بعض الناس يعتدون على حقوق غيرهم ويعاملونهم معاملة سيئة كما انهم يغتابون غيرهم من الناس ويمشون بالنميمة فما هو توجيه فضيلتكم لامثال هؤلاء الناس؟ جزاكم الله خيرا. هذا من الظلم الذي حرمه الله. الاعتداء على الناس في اعراضهم او في باموالهم او في ابدانهم هذا من الظلم الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وفي الحديث ان الله جل وعلا يقول يا عبادي اني يحرموا في الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. وجاء في الحديث ان الظلم وظلمات يوم القيامة. وجاء الظالم يقتص للمظلومين يوم القيامة من حسناته حتى اذا فنيت حسناته يؤخذ من سيئات المظلومين يطرح عليه اطرحه فلابد من القصاص في المباني الامر خطير جدا ولا يجوز ظلم الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لمعاذ بن جبل واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب. فدعوة المظلوم مستجابة. فعلى المسلم ان يمتنع من ظلم الناس الاعتداء عليهم في اموالهم او الاعتداء عليهم في اعراضهم الغيبة او النميمة او الشتم او السباب او غير ذلك من تنقص الاعراض فان هذا من الظلم الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وعلى من وقع في شيء من ذلك ان يتوب الى الله عز وجل وان يطلب المسامحة من المظلومين وان يرد عليهم مظالمهم ان كانت مالية او يمكنهم من القصاص ان كان حالهم يفهم القصاص يتبرأ من هذه المظالم قبل يوم القيامة جزاكم الله خيرا واحسن اليكم