شريطة الا يكون ثمة ما يناقض هذه النية من جهة الاصل وهي ان يكون ثمة رياء او سمعة او صيام لغير الله عز وجل على اي صورة كان فنقول حينئذ ان لكل يوم نية ولكن يستثنى من ذلك اشياء وهي ان الانسان اذا كان ثمة عذر له بعدم ورود النية ليلا كان يكون الانسان مثلا مثلا مغمى عليه او كان نائما مثلا في في امر الليل ولم يخطر في باله مثلا تجديد حتى دخل عليه النهار او داهمه فيكون حكمه كحكم ما يتعلق في مسألة صيام يوم عاشوراء لما كان فرظا نقول امسك في ذلك وان شاء الله يجزي عنك ما كان من نية سابقة الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحي اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم مدارسات الصيام ارحب بكم كما ارحب باسمكم وباسم فريق العمل بالغ الترحيب بضيف البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا ومرحبا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. صاحب الفضيلة توقف من الحديث عن آآ النية وما يمكن ان يقارن من احكام تجاه النية. اولا ما محل النية؟ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه بشأن النية الكلام عليها اه مما يتعدد لتعدد الجهات وكذلك تعدد ما المتعلقات بمسألة النية النية من جهة الاصل اه هي مشتقة من النوى والنوى محل وجوف الثمرة. وانما سميت نية باعتبار انها ان محلها القلب وان ظهورها في مخالف لاصل منشأها وكذلك المشروع فيها. ولهذا نقول ان محل النية هو القلب واخراجها عن ذلك هذا مما الف المقصود منها ويخالف ايضا حقيقتها وجوهرها. لهذا نقول ان الجهر بالنية من الامور المخالفة ايضا لمن البدع المحدثة في الدين وهذا مما ينبغي ان يحذر ان يحذر منه في سائر الاعمال سواء كان في امر الصوم او كان في امر الصلاة او كان في امر الزكاة او او غيرها من من الامور ولا يرخص في شيء من ذلك ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن اجلة التابعين ولا عن الائمة الاربعة انهم تكلموا في مسألة جهل النية في شيء من انواع من انواع العبادة. وذلك يشير الى مسألة اصل مهمة ايضا فيما يتعلق بامر النية وهي آآ وهي اذا قلنا ان محلها القلب دل على ان ذلك هو جزء من اجزاء الايمان العصلية التي ان انتبهت انتفى العمل الاصلي ولهذا نقول ان الايمان قول وعمل واعتقاد قول وعمل واعتقاد وهذا الاعتقاد اه احد شطريه هو نية القلب والاخلاص ومعلوم ان القلب لديه ومعلوم ان القلب لديه اه لديه عمل ولديه قول. واما بالنسبة القول هو ان الانسان يعتقد اه صدق ما جاء به المشرع واما بالنسبة للعمل فهو الاخلاص لله سبحانه وتعالى. اذا محل النية القلب واذا قلنا ان محل النية القلب وجب على الانسان ان ينوي والا يجهر بنيته. وهذا ايضا في اشارة والى امر وهو ان النية ركن من اركان الاعمال على الاطلاق لابد من وجودها وكذلك انتفاء ظدها في ثنايا في ثنايا العمل وان لم الانسان على سبيل الدوام لشيء من انواع الغفلة او النسيان او نحو ذلك وذلك على الاستحضار على سبيل الدواء مما يشق على الانسان. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى لو ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين وغيرهما قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى الله اليكم. الحديث يترى عن قضية النية واحكامه وما يمكن ان يقال فيها من آآ آآ احكام لكن قبل هذه الاحكام كلها سنظل هل من بيان فضل هذه النية ما ورد في الشرع فيها النية هي التي تعظم العمل وهي التي تقلله والعلماء رحمهم الله يقولون النية تجارة العلماء بمعنى ان النية هي التي بمعرفة الانسان بها وكذلك بتعظيمها عند الله عز وجل هي التي تعظم القليل حتى يصل الى الى الكثير. كذلك هي التي تضعف المصائب وكذلك الذنوب التي يقع فيها الانسان حتى تكون صغائر. ربما يقع الانسان بكبيرة وتكون عند الله صغيرة لانه فعلها بقلب وجل متخوف. واذا فعل الانسان الصغير وهو بقلب منصرف عن هيبة الله غير مكترث ولا مبالي بتلك الحرمات تكون في حقه في في كثير من الاحيان كبائر. كذلك ايضا من جهة العمل فان النية اذا كانت صادقة في عمل قليل كانت عند الله عز وجل عظيمة هذا من جهة من جهة ذات العمل من جهة ايضا التعدد تعدد العمل قد الانسان يخلص لله عز وجل بعمل واحد متعدد جملة من من النوايا منها ان يقصد الانسان مثلا الذهاب الى شيء من الامور العبادات كمثلا الذهاب الى الى المسجد او الحضور مثلا الى وليمة واجابتها من السنن فالاتيان الى هذا هو من العبادة ولكن اذا نوى شيئا خارجا عن ذلك وهو صلة الرحم وكذلك ايضا آآ عيادة مريظ قصده كذلك بذل السلام ونحو ذلك فان الله عز وجل يأتيه اجورا كثيرة. ولهذا نقول ان فضل النية امر واسع كثير وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في فضلها امور كثيرة جدا. وذلك مردها الى الى بحسب ما يقع في قلب الانسان من احتساب وكذلك ايضا استحضار لعظمة الله جل وعلا. وكذلك ايضا اليقين الذي يقع في قلب الانسان فان الله عز وجل يعظم له به العمل القليل. وكلما اقترنت النية وخلصت بعدم اه ما يشوبها. مثلا او السمعة وانتبهت من هذه المكدرات كانتا اقرب واخلص لهذا كان الصيام اعظم من غيره. لماذا كان الصيام اعظم من غيره ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الا الصوم انه لي وانا اجزي به المراد بهذا ان كثيرا من الاعمال يصعب فيها يصعب فيها التشريك بمعنى ان الانسان ينوي ينوي لغير الله عز وجل الصيام في ذلك ينتفي في ظهور العمل. وذلك انه ترك وليس وليس فعل. وانما الفعل هو المناقض له بخلاف كثير من الاعمال فان الانسان مثلا الصلاة ولكن ان تركها فسدت وبطلت كذلك ترك الواجبات والاركان. اما بالنسبة للصيام هي طرق فان يبقى الانسان على اصله من غير حراك فذلك هو هو العمل. فلا يمكن ان يعرف انسانة له صائم ام لا؟ الا بعمل قلبه ولهذا كان الاخلاص في ابواب هو اظهر وابين وكذلك اصدق من امور الافعال باعتبار ان الافعال هي عمل جوارح وتراب فيدخل فيها الرياء والسمعة اكثر من غيرها لهذا عظم الصيام عظم الصيام على غيره. احسن الله اليكم. صاحب الفضيلة في شهر رمضان المبارك صيامه فرض الصيام فيه صيام فرض واجب حتم لازم. يذكر العلماء تبيت النية في بداية حديثهم عن النية. هل من حديث واجمال لهذه النية ثم ماذا لو تردد الانسان في نيته؟ قال ان كان هناك غدا رمضان فانا صائم. النية من جهة الاصل لابد ان تسبق العمل ولا يصح عمل الا بنية. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين وغيرهما من حديث عمر بن الخطاب قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. وقوله انما لكل امرئ ما نوى اي لا هو من الثواب وكذلك العقاب ما نواه. فلو تعبد الانسان بطاعة في ظاهرها ولكنها لغير الله اثم واوى عوقب على ذلك. واذا ادى شيئا من المعاصي والذنوب متدينا بها هي في ظاهرها معاصي ولكنه لا يدري انها معاصي كالذي مثلا يتسرب بشيء من البدع الخفية او الصغيرة ونحو ذلك والظاهرة التي لا يعذر الانسان مثلا او يعذر الانسان بعدم تحققه منها ويفعلها تدين لله عز وجل يؤجر على ذلك العمل اذا اداها بنية صادقة ولو لم يوافق السنة هذا قد تكلم عليه غير واحد من العلماء اذا مسألة النية هي من الامور المطلوبة لتحقق الثواب وكذلك ايضا تحقق العقاب. فمن فعل شيئا من غير قصد من الاعمال فانه لا يثاب على ذلك وربما لحقه الاثم خاصة في امور العبادات اذا دخلها الرياء اذا دخلها الرياء والسمعة. النية من جهة محل من جهة محلها ينبغي ان نعلم ان النية لابد ان تسبق العمل ولابد ان ينتفي اه ما يضادها عن اه عن عن مصاحبتها في اثناء العمل ولهذا انما قلنا ان ينتفي على ما يضاد وباعتبار ان استحضار من الامور الصعبة. وذلك ان الانسان على سبيل المثال يؤدي الصلاة لله عز وجل مخلصا لله. ثم بعد ذلك يبدأ الانسان بعدم استحضار النية وذلك انه يجري على الاصل او كذلك في الصيام ينوي من الليل ثم بعد ذلك ينسى. باستحضار النية والاحتساب في كل ثانية هذا ليس بمطلوب ولكن الواجب في ذلك الا يأتي ما يناقض اصلها. بمعنى ان لا يأتي مثلا ولو لشيء يسير ان يرائي بهذا العمل لغير الله فنقول هذا ينافيها. محل النية هي ما قبل العمل وقد جاءت بيان ذلك النبي عليه الصلاة والسلام في حديث حفصة وكذلك جاء عن عبد الله ابن عمر موقوفا مرفوعا والصابوا فيه الوقف اه وقد جاء في المسند والسنن من حديث الزهري عن سالم بن عبدالله بن بن عمر عن ابيه عن حفصة النبي عليه الصلاة والسلام قال من لم يبيت النية من الليل فلا صيام لو انما جعلها من الليل باعتبار ان الصيام من النهار فاول لحظة سابقة لذلك العمل هي من الليل فقال لمن لم يبيت النية من الليل لهذا لا يقال انه لابد من من النية قبل قبل دخول العمل فاذا دخل الانسان العمل من غير نية فكان ثمة جزء من ذلك العمل متجردا على النية اذا فثمة قصور في الصلاة وعدم وجود لها او مثلا الصيام ونحو ذلك لهذا نقول ان مسألة النية لابد ان تكون سابقة للعمل. اما هذا السبق لهذه النية متى محله جاء الدليل فيه بذلك انها تكون من الليل ولكن لو كانت النية من النهار للنهار الذي قبل ذلك الليل انه نوى انه ما كان من من ذلك اليوم انه سيصوم نقول ان هذا جائز ايضا شريطة ان لا يكون ثمة ما ينافيه الدليل على هذا ان النية انما انما وجبت في ابتداء العمل لا ان تكون سابقة لمباشرته وذلك ان الانسان ربما يعزم الخروج من بيته الى ثم بعد ذلك تنتفي تنتفي او ينسى ان النية او يتغافل ولا يشعر بنفسه الا وهو في المسجد او مكبرا بين بين الناس فانشاء النية ما كان قبل ذلك تحقق فيه تحقق فيه هذا الامر. اما تقييد النص في قوله من لم يبيت النية من الليل باعتبار الاغلب باعتبار ان الناس اذا عزموا على شيء صباحا يعقدون العزم عليه ليلا. لا يعقدون عليه العزم قبل ذلك بايام ثم يتناسونه حتى يباشروه. وانه لابد من المصاحبة من امر الليل كذلك ايضا انما خصص الليل دفعا الظنة وما يطلع من خطرات النفس من من مثلا من نية سيئة من الرياء والسمعة وغير ذلك فدفع بهذا الامر فكان ايضا دافعا للاخلاص ان تكون في اخر لحظة من مباشر من من ما كان قبل الصيام ان يكون ذلك نية خالصة لله سبحانه وتعالى اما ما يتعلق في المسألة التي اشرت اليها وهي مسألة التردد في النية والانسان اذا قال ان اني لا ارم لا ادري هل انوي لله عز وجل آآ غدا صيام فرض او صيام ياما نفل ولا ادري يا رمضان غدا او ليس برمضان او نحو ذلك. اه نقول ان هذه المسألة مسألة تردد في صيام رمضان هل هل اه اذا كان رمضان غدا فاني صائم واذا لم يكن من رمظان فان للصائم هذا يرجع الى مسألة وهي مسألة التردد في النية اني ساصوم او لا اصوم غدا لا ادري الصباح سأحل هذا الامر. هذا من مواضع خلاف عند عند العلماء من العلماء من قال ان التردد في النية نتكلم على مسألة الفرض لان مسألة النفل وتأخير النية فيها هي مسألة اخرى. فهذه المسألة في مسألة الفرض ذهب جمهور العلماء الى ان التردد في النية انه لا يجوز وذهب الى هذا جماعة من العلماء وقال الامام مالك الشافعي ورواية عن الامام احمد رحمه الله فذهب ابو حنيفة الى ان النية لا حرج في ترددها شريطة الا يوجد ما يناقض النية. قال ولو كان ذلك ولو كان ذلك في رمضان. والامام احمد رحمه الله ان هذا يجوز في غير رمظان كمسألة القظاء كذلك الكفارة اما في رمظان اه فانه فان ذلك لا يجوز وهي رواية عن الامام احمد رحمه الله وربما يستدلون في هذا بحديثه وهو في الصحيح النبي عليه الصلاة والسلام امر رجلا لما جاء لما كان يوم عاشوراء ان ينادي في الناس ان من اصبح ان من اصبح طاعما فليمسك ومن اصبح صائما فليتم فليتم صومه. قالوا ان صيام عام شورى في تلك اللحظة كان واجبا. فحكمه كحكم رمظان. ثم امر النبي عليه الصلاة والسلام بالامساك وهذا وان كان من جهة الدلالة فيه قصور باعتبار ان الامساك بذلك لا يعني لا يعني صحة العمل وانما يعني هو تعظيم هذا النهار فحال الانسان مثلا اذا اذا اصبح لا لا يدري ان رمضان هذا هو اليوم ام لا؟ ثم اصبح فاذا الناس صيام وهو لم ينوي من الليل. هل يترك يأكل ام لابد ان ان يعظم حرمة هذا اليوم؟ يقول يجب ان تعظم حرمة هذا اليوم وان تمسك في هذا ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام حتى في الصلوات في حال الرجلين الذين اتى اتيا جلس اخا فالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام يصلي قال اذا اتيتما وقد صليتما في في بيوتكما فصليا معنا ولهذا نقول ان في حال المشاهدة يجب الانسان انه ينخرط مع المسلمين تعظيما لحرمة هذا المكان وكذلك حرمته للصلاة بخلاف الانسان اذا كان بعيدا او منزويا عن نفسه فان هذا هذه المسألة من مسائل من المسائل التي يخفف فيها العلماء. احسن الله اليكم. اه قبل ان انتقل او اقف مع النصوص الواردة في اه ورود اه خبر الصيام في النهار ويبدو لي ان النصوص الواردة كانت في آآ عاشوراء بالذات. لم يرد من النصوص مثله في رمضان لكن قبل هذا كله بعض بس يسألون يقولون اقبل رمضان ونحن ربما في اليوم الاول والثاني آآ قد اه نتذكر النية في الايام الاولى لكن بعد ذلك لا تذكر نية ولا نحسبها فنكاد ننساها اطلاقا تماما احسنت هذه مسألة وهي ما وهي ما تتعلق بالنية لكل يوم هل يكفي نية واحدة ام لابد لكل ليلة من الليالي من نية؟ هذه من المسائل التي تكلم عليها العلماء ايضا هي من مواضع الخلاف لان العلماء اشترط لكل ليلة نية وهذا ذهب اليه الامام احمد رحمه الله. ومن العلماء قال انه يكفل رمضان نية واحدة باعتبار ان الله عز وجل قد جعله ركنا من اركان من اركان الاسلام واسمعه الصيام فيدخل في ذلك النية الواحدة المجزية عنه ولكن نقول ان هذا فيه نظر باعتبار ان الصلوات الخمسة امر الله عز وجل بها وهي منفردة وبينها فاصل وكذلك ايضا بالنسبة للصيام فيه فاصل وهو الليل. ولهذا نقول ان انه لابد فان هذا الصيام او صيام ممنوع وغير جائز وهو باطل يجب على الانسان يجب على الانسان ان يتوب من هذه النية الفاسدة. واما بالنسبة لما يتعلق النية التامة على من قال بان رمضان له نية واحدة؟ هل هذا يلحقه ما يتعلق بمسألة الكفارة؟ كذلك مسألة القضاء نقول ان من قال بالنية الواحدة لرمضان تاما فانه يلزمه من باب اولى ان يقول ذلك في القوام ان يقول ذلك في مسائل الكفارات ايضا. فالانسان قد يكون عليه مرت ستين يوما او يكون عليه مثلا كفاءة او شيء من القضاء مثلا بعشرة ايام او عشرين يوم ونحو ذلك كبعض الرجال مثلا الذي يسافر او بعض النساء التي تكون معذورة بنوع من من الاعذار نقول في مثل هذا انه لا حرج عليها ان تصوم ويكفيها نية واحدة على القول الاول ومن قال ايضا بانه لابد لكل ليلة من نية فان هذه المسألة لا تكون باب الاولاد لهم فتكون من باب التخفيف وان كان القضاء يحكي الاداء احسن الله اليكم النية بابها واسع ومداخل الشيطان فيها عظيمة جدا حتى انه ربما يخطر بين الرجل وبين نيته حتى آآ ربما يدخل عليه الشك ما حدود النية كيف اكون كيف يعني آآ اضمن اني قد نويت او اكون قد نويت؟ بالنسبة للنية ومداخلها وكذلك ايضا المكدرات عليها ما يسمى الشرك الخفي وكذلك ايضا بانواعه وصوره من الرياء والسمعة ونحو ذلك. هذا باب عريض لا يمكن ان يسلم منه احد. ولهذا يقول ابن القيم هذا بحر لا ساحل له لا يسلم منه حتى العلماء الصالحون لهذا نقول ان ان مسألة النية الحياطة لها في مثل هذا ان يحرص الانسان على بمواضع الشبهة القلبية. مواضع الشبهة القلبية ان يبتعد الانسان عن السياقات التي يذكر فيها الاطراء. او حب المديح او كذلك ايضا التعرض بعمل ينفرد به عن غيره كان يكون الانسان مثلا في مكانه في موضعه مثلا لا يمكن ان يقوم بهذا العمل الا هو ونحو ذلك وقلبه فيه نوع ضعف. ولهذا كثير من الناس يشعر بضعف قلبه وميله الى شيء من انواع المكدرات للنية نقول في مثل هذا اب سعد وخالط من من من يشاركك العمل فلا فلا خوف على العمل القلبي. وهناك من الناس لا يلتفت الى مسائل الرية والسمعة وهو قلبه منصرف لله عز وجل نقول ان مسألة المكدرات هذه من الامور السهلة. اما مسألة النية وكذلك ايضا آآ عليها آآ التي تطرأ على الانسان سواء كان في امر الصيام او في غيره. نقول ان هذا لا ينبغي الا يصرف الانسان عن ذات العمل فيقع ربما فيه بعض العامة او بعض المغفلين اه من بعض المتعبدين وذلك انهم ربما يتركون العمل خوفا من الرياء وهذا خطأ ايضا وذلك ان ترك كالعمل التماس مرضاة الله سبحانه وتعالى عباده. الانسان اذا ترك العمل لخوف الرياء فهذا من جهة الاصل ينبغي ان يتصور على انه تعبد لان البعد عن الرياء عبادة فبعد عن الربا الرياء بترك العمل فكان هذا في قد وقع في شيء من انواع التعبد وهذا النوع من التعبد ومن الامور المحظورة لهذا نقول قد جاء عن جماعة من العلماء كما جاء عن الفضيل انه قال ترك العمل لاجل ان لاجل الناس ريا. والعمل لاجل الناس شرك. ولهذا نقول ان الانسان ينبغي له ان ان يخلص العمل لله. اما بالنسبة الدوافع النفسية التي تقع وتطرأ على الانسان كثيرا جدا وهي الخواطر القلبية ينبغي للانسان ان يطردها والا تجعله يحجم عن العمل. بعض الناس يقول ان اني اذا اتيت للمسجد آآ ظننت ان الناس مثلا ينظرون الي او كذلك ايظا من جهة الصيام فيقول فلا اتي الى المسجد ولا اصوم ونحو ذلك نقول هذا هذا من مداخل الشيطان ومداخل الشيطان دقيقة جدا وقد تكلم على هذا كثير من العلماء الذين يتكلمون عن الامور القلبية اه تكلم على هذا ابو حامد الغزالي وتكلم عليه ايضا بعض العلماء من ائمة اهل السنة كذلك ابن القيم وابن رجب رحمه الله الذين سكنوا في اعمال القلوب وللشيطان في ذلك مداخل عظيمة جدا وهذا من الامور التي ينبغي ان يحذر وله مسالك دقيقة ومن اللطائف في هذا ان احد الكتبة المصريين صنف رسالة في هذا سماها سماها التنظيمات السرية اه كشفت الدولة الابليسية يعني انه اراد ان يكشف في هذا خطط ابليس وعمله على القلب. اه وهو دخل على هذه المداخل في مكائد الشيطان على القلب والخواطر ونحو ذلك وقد جاد في ابواب وبخلاف غيره. الحديث يعود الى النية ان الناس يتكلفون في النية. يقول بعضهم لا نويت لم انوي هل يكفي ان يستقر امر الصيام لغد في قلبي فقط؟ هو لابد ان مسألة النية وكيف تتحقق النية في القلب؟ وهذا ربما يسأل عنه ويشكل عليه الناس مع انه معروف بداهة مسألة النية هو ان تعلم ان ثمة ان ثمة صيام فرضه الله عز وجل هذا هو النية. اذا علمت ان غدا فريضة امر الله عز وجل به هذا هو كافي فهذا العلم والعزم على الصوم كافي. بعض الناس يكون ربما لديه نوع ما يسمى بلحظة صمت وهو انه يستحضر او يتلفظ بالعمل القلبي. هذا جاء عن بعض السلف يراجع نفسه او ربما او يتمتم. هذا لا اعلمه من جهة تمتمة واللفظ عن عهد من السلف وانما جاء مسألة الصمت للحظة والتوقف لاستحضارها بالقلب جاء عن بعض السلف واظن عن عن سفيان بن عيينة ولكن نقول ان هذا لا يعرف عن الصحابة ولا يعرف ايضا عن التابعين. والنية هي ان تكون مصاحبة للانسان بلا وقفة ولا لحظة صمت او تمتمة في القلب وانما الانسان ينصرف ويقبل على ذلك العمل من غير شائبة تكدر ذلك الاصل العظيم. احسن الله اليكم. احيانا لظروف ايظا يعني مع قرب الناس وكونهم في العالم كأنهم في قرية واحدة لكن على فرظ ان شخصا ما او رجلا ما او امرأة لم يرد خبر شهر رمظان الا نهار اليوم الاول منه هل يصوم يمسك آآ حال ورود الخبر بغض النظر عن اكله اول النهار او لا ثم هل يحسب هذا اليوم ام يقضيه؟ هذه مسألة من المسائل المهمة ايضا والتنبيه عليها مطلب وهو ان بعض الناس ربما يتأخر عليه البلاغ الذين يكونون في البوادي او ربما شخص ينام وينتظر مثلا الاذاعة يذيع في ذلك ويتأخر ويصلي العشاء ثم نام. اه واصبح فاذا الناس صائمون نقول في مثل هذا انه يجب عليه ان يمسك قياسا على قصص السلام الا وقع في مسألة صيام يوم عاشوراء لما امر النبي عليه الصلاة والسلام والناس كانوا نهارا اه امر بالامساك وذهب الى هذا جماعة من العلماء وقول عمر وابن ابن عبد العزيز وذهب اليه ابن تيمية رحمه الله. لهذا نقول ان الانسان اذا كان في في نهار رمضان ولم يعلم بدخوله الا من من اخبار الناس. هذا لا يخلو من حالين. الحالة الاولى اذا كان ممسكا بمعنى انه لم يطعم فحاله في الظاهر صائم ولكن في الباطن لا يدري لا يدري هل هو رمضان او لا نقول هذا يمسك صيامه في ذلك الصحيح لماذا؟ لان ما مضى من يومه من الشيء اليسير كساعة وساعتين او نحو ذلك هذا بقي على اصله في الظاهر واما في الباطن فهو معذور لانتفاء العلم فهو لم يوقع شيئا ناقض النية. اما بالنسبة لمن طعم ايضا وهو ان الحالة الثانية اذا اذا اصبح الانسان ثم ذهب وتناول ماءنا او اكل طعاما ونحو ذلك ثم ثم تنادى الناس بصيام رمضان. هذا نقول انه يمسك على الصحيح وصيامه في ذلك صحيح ايضا. ويتم ويتم يرى ما جاء في في تلك القصة في قصة صيام يوم عاشوراء وذهب الى هذا الجماعة. ولكن قد يكون ثمة فارق بين صيام يوم عاشوراء بذلك باعتبار ان صيام يوم عاشوراء لا يقضى صيام يوم عاشوراء لا يقضى وانما اوجب الله صيامه ابتداء الامر ولم يأمر بقضاءه بخلاف رمضان فجعل له قضاء ولهذا نقول ان مسألة الصيام باعتبار فلذلك ذلك الزمن او تلك اللحظة في يوم عاشوراء من رمضان فان قضاءه كحكم ادائه من جهة الفضل والمنزلة فان الانسان ينبغي اه ان يحرص على ذلك الفضل وذلك ذلك اليوم لهذا نقول ان الانسان في مسألة في مسألة النية اذا تأخرت الانسان وكان معذورا نرجو له العذر الانسان الذي مضى عليه اليوم كامل وهذا ربما يطرأ على بعض الناس او ربما يطلع على امة كاملة انهم لا يرون الهلال آآ ثم لشيء مثلا غاب عنهم او نحو ذلك ثم يرونهم من الغد انه للليلتين فيكون الليلة الماضية من رمضان. نقول يقضون ذلك اليوم بتمامه كذلك ايضا اه فيما يظهر في الانسان الذي لا يعلم برمضان الا قبيل الافطار فهو قد تناول طعامه كله نقول ان هذا قد انتفى عنه عمل النية مطلقا آآ في في غالب العمل ويجب عليه ان يقضي ذلك احسن الله اليكم. الحديث عن نية يطول صاحب الفضيلة لكن ربما نختم في آآ ثلاث دقائق او دقيقتين النية تصح ممن؟ صاحب الفضيلة. بالنسبة النية النية تصح من المكلف. والمكلف في في هذا من خاطبه الله عز وجل التوجه اليه بالخطاب ويخرج من هذا من رفع الله عز وجل عنه القلم كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في سنن حديث عائشة قال رفع القلم عن ثلاث وذكر منهم المجنون حتى يعقل والنائم حتى يفيق والصغير حتى يبلغ. واما بالنسبة لصيام الصغير صيامه صغير نقول ان ان الصغير لا يخلو من الحالة الاولى ان يكون ان يكون في نوع من الادراك والتمييز وهذا كالصبي الذي يتجاوز سابعا نقول هذا تصحيح منه النية. اما ما كان قبل ذلك فلا تصح منه فلا تصح منه النية وذلك ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا يعلمون صبيانهم الصيام وربما كانوا يلعبونهم بالعهن وهو النوع من القطن يلعبون به حتى يصل الى الى الافطار وما هذا الا لاجل التمرس كذلك ايضا لقبول العمل. منها امر اخر وهو مسألة الحج وذلك النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عبد الله ابن عباس اه حينما رفعت امرأة اه ابنا لها فقالت لهذا الحج؟ قال نعم. قال عليه الصلاة والسلام اه ولك نعم ولك اجر. وهذا فيه اشارة الى انه اذا قبل الحج وهو عمل ممتد طويل جدا لكثير من الاعمال وفيه ايضا امساك ويشترك مع الصيام بشيء من الامساك الامساك كثير من محظورات الاحرام فان الانسان اذا صح منه ذلك فانه يصح عنه في في غيره. ولكن يخرج من هذا الطفل الذي لا تصح منه النية. الطفل الذي في مهده تصومه امه لساعة ساعتين او ربما النهار كله نقول هذا لا يصح منه الاعمال. لا يصح باعتبار عدم صحة النية والحج والحج يختلف عن مسألة الصيام في هذا وانما يشتري كان في مسألة الصبي المميز الذي يصح من ذلك فيجري عليه عمل الطاعة ولا يجري عليه عمل المعصية. احسن الله اليكم. افهم من حديثكم اه ان الصبي او الصغير مميز وغيرهم مميزون لنقل الغير المميز بالذات يعني يفضل ان يوجه من قبل ابويه او وليه الى ان يخلص النية وينوي صيام رمضان. بعض الصيام ربما لا يدرك معنى النية اذا قلت له النية ولكن ربما يدرك هذه باسلوب اخر وهو ان يقال ان ان الله عز وجل فرض علينا الصيام وغدا ينبغي ان نصوم رغبة بالاجر عنده وان الله عز وجل سيعطينا اجرا عظيما في الجنة ونحو ذلك. اذا تحقق هذا العلم لدى الانسان فهذه نية. هذه نية في ذاتها بخلاف يقال له انوي معنى هذا المعنى لا يدركه الانسان. احسن الله اليكم الحديث الطيب عن النية واحكامها نصل الى ختم هذا اللقاء من لقاءات في برنامجكم مدارسة الصيام في الختام شكر للملك العلام جل في علاه ثم شكر ثان لصاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي شكر الله لكم شكر الله اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم والى لقاء قريب وانتم على خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته