ايضا ما يتعلق بما يجب على الانسان من صيام كصيام الهدي اذا لم يجد الانسان هديا كيصوم ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجع الى اهله فنقول في ذلك هو من بالنسبة للكفارة اللي يتمثلون لا تنفي ولا ادري يعني آآ عن طريق ناس ما ادري آآ هل تبرأ الذمة؟ ما اعلم يعني آآ انا بحول لهم الفلوس هم اللي يتولون طيب طيب والسؤال الثالث والسؤال الثالث آآ لما يعني آآ انظر الى مستقبل الحياة والى ما بعد الحياة يصيبني الحزن والخوف والاكتئاب يعني يجيني او كذلك او يعني انظر الى كافر على ان آآ الليل ما ينقطع فيعني الله ما دائما في السماء الدنيا الاول. طيب السؤال الثاني من القرآن نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام. نعم اه نزل وحي ما نزل ما نزل بدور فعلى من دونه ثم بعد ذلك يعتني بسنة النبي عليه الصلاة والسلام ومات لما يتعلق بذلك اولى ان يقدم ما وجب عليه عينا ما وجب عليه عينا ما يتعلق بالاحكام التي تتعلق بالفرد. نعم. فلا يقدم عليها فلا يقدم عليها غيره ولا صوابا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مشاهدينا الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله والى لقاء جديد من برنامجكم الفقيه الافتائي المباشر يستفتونك على شاشة قناة الرسالة الفضائية باسمكم جميعا واسمي زملائي ارحب بضيفنا الكريم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق اهلا وسهلا بكم يا شيخ. حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام واهلا وسهلا بكم وبتواصلكم على الارقام التي تظهر على الشاشة وعبر حسابي على تويتر فحياكم الله شيخ آآ حديثنا في مستهل آآ هذه الحلقة عن امر شاع وانتشر ويعني تساهل فيه كثيرون واصبح الناس آآ حوله ما بين مؤيد ومعارض. لكننا يعني آآ لابد ان يعرض على حكم فاصل على ميزان الشرع اه حديثنا عن مجموعات اه التواصل يا شيخ التي تضم الجنسين وتحديدا مجموعة الواتس التي يتم انشاؤها يعني هي تبدأ يا شيخ بمصالح آآ عامة واحيانا قد تكون ايضا هدف من انشائها آآ للتسويق او احيانا تكون خيرية تطوعية وتبدأ كذلك ثم تنتهي بمخالفات شرعية نريد ان نقف مع الحد ما بين المشروع وممنوع ثم هناك تساؤل عريض ايضا يطرح فيما لو كانت هناك يعني اه مخالفات يا شيخ اه كبيرة هل يأثم من اسس لهذه المجموعة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لهذا السؤال هو من الاسئلة المهمة والحقيقة ويكثر السؤال هو قال من مختلف الناس سواء كان ذلك من الذكور والاناث او كان ذلك ايضا بحسب آآ آآ اه احوال الناس سواء كان ذلك في جهة تعليمية او تربوية او خيرية او تطوعية او كذلك ايضا الصيام الواجب الذي لا يجوز للانسان ان يجعل معه قضاء رمضان والله اعلم. ابو عبد الله سأل عن الزكاة عن زكاة ماله يا شيخ يقول بانه الان في الوقت حاضر ما يتعلق ايضا حتى في علوم شرعية ما يكون في ذلك في مجاميع وذلك من النوازل الحادثة انه يكون ثمة مجاميع يتحدث فيها الجميع من الرجال والنساء وتلك الاحاديث منها ما يكون مكتوبا ومنها ما يكون صوتيا ومنها ما يكون رمزيا. نعم. بشيء من العبارات الترميز سواء كان ذلك من الرسومات او كان ذلك ايضا من العلامات او غير ذلك التي اه تعطي شيئا من اه التصورات للنفسيات الاشخاص المتلقين لذلك لهذا نقول من الامور المهمة التي يجب التنبيه لها ان الشريعة اه قد احاطت ما يتعلق بمسألة قلب الجنسين من الانصراف والانحراف ولهذا تجد ان كثيرا من الناس يتوقون فيما يتعلق بالنظر وما يتعلقون بالخلوة وما يتعلق بالاختلاط ونحو ذلك. ويتساهلون في امور اخرى قتلها. ولهذا تجد ان حينما يكون الرجل مع المرأة في في في مكان مختلط ولو كان في ذلك محظورا الا ان الشريعة انما حرمت ذلك لا لمجرد المجاورة فجعلتها علة اصلية ولكنها علة متوسطة ودون ذلك ولكن العلة التي تأتي بعدها ما يتعلق بمسألة الحديث ايضا ما يتعلق الخضوع بالقول وغير ذلك. فهي تجر الى اشياء هذه الوسائل التي تستعمل حديثا وذلك لتحقيق بعض المصالح سواء كان ذلك في مجاميع وجروبات او غير ذلك. آآ تجمع الذكور الذكور والاناث. هذه تجاوزت مرحلة آآ قد آآ حرصت الشريعة على تحقق هذا المقصد والغاية. النبي صلى الله عليه وسلم كانت ازواجه مأمورات بالحجاب حجابا تاما. وليس المراد بذلك هو الحجاب التي تستتر بها المرأة في لباسها بل المراد بذلك هو حجب جسدها فلا ترى. فكان ذلك من خصائص امهات المؤمنين انهن لا يرين لا يرين فلا يتحدثن الا من وراء ستر ولا يتحدثن كذلك ايضا الا الا من وراء حجاب. ولو كانت المرأة قد سترت بدنها بجميعها. ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. الله سبحانه وتعالى بين ان قضية الخضوع بالقول ولو لم يكن ثمة رؤيا ان يكون في ذلك شيء من الطمع والمعن. ثمة قضية تتعلق بهذه الاية وهي من المعاني الدقيقة ان الله سبحانه وتعالى ذكر امهات المؤمنين وما فيهن من طهارة ونقاوة وهن النبوة وامهات المؤمنين والله جل وعلا ابو المؤمنين كما الله كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم وازواجه امهاتهم وجاء في قراءة وهو ابوهم فالله سبحانه وتعالى قد جعل نبيه ابا للمؤمنين ولكن مقام النبوة ارفع فيوصف بالنبوة واما ازواجه فانهن يصافن بامهات المؤمنين ما نزل فيه في لوحة. نعم فهل يعني سنفرق بين القرآن اللي على اللي على او القرآن مكتوب في فرق يعني اذا كان ما هو اصلا ما ندري له غير غير واضح يا شيخ سؤاله وذلك لانه اعلى وصف يتحققنا له وذلك بانه الازواج ازواج ازواج النبي عليه الصلاة والسلام لما كنا بمثل هذا المقام جعلت الشريعة لامرين الامر ما يتعلق للنساء بذاتهن الامر الثاني يتعلق للرجال ولهذا بعض الناس ربما يبدر منه قول او يبدر منه تصرف بعفوية وبطهارة قلب. ولا يأخذ حساب الآخرين. ولهذا الله جل وعلا يقول لامهات المؤمنين فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي الذي في قلبه