كل انسان ان يصوم ثلاثين يوم لا يدري الفريضة من النافلة. واو صمت مثلا خمسة وثلاثين قبلها يومين وبعدها وبعدها ثلاثة من باب الاحتياط. نقول هذا من الامور الخاطئة لهذا نجد ان الله الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحي اهلا بكم الى لقاء جديد. من لقاءات برنامجكم مدارسات ارحب باسمكما وباسم فريق العمل بالغ الترحيب بضيف البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا ومرحبا بك. اهلا وسهلا بكم بالمشاهدين الكرام. الحديث يترى شيخي الجليل مشاهدي الكرام عن الرؤيا والحساب. قبل الحديث عن الرؤية والحساب واثبات دخول شهر رمظان يذكر كثير من اخواتنا واخواتنا الكرام التهنئة ويذكرونها بصيغ معينة هل ورد اه في الشريعة شيء من هذا ثم ما الصيغ الواردة ايضا؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ما يسع الاقبية التانية بدخول رمظان او وقربه اه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك جملة من الاحاديث. جاء من حديث سلمان الفارسي وجاء من حديث ابي هريرة وجاء من انس ابن مالك جاء من حديث سلمان الفارسي من حديث علي بن زيد عن سعيد ابن مسيب ان سلمان الفارسي قال النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا دخل رمضان قال يا ايها الناس اظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من الف شهر. من تقرب اليه بنافلة كمن تقرب اليه بفريضة ومن تقرب اليه بفريضة كمن كان كمن تقرب اليه بسبعين فريضة. وهذا الحديث وغيره ايضا ما جاء في بابه فيما رواه الامام احمد والنسائي من حديث ابي ايوب عن ابي كلاب عن ابي هريرة وما جاء من حديث ايضا انس ابن مالك هذه معلولة ولا تصح وكان العلماء يتكلمون عليها امثل ما جاء في ذلك هو حديث سلمان الفارسي ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا دخل رمضان قال ايها الناس اظلكم شهر عظيم شهر مبارك هذا نوع من التبشير وكذلك ايضا ذكر المحاسن والمناقب. واما بالنسبة الفضل وكذلك ايضا بالنسبة لذكر المحاسن. الذي يظهر لي والله اعلم ان التهنئة التي كان النبي عليه كان السلفي يهنئون انفسهم فيها بدخول رمضان هو التبشير كذلك ايضا التهنئة بهذا الفضل العظيم ونحو ذلك كان يقول الانسان مثلا شهر مبارك او او شهر شهر عظيم او تقبل الله منا ومنكم ونحو ذلك فهذه من الامور الحسنة اما من جهة ثبوت لفظ معين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم في ذلك شيء يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. الاصول العامة دلت على ان الانسان يبشر بالخير وكذلك ايضا يعزى في حال نزول الشر والمصيبة ويثبت في ويثبت في ذلك. واذا حل بالانسان شيء من مواسم الخيرات والفضل فانه ينبغي ان ان ان يثنى وان يذكر بالخير ذلك الذي حل به سواء كان زمنا او كان نزل في مكان مبارك او نحو ذلك او نزل دارا ولهذا كعب بن مالك عليه رضوان الله تعالى لما نزلت توبته من السماء جيء اليه فهني بهذه التوبة فسخر لله عز وجل ساجدا. لهذا نستفيد من مسألة التهنئة جملة انه لم يثبت النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك شيء ونستفيد ايضا مسألة وهي ان عليها تعمل عمل في عمل الناس من السلف ومن جاء