تسليما كثيرا. مثل الهدايا موشحة باثواب البهائم بهالجذري يبين للبرايا وينصح للاحبة في اخالي ضايا او هموم او حكايا بها تبيان داء او دواء مع الشتريس ننهل من وصايا لعشت رسنا ننهل من وصايا ثم اختم بانوار السماء تهادت للورى مثل الهدايا باثواب البهاء بها الشذر يبين للبرايا وينصح الاحبة في يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ظل ظلالا بعيدا بماذا قال نزل بموطن وقال انزل في موطن اخر هذا مما يستدعي من الانسان ان ينظر ما الفرق بين هذين اللفظين انزل ونزل الاصل في الانسان جعل الشيء من الاعلى حتى يصل الى في الاسفل فهذا هو الانزال ولكن نزل فيها معنى التكثير معنى التدرج والتنجيم في الايات ومن هنا نعرف الفرق بين انزل ونزل فانزل بمعنى انه جعله يتحدر من الاعلى للاسفل على اي وجه وعلى اي طريقة من طرائق النزول بينما لفظة نزل التي فيها التشديد فيها دلالة على التكثير ولما كان الكتاب القرآن العظيم قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم منجما بحسب الوقائع والحوادث التي تقع قال والكتاب الذي نزل على رسوله بينما الكتب السابقة نزلت على انبياء الله مرة واحدة. ولذا قال والكتاب الذي انزل من قبل وشواهد هذا في ايات الله كثيرة متتابعة وسورد عددا من الايات في هذين اللفظين انزل ونزل فمن ذلك في بداية سورة آآ البقرة في صفات المتقين والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من وبلك وبالاخرة والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون. وفي مثل قوله تعالى وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. وقوله جل وعلا امنوا بما انزلتم وامنوا بما انزلتم مصدقا لما معكم. وقوله جل وعلا فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون وقوله جل وعلا ولقد انزلنا اليك ايات بينات وقوله جل وعلا ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه اول الناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وقوله واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون وفي مثل قوله جل وعلا هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات. وقوله جل وعلا اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين. وقوله ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاس يغشى طائفة منكم الاية بينما في نزل في الغالب اريد بها ما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم لانه قد نزل متدرجا آآ منجما. ولذا قال تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا اتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين وقوله جل وعلا قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك وقوله جل وعلا ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وقد تطلق هذه اللفظة نزل على ما يجعله الله عز وجل من الخيرات التي تنزل على العباد في الدنيا كما في قوله ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم الله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم وهكذا في قوله جل وعلا يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وهكذا ايضا في نفي ان يكون الله جل وعلا قد انزل شيئا من الحجج والبراهين على ما يذكره المشركون من صرف لغير الله. قال تعالى وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به سلطانا. فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون وقوله جل وعلا قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق. وان تشركوا بالله لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وفي قوله جل وعلا قال اتجادلونني قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب اتجادلونني في اسماء سميتموه وها انتم واباؤكم ما نزل الله بها من سلطان. وقال تعالى ما ننزل الملائكة الا بالحق وما كانوا اذا منظرين وهكذا في كتاب الله قال سبحانه انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. ومثل هذا فيما يتعلق بالامطار التي تنزل تباعا كما في قوله تعالى وان من شيء الا عندنا خزائنه ما ننزله الا بقدر معلوم. اسأل الله جل وعلا ان ينزل عليكم الخيرات وان يوالي عليكم فضائل وان يبارك لكم فيما انزله من ايات كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم