الخصيصة الرابعة ان القرآن فيه النظم مثل ما قال الجورجاني وهو من احسن من احسن النظريات والكلام في اعجاز القرآن من هات البياع القرآن فيه القمة في فصاحة الالفاظ وفي البلاغة. البلاغة مترتبة من اشياء. مترتبة من الفاظ ومن معان ومن روابط الحروف التي تربط بين الالفاظ والمعاني وتصل الجمل تصل الجمل بعضها ببعض. فالقرآن اذا من اوجه اعجازه او من صفاته وخصائصه ان نظمه يعني ان ترتيب الكلام والايات فيه وترتيب الجمل في الاية الواحدة يدل على انه الغاية في البيان ولا يمكن لبشر او لا يمكن للجن والانس لو اجتمعوا ان يكونوا دائما على اعلى مستوى في هذا النبض ولهذا تجد ان تفاسير القرآن حرام في القرآن حتى الدفاتر المتخصصة في النحو تجده ينشط في اوله تجده يعجب في اخره ما تجده يشاء اخر تجده في البلاغة يريد ان يبين بلاغة القرآن يجوز في موضع ثم بعد ذلك تأتي مواضع يفشل ما ما يستطيع ان يبين عن ذلك. ولهذا قال من قال من اهل العلم العلوم ثلاث. علم نضج واحترم. وعلم نضج ولم يحترق وعلم لم ينضج ولم يحترق. والثالث هو التفسير. لم يمض ولم يحترق لانه على كثرة المؤلفات التفسير وهي مئات فانها لم تأتي على كل ما في القرآن. لما؟ لان الانسان يعجز. يعجز المبين ان يبين عن كل ما في القرآن. اذا نظرية النظر الذي التي ذكرها عبد القادر الجرجاني في كتابيه دلائل الاعجاز واسرار البلاغة على تفصيل ما فيها لا شك انها دالة على صفة من صفات القرآن