مئة سنة من جد لهذه الامة دينا وهذا الحديث عند ابي داود وفيه كلام ولكن عموما ان الامة لابد ان تخرج منها رأسا اما كانت حسيبة لابد ان يكون فيها الاحسن اجتمعت على المادة وفيها من التلاحم اكثر من التلاحم الموجود على على شريعة الله سبحانه وتعالى في بعضه في بعض الدول بل في الطوائف الاسلامية للاسلام من التقاتل والتناحر اشد هذه الاجتماعات الاخرى ليست محل حديثنا حتى بها ام نقول حتى ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حلف الفضول هو من الرسالة الربانية ان الله عز وجل بعث نبيه نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا. النعمة ما هي المراد بها هي الاسلام؟ ولهذا يقول الله جل وعلا في الاية الاخرى اليوم اكملت لكم دينكم ان الامة لا يمكن ان تجتمع على سبب مادي من امور الدنيا وانما يسكن امرها. ولهذا يقول الله جل وعلا في الكتاب العظيم لنبيه عليه الصلاة والسلام لو انفقت ما في الارض جميعا او على ارضنا او غير ذلك مع اختلافهم على رسالة الله جل وعلا التي امر بالاجتماع عليها فان الاجتماع حينئذ مذموم. فان الاجتماع حينئذ مذموم ولا يمكن ان كن محمودا. ولهذا الله سبحانه وتعالى ما مدح الاجتماع لربنا تصو وتبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم الى شرع ومنهاج اهلا باسم الجميع بضيفي مضيف لقاءاتي هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم. حياكم الله اهلا وسهلا بكم المشاهدين الكرام. اذا اهلا بالشيخ الكريم اهلا بكم آآ هذا اللقاء وما بعده سيكون هناك تخصيص ان شاء الله الجزء الاخير للاجابة عن اسئلتكم واستفساراتكم الهاتفية وعبر تويتر كما في الاعلان الذي سبق فريضة الاجتماع وفضلها. العنوان يبدو اه اه يحتاج الى شيء من التقليد. اه انتم قلتم احسن الله اليكم فريضة الاجتماع. هل يفهم ان الاجتماع فريضة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. اه بالنسبة للاجتماع نقول انه من الفرائض في الشريعة ولا يوجد شيء بعد توحيد الله عز وجل واستقرار الايمان اه اهمية من الاجتماع. بل انه لا يمكن ان يتحقق ما يوافق الرسالة كنصرة المظلوم وغيره ائذن لي ان اقف هنا مع ما يحفز النفوس ايا كانت الى فعل امر ما. الحوافز اما ان تكون فضائل لهذا الامر المراد التحفيز اليه او للامة اقامة الشرائع وكذلك ايضا ثبات الدين. وان يكون للامة شوكة الا الا باجتماعها. فحينئذ نعلم ان الاجتماع فريضة اه لانه وسيلة وكذلك ايضا اه جسر يقوم عليه تقوم عليه شرائع الاسلام جميعا. اه سواء كان ذلك من اركان الاسلام او كان ذلك ما يتعلق ببعض شرائع الاسلام الاخرى التي لا تقوم الا بالجماعة لان الشرائع منها ما يقوم بالاجتماع ومنها ما ما لا يقوم به الاجتماع عندما يكون في ذات الانسان في نفسه. اه الشرائع هناك ما يتعلق مثلا بذكر الانسان لربه قراءة القرآن تسبيح التهليل وغير ذلك بعض العبادات الخاصة الانسان من التفكر والتأمل ونحو ذلك. فهذه عبادات خاصة لا اثر للاجتماع غالبا عليها. واما بالنسبة لبقية الشرائع العظام فان الشريعة لا تقوم الا بها. وذلك كاقام الصلوات وكذلك ايضا ما يتعلق بالزكاة. باعتبار انها متعدية جابي ويجبى لبيت المال ثم يقسم على الفقراء وهذا لا يكون الا في حال استقرار الامة كذلك ايضا الجهاد الجهاد وكذلك ايضا ما يتعلق بالحج وغير ذلك. واقام اقامة الحدود وغيرها من شرائع الاسلام التي لا تثبت والا الاجتماع. لهذا نعلم ان اذا كانت هذه الشرائع لا تقوم الا بالاجتماع وجب على الامة ان تجتمع ولو قصرت في بعض جزئياتها. كثير من الناس اه يعرفون قيمة الاجتماع اه على سبيل الاجمال لكن لا يعرفون حقيقة من جهة اثره على الامة. وما تحقق من مصالح وربما تعلقوا ببعض الجزئيات التي تنقض الاجماع مما تنقض الاجتماع لا الاجماع في الشريعة في مسائل لو لو تمسكوا بها فانها تنقض عصر الاجتماع الذي تكون عليه الامة فتتحقق مفاسد هي اعظم من ذلك. ولهذا يجب ادراك حقيقة هذه الفريضة ولماذا كانت واجبة وما هي العبادات التي قامت عليها؟ وما هي العبادات التي تنتفي لو لو لو انتفت هذه اه هذه الفريضة؟ وثم يوازن حينئذ الانسان بين بين الفريضة وما فات وما فات من شريعة الاسلام مما يقابلها فهذا الادراك من الامور الواجبة على المتعلم والامور الواجبة وايضا على السياسي والقائد للامة ان يدرك موضع الاجتماع او مواضع ايضا آآ الخلل في الامة حتى يحقق الدين الله عز وجل على ما يريده الله لما يريده الانسان بها وهو ما يريده الناس. هم الحديث عن فريضة الاجتماع وفضلها قربتموه تماما ان هذا الاجتماع هو اه فرض لازم للامة وقد جاءت آآ كثير من العبادات مفروضة في اجتماع قصد الرجال في الصلاة وغيرها السؤال الذي يبدو تماما في بداية هذا اللقاء حتى يحدد ايضا ربما مساره على ماذا يكون الاجتماع؟ نعم. هذا سؤال مهم جدا باعتبار ان كل الامم تدور الاجتماع اه سواء كانت مسلمة اه او غير مسلمة. ما من امة الا وتستعمل هذه العبارة الاجتماعية. اجتماع على ماذا؟ على ماذا يكون تجد ان اليهود يدعون للاجتماع الى رايتهم النصارى يدعون الاجتماع على رايتهم تجد ايضا وثنيين يدعون اجتماعا لرعيتهم ايضا بعظ الملاحدة والزنادقة من ارباب يعني اه الفكر المناوئ للشريعة. كذلك ايضا تجد ان المسلمين في مقابل هؤلاء يدعون الى الاجتماع. ما هي حقيقة الاجتماع التي التي يدعو اليها يدعو اليها الناس. كل يصاحب يصاحب آآ قوله الدعوة. للدعوة للاجتماع. لهذا نقول ان على ماذا يجتمعون؟ نقول لا يمكن ان تجتمع الامة على افكار البشر وانما تجتمع على دين الله عز وجل الذي انزله الله عز وجل على انبيائه. ولهذا نجد ان الله سبحانه وتعالى ذكر ان يعني ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم. يعني ان الاجتماع الذي حدث للامة مهما استعملت فيه من القدرة المادية لا يمكن ان يتحقق ذلك الاجتماع وذلك لاختلاف الناس من جهة انسابهم واعراقهم وكذلك ايضا السنتهم واختلاف الوانهم وغير ذلك من الامور التي تدعوهم الى الاختلاف. فحينئذ هي الاسباب المادية لا يمكن ان يجتمع عليها الناس بل انهم يتشظون وينقسمون. بالنسبة للي يجتمعون عليه من جهة الحقيقة وما يتعلق بالاسلام. ولهذا يقول الله جل وعلا ولكن الله الف بينهم. كذلك ايضا في قول الله سبحانه وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا انكم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. اذا النعمة التي امرنا الله عز وجل بالاجتماع عليها هي رسالته سبحانه وتعالى. لا رسالتي ولا رسالة ولا رسالتك ولا رسالة فلان من الناس ولا الطائفة ولا الجماعة الفلانية وانما هي الرسالة الربانية. فمن اراد ان يجمع الناس على على عرق او على حسب او الا والا واجتماع يكون عليه. اما ما عدا فانه حينئذ يكون تآلف طمع. اه وكذلك ايضا ربما يكون في ذلك الاجتماع لشيء تنمي المصالح القاصرة فبمجرد ما تنتهي تلك المصالح يقوم الناس بقتل بعضهم بعضا. وكذلك ايضا باهلاك الحرث والنسل والابسال وهذا امر مشاهد. انظر الى الى الدول المادية. الدول المادية تسكن على المادة وتعيش عليها. وممكن ان تبيد الشعوب. وتهلك الشعوب لاجل تحقيق هذه المادة. المأكل المشرب والرفاهية في هذا الامر ولهذا وجد في الحضارة الغربية الان من القتل على ايديها والايباء وابادة الشعوب وخلق النعرات بل ايضا التحريش بين الامم لاجل ان تبقى تلك الحياة حياة اقتصادية سائرة بمأكل ولذة وغير ذلك من متاع الحياة ولو اهلكوا وابادوا الشعوب. اذا هم يقومون على امور مادية ولكن من جهة الحقيقة يهلكون الشعوب ولكن الناس ينظروا الى جانب قاصر في هذا الامر. لهذا لا يمكن ان تجتمع اجتماعا يكون رحمة عليها ورحمة لغيرها. الى ان تجتمع على امر الله سبحانه وتعالى. ولهذا جعل الله عز وجل امة الاسلام امة مرحومة وذلك بالرسالة التي جعلها الله عز وجل في النبي عليه الصلاة والسلام انظر الى ما كان عليه كفار قريش حينما كانوا في مكة او ما كان عليه العرب كانوا يتقاتلون ويقتل فيهم ربما في العام الواحد اكثر مما قتل في في عهد النبي عليه الصلاة والسلام سواء في العهد المكي او العهد المدني. ولو ان النبي عليه الصلاة والسلام اطرهم على على امر الله عز وجل واستعمل القوة في ذلك معهم عليه الصلاة والسلام واستعمال القوة كان من جهة الحقيقة رحمة به رحمة بهم ان يدفع الشرور التي كان يتنازعون عليها ولو ظنوا انهم كل واحد منهم يريد الاجتماع نقول الاجتماع لا يمكن ان يكون على قول فلان ولا فلان وانما اجتماع هو على امر الله سبحانه وتعالى ولهذا امر الله عز وجل بالاعتصام ثم قيد الاعتصام بحبله واعتصموا بحبل الله ثم قالت جميعا لا تختلفوا عليه ولا تفرقوا فنهى عن ضده ولهذا تأكد امر من وجهين. الوجه الاول هو الامر بالشيء والثاني هو النهي عن ضده. فاذا اجتمع الامر بالشيء مع النهي عن ضده فدل على تأكيد ذلك ذلك الامر. لهذا انا نعلم ان الجواب في في قول في قولنا في الاجتماع وفريضته ان المراد بذلك هو الاجتماع على الرسالة ربانية. لا الفكرة البشرية او الامر المادي او نحو ذلك. فاذا اجتمعوا تحت فسطاط الاسلام وتحت بساط التوحيد وعبادة الله سبحانه وتعالى حينئذ يأخذون من مواضع الدنيا ما شاءوا. يأخذ هذا الوسط يأخذ الجنوب يأخذ الشرق يأخذ الشمال يأخذ الجنوب. كل يسكن ما شاء من فهي في الأرض يلبس ما يشاء ويتمتع مع ما يشاء بحدود آآ بحدود الشريعة. ولهذا نقول ان الشريعة ترسم خرائط الحدود. لا من جهة دول فحسب كذلك ايضا من جهة العقائد والافكار وكذلك الاراء والاقوال. ثم تجعل مساحات يسير فيها الناس ويهرولون وهذه المساحات هي التي يسلكها الناس من جهة اه من جهة حريتهم فالله عز وجل جعل جعل لهم حرية ولكن هذه الحرية هي محدودة تفصل بين الانسان وبين الحيوان والله اعلم. ائذن لي شيخي الكريم نقف آآ عند تحرير محل النزاع في قضية الاجتماع. آآ ذكرني حديثكم بما تبر به الامة من آآ ظروف تحتم عليها الاجتماع مع عدو بها. هم. او مع المنتسب اليها الى الاسلام وان كان خارجا عنها كحاله عليه الصلاة والسلام في حلف الفضول وغيره. هم. هذا اجتماع وهذا اجتماع. وحلف الفضول ايضا كان اجتماع درء الظلم وآآ نصرة المظلوم. ائذن لي ان اقف نحرر هنا. الاجتماع الذي تريدونه كما فهمته منكم هو الاجتماع على كتاب الله وسنة رسوله. رسالة ربانية فقط عليه الصلاة والسلام مشرعا وكذلك ايضا بعث النبي عليه الصلاة والسلام ليقوم باوامر الله عز وجل ومنها ما يتعلق بامر الاجتماع. الاجتماع على دفع المظالم وتحقيق المصالح ودفع فاسد وتقليلها هذا من رسالة الانبياء الى البشر. ولهذا نقول ان ما يتعلق بالتحالف الذي يكون مثلا اه بين مسلم وبين كافر على دفع الظلم الذي يكون من الطرفين على بعضه. فان هذا من الامور التي امر الله سبحانه وتعالى بها. وهذا ما نقصده ان الشريعة امرت اه والاجتماع مراتب الاجتماع الاجتماع مراتب. من وجوه هذه المراتب ان الناس يجتمعون على شيء مفضول ويختلفون على شيء فاضل. هذا الاجتماع نقول اقول لابد ان انني اعلم ان مثل هذا الاجتماع يكون وقتي وكذلك ايضا ان هذا الاجتماع يكون لمصالح خاصة او ربما وقتية. ولهذا لابد معرفة الاولويات اولويات الحق اولويات الحق لها مراتب كحال الهرم. لا يمكن ان تقول للانسان نجتمع انا واياك على جزئية هو لا يتفق معك على اصلها فاذا اختلفت معه في هذا قام الانسان باحداث شيء من الفساد الذي تربص بك في خلال الفترة الماضية اشد مما مما لو وكنت على نزاع معه ابتداء فتبقى معه من غير اجتماع مع شيء من التوقي والحذر اعظم من ان تظن انك اجتمعت معه على جزئية وهو قد قد اختلف معك عافاك في اصل. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام حينما كان في المدينة كان ربما يجتمع مع بعض ارباب الملل وذلك كاليهود آآ وبعض النصارى وكذلك ايضا في بعض لكن تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام حينما كان له قوة في المدينة ما قبل بطول بقاء بقاء اليهود لانهم ارباب مكر مع ان النبي عليه الصلاة والسلام عاهدهم وسالمهم وصالحهم على شيء من الامور التي تصلح به يصلح به امر اليهود ويصلح به امر الاسلام. ولكن النبي عليه الصلاة والسلام يعلم ان الفارق فيما يتعلق باصله باصل دين الله عز وجل انه سيكون مدخلا لهم في يوم من الايام على استئصال عصر الاسلام. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اتخذ فترة في الهدنة مرحلة لتحييدهم وابعادهم وفصلهم عن جسد الاسلام. لهذا نقول ما يتعلق بالانسان ليس للانسان ان يأتي مثلا بصلح مع عدو ثم يقوم ان يبيت مع هذا العدو تحت سقف واحد. الصلح محمود لكن لا تبيت معه تحت سقف واحد. تبيت ليلى تبيت ليلتين للضرورة او نحو ذلك لكن لا تجعل هذا امر نظرة بعيدة للانسان بحيث انه يظن ان هذا الامر سيستقيم معه الى بعد ذلك باعتبار الهدنة الهدنة السابقة. لهذا نقول ما يتعلق بهذا الامر هو من الامور المهمة ان الله عز وجل امر بالاجتماع والاجتماع في ذلك على مراتب معرفة اولويات الاسلام ثم ايضا ان نعلم ان من من من مع معك على جزئية لا يؤمن معك بالكلية اعلم انه اجتمع معك على مصلحة وقتية اذا ذهبت مصلحته ومنفعته من ذلك فانه سيرجع الى بالنقظ سيرجع الى اصلك بالنقض ويتربص بك هذه الفترة اذا يأخذ هو هذه الفترة هي مرحلة تربص بك. لهذا تنظر الى امر اليهود والنبي يعلم من امرهم. لما عاهدهم النبي عليه الصلاة والسلام اتخذوا من امر النبي عليه الصلاة والسلام في صلحه معهم ان مع انهم لا يؤمنون في بصحة الاسلام ولا بصحة الرسالة ولا مبدأ كيان النبي عليه الصلاة والسلام. اذا الصلح الذي اخذه معهم النبي عليه الصلاة والسلام هو وقتي وتربص لاصلاح امرهم الكلي في ذلك. ولهذا لما ارادهم النبي عليه الصلاة والسلام في دية رجل آآ قتل وجاءوا ارادوا ان يقتلوا النبي عليه الصلاة والسلام حتى في زمن حتى في زمن الهدنة والسبب في ذلك انهم يختلفون معك في الكليات. الامة لها ان تتصالح ولها ان تتهادن والجماعة لها ان السؤال هنا اسأل شيخي الكريم هل مجرد وجود شخص معين يجمع الناس كفيل باجتماعهم؟ ام ان اجتماع الناس اليه هو مشابه تماما للهداية التوفيق التي هي بيد الله عز وجل ولها ان تتصالح مع عدوها في شيء فرعي بحفظ الدم وحفظ المال لكن لتعلم ان هذا امر وقتي يجب عليه الا يجب على ان لا تظن ان هذا الصلح انه صلح دائم او هدنة دائمة او كذلك ايضا اجتماع دائم ثم تقوم بالامن من عدوها. وذلك بانها تقوم مثلا تآكله وتسلمه نفسها وتسلمه رقبتها وتسلمها وتسلم الامة العدوة كل ما تستطيع من من حقوقها تجد انها بعد ذلك ستأتي نادمة بعد ذلك انه يستبيح اولئك البيضة للاسلام ويكسروا اه شوكتها وحينئذ اه تضعف الامة وتتهاوى بسبب ضعف هذا هذا الاصل والله اعلم آآ اذا الاجتماع ليس فقط على ما جاءت به الرسالة انما ما عند الغرب او عند الاعداء او عند الكفار ايا كانوا من ربما آآ اظهار شيء من فقدانه فقدان الاجتماع آآ ليس ثمة للاختلاف التشرذم فماذا ثم عن فظل الاجتماع؟ وايظا خطر التشرذم والتفرق. اذا عرفنا حقيقة الاجتماع على ماذا يجتمعون اذا عرفنا ذلك ندرك ما هي الفضائل التي جعلها الله عز وجل ورتبها على الاجتماع؟ نقول الله سبحانه وتعالى قد رتب على هذا الاجتماع جملة من الفضائل وهذه الفضائل المترتبة على ادراك تلك الحقيقة التي يجتمعون عليها. اناس تجتمع على الدنيا. وناس تجتمع على الرسالة الربانية التي امر الله عز وجل بها وهي توحيده فان الله عز وجل يصلح ما دونها من من مصالح. لهذا اذا صلح الدين في امة فانه وحكم الله عز وجل في امة فان الله يصلح ما دونه. وما دون ما يتعلق الاسلام يتعلق بانتظام الدول ما يتعلق ايضا بالعدل والقسط ما يتعلق بحفظ الاموال. ما يتعلق ايضا بحفظ الدماء والاعراض وغير ذلك وعطايا الحقوق. ولهذا تجد ان الامة اذا تتصالح على دنيا وتصالح في ذلك وقتي ما يتعلق بالاجتماع نقول الاصل الاجتماع انه لا يكون الا على الرسالة الربانية وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في مكة كانت كفار قريش على يد واحدة في الغالب في سورة الظاهرة بالنسبة لبقية العرب. فان العرب على قبائل واشتات وقريش ترى ان لها من المكانة وترى ايضا لها لها من من العراقة والحسب ما تحوط به نفسها وتحوط به المسجد الحرام. فيرون ان فيهم قوة وكذلك ايضا تماسك حينما جاء النبي فرقهم هناك مبدأ ينظر اليه البعض وهو ذم الفرقة من جميع من جميع الوجوه نقول هذا من من الغلط الفرقة قد تكون محمودة والاجتماع محمود وقد يذم يذم الاجتماع وتحمد الفرقة. ما هو السبب في ذلك؟ هو على حسب نوع الاجتماع على ماذا يجتمعون؟ لو اجتمع الناس على اشر من الشرور او على فتنة او على على امر باطل. فان هذا الاجتماع مذموم. ولو اجتمعت امة من افترقت الامة على افتراق من امور الحق فان هذا الافتراق يعتبر محمودا. لهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء كفار قريش الى في في مكة وجاءهم ودعاهم الى الاسلام. كانوا جماعة واحدة زعموا ان النبي فرقهم وشتت شملهم فاصبحوا اوزاعا. فاصبح البيت الواحد منهم من بيوت من بيوت اه كفار قريش اه ينازع هذا الاخ ينازع اخاه وكذلك الاب ينازع ابنه. الام تنازع ولدها الولد ينازع امه. والسبب في ذلك هذه الرسالة الربانية التي التي فتت كفارا قريش هذا الاختلاف هل هو اختلاف مذموم؟ لا اختلاف محمود لانه اختلاف على الحق. وهم صالحين ما بعثهم الله عز وجل بعث الله عز وجل صالحا الى قومه. كانت كانت قوم صالح على يد واحدة. متكاتفون وكذلك ايضا بالنسبة لعدوهم. لهذا قال الله عز وجل في كتابه العظيم ولقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله. فاذا هم فريقان يغتصبون. كانوا فريقا واحدا. ثم لما جاء صالح ودعاهم الى الى الى رسالة الله عز وجل اصبحوا فريقين فريق اسلام وفريق كفر. ولهذا نقول ان الاختلاف على الحق والمراد بالحق لا جميع الحق لانه ثمة حق ام مرجوح يحتمل قبول الاخر او كذلك ايضا يحتمل ان يترك لامر الاجتماع الاعظم ولو كان حقا محضا. ولكن نريد بذلك الحق هو التوحيد افعل التوحيد احب الى الله من الاجتماع على الشرك والكفر. ولهذا نقول ليس كل اجتماع محمود ولا كل فرقة مذمومة اذا كان على توحيد الله عز وجل ثم اختلفت الامة على ما دونها ولو كان في داخلها اختلاف اجتماعها على التوحيد وتحقيقه خير من خير من يهدي الخلق ويجمعهم على هذا او ذاك بمنته جل وعلا والدليل الانبياء. يأتي النبي يوم القيامة وليس معه احد. نعم. نعم. اه نقف الجزئية الاولى مع من يجتمع الناس؟ من الذي يجمع الناس ائتلافها وتفرقها وتشرذمها ولو كان في بعض الطوائف الحق ولهذا نقول اذا عرفنا الماهية الحقيقية لتركيبة الحق المحمود عرفنا الماهية حقيقية لتركيبة الفرقة المذمومة. كذلك ايضا الفرقة المحمودة وكذلك ايضا الاجتماع المذموم. عرفنا هذه الانواع الاربعة وذلك لادراك تلك تلك الحقيقة. اذا نعلم ما يتعلق بما هو الفضل الذي جعله الله سبحانه وتعالى لهذه الجماعة. وهذا جواب عن ذلك السؤال. ما هو الفضل اللي جعله الله عز وجل الاجتماع نقول اعظم الفضل في ذلك هو حماية الرسالة الربانية التي امر الله سبحانه وتعالى بها والرسالة الربانية هي توحيد الله عز وجل ما خلق الله البشرية الا لتوحيده. يقول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. الرسالة اذا هو حفظ توحيد الله سبحانه وتعالى. يبقى بعد التوحيد من التي يقع فيها خلاف بين فرعيات الدين. نقول اجتماع الامة في دولة واحدة وفي بلد واحد. وتحت ولاية واحدة. اجتماعهم على توحيد الله عز ولو اختلفوا في الجزئيات خير واحب عند الله سبحانه وتعالى من اختلافهم اوزاعا ولو كان في بعضهم من الحق التام وفي البقية قصور. والسبب في ذلك ان الشرائع في ذلك ستتشتت كذلك عدوهم يتسلط ان تسلطا عظيما الرحمة تضعف تضعف في ذلك. ولهذا الله عز وجل بين الذين ان الذين يتبعون الحق ان الذين يتبعون الحق هم اهل الرحمة. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول الا من رحم ربك. يعني الذين هم على اهل الاجتماع ولشع ربك لجعل الناس امة واحدة. امة واحدة انهم على من جهة القدر الله عز وجل يخلقهم ويجعلهم على رأي واحد متسع كما يخلق الله عز وجل كثير من مخلوقات ولهذا تجد الطيور تجد بعض البهائم وغير ذلك تجد انها على نمط واحد لا يعادي بعضها بعضا ولا ولا يخالف بعضها بعضا وهي كحال امر واحد تعيش فيما بينها بلا بلا عدوان ولهذا تجد ان جنسا من الطيور جنسا من بهائم الانعام لا تعتدي على احد كالشاة لا تعتدي على الشاة الاخرى الا ما نذر كذلك ايضا بالنسبة لبعض امور الارض وغير ذلك من خشاشها امم يخلقها الله عز وجل من هذه المخلوقات. لا تتنازع فيما فيما بينها وانما ينازعها جنس اخر وانما ينازعها جنس الاخر كجنس الذئاب الذئاب لا تعادي نفسها ولكن تعادي غيرها. فهي امة لا تعادي بعضها. مثل هذا الامر قادر الله عز وجل ان يجعل جنس البشر على هذا النحو من جهة لاجتماعهم ولكن الله يبتليهم بمثل هذا الامر. وهذا الابتلاء لينظر من من يجتمع على الحق ممن يجتمع على الباطل وممن يفترق على الحق من يفترق على على الباطل وهذا من الاختبار والامتحان الذي يجعله الله عز وجل في الامة. لهذا نقول ان اعظم فائدة في من فوائد الاجتماع وفضله هو حفظ حفظ توحيد الله سبحانه وتعالى وحفظ رسالته الربانية. كذلك الامر الثاني قوة الشوكة للامة فان الامة ان اجتمعت وقويت آآ وقويت فان عدوها يهابها ويحفظ ويتهيب دينها وذلك بحفظ امتي لدينها ودنياها. ولهذا تجد ان الامم المختلفة المتشرذمة يتسلط عليها عدوها باستباحة بيضتها وكذلك ايضا باستنزاف في ثرواتها. جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام اشارة الى ان الامم المختلفة يتسلط عليها عدوها. وقد جاء ذلك من حديث معاذ بن جبل انه قال قال الشيطان ذئب الانسان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في مسند الامام احمد قال الشيطان ذئب الانسان. كذئب الغنم فعليكم بالجماعة واياكم والشعاب عليكم بالمسجد والجماعة والعامة. النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى جملة من امور يجتمع عليها الامة ما يتعلق باجتماع الناس وتآلفهم حتى لا يتسلط عليهم عدوهم. عدوهم في ذلك على نوعين. اما ان يكون الشيطان هو الذي يحرش بينهم وسبب التحريش في ذلك انه يحرش بين الفرقة الفلانية والجماعة الفلانية والقبيلة الفلانية والقبيلة الفلانية حينئذ يستبيح بعضها بعضا ويقتل بعضها بعضا. فتفترق ربما ايضا يستضعفها العدو الثالث الذي يرقبها ويظن انها مجتمعة حينئذ يحرش بينها وربما يقوم باستنزافها واخذ خيراتها وكذلك ايضا تشتيت هذا من من فضائل امر الاجتماع ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في المسند من حديث ايضا ابي الدرداء قال عليه الصلاة والسلام ما من ثلاثة في قرية ولا بدو. انظر الى حث النبي للاجتماع حتى لثلاثة اذا كانوا في فلاة. ما من ثلاثة في قرية ولا بدو. لا يؤذن فيهم ولا تقام فيهم الصلاة لاستحوذ عليهم الشيطان. النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى امر الصلاة. الصلاة في ذاته هي مشروعة وعبادة ربانية. يستطيع الانسان ان يقيمها بنفسه ولكن لماذا ارشد الى الاذان والاقامة والاجتماع في موضع واحد هو قصدي لمقاصد متعددة منها ان يجتمعوا ويرى بعضهم بعضا. لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في تكملة قال وعليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاصية. يعني ثمة عدو يتربص بكم في ذلك. والعدو في ذلك اذا لم تجتمعوا على الدنيا يجتمعون الناس على الدين مما يجتمعون عليه ما يتعلق بقضايا الصلاة. لهذا نقول من الحكم العظيمة التي شرعها الله عز وجل لاجتماع الناس العبادات. لهذا تجد عبادات يومية وتتسع دائرة الاجتماع. الصلوات الخمس اجتمع عليها الناس في اليوم في اليوم والليلة خمس مرات يجتمعون في مسجد الحي. تبدأ الجمعة تتوسع دائرة الاجتماع ثم يكون بعد ذلك العيدين تجتمع فيه البلدة البلدة كاملة. هذه هذا الاجتماع الذي يجعله الله عز وجل في مناسبات متعددة لا بد ان يلتقي الناس بعضهم ببعض وذلك باستصلاح امرهم ومعرفة احوالهم. ربما يكون التابع في ذلك يقود الناس الى النار كما قال الله عز وجل ان فرعون يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار اذا ثمة تابع ربما يهلك قومه وثمة تابع يصلح قومه. العبرة ليست بوجود هذا التركيب ان يوجد مستضعفون ويوجد كبراء الناس لديها اختلاف فطري وهذا الاختلاف الفطري اختلاف في اللسان. اختلاف في الالوان اختلاف في الاحساب. اختلاف في الانساب اختلاف في الاقطار وغير ذلك من الائتلاف التي يوجدها الله عز وجل في الناس قدرا. هذه الامور تجد بعضهم يزدري بعض. كل قبيلة ترى انها الاشرف. وكل حسب يرى انه انه الاعلى والاشرف. تجد ايضا كل انسان يرى انه اعز من غيره من باب البلدان وغير ذلك. ولهذا تجد ان الشمالي يرى انه ارفع من الجنوبي. الجنوبي ارفع من الشمال للشرق ارفع من الغرب للغرب ارفع من الشرق كل يدعي ولديه هذه القناعة الموجودة في نفسه. ولهذا تجد انهم يطلقون عبارات الاستهزاء والتحكم في الامور. لكن يدفعهم ذلك الى شيء من النفرة. جاءت الشريعة بجمعهم على اختلاف انواعهم بجانب من جوانب العبادة. حتى يجتمعوا ثم يرى بعضهم بعضا فيشاهد الشخص من من دينه ومن صدقه من عبادته فيتعامل معه في التعامل وربما ايضا من جهة الزيجات وكذلك ايضا من التآلف والتراحم فاذا شاهد بعضهم بعضا دفعت جملة من المفاسد العظيمة منها وساوس الشيطان يقول الشيطان للانسان ان فلان ان فلان باخلاقه السيئة او مثلا سوء تدبيره لكن اذا رآه رأى فيه الخلق الحسن ورأى فيه التدبير الحسن وابتعد الشيطان من تحريشه. الشيطان يحرش بين المتباعدين ما لا يحرش بين المجتمعين. الانسان اذا كان بينه وبين شخص بعد ولم يره لا في الحول او لا يراه في الاحوال فان الشيطان حينما يوسوس فيه يجد غرسا في قلب ذلك الشخص فيستنبت الشرور لان الانسان بعيد عن ذلك الرجل لكن لو كان يراه كل يوم او يراه كل اسبوع فان الخواطر في ذلك تضعف فلا يجد الانسان موضعا للاستنبات في مثل هذا الموضع لانه رآه لا يمكن ان يتغير وقد رأيته واحتفى به وسلم او سلم عليه والتقيت به فلا يمكن ان يوسوس له لكن اذا كانت الفجوة بعيدة من جهة الالتقاء ربما يقول يأتي الشيطان انه تغير بعدي او وربما حدث لديه ما حدث ولهذا جاءت الشريعة بانواع الاجتماع هذا الاجتماع يكسر الحواجز التي يدفع الشيطان في تفتيت الامة في تركيباتها في داخلها حساب العراق والالوان واليلسون وكذلك الاقطار والبلدان فيأتي في ذلك بالاجتماع على ما يتعلق بحق الله سبحانه وتعالى. تقوى شوكة الامة وحينئذ يتهيبها يتهيبها عدوها. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ان الامة كثيرة. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لكنكم انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل. غثاء السيل متشدد كل شيء يضيقه تأتيه الرياح تقوم بتشتيده. وكذلك ايضا بتمزيق لا يؤثر على احد باعتبار عدم تماسك بعظه. عدم تماسك تماسك بعظه مع بعظ ولهذا يستبيح العدو الامة ويستضعفها وربما ايضا وربما ايضا يحرش بينها حتى تزداد في ذلك تفككا وشتاتا فلا كلها لها قوة ولا تتحقق في ذلك لها رحمة من الله عز وجل ائذن لي ان اقف هنا مع محور مهم ذكرني فيه حديثكم آآ احسب وافهم من حديدكم ان الاجتماع لابد له من قائم يجمع الناس من البشر منهم وفيهم يجمعه ثم هذا الذي يجمع الناس اه يحتاج الى اه ربما عدة امور وصفات ومزايا ومن اهمها الارتكاز على الرسالات الربانية واحسنت. مم. نقول ان الله سبحانه وتعالى قد جعل في فطر الناس ان ثمة تابع وثمة متبوع وثمة قدوة ثمة مقتدى به وثمة كبراء وثمة دون ذلك. هذا الامر فطري اوجده الله سبحانه وتعالى في هذه الكائنات وهذه وهذا من الامر الذي يرحم الله عز تتجلى به الامم يرحم الله عز وجل به الامم ان يوجد في مقادة لهذا تجد ان الامة لابد ان تخلق وتفرز فيها رمزا في ذاتها لابد ان تخرج هذا الامر ان كانت قبيلة لابد ان يكون لها رؤوس. هل منه المجدد؟ يكون منه هذا كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الله يجدد على في كل رأس وان كانت ذات مال لا بد ان يكون فيهم الاغنى. اذا كانت ذات علم ولابد ان يكون فيهم الاعلم لابد ان يخرجوا فيهم رؤوسا. هذا الامر يخرجونه يشاعوا ام ابوا لان الانسان مفطور على ان يكون ثمة تابع وثمة متبوع. حتى تصلح نواميس الناس ويستقيم امرهم وتستقيم دنياهم. هذا امر فطري ليس موجودا في ذات الانسان بل انه موجود في جنس في جنس الحيوان كذلك. لابد من وجود من وجود سادات قوم في الناس. الشريعة فجاءت باصلاح الامرين بتوجيه القائد وهم الذين وهم وهم وهم المتبوعون وكذلك توجيه الاتباع وان يوجد قادة وان يوجد من يقاد وان يوجد حاكم وان يوجد محكوم. لكن العبرة على ماذا يقاد وعلى ماذا يحكم ماذا يتبع؟ لهذا ذم الله سبحانه وتعالى كل قيادة لا تحكم بامر الله سبحانه وتعالى وبشريعته وان هذا الامر سيؤول الى شتات واختلاف هذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في مسند الامام احمد وغيره ما لم تحكم ائمتهم. هذا توجيه لهذا التركيب الحاكم والمحكوم ما لم تحكم ائمتهم بكلام الله. ويتخير من كتاب الله الا جعل الله بأسهم بينهم. اذا الامم اذا اصبح هناك قيادة سيكون القيادة على غير مراد الله اما ان يكون القيادة على اللون واما ان يكون قيادة على الحسب والنسب واما ان يكون على القطر. هذه الاشياء تتعدد تعددا عظيما جدا. وذلك ان البلدة الواحدة تجد من عوائل والاحساب متعددة جدا. اذا البلدة الواحدة اذا كان فيها عشرة البلدان الكبيرة جدا اذا الدول كم كم يكون فيها دين وان كان فيه اختلاف في فروعه واختلاف في اصوله لا يمكن ان يوازي عدد الاختلاف الذي يختلف عليه الناس من جهات اخرى. لهذا الله سبحانه وتعالى بالدين جمع الامم لان اختلافهم مهما مهما بلغ لن يكون موازيا للاختلاف ما يتعلق على دين الله سبحانه وتعالى. يقول النبي عليه الصلاة تمام كما جاء في حديث ابي هريرة افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة. وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرق كلها في النار الا واحدة. هذا من النبي عليه الصلاة والسلام اخبار في مثل هذا العدد سواء كان اريد بهذا العدد اصول الفرق وهذا هو الاظهر. او المراد بذلك هو هو الجميع كما يقول يقول به البعض ولكن نقول مثل هذا العدد اشارة الى ان مثل هذه الفرق وهذه الاختلاف هو انه اكثر ما تختلف الامة يعني ان ثمة عدد لا يمكن ان يكون بوفرة اختلاف اعراق الناس. وباختلاف كذلك ايضا لغاتهم. والاختلاف الذي مثلا يكون في في مثلا ما يتعلق ببلدانهم الاقطار متعددة القبائل تجد في الهند اكثر من اه من ثمان مئة لغة تجد كذلك ايظا ما يتعلق مثلا بالاعراق والقبائل والشعوب وغير ذلك تجد انها متعددة. لو لو رجع الى تلك القيادات واخذ بهذا الترتيب على اي صورة لم تجتمع الامة على هذا الامر. لهذا الله سبحانه وتعالى جاء باجتماع بجمعها على الحق. وتبعت الخلاف والفرقة على الاسلام فانه ارحم بالامة من اختلافها على القبيلة اختلافها على الحسب اختلافها كذلك ايضا على الارض والوطن. التبعة حتى لو وقع فيها تبعة فان التبعة هي دون ذلك لهذا الله سبحانه وتعالى جمع الامة على هذا الامر. يبقى في قضية معينة فيما يتعلق في اه في ايجاد الله سبحانه وتعالى اختلاف الفرقة. وهذا ما يحتج به البعض يقول ان الله عز وجل اوجد الاختلاف. وهذا الاختلاف فطري. يختلف الناس كما يختلفون في في اه في في اذواقهم ومشاربهم يختلفون في الحق يختلفون منهم من يقول حتى يختلفون على اختيار الاله. فلماذا يشدد على الناس ويطلب منهم التزام طريق معين والله اوجد هذا الامر. نقول ان الله سبحانه وتعالى اوجد الاختلاف قدرا. كما اوجد الله سبحانه وتعالى قدرا الامراض والاسقام. هذه الامراض الاسقام موجودة هل نحتج لوجودها ان الانسان يستقي سما باعتبار ان الله اوجده؟ نقول ما الحكمة من ايجاد هذا وهذا؟ نقول اوجد الله سيئات افكار كما اوجد سموم الاطعمة وانما هو الابتلاء من الله سبحانه وتعالى ان تبتعد عنها. لهذا نقول ان نحن مأمورون بالاجتماع ومأمورون بالابتعاد ادي عن الفرقة. يبتعد الانسان عن الفرقة ويبتعد عن اسبابها. وجودها اختبار من الله سبحانه وتعالى من يقع في هذه الاشياء. وذلك لضعف دينه وبعده عن الحق. اذا ليس للانسان ان يحتج بالايجاد القدري الكوني الذي يجيد الله سبحانه وتعالى في هذه الاشياء في الكون ثم يسوغ لنفسه ارتكابها. هذا ضعف في الديانة وهذا ضعف في العقل. من ضعف عقل الانسان ان ان يتحسى كل شيء باعتبار انه موجود في الطبيعة. وان يلبس كل شيء باعتبار انه موجود في الطبيعة. وان يركب كل مركب باعتباره انه موجود في الطبيعة. لا نقول هذا من ضعف العقل يبقى لان الله عز وجل جعل في الانسان عقلا ان وجود هذه الاشياء لامر يختبره الله عز وجل به العباد فيبتعد عنه. ولهذا تجد ان الناس في امر دنياهم يدركون هذا فيقومون بالبحث عن ادوية لهذه لهذه الامراض فرارا منها كذلك ايضا في امور الدين في امور الحق في امور البدع والخرافات وغير ذلك يبتعد بالانسان عن الاختلاف في ذلك ويبحث عن ادلة شرعية ترجع الانسان الى ربه وتدعوه للاجتماع وتقلل من قضية الاختلاف. لهذا اذا كانت لان الامة مفترقة مثلا الى مئة فرقة عليها ان تنقص ذلك العدد قدر وسعها وامكانها ان استطاعت الى التسعين ان استطاعت الى الثمانين استطعت الى الخمسين استطعت الثلاثين تحاول ان تجمع شتاتها حتى تجتمع في ذلك فتكون في ذلك امة واحدة قدر وسعها وامكانها في ذلك وان كان الاختلاف في قدره نحن مأمورون بالتقليص لا مأمورين بالتوسع في دائرة الاختلاف وان كان الاختلاف في ذلك موجود ولهذا نقول انما ايجاده ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لا للعباد فيكون الاختلاف سنة والاجتماع في ذلك على خلافه والله اعلم. هل مجرد وجود جامع للناس من البشر كاف في اجتماعه ما الذي يحفز الناس للاجتماع؟ هم. ما الذي يقودهم الاجتماع؟ هو هذا ربما يكون في شبه في جزئية قضية السؤال الذي قبله وهو من الذي يجمع الناس؟ وكذلك ايضا ما الذي يحفز الناس الى الاجتماع ويدعوهم ويدعوهم اليه نقول الناس بفطرها تحب الاجتماع الناس بالفطار تحب الاجتماع. طبعا اه هناك اه الفكر الليبرالي يحاول تفكيك الناس تفكيك الناس حتى حتى هو معاكس لقضية الاجتماع حتى القضية الفطرية. لدينا اجتماع ما يتعلق بالاجتماع على الشريعة على دين الله عز وجل الرسائل الرسائل السماوية اه كذلك ايضا اجتماع الفطر اجتماع القبيلة اجتماع الحسب اجتماع على القطر والبلد وغير ذلك تجد فكر الليبرالي هو ضد هذه الاشياء جميعا هو ضد الاشياء جميعا فلا يرى ان هذا الفرد له صلة بالاخر وعطل كل شيء حتى حتى قضية جاءت من جهة العصر لا يؤمن بها لا يؤمن لا يؤمن بها فقام بتفكيك اوراق واوصال تلك الشجرة الفطرية فضلا عن عن الشجرة الشرعية التي امر الله عز وجل بان يتماسك فيها الناس قدر وسعهم وامكانهم وان وقع فيهم شيء من الشتات. ما يتعلق ما هي ما هو الامر الذي يثبت الناس على امر الاجتماع نقول اذا ارادت الامة ان تجتمع على شيء فلتعلم قلته او تفرق بين امرين. الامر الاول ان ثمة اسباب مادية تجتمع الامة عليها. وثمة اسباب شرعية تجتمع ثم عليها لا بد ان تعلو الاسباب الشرعية على الاسباب المادية. اذا علت الاسباب المادية على الاسباب الشرعية فانها تخدير لا اجتماع. لهذا قد تجتمع الامة على المادة قد تجتمع الاقتصاد ما دامت انها غنية فهي مجتمعة مجرد ان تفتقر سيكون فيها من القتل والابادة والتناحر فيما بينها اشد اما لو كان اجتماعها على الاسلام على فقر وضعف وربما كان فيها اختلاف فرق وطوائف وكان فيها من التناحر ما فيها. لهذا الله عز وجل يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام مبينا ان الاجتماع الحقيقي هو على الرسالة السماوية لا على المادة. يقول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام لو انفقت ما في الارض جميعا. ما الفت بين قلوب ولكن الله الف بينهم. يعني لو اتيت باموال الدنيا جميعا على ان تؤلف بينهم وتأطرهم على على انتظام انتظام حياة لا يمكن ان يجتمع كما جمعت يا رسول الله تلك الامة على الرسالة الربانية وتوحيد الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول ما يتعلق الاجتماع قد يكون هناك اجتماع دنيوية مادة اجتماع شرعية هنا سؤال يتبادر الى البعض وهو القضية ما يتعلق باجتماع الامم. هناك امم الان ودول تقوم فيها من التراحم وفيها من التآلف المادي. ما لا ما لا يوصف. ويقول هذه من من ما يوجد في اه في في تلك في تلك الدول وهي مجتمعة على على المادة. نقول ان الله سبحانه وتعالى اخبر وان الله جل وعلا صادق فيما يخبر سبحانه وتعالى ان الاجتماع على المادة لا يمكن ان يكون ثباتا لامم وانما يكون لهذا سمى الله عز وجل فالمصرف الذي يصرف اليه من من امور الزكاة المؤلفة قلوبهم. المؤلفة قلوب تتألف القلب لكن لا تصنع القلب. تستميل القلب بالمادة لكن لا يمكن ان تشتري ولاءه. الولاء التام لا يمكن لكن تسكنه في ذلك حتى يقبل لهذا النبي عليه الصلاة والسلام. يستعمل في الانفاق على كفار قريش وغيرهم ما ينبت على الخدين وكذلك الوجنتين وما اعلى من ذلك فانه ليس من اللحية. ليس ليس من من اللحية فان المراد بذلك هو ما نبت على فك الانسان. واما بالنسبة طعمه وكذلك ايضا صناديد العرب. يعطيهم من المال حتى ينفرج القلب والقلب متصلب. متصلب على شيء من الجاهلية والعصبية. فاذا اعطيته القلب فانه ينفرج فاذا فرج قذفت فيه الحق ثم يقبل بعد ذلك فاذا قذفت الحق وتقبله انجرر بعد ذلك حينئذ لا يحتاج الى تأليف مادي. ما دامت المادة موجودة الان الدول الغربية الدول الغربية تجتمع على امر المادة او المادي وتجد فيها اليوم من التآلف فيما بينهم ربما لا تجده في بعض بلدان المسلمين. وربما الاقتتال الذي يكون بين الطوائف والجماعات الاسلامية اشد مما مما يوجد او ربما لا يوجد عشر معشارا في تلك البلدان وتلك الدول جميعا. نقول ان هذا لا ينقض تلك القاعدة. وانما تجد ان تلك الدول تعيش على الامور المادية والسبب في ذلك انها تستمر على الحفاظ على الاجتماع المادي ولو اهلكت شعوب. ولهذا تجد الغرب يريد الاستمرار على هذا الامر المخدر الذي يجتمعون عليه لو خلقوا حروبا في دول كثيرة. لهذا تجد ان الغرب هم الذين يقودون الحروب في جميع دول العالم. يقومون بالفتك بين الشعوب والتحريش بينها وبيع السلاح وخلق مشاكل حدودية وكذلك ايضا عرقية وغير ذلك حتى تستمر دوامة الانفاق وكذلك ايضا الامر عندهم. اذا يسكنون انفسهم ويقومون بقتل بقتل اليهم ويحرصون على هذه الدوامة ان تستمر ولا يمكن ان تستمر الحياة الغربية الا بامر هذا. لماذا؟ لانهم يعلمون اذا نزل الغنى والى الى الفقر تناحر بعضهم نحر بعضهم بعضا وهذا موجود حتى في امور يسيرة جدا البلدان حينما يكون لديهم كارثة اقتصادية او نحو ذلك يكون فيها من الهلع والخوف ما ما لا يمكن ان يكون في بعض البلدان عين تطرف من قتل بعضهم البعض ولهذا يعلمون ان هذه الاشياء مخدرة كحال تخدير الم الانسان. اما الاسلام اذا اثبت ثبت امة لا يمكن ان تتنازع في حال الغنى وحال الفقر. لهذا الصحابة في زمن النبي عليه الصلاة وبعده. يدركهم الجوع ويدركهم العطش ويدركهم الشدائد والاهواء. ولكن تجد انه فيه من التماسك وفيه من الثبات. وكذلك ايضا من اجتماع لا يفرقون بين غنى وبين فقر لان اجتماعهم انما كان على انما اجتماعهم كان على الاسلام. كان فيه من التراحم والتلاحم ما لا يوجد عند الا يجود عند غيرهم ولهذا نقول ان النظر الى الغرب في دائرة الدول الغربية فقط من غير النظر الى ما تسببه من ابادة البشر كذلك ايضا مما تربص بهم الغرب ولو اقبل ولا يمكن ان يدوم على غناه. لو اقبل على على مرحلة فقر سيكون فيه من القتل. ويكون فيه من التناحر والابادة فيما بينهم اكثر مما كان قبل ذلك في فرق الاسلام مما يتناحرها في بينهم بل لا يوازي ولا عشر معشاره لهذا العبرة