بعض الاخوة هداهم الله لا يصلون الا صلاة الجمعة وفي رمضان فقط. ما هي نصيحتكم لهؤلاء؟ نصيحتنا لا يتقوا الله وان يدخلوا في الاسلام من جديد. وان الذي لا يصلي الا الجمعة او رمضان كالذي لا يصلي ابدا. لان ترك بعض الصلوات وفعل بعضها لا يكفي. قال تعالى فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض. هذا من الايمان بباقي الكتاب والكفر ببعض. وكذلك الله تعالى يقول حافظوا على وفي الصلوات الصلاة الوسطى والذين هم على صلواتهم يحافظون. قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى قوله والذين هم على صلواتهم يحافظون. النبي صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة. ومن معظم اركان الاسلام الشهادتين الصلوات الخمس فانها هي الركن الثاني واركان الاسلام وهي عمود الاسلام قوله صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة الجهاد في سبيل الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر او الشرك ترك الصلاة. من تركها فقد كفر. دل هذا على ان ترك الصلاة الكفر يخرج من الملة سواء كان يصلي بعض الصلوات ويترك البعض او كان لا يصلي ابدا. الحكم في هذا الشهر حتى يتوب الى الله سبحانه وتعالى ويؤدي الصلوات التي شرعها الله في اليوم والليلة خمس مرات مع الجماعة وفي مواقيتها. قال تعالى ان الصلاة كانت على مؤمنين كتابا موقوتا في كثير من الايات يأمر الله باقامة الصلاة وينهى عن تضييعها قال تعالى فخلف عباده الخلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون قيا. قال تعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. وجاء في الحديث ان من ضيع الصلاة انه يحشر مع فرعون وفارون وهامان وابي بن خلف يحشر يوم القيامة مع رؤوس الكفرة والعياذ بالله واخبر الله سبحانه وتعالى اهل النار انهم اذا القوا في سفر وهي النار والعياذ بالله وسئلوا ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين ولم نكن نقيم المسكين كنا نخوض مع طائرين كنا نخزن بيوم الدين. فاول جوازهم قالوا لن نكن من المصلين. والسبب الذي ادخلهم في النار. قال تعالى واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون او غير يومي الواجب على المسلم ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان لا يتلاعب به الشيطان ونفسه الامارة بالسوء فيضيع الصلوات او يضيع بعضها او يقتدي بالذين لا خلاق لهم من المستهترين الذين ينتسبون الى الاسلام ولكنهم لا يصلون ولا يقيمون في الصلاة وزنا فانه لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة وان تسمى به. اسأل الله العافية والسلامة. اللهم امين جزاكم الله خيرا