آآ رطبات ثم تمرات ثم ما صحة هذا الاثر الوارد؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والنبي صلى الله عليه وسلم حث على ذلك ولهذا قال غير واحد من العلماء انه لا يشرع صادق قول الامام مالك وكذلك قول غيره الا انه لا يشرع الصلاة قبل المغرب لماذا ان وقت المغرب ينبغي ان يكون ثمة اذان ثم بعد ذلك يتهيأ الانسان للوضوء ثم يصلي. ومن العلماء قال انه يشرع ركعتين وهذا قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله صلوا قبل المغرب صلوا قبل معرض تسلب قبل المغرب ثم قال ركعتين وجاء النبي عليه الصلاة والسلام ايضا انه قال بين كل اذان صلاة. هذا فيه اشارة الى تلك المسألة ولكن ينبغي ان نقول ان الشريعة جاءت الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحي اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم مدارسات الصيام. هذه المدارسات تتراه مع شيخنا وضيفنا ومضيفنا. صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي. والذي يرحب به بالغة الترحيب باسمكم وباسم فريق العمل. اهلا بكم. اهلا وسهلا بكم المشاهدين الكرام. الحديث يا ترى متسق حقيقة عن هذه الوجبة العظيمة وجبة الافطار اولا ترى ما فضل هذه الوجبة التي آآ ورد في السنة ثم ما هديه عليه الصلاة والسلام؟ يذكر ايضا في هذه الوجبة احاديث يتعلق بهذه المسألة وهي مسألة الفطر هي من الامور المهمة التي ينبغي للانسان الحقيقة ان يتفقه فيها. لماذا؟ لان جل الناس يحرصون عليها بخلاف السحر فانهم ربما يتكاسلون او يتغافلون نعنف لان موضع هجع بخلاف الفطر فان موضع يقضى. اه كذلك فانه يأتي بعد جوع بخلاف السحور طعام السحور فانه يأتي بعدها في الغالب بعد شبع وطعام بعد ما فتح الله عز وجل على الناس بانواع المطاعم والملاذ. بالنسبة للمسألة الافطار هي مسألة متنوعة ومتعددة وتحتاج الى كثير من فيها ما يتعلق بمسألة التعجيل وما يتعلق ايضا بنوع الطعام ما يتعلق بجملة من المسائل التي التي لو استقصينا فيها سنة النبي عليه الصلاة والسلام لكان ذلك مما يطول جدا ويحتاج الى مدارس متعددة ولكن نختصر ونلخص ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة. النبي عليه الصلاة والسلام حث على الفطر وحث عليه الصلاة والسلام على فالفطر هو هو سنة بذاته ويتأكد في ذلك التعجيل فيه. فلا يتحقق التعجيل الا في الفطر. واما بالنسبة للفطر فانه يكون بلا تعجيل. النبي صلى الله عليه وسلم كان تعجل في فطره وهذا التعجيل امر به النبي عليه الصلاة والسلام وليس المراد بذلك هو ان يفرط الانسان فيفطر الشمس والشمس طاهرة او القرص لم يغب وانما غاب شيء منهم اه او ربما اكثره بقي شيء او سقف او سقف السمع الشمس ونحو ذلك نقول ان هذا هذا من الامور التي ينبغي للانسان ان يحتاط فيها فلا يفطر الا وقد حل لا وقد حلله واحلله الفطر اما بالنسبة لما اشرت اليه ومسألة النبي عليه الصلاة والسلام من جهة طعامه اه في اه في نوع طعامه رطبات وتمرات وكذلك ايضا هذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من من طرق من طرق متعددة. جاء من حديث انس بن مالك عليه رضوان الله تعالى جاء من حديث جعفر ابن جعفر عن ثابت البناني عن انس بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على ماء فان لم يجد كان يفطر على تمر فان لم يجيء وان لم يجد حسوات من ماء. وجاء النبي عليه الصلاة والسلام ايضا من