بالمحصلة النهائية. الغرب في في في القرن الماضي قتل وقتل بسبب اكثر من مئة مليون والسبب في ذلك كله نعرات اقتصادية. وحرص على على دنيا وما كان اجتماعا على رسالة ربانية وهذا العدد الذي كان فيهم ما كان ذلك العدد لان يكون ابدا في امة من الامم ولا في قرون طويلة جدا سواء كانت من امة الاسلام او في غيرها. هذه الاشياء تدل على ان الامم لا يمكن ان تجتمع على مال ولكن يخدرها المال وتستمر في جلبه لهذا يستميت الغرب بالحفاظ على الاقتصاد اعظم من اي شيء اخر ويحملون هم الفقر اعظم من من حملهم لهم الكفر بالله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا مما يتعلق بالفظيلة والفطرة ولو نابدوها وكابروا عليها والله اعلم استأذنكم في وقت اتصالات اخي حمود من السعودية تفضل سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه اهلا بالشيخ لو سمحت يسمعك يا شيخ تفضل آآ طال عمرك نبي اللحية كيفية اللحية في من الاذن للاذن ولا صغيرة على الحنش ولا الاذن شسمه اللحية لو سمحت السنة المفروظة مطلوبة اللحية وش كبره وش عرظه طيب سؤال اخر اه الاخر والعقال العقال الاسود اللي تحطه على العقال هل هو مكروه حرام قالوا يا اخي حمود معنى احد يا اخوان طيب اه تعليق سريع اه نقول للناس النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر وابي هريرة اه وغيرها في الامر بالاعفاء لحجاء بالفاظ كثيرة اللحى وفروا اللحى آآ ارخوا اللحى وكذلك ايضا ما جاء في دلالة هذا المعنى في آآ احاديث كثيرة نقول اللحية هي ما نبتت على على الفكين منبتها فكين تكون وذلك من من اعلى الفك الايمن الى اعلى الفك الايسر. وما اتصل بي وما اتصل بي بالنسبة ما ينبت على الخدين اه لحجمها. فما هو المشروع في ذلك؟ النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح ان الصحابة كانوا يعرفون قراءة النبي باضطراب لحيته يعني النبي عليه الصلاة والسلام لان لحيته عريضة. آآ جاء عن عبد الله ابن عمر عبد الله ابن عباس وابي هريرة وجاء ابن عبد الله انهم كانوا يأخذون من لحاهم قذر القبضة. آآ قدر القبضة قل هذا هو عاد اه الترخيص والله اعلم. طيب اه الاستاذ اه محمد من السودان تفضل سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يبارك فيك واياك الله جزاك الله خير. جزاكم الله خيرا. الله بسأل من يتكلم عن جمعة كاملة ان شاء الله سؤالك يوم مداخلتك أستاذ محمد نعم نعم نتكلم عن الطوايف الطوايف عندنا في السودان اننا الغادرية واننا الجماعة انصار السنة وعندنا جماعة يعني كل طائفة وناس يستدلوا باحاديث ونادي استدلوا باحاديث صحيحة وناس ونحن الناس البسطاء دايرين نعرف نحنا نتبع منو نتبع نتبع الناس القائمين عليه محبة الرسول والسبح والسبح الذكر ولا نتبع الناس اللي يقولوا وقال الرسول وما عارفين نحنا نتبع ياكم. انتم كشيوخ وانتم ادرى مننا ورونا نتبع من الصوفية نتبع نتبع الله يديك العافية ابشر ابشر سيكون هناك بيان اخي الاستاذ ابو بندر من السعودية سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يمسيكم بالخير والشيخ حياك الله بالرضا والعافية. سؤال آآ الفرس اللي يربيها مع الابل مع الابل فرس مع البل. هل هي حرام ولا حلال ولا تربي فرسا مع الابل ايوه على الابل طيب طيب شكرا لك اه نوقف اتصالات يا اخوان الوقت قد انتهى تقريبا والقارب مع النهاية نأخذ سؤال اخي حمود من السعودية العقال هل هو مكروه وبالنسبة للعقال كذلك ايضا الشماغ لا يأخذ حكم الامامة. هم. هذا من جهة الاصل ياخذ حكم تغطية الرأس. فياخذ في تأليل في تغطية الرأس في تغطية الراس آآ فهل آآ آآ في ذلك وصف قديم للهو الذي هو قال الان الموجود نقول ليس له وصف قديم ليس له وصف وصف قديم فلا يقال حينئذ انه اه انه كان كالامامة السابقة الموجودة في في القرون الاولى. ولكنه من الاداة المتأخرة من العادات المتأخرة فلا نقول ان فعله دين ولا ان تركه دين وانما من عادات الناس من اراد ان يفعله اه فله ومن اراد ان يتركه فله والله الله اعلم اه استاذي يا اخي الكريم محمد السودان اه قال عندنا طوائف طبعا الداعي لاجتماع الامة كثيرون هل كل من دعا للاجتماع اجتمع معه؟ وان رأيت الناس اجتمعوا معه اجتمع ايضا. نعم. وبالنسبة للاشكال الذي ذكره هذا اشكال الحقيقة يوجد في كثير من البلدان انها توجد طوائف وفرق كثيرة جدا اه في كثير من البلدان كل يدعي انه قريب من الحق وانه اقرب الى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم اخبر النبي بكثرة الطوائف وهذه الطوائف تجد انها طوائف تتجه الى القبلة وكلها تصلي صلاة واحدة وهذا مصداق ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام تفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة يعني متوعدة بالنار قد يرحمها الله وقد يعذبها الله عز وجل الطوائف هناك طوائف اخرى خارج الثلاثة وسبعين هناك طوائف كثيرة جدا تدعي انها على الاسلام وليست من الاسلام وهي كذلك طوائف الزنادقة وغير ذلك من الغلاة الجهمية وكذلك ايضا من الرافضة وغير ذلك هؤلاء ليسوا من الطوائف الثلاثة وسبعين الطوائف البدعية ومن طوائف القبلة التي تتجه الى القبلة هذه ما الموقف منها مع كثرة ربما يتحير العامي اي هذه الطوائف واي هذه الاسماء؟ نقول الاسماء كثيرة ربما بعضهم تجد ان اسمها اه وفي ظاهره انه في ادعاء للحق واتباع وغير ذلك نقول اولا ان يجب الا يلتفت الانسان الى المصطلحات ولا الى العبارات وانما يلتفت الى الحقائق. حقيقة الاتباع للنبي عليه الصلاة والسلام واعظم حقيقة هو ان يتبع الانسان الدليل الصحيح بالتفسير الصحيح عن السلف الصالح من الصحابة والتابعين. اعظم طريق ينجي الانسان من الارتباط برسول الله صلى الله عليه وسلم الوصول اليه هو منهج القرون المفضلة من الصحابة والتابعين واتباعهم. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم السلوك الطريق الموصل اليهم لابد ان يمر عن طريق اولئك. نشأ عند عند الطوائف المتأخرة من التأويل الباطل والتفسير بالهوى او ربما ايضا بحسن ظن التفسير حتى وقعوا في شيء في كثير من الشرور ولهذا نقول ان الذي فرق الامة سببا. السبب الاول الجهل. السبب الثاني الهواء. فليحذر الانسان من هذين الامرين. وربما تشكلت مذاهب وطوائف. بسبب الهوى. وظن بعض انهم يتبعون الحق بسبب الجهل ويظنون انهم على علم. لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العباد ولا لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جوالا فسئلوه فافتوا بغير علم فظلوا واضلوا. ما الواجب على العامي في هذه الفرق طوائف ذكرنا ان الامر الاول يجب عليه ان لا يلتفت الى الاسماء وانما يلتفت الى الحقائق حتى لا يخدع فيعبد الله عز وجل على ظلال وعلى عدم بصيرة بل يعبدوه على بصيرة. الله عز وجل يقول للنبي عليه الصلاة والسلام قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة اعظم ما يفرق الامة هو التحزب لطوائف التحزب لجماعات تحزب لفئات وسبب ذلك هو الذي يولد البدعة والانحراف والعصبية وكذلك يترك الحق باعتبار ان تلك الطائفة عليه. الله عز وجل يقول للنبي عليه الصلاة والسلام وان هذا الصراط مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. السبل هي البدع والشبهات التي تفرق الامة وتجعلها وتجعلها شتاتا. عليه ان يلتمس فرقة في بلده او جماعة يأخذ الحق منها بعيدا عنه التحزب لتلك الطائفة يأخذ الحق الذي معها يبتعد عن الطوائف البدعية التي تحدث ما لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام ولم يعمل به الصحابة اقربهم الى دليل في ذلك على الاتباع الذين يتبعون السلف الصالح من جهة الدليل والعمل فيقوم بالاقتداء بهم ثم ايضا اذا كان عاميا يجهل فعليه ان ابحث عن الدليل في كل مسألة. فيقول مثلا والله ما جاء هذا القول الفلاني او العمل الفلاني. ما هو الدليل فيه اياه ان يتعبد لله عز وجل بقول الشيخ الفلاني او القطب الفلاني او المولى الفلاني او السيد الفلاني فعل يوم القيامة تسأل ماذا اجبتم المرسلين؟ لا ما اجبتم المولى ولا ما اجبتم الشيخ ولا ما اوجبتم الجماعة الفلانية. وقد حذر الله سبحانه وتعالى يقول الله عز وجل ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا فاذا هذه الفرق وهذه الطوائف هي فرق متعددة تختلف من جهة اصابتها للحق. اقربها الى الحق هم اقربهم لمنهج النبي عليه الصلاة والسلام. هم افهم من حديثكم حتى تتضح الصورة لاخي محمد. هم. ان المرء او المرأة اذا رأى اه او رأوا اه جماعة مجتمعين لا يتبعهم على كل حال انما يسأل عن اجتماعهم هل هو على كتاب الله وسنسوله؟ او الصحيح الثامن من كتاب الله نعم كذلك نعم اه ابو بندر من السعودية يسأل عن تربية الفرس للزينة مع الابل. هم. هل فيه ذلك جناح؟ نقول بالنسبة للمقاصد التي تربى فيها الفرس. الفرس في تربيتها في حبسها لسبيل الله في تعلم الركوب وتعلم السير عليها. هذي من الامور المحمودة. وربما الانسان يقول لان الفرس الان ليست مركوبا يغزى به وليست مركوبا ايضا اه يهيب عدوا في هذا الزمن مع وجود اسلحة متنوعة وطائرات ودبابات وغير ذلك. فلم يكن لها لها اعتبار تقول الشريعة قد حمدت آآ وجعلت اجورا لمربي الخيل الذي يحبسها في سبيل الله. لان موازين الحروب قد تتغير وكذلك ايضا الماديات والقدرات الاقتصادية القضية قد تتغير والعلم عند الله. النبي عليه الصلاة والسلام يقول الخير معقود في نواصي الخير الى قيام الساعة. والعبرة العبرة بذلك انها مع هذه الاستمرار اشارة الى ورود تحول يكون في في الامة حتى اقتصادي وربما ايضا مدني وحضاري وعسكري. لكن نقول ان الانسان اذا الذي يتخذ تربية الخيل آآ حبسها او ربما ايضا حبا لها ما لم يكن ذلك فخرا فان فان ذلك لا بأس به. اما الذي يتخذها مفاخرة يريد مفاخرة ويريد ان يحمد ان يتحدث الناس ان لديه كذا ولديه كذا او لديه مال ولديه مثلا آآ جمال في كذا ولديه امكانيات او قدرة او نحو ذلك هذا من الامر المذموم هذا من الامر المذموم فعمله في ذلك ربما يؤزر عليه ولا يؤجر فعليه ان اقول التربية في ذاتها لا بأس بها ولكن يصحح آآ الى الى الخير حتى يؤجر والله اعلم. هذا اللي شيخي الكريم ان اتقدم بين يديكم ربما في الدقيقتين والنصف الاخيرتين. هم وابن كريم تقريب لعوام الناس لحديثكم الذي كان حقيقة بمثابة آآ الاجمال لما تم من حيث المراد بفريضة الاجتماع وفضله على ماذا يكون وفضله من يجمعوا الناس اجمال لهذه في هاتين الدقيقتين حتى نختم بها ثم نكمل ان شاء الله في اللقاء القادم. وبالنسبة لحقيقة الاجتماع نقول ان ان الله سبحانه وتعالى قد حمد الاجتماع ولم يحمده على ولم يحمده على الاطلاق. وذم الله عز وجل الفرقة ولم يذمها على الاطلاق وهذا من الامور المهمة التي يجب ان تعالج كثير من الافكار ان بعض الناس يقول مثلا مثل هذا القول يفرق الامة ونحو ذلك نقول على ماذا كانت؟ على ماذا كانت مجتمعة؟ وكذلك ايضا هذا الافتراق ماذا يؤثر فيها؟ هل يجعل من ذلك ثمارا كثيرة من من امور الحق آآ تتباين وتختلف وتنقض عرى الاسلام. لهذا لينبغي ان ننظر الى هذه القضية من حق الاجتماع. ثم ايضا من الامور المهمة ما يتعلق باولويات الاسلام. اولويات الاسلام وكذلك ايضا تراتيبه هي من الامور التي تحل عند كثير من من طلاب طلاب العلم كذلك ايضا متعلمين والعامة الاشكاليات في اهمية الاجتماع من عدمه. متى يكون الاجتماع محمود ومتى يكون مذموم؟ تجد بعض الناس يصدر قولا من المسائل يحدث بلبلة وخلاف في ذلك. بزعمه انه حق. بينما هو يضرب ما هو احق من ذلك وهو الاجتماع. نقول هو حق في ذاته لكنه يفوت ما هو احق اذا اردت ان ان تطرح هذا القول فانظر هل يؤثر على الاجتماع ولا يؤثر؟ ثم ما منزلته؟ لان ما كل حق يؤثر ما كل حق يقبل اه بسهولة وانما يؤثر وانما يكون تأثيره على ما هو اعظم من ذلك. كذلك ايضا يجب ان نفرق وهذه مسألة مهمة جدا ان نفرق بين الامر بالقدر والكون في وجود الاختلاف وبين الامر الشرعي بالحث على الاجتماع لهذا نقول اوجد الله الفرقة والاختلاف قدرا. وامر بالاجتماع شرعا. ونحن مأمورون بتجنب ذلك ابتلاءا اختبارا من الله سبحانه وتعالى. كما نحن مأمورون كذلك ايضا باجتناب السموم والاذى الذي اوجدها الله سبحانه وتعالى وانما ايجاد الله عز وجل له ابتلاء ليختبر الله سبحانه على الناس ويميز الله عز وجل الناس فيما بينهم يتمايزون من جهة اهل العقل والاتباع من اهل الضلال والجهل وكذلك الابتداع والله اعلم الله المستعان. هذا باجمال ما اجمله الشيخ الكريم تقريبا لابرز ما قيل في بداية هذا اللقاء وان كان قد بسطه شيخي في ما يقرب من آآ ما يزيد على خمس واربعين دقيقة على وعد ان شاء الله ورد وامد في الاعمار ان يتم الحديث حول فريضة الاجتماع وفضلها في لقاءات قابلة وانتم على خير. اختم هذا اللقاء كما بدأت به بالشكر والامتنان للملك العلام جل في علاه ثم شكر ثان لضيف ومضيف لقاءات هذا البرنامج والذي يتجه الشم مداومة للحضور معنا في الاستوديو الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكر الله لكم. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا شكرا لكم القاكم على خير مغرب السبت القادم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يضيئوننا المدى والدين مفتاح النجاة والنهج وسنة احمد قبس تواهج من سنا من سنة بنور شرعتي ربنا تصفو وتبتسم