بالواقع. الواقعة تختلف وتتباين. تختلف من جهة هات موضعها هل هي خاصة او عامة؟ هناك نازلة تتعلق بفرض هناك نازلة تتعلق بفردين وهناك نازلة تتعلق ببلدة هناك نازلة تتعلق بدولة وهناك نازلة تتعلق بعقيدة وهناك نازلة تتعلق فرع من الفروع هناك نازلة تتعلق مثلا بقضية من الاداب والسلوك وغيرها لذلك اذا النوازل في هذا تتباين. الانسان يختلف من جهة احاطته بتلك النوازل ومعرفتها وما يؤول اليها. فالانسان لاراد ان يحكم على نازلة مع معرفته للدليل لابد ان يكون عارفا بالواقع. لابد ان يكون عارفا عارفا بالواقع. الواقع في ذلك منه ما هو واقع قريب ومنه ما هو واقع بعيد. والواقع القريب هو الواقع المحيط بالنازلة الحد الادنى من جهة مما يراه الانسان بعينه. لهذا نقول انه يجب على العالم اذا اراد ان يحكم بنازلة ان يرى الواقعة والحادثة وان ينظر ان ينظر بما يحيط بها مما كان قريبا منها وما كان بعيدا منها لانه ربما كان محيط التأثير في الامر البعيد لا في الامر القريب. ولهذا تجد ان النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح لما استأذنه عمر بن الخطاب في ضرب عنق عبدالله بن ابي. قال النبي عليه الصلاة والسلام اتريد ان الناس ان محمدا يقتل اصحابه؟ النبي عليه الصلاة والسلام نظر الى الواقعة او النازلة بمحيطها القريب ومحيطها البعيد. اما بالنسبة لعمر فنظر الى محيطها القريب وما نظر الى محيطها البعيد. فاثر عند النبي عليه الصلاة والسلام ما يتعلق على هذا بما يتعلق بهذا الحكم المحيط المحيط البعيد على المحيط على المحيط القريب. فتأثر ذلك على انزال انزال الحكم لهذا نقول انه يجب له عليه ان ينظر في النازلة وان ينظر بما احاط بها فان هذا ربما يكون له له تأثير في ذلك. ونجد ان بعض العلماء وبعض الصادقين ربما يقصر نظره في نازلة من النوازل ونجد انه مع جلالة وفضل عمر ابن الخطاب امين والصديقية وكونه محدث وجلالة قدره. وما فيه من النصوص من فضله مما استفاض وتواتر. نجد انه في مثل هذا في مثل هذا قد اه خالف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بما يتعلق بامر التعليم. لهذا نقول ان ما يتعلق بفهم الواقع وادراكه هذا من الامور من الامور المهمة التي لابد للانسان ان ان يصاحبها عند النظر او الحكم على على النازلة. الامر الثالث مما يتعلق بوجوه التأهيل تأهيل الانسان في الحكم على نازلة معينة ان يكون الانسان ان يكون الانسان في ذلك متجردا. والتجرد في ذلك من المطالب لان اذا الانسان اذا كان ليس بمتجرد وينظر الى حظ من حظوظه فان ذلك يصيبه بشيء من الاجحاف في استعماله في استعمال النص فهذا حين اذا ليس بمتجرد ومعنى هذا ان يكون الانسان ربما لديه مآرب مثلا سياسية او مآرب مثلا ما يتعلق بحفظ جاه او ربما ما يتعلق مثلا بطمع دنيا او حب محمد او نحو ذلك فهذا ربما يتشوه في الانسان مثلا الى طرح قول من الاقوال لا يناسبه ليوصم بالشجاعة. او مثلا ربما حظ من حظوظه ان يحفظ شيء من الدنيا لنفسه فيقوم مثلا باخذ النصوص التي تدعو الى الاحجام والجبن والخوف ونحو ذلك ويجد من النصوص ما يؤيده قولا. فيدثر هذه النازلة بدثار من النصوص ومن جهة الحقيقة ويريد ان ان يحمي نفسه وان يحمي عقله وذهنه وكذلك ايضا ما يتعلق مصالحه فيأتي مثلا تعصبا في اختيار النص. لهذا نقول عدم التجرد آآ هو مما يسلب الانسان الية في الحكم على النص ومعنى هذا فيما يتعلق بمسألة التجرد نجد ان الشريعة قد منعت من شهادة الشاهد كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث من طرق كثيرة النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن شهادة الظنين وان شهادة ذي على اخيه. والمراد بذلك ان الانسان ربما يكون عالما عارفا بالنازلة لكنه متهم بعدم تجرده. ان يشهد الانسان لاخيه يشهد لزوجه على شخص غريب او يشهد الانسان على اه مثلا في قضية له منفعة من شريكه في ماله او نحو ذلك. قد يكون الانسان لديه من الادلة لديه من لكن التجرد في ذلك ضعيف حينئذ ينبغي له ان يبتعد. لهذا الحكم على نازلة هل الانسان ما ينتفع بها؟ او نحو ذلك؟ ربما يكون الحكم في مثل هذا بين طرفين او بين جماعتين او بين فئتين اه هو ليس بمتجرد لماذا؟ لان له حظ عند هذا الفرد او هذه الفئة وهذه الجماعة او ذلك فينبغي للانسان ان يتجرد في ذلك. هناك ما اشياء من يبتعد بها الانسان ولهذا يذكر الفقهاء ان القاضي اذا اذا اذا عطي قضية من القضايا اه التي لا يتجرد فيها وذلك لشيء مثلا من الصلة فيه كان يقضي الانسان مثلا عرضت عليه قضية ان ان يقضي بقضية بينه وبين شخص وبين وبين قريب له او شريك او شخص بينه وبينه منفعة او بينه وبين احنا وعداوة ونحو ذلك فينبغي له ان ينبغي له ان لا يقضي في تلك النازلة ان يقضي لا يقضي في تلك النازلة ولا في تلك القضية خشية ان يحيفا يحمله فيقع في قلبه مثلا من حقد اوغل او او سابقة مصلحة او مضرة بان يحكم بذلك لهذا يجب او ينبغي له ان يتأكد في حقه البعد عن هذه القضية وتنهي عنها. لهذا نقول التجرد هو من الامور المهمة التي يحكم بها الانسان على نازلة معينة. لهذا تجد ان ان الناس وهذا مما يؤثر على قضية التجرد. الانسان حينما يميل الى جماعة او يميل الى حزب او يميل مثلا الى قطر او الى عرق او الى قبيلة حينما تختصم قبيلتان او تختصم جميعتان او حزبان او دولتان او نحو ذلك. تجد ان من الصالحين حين في كل بلد ان السواد الاعظم هو يؤيد ما ما لدى تلك ومع ان منزع الجميع من جهة العقل والنقل الدعوة الظاهرة واحد ولكن لماذا تتغير هؤلاء لان هؤلاء ليسوا بمنصفين واولئك ليسوا بمنصفين. والسبب في ذلك انه ثمة ثمة عدم تجرد فيما يتعلق بهذه القضية فينبغي للانسان ان يبتعد ان يبتعد لهذا نقول ان قضية اه التجرد مطلب ما هو الضرر الذي يلحق ذلك الدقيق في استعمال الادلة في عند في عند عدم التجارب نقول الانسان اذا لم يكن متجردا استقوى دليلا ضعيفا ثم اخذه وطرحه في في هذه القضية ومن ايضا من عدم التجرد ان يأخذ الانسان دليلا اه مثلا اه ليس بمحكم كالمتشابه ونحو ذلك ويدع المحكم ويغض الطرف عنه ثم يشيره على المخالفين ونحو ذلك في تلك القضية لهذا نقول ما تعلق في امثال هذه القضايا هي من امور المهمة التي يجب على الانسان يتأكد في حقه اه ان يكون متجردا منصفا اذا لم يتجرد ويعجز الانسان عن ذلك ينبغي له ان يبتعد عن الفصل والحكم في تلك القضايا. عن الحكم والفصل في تلك القضايا. بل ربما ايضا الانسان حتى بالقضايا الاجتماعية فيما يتعلق مثلا في خلافات الاسر او الفصل بين الزوجين او نحو ذلك. حينما تقع نازلة بين زوجين وخصومة بين زوجين تجد ان اهل الزوجة مع زوجة وان اهل الزوج مع الزوج وهذه غالبة نظرة غالبة. ما السبب في ذلك؟ هذه القضية تتكرر. عند هذه الاسرة وعند الاسرة العاشرة عشرين والمئة والمائتين. ما السبب في ذلك؟ السبب في ذلك هو عدم التجرد عند الطرفين. فينبغي ان يحكم في ذلك هو طرف اخر. ولهذا نقول ما يتعلق بمثل هذا ومن الامور المهمة ان يحكم انسان في نازلة ان يكون متجردا اذا عجز عن ان يكون متجردا كان يحكم الانسان على ولده لا يستطيع الانسان ان يحكم على ولده او من في خصومته مع شخص اخر عليه بان يجعل الحكم الى غيره ادعى للتجرد وانصب في ذلك بالحكم حتى يكون على بينة اه وبصيرة اه مصيبا للحق مبرئا لذمته والله اعلم دلي ان اقف وقفة مهمة في قضية التأهل تأهل الشخص للنظر في النازل وذكرتم قضية مهمة وهي التجرد. نعم من يعلم من نفسه انه غير متجرد في هذه المسألة. هم ربما يغيب عن نظره ان الاف ده ربما ملايين يتبعونه في فتواه او في نظرته او يتبعونهم قد يكون مجموعة غير فما الخطر الذي لا يبصرونه؟ هم. وما اثر الذي يعني يترتب على آآ انما انما آآ تظل الامة وتنحرف في في كلامي خاصة العلماء في النوازل اذا تكلموا في قضية ليسوا بمتجردين فيها. والعلة في ذلك ان الانسان اذا لم يكن متجردا يحكم لاجل مصلحته اما لدنياه ان يحفظها او ان يزيدها او كذلك خشية خشية عليها من ان تكدر او تتأخر او الامور المهمة ما يتعلق باستدعاء علة معينة قد دلت دلت دليل على كونها علة ثم يتخذ ذلك التعليل قاعدة لنقض حكم الله عز وجل هذا من العظيمة جدا في في مواجهة الشريعة نحو ذلك والناس يختلفون في مثل هذا. فيقوم الانسان بالحكم على نازلة معينة ويورد الادلة ويشهد ويشحذ تلك الادلة ثم رأيه في ذلك ولكن يتدثر بتلك الادلة وذلك اللباس ما يتعلق بحظه من امره من امر الدنيا. فالواجب في مثل هذا ان يحكم متجردا الضرر الذي يتكلم تتكلم عنه ما هو الاثر في القضية في عدم الحكم على التجرد؟ في قضية من القضايا نقول ان من اعظم الاثار في الحكم على قضية عينة في عدم التجرد هو تبديل دين الله. وكذلك التلبيس واستعمال الادلة في غير موضعها كذلك ايضا الكذب على الله عز وجل. فان الكذب على الله عز وجل من الذنوب وربما يقتضي تبديلا لدين الله سبحانه وتعالى اه خاصة في المسائل التي يؤخذ بها وتوطن ولهذا نقول انما انه العالم وحكمه على النوازل من الامور الخطيرة جدا فيجب عليه ان يتقي الله ومن اعظم الامور في ذلك ان ينظر الانسان ربما يكون في بلد في بلد خصومة مع بلد اخر. وهذا تجد هذا ملاحظ فكل بلد يتخاصم مع اخر مثلا السياسي تجد ان علماء ذلك البلد يخاصمون علماء ذلك والسبب في ذلك الكل انجرف تحت عباءة السياسة ثم اراد ان يتكلم في في القضية وعدم التجرد في هذا واظح لماذا؟ لان مصالح هذا العالم في تلك البلد ومصانع ذلك العالم في تلك البلد فكل قد تدثر بالادلة. ما الواجب والانصاف في مثل هذا؟ الواجب في الانصاف لمن لمن عجز عن التجرد ان يمسك ولهذا يجد الانسان مثلا في كثير من القضايا عدم التجرد ويلمسه في نفسه ما الواجب عليه؟ الواجب عليه ان يحجم قد يتهم مثلا بالسكوت في قضية من القضايا واتهامه بالسكوت اهون عند الله عز وجل من ان يتجرأ على قضية ونازلة هو ليس بمتجرد فيها. ولهذا نقول انه يجب عليه في مثل هذا ان يحجم عن ذلك حتى يسلم الدين وكذلك ايضا تبرأ ذمته الا يغير دين الله عز وجل في نظرة العمل ولهذا تجد ان كثير من العوام اصبح لديهم قيل من الالتباس اه وكذلك ايضا التشكيك في كثير من الادلة ومنازل العلماء لماذا؟ لانه يرى عالم الشرق يتكلم عن العالم الغربي والشمالي يتكلم عن عالم الجنوبي بمبادئ وكل بادلة تختلف عن الادلة الاخر والسياقات وتعليلات تختلف عن الامر الاخر هذا ما يتعلق في قضايا الاقطار فظلا عن ما يتعلق مثلا في قضايا النازلة او يتعلق في القضية الفلانية منها ايضا ما يتعلق حتى بقضايا جزئية. تجد مثلا ربما عالم لديه مصلحة دنيوية في قضايا مالية ان يكون مثلا مشاركا بالاسهم او يكون مثلا مشاركا بالعقار او مثلا مشاركا في قضية معينة وله منفعة وله مصلحة. حينما يتكلم في هذه القضية له كلام اخر حتى استدعاء مثلا الزكوات الزكوات او ما يتعلق مثلا بالظرائب على العقار او ما يتعلق بالزكوات مثلا فيما يتعلق مثلا في الاسهم وغير ذلك. تجد ان النفس تميل الى ما هو الحظ الذي يتعلق به هذا نوع من الظعف في التجرد. ولهذا نقول ان ما يتعلق في مثل هذا ينبغي للانسان ان يحجم في مثل هذا. بل ربما لو قلد غيره ابرأ لذمته من ان يتكلم في قضية ليس متجردا فيها ويعلم من نفسه ذلك ان يميل الى قول من الاقوال لاسترواحه ذلك ذلك الدليل لهذا نقول ان دائرة عدم التجرد تأثيرها يختلف منها ما هي جزئيات وقضايا يسيرة منها ما هي امور كبيرة منها ما هي سياسية ودولية. التجرد في هذا من الامور المنصفة مالدليل؟ تحمي الناس من مظلات تلك تلك الفتاوى التي تتكلم على قضايا ونوازل ربما تضطرب الناس وترمي بهم يتأثرون ويقع في ذلك من الشرور والفتن ما الله به عليهم. آآ وقفة ايضا تأكيدية على قضية من يشاهدنا الان من اعوام الناس هل الاتباع اي عالم او مجموعة علماء اه كاف لهم اه في ورافع للحرج عنهم؟ ام ان كل عامي مسؤول؟ هم. ان ينتخبه ويختار من يتبع في النوازل نعم نحن ذكرنا في المجالس السابقة ان الانسان اذا اراد ان يقلد عالما من العلماء لابد ان يختار عالما تبرأ به الذمة والعالم الذي قد تبرأ به الذمة هو الذي جمع اوصافا ثلاثة. الامر الاول السعة في العلم والسعة في العلم ومعرفة الادلة والاحاطة بها قدر وسعه وامكانه فاكثرهم معرفة بالادلة ومواضعها ومنازلها من الشريعة هو اقربهم اقربهم حظا لوصف العلم. والناس يتباينون من جهة الاخذ في ذلك كتابا وسنة ومعرفة الجليلات ايضا. ائذن لي ان اقف وقفات جلية بتقريب وبتيسير وبتمثيل ادينتم عن الخطوات العملية التي يصير اليها العالم آآ في نظره لهذه النازلة وان تضربوا مثلا مثالا. نعم. الغبار مثلا. نعم. هو بالنسبة للحكم على نازلة من النوازل لابد لمن ما عليه القرون المفضلة واقوال الائمة فان هذا من الامور المهمة. الامر الثاني والشرط الثاني فيما يتعلق في العالم الذي الذي واولى بالتقليد الذي تبرأ بذمة ان يكون عالما عاملا. والعالم العامل ليس المراد هو ان يعمل العالم بما تهوى وما تريد انت. وانما يعمل بنصوص الشريعة ان يقف عند حدود الله عز وجل ويجتنب المحرمات. فان العالم الذي لا يمتثل امر الله سبحانه وتعالى فانه ليس بواثق فيما يقول. فان اولى الناس قناعة بقول هو الذي يمتثل يمتثل امره. ولهذا تجد ان ما يتعلق بكثير من الامور التي يتكلم بها مثلا بعض اهل العلم ونحو ذلك. ثم لا يقومون بالعمل بها فيها الاجماع متحقق اما الاجماع الغير متحقق والمتوهم هل يظن ان هذه النازلة قد وقعت في زمن الصحابة ولم يرد فيها شيء. فنقول في هذا انما متوهم في اصل ورود هذا الناس في مصداقية ذلك العالم وهذا تشكيك من جهة النظر صحيح. فان الاولى في الطبيب اذا عرف الامراظ ان يكون اولى الناس باجتنابها. واذا عرف الادوية الاولى الناس باستعمالها وهذا من الامور المهمة كذلك ايضا من يدعو الى التربية ما يدعو ايضا للحق في السياسة ان يكون اولى الناس بالاستعمال بما يتعلق في هذه الاشياء كذلك ايضا من يحذر مثلا من اللصوص والتحذير من السرقة وحفظ امال الناس من الشرط وغير ذلك هم اولى الناس باجتناب هذه الاشياء من يدعو الناس الى الاخلاق وهذا تجد من مبادئ الناس انه حينما يتكلمون على قضية من القضايا يقول اولى الناس ان يقوم بها هم الذين هم الذين يحذرون منها. وهذا الامر من الامور التي دلت عليه الشريعة كما في قول الله عز وجل اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم؟ وكذلك بين الله عز وجل ان من صفات المنافقين تقولون ما لا تفعلون. اذا لا بد ان يوافق قول العمل حتى يكون الانسان من اهل الايمان. اذا انفك القول عن العمل فان هذا من امارة امارة النفاق. وهذا مما يضعف القدوة في العالم. الثالث وهو من الامور والمهمة ايضا ما يتعلق بالتجرد قد يكون عالما وقد يكون عاملا لكنه ليس بمتجرد معنى التجرد ليس متجردا في حكمه على نازلة معينة والتجرد اعظم ما يكون هنا يتجرد الانسان من امرين عظيمين. حذر النبي عليه الصلاة والسلام منهما في قولهما ذئبان جائعان. وهما يتعلق بالمال وما يتعلق بالجاه. المال والجاه لها تأثير على الانسان من جهة حكمه. اذا اردت ان تحكم على قضية معينة لابد ان تنظر هل لجاهك نصيب منها؟ وهل لمالك نصيب منها زيادة ونقصا او حفظا فاذا نظرت لهذا يحاول الانسان ان يتجرد قدر وسعه وامكانه بازاحة ما في قلبه لحكمه على منزلة معينة حتى يصيب حكم الله سبحانه وتعالى. كم من العلماء ومن الدعاة ومن طلاب العلم حين يحكم على قضية معينة ترى تدليلا وترى نصوصا ولكن تلمس في ذلك عدم التجرد وهذا تجد ان هذا واضح ولكن لا تستطيع ان تنص عليه لا تستطيع ان تنص تنص عليه ولكن اثرها ووقعها في القلب يكون في ذلك في ذلك ضعيفا. لهذا هذه الصفات هي التي اه للعامي ان يقلد فيها العالم. مع هذا التوسع الكبير قد ربما يقول الانسان كيف اعرف هذه الصفات من ذلك العالم لا اعرف الا اسمها ولا اعرف الا رسما نقول هذا ايضا من المشاكل ان يقلد الانسان عالما لا يعرف الا اسمه او لا يعرف الا رسمه بل لابد ان يعرف حاله وان يقرأ عن وان بحالة حتى تبرأ بذلك الذمة. اما الانسان الذي يتعلق قال فلان وقال فلان ولا يعرف احوالهم فان هذا من الامور الخاطئة التي ربما يضل بها الانسان ويزيه والله وهؤلاء الذين اتبعوا اتبعوا هذا العالم اه ولو كانوا لا يعرفون فهم هو مسؤول عنهم. هم. ومحاسب هو هو طبعا بالنسبة للانسان في ذاته الانسان في ذاته قد يتخذ هواه ويجعله مطية له. وقد يأخذ عالما ويجعله ستارا له. هو يريد ان يركب هذه المطية ولكنه يريد في ذلك ان يتخذ هوى. هو هو في هواء لهذا ما يتعلق بهؤلاء الناس نحن نعطيهم الالات التي تبرأ بهم الذمة. اما الانسان اذا اراد مثلا يجعل مطية يستطيع ان ان يعاند ايضا ولا يتخذ العلماء بل يرد الدين كله. صحيح. كما فعل المعاني دون المتولون المستكبرون. لهذا نقول ان ان اتخاذك لعالم او تظن انك تاخذه تقلد عالم من العلماء هذا من الامور يجب ان تحذر وان تعلم ان مجرد وصف الرجل بالعلم لا لا يعني من ذلك ان تبرأ به الذمة بل لابد ان تنظر في بقية الشروط حتى تصيب من ذلك الحق وتصل الى من اراد ان يحكم ان يكون عارفا باشياء ثلاثة. الامر الشيء الاول ان يكون عارفا بالدليل. الثاني ان يكون عالما بالدليل بان يكون عالم او الاول الشيء الاول ان يكون عالما بالدليل الشيء الثاني ان يكون عالما بالتعليل واذا كان عالما بالتعليل لابد ان يكون عالما بالتنزيل وهذه الثالثة. الدليل والتعليل والتنزيل. اما بالنسبة لبصره بالدليل اذا اراد الانسان ان يحكم على ازلة معينة لابد ان يكون محيطا بالادلة عارفا بها التي تناسبها. فربما يجد الانسان مثلا دليلا من ادلة الشريعة من الكتاب والسنة يناسب النازلة بوجه من الوجوه لا من جميع الوجوه فلابد ان يكون محيطا بالادلة حتى يأخذ منها انسبها. حتى يأخذ منها انسبها وهذا حتى يكون في ذلك التشبيه في ذلك بك دقيقا نجد انه اشد ما يزيل ظمأ الانسان هو الماء. لكن نجد ان الظمأ قد يزول مثلا بالعصير ويزول بالشاي ويزول بغيره. لكن اشدها طبقة من هذه المشروبات ما يتعلق بالماء. وهذه الاشياء كذلك ايضا بالنسبة الى نازلة من النوازل. قد تجد شيئا مطابقا لها مئة بالمئة. وقد تجد شيئا فشيئا منها لهذا نقول الاحاطة بهذه الاشياء وهذه الادلة يستطيع الانسان ان يكون عارفا بهذا الموضع الذي الذي يستعمله في ذلك. الامر الثاني ما يتعلق بمعرفة دليل واهو الشيء الثاني الذي الذي لا بد للانسان ان يكون عارفا به. ما هو التعليل؟ ما من دليل من الادلة الا وفيه فيه تعليم. وهذه قليل قد تكون ظاهرة وقد تكون خفية ومنها ما هو الظاهر قد يكون ظهوره في ذلك تاما ومنه ما هو ظهوره في ذلك جزئيا. والظهور التامة يسمى بالعلة المنصورة التي ينص عليها العلماء تكون ظاهرة تعليلا في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. او يكون ظهورها في ذلك اغلبي وذلك مثلا لان مجموع النصوص اه اخذ من الفحوى بحيث عرف من ذلك الغاية والمقصد من الحكم على على قضية معينة من من القضايا. لهذا نقول فهم التعليل مطلب. ومن الادلة ما لم ينص على التعليل ولكن العالم في ذلك بمعرفته وحذقه يعرف التعليل من من سياق ذلك الدليل. وهذا يظهر كثيرا مثلا في قصة الرجل الذي جاء الامام احمد رحمه الله وقال له ان ابي امرني ان اطلق زوجتي فقال لا تطلق فقال ذلك الرجل ان عمر طلق زوجه امر ابن عمر ان ان يطلق زوجته فطلقها فقال الامام احمد حتى يكون ابوك كعمر. والمراد بذلك من عمر من الامام احمد رحمه الله. هذا الرجل الذي جاء اليه عرف الدليل لكنه ما عرف في التعليل فاراد ان يطبق الدليل في كل نازلة مطابقة مشابهة على سبيل الاضطرار. ولكن الامام احمد رحمه الله رأى ان مثل هذه القضية ان هذا الدليل انما يتعلق مثلا بتعليل وهذا التعليل هو غائب عن ذلك الشخص واراد ان يحكم فيه في ذلك الامر. فهذا من الامور المهمة التي يستطيع الانسان ان يحكم بها على قضية معينة عيدا اه بعيدا عن ما يتعلق المطابقة او كذلك ايضا ما يتعلق بالهوى. ومعرفة الدليل في هذا اه او التعليل في الادلة لا يتحقق في الانسان الا مع نفس طويل بالممارسة للادلة كذلك ايضا مع بصر دقيق فيما يتعلق فقه الصحابة فان الصحابة كثيرا ما يفسرون تعليل الادلة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه منها بالعمل وصفته او مخالفته ان الامر اذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام ربما يأتي مثلا على على صيغة على صيغة تأكيدية مشابهة للامور مثلا العظيمة كالامر بالتوحيد مثلا في قول الله عز وجل فاعبدوا الله. مثلا ما يتعلق فاعبدوا الله ننظر الى ان الامر المتعلق بالتوحيد يشابه اوامر اخرى مثلا اقيموا الصلاة فرق بين اقامة الصلاة وبين ما يتعلق مثلا بالتوحيد. مثلا اتوا الزكاة هي فرق بين اتيان الامر باتيان الزكاة بمعنى صيغة واحدة افعل. كذلك ايضا بالنسبة لاقيموا الصلاة كذلك ايضا بالنسبة صام رمضان صوم رمضان. اي انكحوا الايام هذه كلها اوامر بصيغة واحدة. كيف تعرف ان هذا في المرتبة الفلانية وهذا بالمرتبة الفلانية مع صيغة واحدة تعرف هذا اما بجمع الادلة ومعرفتها كثرة وقلة منها ما يتعلق بعمل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كيف كانوا يفعلون في تلك الادلة الواردة ثيابان ابن ابي عياش عن عمر ابن الخطاب وفيه انقطاع ايضا ولكنه جاء من عند ابن مبارك وغيره من حديث حسان ابن زاهر عن حدير عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله النبي عليه الصلاة والسلام هل كانوا يأخذونها من جهة الاستعمال في ذلك على انها قطعية واجبة الالتزام بها؟ ام نجد ان هناك من يخالف تلك الادلة ولا يقوم مثلا بالتشديد فيها. اذا وجد في هذا المعنى فهذا اشارة من جهة بمقدار المساحة الموجودة من جهة المخالفة. الى ان ان الامر ليس على من الامور الحتمية الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام من جهة تأكيدها وانما هي من المسائل الظنية التي اه التي الامر فيها ليس على الالزام كذلك ايضا في ابواب النعيم. لهذا نقول ان مواضع التعليل الذي يأخذ به الانسان من الادلة لابد للانسان ان يكون عارفا بالادلة في ذاتها وهو صابرا لها ان يكون كذلك عارفا لاقوال الصحابة عليهم رضوان الله متتبعا لاحوالهم متتبعا كذلك ايضا لفقه السلف من جهة التابعين واتباع التابعين واتباعهم متبصرا بقول هذا وهذا واصحاب اولئك من جهة استعمالهم هل هي محل اجماع يعرف مراتبهم واحوالهم حتى يستنبط من ذلك تلك العلة التي لاجلها ما جاء في ذلك الدليل فهذا من الامور المهمة التي يستطيع بها الانسان ان يأتي بحكم آآ مطابق للشريعة التي امر الله سبحانه وتعالى بها في ذلك منصفا. ننبه ان ان من الامور ان من الامور السهلة ان يعرف الانسان دليل مسألة ثم يضطرد فيها. اسهل شيء على الانسان ان يتخذ طريقا مستقيما. وهذا من الامور من الامور السهلة. الانسان يأتي بمسيرة ثم لا يقوم مثلا بتغيير مسير دابته او مثلا سيارته او مركبته عن اي مسار. هذا الامر يستطيعه كل احد. ولكن الحاذق في ذلك الذي يعرف يعرف يعرف المواضع يبتعد عن مواضع الزلل يعرف مواضع السلامة ونحو ذلك ثم يصل الانسان الى غاية. لهذا نقول ان الاستقامة فيما يتعلق في استعمال الادلة الاستقامة في استعمال الادلة انما هي طريقة طريقة في ذلك سهلة ولكن الفقه هو كل الفقه ان يكون الانسان بصيرا بمواضع الاستثناء يكون الانسان بصير بوضع الاستثناء حذرا من ان يجعل الاستثناء هو الاصل حتى لا يضر بالشريعة اه ويسلك طريقة الزنادقة من العقلانيين او غيرهم والله واعلم يقدرني ان اقف وقفة يسيرة مع آآ ما ذكرتم من ان آآ على عالم ان ينظر في حال الصحابة رضي الله عنهم. نعم اتى اناس يقولون الصحابة رجال ونحن الرجال. نعم بيحسب نفسه من الصحابة او من التابعين او من تابعيهم السؤال هنا. هم. ما منزلة الصحابة؟ وما منزلة هذا الذي ربما يطالب ان يهتكون منزلته ورأيهم؟ برأيهم. هم وبالنسبة لمن يزعم انه يقول نحن رجال واولئك رجال كذلك ايضا الانبياء رجال ونحن رجال هل هذه العلة هي الرجولة في ذلك هي علة جاعلة للانسان ان يقوم مثلا الاخذ من الادلة ما يريد وما يهوى ثم يقوم الانسان باستعماله هذا تعليل ليس اسابيع صحيح وليس ايظا في مقام الدليل فظلا عن ان يحتج به الانسان في مواجهته في مواجهة الشريعة والادلة الواظحة. الصحابة عليهم الله بل من جاء بعدهم وخير ممن جاءوا بعد ذلك. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في حديث عمران وغيره خير قرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. هذا في ذلك كلما قرب الانسان من زمن النبوة وظهر من اهل الاتباع والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام فانه اقرب الى الصواب اقرب الى الصواب المتعلق في الصدر الاول هذا الذي نريد ان نبينه ما يتعلق بالافضلية الموجودة في في القرون المتأخرة من وجوه الظلال الموجودة عند المتأخرين او المعاصرين الذي يزعم انهم رجال قالوا ونحن رجال. هذا تعليل لا شك انه اه من الامور التي يسلكها بعض اهل الهوى لرد الشريعة او التقليل من شأنه لماذا نعظم مواضع الصحابة من جهة الاتباع نعظمهم لوجوه من الادلة؟ الامر الاول ان النبي عليه الصلاة والسلام امر وارشد اليه مع ان الدليل موجود في الكتاب ومنسوخ ومقروء ومحفوظ والدين في ذلك كامل لماذا ارشدنا الى عمل الصحابة؟ ارشدنا الى عمل الصحابة ان النصوص التي بين ايدينا انما هي حروف جاءت وهذه المعاني يترجمها الصحابة في افعالهم. من النص الذي يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام ما لم يتمكن النبي عليه الصلاة والسلام من ترجمته لكل احد ولكن الصحابة لخصيصتهم بالقرب من النبي عليه الصلاة والسلام لخصيصتهم اللغوية من جهة معرفة مواضع التنزيل اللغوية والاصطلاحات في استعمالاتها التي نزل عليها الدليل من الكتاب والسنة كانوا من ابصر الناس معرفة فتى بذلك فيأتي بعدهم قد قصر في هذا الجانب وقصر في جوانب اخرى قد كمل فيها الصحابة من جهة سلامة القلب والديانة والاتباع وغير ذلك ما لم يكن لغيرهم لهذا نقول ان ما يتعلق بهذا الامر الذي ارشد النبي عليه الصلاة والسلام اليه اراد من ذلك هو معرفة مقصد النبي عليه الصلاة والسلام ومقصد النبي عليه الصلاة والسلام في الشيء فضلا عن توهم مما يتعلق في الموافقة لهذا لا ينبغي ان نحرر مسألة الاجماع هل هو متحقق او غير متحقق؟ ثم بعد ذلك نحكي ثم ننقضه او نستدل نستدل به اتباعه ومعرفته هديه ومواضع ومواضع مراده حتى يكون الانسان في ذلك موافقا لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما من يقول للانسان ان يأخذ نص ثم استطيع ان انفرد به. نقول ان الانفراد بفهم النص في ذلك مجردا عن فهم الصحابة عليهم رضوان الله يوقع الانسان في كثير من خطأ واتباع المتشابه. القرآن الذي بين ايدينا لم يرتبه الصحابة عليهم رضوان الله على مواضع التنزيل قد تجد اية في اول القرآن الناسخ لها في اخر القرآن وقد تجد الاية العامة في اول القرآن الخاص المخصص لها في وسط القرآن. ولهذا نقول ان مواضع التنزيل ما رتبت على ما يتعلق تلاتين محكمة والمتشابه والعام والخاص في كل موضع من مواضعه. لهذا قد يقرأ الانسان موضع ثم يأخذ من ذلك حكما وهذا الحكم عام. ولكنه جاء تخصيصه وتخصيص عند في كلام بعض العلماء نوع من النسخ كما يشير الى هذا جماعة من العلماء. لهذا نقول ما يتعلق بذلك هذا الامر لابد من النظر فيه الى عمل الصحابة عليهم رضوان الله حتى يعرف الانسان في ذلك المراد من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ايضا ما يتعلق بسلامة اللغة وسلامة اللسان. سلامة اللغة وسلامة اللسان من المطالب المهمة التي لا يمكن ان ان توجد عند المتأخرين كما هي موجودة عند المتقدمين مهما بالغ الانسان من معرفة النحو العربية والبلاغة ادب وشعر وغير ذلك وتوسع في هذا لا يمكن ان يكون بطلاقة ومعرفة الصحابة عليهم رضوان الله وبحال التابعين من جهة اخذ العلم ولهذا الامام الشافعي رحمه الله يقول الامام مالك يقول انه يتكلم العربية سليقة او بالسليقية يعني يتكلم العربية بالقرآن ويعرف ويعرف مواضعه ومعانيه آآ كما يتكلم الانسان آآ كما يتكلم الانسان طلاقة هكذا من غير من غير قاعدة لهذا نجد ان القواعد النحوية او ما يتعلق القواعد البلاغية التي يتكلم عليها اهل العربية انها لو لو وجدت او نظر فيها الاوائل لماذا؟ لكن يطبقونها يطبقونها فطرة وسليقة يطبقونها فطرة وسليقة ويأخذون الدليل ويضعونه في موضعه وهذا من الامور المهمة التي يجب ان ان ان نعلم ان المتأخر لديه ما هو ممكن من ادراك المتقدمين ولديه ما هو ما ليس بممكن وما ليس بممكن عند المتأخرين عند المتأخرين بالنسبة للمتقدمين الصحبة والصحبة هذي غير ممكنة الانسان لو اراد ان يصحب النبي له ذلك لانعدام تلك الحال. الامر الثاني ما يتعلق بسلامة اللسان سلامة اللسان السليقة لا يمكن ان عند الانسان. ولو كان عربي من سلالة عربية وذلك لعجمة الانسان وتأخره. كذلك ايضا ما يتعلق بالتزكية والفظل التي خص بها الصحابة ما ليس في غيرهم. لهذا نقول ما يتعلق بذلك الجيل ينبغي للانسان ان يكون اكثر اتباعا واقتداء به اه بهم فان بهم النجاة وبهم المستعصم وبهم المستمسك حتى ينجو الانسان ويسلم له الطريق وتنطوح له الحجة والله اعلم. اه ذكرتم في اللقاء الماضي اه قتل الصحابة رضي الله عنهم في الحكم على النازلة بين يدي هنا نازلة آآ حكم فيها عمر نقل فيها حكم عمر وهي اسقاط الحد في عام الرمادة. اولا ما صحة هذه؟ ثم ما الحال في من جاء بعد الصحابة هل ينظر الى عمله عليه السلام وعمل الصحابة ثم التابعين مثلا متى يستقر؟ متى ينقطع اه متابعته لسلف الامة نعم بالنسبة لما يتعلق بما جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله في اسقاط الحد في عام الرمادة وفي عام المجاعة نقول ان هذا جاء عن عمر من طرق متعددة منها ما جاء عند ابن ابي شيبة هو عبد الرزاق من حديث يحيى ابن ابي كثير عن عمر ابن الخطاب وفي اسناده انقطاع بينهما. وجاء ايضا عند عبد الرزاق بن انه قال عليه رضوان الله تعالى قال لا يقام الحد في عذق ولا في سنة. والمراد بذلك هو عتق النخل اذا اراد الانسان ان يطعم منه كذلك في سنة وهي المجاعة وقد سئل الامام احمد رحمه الله اتأخذ بذلك؟ قال اي والله. نقول ان ما يتعلق باسقاط الحد في عمرة في زمن المجاعة لم يثبت من جهة النص في ثبوته ان ثمة مجاعة اسقط عمر الحد عن الناس جميعا. ولكن العلة التي تروى لاجلها تلك الحكاية هي ثابتة في كلام العلماء والعلماء يعملون بذلك ما يتعلق بمسائل المجاعة لماذا؟ لان الانسان لا يقام عليه الحد اذا اخذ ليأكل اذا اخذ اخذ ليأكل لان ان الاكل في ذلك لا يؤخذ الا لسد جوع لان الانسان اذا اراد ان يسرق يسرق فانه يسرق في ذلك ثمنا من الامور المثمنة وذلك من النقدين من الذهب والفضة والمراكب وغير ذلك بخلاف الانسان الذي يأخذ ليسد ليسد جوعه. فهذه مسألة هي تشابه ذلك التعليم. واما بالنسبة لما يتعلق مسألة النازلة التي جاءت عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى فيما في هذه المسألة في عدم اقامة الحد في مثل هذه الصورة. ومثل هذا التعليل سواء قلنا بثبوت ذلك او لم نقل بثبوته. نقول ان ما يتعلق بالنوازل التي تأتي في زمن من الازمنة وذلك لبصر الصحابة عليهم رضوان الله تعالى بالتعليل الذي يرد فيه الدليل فهم يعرفون حد السرقة ويعرفون اقصد منه والمراد منه وتطبيق النبي له. ومعرفة الاحوال التي نزلت فيه. وعلى هذا يعرفون مواضع الاستثناء لو جاءت. وكذلك ايضا في المواضع التي يمكن ان يرفع فيها ذلك ومنها ما لا يمكن يرفع ونحن حينما نتكلم على قضية يمكن ان يرفع لان هذا الاصل فيه انه موضوع وهو حكم الله عز وجل موضوع من جهة اقامته ودوامه واستمراره الا ما يتعلق من جهة الاستثناء فانه يرفع لنازلة معينة ثم يوضع بعد ذلك لان اصله في ذلك هو والثبات. وهذا من جهة التعليل موجود في جملة من النظائر قد جاءت عن السلف الصالح عليهم رحمة الله في قضية الحج وفي غيره. ولهذا نقول ان ما بهذه القضية شبيهة بدرع الحدود والشبهات باعتبار ان الشبهة الشبهة في ذلك انه اثار جسد جوع فاذا كان مطعوما من جهة اكل ليسرق الارز او يسرق مثلا الثمرة او غير ذلك فان هذا في قلبه انه اراد ان يسد جوعا. لا يريد ان يستثمر ان يستثمر او يتاجر او غير ذلك او يبيع ويشتري هذي قرينة للمجاعة والحاجة فانه يدفع بذلك الشبهة والله اعلم اه دليل ان افيض سؤال مهم جدا في قضية ايضا خطوات وفي التأهل نظر العالم في هذه النزلة وتلك هل للعالم في هذا العصر او فيما يستقبله من عصور ان يستثني صورة لم يثبت استثناؤها لا منه عليه الصلاة والسلام ولا من صحابته هذه الامور. نعم. نحن اشرنا الى جزئية معينة ما يتعلق المسائل الثلاثة والاشياء الثلاثة التي لابد للانسان ان يكون بصيرا فيها علقنا على شيئين ولم نعلق على الثالث ما يتعلق بالتنزيل. التنزيل ان يكون الانسان بالمسألة النازلة عارفا لعارفا لها محيطا بعللها وكذلك ايضا بحالها ومآلها حتى يستطيع الانسان ان ينزل الحكم من الامور المهمة ان يكون الانسان بصيرا بالتنزيل يكون لديه دليل ويكون لديه تعليل حينئذ يستطيع الانسان ان يضع الحكم معرفة وضع الحكم على قلة معينة لابد للانسان ان يعرف النازل في وقوعها. واذا عرف وقوعها وعرف كذلك محيطها حالها ومآلها فانه يستطيع في ذلك ان يستعمل الادلة. قد يختلف الانسان من جهة استعماله لدليل في نازلة معينة مع اتحاد الدليل واتفاق التعليل لكنه في نازلة اين يستطيع الانسان ان يستعمل دليل يختلف عن الاخر؟ ربما بعض الناس يتهمه بالتناقض يقول فلان متناقض قالها قولا هنا ويخالف القول هناك لاختلاف تلك العلة وهذا له جملة من النظائر سنجيب على على هذه النظائر ثم نتكلم على الجزئية التي اشرت اليها فيما يتعلق هل للعالم ان يتكلم او يستثني صورة لم يستثنيها النبي عليه الصلاة والسلام استدعاء علة ثابتة عنه عليه الصلاة والسلام في هذا العصر وتنزيلها وآآ حقيقة الاضطراب نقول الاضطراب بها في كل من آآ يعني يقربونه وينظرونه اليها مثل الحد مثلا. نعم. نعم هذا من نقول فيما يتعلق بالنوازل فهم الانسان للنازلة نجد ان الانسان قد يكون عارفا بالدليل عارفا بالتعليل لكنه من جهة تطبيقه يستطيع الانسان في ذلك ان مثلا بين صورتين متشابهتين بهاتين بهذين الشيئين. من جهة الدليل والتعليم. ومن ذلك ما جاء في الصحيحين من حديث انس ابن مالك في قصة الاعرابي الذي بال في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام. فزجر صحابة النبي عليه الصلاة زجر الصحابة الاعرابية اه ثم نهاهم النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك. فقال لا تزرموه من النبي عليه الصلاة والسلام نجد انه في ظاهره قد وقف في صف ذلك الاعرابي وو زجر الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في حديث اخر وحديث نافع عن عبد الله ابن عمر الله صلى الله عليه وسلم على اهل المسجد يعني غضب عليهم جميعا. والسبب في ذلك انه رأى بزاقا. العلة في ذلك في الحديثين وفي النازلتين ان المراد بذلك هو الدليل في هذا واحد من جهة ثبوته وتنقية المساجد. التعليل في هذا ظاهر والتطهير والتنقية للمسجد وكذلك ايضا رفعه عن القاذورات من البزاق ومع ذلك جدد النبي في البزاق والان في البول. فهل يعني من ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام وقع في التضاج في مثل هذه الصورة؟ لا لم يقع في التضاد في هذا. وانما النبي عليه الصلاة والسلام نظر الحالي ونظرا للمآل فتغير الحكم خفة وقوة. مع تحقق المقصود. المقصود في ذلك هو تطهير ذلك البقعة. فحدث المقصود في في الموضعين. فذاك لنا مع الاعرابي لان هذا الاعرابي قد جاء للنبي عليه الصلاة والسلام من موضع بعيد ورائعه يأتي هذه الساعة ثم يغادر والذي يأتي اليك ولا يراك الا هذه المرة فربما نقل يرى فيها شدتك وغلظتك وقسوتك عليه وهو لا يعلم تلك ذلك الامر. فرأى النبي عليه الصلاة والسلام اراد من مثل هذا ان يأخذ صورة حسنة ينقلها الى قومه الى قومه حتى يعلم حال النبي عليه الصلاة والسلام من جهة رأفته بالناس ونفته بهم ولا ينقل صورة تخالف ذلك ثم من الامور ان هذا العربي الذي بال جاهل وذلك الذي بزق في القبلة عالم ونعلم في ذلك ان الذي يبزق في القبلة غالبا يكون من اهل المسجد والصف الاول فلا يبزغ بالقبلة ولا يصل اليه الا من كان ممن يأتي مبكرا الى الصلاة فدل على اختلاف تلك الحالين وان هذا رجل متعاهد متعاهد للمسجد اقدموا عليه كثيرا وذاك مما يرد عليه ولا يعرف تلك المواقع. اذا قد يكون الانسان مالكا للدليل عارفا للتعليم لكنه لا يحسن التنزيل فيقوم مثلا بعكس تلك القضية فيقع في ذلك نوع من الخلل يقع في ذلك كنوع من الخلل لهذا نقول لابد للانسان الاحاطة بالدليل بالادلة عموما الاحاطة بالتعاليم ان يحسن مواضع التنزيل ويعرف ينظر الحالي وينظر الى الى المال اكثر الناس يحسنون النظر الى الحال لكنهم لا يحسنون النظر الى المآل. ولهذا تجد ان تناقضات كثيرة الانتكاسات كثيرة. التغيرات من جهة الاراء كثيرة والمراجعات كثيرة السبب في هذا انهم يحسنون النظر الى الحال لكنهم لا يحسنون النظر الى المآل فلابد للانسان ان يكون بصيرا بهذين الامرين حتى ينزل حكم الله عز وجل على مراده فيصيب ما اراده الله سبحانه وتعالى ان لم يصبه في حاله اصابه في غايته ومآله فيكون في ذلك مسددا موفقا على كما امر الله عز وجل الجزئية التي اشرت اليها وهي هل للعالم هل للعالم ان يستثني من حكم معين صورة لم يستثنيها النبي عليه الصلاة والسلام؟ نقول هذا نعم اذا اتضح له التعليل اذا اتضح له التعليل وتجلى له فانه لا حرج عليه ان يستثني ذلك ولكن نقول هذا يكون في الفروع لا يكون في الاصول. يكون في الفروع لا يكون لا يكون في الاصول اه لان الاصول اذا جاءت الاصل فيها الاضطراب وعدم الاستثناء والاستثناء لو ورد عليها لوجد في كلام النبي وجدا بعده اما بالنسبة للفروع فالباغوي في ذلك في لكواسع شريطة ان يكون التعليل في هذا ظاهر ومتجللاه مع جمع النصوص فانه حينئذ له ان يستثني ربما الصورة لم تقع في زمن النبي ووقعت في زمننا والله اعلم هذا في الصورة التي لم تقع ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام لها استثناء او لم يستثني الصحابة انما الحال المؤرق حقيقة وقد سبق لكم المامه في الحلقة الماضية ارجو ان نقف معه وقفة مالية في الدقائق المتبقية وهدمها ان ان تتخذ علل منصوصة في الشريعة على صور معينة ليست قاعدة في فيها ثم تلك اصلا ينقذ جاء بها امر الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ان ما يتعلق بذلك هذا من الامور الخاطئة التي يجب على الانسان ان يحذر منها وان يتقي الله عز وجل فيها. هذا الامر فيما يتعلق بمسائلي بمسائل الاستثناء. هل للانسان ان يأخذ تلك العلة التي جاءت في الشريعة؟ ثم يأخذ بها ويجعلها قاعدة مطردة كحال من اراد ان يسقط حكم الله سبحانه وتعالى لان عمر ابن الخطاب اسقط الحد عام الرمادة في حال ثبوته وعدمه او ما على قضية معينة في مسألة من المسائل مثلا فيأتي بالعلة ثم يجعلها مطردة في كل حال نقول هذا من الامور التي يسلكها الزنادقة في مواجهة في شريعة الله سبحانه وتعالى العلل نصت في الشريعة لتختم العالم في الاستثناء والقياس. في الاستثناء في الاستثناء والقياس. لا ان تنقض بها الشريعة طريقة على اهل العلم ولا عن التقى ولا اهل الايمان فربما ايضا وصل الانسان في ذلك الى باب من ابواب الزندقة فاعرض عن الله سبحانه وتعالى واعرض الله عنه والله اعلم احسن الله اليكم وشكر الله لكم. ائذن لي ان اقف من يا مع اه قوله عليه الصلاة والسلام حتى لا يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه. هم هذه المقولة قالها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو في دعوته وهو نبي مرسل من الله عز وجل ولها ابعادها بلا شك. هم. هل يصح ان يستخدمها في تستخدم في عصرنا الحاضر او في مقابل العصور قادم الايام لاناس تزندقوا ولهم وهم ائمة في الزندقة وفي الالحاد نعم لاجل ان تدرى عنهم الحدود نعم هذا سؤال مهم ما يتعلق مثلا باستدعاء العلة التي لاجلها اسقط النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن ابي الحد فهل مثل هذا يكون مضطردا بكل حال ام لا؟ نقول يجب الانتباه الى جملة من الامور الامر الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مقيما في اصحابه حكم الله عز وجل وحده آآ ويأتي بما امر الله سبحانه وتعالى به من جهة امتثال امره من جهة الامر الامر بما امر الله به والنهي عن ما نهى الله عز وجل عنه الامر في الشريعة اه بامتثال امره والنهي عن ما نهى الله عز وجل عنه وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاصلاح الجانب الاخر ان النبي صلى الله عليه وسلم امره الله عز وجل في قوله جل وعلا يا ايها النبي جاهدوا الكفار والمنافقين واغلظوا عليهم. قد جاء عن قتادة ويروى ايظا ان ربيع وابي العالية وغيرهم في معنى قول الله عز وجل جاهدوا الكفار والمنافقين قال جاهدهم قال قال جهادهم الا تظهر منه معصية الا اقمت عليهم الحد الاصل في ذلك من ظهر منه معصية ان يقام عليه الحد سواء كان منافقا او كان او كان مؤمنا اما بالنسبة لما يتعلق من اراد ان يجعل ذلك تلك العلة التي جاءت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام في اسقاط الحد عن عبد الله ابن ابي قرين يأخذ بها الانسان في كل صورة تظهر من المنافقين على الاطلاق. من سواء كانت الصورة مشابهة او ليست او ليست مشابهة. نقول تستساغ من حاكم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحفظ الشريعة ثم ايضا الاصل فيه ان يقيم حدود الله سبحانه وتعالى في الارض. فاذا كان كذلك له ان يأخذ ذلك الاستثناء عند المطابقة في الصورة. اما اذا كان حاكم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ولا يحكم بشريعة الله ثم اذا وجدت صور اخذ هذا الدليل باستدعاء لاسقاط حكم الله عز وجل عن كل منافق وعن كل ظالم نقول هذا من الامور التي تهدم بها الشريعة ولا ينصب بها الشريعة ولا يقام بها بامر الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ما يتعلق بامثال هذه الاشياء لا بد ان ننظر الى الصورة عامة وان ننظر الى القضية الخاصة فاذا نظرنا الى الصورة العامة والامتثال العام نأتي بمثل هذه الصور. اما اذا كانت القضية العامة والصورة العامة هي هي صورة فيها من التفريط وفيها من التضييع او الاعراض عن امر الله سبحانه وتعالى ثم في كل اسقاف كل حكم يخالف وامر الله عز وجل نستدعي ما يتعلق بمسألة عبد الله ابن ابي ما يتعلق مثلا في قضية حاطب او نستدعي مثلا ما يتعلق مثلا بقضية ابي وابي جندل وغيرها من الاحوال. فنقول ما يتعلق اذا كان قضية الامة الاصل فيها ان ان المظلوم ان المظلوم ينتصر له. وان الظالم ويرد عليه وان من خالف امر الله سبحانه وتعالى يقام عليه الحد. اذا كان هذا هو الاصل في الامة حينئذ نعذر في قضية في مثل قضية ابي جندل ونعذر في قضية مثلا في اسقاطي عن حكمي عناء في كحال عبد الله ابن ابي وغير ذلك. لهذا ينبغي ان نأخذ الامور بنصابها بالنظر اليها من جميع الجهات حتى لنكون منصفين ممتثلين لامر الله سبحانه وتعالى اتينا بالشريعة من جميع وجهها لا مستغلين لعلة من العلل نزيد الشريعة علما ونزيدها تعقيلا حتى تفسد وتبطل وينقض بذلك حكم الله سبحانه وتعالى والله اعلم. والناظر في حاله عليه الصلاة والسلام وفي حال اصحابه رضي الله عنهم بعده انهم اقاموا الحدود التي لم نعد نراها الان مم من حد الردة وغيره ايضا مم شيخي الكريم الان الذي ينظر الى الدقائق انحسرت تماما بقي تقريبا دقيقتين او اكثر الاسباب يمكن ان تستخلص بما ذكرتم اسباب الخطأ في الحكم عن النازلة في تخلف شيء من وهو بالنسبة للاسباب الخطأ ما يتعلق في في النازلة انا اريد ان اتكلم في هذه الجزئية التي اشرت اليها في اسباب اسباب الخطأ ثمة اسباب متعددة في الخطأ الذي يخطب به الانسان في نازلة معينة ينبغي ان يشير الى الى الى سببين اه مهمين. السبب الاول من الاخطاء في النازلة اه هو الخلل في الامور السابقة ما يتعلق بدليل القصور في دليل او في تنزيل تخلف واحد منها. الامر الواقع ربما من صاحب ملاصق لك او من من من عامة الناس او ربما ايضا من الجماهير او ربما ايضا ام من الرموز او غير ذلك فهذه الاشياء ربما تؤثر على الانسان بالحكم على خلاف مراد الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ربما يتأثر الانسان بمحيطه والقريبين منه فيجعلونه ويعطرونه ليقول بقول يخالف امر الله عز وجل. خاصة فيما يتعلق في النوازل في تحليلات العامة. النبي عليه الصلاة والسلام حذر من ذلك كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو ابي داود وغيره. كذلك ايضا في حديث ابي ثعلب الخشني وغيره. النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث عبد الله بن عمر قال كيف بك اذا كنت في اقوام قد مرجت عهودهم وكانوا هكذا وشبك بين من اصابعه قالوا بم تأمرني يا رسول الله؟ قال عليك بخاصة نفسك ودع عنك العوام. في هذا من النبي عليه الصلاة والسلام اشارة ان الانسان في زمن اضطراب الفتن يتأثر تقريرات العامة بتقريرات العامة والناس والمحيط والجلسات وغير ذلك ربما يتأثر الانسان في تقويم نازلة معينة فيخالف امر الله سبحانه وتعالى. ما الواجب عليه عليه ان ينسلم من مثل هذه التحليلات ثم يتجرد حتى لا يوتر على قولا يخالف امر الله عز وجل في حاله ومآله ثم يحكم بحكم الله سبحانه وتعالى منها الثالث وهو امر مهم جدا ما يتعلق بالاسباب التي يخطي بها الانسان في قضية نازلة معينة هي طبع الانسان. ربما الانسان يكون شجاعا يأخذ من من ادلتي اشدها. ربما ايضا يصدر الانسان عاطفته ربما الانسان يعيش الام. وهموم واحزان ونحو ذلك. وكربات وغير ذلك ثم يقوم مثلا ليعرض الدليل الاقصى والاشد والاحظ الذي الذي يشفي غليله. الشريعة ما جاءت لتشفي غليلك انت ربما انت مهموم ومكلوم ولديك مثلا من من ديتي النفسية ونحو ذلك ما يظن الانسان ان هذا القول يشفيه في غليله مثلا من طرف من الاطراف لهذا نقول ما يتعلق الشريعة لا تأتي لمثل هذه الاشياء بل الشريعة في ذلك هو الانصاف في هذا فطبع الانسان ينبغي ان يبعده عن مشاعره الذاتية ربما يكون شجاعا فيجعله مقداما ربما يكون جبانا فيكون في ذلك محجاما بل يكون الانسان متجردا من علله الذاتية وطبائعه حتى ينسب في ذلك الحق فيكون مسددا موفقا على ما يريد الله عز وجل والله اعلم الاثر اثار الخطأ في الحكم على النازلة انا احسبها تصورت من حديثكم اضافة؟ لا اشرنا اليه. طيب في نصف دقيقة اه الحكايات التي يحكيها بعض العلماء حكايات اجماع عن الصحابة نعم. بالعمل بعفوا بالعمل او بعدم العدو. ومنها ما حكي من بعض العلماء من اجماعهم بعدم العمل بحديث ابن عباس في الجمع الصوري بين بين الصلاتين المغرب والعشاء نعم بالنسبة لما يتعلق بالاجماعات الاجماعات منها ما هي متحققة اجماع متحقق ومنه ما هو اجماع متوهم الاجماع المتحقق في ذلك هو ما ثبتت في ذلك اركان وظهر اشتهاره. وثبتت حكايته من جهة اسناده. وكذلك ايضا من جهة اطباق الصحابة من جهة جمهورهم جهودهم كأن يكون على منبر او يطبق مثلا نقل عليه من الاتباع ويتظافرون في ذلك ولم يعرف في ذلك مخالف فان هذا من الامور المهمة التي تكون اي والله اعلم. هل من الارشاد الى كتاب معين او مؤلف معين؟ هو هو ما يتعلق بالاجماعات آآ يعني الكتب المسندة في هذا كالمصنفات كتب الاثار وغيرها والله اعلم احسن الله اليكم شكر الله لكم بهذه الاجابات الظافية والتفصيلات البينات لموضوع هذا اللقاء خلنا نوازن الجزء الثاني والاخير نصل الى ختم هذا اللقاء اذكر فقط بموضوع لقائنا الاسبوع القادم. مغرب السبت القادم وانتم على خير هو لقاء مفتوح لما تم اه الحديث عنه في هذه اه اللقاءات في هذا البرنامج من مبدأه الى اليوم ارجو ان تتواصلوا مع اخيكم مع ابراء وسائل التواصل التي اه تعرفونها واسأل الله عز وجل ان يوفق الجميع لوداها. اختم هذا اللقاء كما في المبدأ على التمام شكر للملك العلام جل في علاه ودعاء له جل في عليائه ان يهيأ لي ولكم لقاءات متتالية مع ضيف ومضيف لقاءات هذا البرنامج الذي انزل له الشكر والدعاء لتجشمه عناء الحضور معنا في الاستوديو تماما آآ تباعا مغرب كل سبت صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق شكر الله لك. شكر الله لكم مشاهدينا. اذا شكرا لشيخي الكريم شكرا لكم. القاكم على خير والسلام لنا المدى والدين مفتاح النجاة. والنهي