السائل صاد عبدالله من الرياض يقول نرى بعض الناس في مكة شرفها الله وخصوصا في وقت الطواف والسعي يقرأون ويدعون الله سبحانه من كتب من صغيرة يقرأون فيها قراءة تجعلهم يعطلون سير الناس في المسعى والمطاف. فهل ذاك جائز لهم؟ وهل من توجيه؟ جزاكم الله خيرا ينبغي للطائف ان يدعو بما تيسر له ولا يقتصر على من كتب في هذه الكتيبات الصغيرة ويظن ان هذا هو المطلوب وانه والواجب فعليه ان يتحرى من الدعاء ما تيسر له. واذا استصحب معه كتيبا مكتوب فيه ادعية صحيحة مما ورد به الشرع لا بأس به بذلك لكن لا يرفع صوته ويشوش على الاخرين. ومن باب اولى لا يجوز الدعاء الجماعي. نعم. بان يدعو واحد والاخرون يرددون معه لان هذا يخالف الوجه المشروع في الدعاء ويحول الدعاء الى ما يشبه الاناشيد وايضا المتابع يقول كلاما وهو لا يعرف معنى نعم. وانما يردده خلف هذا الداعي. فالواجب ان كل انسان يدعو. يعني المشروع والمستحب ان كل انسان يدعو لنفسه بما يتيسر من غير لرفع صوت ومن غير ازعاج للطائفين ومن غير حبس للمشي في الطواف هذه التكتلات بين هذه الجماعات كل هذا من الاخلال باداب الطواف واداب العبادة. نعم. هل الطواف وحده عبادة؟ يعني لو طاف ولم يدعو دعوة واحدة. هو المطلوب الطواف هو العبادة والدعاء مستحب فيه مستحب فيه فلو طاف ولم يدعو فطوافه صحيح