يقول احد الكتاب في كتابه محاولة لتفسير عصري للقرآن صفحة مية وحداشر. يقرر فيه ان القرآن يقرر ان القرآن ان جميع اهل الكتاب من يهود ونصارى ومسلمين على هدى وانه حتى الذين عبدوا الشمس على انها رمز واية من ايات الله وهم الصابرون هم ايضا على هدى ولهم اجر ومغفرة. وساق قول الله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين من امنوا بالله واليوم الاخر وعمل صالحا الى اخر الايات. وان الاديان يصح لكل امرئ ان يأخذ منها ما يستطيع هو ما يتفق مع مزاجه وطبعه فكيف نستطيع الرد على هذا؟ هذا صبره ظاهر. وهو ظاهر هو يقول واذاهكم اله واحد لا لا اله الا هو الرحمن الرحيم واياك نعبد واياك نستعين فيقول ان الدين عند الله الاسلام لا يرد عليه ويقول وهو يخاف من الخاسرين ويقول ان الله واسع مريم ويقول ويقول جل وعلا ان في ايات كثيرة تبين حال هؤلاء والله اساسه والايمان بالله بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام كلهم بالله الذي ما امر الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل العبد كافرا. الله يقول قل يا ايها الناس اني رسول الله لكم جميعا. فيقول ما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا فليقل من اليهودية اسلام والنصرانية اسلام وجوسية والعبودية والصابعية انا ما اعرف دينه. لان لا يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم ادرك محمد صلى الله عليه وسلم ومن يؤمن به وهو كافر فهو يهودي او نصراني او الصابرين ومجوسي او وثني لابد ان يؤمن محمد وهل من كان في زمن هود من قوله فهو كافر وهكذا من كان في زمن نوح كان في زمن ابراهيم الى غير ذلك كل كل من كان لقول نبينا الانبياء ولم ننبه هو كان في الاموال وايضا لو كان في زمانه غيره فالحاصل ان كل امة بعث الله لها نبيا فلن تؤمن به ولا تستبيحه فانها كافرة. ثم امة محمد صلى الله عليه وسلم واهل الارض كله. امة محمد هم اهل الارض. كل اهل العرش جميع اهل الارض. من عرب وعجم كل فرد ما اعلمه محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعلم انه جاء محمد وانه محمدا مرسل الظالمين مهما كان الحال لكن اذا كان ما بلغت الرسالة من اطراف الدنيا ما درى عن محمد ولا درى عن القرآن لو فرضنا عن محمد صلى الله عليه وسلم ولا عن القرآن هذا امره يوم واحد يوم القيامة