ما وضعت في رمظان واستمر النفاس حتى اليوم العشرين ثم اصبح يقل تدريجيا. وكانت ترى يوما الدم ولا تراه في اليوم الثاني حتى انقطع في الاربعين قامت واغتسلت وصلت في اليوم الثاني وفي اليوم الثاني بعد الاغتسال نزل الدم مرة ثانية واستمر ثمانية ايام ثم انقطع فاغتسلت وصلت لكنها فوجئت بوجود اثار متقطعة يقول فقلت ربما يكون استحاضة لان الفترة قد طالت فكانت تتوضأ لكل فرض وتبدل ملابسها وتصلي علما بان هذا السائل غير مستمر طوال النهار. هل عملها صحيح ان كان عليها بعد تمام الاربعين الا فالتفت الى ما نزل وان تصلي وانما تعتبره هناك الوضوء فقط تنجي وتصلي فان القول الصحيح من كلام اهل العلم ان مدة النفاس اربعون يوما ان وقف الدم وانقطع انقطاعا تاما فلم ترى صفرة ولا كدرة قبل الاربعين اغتسلت ادت الشعائر كان يملؤها الحيض من صلاة وصيام وان عاد دم في اثناء الاربعين فهو من النفاس وما كان من دم بعد الاربعين او استحاضة الا ان يكون العادة الشعرية الحيض المعروفة للمرأة فهي تجلس في وقتها فما كان من دم في غير وقت العادة وبعد الاربعين فارى للسائلة ان تعيد وهي الصلوات التي تركتها فيه احتياطا والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم