لطف انظروا الى هذا التوثيق ثقة محقق اذا يروي عن فهم ضابط يعني ضابط لحروف ورش اخذ القراءة عن ورش عرضا وسماعا. يعني سمع القرآن من ورش وقرأ القرآن امام ورش. ايضا ختمات. يقول من ابرز طلابه رحمه الله آآ الامام ابو يعقوب يوسف ابن عمرو ابن يسار الازرق المدني ثم المصري. هذا عالم مدني رحل الى مصر وعرف بالازرق وكان يقول عنه ابن الجزري ثقة محقق ابن الجزري وهو الذي خلفه في القراءة والاقراء بمصر. اذا بعد ان عاد ورش من المدينة وصار شيخ مصر في القراءة والاقراء وجلس للتعليم بعد ذلك خالفه تلميذه هذا الذي هو ابو يعقوب الازرق رحمه الله وصار من بعد ورش شيخ مصر في القراءة والاقراء. يقول ابو بكر بن سيف وهو من تلاميزي من تلاميذ الازرق كنت نازلا آآ يقول نقلا عن الازرق يقول الازرق عن نفسه وهو تلميذ ورش يقول كنت نازلا مع ورش في الدار فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق. الحذر هو السرعة في القراءة. والتحقيق هو البطء في القراءة. قال فاما التحقيق فكنت اقرأ عليه في الدار التي كنا نسكنها في مسجد عبدالله. احد مساجد مصر اسمه مسجد عبدالله في زمنهم. كان يجلس في يعني في غرفة من غرفه ورش ومعه الازرق في نفس الغرفة فقرأ عليه ختمات بالتحقيق يعني بالقراءة البطيئة ذات المدود الطوال واما الحدر وهو الاسراع في القراءة فكنت اقرأ عليه اذا رابطت معه بالاسكندرية. اذا ورش لم يكن قارئا مقرئا فقط بل كان مرابطا في الاسكندرية والرباط معناه الجلوس في الثغور. والمقصود بالثغور المدن التي يخشى مجيء العدو بمن قبلها كالاسكندرية باعتبار انها مدينة بحرية ممكن ان يأتي الفرنجة من عن طريق البحر فيحتل البلد بالليل. فكان المسلمون يتطوعون ان يجلسوا ويسهروا على حراسة حدود البلد. فورش سهر على حراسة النص القرآني وسهر على حراسة في حدود الدولة الاسلامية كان يرابط في الاسكندرية وكان ابو يعقوب الازرق يرابط معه ويقرأ عليه القرآن بالحدر. هؤلاء هم العظام الذين نقلوا لنا القرآن العظيم. مات ابو يعقوب الازرق سنة اربعين ومائتين للهجرة. رحمه الله تعالى الا وجزاه الله عنا كل خير. ومن خلاله وصلتنا رواية ورش ومن خلال تلميذ اخر لورش هو الاصبهاني سوف يأتي معنا ان شاء الله تعالى في حلقة قادمة الى ان القاكم فيها استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته