تفض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها واضحة بالحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجر وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها علان تقوى من لا يطيب لها على التقوى منا لها هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فارحب بكم ايها المشاهدون الكرام في لقاء جديد من لقاءاتنا في التعرف على سنن الله في الكون السنة التي نتدارسها في هذا اليوم وردت في حديث ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم عبادة البر بالوالدين. فقال بروا اباءكم تبركم هم ابناؤكم وهذا وان ورد باسانيد متعددة يقوي بعضها بعضا. الا ان له شواهد عديدة. سواء في وقائع او بظواهر النصوص الشرعية فان من احسن الى الوالدين يسر الله عز وجل له من ذريته من يحسن اليه لقد تواترت النصوص بالترغيب في بر الوالدين والقيام بحقهما قال الله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا وقال جل وعلا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وقال سبحانه ان اشكر لي ولوالدي الي المصير ومن هنا فعل العبد ان يتقرب الى الله عز وجل بالاحسان الى الوالدين خصوصا عندما يبلغ درجة الضعف والكبر ويحتاجون الى ابنائهم سواء كانت الحاجة متعلقة بالنفقات المالية او كانت في قوة البدن وعدم القدرة على اداء بعض الامور الحياتية انك يا ايها المؤمن عندما تحسن الى والديك في حقيقة الامر انت تحسن الى نفسك اولا. لان هذا باب من ابواب الجنة. لهذا باب من ابواب رضا الرحمن فانك عندما تبر والديك يرضى الله عز وجل عنك لقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان عبادة بر الوالدين من اعظم العبادات ومن للقربات التي يتقرب بها العبد الى ربه. وفي المقابل حذر النبي صلى الله عليه وسلم من عقوق الوالدين. بل اله من كبائر الذنوب والاثام. وقرنه مع ذنب الشرك بالله عز وجل. وجعله ذنبا عظيما كبيرا شديد الاثم والجرم ان السنة الكونية تكون بجعل الاباء يماثلون بجعل الابناء يماثلون ابائهم في قضايا البر فمتى بررت بوالديك جعل الله عز وجل البر في ابنائك فيسعون الى برك والقيام بحقك ان المؤمن عندما يبر والديه يرغب في الاجر الاخروي ولكنه ايضا يحصل على اجر دنيوي من خلال بر الابناء به ان بر الوالدين ليس فعلا جامدا وعلى مر العصور والدهور. بل هو يختلف باختلاف اولئك الاباء فكم من اب يرغب في فعل من ابنه لا يرغبه الاب الاخر فاب يحتمل المزح من ابنه بخلاف اب اخر لا يحتمل مثل ذلك. ومن ثم راعي نفسية والده وانظري الى ما يطلبه منك وما يرغب منك ان تفعله لتكون بذلك قد بررت به ان العبد المؤمن لا يتوقف بره لوالديه حال حياتهما. بل يبرهما بعد وفاتهما. سواء دعائي لهما والثناء عليهما وذكر حوادثهما او بالصدقة عنهما. انك عندما تهدي عملا صالحا لوالديك تكون دخلت بابا من ابواب البر التي يعظم اجرك بها عند الله عز وجل كونوا من اسباب بر ابنائك بك ان بر الوالد يتجاوز الى من يكون للوالد به علاقة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان ابر البر صلة ان منابر البر صلة الرجل اهل ود ابيه فاصدقاء الاب عندما تتواصل معهم وتحرص على ان تكون ممن يواصلهم تكون بذلك قد دخلت بابا من ابواب البر عندما تعرف ابناءك بوالديك تكون ايضا قد بررت بالوالدين ان من البر الزي يرغب الله عز وجل فيه ان تكون واصلا لرحمك لان هؤلاء الرحم صلتهم من قبل والديك. سواء كانوا من الاخوة او كانوا من الاعمام او الاخوال او من سائر القرابات وصلة الرحم باب عظيم فيها ثواب جزيل فظلا عن كونها من بر الوالدين ان من اشنع الاعمال التي قد لا يلقي الانسان لها بالا يراعي المرء خاطر والديه. والا ينظر الى ما يحبانه منه انك عندما تكون قد قمت بحق الوالد ييسر الله عز وجل لك دعوة صادقة من هذا الوالد فتنال بها اجابة من عند رب العزة والجلال لدعاء والدك ان بر الوالد ليس على جهة المقابلة والمجازات بحيث اذا كان الوالد قد قام بحقه معك تقوم ببره لا انت تبر بالوالد طاعة لله عز وجل. لو قدر ان والدك لم يلتفت اليك ولم يقم بتربيتك وليس بينك وبين انه اتصال حال صغرك فانه ينبغي بك بل يجب عليك ان تبر والدك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ام لا يجزي ولد والدة الا ان يجده مملوكا فيعتقه. وهذا يشمل جميع الاباء. ان النصوص التي ببر الوالد لم تفرق بين والد قام بالنفقة ووالد لم يقم بها. ان النصوص لم تفرق بين ذلك الاب الذي راعى ابناءه والاب الذي لم يراعي ابناءه. فعليك حينئذ ان تتقرب الى الله جل وعلا ببر والديك. ولو اهملاك لان كان حق الاب عظيما فحق الام اعظم خصوصا انها اظعف. فبر والدتك تقرؤ فبر والدتك تقربا لله جل وعلا تكون من المحظوظين دنيا واخرة هذا واسأل الله جل وعلا ان يجعلك من البارين واصلي واسلم على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية خوفي يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو خير في ركب الثواني وامر الله لم يخدموا حالك. وامر الله لن يخدموا وحالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهره. وبعد ده العسريات منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من