مرض وليس المراد بكن انتن يعني يا امهات المؤمنين ولكن المراد بذلك هو ما في قلبه مرض المرض الذي المذكور في هذه الاية قد اختلف في في المراد المراد به منهم من قال المراد بذلك هو الرغبة بالفاحشة ومنهم من قال انه النفاق كما جاء ذلك عن جماعة من السلف كما جاء عن قتادة وكذلك ايضا عكرمة فنقول ما يتعلق في الخضوع بالقول هو من المحظورات الذي ربما يتساهل به كثير من الناس. الان وسائل التواصل نجد ان كثيرا ممن فيها اه في العلاقات الاجتماعية وكذلك ايضا لمصالح العامة يبدأون بخطاب معين. نعم. وهذا الخطاب المعين يكون لمقصد لمقصد معين قويا او يكون ذلك طبيا او يكون ذلك خيريا وتطوعيا بدلا من الاجتماعات المفتوحة مما يقع في ذلك محظورات فيحققون من المحظور ما هو اشد من من غيره. وذلك ان انه في هذه المجاميع تبدأ مثلا بالرسمية ثم يلين في ذلك الخطاب حتى يتجاوز الانسان ويتغير الخطاب فتجد ان الرجل والمرأة يتبادلون الخطاب من جهة الابتداء مثلا بالاستاذ والاستاذة ثم بعد ذلك يكون الاخت اختم بعد ذلك يتوجه الخطاب الى ما دون ذلك بالفاظ آآ يكون في ذلك نوع من التنزل ثم ايضا ما يتبع ذلك من العبارات التي لو كانت المرأة عند زوجها لم تستطع ان تتكلم بمثل هذا الكلام بل انها تجد في قلبها شيئا من الحرج ان تتحدث وزوجها شاهد والاثم ما حكى في لنفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. ولهذا نقول ان ما يتعلق بهذه الاشياء ينبغي للمرأة اذا ارادت ان تتحدث في هذه المجاميع ان تحذر من جملة عن جملة من اه من المحظور. رجل. الامر الاول كما ان الشريعة قد حاطت قلبك فان الحكم لا لا يناط بالقلب بقلب المتكلم ايظا قلب المخاطب. نعم. فاذا كنت تعلم وتأمن او بقلب طاهر صادق فانك لا تأمن غيرك. ولهذا الله جل وعلا وهن امهات المؤمنين ولا يجرؤ احد ان يتوجه الى النبوة مع ذلك الله سبحانه وتعالى امرهن بعدم الخضوع بالقول وذلك حياطة لاخرين مع ما هن فيه من من طهر ونقاء وصفاء الا ان الخطاب تعدى الى الى الاخرين. كذلك الامر الثاني من الامور التي يجب ان يحترى يحضر فيها ان الخطاب في ذلك ينبغي ان لا يتجاوز الانسان فيه حد ما انشئ عليه ذلك ذلك الكلام كأن يكون مثلا مصالح تعليمية مصالح تربوية خيرية او غير ذلك والا يتجاوز الا يتجاوز فيه. وذلك انه علم بالتجربة كما يشكو كثير من الناس انه يبتدي بمقاصد معينة ثم يتحول الى الى ما يتعلق بقضايا اجتماعية واسرية وكذلك ايضا ما يتعلق بقضايا ادت به المرأة ربما مع النساء او غير ذلك. فيكون في ذلك من التنزل الامر الثالث الذي يجب ان يحذر منه ما يتعلق العبارات التي ربما تطلق الخضوع بالقول في الاية المراد بذلك هو اللين. واللين اذا كان بنبرة الصوت مع ان الكلمة في ذلك كلمة سليمة تعطي ايحاء نبرة الصوت الى طرف اخر ربما يكون في ذلك شيء من شيء من الفساد والفتنة فاذا كان العبارة محتملة وهي صحيحة فكيف بعبارة خاضعة في ذلك ان يكون فيها نوع من اللين وذلك بالمحبة مثلا اطلاق الفاضل مثلا التي تطلق عادة في في باب اخر لشخص لا تطلق لشخص غريب مثلا ما يتعلق مثلا بالمودة والمحبة وكذلك ايضا ما يتعلق العبارات وربما ايضا الرسومات التي ربما يتساهل بها البعض. ولهذا تجد ان كثيرا من النساء او الرجال يسألون عن بعض الاشياء فيما يتعلق مثلا بارسال صور في صور مثلا بارسال قلوب او ورود او مثلا قبل او نحو ذلك في مثل هذه الاشياء فيها فيها فيها قبلة لرجل اجنبي عنها نقول مثل هذا الامر لا يمكن ان يقول به انسان صاحب فطرة صحيحة يدرك امثال هذه المعاني. وقد يقول الانسان ان مثل هذه الاشياء لم يكن ما المقصود وراءها ما هو اعظم من ذلك نقول الخطاب وشر كانوا فيها ثم اتاهم الله عز وجل الله عز وجل من ذلة الى عزة ومن ضعف الى قوة ومن شتات الى الى اجتماع ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم لو انفقتم يتوجه الى امرين. الخطاب يتوجه الى المتكلم ويتوجه ايضا للمتلقي المتلقي في ذلك. بل هذا ايضا من اظهر الخضوع بالقول. اذا كان الخضوع في القول ما تعلق الصوت فان الخضوع فيما يتعلق في امثال هذه المعاني الامر الرابع ما يتعلق في الامور المحظورات قد يشكل عند البعض من الرجال والنساء. ما هو الحد الفيصل في مسألة الخضوع قد تقول المرأة والرجل انها تتكلم على سجيتها التي التي فطرت فطرت عليها كما تتكلم مع مع سائر الناس نقول الشريعة قد حدد شيئا من ذلك واذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لتموحك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. تجد من النساء وكذلك ايضا من الرجال من يكون بينه وبين امرأة اجنبية عنه من من الحديث. وكذلك ايضا من الرسومات الزوج وعلى كلام زوجته. وكذلك ايضا ان تطلع الزوجة على كلام زوجها كن في ذلك شيء من النفرة والتعاشي. فمثل هذا الامر هو امارة على معرفة معرفة القول الذي يكون منكرا. والقول الخاضع خاضع في ذلك فما يتعلق مثل هذه الاشياء فنقول ينبغي للانسان ان ان يبتعد عنها وان يحذر منها فهي ايضا من الامور الخاضعة في القول وقد وردت الينا شكاوى كثيرة ما يتعلق بامر للنساء ما يتعلق ايضا بامر الرجال وذلك ان امثال هذه المجاميع تبدأ في قضية معينة ثم تتحول بعد ذلك الى الى احاديث خاصة وكذلك ايضا ربما الى لسانه ولكنه بلسان عربي اه فصيح وربما ايضا اه استنجد بشيء من الادلة الشرعية ليغطي على العدو فسادا وشره وبغيه وظلمه ويجعله بالامة رحيما وهذا من اعظم التدليس واعظم الشر. ولهذا نقول ان من اخطر معاول هدم الامة واضعاف امور منكرة ربما من اناس يحسن الظن بهم. آآ من اهل صلاح او كذلك ايضا من اهل جد وعمل. والشيطان في ذلك حريص في امثال هذه الاشياء. ثم ايضا اه من الامور المتأكدة هو الابتعاد عن فضول القول فان فضول القول التنزل فيه. نعم. اه باب له درجات والشيطان له مكر وخطوات في مثل هذا بالامور الفاضلة ثم يأتي بالمفضولة ثم يأتي بالمكروهة ثم الفيصل بين كل باب امر دقيق لا يشعر به الانسان وهذا كحال انحراف الانسان في بامر الطريق البعيد الذي اه ينتكس الانسان فيه ولا يعلم انه قد اه تغيرت جهاته والسبب في ذلك ان الانسان اخذ على طريق التدرج فينبغي ان يوضع مثل هذه الاشياء جاء شيء من الحدود والضوابط التي تمنع من الوصول في مثل هذه الاشياء. ايضا جوابا عن سؤالك ما يتعلق هل يأثم؟ نعم. من اسس امثال هذه المجاميع وقع فيها شيء من المخالفات نقول لا شك باسمه. لا شك باسمه وذلك ان الانسان الذي يؤسس امثال هذه المجاميع وهو يشاهد امثال هذه الاشياء ويرى ولو كان الاصل من انشائها الاصل من انشائها من المقاصد المشروعة او المقاصد المباحة ولكن نقول اذا ظهر له من ذلك امر محرم فانه يلحق اثمه ما يحدث في ذلك اه ولو لم يقع مباشرة في ذلك لان المتسبب بالشر كفاعله. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان سن في الاسلام سنة حسنة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى قيام الساعة مسعود كما جاء في صحيح الامام مسلم انه لما كان النبي عليه الصلاة والسلام جالسا فجاء رجل فقال له احمل لي ام معك يعني الى الجهاد فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا اجد ما احملك فقال رجل اني اني ادله على رجل يحمله. فقال النبي عليه الصلاة والسلام الدال على الخير كفاعله. كذلك ايضا الخطاب الدال على الشر كفاعله. فكل من كان بابا الى امر شر فان الانسان يأثم بذلك. ومن الامور ايضا التي ينبغي ان يحظى انها كثيرا من الذين يكون في ذلك في قضايا مسائل علمية او شرعية او دعوية او تربوية او كذلك ايضا حتى في امور تعليم القرآن يكون في ذلك في اوساطهم فظلا وكذلك ايظا ان اناس نجباء وعقلا وكمل وخلص من المجتمع يكون فيهم ابوابا من امثال هذه التجاوزات التي ينبغي للانسان يعني يبتعد عنها ويكفي في ذلك انها من مواضع الشبهات فعلى الانسان ان يحترز في هذا احترازا احترازا شديدا والعجب ان بعض النساء نعم. تتحدث مع الرجال او ربما ترسل رسومات امثالها او ربما حتى لاخيها وربما ايضا لزوجها او مثل هذه الاشياء. يكون في ذلك شيء من الحياة كيف تستجيزها برسالة يسارها الى رجل الى رجل اجنبي والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. احسن الله اليكم يا شيخ وجزاكم خيرا وبارك في علمكم تأذينك يا شيخ في عرظ آآ اسئلة الاخوة والاخوات هنا احدى الاخوات الشيخ لها سؤال حول السنة في الدعاء وقراءة الاذكار مع تحريك الشفاء تقول او بدون تحريكها وقراءتها في السر نعم بالنسبة لذكر الله سبحانه وتعالى نقول ان ذكر الله جل وعلا على مراتب المرتبة الاولى هو ان يذكر الانسان ربه بقلبه وكذلك لسانه وبجوارحه اه وهذا هو اعلى مراتب من مراتب الذكر ان الانسان يذكر الله جل وعلا بقلبه وكذلك ايضا بلسانه وكذلك ايضا بجوارحه فيتلبس بشيء من العبادة وذلك كالسجود وكذلك ايضا ما يتعلق بشيء من انواع العبادة لان هذا هو افضل انواع الذكر. نعم. فان الصلاة من ذكر الله سبحانه وتعالى. ولهذا سماها الله جل وعلا تسبيحا لما يتعلق فيها من ذكره جل وعلا. المرتبة الثانية من امور الذكر ان يذكر الانسان ربه جل وعلا بقلبه من غير ان يذكره بلسانه فتلك هي المرتبة الثانية في مراتب الذكر. المرتبة الثالثة ان يذكر الانسان ربه بلسانه مع عدم حضور قلبه ونقول ما يتعلق بمسائل مسألة الذكر آآ ينبغي للانسان اذا اراد ان يذكر الله ان يحرك شفتيه ولهذا يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي انا مع عبدي ما ان ذكرني او تحركت بشفتاه فان تحرك الشفتين في ذكر الله جل وعلا من الامور المقصودة في ذكر الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان الانسان على اقل احواله ينبغي له ان يسمع نفسه. ولهذا جاء عن عبد الله بن مسعود ان من اسمع نفسه لم يخافت يعني ان الانسان في ذلك اذا كان مسمعا في في لنفسه ولو لم يكن عنده احد فان ذلك من الامور التي ربما يذكر الانسان حوله يطرد بها شيطانا فان هذا من المقاصد من المقاصد الشرعية. ثم ايظا نجد ان سنة النبي عليه الصلاة والسلام انه يسمع من حوله ذكراه. وهذا نجد انه كثير كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يذكر الله عز وجل في في مجلسه باستغفار سبعين مرة ومنه منها مئة مرة كما جاء عند ابي داوود وغيره من حديث عبد الله ابن عمر وجاء اكثر من لكواقع فيما يتعلق بمثل هذا العدد دليل على انهم احصوا ذكر النبي بعده فعرفوه لا بلفظه مجرد السماع بل ايضا بالجهر بالجهر به فهل الافضل في ذلك للانسان ان يحرك شفتيه من غير ان يسمع احدا من الناس ام يحرك شفتيه او يسمع من حوله؟ نقول الافضل في ذلك ان يسمع من حوله ان يسمع من حوله اذا حضره احد وذلك حتى يعمر المجلس بذكر الله ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما جلس قوم في مجلس لم يذكر الله عز وجل فيه الا آآ كان عليهم حسرة آآ او كان او قاموا الا كأنما قام ومن جيفة من جيفة حمار. بعض العلماء يقول ان امثال هذه المجالس واحدة او تكبيرة واحدة. او لذكر الله مجردا مرة واحدة فانه يرتفع عنه في ذلك الاثم في المجلس فيشارك الانسان حتى يرفع الاثم عن الجميع. وذلك قد نص على هذا ابن عبد البر رحمه الله ان التسبيحة او التهليلة الواحدة مرة في المجلس انها ترفع عن ذلك المجلس جميعا. ولهذا الجهر بذلك يحقق هذا المقصود. لكن لو تحرك الانسان شفتيه في المجلس من غير ان يعلم به احد لم يكن متحققا في ذلك المقصود. المقصود في هذا في هذا الحديث لان المراد بذلك هو ذكر الجماعي لانهم اجتمعوا عليه فينبغي ان يغلب على ذلك ذكر الله وتعالى. احسن الله اليكم نستأذنك في استقبال اتصالات الاخ مصطفى من الجزائر. تفضل اخي مصطفى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله. عليكم السلام حياك الله حياكم الله ومرحبا بك. تفضل مصطفى آآ عندنا بعض الاخوة بعض طلبة العلم اه يرغبون في ان تواجههم بالطريقة الصحيحة في من يريد ان يحيط بالتأكيد. هل صحيح البخاري او مستشارة او الجمع بين الصحيحين؟ نعم. ثم اي الزوائد ولما جرى حتى الصحابة يعني بالترتيب جزاكم الله خيرا. طيب طيب شكرا لك اخي مصطفى الاخ وليد السلام عليكم. السلام ورحمة الله. حياك الله وليد تفضل هلا والله اه لو سمحت عندي انا السؤالين الاول اه الاول اه كيف اه كيف الامة ان تنهض نعم. كيف تربط من جديد يعني اساسيات وقواعد نهوض الامة. مهم. اه السؤال الثاني هل اعلامنا هل اعلامنا مسيء؟ وهل هو خاضع العالمية طيب شكرا لك الاخ محمد تفضل محمد السلام عليكم. السلام ورحمة الله. حياك الله آآ كيف حالك طيب؟ حياك الله محمد تفضل. عندي ثلاثة اسئلة يا الصين. الاول الاول حديث الرسول عليه الصلاة والسلام هل هو صحيح حديث ان الله اذا كان الحديث صحيح لحظة يا محمد لحظة محمد تقول هل هل نفرق بين الحين القرآن هو نزل على القرآن نزل على الرسول الوحي. نعم اه ما نزل في اه توت مخطوط طيب يعني للان اذا جيت رقم القرآن قال آآ يفرق بين القرآن اللي هو الاجهزة الذكية بالقرآن اها الفرق بين القراءة يعني هل هناك فرق؟ طيب والسؤال السؤال الثالث اللي هو المهم لعبة النمل اللي هي الزهرة مم اللي مرميها اللي فيها اربعة عندك تصور عنها يا شيخ؟ اي نعم. طيب واضح شكرا لك محمد الاخت امينة تفضلي السلام عليكم اخي. السلام ورحمة الله. تفضلي يا امينة. هذي سؤالين اذا امكن اه السؤال الاول اه هل استطيع ان اجمع النية في الصيام؟ عندي من رمضان ثلاثة ايام مكفرة حجفيان ثلاثة ايام. طيب. هل استطيع جمع النية والصيام وصيامهما في نفس الوقت؟ طيب السؤال الثاني. السؤال الثاني هل كل انواع الافلام والمسلسلات محرمة طيب شكرا لك الاخ ابو عبد الله السلام عليكم. السلام ورحمة الله. حياك الله. ثلاث اسئلة تقريبا. الاول آآ نعطيها يعني اي جهة يعني تكون هي اعلى من الفقراء لان ما ادري بالفقراء محتاجين يعني تحديدا طيب طيب السؤال الثاني آآ صار آآ وقع حادث اها وتوفى الطرف الثاني رحمة الله عليه الله يسلمه امين آآ العالم اللي قبلنا نعم فنصيحة الشيخ وتوجيهه والله يحفظكم جزاكم الله شكرا لك شكرا طيب اختم ابراهيم الكويت اتفضل ابراهيم ابراهيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيدي. عليكم السلام ورحمة الله. حياك الله ابراهيم تفضل. لي لي اربع اسئلة لو تكرمت فضيلتك التيار الاول الاول يقول الله تعالى فلا جناح عليه ان يطوف بهما. نعم لماذا عبر الله عن السعي بين الصفا والمروة بالطواف؟ نعم. حال ان الطواف لا يكون الا حول البيت. نعم والسؤال الثاني؟ السؤال الثاني كيف نوفق بين قول الله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون. نعم. وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم لن يدخل احدكم الجنة بعمله. نعم كيف يكون تغيير المنقلب بالقلب طيب الرابع والاخير رجل طلق امرأته شفاهة دون علمها او حضور شاهد رسمي. فهذا الطلاق يقع وان كان يقع فكيف تحسب مدة عدتها؟ وهل لها ان تتزوج رغم قيام الزوجية بوثيقة رسمية؟ وشكرا سيدي. شكرا لك شكرا شكرا اخي ابراهيم طيب ام سارة تفضلي عليكم. السلام ورحمة الله. تفضلي يا ام سالم. عندي سؤالين. الاول الاول انا حلفت اني ما اطلب من وبعد ما جاوبي ولدي كان علي شي حلفتي الا تطلبي منه من المطعم يعني قلت له حلفت اني ما ما اطلب منه وبعدين طلبني جو ضيوفي طلب ولدي منه. نعم كفارة والسؤال الثاني. نعم قال لي من الساعد يعني عل التوبة. طيب طيب شكرا لك اذا يا شيخ الاخ مصطفى يريد منكم توجيه آآ توجيها يقول لبعض الاخوة ممن يريدوا ان يطلب العلم الطريقة الصحيحة للاحاطة بالسنة باي الكتب يبدأ باي الزوايا حفظكم الله نقول اه فيما يتعلق في مسألة اه طلب العلم والعناية بذلك. نعم انه لا يمكن ان يتحقق للانسان الخير والفضل الا بطلب العلم ثم ايضا من الامور المهمة ما يتعلق بحقيقة طلب العلم انه ينبغي للانسان ان يعلم ان طلب العلم بابا واسعا لا يمكن للانسان ان يحيط به ثم ايضا ان الانسان كلما ازداد في العلم وترقى في مراتبه ادرك جهله وادرك انه لا نهاية لذلك العلم ثم ايضا من الامور المهمة اه ما يتعلق في معرفة الاولويات وهما اما ينصبوا على سؤال ذلك السائل وانه كيف يبدأ طالب العلم بذلك؟ نقول لابد لطالب العلم بماذا يتعلق بسؤاله بامر السنة. هم. له من مسلكين. المسلك الاول الحفظ والثاني المسلك الثاني هو الفهم فلابد من الجمع بينهما وكثير من طلاب العلم يسلك ويسلك مسلكا من هذين المسلكين ويدع الاخر ويكون في ذلك قصورا في تحصيله وذلك انه اذا فهم ولم يحفظ لا يثبت لديه معلومة واذا حفظ ولم يفهم لا يفهم او لا يدرك ذلك المحفوظ وهذا امر مدرك ومشاهد عند كثير من المتعلمين. بالنسبة للسنة نقول الاولى له ان جاء في ذلك ما يتعلق بجوامع الكلم وذلك كالاحاديث الكلية لابن عساكر او الاربعين للنووي فانه يعتني بها احاطة بالفاظها ومعرفة لمعانيها وقراءة لشروحها فانها تلك البداية هي من الامور المهمة باعتبار انها من الاناء المتسع التي يحتوي ما بعدها من الاحاديث ما يتعلق في التدرج بعد ذلك ينبغي للانسان ان يعلم انه ان اولى ما يجب عليه ان يعتني به من جهة الحفظ واكد الاشياء واش كلام الله جل وعلا وهو وهو كلامه سبحانه وتعالى ولهذا يقول الله جل وعلا بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له كما جاء في البخاري ويقول ايضا النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عقبة قال عليه الصلاة والسلام لو ان القرآن وظع في ايهاب ثم القي في النار ما مسته النار والمراد بذلك حفظة القرآن فان حفظ القرآن من الامور المهمة التي لا تقدم لا يقدم غيرها عليها فينبغي له ان يعتني بحفظه وان يتدبر معانيه وان يعرف احكام الله عز وجل فيه وان يلتمس ما يتعلق بالاحكام الشرعية فلا يليق بطالب من طلاب العلم ان يعتني بالاحاديث النبوية ويدع الحديث النبوي اه ويدع الاية الصريحة في الدلالة في حكم من الاحكام ويستدل بما دونها وان كانت السنة وحي من الله عز وجل على النبي عليه الصلاة والسلام عبر بها النبي بقوله الا ان فان ثبوت القرآن قطعي ودلالته في ذلك تختلف منها ما هو قطعي ومنها ما هو ظني فينبغي له ان يقدم ما ثبت قطعيا اه ومن ذلك ما يتعلق بمسائل العقائد المهتمة بذلك. كان العلماء الاوائل يهتمون بجمع الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام المتعلقة بالعقائد والمتعلقة بالاحكام وذلك بجمعها في كتاب واحد ولهذا من نظر في تصنيفات الاوائل من الصنفات الاولى يجد انهم يجمعون هذا الجمع ثم سلك المتأخرون الفصل بين الفقه والعقيدة فينبغي للانسان ان يسبق طريقة الاوائل على فهي اسلم وارجح واشمل للدخول في هذا الباب والا يختل ولهذا تجد ان كثيرا من المتعلمين يدرك مسائل الفقه ولكنه لا يدرك مسائل العقائد وهي اوجب واولى من الفقهية بعد ذلك التي تهتم بمسائل الاحكام كبلوغ المرأة وعمدة الاحكام يعتني بها حفظا لالفاظها ومعرفة لمعانيها بقراءة شروحها وكذلك ايضا معرفة صحيحها من ضعيفها. ثم بعد ذلك يتوجه الى دواوين الكبيرة ولا يضره اذا بدأ باي كتاب من كتب الاحكام سواء كانت الصغيرة كالعمدة او كان ذلك المتوسطة كالمحرر او كان ذلك ايضا موسعة الدنيا كالبلوغ او الموسعة جدا وذلك ككل كتاب الاحكام الاظياء المقدسي وهو اوسع كتاب في هذا الباب. ويليه دون ذلك مرتبة المنتقى المجد ويليه دون ذلك بعض مصنفات الغفار وغيرها التي تعتني بجمع الاحاديث المعتنية في ابواب الاحكام فاي باب فقد بدأ من هذه الكتب؟ واستوعبه وعرف معانيه وقرأ شروح العلماء فيه فانه اه يدرك شيئا كثيرا ولا يتوجه الى الكتب بالاصول من كتب الستة حتى ينتهي من هذه الكتب. ثم بعد ذلك يبدأ النبي الصحيحين باحدهما ويبتلك يحفظ المتون مع الصحابي وان اراد ان يحفظ الاسانيد فاني ارى ان ذلك مرحلة يكون بعد بعد ذلك حتى يربط بعد ذلك حتى لا يستثقل ذلك يستشق الاسانيد تبعا ومن ثم يدع الجميع. اه ثم بعد ذلك يقرأ هذه الشروح على عالم عارف بذلك. فانه اذا ادرك ذلك احاط خيرا عظيما ثم ايضا ينبغي له ان ان ان يمارس معرفة نقد الاحاديث ومعرفة صحيحة من ظعيفها في كتب العلماء وكذلك ايظا في كلام اهل الاختصاص في هذا الباب وهم كثير والله اعلم احسن الله اليكم يا شيخ الاخ وليد من السعودية انه سؤال هنا سؤاله وقصير في عدد حروفه لكنه طويل في مضمونه سأل عن كيفية نهوض الامة يا شيخ. هم اه بالنسبة لنهوض الامة نقول اه ان الله عز وجل قد جاء هذه الامة وهي الامة العربية اه قد جاء بعد جاهلية وقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم الف بينهم بالحق والقرآن فامرهم الله عز وجل بالاعتصام والثبات على ذلك. ولهذا يقول الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وكذلك ايضا نهى الله عز وجل عن سبب من اسباب التبرق والهوان كما في قوله جل وعلا ولا تنازعوا وتذهب ريحكم فبين الله عز وجل ان ذهب الريح وهو القوة وهي التمكين والعزة يكون بالافتراق وعن اه فقه الاجتماع من الامور المهمة التي ينبغي للامة ان تدركها ويجب عليها ويتأكد ذلك خاصة ان يعرفوا مراتب ما يجتمعون عليه فان فان كل اختلاف كل كل اختلاف يشتت الامة على توحيدها فانه اختلاف مذموم. كذلك ايضا نجد ان ما يتعلق بالتوحيد فان ثمة غفلة في الامة سواء كان ذلك في مستوى الشعوب او النخب تهميش التوحيد وكذلك ايضا الظعف في طرحه وتبليغه للناس وبيان اهميته ومنزلته تجد ان انشأ وافرز جملة من من الامور التي تجعل الامة تحاول ان تجتمع على اشياء لا يمكن ان تتألف عليها. وذلك في الاجتماع على القوميات او الحزبيات او العرقيات او كذلك ايضا قطريات وطنيات وغير ذلك هذه تشقق الامة وتزيد من من من تفتتها. فينبغي ان يدرك المسلمون ان الله عز وجل انما اخرجهم من وجمعهم من شتات فجمعهم واعزهم بالاسلام. ولهذا عمر بن الخطاب يقول كما روى الحاكم في كتابه المستغرق قال نحن قومنا اعزنا الله في بالاسلام فما ابتغينا العزة بغيره دلنا الله فالعزة من جهة الحقيقة هي في الاسلام. واذا ارادت الامة ان تلتمس عزة بعد ذلك قد خالفت عهد الله الذي اعطاها اياه. وهي انت تمسك بالقرآن فيعزه الله جل وعلا. وكذلك ايضا اه اه ان الجهل بمسائل الاولويات اه هو ايضا من سبب شتات الامة وعدم تمكينها وقوتها ونهضتها ان الامة تختلف على امور مفضولة. نعم. اه وتهدر امرا فاضلا تختلف على جزئيات اما مصالح مثلا مادية او مصالح قطرية عرقية او كذلك ايضا ما يتعلق بحزبيات او جماعات او كذلك ايضا تقسيم امر الاسلام الى دول وشتات فان هذا ايضا من الامور المذمومة المذمومة في الشريعة. آآ ما يتعلق ايضا بالامور المهمة في مسألة الاجتماع وكذلك ايضا نهوض الامة نقول هو انتصارها من عدوها الذي ظلمها وبغى عليها وطغاه لهذا نقول ان الامة اذا لم تتمسك بامر الله جل وعلا خاصة في الانتصار بنفسها اه من عدوها الذي بغى عليها واحتل كثيرا من بلدان المسلمين ومزقها واشتت صفهم وعلب بينهم وقوى منافقين وشوكتهم في بلدان الاسلام وكذلك انصر لنفسها من عدوها فانها في هوان دائم. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم آآ لقد لب فيكم داء الامم قبلكم. اه فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال عليه الصلاة والسلام في الوهن قال حب دنيا كراهية الموت فان حب الدنيا وكراهية الموت هي السبب الذي الذي جعل الامم تسقط ويصيبها الوهم فليس لديها تظحيات وليس لديها لا قوة وليس لديها وليس لديها نصرة وعزة وتمكين ولهذا ايضا جاء النبي عليه الصلاة والسلام قوله اه وجاء النبي عليه الصلاة والسلام قوله اه صلى الله عليه وسلم يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها قالوا ومن قلة نحن يا رسول الله؟ قال لا انتم حينئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل يعني ان هذه الكثرة ولكنها مشتتة الغثاء غثاء السيل آآ وهو الزبد وشبيه الزبد الزبد هذا يطيره الهواء ويطيره ادنى ادنى الريح وكذلك ايضا من الشيء ثابت وذلك كذبات الجبال ولا ايضا من الشيء اللي يهدر كموج البحر وغير ذلك فهو شيء من الغثى الذي لا قيمة لا قيمة له والامة من جهة وعزتها وتمكينها فعليها ان تبتعد عن اه عن اه عن القوة بالمظهر مع عدم تصحيح المخبر وهي القوة القوة الداخلية والقوة الكامنة فانها في ذلك هي التي تعتز بها الامة فيجب عليها ان تعد العدة لعدوها. فان عدوها يتربص بها من جهاتها متعددة ونحن نلمس الامة الان. تكالب عليها الاعداء من جهتها. اعداء باطنيون قد احاطوا بالاسلام من جهة متعددة وسفكوا واعداء كفار من اهل الكتاب وغيرهم. فساموا الامة واستضعفوها وهي مترامية الاطراف كثيرة العدد. وذلك من اليهود والنصارى وكذلك ايضا من البوذيين كما في بورما وغيرها من بلدان الاسلام. هذا الاستعداء العظيم وهذا التواطؤ الشديد الذي كان في امة الله الذي كان ينتشر مع اه قوة الامة المادية ما قوتها البشرية مع وجود كتاب ربها في في وسطها فان ذلك امارة على ان الخلل في قلبها من جهة اخذها واستمساكها بامر ربها فانها اذا استمسكت بامر ربها فان الله عز وجل يجعل له العزة ويجعل لها التمكين والنصرة اه وان الله عز وجل قيد نصرته بالنصرة الله جل وعلا كما قال الله جل وعلا ان تنصروا الله ينصركم. فعلى الامة ان تنصر الله جل وعلا فاذا نصرت الله جل وعلا بتحقيق توحيده والقيام بشرعه والعدل مع الناس ودفع الظلم بجميع انواعه فان الله عز وجل يحقق له العزة والتمكين ما يحدث في الامة من تسلط اعدائها عقوبة الهية وابتلاء شديد للمؤمنين. وكذلك ايضا لامة الاسلام وهو نوع من الايقاظ ان الله عز وجل يعاقبكم بابتعادكم عن ربكم. وان كذلك ايضا العزة التي التي كانت في الامة وان يسلبها وان يسلط عدوها عليها وان كان الله عز وجل قد اعطى نبيه والا تستباح بيضة الامة آآ فيهلكها فيتسلط عليها عدوها لذلك ولكن الله عز وجل قد يكلم الامة ويصيبها ويبتليها بالخوف والرعب وسفك الدم واخذ ثروات وانتهاك الاراضي وغير ذلك. كما هو مشاهد من جهات متعددة ثم ايضا من امور نهضتها الامة يجب عليها ان تدرك عدوها. وعدوها الاخطر في ذلك على نوعين النوع الاول هو العدو الداخلي ما يتعلق بالمنافقين. والمنافقون هم اه اشد الاعداء لخفائهم. ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم هم العدو فاحذروا قاتلهم الله وانى يوفقون فخطرهم فى ذلك شديد لانهم يأتون من المأمن ثم ايضا انهم يد خفية للعدو الخارجى اذا يضعون يدهم بايديهم ويقومون بشق الصف وتأديب الامة ويوضعون خلال الامة الفتنة وكذلك ايضا يقومون القال وقيل واشغال الامور وهذا امر مشاهد وهو ما اشار اليه في شطر سؤاله الاخر فيما يتعلق في الاعلام. نعم صحيح. الاعلام نجد ان الاعلام انصرف انصرافا عظيما وحاد حيده عظيمة وذلك بانه قام نيابة عن العدو الخارجي. هم. فاصبح يؤصل بتأصيله وينظر بتنظيره ويتكلم هو اعلامها. فاصبحت الامة تنفق على اعلامها بنفسها ما يخدم عدوها. وهذا امر مشاهد لان من اراد الانسان ان ينظر الى قضايا الامة اي عزتها وتمكينها وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا بارتمائها باحضان الغرب اليوم. نعم. ورمي الثروات اه لهم. وكذلك ايضا الاستسلام والاذعان كبيرا جدا يلاحظه الانسان آآ في ادنى مشاهدة. فاصبح المسلم يرى دماء المسلمين تسفك بمئات بينما لو سفك الدم غربي واحد قامت الدنيا لها قياما شديدا. ما هو السبب في ذلك؟ السبب في ذلك هو هذا الوهن استحقرت الامة عند نفسها نفسها. واستحقرت اه وعظمت عند نفسها امر عدوها. وقد تسلط عليها تسلطا عظيما مع ذلك لا تشعر بشيء من الغيرة ولا شيء من الحمية ولا من العزة فماتت غيرتها وماتت حميتها باسترعاف عدوها لها وبمعاول هدم المنافقين. ولهذا نقول ان خطر الاعلام اليوم هو اشد من خطر السلاح يفتكوا بالعقائد ويفتك بالافكار ويفتك ايضا بالمناهج وسلوك الناس وتربيتهم فاصبح كثير من الشباب ينشأ على النمط تقليدي للعدو وذلك انه يشاهد ماذا؟ حتى في اشياء دقيقة جدا يشاهد اذا جاء اعلان لبسة غربية وعن الاعلان لقلم. قيادة سيارة تجد ان لبس لبس غربي وكذلك ايضا حتى لو كان اعلان لطعام او غير ذلك اللبس لبس صار به. فتجد الشباب يخرج بلبس الغربي لانه يرى ان هذا الرجل هو رجل مهماته ورجل ورجل الصعاب فيتشكل بمثل هذه الصورة ثم يقال من اين اتت هذه الثقافة؟ اتته الثقافة من اشياء موزعة في امر في امن المجتمع فتجد دعاية الساعة او دعاية الذهب ودعاية الاجهزة ودعاية الاقلام ودعاية الطعام. كلها على نمط على نمط ولباس. حتى الهوية واللباس تجد انه لا يمكن ان يشار الى اللباس الا الا فيما ندر فاصبح يتغلغل في الاذهان ان هؤلاء نوع من المستعمرون في قلوبهم وابدانهم يتشوفون الى تلك الحضارة الغربية من الذي يقوم بهذه الاشياء؟ من الذي يقوم بدعمها بماله؟ هم المسلمون الذين قاموا باختراق قلوب وعقول كثير من الشباب. فابتعدوا عن دينهم وابتعدوا ايضا اه عن اه حقيقة اه عروبتهم وعتيهم التي حفظتها لهم الشريعة واقرتها على ما هم عليه والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ وجزاكم خيرا يعني وقد اجبت عن سؤالي اجابة شكر الله لكم يا شيخ. اه الاخ محمد يبدو يا شيخ هو سأل عن صحة اه حديث اه نزول الهي الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل عن نزوله سبحانه وتعالى حديث نزول النبي عليه ان نزول الله جل وعلا الى السماء الدنيا قد رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى الى السماء الدنيا اذا بقي ثلث الليل الاخر اه فيقولون هل من يدعوني فاستجيب له ومن يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له فنقول ان نزول الله عز وجل ثابت والادلة في ذلك متواترة. وهذا من اصحها وهي مستفيضة وهي محل اجماع ولا خلاف عند العلماء في ذلك. ما يتعلق باستشكاله وهو سؤال قالوا وانه يكون النزول يوم امنا انه يكون النزول في كل ليلة في الثلث الاخير. ومعلوم ان الليل يدور في الارض فنقول هذه ليست من المسائل المشكلة. وذلك ان هذا استشكال انما طرأ في دينه لانه شبه المخلوق بالخالق والله جل وعلا يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فذلك ان الانسان يتصور انه اذا اذا كان في موضع وتعدد ذلك الموضع باختلاف الزمن فانه لا بد ان يكون في هذا الموضع مع اختلاف الزمن ولا يقوت المخلوق كذلك فظننت ان الخالق كذلك. ولهذا ينبغي للانسان ان يبتعد عن موضع التشبيه. فموضع التشبيه اذا انقدح في ذهن الانسان لم يعبر عنه مماثلة ولكن عبر عنه باللازم. واذا تتبعت اللازم وجدت انه قد نشأ عن مماثلة. ولهذا تجد ان بعض الناس يستشكل بعض الاشياء في قضية مثلا اما في العرض فنجد ان الانسان مثلا يدعو يدعو السمع. فدعاء الانسان مثلا للسماء والارض كروية وهو موجود في جهاتها. فنقول ما يتعلق في سمعوا انه يدعو الله عز وجل في في اي الجهات تلك. فنقول ما يتعلق بامر الانسان. الانسان يتكلم على عقله وذهنه. فان الانسان من ذلك تجد ان بعض الناس كان ينظر الى ذاته فيرى فيرى ما يتعلق بما علا منه فعلى منه هو موضع العلو. والله سبحانه وتعالى في في السماء للانسان اذا كان من جميع الجهات ان يقول ان الله عز وجل كذلك. ما يتعلق بالاستشكال الذي يطرأ على الانسان. هو يتخيل ان ان فكيف يكون هذا هذا الامر ومثل هذه الاحاطة؟ نقول هذا الاستشكال طرأ بالمماثلة المنقدحة في الذهن فجاء لازم فاسد فينبغي ان يلغي الاصل حينئذ يطرح عنده التسليم وعدم المخالفة. وهذا الذي اه لو امن به الانسان لوقع في ذلك تسليما. ويرد على البعض مثلا استشكالات فيما يتعلق في الاستواء على العرش كيف يكون مستويا على العرش وينزل الى السماء الدنيا مع ورود هذا اللازم وتعدد ثلث الليل الاخر ذلك لانه تخيل الانسان في في ذهنه انه اذا كان في موضع ثم ذهب الى موضع انه يخلو يخلو منه الموضع الاول. والله عز وجل ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته سبحانه وتعالى فينبغي للانسان ان ينفي التشبيه في ذهنه فاذا نفاه في ذهنه فانه يقع كل ما جاء في كلام الله من من ايات الصفات وفي سنة النبي موضع تسليم من غير استشكال والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ تقريبا عشر دقائق تفصلنا عن نهاية الوقت شيخ اه سؤاله الثاني عن اه نزل على نبينا عليه الصلاة والسلام وحيا الى اخره هو يقول ان قراءة القرآن بواسطة هذه الاجهزة الذكية يا شيخ هل هناك فرق بين ان يقرأ بواسطة الاجهزة المصحف اه اذا كان يريد الاشارة من مسألة التعبد هل القراءة في المصاحف هي في القراءة للانسان مثلا او يقرأ في المصحف ويقرأ في ذلك الجهاز؟ هل الاجر في ذلك واحد؟ نقول الانسان يؤجر في ملفوظه يؤجر في في ملحوظه اما ما يتعلق بقراءته هل يقرأ الانسان مثلا من مصحف ويقرأ من جهاز او يقرأ من لوح؟ هل الاجر في ذلك يتغير؟ نقول الاجر في ذلك واحد لان الاجر يكون بالملفوظ فقد يكون الانسان حافظا للقرآن فيؤتى من الفضل في في حفظه وتلاوته اعظم مما يأتي الانسان الذي لا يحفظ القرآن ويقرأ من المصحف فنقول لا يتعلق بامثال هذه الاشياء هي مرجوعة مرجوعة في ذلك الى اللفظ وليس مرجوعة الى الى ما يتعلق بقضية الجهاز او الالة وغير ذلك. اما اذا كان سؤال لو ما يتعلق بالحكم للاجهزة هل تأخذ حكم المصاحف من جهة طهارة من جهة طهارتها؟ او التعبد باجلالها. نقول الاجهزة ليست مصاحف ولا تأخذ حكمها واذا لا تأخذ حكمها من جهة كلام الفقهاء في بيع في بيع الجهاز فانه لا يقال بيع مصحف ولا كذلك ايضا من جهة تعظيمه فنجد ان الانسان مثلا يدخل في جهازه الى دورة المياه. ايضا ربما ايضا في جهازه يقوم مثلا برمي الجهاز. نعم. واذا رمى الجهاز لا يقال انه رمى مصحف او داس جهازه بنفسه ما لم يكن قاصدا لتكون لوحة مثلا القرآن على على الشاشة ثم يكون قاصدا لها فنقول في ذلك هذا قصد المصحف هذا قصد المصحف ما فيه من ايات اما اذا رمى الانسان الجهاز او كسره او وطأه بقدمه آآ او رماه على اذرة او نجاسة او غير ذلك. هل يعني من ذلك انه رمى مصحفا ليكون لكونه فيه نقول لم يرى مصحفا لان هذا جهاز والمصحف هو شيء من اشيائه الداخلة الداخلة فيه ولم يكن امرا امرا ظاهرا. وعلى هذا نقول ان ان مثل هذه القضية اه انه لا يجب في الطهارة على الارجح لا يجب فيه فيه الطهارة على الارجح. ومن اخذ بالاحوط في ذلك وتطاول ان السنة للقارئ ان يذكر الله الله عز وجل على طهر ولو لم يكن بيده مصحف. هم. اه الامر الثاني خروجا من الخلاف في هذه المسألة فانه الاولى ولكن الذي اراه والله اعلم انه لا يجب عليه والله اعلم احسن الله اليكم الاخت امينة سألت عن جمع النية في الصيام هي عليها قضاء من رمضان وتريد ايضا ان تصوم كفارة عليها كفارة يمين يا شيخ هل يمكننا ان تجمع بالنسبة لصيام الكفارة والقضاء نقول لا لا يجوز لها ان تجمع النية. جمع النية بين قضاء رمضان وبين صيام صيام النافلة نقول النافلة في ذلك فاذا كانت نافلة مطلقة غير مقيدة فالاصل في ذلك فالاصل في ذلك الجواز وهذا هو الجماهير العلماء. نعم. اما اذا كانت نافلة مقيدة اه وذلك كالانسان مثل الذي يصوم آآ يريد ان يقضي رمضان نعم ثم يريد ان يصوم نافلة مقيدة كصيام عاشوراء وعرفة وغير ذلك هذا من مواضع الخلاف عند العلماء. وقد جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى عنه كان يقضي رمضان في العشر في عشر ذي الحجة فيجب دليل على على جوازه جواز الجمع اما ما تكون من صيام الواجب مما يجب على الانسان وذلك كصيام النذر او كذلك ايضا الكفارات او كذلك وقد لا يعرف بعض المحتاجين آآ يقولون هل يمكن ان تعطى للجمعيات الخيرية فهم اعلم بالفقراء. نعم. بالنسبة للجمعيات الجمعيات هي نائبة نائبة عن الطرفين نائبة عن الغني والفقير. عن الغني من جهة قولها كما قال الله جل وعلا خذ من اموالهم صدقة وهم يقومون بمثل هذه المهمة وكذلك ايضا يقوم بمهمة وهم نوابنا للفقراء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل كما جاء في الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال علموا ان الله افترض فالذي يقوموا باخذها وردها ونائب النبي عليه الصلاة والسلام ومعاذ بن جبل يقوم باعطائه الفقراء فنقول حينئذ اعطائها للنواب الذين يقومون مثلا بجباية الزكاة فذلك امر مشروع ان ذلك امر مشروع ويسقط عن الانسان. قد يستشكل بعض الناس يقول ويرد له بعض الخواطر والوسواس يقول انه يحتمل انها لا تذهب الى كذا ولا تذهب الى كذا لا تذهب الى الفقير يستأذن يا غني او لا توضع في مواضيعها ونحو ذلك نقول على الانسان الظاهر واذا اخذت منه ولم توضع في موضعها فان ذلك يجزئه عنه. وكان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ينصون على هذا كما جاء عن عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر. وكذلك ان السبب جماعة من السلف من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انها تجزئ عنه انه اذا اداها ثم علم وتيقن انها وضعت في غير موضعها وهو يعلم عند اعطائها او يغلب على ظنها انها ستبدأ مذهبا صحيحا ثم ذهبت الى مذهب غير صحيح نقول اجزاءت عنه في زكاة ماله ولهذا جاء عن انس ابن مالك فيما رواه عبد العزيز بن صهيب عن انس ابن مالك كما رواه ابو عبيدة في كتاب في كتاب الاموال فيما في الاموال التي تؤخذ يعني يأخذها السلطان ثم يضعها في غير مواضعها في الجسور والطرق. فقال زكاة ماضية اي يعني انها قد مضت في ذلك حتى لو وضعت في مواضيعها لانه الذي اخطأ بها هو الذي يأثم لكن الانسان اذا اذا استطاع ان يجد فقيرا بنفسه فانه الاولى له خاصة اذا وجد استشكال مثلا في مثلا انه لا يدري او يقرأ عليه ان هذه صدقة لا تذهب الى اهلها او نحو ذلك يقوم بذلك بنفسه عندما كان يوصي بهذا جماعة من السلف الحسن البصري وغيره والله اعلم احسن الله اليك سؤاله الثاني يقول وقع حادث وتوفي الطرف الثاني رحمه الله سأل عن الكفارة يقول هل ما زال هناك عتق عن طريق اناس يسلمونهم المبلغ ويتولونهم هذا الامر يقول هل تبرأ الذمة؟ مم انا لا ادري في حقيقة هذا هل هو موجود ام ليست موجودة لكن اذا كان ثمة ثقات اه وموجودون في مسألة الصدقة. نعم. اه وعتق عتق عليه ان ان يدفع اليهم. وقد يوجد هذا في بعض البلدان الافريقية يعني قد يوجد نسمع بوجود هذا ولكن لست مستوثقا منه فاذا استوثق هو من طريقه واعطى المال فان ذلك يجزي عنه والله اعلم. الحمد لله الاخ ابراهيم سأل عن قوله تعالى فلا جناح عليه ان يطوف بهما يقول لماذا عبر عن السعي بالطواف ونحن نعلم ان الطواف هو حول البيت؟ لا هو بالنسبة للطواف بعض الناس يظن ان الطواف هو الاستدارة حول ان اذا طاف فان استدار هذا ليس بصحيح. مهم. الطواف في ذلك هو ان الانسان انه يكثر المرور على شيء ولو لم يكن مستديرا. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في المسند والسنن قال عليه الصلاة والسلام لما سئل عن الهرة قال انها ليست بلجس انما هي من الطواف نعليكم. نعم. والمعلوم ان الهر لا تدور ولا تستدير وانما تأتي الى البيت ادخل وتخرج فالانسان حينما يمر من الصفا الى المروة ذهابا وايابا فانه يطوف بين الصفا والمروة. يسمى طوافا ويسمى سعيا. نعم. اه كذلك ايضا بالنسبة للطواف عند اي تسمى طوافا يسمى سائر فغلب اصطلاع البقع الطواضعي والسعي الذي يكون بين الصفا والمروة مع جواز استعمال الطواف في الموضعين واستعمال السعي في الموضعين والله اعلم احسن الله اليكم سؤاله الثاني يقول كيف نجمع ونوفق بين قوله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وبين قوله صلى الله عليه وسلم لن يدخل احد الجنة بعمله. هم بالنسبة لدخول الجنة نقول لدخول الجنة ان الله سبحانه وتعالى آآ اذا اراد ان يؤاخذ العباد من جهة اصل المؤاخذة في ذلك وهو ان الله عز وجل يؤاخذهم سبحانه وتعالى بما اعطاهم من نعيم في الدنيا وما رزقهم الله عز وجل فانهم يقصرون عن شكر الله جل وعلا ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عند الامام احمد في كتابه المسند انه قال لو ان رجلا سجد من ولادته الى قيام الساعة لاحتقر ذلك يوم القيامة يعني انه لو بقي ساجدا لله جل وعلا متعبدا من اول الدنيا الى اخرها ثم جاء يوم القيامة لاحتقر عبادته عند الله عز وجل. والسبب في لذلك انه ولدي نعيمه وما اعطاه وهيأ له من خير وكفاه من شرور. ما يستوجب ما هو اعظم من ذلك. ثم ايضا رأى من عظمة الله جل وعلا مما كان خافيا او غافلا عنه فرأى من عظمته ما يستوجب العبادة ولو لم يكن للانسان للانسان في ذلك شيء يقابل ذلك من رزق وكفاية وان كان الرزق والكفاية من مقتضى ربوبية الله جل وعلا فانه يكفي العبادة سواء كانوا اه مكلفين او غير مكلفين او كانوا مؤمنين او كانوا او الكافرين. ما يتعلق بمسألة رحمة الله جل وعلا الله عز وجل يدرك يدرك المؤمنين برحمته. يدرك المؤمنين برحمته. واما الكافرين فان الله عز وجل قد كتب عليهم العذاب. واما في قوله ان الانسان لا يدخل الجنة بعمله نقول لا يدخل بعمله مجردا اذا وزن بحق الله عليه. لان حق الله عز وجل اعظم من ذلك فهي لا يوازي شيئا كما تقدم الاشارة اليه. واما بالنسبة اذا تحقق رحمة الله جل وعلا له فلابد حينئذ من واذا ورد عمل فانه يدفعه في ذلك الى دخول الجنة وهذا عام لجميع لجميع المكلفين والله اعلم. احسن الله اليكم اذا مشاهدي الكرام الى هنا تنتهي هذه الحلقة شكر الله لصاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي وبارك في علمه وعمله ونفعنا جميعا بما قال شكر الله لكم يا شيخ. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام. وشكرا لكم وانتم مشاهدينا الكرام يمتد الشكر للزملاء الذين ساهموا في ايصال هذه الحلقة اليكم. استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله سل العلماء من ورثوا العلماء