بعدهم نستفيد ايضا انه انه اذا كان لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك شيء نعلم انه لم يثبت صيغة معينة فلا حرج جعل الناس ان ان يتواطؤوا على لفظة معينة كما يتواطأ مثلا المتأخرون من اهل الزمن فيقولون مثلا شهر مبارك او تقبل الله منا ومنكم ونحو ذلك فان هذا من الامور الحسنة الفاضلة اما ما يتعلق ذكر شيء معين بتحديد ليلة معينة فان هذا لا يثبت فيه شيء جاء عن عليه الصلاة والسلام لا يتعلق برؤية الهلال عموما سواء كان رؤية هلال رمضان او غيره في قوله عليه الصلاة والسلام اللهم اهله علينا باليمن والايمان والسلام والاسلام فان هذا ايضا لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام واذا متى تكون التهنئة؟ تهنئة رمضان متى متى تكون؟ نقول تهنئة بدخول رمضان اما ان تكون في اليوم في قبل دخوله بيوم او يوم او عند رؤية الهلال يهنئ يهنئ الناس بهذا الامر. ولو هنيئ قبل ذلك يقال لا حرج. لا حرج في هذا. ونحن نرى ان الناس يعني يكثرون من بداية دخول شعبان. وذلك يهنئنا بدخول شعبان ونحو ذلك وهي ربما يستدلون بما جاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان فنقول هذا من جملة ايضا وفي وفي كلامه. احسن الله اليكم. يبدو لي الحديث الاثر الوارد في هذا متكلم فيه. آآ يذكر صاحب رمظان يذكر معه اثبات دخول هذا الشهر العظيم. ويتذكر الناس الخلاف الجدل القائم بين اهل الحساب. وآآ علماء الشريعة او اه الشرعيون حقيقة ويقولون نحن اه حكمنا واه هدينا هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يوم ان علق اثبات الدخول بالرؤيا واهل الحساب يقولون لا مانع من استغلال آآ طرق الحديثة للحساب لاثبات دخول شهر رمظان ما الفصل في مثل هذا؟ قبل الولوج فيما يتعلق بمسألة الرؤية والحساب ينبغي ان نتكلم على قضية مهمة وهي مسألة ان العبادات عبادات مضبوطة. وهذا هو اصل تشريع مسألة رؤية وغيرها. وان الله عز وجل ما جعل العبادة مفتوحة للانسان يفعل يفعلها متى شاء. جعل الله عز وجل الحج مؤقتا جعل الله عز وجل الى الصيام مؤقتا جعل الصلوات مؤقتة بالمواقيت لهذا الله سبحانه وتعالى كتب الصلوات على الناس ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا قوتا موقوتا بزمن معين وحد محدود. ولهذا تجد ان الشارع يحرص على الظبط اما ظبط المكان او ظبط الزمان او ظبط الصفة. من جهة الصفة من جهة العدد ويأتي ببعض الاحيان بالاطلاق لهذا حتى الاطلاق تجد انه ليس اطلاقا تاما في الصلوات ليس للانسان مثلا ان يصلي صلوات باطلاقها من غير تسليم بل ان النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وجاء في لفظ الاصح في قوله عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله ابن عمر صلاة الليل مثنى فاذا خشي احدكم الصلاة بواحدة. يعني ان هذا الاطلاق ايضا منضبط في مسألة الصلاة. ليس الانسان يقول اريد ان اصلي ثلاث ركعات ثم اسلم او اصلي ركعة واحدة ثم اسلم نقول ركعتين وكذلك اظعافها يصلي ما قدر لهما لم يكن ثمة وقت نهي. لهذا مسألة التوقيت للعبادات من الامور المقصودة شرعا واذا قلنا ان من المقصود شرعا لابد ان يتحقق ثمة وسيلة لضبط ذلك الوقت. وكان ثمة ما يتعلق بالشمس والقمر هي