في عبادة معينة في ليلة النصف من شعبان. وغاية الحديث في ذلك في حديث ابي موسى ان الله عز وجل يطلع على عباده. فالعبادة حينئذ لابد ان تكون مقيدة اه بما جاء في بما جاء في الشرع. ولا اعلم ايضا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يتعبد لله عز وجل عبادة معينة اه بينة في في ليلة النصف من شعبان اما صلاة مئة ركعة يروى في ذلك ايضا خبر خبر موضوع وهو مطروح ايضا قد انكره غير واحد غير واحد من الائمة. جاء في ذلك الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحيا اهلا بكم الى لقاء جديد. من لقاءات برنامجكم الافتائي المباشر هو لا يطل عليكم عبر شاشتكم الرسالة مرحبا بكم وباسئلتكم الثروة الثرية شاكرا لكم في بداية هذا اللقاء كما في كل لقاء تجشمكم ومتابعة خالص اه ارحب بالوقت ذاته بالغ الترحيب بضيف ومضيف حلقاتي هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي اهلا اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم واهلا باسئلتكم على وسائل التواصل التي تظهر تباعا اولاها هاتف البرنامج الحديث كما اعتدنا في بداية كل لقاء نحتمل وجود آآ علمائنا الاجلة لبيان بعض المسائل التي تتعلق بما آآ اه نواكبه من احداث نحن والامة الاسلامية والحمد لله نستقبل ضيفا كريما شهر رمضان وكان عليه الصلاة والسلام يخص شهر شعبان بشيء من العبادات الا اننا نسمع من الوعاظ وان كانت نيتهم طيبة والدعاة الى الله جل وعلا سياقا لفضائل شهر شعبان اصبح الواحد منا لكثرة ما يريدون لا يدري الصحيحة من السقيم. ما الذي ثبت عنه عليه الصلاة والسلام في اول سلف الامة ايضا؟ في شأن قائل شهر شعبان بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لشعبان الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك متعددا من جهة المعنى وايضا متعددة من جهة من جهة الصحة والوضع وكذلك ايضا الضعف. اه بالنسبة اصح قال لي اصح ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في شعبان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم شعبان وجاء في رواية انه كان يصومه كله كما جاء في الصحيح من لعائشة عليها رضوان الله وجاء ايضا في رواية اخرى ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يصوم شهرا كما كان يصوم يصوم في شعبان وهذا في صحيحين من حديث عائشة عليها رضوان الله. واما بالنسبة لتحديد يوم معين من شعبان بفضل فانه قد جاء عند ابن ماجة من حديث ابي موسى الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لخلقه الا لمشرك او مشاحن وهذا من اه الاحاديث ايضا التي تكلم فيها بعض العلماء وحسنها بعضهم وهو وهو ايضا فيه فيه كلام عند بعض المحققين. وعلى كل وكلامه في هذه المسألة مما يطول ولكن نقول انه لو لو قيل بصحة هذا الحديث او تحصيله. فان هذا الحديث فيه اشارة الى ان الله عز جل يطلع على عباده في في ليلة النصف من شعبان وليس فيه احداث عبادة معينة. واما الاحاديث الواردة في ذلك في احداث ليلة في احداث عبادة معينة في ليلة النصف من شعبان فجاء في ذلك احاديث ضعيفة جدا لا يثبت منها شيء منها ما هو موضوع ومنها ما هو ما هو مطروح او ضعيف جدا والاحاديث الواردة في هذا من من ما يروى في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان ليلة النصف من شعبان فاحيوا ليله وصوموا وصوموا نهاره. وهذا ايضا حديث يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو مطروح وقد نص غير واحد من العلماء على انه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في اه في اه عبادة معينة في ليلة النصف من شعبان. نص على ذلك جماعة كابي الفرج ابن الجوزي ونص عليه كذلك ايضا ابو شامة ونص عليه ايضا ابن تيمية وابن القيم. وغيرهم من العلماء على انه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ايضا حديث قد رواه الامام احمد وكذلك ايضا جاء في السنن عند ابي داوود وغيره. من حديث العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. وهذا فيه نهي عن الصيام بعد نصف شعبان الثاني فهذا ايضا لا يثبت قد لعله غير واحد من العلماء. اعله سفيان وعله كذلك ايضا احمد وعله ايضا يحيى بن معين وايضا عبد الرحمن ابن مهدي. وكذلك ايضا النسائي. بل قال الامام احمد رحمه الله لم يروي العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه حديثا انكر من هذا وذلك لشدة نكارته من جهة لفظه وكذلك معناه من جهة معناه باعتباره انه يخالي ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يصوم شعبان كله كما جاء في الصحيح من حديث عائشة عليه رضوان الله. ولو قيل بانه كان النبي عليه الصلاة والسلام يصوم اكثر فان انه لا يمكن ان يكون اكثر الصيام الا بصيام ما زاد عن النصف. اذا فلا بد ان يتخلله شيء من الصيام ايضا الذي يكون بعد النصف من شعبان. ويعرض كذلك ايضا ما جاء في الصحيح يقول النبي عليه الصلاة والسلام اه قال لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين الا صوما كان يصومه احدكم فليصمه يعني ان اذا كان الانسان عادة فانه لا حرج عليه ان يصوم وبهذا نعلم ان الحديث منكر من جهة الاسناد ومنكر ايضا من جهة المتن والائمة على رده وعدم العمل وعدم العمل العمل به وبهذا نعلم ان الاحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام اه في تخصيص عبادة معينة في يوم معين او في ليلة معينة انه لا يثبت منها شيء. وثابت في ذلك هو ما يتعلق بصيام شعبان بمجموعه او ربما كله لا حرج على الانسان في ذلك باعتبار انه ثبت النبي عليه الصلاة والسلام هذا في حديث عائشة عليها رضوان الله. وهل يتفاضل شعبان من جهة اوله واخره باعتبار ان الانسان اذا صام في اوله او صام في اوسطه او صام في اخره هل التفاضل في ذلك موجود؟ نقول اه حكمه من جهة الفضل واحد ولكن ما نهى الشارع عنه وهو ان يتقدم الانسان صيام رمضان بيوم او يومين دل الدليل على نهيه الا لمن كان له عادة ومعنى ذلك ان الانسان اذا كان له عادة بالصيام ان يصوم مثلا يوم الاثنين والخميس فوافق نهاية الشهر او ان يصوم الانسان لو عاد ان يصوم ثلاثة ايام من كل شهر فكان من عادته ان اخرها في اخر الشهر فانه لا حرج عليه ان يصوم ذلك باعتبار انها عادة لا يريد من ذلك اشراك الفريضة بشيء من النافلة مما مما يتعبدها. ولهذا طبعا نقول انه ينبغي للانسان المتعبد اذا اراد الديانة والقرب من من الوحي والصدق والامتثال المشرع ان اعمل العبادة التي جاء بها الدليل لا ان يقوم مثلا بعاطفة او يتشبث مثلا برغبة او ميلان النفس او نحو ذلك. باعتبار ان انه ليس للانسان ان يعبد الا بما شرع وعبادة الله عز وجل بغير ما شرع هي من البدع والمحدثات وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة كما في الصحيحين وغيرهما قال من احدث امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وجاء ايضا من عمل عملا من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وجاء ايضا في المسند والسنن من حديث ابن ساري النبي عليه الصلاة والسلام قال فاياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبهذا اه ايضا نعلم ان انه ينبغي للمؤمن ان ان يبتعد عن العبادات التي لا يثبت فيها الدليل نحن ام الدليل علينا ان نرجع الى الوحي والعبادة لو لو كان صحيحا في يوم معين او ليلة معينة فان مردها في ذلك الى الوحي وعلى اقل عمل الصحابة عليهم رضوان الله لا يثبت شيء من هذا ولا من هذا وحينئذ تكون في دائرة الابتداع والاحداث. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. اشكر حقيقة كل من تواصل معنا في هذا البرنامج نحن في برنامج اه يستفتونك انا اه يبدو لي من بعض اسئلتي بعض السائلين ان تخص الجانب آآ الفقه السياسي الشرعية وهذا قد خصص شيخنا شيخنا له ساعة اسبوعية عبر برنامج شريعة ومنهاج يأتيكم على الرسالة آآ ابدأ حقيقة سنظل سؤال آآ طويل ورد من احدى الاخوات الكريمات واحسب انه صلة بنشئنا بشبابنا فتياتنا الاباء والامهات قد يكون لهم من الجهد ومن الاجتهاد ومن الصلاح بتربية ابنائهم وحثهم على الصلاة ربما يعني تختلف الطرائق في هذا ارأيتم ان كانت طريقة الوالدين او احدهما اه تسببت في اثار عميقة في نفس البنت او الابن مما حدا كل واحد منهما او احدهما الى ربما العناد بترك الصلاة في الكلية. كان هذا الامر والنهي مواكبا لبلوغه فتركه عنادا آآ ردحا من الزمن عدة سنوات ثم آآ عاب اليه رشده آآ عاد الى الله بيسأل بحرقة بحرقة التائب المقبل على الله. هذه السنوات التي لم اصلي فيها ما حكم صلواتي؟ ثم ما حكم صيامي؟ وهل اذا تبت او تبت الى الله توبة صادقة هل يقبل الله مني اه هذا الكلام له جهات متعددة اول هذه الجهات ما يتعلق بالصلاة. الصلاة الركن الثاني من اركان الاسلام. وهي اعظم الاعمال العملية. وقد جاء ايضا في اه في الترمذي ايظا محمد بن نصر في كتابه تعظيم قدر الصلاة انه انه ما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفرا الى الصلاة. وهذا دليل على شدة احترازهم كذلك ايضا عنايتهم في هذا الباب. وجاء ايضا في مسلم من حديث جابر النبي عليه الصلاة والسلام قال بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة. وجاء ايضا في حديث آآ عبد الله بن بريدة عن ابيه النبي عليه الصلاة والسلام قال العهد الذي بيني وبينهم الصلاة وقد جاء هذا في المسند والسنن هذا دليل على اهمية الصلاة وفضلها ومنزلتها عند الله سبحانه وتعالى وانه يجب على الانسان الا يفرط الا يفرط فيها. وذلك بتقصير او تأخيرها عن وقتها. والله عز وجل يقول في كتابه العظيم فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. قد جاء عند ابن جرير وكذلك ايضا عند محمد بن نصر في قول الله سبحانه وتعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون يؤخرون الصلاة حتى يخرج وقتها فان او اذا كان تركا كان كفرا. يعني هذا الوعيد هو الوعيد لمن اخر صلاة حتى يترك حتى حتى يخرج وقته. عتاده على مثل هذا الشيء. ولم يتركوها بالكلية. فكيف اذا كان الانسان تاركا بالكلية ولهذا نقول قد جاء عن غيره واحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بكل تارك الصلاة روي هذا عن جماعة جاء عن عبد الله بن مسعود وغيره وجاء ايضا عن سعد ابن ابي وقاص وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعلم عظم هذا الامر وخطورته وايضا شدة منزلته. ما الواجب على الانسان اذا كان يترك الصلاة متعمدا من ترك صلاة متعمدا نقول اذا ترك متعمدا بغير عذر فانه يجب عليه في مثل ذلك يجب عليه مثل ذلك التوبة والاستغفار وهذا مما لا اما بالنسبة للقضاء فاذا تركها متعمدا معذورا او غير معذور مع المعنى معذورا يتركها متعمدا وهو معذورا كان الانسان يكون مثلا محبوسا او منوعا من الصلاة او مقيدا او نحو ذلك. او يشغل عنها كما شغل النبي عليه الصلاة والسلام في الاحزاب. قال يشغلونا عن الصلاة الوسطى فما صلاها النبي عليه الصلاة والسلام الا بعد غروب الشمس. هذا تركها متعمدا في ذاته لكنه كان معذور وقام عذره حينئذ يؤديها فيكون اداؤه فيكون اداؤه لها بعد وقتها كحال ادائها في في حال وقتها وهو معذور قول الله عز وجل. اما اذا ترك ذلك متعمدا من غير عذر اه فهل يجب عليه في ذلك القضاء ام لا؟ هذا قد اختلف فيه العلماء. ذهب عامة العلماء الى وجوب القضاء سواء كان التارك في ذلك متعمدا اه متعمد الانسان بعذر او بقول عذر او ترك الانسان او ترك الانسان ناسيا قالوا يجب في ذلك القضاء وهذا قول عامة العلماء وحكى الاتفاق في هذا قد نقل الاتفاق على هذا الجماعة من العلماء اه كعبد القاهر اه البغدادي وغيره في كتاب الملة والنحل. ومن العلماء يقول بعدم وجوب القضاء في الصلاة التي يتركها الانسان متعمدا. الصلاة التي يتركها الانسان متعمدا انه لا يجب عليه القضاء قالوا لان اثمه اعظم من ذلك. والدليل قيل في ذلك قالوا لان القضاء اذا ترك الانسان متعمدا فلا يجب عليه ان يقضيها. والقضاء انما جاء في الشريعة لمن تركه ناسيا لمن تركها ناسيا او كان نائما او كان معذورا في تركه ولو كان متعمدا. اما ما كان متعمدا وهو ليس بمعذور فانه لم يرد في ذلك فان اداء الصلاة بعد وقتها لابد فيه من دليل لابد فيه فيه فيه من دليل وذهب الى هذا جماعة من المحققين وهو قول ابن رجب رحمه الله وكذلك ابن تيمية الى ان القضاء في ذلك لا تقضى لمن ترك الصلاة متعمدا وذلك قالوا لان اثمه اعظم من ذلك ويجب عليه ان يتوب ويستغفر ثم ايضا ان في اداء او قضاء تلك الصلاة اذا تركها الانسان متعمدا من غير من غير عذر كأنه يسقط الامر الموجود في قلبه بذلك القضاء ثم كأنه محى ذلك الذنب ولهذا ربما يتسائل بعض الناس في هذا الباب كالذي اي يبيت مثلا توقيت الصلاة حتى يخرج وقتها ثم يقول يقضيها ثم يظن انه بمجرد القظى يكون حكمه كحكم الناس فيغفر الله عز وجل له ذلك الامر ولهذا يعلل بعضهم يقول انه اذا لم يثبت في ذلك قضاء متعمد بلا عذر الذي يترك الصلاة لم يثبت فانه لا يقال بقضائها بل يقال بالتوبة والاستغفار لانه يؤدي صلاة كان متعمدا ويخارج خارج الوقت. وهذا في مثل هذا لا تقبل منه. لا تقبل منه قطعا. كالذي يقول مثلا رمضان انا لا اريد ان اصوم رمضان. اريد ان اصوم رمضان اجعله في ذي الحجة كباري مثلا شدة الحر او ربما مثلا انه مشغول او ربما ايضا بمنطق عقلي. فهذا يريد ان يؤخر رمضان الى موضع اخر من غير عذر وهو متعمد. هل نقول له انه يصوم وان نقول له ان هذا يكفر او تقضي؟ لا نقول هذا ليس بقضاء. وليس اداء فلا يسمى في ذلك شيء. وهذا هو التعليل الذي يذهب اليه بعض العلماء قالوا لان قضاءه والترخص له بادائها بعد ذلك نوع من جبر الحسرة الموجودة في قلب المؤمن التي ربما يوجدها في حال في حال ترك الامر الواجب وهذا قول له حظ من من الوجاهة وان كانا يعنف بعض العلماء على هذا القول الا ان له حظ من النظر. احسن الله اليكم شكر الله لكم. معنا اتصالات ابو حسام من العراق مع الاعتذار عالتعويض. نعم ففي ابا حسام. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخ حياكم الله اهلا وسهلا آآ الله يسألك شيخ نعم اه شيخ والله اني صايم اه شعبان كليته فاخرة مثل علي اه اثم اما شي تطوع خميس الجمعة تصوموا شعبان كله او خمس جمعة سؤالك يا ابا حسام العفو شيخ اصوم صمت شعبان خميس اثنين ما عليه اشكال مثل حرج يعني انت تسأل عن صيام كل خميس واثنين في شهر شعبان نعم نعم. طيب السؤال الثاني السؤال الثاني الشيخ انا قبل فترة ايام هل يجوز انطي مكانهم كفارة ام ما القضاء وجزاكم الله خير. كفارة ماذا؟ لحظة سمعت يا شيخ معليش كفارة ايش نعم نعم السؤال الثاني لو تعيده اخوان لو ترفعون الصوت يا اخوان والمتصلون ايضا يرفعون الصوت الاخ عثمان سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله من الهاتف الذي انت كيف الحال يا شيخ؟ حياكم الله اهلا وسهلا. نحبك في الله يا شيخ. احبك الله الذي احببتنا فيه. شيخ بغيت اسأل ما حكم شراء ماء الحصان في حال الظرورة كأن تكون الفرص اغلى مما هو موجود من الاحصنة المتاح حيث ان في ذلك خسارة في حالة من لجأت الى الاحسن المتاحة تشتري فرسا غال ثمنها الفرس اللي انا اشتريها غالي ثمنها ولو لجأت الى الاحصنة الموجودة الان في آآ موجودة يعني في في المنطقة او المتاحة مجانا تكون يعني خسارة لو اني لطحت عليها طيب وش السؤال بالضبط طب ما حكم شراء ماء الحصان في هذه في هذه الحالة انت تشتري حصان ذو مواصفات من المزايا فهمت يا شيخ؟ فهمت السؤال نعم خلاص والشيخ فهد ادرك سؤالك الان مو بلازم. ها السؤال الثاني ايه في سؤال ثاني. تفضل. اه حكم حكم الرهان في سباق الخيل في حال انه دفع كل شخص مبلغ وياخذ الفائز كامل المبلغ كل متسابق يدفع مبلغ في كل متسابق والفائز يأخذ الحصة الكاملة في حال الفوز ياخذ واحد الفايز الحصة كاملة. طيب سؤال اخر؟ شكرا. شكرا لك. بس شكرا معنا الاخت الكريمة عائشة من ليبيا ارجو ان تكون الاخيرة ايوة السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نزرك عن الصيام ايه المعجون يبطل والله لا غيره المعجون. السؤال الثاني معجون غير المعجون اه بنزعل على القنوات الدينية ما بها؟ قنوات الدنيا وبعض القنوات الدينية في اختلاف في الفتاوى بين الشيوخ عاصمة تحط على قناة تسمع فتوى من الشيخ تحطه على الاقل نخلة تسمع فدوى كذا طيب قنوات الاطفال قنوات الاطفال لما يبتن في الاغاني وفي الموسيقى طيب اخر اقوم بنزل الليبي يا شيخ ان شاء الله ربي يفرجها على ليبيا نسأل الله عز وجل ان يفرج عن كل كرب وكل مكروب. شكرا للسائلين جميعا. انا اعود ان اذنتم الى سؤال السائلة الكريمة ونصت عليه اللون الاحمر تا قالت هام جدا جدا جدا وسؤالها سؤال الكثيرين تقول ما المقصود بقول آآ الشيخ اسمه اعظم من ان ينتبه آآ اليه او تاب منه هل ساعذب في النار؟ مهما اجتعدت في في النوافل وفي قيام الليل هو هل يلحق والداي اثم على هذا تركي للصلاة؟ لا هو بالنسبة لقولنا ان فعله او اثمه اعظم من ان يقضى ان يقضى نقول انه اعظم من ان يقضى لا انه اعظم من ان يتاب منه. هم. اما بالنسبة للتوبة فان التوبة تجوب ما قبلها سواء كان ذلك ذنبا من الكبائر بل كان اعظم من ذلك وهو الاشراك مع الله عز وجل غيره. فالله عز وجل يمحو ذنب من تاب اذا كان اذا كان صادقا. وانما مسألة القضاء التي تكلم عليها العلماء ان مثل هذا الذنب ان الله عز وجل يجعل ذلك الذنب آآ يجعل ذلك الذنب على مقدار وذلك لعظمته وشدة وترك الصلاة حتى يخرج وقتها فهي من جهة القضاء اذا قلنا بالقضاء هل نقول بانه يكفر ذلك العمل الذي ترك الانسان الصلاة حتى يخرج وقتها هل هو كفارة له؟ هل هو واجبة عليه بذاته؟ ام انها بمجرد بمجرد خروج الوقت انتهى الوجوب وبقي عليه الاثم. هذا هو موضع الخلاف عند العلماء. التوبة تمحو ما سبق وسلف من ذنوب الانسان. ولا يستثنى من ذلك شيء الا ما يتعلق بحقوق بني ادم حقوق بني ادم لا يمحوها الله عز وجل الانسان الا ان يعيدها الى اصحابها. ان يعيدها الى اصحابها ولذلك لما جاء في الصحيح النبي عليه الصلاة والسلام اه قال من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منها ما قال فليتب منها قال فليتحللوا منها من قبل ان يأتي يوم لا دينار فيه ولا ولا درهم يعني لابد من الوفاء في ذلك فيكون ذلك بالقصاص او يكون ذلك مثلا باعادة الحق الى اهله. وجاء ما يعقد ذلك في حديث جاه بن عبد الله عن عبد الله بن انيس عند الامام احمد في المسند واصله في البخاري في قوله في قوله ان الله عز وجل يحشر العباد حفاة عراة غرى فيناديهم الله عز وجل بصوت يسمعهم من بعض كما يسمعه من قرب فيقول انا الملك وانا الديان لا ينبغي لاحد من الجنة ان يدخل الجنة عنده لاحد من اهل النار حق حتى اقص منه حتى اللطمة لا ينبغي لاحد من اهل النار ان يدخل النار وله عند احد من اهل الجنة حق حتى قصة منه حتى اللطمة قالوا كيف وانا ناتي الله عز وجل حفاة عراة؟ قال بالحسنات والسيئات. هذا ما يتعلق في حقوق بني ادم. اما بالنسبة الذنوب التي يختلف الانسان التي تتعلق بينه وبين الله فان الله عز وجل يمحوها لعبده اذا علم صدق عبده بتوبته. والله عز وجل يتوب على على من تاب. نسأل الله عز وجل من وكرم ان يتوب عليك وعلى كل شاب وفتاة اقبل الى الله ورجاء الاقبال على الله هو الحل آآ الامثل والاخير والاول والاخر فرجائي ودعائي ان يوفقكم جميعا ويوفقكن الله للاوبة والعودة اليه جل في علاه آآ ذكرت ايضا شأن الصيام انا اذكر هنا اسئلة وارجو من يستمع الينا من شبابنا ممن يقصر في الصيام او الصلاة وهو واجبة ان يعود الى الله عز وجل ويتوب اليه. ارأيتم ان كان من فتاة هذه او غيرها تفريط في تلك السنين في ان في صيام رمضاناتها كلها او جزء كبير منها ايامها. ما القول؟ في شأن تفرط في الصيام او الصلاة كلاهما في مدة تفريطها في الصلاة في رمضان يعني. اه. كانت في الرمضانات ان تتركها كلها او تترك بعضها. ايه لا يوجد للاسف الشديد عند بعض الناس وذلك انه يتساهل بجانب الصلاة في رمضان. فيصوم اياما من غير صلاة. وهذا لا شك انه تفريضا وتقصير من جهاد. منها انه ترك الامر الاعظم وهو الصلاة واعتنى بما بما دونه وهذا لا شك انه ربما يساير الانسان من حوله سائر الاب والام وربما المجتمع في الصيام والا فرط فيما هو اعظم ذلك واكد ما يتعلق بالصلاة. فعلى قول من قال بكفر تارك الصلاة وهذا قول معتبر وله الادلة التي تعضده في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. نقول في مثل صيام مثلا الاثنين والخميس في هذه الايام الفاضلة فانه يؤجر على ذلك ويثاب اعظم من يؤجر في غيرها من الايام. احسن الله اليكم عفوا عثمان من السعودية سؤاله الاول عن قضية ان اكون عاما. هم ذلك ان هذا القول لازمه ان الانسان ان الانسان في صيامه وصلاته انه ليس بمؤمن وصيامه في ذلك انما وحظه في ذلك جوع وعطش ولا يقبل الله عز ولا يقبل الله عز وجل منه ذلك. وذلك لما جاء في الصحيح من حديث جابر ابن عبد الله بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة. وكذلك ايضا جاء في السنن من حديث بريدة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال العهد الذي بينه وبينهم بينهم الصلاة فمن تركها فقد فقد فقد كبر. هذا اشارة الى ان الانسان اذا ترك الصلاة عبادة اخرى ان الله عز وجل لا يقبلها منه وهذا القول الذي الذي يرجحه اميل اليه. وذلك انه كفر تارك تارك الصلاة كفرا اكبرا مخرجا من من الملة. فينبغي انسان اه في رمضان ان يحرص في العبادات الاوجب وذلك ان الانسان اذا اعتنى بعبادة ادنى واجبة عليه وترك ما هو اوجب واوكد اشارة الى انه ياخذ العبادات بالتشهي والرغبة لا بما يفرضه الله عز وجل لعل الانسان اذا كنت تعلم ان الله عز وجل هو الذي شرع لك الواجبات فعليك ان تأخذ الاعظم في ذلك والآكل وهذا الامر كحال الانسان الذي يعق اباه ويبر اخاه. وهذا لا شك انه مما لا يقل. الله عز وجل امرك ببر اخيك وابيك. ببر اخيك باعتبار ان المنزل او كان العظيمة التي جعلها الله عز وجل له فانتقالك لاخيك قطعا انه يكون اما لمجاملة او لمصلحة. والا فلا يمكن لانسان يوجد فيه اصل خشية الله سبحانه وتعالى فيدع فيدع الصلاة ثم يتعبد الله عز وجل تعبدا صادقا بالصيام. كذلك ايضا لا يمكن للانسان ان ان يتعبد الله عز وجل ببر اخيه وهو يعق اباه الا ان هذا شيء من التشاهي او شيء من المصالح او غير ذلك من حظوظ النفس لهذا نقول يجب على الانسان ان يعلم ان الله عز وجل قد جعل تراتيب العبادة فينبغي للانسان ان يأخذ العبادة الاحظ والاوفر والاكد والاوجب عليه بعينه ثم يأخذها فيما دون ذلك. ويتفق العلماء على ان اتأكد من الصيام من جهة التشريع والعظمة والمنزلة والمرتبة في ذلك فينبغي له ان يحرص على الصلاة في رمضان وفي غير رمظان وفي رمظان يحرص عليها اكثر في ذلك كيف يعتني بادائها واداء النوافل ويكثر من الصلاة ايضا ويتقرب الله عز وجل بصلاة الليل وغير هذا. واما من يصوم بعضا ويدع وبعضها وهذا يوجد عند بعض الناس يعني انه يؤدي الصلاة ويدعى الصلاة الاخرى. ويؤدي في الايام صلاتين او ثلاثة او نحو ذلك وهذا نوع من التقصير يوجد عند بعض الناس. هل يكفر فيها هذا اختلف العلماء في ذلك ايضا ممن قال بكفر تارك الصلاة اختلفوا في هذه المسألة والذي يظهر لي والله اعلم ان تارك الصلاة والصلاتين انه لا يكفر والدليل على ذلك ما رواه الامام احمد في كتاب المسند من حديث شعبة عن قتادة عن نصر ابن عاصم ان رجلا منهم جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على الا يصلي الا صلاته باعه النبي عليه الصلاة والسلام. ما ذلك النبي عليه الصلاة والسلام بايعه على هذا الامر لانه كان على الوثنية. فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان ان يبايع على الاسلام بالايمان بخمس ولكن من جهة الاداء يؤدي صلاتين. وهذا النبي عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يبايع احدا على الكفر. وانما يبايعه على شيء من الاسلام بعد ذلك يتوطن بعد لذلك يتوطن على سبيل التدرج وهذا اسناده صحيح به نأخذ ان ان تارك الصلاة لبعضها في اليوم من صلاة او صلاتين انه لا يكفر اما الذي تركها بالكلية فهو الذي ينطبق عليه تنطبق عليه النصوص بتارك الصلاة. لهذا نقول الذي يدع الصلاة او صلاتين انه ليس بباطل صيامه باذن الله عز وجل ولكنه مرتكب لكبيرة ومفرط في هذا وربما كان تركه لصلاة محبطا ايضا لعمله. لعمله ذلك في ذلك الصيام. وربما كان حظه من عمل ذلك انما هو جوع وعطش. نعم. ذكرتم فضيلة في بداية حديثكم عن قضية قضاء الصلاة من تركها بالكلية لسبع سنين او اكثر. او المدة هذه. ارأيتم ان وجدت صورة من شبابنا في تفريط وايضا من يستمع الينا بشتى اقطار المعمورة لا يصوم رمظان او لم يصم رمظانا لعدة سنين هل عليه قظاء وبالنسبة لمن ترك صيام رمضان متعمدا. مع الصلاة طبعا. هم. واذا كان يترك الصلاة من جهة الاصل لا يلزمه شيء من من امور قضاء العبادات فيما دونها بما يتعلق بحقه الذي بينه وبين ربه سبحانه وتعالى. وذلك لان الصلاة هي من تركها فقد كفر. حينئذ لا يلزمه من شيء في هذا لانه لا يخاطب بفروع الشريعة على الاصح في واما الانسان الذي مثلا يدع الصيام وهو يؤدي الصلاة يعني انه يؤدي الصلاة ولا ولا يؤدي الصيام. فهل يجب عليه ان يقضي في هذا؟ ايضا هذه من مواضع الخلاف عامة العلماء على انه يقضي ويجب عليه القضاء. وهذا يوجد عند مثلا بعض الناس الذين يدعون الصيام اه ثم متعمدين وذلك لشيء من التساهل ربما ايضا من الشعر والطعام والشراب وغير ذلك وربما يؤدي الصلاة على نوع من التقصير مما لا يوجب كفره. هذا على قول بعض العلماء انه يجب ان يقضي والذي يظهر لي والله اعلم ان من ترك يوما متعمدا اذن متعمدا بلا عذر اه في ترك الصيام انه لا يجب عليه القضاء وانما وانما اثم في ذلك اعظم من ان يقضى منه ما لهاج واجب عليه في هذا؟ الواجب عليه في هذا ان ان يكثر من التوبة والاستغفار والصدقة عل الله عز وجل ان يتوب ان يتوب عليه ويحرص فيما نستقبل فيما يستقبل من ذلك لماذا؟ لان الادلة انما جاءت في القضاء في قول الله عز وجل فعدة من ايام اخر فيمن كان مريضا او على او على سفر فعدة من ايام اخر اما من كان الانسان متعمدا ان يقضي فهذا نوع من الترخص له ان يدع الصيام ثم يفعل به ما شاء يضعه في اي في اي يوم او في اي يوم شاء ينقله من رمظان الى شعبان ينقله الى ذي القعدة او الى ذي الحجة. وهذا القول هو الذي رجحه جماعة من العلماء كابن رجب وكذلك ايظا ابن تيمية وغيره من المحققين. نعم. اه اعتذر الى هنا فقط. اه. يمكن ان نؤسسه الاسئلة. انتقل الى اسئلة المتصلين ثم اعود الى تويتر ابو حسام من العراق سؤاله الاول عن قضية صيام الاثنين والخميس في شهر شعبان. هو بالنسبة لصيام الاثنين والخميس هي مستحبة. وقد جاء في الاثنين ما جاء في الصحيح من حديث ابي قتادة النبي عليه الصلاة والسلام سئل عن صيام يوم الاثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه. النبي عليه الصلاة والسلام دل على مشروعية هذا الصيام. واما بالنسبة لصيام يوم الخميس فانه قد جاء لفظ الامام مسلم ولكنه ذكره في غيره في غير الاصول. وجاء في صيام يوم الخميس جملة من احاديث النبي عليه الصلاة والسلام جاء في حديث الى ابن عمر وكذلك ام سلمة وحفصة وعائشة عليهم رضوان الله تعالى وجاء ايضا من حديث ابي هريرة عليه رضوان الله تعالى ان الاعمال تعرض على الله عز وجل في يوم الاثنين والخميس واحب ان فرظ عملي وانا صائم. هذا الحديث جاء من حديث سعيد بن ابي صالح عن نبيه عن ابي هريرة. وقد اختلف فيه من جهة صحته وظعفه. والذي يظهر لي والله اعلم انه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة السلام ذكر الخميس انما هو كان عليه العمل وجرى وجرى عليه عمل السلف الصالح منها صحابة وكذلك ايضا اه التابعين. ولا اعلم احدا من هاب عليهم رضوان الله تعالى ثبت عنه انه قال بعدم صيامه فيجري على هذا ويستأنس بالزيادة التي جاءت في صحيح الامام مسلم في هذا في هذا الباب في ذكر صيام يوم الخميس على هذا نقول ان اتد الايام من جهة الصيام في ايام الاسبوع هو يوم الاثنين. ثم يليه بعد ذلك يوم يوم الخميس ثم يليه بعد ذلك يوم الاربعاء. وثم بعد ذلك يصوم الانسان ما شاء من تلك الايام ان يصوم الانسان مثلا يوم الجمعة بشريطتان يصوم يوما قبله او يوما بعده يوم قبله يوم الخميس او يوم او يوم السبت ويصوم يوم الاحد شريطة الا يخص يوما بعينه من كل اسبوع باضطراد الا بشيء دل عليه الدليل. فلا يثبت يكون سبتيا باعتبار ان هذا لم يثبت عليه الدليل او يكون مثلا احاديا يصوم كل ايام الاحد من كل اسبوع باعتبار عدم وجود دليل في ذلك. او يصوم مثلا يوم الثلاثاء فنقول في ذلك الثابت في هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام هو اصح شيء في هذا الصيام يوم الاثنين ثم يليه بعد ذلك صيام يوم الخميس ثم يليه بعد ذلك صيام يوم الاربعاء وقد جاء في ذلك جملة من الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي ايضا معلولة ثم بعد ذلك تكون بقية الايام على حد سواء جاء في في يوم الثلاثاء شيء من الاحاديث ولكن نقول في ذلك انها تتساوى من جهة من جهة التعبد فاذا خصها في زمن فاضل بمعنى انه صام يوم شعبان في يوم الاثنين والخميس في شعبان وصام يوم الاثنين والخميس في محرم نقول العبادة الثابتة التي دل الدليل على فضلها اذا جعلها في زمن فاضل فانها اكد. وصيام الاشهر الحرم اه قصد الصيام فيه هذا من الامور المشروعة النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم شهر الله المحرم وكان يصوم كذلك ايضا شعبان فاذا جعل الصيام الفاضل كصيام داوود صوم يوم يفطر يوما او في شأنه اذ كان فرزا او ان كانت لديه مثلا ابل او بحر او نحوه او حتى الماعز هل له هذا؟ هو بالنسبة عسب الفحل وذلك انه لانه يشتري اه يشتري ماء ماء الفحل سواء كان للابل او كان ذلك للخيل. النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن ذلك لاي نوع من انواعه من انواع الحيوان. واما الانسان الذي يقول اريد ان بهائمي تكاثروا اه ولا اجد ولا اجد فعلا مثلا يقيمها في ذلك نقول انه لا يجوز للانسان ان يشتريه. لا لا يجوز للانسان ان ان يشتري بعض العلماء يقول بجواز ذلك ان النهي انما نهى عن البائع ان يبيع لا عن المشتري ان يشتري. فاذا كان الانسان لا يجد ما يسد به حاجته فانه يجوز له ان يشتري اذا لم يجد من يعطيه بغير بغير مؤونة. وهذا يقيسونه على ما يأتيه مثلا من نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن ثمن الكلب كما جاء في الصحيح قالوا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ثمار الكلب ولكن اذا كان الانسان لا يجد كلبا رخص الشارع باستعماله ككلب الحراسة والماشية والزرع قالوا فان له ان يشتريه وهو يحرم على البائع ولكنه لا يحرم لا يحرم على على المشتري. فنقول ان شراء عسل الفحل نقول انه لا لا يخلو من من حالين. الحالة الاولى ان يكون الانسان محتاجا له. محتاجا لماء الفحل باعتبار انه لا يمكن ان ينتموا لديها الحيوانات الا بشرائها وامتنوا عليه الناس فينقطع بذلك مثلا مثلا ما لديه مثلا من من مال او غير ذلك فهذا نقول لا حرج عليه في مثل هذا لباب الحاجة اما اذا اذا اراد الانسان مثلا ان يتكثر او ان يتفنن بالالوان ان يشتري مثلا مع فحل من الفحول المعينة بلون او غير ذلك وانما لشيء من المفاخرة او المكاثرة او غير ذلك فهذا مما ينهى عنه. فهذا مما ينهى عنه وهو داخل في ابواب في ابواب النهي. وذلك ان الغالب في احوال الناس انهم يربون خلال في سبيل الله والخير مربوط في نواصيها معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة. اذا كان الانسان مثلا قد عقد لسبيل الله واراد مثلا تجهيزها لسبيل لا غازيا في ذلك او متربصا بها في مثل هذا الامر ربما الانسان في مثل هذا قد يرخص له ولكن هذا احوال نادرة في الناس اليوم. نعم. اه ماذا عن سباق الخيل واما بالنسبة لسباق الخيل فنقول قد رخص الشارع في اه السابق الذي يكون بين اه في النصل والخف والحافر فهذا مما لا بأس به. ان يكون مثلا بين المتسابقين فيكون في ذلك فيه جائزة فانها فانه هذا مما لا حرج فيه وقد رخص النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الاشياء في هذه الاشياء الثلاثة. ماذا لو دفعك كل متسابق حتى كذلك نعم حتى لو دفعهم لا بأس. نعم اه عائشة من ليبيا تسأل عن المعجون هل يفطر بالنسبة لمعجون الاسنان يأخذ في ذلك حكم حكم السواك وكذلك ايضا تذوق الطعام ويأخذ في ذلك حكم العلك الذي ليس له طعم. وهي العلو القديمة التي تستعمل من القار او غير ذلك التي تعلق ولا طعمها يصل الى الجو. بخلاف العلوك المحلاة التي تكون في الزمن المتأخر والتي تباع ولها طعم يتحلل الى جوف الانسان فهذا طعام. ولا يدخل في ذلك. ولهذا يذكر بعض الفقهاء عن عائشة عليها رضوان الله كما ذكره ابن جرير الطبري وجاء ايضا عند ابن ابي شيبة وذكره الطحاوي ايضا ان عائشة كانت تمضغ العلك وليس المراد بالعلك هو العلك الموجود الان عند الناس الذي هو شبيه بالغذاء وذلك في شيء من المواد المتحللة الى جوف الانسان فهذا حينئذ يقال انه انه طعام يصل الى جوفه. ولكن العلك المذكور والذي يقاس عليه مثلا مسألة المعجون وكذلك ايضا السواك يقاس عليه من مسألة المعجون. نقول هذا اذا كان ليس له طعم يتحلل الى جوف الانسان لا حرج. فاذا امن الانسان ان يصل الى جوفه شيء من ذلك لا حرج عليه كحال التذوق. ان تتذوق المرأة طعاما ثم تخرجه. كذلك معجون الاسنان اذا امنت ولكن معجون الاسنان شبيب المبالغة بالمضمضة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في المسند والسنن من حديث عاصم بن لقيط بالصبر عن ابيه قال عليه الصلاة والسلام اسبغوا الوضوء بين الاصابع وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. وجاء في رواية والمضمضة. هذا المبالغة في المظمظة او كانت عصاير او كانت ايضا اطعمة فانه منها عن ذلك. احسن الله اليكم. اه انا اقرأ الاسئلة تباعا بيسألوا عن كتب ماشي؟ نعم. هذا يقول افظل طبعة وتحقيق لكتابي السنة المجزية ومنار السبيل. حاتم في في مثل هذا الامر هو من الشارع من باب التأكيد الا ان تكون صائما لا تبالغ والمضمضة يدخل الماء مع ان الماء لا طعم له لو تحل الى جوف الانسان ما شعر به اذا كان شيئا دقيقا. بخلاف الاشياء مثلا المحلات او لها طعم في غير الماء فانه اذا تحلل يشعر به الانسان. فنقول ان ان اه معجون الاسنان اذا استعمله الانسان بفرشاة فانه نوع من المبالغة في المضمضة باعتبار انه يصل الى اقاصي الفم فهل يجوز للانسان ان يستعمله ام لا؟ يقال يكره لو فعله الانسان محطاطا محترزا فانه لا حرج عليه ولا يضر ذلك ويأخذ هذا حكم والمبالغة في في المظمظة كما في حديث لقيط بن صبر عليه رضوان الله. ولو كان المعجون نفاثا رائحتي لنفذ هو في ذات الرائحة في هذا مما الا يظر اذا كان مثلا في رائحة لكن شريطة الا يصل الى جوف الانسان. احسن الله اليكم آآ القنوات الدينية وقنوات الاطفال القنوات الدينية يختلف فيها المفتون من تتبع؟ هو بالنسبة للمفتين وخذي ايضا من النوازل المشكلة عند كثير من العامة وذلك ان الاقوال التي تختلف وتتباين في فتاوى العلماء فيجد قولا ربما يجد في نفس اللحظة في قناة اخرى قول يخالف القول السابق الذي قال به فلان. نقول هذه من المسائل الاجتهادية خاصة اذا كان متصدرين للفتوى هم من اهل الفتوى. اذا تكلموا فيها فخالف بعضهم بعضا. فانه يتبع في ذلك اعلمهم واكثرهم دينا وخشية لله اما ان يأخذ القول الاول ثم يأخذ الثاني ثم ينظر في ذلك ما يناسب حاله والاصلح في هذا ولا يدري من القائلين فهذا نوع من التشهي انسان يعني يحتاط لدينه كما يحتاط لبدنه فان الانسان اذا سمع نصائح الاطبا واخذ باقوالهم وترخص لنفسه مرض الناس وهلك وهلكوا فتجد علم الطب انه يمنعون من التتبع رخص الاطباء فلو جمعت رخص الاطباء مرة واحدة ثم صنفتها في كتاب وجعلت الناس يأخذون بالرخص هلكت الابدان. واما بالنسبة لرخص والدين كذلك اذا جمعت رخص الفقهاء وجعلت الناس يتناولونها كما يشاؤون فساد الدين كذلك كما تفسد الابدان برخص الاطباء. هل يترخص في الموسيقى لسماعها كبار حماة الاطفال وبالنسبة للموسيقى حكمها واحد سواء كانت في الاطفال او لغيرها. باعتبار انها من المحرم. ولكن قد يرخص في ابواب الاطفال لما قال لك مثلا بغير الموسيقى وذلك في الدف اليسير فهذا من الامور التي يرخص فيها للاطفال وايضا لغيرهم في المناسبات للاطفال على سبيل العموم يرخص في هذا واما بالنسبة لغيره فيكون ذلك في امور المناسبات في في الزواج وما في حكمه كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في جملة من الاحاديث في حديث عائشة في حديث الجاريتين في في الصحيح وكذلك ايضا في حديث بريدة بن حصيف في المسند والسنن في في المرأة التي ضربت الدف على رأس رسول الله وسلم لما قدم من سفره فهذه لها احوال تقيد بتلك الاحوال وما شابهها. احسن الله اليكم استأذنكم استأذن السائلين جميعا في ان تكون باقي الحلقة تويتر. نعم. هذا السائل الكريم إبراهيم جدوع يقول ما حكم حلق اللحية بهدف جعلها اكثر كثافة ابتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام ام انه يعتبر من تغيير وبالنسبة لحلق اللحية ايا كانت علته اذا كان لم يكن ذلك مرضا فانه لا يجوز له ان يتناولها بحلق وهذا الحلق من هي عنه كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في جملة من الاحاديث منها بدلالة النص وكذلك منها ما هو كان بدلالة بدلالة المفهوم. فنقول في ذلك انه ينهى عن هذا لان النبي عليه الصلاة والسلام امر بالاعفاء. اما بعض الناس الذي يقول ان ان شعر الوجه يكون عندي ليس مستقرا. او ليس مستقيما فينصح مثلا حتى يخرج متكاملا نقول هذا ايضا مما ينهى عنه يلقيها على ما هي على ما هي على ما هي عليه على ما خلقها الله سبحانه وتعالى. فان الانسان اذا تناولها في ذلك حتى حتى وصل الى حد لا يجوز. نعم. هذا اخي إبراهيم يسوق معلومة ان احدى المشروبات الغازية لا اسميه حتى لا يكون دعاية يكون ايضا فيه تجني يقول آآ اكتشف في دراسة اجريت عليه ان آآ عليها عن مكونات اه تبين انها او تبين انه يحتوي على دهن خنزير او ما شابه ما حكم تناوله ثم السؤال هل ثبت هذا يا صاحب فضيلة فيما يعني قرأتم في المشروبات الغازية الله اعلم لو لو ثبت لو ثبت ان ثمة دهون خنزير او كذا في هذا مشروب اذا اذا ثبت انه يوجد دهن خنزير في اي مكون من المكونات سواء كانت ماذا؟ الكتاب السنة للمزني عفوا. المزني؟ ايه. وابناء السبيل. هم منار السبيل نبوي يعق اي منار السبيل طبع عدة طبعا من ابي تحقيق الى المكتب الاسلامي اظن زهير الشاويش فادي ايضا حسنة والثمة ايضا طبعة اخرى آآ اظن ان تحقيق للفريابي ايضا لا بأس بها آآ معذرة لن اتلو آآ اي سؤال يتعلق بطلاب العلم انهم اه مع الشيخ جلسات ومجالس. اما بالنسبة للسنة للمزني اه ثمة طبعه لدى دار المنهاج جيدة ايضا. اه ساكتفي في سؤال واحد لكل سائل عفوا اخي حاتم. اه السؤال هنا اه من السائل فلعله يتوظح اسمه مسلم. يقول ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟ اذا كانت سرية مع الامام وكذا لك الحال في الصلاة الجهرية. بالنسبة لقراءة الفاتحة في سن مأموم نقول صلاة الصلاة لا تخذل اه تخرج من حالين. الحالة الاولى اما ان تكون جهرية واما ان تكون سرية. بالنسبة للصلاة السرية فانها تجب على الامام والمأموم وذلك لعموم ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب واما بالنسبة للصلاة الجهرية فان هذه من المسائل الخلافية التي وقع فيها خلاف عند عند العلماء. والمسألة الاولى هي ما الذي ذهب اليها جماهير علماء ومنهم من يقول بعدم الوجوب عموما وهذا قول لبعض الفقهاء من اهل الرأي. الحالة الثانية في الصلاة الجارية من العلماء من يقول ان الصلاة الجهرية في مثل هذا فانه يجب على المأموم ان يقرأ مع الامام منهم من يقول يقرأ مع الامام او سكتات الامام وان الامام يسكت. نقول جمهور العلماء يقولون بان الامام لا يجب عليه ان يسكت ولا يشرع له ان يسكت تعمدا حتى يقرأ المأموم. وذلك لعدم ثبوت النص في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من اصحابه. اذا ماذا يصنع المأمون يصنع المأموم انه ينصت ولا يقرأ وان الصلاة الجهرية هي مستثناة من الامر بقراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم واما بالنسبة للامام فانه يقرأها والمأموم كذلك في الصلاة الجهرية اذا كان لا يسمع الامام كان يكون بعيدا عنه فانه يجب عليه ان يقرأ لنفسه وذلك داخل في عموم قول النبي عليه الصلاة والسلام لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة بفاتحة الكتاب. الله عز وجل يقول واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا هذا جاء في الصلاة كما نص على ذلك جماعة من العلماء كمجاهد ابن جبر وكذلك الامام احمد وغيرهم من من العلماء. ونص على ذلك ايضا ابن جرير الطبري على ان هذا انما كان في في الصلاة. فعلى هذا ان من كان في صلاة فيجب عليه ان ينصت وان يستمع للامام. ماذا يصنع في النص الوارد في ذلك انه انه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. نقول الشريعة جاءت بالحاق النص بالحال الاغلب. والحال الاغلب في ذلك انما هي في غير الصلاة الجهرية. وذلك ان الصلاة السرية تجد صلاة الظهر اربعا وصلاة العصر اربعا. وهذه ثمن. وتجد ايضا من الركعتين الاخريين من صلاة العشاء وهذه عشر وكذلك ايضا الركعة الثالثة من صلاة اه من صلاة المغرب وهذه ايضا اضافة لذلك اضافة للسنن التي تكون في اثنى عشر ايضا من الصلاة الصلوات التي يصلي بها الانسان منفردا. فنقول الشريعة تأتي للنصوص الاغلب في مثل هذا فعلى الانسان ان يقرأ بها. اما بالنسبة الصلاة الجارية فهي حالة دون الاكثر وهي دون الاغلى. فصلاة الفجر ركعتين وصلاة المغرب ركعتين الاوليين وصلاة العشاء ركعتين. وهذه بالنسبة للصلوات هي ست ركعات بالنسبة لمجموع الصلاة التي يجب على الانسان ان يقرأ فيها سواء كان اماما او كان او كان مأموما او كان منفردا. على هذا الشريعة انما تتعلق بالاغلب لا تتعلق بما دون ذلك فنحمل النصوص في ذلك على هذا وهذا الذي ذهب اليه جماعة من السلف عليهم رضوان الله تعالى ان المأموم خلفه فالامام في الصلاة الجهرية لا يقرأ. ثبت ذلك عن عبد الله ابن مسعود وجابر ابن عبد الله وعبد الله ابن عمر وغيره من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انه لا يقرأ بفاتحة الكتاب خلف خلف الامام فينصت في هذا في هذا الباب. وهذا الذي يظهر لي والله اعلم ان الذي عليه عمل عامة الصحابة عليهم رضوان الله فالمخالف لهم في ذلك يسير والله اعلم. اه ويقال ايضا ربما ان الامام يحتمل او يتحمل قراءة الفاتحة اذا ما تمكن اذا قلنا بان المأموم لا يقرأ فان فان الامام في ذلك هو الذي يتحمل عنه في الصلاة الجهرية. نعم. ابو حازم يسأل في سؤاله يقول قرأت وفي كتابي زاد المعاد ابن القيم عن قراءة النبي عليه الصلاة والسلام للقرآن انه كان يرجع ما هو الترجيع وهل نفعله عند التلاوة؟ وبالنسبة لقراءة القرآن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان يرجع وجاء في الحديث في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرجع ويقول انا فتحنا لك فتحا مبينا وعلى الدابة. والمراد بذلك والترجيع في القراءة والصوت الصوت الذي يأتي مثلا نوع من من تردد الصوت في حال مسير الابل ونحو ذلك فالانسان مثلا يكون لصوته نوع من الصدأ او اختلاف درجات هذا المراد بالترجيح. اما بالنسبة للترجيع في مفهوم بعض الفقهاء وهو تكرار الاية واعادتها. لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كرر اية بعينها في صلاة الفريضة. وجاء في تكرار صلاة في في تكرار اية واحدة في النافلة عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد تكلم فيه بعضهم وهذا جاء عند النسائي وغيره فهذا يرخص في النافلة ما لا يرخص ما لا يرخص في الفريضة. اما بالنسبة لتكرار الاية في الفريظة مما يستعمله بعظ الائمة فهذا لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو من الامور المكروهة. واذا اعاد الانسان قراءة الفاتحة وهي ركن مرتين فصلاته في ذلك باطلة لانه جاء بركن بركن مرتين في صلاة او في ركعة واحدة كحال الانسان الذي يصلي ركوعين او يصلي ثلاث سجدات او يصلي اربع سجدات في ركعة واحدة فهو الذي جاء بركنين متعمدا. اما بالنسبة للاية الواحدة اذا اعاد الانسان من من الفاتحة فانه لا تبطل بذلك بذلك صلاته لانه ما جاء بركن كامل. فاذا اعاد الفاتحة مرتين بطلت صلاته. اما بالنسبة لاعادة سورة او تكرار الاية كما يفعله بعض الائمة بعض الائمة استجلابا للخشوع في صلاة الفريضة لا اعلم في ذلك اصلا وهو من الامور المكروهة فيكره ان يعيد الامام الاية الواحدة واما بالنسبة للنافلة فثمة كلام ايضا ثم النصوص الواردة في اعادة الاية انما هي سيرب وفيها كلام الاولى في ذلك ان يمر على الاي القرآن الا ما كان من الايات التي توقف عندها الانسان ولكن لا يعيدها وذلك مثلا لتدبره لمعانيها او ربما ايضا لغلبة بكاء كما جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى كما جاء في المصنف وعند ابن منذر وغيره انه صلى بالناس صلاة الفجر وكان يقرأ في ذلك سورة الحج وسورة يوسف. فلما بلغ قول الله سبحانه فلما بلغ قول الله سبحانه وتعالى وابيظت عيناه من الحزن بكى عليه رضوان الله تعالى ثم ركع انه لم يستطع ان يكمل هذه هذه الاية وهذا ايضا آآ وهذه هذه يقاس عليها غيرها من الحالة التي تكون للانسان في صلاة آآ في صلاة الفريضة آآ فنقول حينئذ انه لا حرج على الانسان ان يركع ولو في نصف الاية او يتوقف عندها لشيء من غلبة من غلبة حزن او بكاء او شيء من هذا. انبه فقط واذكر ان من يطلب تعليق شيخي الكريم عن اه مؤتمر الذي جمع علماء ومفكري الاسلام في مصر قبل ايام. كان في مطلع صدري حلقة رفعت على اليوتيوب حديثا تحت عنوان الردة والشبهات البدعة عفوا البدعة والشبهات. ارجو ان تبحثوا عنها في صدر الحلقة بدايتها حديث شيخي وتعليقي على هذا البيان احمد الخثعمي يقول مجموعة من زملاء العمل يجتمعون ويجمعون مبالغ من المال كل شهر في نهاية الشهر آآ وفي نهاية الشهر يجتمعون ثم يرشح كل منهم احدهم بكتابة اسمه والاكثر صوتا هو الذي يحصل على المبلغ تباعا هكذا. ما حكم هذا العمل هل المال في هذا يجمع من الجميع؟ بحيث كل يدفع ايه يبدو انه مثل الجمعية اه ثم يضعون الا ان الاختيار يكون بالاكثر ترشيحا. ثم بعد ذلك تدور عليهم ام انها على يبدو انها تدور عليهم انا اقرأ نص السؤال يقول مجموعة من زملاء العمل يجمعون مبلغ من المال كل شهر كل شهر وفي نهاية الشهر كل واحد منهم يرشح افظلهم والاكثر صوتا يحصل على المبلغ ما الحكم هذا قمار مم هذا هذا قمار لا يجوز لا يجوز للانسان. واما بالنسبة للجمعيات التي يفعلها البعض اه تتابع فيه هذا التتابع. اما هذه الحالة فهم يفعلون شيء من من الشبيب اللي لا نصيب اه او نحو ذلك هذا ينهى ينهى عنه وهو من الخمار الذي لا يجوز. اه رأيتم ان كانوا مثلا عدلوا في قضية اختلفوا في قضية الترتيب مثلا. انا هذا السؤال؟ ايا كان ايا كان اذا كان اذا كان مردها لي نصيب هذا لا يجوز باعتبار انه قمار ميسر. احسن الله اليكم ها نأخذ من اسئلة ايضا انا ارجو ان تكون الاسئلة آآ سياسية في برنامجكم سلعة ومنهاج الذي يجمعنا مع شيخنا الكريم اه هذا السائل الكريم آآ كأنه يخرج اسمه عصام. هم. يقول بعض الكتاب ربما يستغل بعض الاحداث للكتابة عن اناس نحسبهم من الاخيار من الدعاة لاجل ان يرتقي عليهم ويصل الى شهرة من خلالهم. ما حكم القراءة له؟ وما حكم ايضا اشهاره والرد عليه وبالنسبة للتربص بعض الناس مثلا لاحداث الامة او ربما ايضا لمثلا بعض المخلصين الصادقين سواء كانوا من العلماء او كانوا من المصلحين او كانوا ايضا من عامة الناس الذين لا يظهر منهم شر. فيتربص بهم مثلا او يظهر قضية لو لم تكن في شخص فيقوم باذاعتها واشهارها قول لا شك ان ان مثل هذه الاحوال هي طريقة ربما يستعملها البعض لشيء من التشاهي او رفعة او ربما الترويج الاعلامي او الوجاهة على حساب قضايا المجتمع وربما على حساب الافراد ويظهر ايضا في بعض الناس للاسف انه يتوجه مثلا باظهار نقد لشخص معين او تربص باحد معين في كل قضية يظهرها ويريد من ذلك هي شيء من المناكفة وغير هذا وهذا لا شك انه طريقة المنافقين الذين كانوا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يتربصون برسول الله صلى الله عليه وسلم فاي واقعة او نازلة فيها شبهة يقومون باظهارها وكذلك ايضا اشاعة شيء من السوء فيها. فمثلا حينما جاء في حادثة في حديث عائشة عليها رضوان الله في حديث صفوان ابن المعطل لما جاء بعائشة عليها رضوان الله لما فقدت عقدها جاء بعائشة وكانت في فلاة فنقول في مثل هذا ونوع التربص برسول الله صلى الله عليه وسلم. ولو جاءت امرأة من المدينة مع رجل اخر بمثل هذا الظرف ما قالوا مثل هذا الكلام لماذا؟ لانهم يعلمون ان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي نوع من الحالات الاستثنائية التي يريدون من ذلك الاساءة لرسول لا الاساءة لعائشة عليها رضوان الله بذاتها وانما لتعلقها بالنبي عليه الصلاة والسلام. وهذا نوع من المقاصد التي يسلكها بعضهم وذلك انه يريد الاساءة لحامل الرسالة او لقول منه او تربص مثلا باهله او نحو ذلك حتى يسيء لحاملها لانه اذا سقط الحامل فانه يسقط في ذلك المحمول وهي وهي رسالة وهذه من الاهداف ولهذا تجد في طرائق بعض المنافقين يقولون نحن لا نستهدف الدين ولكن نستهدف فلان او نحو ذلك هم هم لا يستطيعون ان يواجهوا الاسلام بعينه او يواجهوا الدين بعينه لماذا؟ لانه يستعصي عليهم ويتضح هذا الامر. وانما يتوجهون الى الحملة نقضي على سبيل الاستدامة لماذا؟ حتى يضعف الحمل فاذا ضعف الحامل فانه يسقط حينئذ المحمول. واما قولهم انكم تدعون مثلا العصمة لفلان او نحو ذلك نحن لا ندعي في ذلك العصمة ولكن ما معنى التربص الدائم واذا كان مثل هذا الامر لماذا لا يتربص لما يتربص في غيره؟ كذلك ايضا في قضية الامر. لماذا لا تكون نحن حماة للدين من هذا الامر تقومون به حينما يقبل هذا العمر منكم انكم تنتقدون لاجل حماية الدين لكن لسان الحال انهم لا يقصدون من ذلك حماية للدين ولا وقاية له وانما نوع من التشفي والاسقاط وهذه طريقة المنافقين عافانا الله عز وجل واياكم من ذلك. في نصف دقيقة سؤالاني على اجل محمد يقول هل صحيح ان الجماعة الثانية لم تكن على عهد الرسول ولا الصحابة فما حكم من يفعل هذا؟ وبالنسبة للجماعة الثانية الجماعة الثانية اه نقول انها على حالين الحالة الاولى اذا كان من غير عذر يعمد اليه ترتيبها من غير عذر لهذا لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن احد من اصحابه. وجاء عند ابن ابي شيبة في المصنف من حديث الحسن البصري انه قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فاتتهم الصلاة صلوا فرادى واما بالنسبة للاتيان للصلاة بعذر فهذا يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي بكر في قوله من يتصدق على هذا وهو في السنن وجاء ايضا عن بعض الصحابة جاء عن انس بن مالك عليه رضوان الله تعالى كما جاء عند ابن حزم الاندلسي انه دخل المسجد بعد صلاة فاقاموا الصلاة. جاء ذلك ايضا عن عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله ويحمل ذلك على على حال العذر. اما ان تعقد الجماعة الثانية من غير عذر هكذا في المسجد حتى يتأخر الناس عن الصلاة ويقولون يوجد جماعة ثانية هذا لا اعلمه يثبت عن الصحابة عليهم رضوان الله وهي الجماعة الثانية بدعة بمثل هذه الصورة. ان الناس من غير اتفاق اما اذا كان من غير اتفاق فجاء الناس وكانوا معه وكانوا ايضا معذورين بعذر انه تركوا الصلاة معذورين فهذا يحمل عليه ما جاء في آآ في قوله عليه الصلاة والسلام من يتصدق على هذا وما جاء ايضا عن انس وعبدالله بن مسعود وغيرهما. بهذه الاجابات الوافية من شيخنا الكريم يصل الى اخوتي هذا اللقاء واللقاء في برنامجكم الافتائي المباشر يستفتونك في ختامه شكرا لله جل وعلا ودعاء له جل في عليائه ان يهيئ لي ولكم لقاءات جترى متتالية مع ضيف حلقات هذا البرنامج ومضيفها صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي الله لكم. شكر الله لكم المشاهدين الكرام. اذا شكرا لشيخنا شكرا لكم. وهذه ارق تحية لفريق الاعمال المنتظرة واسمائهم بعد قليل وكلهم يقولون لكم من صميم قلبه الى غد وانتم على خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلا الهدى نورا وطابا. سل العلماء من ولذوا الكتاب انهم نرتجين ولا استفتي فيهم دون صوابا