من الفتنة ايضا ان يكون الناس في علم وان يكون المجتمع يعلم ولكنه لا يأبه بالعلم ويعلم الناس الحدود ويستبصرون ولكن مع ذلك يخالفون اليست هي فتنة العلم لم يكن اذا في حقهم نعمة بل كان فتنة ولهذا ذكر الله جل وعلا ان عادا وثمودا كانوا علماء علموا وكانوا مستبصرين لكنهم مع ذلك خالفوا فقال سبحانه وعادوا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين زين لهم الشيطان اعمالهم وصدهم عن السبيل وكانوا مستبطين. هل كانوا يجهلون؟ لا. كان العلم قاصرا؟ لا المون ولكن زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل. والحالة انهم كانوا مستبصرين على بصيرة وهذه فتنة عظيمة ان يكون المرء على علم فيطيع الشيطان ويترك العلم الموروث عن الرب جل جلاله وعن نبيه صلى الله الله عليه وسلم