التي عليها مدار الازمنة ولهذا كانت التواريخ الزمنية اما شمسية واما واما قمرية. وكان جاهليون في الجاهلية يدمجون بين الشمسية والقمرية يأخذون من هذه الشئون خذونا من هذا شيئا وذكر بعض بعض الفلكيين ان قريش وكذلك اهل مكة كانوا يأخذون الخمسين سنة ما كان قبل الاسلام بالسنة القمرية وثم بعد ذلك جاء بتقريره الشرعي على هذا على هذا الامر. مسألة تحديد الوقت وظبطه هو لما يتعلق بمسائل الابتداع قطع لما يتعلق بمسائل التوسع بالعبادة. فاذا لم يكن ثمة ضوابط للعبادة توسع فيها الناس وظهرت البدع. نحن نرى ان كثيرا من الناس يدخل في البدعة مع ضبط الشارع لها كيف واذا كانت لم تضبط وجعلت على ما هي عليه. وكيف لو نقلت من عن النبي عليه الصلاة والسلام عملا مجردا. اي ان النبي الصلاة والسلام مثلا صام رمظان صام ثلاثين يوما من رمظان وما نهى مثلا عن الزيادة والنقصان وما بين ما يتعلق بامر الدخول لوجدنا ان الناس يتسعون في ذلك شيئا فشيئا من جهة التعبد وحسن النية حتى يصومون التسعين او مئة او مئة يوم. ما قبله مثلا باربعين وما بعده باربعين وهكذا. ولكن نقول ان مثل ذلك من الامور المضبوطة شرعا. لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. وهذا مع تظمنه الامر بالصيام ولكن مقيد بان الرؤية فانه يتضمن ايضا النهي عن تقدمه بلا رؤية لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين وغيرهم من حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام لا تقدموا صيام رمظان بيوم او يومين الا صوما كان يصوم احدكم فليصمه. تقدم رمظان بيوم او يومين منهي عنه. لماذا؟ لان النافلة ينبغي الا تختلط بالفريضة لا بد ان يكون ثمة ثمة فراغ لها. الا صوما كان يصوم احدكم يعني صوم معتاد عليه لا تشوبه حينئذ يقال انه لا حرج على الانسان ان يأتي بهذا لهذا الله عز وجل شرع في الانسان الصلوات متباعدة ما جعلها متلازمة ولهذا حتى في الصلوات التي يجمعها الانسان مع بعضها كالذي مثلا يريد ان يصلي العصر مع الظهر جمعا فانه يفصل بينها باقامة يؤذن لي الصلاتين ويقيم اه بينها ولكل واحدة اذكارها ونحو ذلك. لهذا بالنسبة لرمضان الله عز وجل حدها بجملة من الحدود. وهذا من اظهر هذه الحدود ما يتعلق برؤية برؤية الهلال مسألة الرؤية هي المسائل التي تكلم عليها كثير من الناس ويغفلون عن جملة من الجوانب ما يتعلق بامر الحساب ونحو ذلك امر الحساب اذا اردنا ان نتكلم نتكلم عليه ونتكلم ايضا على قضية قضية الرؤية ونحو ذلك ينبغي ان نؤصل امرا مهما وهو وان الشارع حينما قرر الامر بالرؤية لا يعني انه يتجاهل امر الدقة وكذلك يتجاهل ايضا قضية الحساب الحساب موجود حتى في الجاهلية. النبي عليه الصلاة والسلام يقول نحن امة امية لا نقرأ ولا ولا نحسب. وفي رواية لا نكتب. يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام اعلم ان ثمة كتابة وثمة حساب ان ثمة كتابه ثمة حساب اذا هو موجود ولكن النبي عليه الصلاة والسلام ما قال تعلموه كما تعلموا كثيرا من العلوم انما علق الامر بالرؤية لماذا؟ علق الامر بالرؤية لماذا؟ لان هذا هو الايسر للناس. الانسان في البادية الانسان في البر الانسان في البحر الانسان ربما ربما ما يكون ما لديه مثلا من حضارة ما يسهل عليه ما يتعلق بامر الحساب او الرؤية عبر عبر تلك مثلا الاجهزة او المراصد ونحو ذلك لا يتيسر ليكون في كل زمن وفي كل حين كذلك ايضا ما يتعلق للانسان الذي يكون في البادية او منقطع ونحو ذلك بماذا يتعلق؟ يتعلق بامر الرؤيا هي التي يتعبد الانسان بها لله عز وجل. وهذا فيه امر التيسير. ولهذا تجد ما يتعلق ايضا حتى في في مسألة استقبال القبلة. جاء النبي عليه الصلاة والسلام في في السنن حديث عبد الله يقول عليه الصلاة والسلام ما بين المشرق والمغرب قبلة. هذا التوسع في تحديد القبلة والانسان انحرف شيئا يسيرا. في مثل هذا في اشارة الى نوع من التيسير قد يقول قائل انا استطيع ان اضبطها بالدقة. نقول الضبط بالدقة هو امر يستطيعه النبي عليه الصلاة والسلام ما يستطيع غيره لان النبي عليه الصلاة والسلام توجه بقبلته في مسجده الى المسجد الحرام وهو امر دقيق. ومع هذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ما بين المشرق والمغرب قبل ما يتعلق باهل المدينة ونحوها. يعني انك تصلي تصلي فلماذا هذا نوع من التيسير؟ حتى لا يقع الوسواس لدى الناس. اذا انحرفت قليلا انحرفت درجة. انحرفت درجتين او نحو ذلك. ما لم يكن انحراف في ذلك في ذلك ظاهرا. الشريعة اينما جاءت بامر اليسر جاءت بامر السماحة واللين اي يدركها كل احد. بحث ما يتعلق باحكام الاسلام في امور دقيقة جدا لا ترصد لا يعرفها الا اهل حساب لا يعرفها الا اناس بمراصد ونحو ذلك. نقول لا الشريعة جاءت بما يستطيعه البشر كلهم ولهذا تجد ما يتعلق بالصيام يستطيع الناس عامة ما يتعلق ايضا بما يتعلق الصلوات الخمس الله عز وجل جعل الارض مسجدا وطهورا الا لم يجد ماء تيمم. الشريعة انيطت بعمل المكلف في ذاته. لا يتكل الانسان على غيره. ولا يسأل غيره. الالة موجودة لدى الانسان فقط عليه فقط عليه ان يبحث وهذا امر ينبغي ان يستحضر في مثل هذا الامر. ولا يعني ان الانسان حينما يقرر رؤية يتكلم عليها يثير مثلا ما يتعلق ان هذا نوع من بترك العلوم العصرية ونحو ذلك من قال ان الحساب حساب عصري؟ ما يتعلق بدوران الافلاك وكذلك ايضا مطالع الشمس والقمر هذا امور حتى في الجاهلية بل ان دقتها في ذلك الزمن هي تشابه دقتها اليوم ولكن انما زاد اهل العصر ما يتعلق برؤيتهم ومشاهدتهم عبر المناصب ونحو ذلك ولكن الحساب امر دقيق ومعلوم في الزمن الاول والزمن المتأخر وقد اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الامر. لو ان النبي عليه الصلاة والسلام عمل بالرؤية وما اشار الى الحساب ان نقول بالحساب ولكن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر الحساب وذكر الرؤية وقال نبقى على مسألة الرؤية وما امر بتعلم الحساب لماذا؟ ليس تعلم الحساب على الاطلاق وانما هو ما يتعلق في هذا في هذا الموضع هذا ينبغي ان يؤلم. كذلك ايضا من الامور المهمة التي التي ينبغي ان ان يشار اليها ان النبي عليه الصلاة والسلام قال صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته الخطاب متوجه الى الى العامة الى الناس الى الناس كلهم. صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. وهذا يخاطب فيه المجتمعات ما يتعلق بالقرى ما يتعلق بالمدن وما يتعلق