حديث من وجه اخر من ايضا من حديث عبدالعزيز بن صهيب عن انس بن مالك وقد تكلم فيه بعض بعض اهل العلم رواه شعبة بن حجاج وقد وهم فيه بعض الرواة في روايتي في هذا فانه يرويه سعيد بن عامر عن شعبة آآ ابن الحجاج عن عبد العزيز بن صهيب عن انس بن مالك انه قال من من افطر فليفطر على ماء فان لم يجب يدفع حسوات مما هذا مما تكلم فيه بعض بعض اهل العلم هذا هو الحديث في ذاته صحيح ولكن قد عله بعضهم وجعله ليس من حديث انس بن مالك وانما جعله من حديث سلمان ابن عامر وجاء في لفظ رطبات رطبات رطبات صح انه رطبات فان لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد حسا حسوات مما في. هذا هو المحفوظ هذا وهو الثابت؟ هذا هو الاصح. ان يقال انه على الرطبات فان لم يجد فعل ثمرات فان لم يجد وهذا هو الصواب في هذه اللفظة وهو الذي ينبغي للانسان ان يعتني به من جهة عنايته بالفطر ان ان ان يكون على ثمة في هذا الحديث مما يتضمن من المعاني ان هذه اللفظ التي ذكرها قال على الرطبات على تمرات مما اشار الى التقليل. لماذا؟ لان الانسان يستقبله اموره من هذه الامور الصلاة فان الانسان لا يمكن ان يتناول طعاما كثيرا والصلاة ينبغي فيها التعجيل ومعلوما ان المغرب وقتها قليل وقصير فينبغي للانسان المبادرة بالتعجيل بالامرين. التعجيل بالفطر والتعجيل بالصلاة. وهذا هو الذي الذي جاء عن ام المؤمنين عائشة وحكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء دخل عليها مسروق عليه وعليه رحمة الله ومعه رجل قال دخلنا على عائشة عليها رضوان الله تعالى فقلنا لها ان رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر وعجل الصلاة ورجل اخر يعجل يؤخر الصلاة ويؤخر الفطر. فقالت من الذي يعجل الصلاة ويعجل الفطر؟ قال قال قيل لها ان عبد الله بن مسعود قالت هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انه يعجل الفطر ويعجل الصلاة يعني يبادر بذلك. هذا التعجيل اشارة الى انه ينبغي للانسان ان يطعن. وهذا الذي يظهر والله اعلم ان السنة في ذلك ان يقسم الانسان طعامه الى قسمين ان يأخذ حسوات من من ماء او تمرات ثم بعد ذلك يذهب الى الصلاة ثم بعد ذلك يتناول ما شاء من الطعام ونحو ذلك على وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعض الناس يتناول الطعام بتمامه. هذا يخالف المقصد. المقصد من تعجيل الصلاة. هو عجل في الفطرة ولكنه في الصلاة فتحصل على على سنة التعجيل في الفطر والتأخير للصلاة. ولهذا نقول ان تأجيل الصلاة اكد من تأجيل الفطر. ولهذا اذا زاحم الانسان الوقت لم يستطع ان يعجل الفطر والا والا بتأخير الصلاة تقول بكر في الصلاة ثم ثم عجل آآ ثم اخر الفطر بعد ذلك اذا تزاحمتا وان استطعت فعجل الفطر اعدل الصلاة وهذا هو السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. احسن الله اليكم. الناس آآ صاحب الفضيلة لهم آآ يعني عادات وعاداتهم آآ يصعب ربما تغييرها وربما ايضا مصادمتها. يحرصون على اداء السنة قبل الصلاة واداء ايضا الصلاة وحضور اليها مبكرا لكنهم هم اعتادوا على ربما ان تكون وجبات والافطار لديهم مليئة والسفر ايضا مليئة. فتراهم يلحون على الائمة بتأخير الصلاة. الائمة في حرج. ان بكروا بالصلاة حرجا وشقا ما التوجيه في مثل هذا؟ ما المراد؟ ما حد اصابة الامام والجماعة للتبكير في الصلاة؟ اولا بالنسبة لتوجيه الناس سواء في هذا الموضع او في غيره توجيه الناس وبالتعليم ان يعلم الناس سنة النبي عليه الصلاة والسلام ان يعلم الناس هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في فطره وصيامه وتأجيله في الفطر وتأجلي في الصلاة والا يقوم الانسان بالعمل الا وقد بين فان العمل من غير بيان يحمل الناس ربما على الضغينة او حب المخالفة او المخاصمة او ربما يحمي الانسان ولو كان في ذاته على انه اراد مخالفة الناس او كذلك ايضا قطع شهوات الناس ولذائذهم فاذا فالنفوس في ذلك لها مداخل على الشيطان. وهذا امر معلوم لهذا ينبغي للانسان خاصة القدوة اذا كان اذا كان مثلا اماما او كان مؤذنا ونحو ذلك ان يعلم الناس وان يبصرهم في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. التبصير في ذلك ان ان يبين لهم ان مرة واحدة قبل الصلاة ان هذا لا يظهر منه انه سنة النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينبغي له ان يتناول تمرات ان يتناول ان يتناول رطبات ان يتناول ان تسي حسوات من ماء ثم بعد ذلك يصلي ثم بعد ذلك يأخذ ما يريد. اما بالنسبة لمن اراد ان ان ان يخضع لشهوات الناس يجد الانسان من اما اذا اذا اخر لعشر دقائق سيجد من يقول له خمسطعشر واذا اخذ خمسطعش سيجد ما يقول له عشرين وكذلك خمسة وعشرين وقد رأيت بنفسي بعظ المساجد من يؤخر صلاة المغرب الى خمسة وعشرين دقيقة وهذا من الخطأ وخلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام ومشابهة ايضا لطريقة اليهود في تخريج صلاة المغرب. ولهذا ينبغي للانسان ان نقول انه ينبغي اهل اعقلوا كذلك ايضا اهل التعليم ان يعلموا الناس وان يربوهم على سنة النبي عليه الصلاة والسلام قولا ابتداء ثم بعد ذلك عملا. وهذا ايضا فيه سلامة لدينهم سلامة ايضا لابدانهم فان كثيرا من الناس وهذا من الاخطاء الذي يضعونه هذا لو استشاروا فيه ادنى ان الطبة لعرفوا ذلك ظاهرا ان الانسان يضع الطعام مرة واحدة ثم بعد ذلك يتناول كل شيء بعد جوع وهذا وهذا معلوم ان ان المائدة اذا كانت خالية فانه لا يستحسن اهل الطب وكذلك اهل المعرفة فالانسان يلمس هذا في نفسه ان يتناول الطعام مرة واحدة بعد الجوال لهذا ينبغي للانسان ان يأخذ بهدي النبي عليه الصلاة والسلام ثم بعد صلاة المغرب يسمع ما يشاء اما المقدار في مسألة التأخير ما هو المقدار الضابط في ذلك؟ نقول المقدار الضابط في ذلك هو ان الانسان يتناول تمرات ويتناول رطبات ويحشو حصوات من ماء ثم يتوظأ ثم يذهب الى الصلاة ويصلي ركعتين وثم تقام الصلاة هذي هذي كم تجي؟ هذا المقدار هل المدة قد يكون الانسان مثلا؟ يعني يصعب الانسان ضرب ذلك لكن قد يكون الانسان مثلا انه في تناوله لفطري لمدة ثلاث دقائق ثم الوظع لمدة دقيقتين او ثلاثة اخرى ثم يذهب مثلا الى الى المسجد في طريقه ثلاث او اربع دقائق مثلا بحسب او طريقه وذهاب الى المسجد يحتاط الانسان يقلل ويكثر بحسب الفضل المفعول ويرجح الانسان بين ذلك ثم بعد ذلك يصلي ركعتين فهي فاذا قد حانت قد حان وقت الصلاة واقيمت الصلاة. ولهذا نقول يعني نحو تقريبا تبع عشر دقائق؟ يعني سبع الى عشر دقائق هذا هو الحد وهذا هو ظاهر النصوص التي كان النبي عليه الصلاة والسلام ينتظر ينتظر فيها للصلاة. اما بعض الناس وهذا الذي يسلكه كثير من الناس في هذا الزمن انهم يؤخرون لاجل طعام الناس الذي يظهر والله اعلم ان تأخير المغرب ما بين الاذان وبين الاقامة الذي يفعله الناس في سائر ايامه والانتظار عشر دقائق او اثنى عشر دقيقة هذا هو الذي كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. اما ما زاد عن ذلك رأى ان هذا نوع من المبالغة وهذا بالنظر الى هدي النبي عليه الصلاة والسلام. وآآ وقد جاء عن النبي عليه الصلاة سلام ايضا عند ابي اعلى في كتابه المسند ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اذن المؤذن قال اطعم النبي عليه الصلاة والسلام اكل اكل تمرات فان لم تناول شيئا مما لم تمسه النار. يعني المراد بذلك هو الاجر لما تمسه النار يكون حار ويحتاج الى الى نوع من التريث ونحو ذلك. وهذا وان تكلم في بعض العلم الا ان المعاني الاخرى فتؤيد ذلك تؤيد هذا المعنى لهذا لا يقول الانسان انه ينبغي للانسان ان يفرق بين ان يفرق طعامه ويتناول شيئا يسيرا ثم بعد ذلك يصلي وهذا اصح بدلا واصح دينا. احسن الله اليكم يعني نقول مثلا حتى نضبط الامور يعني خمس عشرة دقيقة الى سبعة عشر لا بأس بها. لا تزود. اه هو مسألة الضابط في هذا هذه من الامور الشاقة التي يصعب عليها الانسان ان يحدها بدقائق معينة لكن نقول انها في قرابة العشر دقائق يعني الى اثنا عشر دقيقة. الحديث يترا عن الافطار والتعجيل فيه آآ متى يبدأ التعجيل عند مغيب الشمس هناك قضية من يعيشون في المرتفعات ومن هم في الطائرة هو يرى قرص الشمس هل لهم يعني هو بالنسبة من يعيشون في بعض البلدان خاصة دول الاسكندنافية ونحو ذلك. الذين ينعكس لهم مثل التوقيت اهل الاستواء. بحيث ان مثلا بالنسبة للنهار والليل قد لديهم النهار ويمتد لديهم الليل فيصبح مثلا سرمدا اه الليل ولهذا يكون مثلا في دول ثلجية ونحو ذلك نقول في مثل ذلك يقدرون لها قدر معنى التقدير في ذلك انهم ينظروا الى الى اقرب بلد معتدلة من جهة لديهم معتدلة من جهة التوقيت فيصومون عليها ولو رأوا الشمس بازغة او رأوا والليل يصومون بذلك يقتلونها قرارا لماذا؟ لان هذا هذا الامر الذي هم فيه يقع في الصلاة كما يقع في الصيام فينبغي ان يضبطوا الصلاة اذا ظبطوا الصلاة ظبطوا والصيام تبعا في ذلك. لهذا الذين يعيشون في تلك البلدان لا يعانون مشكلة. لماذا؟ لانهم على الدوام يصلون الصلوات الخمس. يعرفون متى تؤذن الفجر ولو كان اه في النهار يرون الشمس ظاهرة ويرون متى يؤذن الظهر ومتى يؤذن العصر؟ فاذا جاهم المغرب رتبوا الصيام على هذين الصلاتين على اذان الفجر واذان واذان المغرب اذا ليس لديهم بالنسبة للصيام اذا ظبطوا الصلاة ظبطوا ظبطوا الصيام كذلك ايظا بالنسبة للعكس في مسألة الليل اذا كان الليل سرمدا كما مثلا في بعظ البلدان في الاسكندنافية كذلك مسألة بعض الدول مثل السويد ونحو ذلك يقع فيها اشكال في مثل هذا الامر لهذا نقول انه ينبغي في مثل هذا ان يرجع الانسان فيه الى التقدير المنظم لاقرب بلد اسلامي في ينضبط فيه ينضبط فيه الصيام. ولو توازنوا فيما ولو توازنوا في ذلك وجعلوا ضابطا في هذا ان يكون النهار اثنا عشر ساعة ولا اثنعشر ساعة فهذا هو المنتصف الغالب فهذا هو المنتصف الغالب فلا حرج عليهم في هذا ايضا لان ضابط ذلك من الامور المشكلة والظنية فانهم قد يجدون بلدا عن يمينهم عن يسارهم وبلدا جنوبا عنهم فيستشكلون في مثل ذلك هي البلاد يأخذون. هذا من الامور الشاقة لهذا نقول لو اخذوا باثنعشر ساعة اثنعشر ساعة اثنعشر ليلة واثنعشر وحسبوا عليها الصلاة فان هذا من الامور التي لا حرج فيها ولا اشكال باذن الله. وهذا ايضا في المسألة الاخرى التي اشرت اليها في مسألة الطائرة ايضا. لا اضيف صورة ايضا قال للمسافرين. المسافرين الذين ربما سفروا قريب غروب الشمس قالوا سنمضي افطارنا. فهم يرون قرص الشمس صعب الفضيلة يتوارى خلف الجبال التي يمرون بها. هل يكفيهم هذا التواري ثم ما حال من كانوا في الطائرة؟ ومن كانوا ايضا في جبال مرتفعة يرون قرص الشمس دونهم في الوضعية الاحوال هذه متعددة منها ما كان مثلا في البلد الذي هو فيها وقرب منهم مثلا بقي الافطار عشر دقائق ثم اقلعت الطائرة واصبحوا يطاردون الشمس لا تغيب عنهم. في مثل ذلك نقول ان التوقيت الذي هم فيه يفطرون بحسب الارظ التي هم فيها. فيحسبون هذه الدقائق ثم باعتبار انهم اكثر الامساك كان عليهم. اكثر الامساك امس الامساك عليه وهذا كما انه في الصيام كذلك ايضا في مسألة الصلاة فان الانسان اذا دخلت عليه صلاة المغرب او قربت وبقيها على مثلا غاب نصف القرص من الشمس ثم اقلعت الطائرة ظهر قرص ثم اصبحوا اه يطاردون الشمس فتأخر عليهم نقول يدخل عليهم صلاة المغرب بالتوقيت ذلك فلهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال فاقدروا لها قدره لما لما قال ان اليوم كل اسبوع الاسبوع الشهر والشهر كالسنة فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تزني وتجزي عنا صلاة عادي قال النبي عليه الصلاة والسلام لا وانما اقدروا لها اقدروا لها قدرا. لهذا نقول انما يأخذون بالتقدير ولا عليهم في ذلك في الارض التي التي كانوا عليها. كذلك ايضا بالنسبة التوقيت الاخر كذلك ايضا بالنسبة للصلاة ايضا اذا كان الانسان مثلا على الطائرة في رحلة دولية بعيدة مثلا يأخذ السطعشر ساعة او اكثر من ذلك برحلة مستمرة مرة واحدة او نحو ذلك. فنقول في مثل هذا يأخذ مثلا بالبلد التي هو عليها التي والتي التي اقلع منها او بالبلد التي هو قريب منها اذا كان مثلا يستطيع ان يقسم الوقت بين البلد التي خرج منها وبين البلد التي مقبل عليها او ينظر الى البلد التي هي تحتها فينظر التوقيت للصلوات بحيث لا تفوته صلاة من الصلوات وهذا من الامور آآ التي يرجع فيها الى الى التقدير والى الى عدم تفويت الاصل ما هو الصلاة. احسن الله اليكم. اه البلاد اه اللي كانت اذا كانت مدينة مثلا حولها جبال قرص مبكرا كيف يحسبون؟ ثم من كانوا في جبال او مرتفعات هو هو لا عبرة بالجبال العبرة العبرة ليس بالجبال العبرة بالسهل العبرة السالم الجبال لا عبرة احصائي يكون حديث ربما عن آآ السهل ليس على الجبال وانما على السهل او آآ توقيته وهو مظبوط في غالب البلاد. وكما ذكرنا ان العبرة بذلك كيف السهل؟ اما بالنسبة للجبال اذا كان الانسان مثلا في مرتفع وفي طائرة ونحو ذلك لا عبرة بوجوده في طائرة وان العبرة بالساهل فاذا كان على الساحل قد غابت الشمس فانه يفطر فانه فيشق عليه ذلك من جهة متابعة الشمس او ربما ايضا سيفطر قبلهم اذا كان معاكسا لها فيستدبر الشمس وتغيب قبل وقتها. احسن الله اليكم. ورد في حديثكم الطيب عن انه عليه الصلاة والسلام كان يفطر على رطبات وثمرات ان لم يجد حسرات من ماء آآ ان لم يجد اي شيء منها كان يكون في سيارته مثلا واراد ان يصيب السنة بتقديم الافطار ثم هل هناك شيء كان يفطر عليه الصلاة والسلام غير ما ذكر في هذا الحديث نقول بالنسبة للتعجيل. التعجيل وكذلك ايضا الصيام محله القلب وكذلك ايضا الجوارح. ينبغي للانسان اذا لم يستطع الفطر في في التوقيت الذي يوافيه بالطعام او بالجوارح فانه بقلب هيا وقطع الصيام ومعلوما ان النية اذا لم تكن حاضرة في الانسان لم يكن ثمة عبادة فاذا قطعها بقلبه لم يكن ثمة صيام ولو امسك بجوارحه لهذا نقول قل ان الانسان بذاته بنيته يقطع الصيام ويستمر بصيامه بالقلب. ولهذا نقول ان عمل الجوارح بذاته مجردا هو اضعف من عمل القلب. عمل القلب هو هو الغالب وهو الاقوى لهذا الانسان ربما يتناول الطعام ناسيا وساعيا يشرب او يأكل ونحو ذلك لهذا نقول انه في مثل هذا انه في مثل هذا لنفسه كذلك يذكر من حوله في الدعاء استغلال مثل هذا الامر لما استفاضة عمل السلف. اما زيادة عن ذلك الذي مثله لو ورد لنقل فان هذا من الامور التي اه يضره ذلك اذا كان ساهر والقلب غير قاصد في اه والقلب ليس بقاصد للفطر لهذا نقول انما العمل بالنية فما اكله لو شرب الانسان ناسيا فلا اثم عليه. وهذا يدلنا على ان فطر الانسان بقلبه اقوى واكد فيفطر الانسان بنيته اذا كان بعيدا عن موضع الطعام. بعض الناس يكون في السيارة او يكون مسافرا وهو صائم وممسك ويريد ان ان يصل الى الى بلده التي هو فيها ليتناول الفطر. نقول انوي الفطرة ولو كنت على السيارة ولو لم يبقى لديك الا دقيقة او دقيقتين لانك بذلك امتثلت سنة النبي عليه الصلاة والسلام بالقلب. ثم بعد ذلك ينضم الي الجوارح بعد دقيقة او دقيقتين هذا هو اقرب لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما بالنسبة لما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد تقدم الاشارة اليه ان النبي عليه الصلاة والسلام يأكل شيئا لم تمسه النار وتمس النار بالرطب او التمر او او الماء اشارة الى تأجيل عدم التريث. احسن الله اليكم. يدخل في هذا ربما القهوة؟ اه يدخل في هذا. يدخل هذا بعض المشروبات التي يناول الانسان مثلا لو كانت ساخنة او غير ذلك. فهذا مما لا حرج فيه غالبا. احسن الله اليكم. الافطار مقام عظيم. تلتئم الاسرة وكلهم يتجهون الى الله عز وجل رجاء قبول دعائهم. او صيامهم وهذه العبادة العظيمة ترى كيف كان آآ كيف كانت هيئته عليه الصلاة والسلام وهو يفطر هل كان يستقبل القبلة؟ هل كان يدعو بدعاء معين؟ هل كان يلفظ او يقول ذكرا معينا. اه وهو يكثر عند كثير من الناس بعض الاعمال التي يفعلونها عند عند الصيام. وهذه الاعمال التي يفعلونها عند الصيام ربما يستأنسون ببعض او بعض العامة التي كانت في غير الصيام فيجعلونها في الصيام. بعض الناس تجعل امته تجده عنده صيام يستقبل القبلة ويرفع اليدين او ربما بعض الناس يجعل ابناءه حوله ثم يدعو. او تجد مثلا اه يدعو وجماعة من كان حاضرا ونحو ذلك وثم يؤمنون. نقول في مثل هذا انه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك شيء. الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا انه ان دعا يدعو بذاته وان لم يدعو فان هذا لم ينقل. فيبقى الانسان على ذاته. اما بالنسبة للفطر فاللي جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام التعجيل جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه التقليل بالفطر نوع الطعام الذي يتناول عليه الصلاة والسلام. اما بالنسبة للدعاء ان نقول ان الصائم في ذاته ينبغي ان يصاحبه الدعاء باستمرار. سواء كان في صيامه او كان او كان عند فطره والذي يظهر لي والله اعلم ان صيام الانسان ان صيام الانسان ودعائه في حال صيامه لا يبعد فضلا في دعائه حتى عند فطره. ما جاء النبي عليه الصلاة والسلام ان في دعوة اجابة الدعاء عند الفطر او الثلاثة لا ترد دعوتهم او جاء في ذلك اربعة لا ترد دعوتهم منهم الصائم عند فطره جاء فيه مجموعة احاديث وهذه لا يثبت منها شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن استفراغ ذلك عملا عند السلف جاء هذا من حديث الربيع ابن الربيع جاء من حديث بعض السلف من التابعين انه كان يدعو لفطره اه وهو الربيع عليه رحمة الله. وجاء ايضا عن بعض المتأخرين من الفقهاء وقد نص على هذا ابن كثير رحمه الله في كتابه التفسير عند قول الله عز وجل واذا سألك عباده لاني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. ذكر قال ان الله عز وجل ذكر هذه الاية بعد ذكره الصيام واحكامه ثم ذكر الدعوة اشارة الى قرب الفطر ونحو ذلك لهذا نقول ان في مثل هذا الدعاء نقول ان ان هذا قد استفاض من عمل السلف واما من جهة استحباب لفظ معين دعاء معين التأمين الجماعي الدعاء استقبال القبلة رفع اليدين نقول ان هذا كله يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. والذي يظهر لي والله اعلم ان هذا لو ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام استقبال القبلة خاصة ورفع اليدين ان لو ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لكان ذلك آآ لكان ذلك والدا لانه قد ورد منقولا لانه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ما هو اقل من ذلك وهو ان النبي ارتبات اذا لم يجد تمراته يدل على صبر الحال انه صبر وانه كان يفطر على رطب اذا لم يجد فعلى فعلى تمرات فاذا لم يجد حساء حسوا اشار الى نوع من التقدير من الترتيب المستمر فكيف اذا كان ثمة الدعاء او استقبال القبلة او رفع يدين؟ لهذا نقول ان رفع اليدين عند الدعاء عند الصيام ان هذا مما العسر الى الهواء. كذلك ايضا الدعاء الجماعي فضلا عن التأمين الجماعي. اما بالنسبة لذات الدعاء هل الانسان يدعو عند فطره ام لا نقول ليدعو عند فطره؟ يدعو بينه وبين نفسه آآ التي لا اعلم فيها دليلا وينبغي ان يتوقف الانسان الى من سمع من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم على محمد عليه الصلاة والسلام. الحديث يطرى عن آآ الدعاء او عن الذكر لكن ادعو الذكر ربما الى نهاية هذا اللقاء. الذكر وما ورد فيه في حال الافطار. لكن الحديث يتبع عن الدعاء. بعض الصحن الفضيلة يقول الدعاء الذي يرفع فيه المسلم يديه ويستقبل قبلة كما جاء في توجيهه وكلام وفتاوى العلماء هو اولى. فيصطحب هذه الحالة الاولى في فتاوى العلما عامة في حال الافطار. رفع اليدين في الدعاء هذا من السنة. جاء النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك احاديث كثيرة. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في قصة الرجل الاشهد الاغبر الذي مد يديه واوطل السفر اشهد على خبر امد يديه للسماء يقول يا رب يا رب يا رب ومطعمه حرامه بالحرام واشربه حرام فانى يستجاب له؟ في هذا الحديث في هذا الحديث اشارة الى انه اخذ باسباب اجابة الدعاء. نقول ان رفع الانسان ليديه عند الفطر اذا فعله الانسان الامر في ذلك الامر في ذلك السعة. اما لو لم يفعله الذي ارى والله اعلم انه هو الافضل هو ان يدعو الانسان بلا رفع اليدين. لماذا؟ لان مثل هذا الامر من قول عن النبي عليه الصلاة والسلام. مثل هذا من قول ولو جاء عنه عليه الصلاة والسلام ينبغي ان ينقله من نقل فطر النبي عليه الصلاة والسلام بالتمرات والرطبات وحسنات مما كذلك ايضا بتعجيل فطر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كله منقول لهذا انا اقول ان في مثل ذلك ينبغي يعني ينتهي الان الانسان الى ما سمعه من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ما حث عليه. اما بالنسبة لمسألة اخرى وهذه آآ ربما آآ نحتاج الاشارة اليها في مسألة التفطير وتداعي الناس اليه. وهذه اه يتكلم المأدبات ووضع الولائم ونحو ذلك. هذه من الامور الحسنة وهي من طعام الطعام وهي من الصدقات في رمضان التي حث عليها النبي عليه الصلاة والسلام وهي من من اعمال البر المطلقة اما ما يستفيض عند كثير من الناس من ان من فطر صائما فله مثل اجره. اقول هذا ليس تقليلا في في في شأن ذلك العمل. وليس ايظا تهجيرا لرحمة الله عز وجل فقد تكون يؤتى الانسان ما هو اعظم من ذلك النبي عليه الصلاة والسلام يقول من جهز غازيا فقد غزى يدفعه يدفع اليه مبلغا يسيرا غازيا في سبيل الله ثم هذا الرجل يذهب ويدع ماله ثم يقتل في سبيل الله فكأنه قد اخذ ذلك الاجر نقول الله عز وجل في ذلك واسع ولكن اقبال كثير من الناس على مثل هذا على مثل هذا الامر واطعام الناس ولا يميزون بين الغني والفقير وترك الفقراء وترك الفقراء المعدمين الذين يظهر فيهم الفقر من جهة الكسوة والطعام هذي من من القصور وكذلك من ترك الفاضل الى من ترك الفاضل الى المفضول لهذا ينبغي للانسان ان يقول في مثل هذا ينبغي للانسان ان يأخذ بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام بصدقة على الفقراء في المساكين ثم بعد ذلك يتوجه الى الاطعام ما يسمى بتفطير الصائمين ونحو ذلك وما اما هذه الاستفاضة الكثيرة التي يتناول فيها الناس بالولائم ونحو ذلك هذا لا اعلم يثبت لا عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن احد من الصحابة. اه نصف دقيقة فبقيت في هذا اللقاء سؤالان يعرضان الاول عبارة عن تعليق يبدو لي من حديثكم الماضي ان وجبة السحور ودعوة الناس اليهم اليها افضل من الافطار في هل هذا مما لا اشك فيه؟ لان دعوة ان ذات وجبة الفطر هي افضل من السحر هي افضل من الفطر والدعوة الى السحور هي اكل من الفطر لانه صياما وذاك يستقبل فطرا. ترى اه هل هناك ذكر ثابت عليه الصلاة والسلام في الافطر بالذات؟ النبي عليه الصلاة والسلام عند الفطري جاء عنه جملة من الاحاديث كلها فيها ضعف اثبتها ما جاء في السنن ابي داوود من حديث مروان ابن القفح آآ عن عبد الله بن عمر آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذهب الظمأ وتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله له اصح شيء في الباب. احسن الله اليكم. اذا اه اصح شيء في الباب ذهب الظمأ وابتلت عروق وثبت الاجر ان شاء الله. بهذه الحديث وبهذا الذكر نصل الى ختم هذا اللقاء من لقاءات برنامجكم. مدارسات الصيام. الشكر في الختام كما هو في المبدأ للملك العلام جل في علاه ودعاء له ان يهيأ لي ولكم لقاءات متتالية مع صاحب الفضيلة الذي اثني بالشكر له الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق شكر الله لكم. شكر الله لكم المشاهدين الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم متابعتكم واصغائكم واهتمامكم. لقاؤنا يتجدد بكم وانتم على خير عليكم ورحمة الله وبركاته