بالنسبة لقتل النفس اكبر الكبائر واعزمها وافحشها بعد الاشراك بالله عز وجل وحسبك قول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما وقول النبي صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا لزوال الدنيا اهون عند الله من قتله لرجل مسلم لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل رجل مسلم نحن نتأمل في هذه القيمة العليا في مجتمع اصبح ثمن النفس البشرية لا يساوي ثمن الرصاصة التي يقتلها به واحد هوملس ولا واحد ضايع في الشارع بعد الروح النفس البشرية التي اعلى الله قيمتها وقال نبينا فيها صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا اهون على الله من قتل رجل مسلم وحرمة دم المسلم اعظم من حرمة الكعبة المشرفة وفي الحديث لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ان تلقى الله بغير الدم بذنوب اخرى يرجى لك ان شاء الله ان تسعك مغفرة الله سبحانه وان تسعك رحمته وان يسعك عفوه فقد جدد التوبة واقد العزم الجازم القاطع عدا مفارقة المعصية وابدا ولو جئت ربك بقراب الارض خطايا لاتيت لاتاك ربك بقرابها مغفرة واحد بيقول جني واحد قانت من رحمة الله يائسة. قال لي انا مش عارف. انا عملت كل حاجة غلط في الدنيا ان ابواب السماء مغلقة وان باب التوبة موصد في وجهي عندي قنوط عندي يأس الهمة قتلت الهمة الى التوبة والطاعة والانابة قتلان قال قلت له اسمع هل قتلت مئة نفس؟ قال لا اعوز بالله اكيد طيب هل تعلم ان في بني اسرائيل من قتل مائة نفس ثم سأل عالما هل تجدون لي توبة قالوا ومن يمنعك من التوبة؟ لكنك بارض سوء فاذهب الى ارض كزا. فان بها قوما صالحين يعبدون الله. فاذهب اليهم واعبد الله معهم. خرج مشي الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب وارسل الله ملكا يفصل بينهما. قال قيسوا المسافة بين الارض التي خرج منها والارض التي قصد اليها وكان لسه ماشي ما خطاش خطوتين تلاتة فاوحى الله الى هذه ان تقاربي. والى هذه ان تباعدي. ثم صعدت به ملائكة الرحمة في نهاية المطاف. يعني ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجاء مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك عظمة. المقصود احبابي الا نقنط من رحمة الله عز ان لا نيأس من روحه لا يقنط من رحمة الله الا الضالون. لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الري لا يموت كافرا او مؤمن من يقتل مؤمنا متعمدا في حديث لا يزال المؤمن معنقا معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما. فاذا صاب دما حراما بلح ما معنى معنقا اي يسير سيرا اه يسير سيرا سريعا في طاعة الله عز وجل فاذا اصاب دما حراما بلح ما معنى بلة؟ يعني تباطأ سيره وتوقف عن المسير انقطع لم يستطع المشي في حديث عبادة ابن الصامت من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ليقتل مؤمن ويفرح بقتله من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يشعر بالندم ولا بوخزة الضمير ولا بالالم من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فقتله المسلم كبيرة سبابه المسلمين فسوق وقتاله كفر وقتاله كفر. وطبعا يزداد فحشا. عندما يكون العدوان على بريء واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت اذا جاء هذا الطفل يوم القيامة اربع سنوات وتعلق بابيه نفس اليد التي كان يتوقع منها الحنو والرحمة والعطاء التي تضغط على الزناد وتقتله واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت. واذا الصحف نشرت واذا السماء كشطت. واذا الجحيم سعرت واذا الجنة ازلفت علمت نفس ما احضرت