اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين سؤال لعلنا نختم به ازا كان الوقت يعني قد ازف يقول السائل بعض الاجانب الذين دخلوا الاسلام تعقد لهم اختبارات تعقد لهم اختبارات على هيئة اختياره من متعدد او اكمل الفراغ من ضمن هذه الاسئلة اسئلة عن العقيدة في نبي الله عيسى فيتفاجئون ان في اجابات بعض هؤلاء الاجانب الذين دخلوا في الاسلام ما زال منهم من يعتقد ان عيسى هو الله ومنهم من يعتقد انه ابن الله ومنهم من يؤمن انه صلب ومنهم من دخل في الاسلام من عام الفين وسبعة ويحضر دروس ويتعلم ومع هذا ظهرت في اجاباتهم. هذه العقيدة في نبي الله عيسى هل يعتبر هذا ردة عن الاسلام ام يعذرون بالجهل ام ماذا؟ كيف نتعامل معهم الجواب لا شك ان هذا يعكس تقصيرا بينا من الجهة القائمة على تعليمهم وتزكيتهم ماذا كانت تعلمهم طوال هذه المدة واول ما ما ينبغي البداعة به تعليم الناس التوحيد يا معاذ انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم كذا وكذا البدء بالتوحيد هذا المشترك الايماني العام بين انبياء الله جميعا دمره الله كل كتاب انزله بعث الله به كل نبي ارسله كيف غاب هذا الامر عن الجهة القائمة على تعليمهم وتزكيتهم. الى الله المشتكى. انا لله وانا اليه راجعون. هذه الجهة هي الاولى هي الاولى بالملامة وبالمسائلة منهم على كل حال ليكن همنا تعليمه وليس اجراء الاحكام عليهم هؤلاء الناس اسلموا لنا قيادهم اسلموا لنا عقولهم اسلموا لنا قلوبهم ننقش فيها منذ سنين. فنحن الذين قصرنا في تعليمهم وتصحيح مفاهيمهم فلا نرجع عليهم بالملامة بل على مؤسساتنا التعليمية والدعوية وهذا يقتضي اجراء مراجعة شاملة لمناهج الدعوة والتعليم في هذه المؤسسات بدلا من اظهار الفروسية على مسلمين جدد وقعوا ضحايا تفريط بين لمؤسسات تعليمية ودعوية اطلعت بالامانة ولم تقم بها على وجهها آآ طبعا ينبغي المبادرة الى تصحيح مفاهيم هؤلاء وتجديد اقرارهم بالشهادتين برفق لابد ان نبين لهم بوضوح ان عيسى عبد الله ورسوله ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم. قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمت تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام غيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبد الله ربي وربكم. وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت تأنت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله. اذا لذهب كل اله بما خلق ولا على بعضهم على بعض. سبحان والله عما يزهون لابد من تصحيح المفاهيم وتوصيل القول وتبليغ الرسالة بدقة وتجديد اقرارهم بالشهادتين برفق وبتألف قلب وبسماحة مستصحبين اننا نحن الملومون وليس هم بالملومين بر بارك الله فيك