الايات ان الولاية اذا رؤيت فانه يجب عليهم ان يصوموا عموما لا ان يصوم قوم دون دون قوم اخرين. احسن الله اليكم. آآ بلا شك انه عليه الصلاة والسلام ارأف الناس في امته اذ وجههم لتعليق آآ هذه العبادة بادائها آآ دخولا لشهر وخروجا منه بالرؤية هم يقولون اهل الحساب واهل الفلك. انتم الان تستأنسون والناس كلهم يستأنسون باثبات آآ حالات الكسوف والخسوف وبعض الحالات الاخرى التي تكون في هذا الفلك باهل الحساب. وربما يقبلون قولهم آآ اما وقد وجدت مثل هذه الحسابات وجد مثل هذا العلم وجد مثل هذا التعاطي للحساب. ما المانع ان يستفاد منه في اثبات دخول شهر رمظان وخروجه ما دمنا نملك هذه الاداء والعادات ونملك ايضا الالة. ثمة اشارات هي لابد من من التنبيه عليها فيما يتعلق في هذه المسألة. ما يتعلق بقضية الرؤية ما يتعلق بقضية الحزام ينبغي ان نشير الى جزئيات من هذه الجزئيات ان الشريعة جاءت للامم كافة. وجاءت ايضا كما ان للامم جاءت لي ايضا لسائر العصور. فليس فلنا ان نلغي ما يتعلق بامن الرؤيا لوجود مثلا حضارة قد ظهر فيها الحساب ثم نقول نتكلم بهذه الدقة. الامر الاخر الذي هو ينبغي ان نأخذ به ان اهل الحساب يرد لديهم شيء من الخلاف ايضا والتعارض ايضا مع قضية الرؤية الحساب حينما يتكلمون على قضية الحساب يتكلمون على قضية الدوران القمر كجرم في ذاته لا يتعلقون على ما يتعلق بالمرء الرؤية التي نراها نحن من جهة الشمس والقمر ليست هي الشمس ولا القمر الحقيقي وانما هو انعكاس الشمس والقمر في الغلاف الجوي هذا الذي نراه. ولهذا تجد الانسان حتى مسألة ما يتعلق بانكسار الضوء حل الانسان وجوده مثلا في كأس. حينما يسلط تجد ان ان المكان الذي يشع منه وهو المصباح يختلف عما كان في في قعر الماء الذي يكون في قعر الماء هو يرى تلك البقعة التي على السطح واما الاخرى من جهة الاصل لا يراها. ولهذا اذا اردنا ان نحسب من جهة الحساب نجد ان ما يتعلق بقرص القمر وقرص الشمس ان هذا ليس مرئيا في ذاته حقيقة الانسان وانما يرى انعكاس. اذا اخذنا بالمنازل بمنازل القمر من جهة الجرم في ذاته ينبغي ان نعلم اننا ترى الشمس قبل قبل وجودها قبل خروجها. على هذا اذا اردنا ان نجعل الحكم متعلق بهذا الامر. الفلكيون يجمعون على ان البون بين انعكاس الشمس والجرم الحقيقي كذلك ايضا القمر بينه قرابة ثمان دقائق وشيء من الثواني. على هذا الانسان فان الانسان يصلي الانسان اذا طلعت الشمس بدأ قرص الشمس بالظهور وصلى الفجر فان صلاته صحيحة لماذا؟ لان الشمس من جهة الحقيقة من منزلها لم لم يكن ظاهرا. كذلك ايضا من جهة من جهة امر رؤية في القمر ونحو ذلك. الله عز وجل تعبدنا بالرؤية. لماذا؟ حتى فيما يتعلق في امر الصلوات الخمس. ما يتعلق في الصلوات الخمس. نحن متعلقون بمسألة الرؤيا الرؤية في الشمس في ذاتها لو اخذنا بمنازل الشمس الذاتية في ذاتها ما يتعلق بانعكاسها لوجب لنا ان يكون ثمة اختلال في كل الفرائض ما يتعلق بقرابة ثمان دقائق على اختلاف في بعض الفصول الفصول والمواسم كما يقرره اهل الفلق. وهذا في امر الصلاة كذلك ايضا في امر دخول الاشهر وانصرامها لهذا ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى حينما شرع الرؤيا وجعلها في وقدرها شرعا في مسألة دخول الاشهر وانصرامها ان هذا من اجل التيسير للامة. كذلك ايضا ليس تغافل لقضية الحساب ليأخذوا بالحساب فيما شاءوا فيما يتعلق في حياتهم الدنيوية ونحو ذلك لكن هذه عبادة في امري في امري التيسير. لهذا تجد ان السلف مع وجود الحضارات مع وجود الدول الاسلامية والخلافة وظهور ما يسمى علم الحساب حتى في في علم الاسلام في الزمن المتقدم فانهما كانوا يلتفتون الى قظية الحساب لا في القرن الاول ولا في الثاني ولا في الثالث ولا في الرابع حتى في فتوحات الاندلس لما فتح الاندلس وكان قمة في الحضارة من جهة التقنية وعلم الحساب والرياضيات ونحو ذلك ما كانوا يلتفتون الى هذا حتى اذا بالعربي رحمه الله قد ذكر في في كتابه في شرحه للموطأ انه يقول نسمع بقول يقول بالحساب ولا ولا نعلم من هو حتى تتبعته فنظرت فاذا هو فاذا هو ابو العباس ابن سراج وهي زلة لا معاهم وهذا مع وجود حضارة كذلك ايضا ما يتعلق في الخلافة في الاموية والعباسية ونحو ذلك كان آآ حذاق الحساب متوافرون مع ذلك ما كانوا يعتدون بهذا الامر. ولهذا قد ذكر ابن عبد البر وابن منذر وغيرهم ان ان مسألة الاجماع على مسألة الرؤية مع وجود الحساب لان هذا هو عمل الناس. ولا يعلم في ذلك مخالف وانما يروى عن بعض كما جاء عن مضطر ابن عبد الله ابن الشخير وهذا لا يثبت عنه من جهة العصر وليس له اسناد يعول عليه كما اشار الى هذا اه ابن عبد البر رحمه الله وقد جاء ايضا عن ابن قتيبة اه جاء هذا عن ابو قتيبة رحمه الله تعالى اسانيد اه ذكره في بعض مصنفاته وهو ايضا ممن لا يعول عليه في مسائل الخلاف وجاء ايضا عن ابي عباس ابن سريج ومن ائمة الشافعية وقد خالف ائمة الاسلام بل ائمة الشافعية في هذا. احسن الله اليكم. الحديث حتى ايضا لا يعني اه يشهد بنا الحديث نحن شردنا ربما مشاهدي الكرام مشاهدي الكلمات عن اه حادثتي الخسوف والكسوف. ذكرنا ويذكر علماء استئناسا اهل الحساب لكن نقف وقفة شرعية قبل ان آآ نذرف الى محورنا التالي آآ الشرع الحكيم هل علق آآ مسألة اداء الصلاة وابتداء الصلاة للكسوف والخسوف بكلامي عن الحساب ام لابد من الرؤية؟ باجمال؟ هو لابد من جهة الرؤية لابد من الرؤية اما بالنسبة الخبر في ذات اخبارا لان لان هذا يتعلق بالتخويف والتخويف لا يمكن ان يكون الا بعد في حال رؤية الانسان لهذا الشيء. والانسان حينما يخبر بشيء لم يره لا يقع في حال في حال آآ رؤية الانسان له. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته وانما هي اية يخوف الله بها عباده. لهذا نقول ان خسوف الشمس والقمر لابد فيها من الرؤية. لهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام هناك من اصحابه من يخرج ليرى الشمس هل زالت او لم تزل؟ احسن الله اليكم. عودا الى قوله عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. آآ الرؤيا تذكر ويذكر الشاهد والشاهدان. يذكر ايضا احتياط العلماء علماء الشريعة لهذا آآ الركن العظيم شهر رمضان المبارك. هل من اجمال الحديث عن الشاهد والشاهدين؟ بالنسبة الشهادة ينبغي ان نعلم ان مسألة الشهادة مما آآ تحتاج الى الى تفصيل. الشهادة تختلف في دخول الشهر وتختلف عن انصرامه. بالنسبة لانصراف من شهر رمضان ما يتعلق بدخول الشهر العلما يعطى الاتفاق في هذا ان صيام رمضان وغيره من الاشهر لابد ان يدخل بشاهدين. بل يدخل بشاهدين وقد جاء في ذلك جملة من حديث النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث الحارث وهو في المسند والسنن. واما ما يتعلق بالشاهد الواحد فهذا قال به قلة وقد حكى الاتفاق على هذا انه يكون بالشاهدين كما جاء عند الترمذي وبني منذر وابن عبدالبر انه يكون بالشاهدين. اما بالنسبة للشاهد الواحد قد جاء في ذلك حديث عن عبد الله بن عمر رضوان الله تعالى انه قال رأيت الهلال فاخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم اني رأيته فصام رمضان وامر بصيامه. وظاهر في الخبر انه انما كان لرؤية عبد الله بن عمر وهذا الحديث فيه ضعف وهذا الحديث فيه ضعف وقد جاء من حديث آآ مروان ابن محمد ويرويه عن عبد الله بن واحد وعن يحيى بن عبدالله عن ابي بكر ابن نافع عن ابيه عن عبد الله ابن عمر وقد تفرد به مروان محمد قال دعا له في ذلك الدار قطه وغيره. لهذا نقول ان هذا الحديث لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام والمستقر في هذا وان الرؤية لابد فيها من شاهدين كما هو الاتفاق عند العلماء اما بالنسبة لانقضاء الشعر نقول لانقضاء الشهر ينقضي بحالين اما بحال الرؤية واما باتمام اه الشهر ثلاثين لان الاشهر القمرية لا تزيد عن ثلاثين عن ثلاثين يوما. احسن الله عليكم. الحديث يترى في شأن رمضان ودخوله قبل دخول شهر رمضان وقبل اثباته يذكر آآ كلام العلماء وربما تحذيرهم من استباق يوم آآ صيام رمضان بيوم او يومين ثم يذكر ايضا معه حديث عن يوم الشك ثم يذكر ايضا في بعض كلامه عن يوم الغيب هل من اجمال الحديث هل دقائق تنحسر في اولا بالنسبة لحديث تقدم رمظان بيوم او يومين جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيره من حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام لا تقدموا رمظان بيوم او يومين الا صوما كان يصوم احدكم فليصمه. تقدم رمظان بيوم او يومين ينافي قظية الاحتياط للعبادة. بعظ الناس يظن انه يحتاظن للعبادة انه اذا تقدم بصيام يوم او يومين احتاط لهذه العبادة. وهذا وهذا من الامور الخاطئة التي آآ التي يظن الناس ان انهم احتاطوا وهم وقعوا في شيء من الاحداث. الشريعة كما تقدم معنا في اوائل كلامنا هنا ان الله عز وجل جعل العبادة محاطة بعدم اختلاط غيرها بها. لهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفرق الله عز وجل بين الفريضة والنافلة بجملة من الفواصل بل ايضا بين الفرائض بعضها عن بعض. لهذا نهى عن ان يسبق رمضان بشيء من الصيام حتى لا يدخل معه ويخلو قينه عز وجل جعل رمظان بين ايام محرمة بين ايام محرمة. الايام المحرمة وتقدم رمظان وصوم يوم الشك الثاني ما يتعلق بصوم يوم العيد وهو محرم صيامه ايضا لماذا؟ لحياطة هذا الشهر من الابتداء ان يمد او ان يزاد فيه او ينقص فيه ونحو ذلك وانما جعل على حد معين. ما يتعلق رمظان صيام يوم او يومين نقول صيام يوم او يومين لا يخلو من احوال. من هذه الاحوال اذا كان عادة للانسان ان يصوم الاثنين والخميس ما قبل رمظان صيام يوم الاثنين او كان صيام يوم الخميس او كان من عادته ان يصوم يوم ويفطر يوم. فاصبح صيامه في اخر يوم من شعبان نقول لا حرج في ذلك. لا حرج لا حرج في ذلك ويدخل في هذا الا صوما كان يصوم احدكم. وهذا قد يكون واجبا على الانسان اذا كان عليه قظاء من رمظان. اذا كان عليه قظاء من رمظان نقول عليه حينئذ انه لا حرج على الانسان ان ان لا حرج علي بل يجب على الانسان ان يصوم ذلك اليوم الذي يسبق رمظان بيوم. ومن العلماء من يقول هذا عن الاستحباب ومن من يجعله على يجعله على الوجوب. ما يتعلق بصيام الانسان آآ انه مستريبا يقول هل رأوا الهلال او لم يروا الهلال؟ اريد ان اصوم على سبيل الاحتياط. نقول العلماء يفرقون بين الصوم يوم الغيم وبين صوم يوم الشك. قبل الحديث عن هذا هل بيان لمرادهم بيوم الشك لماذا سمي يوم شك ولماذا سمي يوم ريب؟ اثبات لهذه القضية قبل ان الحديث آآ عن آآ كلام العلماء. اولا الحنابلة بين صيام يوم الشك وبين صيام يوم الغيب. يجعلون صوم يوم الغيب منفصل عن يومه الشكوى ولا يجعلون ولا يجعلونه يأخذ حكمه. صيام يوم الشك عند جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنفية هو يوم الثلاثين. هو يوم الثلاثين او اذا شك الناس مثلا في دخول شعبان من جهة الاصل فيدخل في ذلك يوم التاسع والعشرين ويوم الثلاثين من جهة شعبان ايا كان حاله سواء كان ذلك سواء كان ذلك في اه في حال غيم او غيره. الحنابلة يقولون ان صيام يوم والغائم في يوم الثلاثين هذا لا يدخل في يوم الشك باعتبار ان هذا من امر الاحتياط والتحري. ولهذا جاء الامام احمد رواية باستحبابه. وصيام يوم الغيم عن جماعة من السلف بالصيام جاء هذا عن عمر ابن الخطاب وجاء عن معاوية وعائشة وكذلك ايضا عن ابي موسى الاشعري وجاء عن ابي هريرة وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يصومون يوم الشكوى ويقولون ليس هذا بالتقدم وانما هو بالتحري. فهم يفرقون بين صيام يوم شك وبين صيام يوم يقولون صيام يوم الغيب هو يوم الثلاثين اذا كان عليه غيم قطر. اما الشك فيقولون الشك اذا كانت السماء صحو. اذا كانت السماء صحوة ومع ذلك ما رأوا الهلال فرأوه وما رأوه فصيامهم بعد ذلك هو صيام لشيء مشكوك فيه اما يوم الغيم قالوا لا يتمكن الانسان من الرؤية ماذا يصنع؟ يقولون انه يحتاط وهذا الامام احمد رحمه الله واخذ بعمل جماعة من من السلف من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وثمة رواية عن الامام احمد تتعلق بمسألة رؤية صيام يوم الغيب. وهي رواية فيها ضعف ويرى ان صوم يوم الغيم واجب وهذا فيه نظر وهذه الرواية آآ ارى انها لا تثبت عن الامام احمد رحمه الله. احسن الله اليكم شكر الله لكم اه صاحب فضيلة هذا البيان وهذا الاجماع الحقيقة لاحكام اه الرؤية والحساب وايضا اثبات دخول شهر رمظان اسأل الله المن والكرامة ان يعيد علينا عليكم مشاهدي الكرام مشاهدي الكريمات اه شهر رمضان اه ازمنة عديدة واياما مديدة وان يختم لنا بالمغفرة والغفران اختم هذا اللقاء بالشكر لله جل في علاه ثم شكر ثان لصاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. فشكر الله لكم. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم هذه ارق تحية من فريق العمل والى اللقاء قريب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته