الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن الفروع على القواعد الباطلة لا تروحون بعيد. ما قرره بعض الفقهاء ولا اريد ان انسبها لمذهب حتى لا تبغضوا اصحابه لكثرة ما نسبنا القواعد الباطلة لهم ها من ان خبر الواحد متى ما عارض الاصل فالاصل مقدم عليه. عجيب ان خبر الواحد متى ما عارض الاصل فالاصل مقدم عليه. فيقول الخبر الواحد اذا كان معارضا للاصول فانه مردود وهذا الكلام هو المردود وهو الباطل. فلا يجوز لاحد قبول هذه القاعدة. ولا العمل بها مهما قاله من قاله فلا يجوز رد الحديث ان صح بهذه الحجة الداحضة التي لا اصل لها ولا اساس لها من الصحة بل اننا لا نعتمد الاصل ها اذا كان مخالفا اصلا للادلة. واي طالب علم او عالم تطيب نفسه ان يؤصل اصلا ويعتقد كونه اصلا وهو يعلم انه على خلاف الادلة. هذا ما هو باصل هذا. هذا شيطان مو باصل اصل ويعارظ احاديث ما هو بصحيح. كيف جعلته اصلا؟ ما برهانك على انك تجعله اصلا لا برهان. فلذلك لا يجوز ان نجعل اصولا معارضة للسنة. لان الاصل لا يكون صحيحا اصلا الا اذا كان موافقا للكتاب والسنة ومنبثقا ومنبثقا عنها. فما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الاصل فهو الاصل الذي لا تجوز مخالفته هذا هو الاصل الذي لا تجوز مخالفته ولا ولا التقدم عليه. نسأل الله ان يعفو عن الائمة. نسأل الله ان يعفو عن الائمة