بالشكر للزملاء استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله العد واظح يا شيخ سؤاله ما هو ماذا تقصد يا ظاري اه العجز في القرآن الكريم يعني عندك الشيخ بسام جرار من فلسطين يعد الاعجاز العددي الاعجاز العددي في القرآن ايه الاعجاز العددي في القرآن نستأذنك في استقبال الاتصالات الاخبارية من الكويت تفضل داري السلام ورحمة الله. عندي اربع اسئلة الله يعطيكم العافية. يلا الاول. اه السؤال الاول الوضع الراهن والمستقبل الواعد للامة الاسلامية. نعم. السؤال الثاني. السؤال وصاني حديث الرسول عليه الصلاة والسلام آآ تكون النبوة فيكم ما شاء الله لها ان تكون ثم يرفعها الله بشيء ان يرفعها نعم ثم تكون ثم تكون حكمة عاضا ثم يكون حكما جبريا ثم تعود الخلاف على ما كانت عليه. نعم. فهل نحن الان في الوضع الجبري او ما شابه؟ طيب. والسؤال الثالث الله يعطيه عن اختلاس العلماء في المهدي المنتظر. المهدي. نعم طيب السؤال الرابع الله يعطيك العافية بس السؤال الاخير آآ العجز في القرآن الكريم الاحرف العدل العجز اي نعم العاد في القرآن الكريم التعداد نعم طيب طيب ويعطيكم العافية شكرا لك شكرا اخي ضاري الاخ احمد من الاردن تفضل السلام عليكم السلام ورحمة الله حياك الله احمد تفضل آآ حابين نسأل الشيخ يعني هل هناك من السنة حديث النبي اخبر عما يحدث الان في سوريا وفي العراق وفي اليمن اها طيب وهل يعني حديث يعني يعني واضحة في الدلالة في فيما يحدث الان حصار الشام والعراق واضح وهل يعني هذه الاحداث هي نزيرة يعني بقروب آآ ظهور المهدي هل تعتبر اشارات على ظهور المهدي؟ طيب واضح تسمع الاجابة ان شاء الله اخي سؤال اخر اذا تكرمت تفضل اه ما معنا في الحديث اشتمال الصماء نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء طيب طيب وما حقيقة السد في الصلاة؟ ما هو السدل طيب شكرا لك شكرا. اه بشرى من ليبيا اولا بالنسبة للاعداد الموجودة في القرآن خاصة ما يتعلق مثلا بالاحزاب. نعم. احزاب القرآن او اجزائه. اه او ايضا اه اياته نقول الايات ليست محل اتفاق من جهة العدد. وان كان القرآن هو محل اتفاق من جهة حرفه. نعم. اه وكذلك ايضا من جهة بشرى طيب فقرة الاتصال الاخ ابو عبد الملك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام ورحمة الله حياك الله ابا عبد الملك تفضل الله يسعدك اخوي عبد العزيز آآ اسأل الشيخ آآ آآ سؤالي يا شيخ آآ بارك الله فيك وبعلمك. آآ شيخ ما اعتاده الناس الان من تقديم الاعانة فهو ما يسمى بالفوائد آآ بوضع النقود اعطاها لصاحب العرس اعانة له على تكليف الزواج نعم آآ حفظك الله يا شيخ بعضهم يأتي آآ بشاعرين ويتم الاعلان عنهم قبل الزواج ربما حصل بينهم بعض الكلام او صارت بعض النعرات القبلية. والبعض يا شيخ يأتي بفرقة يعني تضرب الدف او موسيقية. نعم. او مطربة عند النساء. هل يجوز تقديم الاعانة لهم؟ وهل يأثم من فعل ذلك حتى لو عرف ان هذا الرجل عليه ديون بسبب هذه التكاليف تقصد تقديما لتقديم الاعانة لهذا المتزوج ولا لاجل جلب مثل هؤلاء لا لتقديم الاعانة للمتزوج لكن نص المتزوج هذا هو من يأتي طيب شعار او بفرقة موسيقية وغيرها تسمع ان شاء الله توجيه الشيخ ابا عبد الملك شكرا لك احسن الله اليك. الاخ ابو فيصل اختم به تفضل يا ابو فيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله حياك الله يا ابو فيصل تفضل يمكن بداية اسئلة تفضل الاول آآ في حديث من قرأ اخر ايتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه. نعم. هل الكفاية في هذا الحديث شاملة في النهار والليل طيب والسؤال الثاني؟ السؤال الثاني النهي عن الكلام اثناء الخطبة يوم الجمعة. نعم. هل يشمل التأمين مع الخطيب والصلاة على النبي وهل غير خطبة الجمعة كالعيدين مثل هذه النهي طيب طيب. السؤال الثالث. نعم. مضاعفة الصلاة في الحرم هل يشمل الفريضة والنافلة؟ جزاكم الله خير. شكرا لك شكرا اسراء من العراق اسراء السلام عليكم. السلام ورحمة الله. تفضلي ارفعي الصوت اختي اسراء تمام يا ولي الملك سلمان ماذا السلام الى الملك سلمان ما سمعت الى الان يا شيخ تفضلي تفضلي يا اسراء عندي سؤالين صلاة شهرين فهل يجوز ان يقضيها الان وهو منتج من الان اخوك او اخوك هو لحظة لحظة اسراء. من الذي ترك الصلاة اخوي كان مرشد ولكن ترك الصلاة شهرين فيقول هل يجوز ان نقضيها الان مع الصلاة الباقيات؟ لماذا تركها طيب والسؤال الثاني فقدنا اتصال الاخت يسرا طب يا شيخ الاخباري من الكويت يعني هو سأل عن الوضع الراهن الان الذي نعيشه والمستقبل الواعد من امة الاسلام وانت هل تناولت جزء من فيه لا ومستهل لحديثك كان من من تعليق على هذه الجزئية يا شيخ آآ اولا ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى آآ جعل الغلبة لدينه وذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في مواضع وهو في معاني متعددة في القرآن آآ كتب كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان تنصروا الله ينصركم والعاقبة للمتقين ان العاقبة للتقوى آآ جاء ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام احاديث متواترة مستفيضة في هذا الباب نقول للغلبة لي الامة الامة تحل ومأمونة ايضا من جانب وقد استجاب الله عز وجل اه للامة دعوة نبيها عليه الصلاة والسلام الا يسلط عليها عدوا من خارجها فيستبيح بيضتها. ولكن الله سبحانه وتعالى يجعل فتنة الامة من داخلها وذلك بالاطماء والاهواء والشذوذ وغير ذلك ولكن نقول للامة مأمونة وهي امة مرحومة ومن رحمتها ان الله سبحانه وتعالى آآ يجعل آآ يجعل عدوها يهابها وان جاء في محيطها لكنه لا يستطيع ان يتمكن منها تمكنا اه تمكنا اه يذهبها ويبيدها وهذا ايضا من رحمة الله عز وجل بهذه الامة. كذلك ايضا فان الامة ظاهرة. اه وظهورها في ذلك ان لم يكن ظهورا في جميعها او في اغلبها والا انه يكون اه على مدى الزمن في طائفة منها. ولهذا تقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي. الطائفة من الامة يعني من امة الاسلام ظاهرين على امر الله لا يظرون من خذلهم ولا من خالفهم يعني انهم باقين على الحق ينصرون دين الله سبحانه وتعالى ويعبدون امره امره لله جل وعلا. هذا النصر الذي جعله الله سبحانه وتعالى للامة بالظهور هو نوع من الرحمة. ايظا والتمكين ما يحدث من ابتلاء يلحق بالامة ما يمتزجه ايضا بعقوبات هذا ايضا من رحمة هذه الامة ان الله سبحانه وتعالى يعجل لها ابتلاء يطهرها به. فيعاقب الله سبحانه وتعالى من شاء من الامة. اه فيطهرها في الدنيا حتى يوم القيامة قد نقاه الله عز وجل مما لحقه في الدنيا من خوف وجوع وكذلك فقر وكذلك ايضا اذى في بدنه وفتنة في في ولده ونفسه وغير ذلك. فنقول هذا ايضا من رحمة الله سبحانه وتعالى بالامة. فكانت امته مرحومة كذلك. يطهرها الله عز وجل في عاجل امرها وكذلك ايضا يجعل العاقبة عليها بعد ذلك. الامة اذا اذا قفلت وابتعدت وكذلك ايظا مسها من الغفلة والبعد عن الله سبحانه وتعالى ايقظها الله عز وجل بالبلاء والعقوبة. وهذا ايضا من دون رحمة بخلاف العقوبات التي تحل على الامم الكافرة. الامم الكافرة فيها عقوبات عقوبات عقوبات عادلة ومآلهم ومآلهم الى سوء النبي عليه الصلاة والسلام يقول عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان فكان خيرا له. يعني انه في كلا الحالين فهو امر الى خير. بالظراء يتطهر وبالسراء نعمة عاجلة يشكرها فيثاب على شكرها ولا يعاقب على تلك النعمة بخلاف الامم الكافرة ينزل الله عز وجل عليها عقوبات فتكون بلاؤها في ذلك كحال البهائم التي ثم تقوم ولا تدري لماذا مرضت ولماذا ولماذا قامت وكذلك ايضا ثمة اشارة الى معنى مهم ربما يغفل عنه كثير من الناس وكذلك ايضا يسأل عنه الكثير وهو انه لماذا نجد ان الله سبحانه وتعالى ربما ينزل على بعض الامم المسلمة من العقوبة والبلاء ما لا ينزله على امم هي اشد كفرا وبعدا عن الله سبحانه وتعالى نقول ان الله جل وعلا ينزل عقوبته على امة باسباب باسباب واعتبارات. من الاسباب والاعتبار التي ينزلها الله عز وجل على امم دون امم دون امم وعلى طائفة دون طائفة بمقدار تنكرهم وبعدهم عما يعلمون فاذا ظهرت الحجة لا احد وارتكب صغيرا كان اعظم واحق بالعقوبة ممن وارتكب كبيرة وهو في غفلة عنها ولهذا نجد ان الله عز وجل قد رزق المسلمين رزق المسلمين القرآن واتاهم بالحجج البينة وبعث النبي فيهم فهم اعلم بحجة النبي والحجة قد قامت عليهم اكثر من العجب حينما يخالفون امر الله سبحانه وتعالى ويقع الكفر فيهم فانهم يستحقون من البلاء والعقوبة اشد ممن ممن يكفر بالله سبحانه وتعالى من الابعدين ومع كون المخالفة الظاهرة تجد انها عند الابعدين من الكافرين اشد من المخالفة التي تكون عند المسلمين وهذا من الامور التي ربما يغفل عنها فيها كثير من الناس فيقول لماذا نزل في القطر الفلاني من العقوبة وهي في بلد بلد من بلدان المسلمين ولم ينزل الله عز وجل عقوبة في بلد قد وقع في الكفر وتدين بالكفر تدينا. فنقول ان الله سبحانه وتعالى لا يعاقب لا يعاقب على مجرد نزول الكفر ومخالفة امره. وانما يخالف الله سبحانه وتعالى على عناد الامم. ولهذا الامم الغافلة التي تبقى على الكفر ولم يأتها وحي او كانت الحجة فيها ضعيفة ظهورا. لا ينزل الله عز وجل عقوبة حتى تأتيها تأتيها البينة. ولهذا يقول الله جل وعلا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. المسلمون الذين يخالفون امر الله سبحانه وتعالى كبيرات وهو على علم وهم على علم بها اشد واولى بالعقوبة من امة من امة كفرت بالله سبحانه وتعالى ولم يأتها ولم يأتها نذير. ولهذا نقول ان الامة اذا كانت صاحبة اللسان الذي نزل عليه القرآن فهم ابصروا بالحجة من غيرهم ممن كان ممن كان بعيدا والعقاب في ذلك عونة. وهذا يعلم من جهة الشرع ويعلم كذلك ايضا من جهة النظر. اما من جهة الشرع فقد تقدم اما من جهة النظر فالانسان حينما يأمر احدا بصغيرة ويخالفه عنادا اعظم مما يقف على احد جاهل قد تحلى حرمة له وهو جاهل فانه يعبر الجاهل ويقوم بعقاب المعاند في ذلك وهذا من الامور التي تدرك من جهة العقل والنقل. ولهذا الله سبحانه وتعالى اي ينزل بلاء وشدة في في بعض البلدان اه من جهة عقوبة ولو كان الامر وقع فيه ادنى من غيرهم كذلك ايضا من جهة اخرى نجد ان الله عز وجل يرحم تلك الامة ان يعيدها اليه بعد ما كانوا بعيدين وذلك انهم يختلفون عن حالهم ممن كان على الكفر فاذا انزل الله عز وجل عقوبات كونية كالغرق والحرق وغير ذلك فانه في الغالب انهم لا يعودون. اما الكوارث اذا حلت بالمسلمين تجد انهم يلجأون الى المساجد ويتبرعون فهذا نوع من البلاء التي اه الذي جر لهم بعد ذلك اوبة وعودة الى الى الله والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ وجزاكم خيرا. سؤاله الثاني يا شيخ عن حديث تكون النبوة فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها الله الى ان يقول ثم تكون ملكا آآ فتكون ما شاء الله ان يكون يقول هل هل نحن الان في في آآ حسب بالتقسيم هذا في الحكم الجبري او الملك الجبري. اولا صحة الحديث يا شيخ؟ نعم هو قد رواه الامام احمد رحمه الله وصله عند الامام احمد وحديث حذيفة ابن اليمان قد جاء من حديث حبيب ابن سالم عن النعمان ابن بشير والحديث مختلف في الفاظه مختلف في في الفاظه ومما يعني يحسم والله معلومة على ما يتعلق بالخلافة التي على منهاج النبوة الموعودة ان صحت الزيادة في هذا الحديث انا لم تأتي بعد لم تأتي لم تأتي بعد وما زالت الامة في في الملك وما زالت الامة في الملك تتحول بين ملك جبري وبين ملك وملك عاقل. نعم. ونقول ما يتعلق بمسألة بمسألة الخلافة على نعم. على الخلاف بلفظه في لفظ ذلك الحديث فانها مرجوة فيما فيما يأتي بعد ذلك اه من مما يكون قبل قبل علامات الساعة الكبرى قبل علامات الساعة الكبرى وهذا من مواضع الخلاف التي تكلم عليها العلماء عليهم رحمة الله هل لها صلة ما يتعلق مثلا في المهد او لم تكن لها صلة في في المهدي هذا من مواضع من مواضع النساء وهي ايضا من الامور الظنية وهي من الامور الظنية الظنية ويجب ان يعلم ان ما يتعلق من احاديث ومن الاحاديث الواردة في ذلك من اخبار اخر الزمان. نعم. يجب ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد انزل علينا كتابا بينا ادلته صريحة. نعم. والادلة المحكمة الظاهرة البينة هي الاولى بان نأخذ بها اه بعيدا عن انزال هذا الحديث. او غيره على الجماعة الفلانية او الواقع الفلاني فنعمل بكلام الله عز وجل. الله سبحانه وتعالى اه استخلفنا في الارض. وامرنا بالعمل بكتابه. وبسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وحرم علينا ان نخرج عن امره وحرم علينا ان نرتكب نهيه. فهذا الامتثال في ذلك لا نقول اننا ننتظر اه المهدي كحال الرافظة ليس لدينا انتظار لاحد لدينا شريعة نقوم بالعمل بها ونأمر بامتثال امر الله سبحانه وتعالى الخاصة والعامة نقوم بامر الله عز وجل قدر وسعنا وامكاننا لا ننتظر احد لماذا؟ لان الاحد الذي جاء سيحكم بما بين ايدينا من كتاب وسنة. ولا اعظم ممن يأتي قبل قيام الساعة من عيسى عليه الصلاة والسلام ومع ذلك يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. لهذا نقول نحن مأمورون بشيء هو بين ايدينا فعلينا ان نمتد لامر الله سبحانه على لا يوجد شيء من الاحكام مخفي ننتظر فيه ماديا حتى لا يقوم به الا هو. ونقول قائم الزمان كما يقول الرافضة لا يقوم به الا قائم الزمان او ننتظر شيئا من الاحكام لا يقوم به الا عيسى فنقول انما بين ايدينا وشريعة الله عز وجل الا ان الله سبحانه وتعالى قد جعل لبعض اوليائه وكذلك ايضا عيسى عليه السلام من الايات والبينات والحجج والقوة ما يظهر الله سبحانه وتعالى ويظهر امره ما لم يكن لغيره ولكن من جهة الشريعة والامتثال نحن مأمورون بما في لله عز وجل وبكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لم تزل اوقاته سيناء وامكاننا ولا يكلف الله نفسا الا الا وسعها. احسن الله اليكم يا شيخ سؤاله الثالث عن اختلاف العلماء في المهد لا الاحاديث الواردة في المهدي اه ايام متعددة والحديث في ذلك صحيح. الحديث في ذلك في ذلك صحيح. ولكن هو على ما تقدم. اه بعض اهل السنة يطلق ويقول المهدي المنتظر نقول لا يوجد مهدية منتظرة. لا يوجد مهدي مهدي منتظر. وانما الذي يوجد مهدي. اه ليس منتظرا ليس منتظرا. نعم البناء امرنا الله سبحانه وتعالى وامره وامر عيسى ابن مريم به. نعم. ففضلهم ظلم الله عز وجل به. فمقام عيسى عليه سلام مقام النبوة ومقام المهدي مقام ولاية ومقامنا في ذلك متردد في هذا وكلنا داخل في دائرة في دائرة العبودية لله سبحانه تعالى وفي ابواب الولاية مترددون فالناس منهم من بلغ بمرتبة الولاية العليا ومنهم من كان دون ذلك منهم مقصر ومنهم كذلك ايضا قالت ونقول ان الانسان يمتثل امر الله سبحانه وتعالى في هذا في هذا الباب قدر وسعه وامكانه والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ سؤاله الرابع عن الاعجاز العددي في القرآن. بعض الناس احيانا يبدأ يتتبع هذا الامر فيقول وردت كلمة مثلا ابليس عدد كذا والاستعاذة منها ايضا نفس العدد هل هذا هو يا شيخ من التعبد والتدبر؟ الايغال بالنظر الى ما يسمى بالاعجاز العلمي او كذلك ايظا الاعجاز العددي نعم نقول احزابه وغير ذلك فانها ما يتعلق مفاصل الايات وان كان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى يتفقون على جمهورها نعم الا ان مواضع منها هي محل الخلاف محل خلاف كخلاف ما يتعلق مثلا بصورة الانفال وصورة براءة فهي صورتان فان الاتصال في ذلك والانفصال فيها هي محل محل نزاع محل نزاع عندهم وكذلك ايضا في بعض في بعض السور وبعض الاية فان هذا من مواضع من مواضع الخلاف فاذا كان هذا في زمن الصحابة فانه ايضا فيما بعدهم كونوا يكونوا اوسع لكن نقول ما يتعلق بالاحجاز العددي الذي يتعلق بالايات او المذكورات في القرآن نقول التعلق بامثال هذه الارقام آآ يقع عند بعض المهتمين آآ بالاعجاز او دعوة الكفار او غير ذلك. آآ ودافعوا ذلك آآ هو آآ دعوته للاسلام وبيان ما فيه من مكامن في الاعجاز وهذه لا اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اشار الى شيء من هذه من هذه الامور ما يتعلق بالاعجاز العددي في احزاب القرآن او اجزائه او كذلك ايضا ما يتعلق باياته وانما هي من الامور الظنية. وكثير منهم يغضون الطرف عن ارقام يقفون عليها تعاكس ما يريدون. تعاكس ما يريدون مما يدل على ان امثال هذه لم تكن مقصودة لم تكن لم تكن المقصودة من جهة الاصل وان وجد في بعضها ما يقف عنده الانسان مثلا اه معجبا به متحيرا فيه لكن الجزم فيه وللامور من الامور الظنية. فهل انسان يستحب له ان يدعو الى الله سبحانه وتعالى بامثال هذه الاشياء نعم لا ارى ذلك لماذا؟ لان هذه تجعل ذلك مدخلا مدخلا لاتهام القرآن لانك قد تخطئ فتقول ان هذا ذكر كذا برقم كذا ورقم كذا ورقم كذا يلزمونك باشياء فيقول قد ذكر مثلا الشر بنسبة كذا وذكر كذا هل يعني هذا فضل الله؟ او يعني ذلك انه اولى منه؟ فيأتونك باشياء عددية معاكسة يلزم من ذلك ان تجعل لها ان تجعل لها حدا. فنقول مثل الاشياء تجعل ذلك طعنا في القرآن فنقول ان مثل هذه الاشياء يذكرها الانسان للاستئناس ولكن لا يجعلها سبيلا لدعوة غير المسلمين حتى لا يتخذ ذلك مطعما مطعما في القرآن. الدعوة لله عز وجل يكون ذلك بما دعا الانبياء بما دعا النذر لكلام الله عز وجل ظواهر الادلة بالحجج البينة عقلية ونقلية ما احتج به وسلكه في ذلك الخلفاء الراشدون الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ائمة الاسلام فان تلك المسالك هي التي آآ سلكها آآ اهل العلم والديانة على اختلاف دعواتهم سواء دعوا الفساق من المسلمين او دعوا المنافقين او دعوا اليهود والنصارى او ارباب من المخالفة سواء كانوا من الملاحدة او الزنادق او غير ذلك فحجوا القرآن الظاهر بين فيها كفاية والله اعلم. احسن الله اليكم يا شيخ الاخ احمد من الاردن يقول هل جاءت السنة بالاخبار عما يحدث الان في سوريا والعراق واليمن وهل هو نذير بقرب خروج المهدي؟ نقول ان ما يتعلق بهذا الربط نعم ارادت تحل بالامة الاسلامية في ازمنة كثيرة. والانسان آآ يجب عليه ان يعمل بالقرآن. والكتاب والسنة نعم. آآ ما يتعلق بربط الحوادث او حادثة معينة آآ بحديث نبوي. آآ نجد ان هذا يقع آآ في كثير من الحوادث فنجد ان حادثة هولاكو اه وحادثة حوادث التتار والمغول التي حدثت في بلدان المسلمين وما استبيح في ذلك من دماء واعراض وما فسد من ذلك من اموال وحرف ونسل وغير ذلك نجد ان هناك من تكلم في امثال هذه الاشياء نقول مثل هذه الامور هي من امور من الامور الظنية مع تقدم هذه نجد انها في القرن السابع. نعم. في القرن السابع ما بعد ذلك مثلا في القرن الثامن. وغير ذلك مما يتعلق التتار والمغول وغير ذلك هناك من انزل تلك النوازل وظن انها ارهاصات للمهدي وارهاصات ايضا لقيام لقيام الساعة. نقول نحن امة مأمورون بامتثال امر الله بالدفع عن حرمات المسلمين. نعم. واقامة شعائر الله عز وجل قدر وسعنا وامكاننا. اما ربط الحادث المعين بنص معين نقول لا حرج للانسان ان يذكرها على سبيل الاسناد ثبت عن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في الصدر الاول نعم انهم ربطوا بعض الاشياء بنازلة كما جاء في قصة ابن صياد آآ فان اه ان اه عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ظن انه دجال ظن انه الدجال بل جزم بذلك والنبي عليه الصلاة والسلام يسمعه ولم يعنفه عليه الصلاة والسلام فنقول في مثل هذه الاشياء لكن لا تلزم الانسان عمل نعم الزام العمل في ذلك غالبا ان الانسان ربما اذا ربط نازلة بنص معين تجعله ربما يتكلم او يقول بشيء ربما خارج النص او ما جاء في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ نحن قطعا في اخر الزمان. ولهذا الله سبحانه وتعالى قد اخبر في النبي عليه الصلاة والسلام اه باقتراب الساعة ودنوها وانه ايضا اه ما يتعلق اه بعث النبي عليه الصلاة والسلام اه انه بينه وبين الساعة وهو الساعة كهاتين وغير ذلك من الامور التي اخبر عنها النبي عليه الصلاة والسلام وبيننا وبين النبي عليه الصلاة والسلام اكثر من اكثر من الف آآ من الف واربع مئة سنة. فنقول ما يتعلق بامثال هذه الاشياء هي لا شك انها في اخر الزمان لكن قربها او بعدها من المهدي وهي الارهاصات لشيء بعدها نكل امرها الى الله سبحانه وتعالى ولكن نقول نحن امة عمل اه نتعلق بالعمل وامة عقيدة نعتقد ما امرنا الله عز وجل به ونمتثل عمره قولا وفعلا بعيدا عن العاطفة التي تأخذ الانسان اما ان تقعده فيرقب المهد ولا يعمل او ان يطيش الانسان فيستعجل اشياء لم فيستعجل اشياء ويستدرها كما يفعل بعض الناس فيقول مثلا اني افعل هذا الشيء ليخرج المهدي كما يفعل الرافضة فيريقون دماء المسلمين واهل السنة. فيقول ان ان مهديهم لا يخرج وان الغائب المنتظر لا يخرج الا بفعلنا هذا وببطشنا وغير ذلك كما يفعل اليهود في ذلك في هيكل سليمان هذه كلها من الخرافات التي تعلق بعاطفة وبامر بامر ان توهموه ثم علقوا به افعالا. نحن لا تعلقون الاوهام. اه ولا الخرافات وانما نتعلق الانقاذ النصوص التي امرنا الله عز وجل بها والله اعلم احسن الله اليكم شيخ آآ سؤاله الثاني عن حديث النهي يا شيخ عن اشتمال الصماء. مم. بالنسبة للصفة صفة اجتماع الصماء اجتماع الصماء والتحاف الانسان ان يلتحف الانسان اما اه بلباس متصل. نعم. اه كالاسطوانة يتحف الانسان فيه ثم يسجد يديه. اه او يقوم بادخالها بين بين اه بداخل ذلك ذلك اللحاف او ان يلبس الانسان شيئا لا يدخل يديه فيه. لا يدخل يديه فيه. وذلك يكون على سبيل المثال اه الان بالعباءة ان يلبس الانسان عباءة. هم. آآ او المرأة الملاءة. وتقوم بادخال يديها بداخلها. ولا تقوم يديها من جهة الرفع ولا كذلك ايضا الصلاة ومن جهة النزول والهبوط فهذا من الامور التي التي قد نهى نهى الشارع هو الشائع عنها. احسن الله اليكم. الاخ ابو عبد الملك يقول ما اعتاده الناس من تقديم اعانة لمن يقدم على الزواج يا شيخ. يساعد دونه في تحمل تكاليف الزواج. يقول احيانا قد نرى آآ اما اما ان يأتي مثلا بفرقة موسيقية او ان يأتي بشاعرين ومحاورة الى اخره يقول هل يجوز تقديم الاعانة لهم وان وانا اعلم بان هذا سيكون والاعانة للمحتاج في زواجه ونحو ذلك لا صلة للانسان في ما يفعله ذلك من امر محرم. لان بعض الناس يستعمل في زواجه امرا محرما او ربما بعد زواجه يسافر سفرا محرم او نحو ذلك نقول اذا قصد الانسان الاعانة آآ فان ذلك من الصلة ومن الاحسان من الاحسان وفاعل محرم يرتكب المحرم يرتكب يرتكب المحرم ما لم يباشر المحرم. يباشر الانسان ذلك المحرم ان يقوم مثلا عينا يقوم باعانته بذلك المحرم. فيأتيه بطعامه حرام او ملبس حرام فيهدي للرجل لباس حرير او يهدي له مثلا لباس ذهب والذهب قد حرم على الرجال فهذا حينئذ قد اعانه على امر محرم فاعانه على امر على العمل المحرم اما ما يتعلق في اه ما اشار اليه في اظهار الفرح في الزيجات مثلا بظرب الدف قد اذنت الشريعة بضرب الدف بالنكاح وقد جاءت في ذلك جملة من الادلة سواء كان في النكاح او في الاعياد ويدخل في ذلك ما كان ما كان في حكمه ومن جنسه من اللعب بالرماح وما في حكمها والله اعلم الله اليكم يا شيخ وجزاكم خير الوقت انتهى ولم نكمل الاسئلة يا شيخ لكن انا اعتذر لجميع الاخوة والاخوات الذين لم اتمكن من عرض اسئلتهم سواء الذين اتصلوا او الذين بعثوا باسئلتهم عبر حسابي على تويتر لكن باذن الله تعالى ان امد الله في اعمالنا الاسبوع القادم يا شيخ؟ والحلقة اقصر من المواد. صحيح صحيح لان يعني طلعنا متأخرين. ايه فانت الشيخ يعني اهلك عشر دقائق عندنا. الان الحلقة القادمة ان شاء الله ان شاء الله تعالى شكر الله لكم يا شيخ. لا رجوتها الان ان شاء الله تكون الحلقة القادمة باذن الله تعالى ان شاء الله. وشكرا لكم انتم مشاهدي الكرام